حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم بعثت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم في فداء أبي العاص بمال و بعثت فيه بقلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم تلك القلادة رق لها رقة شديدة و قال : إن رأيتم أن تطلقوا أسيرها و تردوا عليها الذي لها فافعلوا فقالوا : نعم يا رسول الله فأطلقوه و ردوا عليه الذي لها و لم يزل أبو العاص مقيما على شركه حتى إذا كان قبيل فتح مكة خرج بتجارة إلى الشام بأموال من أموال قريش أبضعوها معه فلما فرغ من تجارته و أقبل قافلا لقيته سرية لرسول الله صلى الله عليه و سلم و قيل إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان هو الذي وجه السرية للعير التي فيها أبو العاص قافلة من الشام و كانوا سبعين و مائة راكب أميرهم زيد بن حارثة و ذلك في جمادى الأولى في سنة ست من الهجرة فأخذوا ما في تلك العير من الأثقال و أسروا أناسا من العير فأعجزهم أبو العاص هربا فلما قدمت السرية بما أصابوا أقبل أبو العاص من الليل في طلب ماله حتى دخل على زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستجار بها فأجارته فلما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى صلاة الصبح فكبر و كبر الناس معه.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
193343, NM005109
Hadis:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم بعثت زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم في فداء أبي العاص بمال و بعثت فيه بقلادة كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم تلك القلادة رق لها رقة شديدة و قال : إن رأيتم أن تطلقوا أسيرها و تردوا عليها الذي لها فافعلوا فقالوا : نعم يا رسول الله فأطلقوه و ردوا عليه الذي لها و لم يزل أبو العاص مقيما على شركه حتى إذا كان قبيل فتح مكة خرج بتجارة إلى الشام بأموال من أموال قريش أبضعوها معه فلما فرغ من تجارته و أقبل قافلا لقيته سرية لرسول الله صلى الله عليه و سلم و قيل إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان هو الذي وجه السرية للعير التي فيها أبو العاص قافلة من الشام و كانوا سبعين و مائة راكب أميرهم زيد بن حارثة و ذلك في جمادى الأولى في سنة ست من الهجرة فأخذوا ما في تلك العير من الأثقال و أسروا أناسا من العير فأعجزهم أبو العاص هربا فلما قدمت السرية بما أصابوا أقبل أبو العاص من الليل في طلب ماله حتى دخل على زينب ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستجار بها فأجارته فلما خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى صلاة الصبح فكبر و كبر الناس معه.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Ma'rifetü's- sahâbe 5109, 6/380
Senetler:
()
Konular: