حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي و أبو بكر محمد بن أحمد بن ولاية قالا : ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا محمد بن عبيد بن حساب ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أبي رافع قال : قال : كان أبو لؤلؤة للمغيرة بن شعبة و كان يصنع الرحاء و كان المغيرة يستعمله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أكثر علي فكلمه أن يخفف عني فقال له عمر إتق الله و أحسن إلى مولاك قال : و من نية عمر أن يلقي المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه قال فغضب أبو لؤلؤة و كان اسمه فيروز و كان نصرانيا فقال : يسع الناس كلهم عدله غيري قال : فغضب و عزم على أن يقتله فصنع خنجرا له رأسان قال : فشخذه و سمه قال : و كبر عمر و كان عمر لا يكبر إذا أقيمت الصلاة حتى يتكلم و يقول : أقيموا صفوكم فجاء فقام في الصف بحذاء مما يلي عمر في صلاة الغداة فلما أقيمت الصلاة تكلم عمر و قال : أقيموا الصلاة تكلم عمر و قال : أقيموا صفوفكم ثم كبر فلما كبر وجأه على كتفه و وجأه على مكان آخر و وجأه في خاصرته فسقط عمر قال : و وجأ ثلاثة عشر رجلا معه فأفرق منهم سبعة و مات منهم ستة و احتمل عمر رضي الله عنه فذهب به و ماج الناس حتى كادت الشمس تطلع قال : فنادى عبد الرحمن بن عوف أيها الناس الصلاة الصلاة ففزع إلى الصلاة قال : فتقدم عبد الرحمن فصلى بهم فقرأ بأقصر سورتين في القرآن قال : فلما انصرف توجه الناس إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : فدعا بشراب لينظر ما مدى جرخه فأتي بنبيذ فشربه قال : فخرج فلم يدر أدم هو أم نبيذ قال : فدعا بلين فأتي به فشربه فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال : إن كان القتل بأسا فقد قتلت
Öneri Formu
Hadis Id, No:
192810, NM004562
Hadis:
حدثنا أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي و أبو بكر محمد بن أحمد بن ولاية قالا : ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا محمد بن عبيد بن حساب ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أبي رافع قال : قال : كان أبو لؤلؤة للمغيرة بن شعبة و كان يصنع الرحاء و كان المغيرة يستعمله كل يوم بأربعة دراهم فلقي أبو لؤلؤة عمر فقال : يا أمير المؤمنين إن المغيرة قد أكثر علي فكلمه أن يخفف عني فقال له عمر إتق الله و أحسن إلى مولاك قال : و من نية عمر أن يلقي المغيرة فيكلمه في التخفيف عنه قال فغضب أبو لؤلؤة و كان اسمه فيروز و كان نصرانيا فقال : يسع الناس كلهم عدله غيري قال : فغضب و عزم على أن يقتله فصنع خنجرا له رأسان قال : فشخذه و سمه قال : و كبر عمر و كان عمر لا يكبر إذا أقيمت الصلاة حتى يتكلم و يقول : أقيموا صفوكم فجاء فقام في الصف بحذاء مما يلي عمر في صلاة الغداة فلما أقيمت الصلاة تكلم عمر و قال : أقيموا الصلاة تكلم عمر و قال : أقيموا صفوفكم ثم كبر فلما كبر وجأه على كتفه و وجأه على مكان آخر و وجأه في خاصرته فسقط عمر قال : و وجأ ثلاثة عشر رجلا معه فأفرق منهم سبعة و مات منهم ستة و احتمل عمر رضي الله عنه فذهب به و ماج الناس حتى كادت الشمس تطلع قال : فنادى عبد الرحمن بن عوف أيها الناس الصلاة الصلاة ففزع إلى الصلاة قال : فتقدم عبد الرحمن فصلى بهم فقرأ بأقصر سورتين في القرآن قال : فلما انصرف توجه الناس إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : فدعا بشراب لينظر ما مدى جرخه فأتي بنبيذ فشربه قال : فخرج فلم يدر أدم هو أم نبيذ قال : فدعا بلين فأتي به فشربه فخرج من جرحه فقالوا : لا بأس عليك يا أمير المؤمنين قال : إن كان القتل بأسا فقد قتلت
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Ma'rifetü's- sahâbe 4562, 6/64
Senetler:
()
Konular: