أخبرني محمد بن إسحاق الصفار العدل ثنا أحمد بن نصر ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن السدي عن أبي مالك عن ابن عباس رضي الله عنهما و عن مرة عن عبد الله قالا : خرجت مريم إلى جانب المحراب بحيض أصابها فلما طهرت إذ هي برجل معها و هو قوله { فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا } و هو جبريل عيه السلام ففزعت منه فقالت : { إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا } قال : { إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا } الآية فخرجت و عليها جلبابها فأخذ بكمها فنفخ في جيب درعها و كان مشقوقا من قدامها فدخلت النفخة صدرها فحملت فأتتها أختها امرأة زكريا ليلة تزورها فلما فتحت لها الباب التزمتها فقالت امرأة زكريا : يا مريم أشعرت أني حبلى ؟ فقالت مريم أيضا : أشعرت أني حبلى فقالت امرأة زكريا : فإني وجدت ما في بطني يسجد للذي في بطنك فذلك قوله عز و جل { مصدقا بكلمة من الله } فولدت امرأة زكريا يحيى و لما بلغ أن تضع مريم خرجت إلى جانب المحراب فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت استحياء من الناس : { يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا * فناداها } جبريل { من تحتها أن لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا } فهزته فأجرى لها في المحراب نهرا و السرى : النهر فتساقطت النخلة رطبا جنيا فلما ولدته ذهب الشيطان فأخبر بني إسرائيل أن مريم ولدت فلما أرادوها على الكلام أشارت إلى عيسى فتكلم عيسى فقال : إني عبد الله آتاني الكتاب و جعلني نبيا و جعلني مباركا فلما ولد عيسى لم يبق في الأرض صنم يعبد من دون الله إلا وقع ساجدا لوجهه
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192452, NM004201
Hadis:
أخبرني محمد بن إسحاق الصفار العدل ثنا أحمد بن نصر ثنا عمرو بن حماد ثنا أسباط عن السدي عن أبي مالك عن ابن عباس رضي الله عنهما و عن مرة عن عبد الله قالا : خرجت مريم إلى جانب المحراب بحيض أصابها فلما طهرت إذ هي برجل معها و هو قوله { فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا } و هو جبريل عيه السلام ففزعت منه فقالت : { إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا } قال : { إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا } الآية فخرجت و عليها جلبابها فأخذ بكمها فنفخ في جيب درعها و كان مشقوقا من قدامها فدخلت النفخة صدرها فحملت فأتتها أختها امرأة زكريا ليلة تزورها فلما فتحت لها الباب التزمتها فقالت امرأة زكريا : يا مريم أشعرت أني حبلى ؟ فقالت مريم أيضا : أشعرت أني حبلى فقالت امرأة زكريا : فإني وجدت ما في بطني يسجد للذي في بطنك فذلك قوله عز و جل { مصدقا بكلمة من الله } فولدت امرأة زكريا يحيى و لما بلغ أن تضع مريم خرجت إلى جانب المحراب فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت استحياء من الناس : { يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا * فناداها } جبريل { من تحتها أن لا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا } فهزته فأجرى لها في المحراب نهرا و السرى : النهر فتساقطت النخلة رطبا جنيا فلما ولدته ذهب الشيطان فأخبر بني إسرائيل أن مريم ولدت فلما أرادوها على الكلام أشارت إلى عيسى فتكلم عيسى فقال : إني عبد الله آتاني الكتاب و جعلني نبيا و جعلني مباركا فلما ولد عيسى لم يبق في الأرض صنم يعبد من دون الله إلا وقع ساجدا لوجهه
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Tevârîhu'l- mütekaddimîn 4201, 5/286
Senetler:
()
Konular: