أخبرني أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا هاشم بن يونس العصار بمصر ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ يحيى بن أيوب حدثني عمارة بن غزية عن مسلم بن أبي حرة قال : لما حصر ابن الزبير و تحصنت أبواب المسجد من أهل الشام سمع موليين له من خلفه و تكلما بكلام فالتفت إليهما و قال : ما تتبع أحد من الكتب ما تتبعتها لقد قرأت الكتب و سمعت الأحاديث فوجدت كل شيء باطلا إلا ما في كتاب الله تعالى قال : فخرج فاستلم الركن ثم دخل على أمه أسماء فقبلها و قبل ما بين الخمار إلى الوجه فوق الجبهه فقالت : ما حس أسمعه ؟ فقيل لها : أهل الشام قالت : كلهم مسلمون ؟ قيل لها : نعم كذلك يزعمون قالت : لقد رأيت الإسلام و لو اجتمعوا على شاة ما أكلوها ثم قالت : يا بني مت كريما و لا تستسلم فقال عبد الله : أين أهل مصر ؟ قالوا له على الباب باب بني جمع و كان أكثر الأبواب ناسا فحمل عليهم فانكشفوا حتى السوق قال : و إن خبيبا يضربهم بالسيف من ورائهم و يقول : احملوا و ما أحد يدخل عليه قال : ثم يحمل فينكشفون قال : فلما رأوا ذلك أدخلوا أسود فلما رأوه حولوا ليختل له قال : فدخل الأسود حتى كان بين أستار الكعبة فلما جاءه خرج إليه فضربه ابن الزبير فأطن رجليه كلتيهما قال : فطفق يتحامل قال : ثم خر فما التفت إليه حتى جاءه حجر فأصابه عند الأذن فخر فقتلوه
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
196922, NM008814
Hadis:
أخبرني أبو جعفر محمد بن محمد البغدادي ثنا هاشم بن يونس العصار بمصر ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ يحيى بن أيوب حدثني عمارة بن غزية عن مسلم بن أبي حرة قال : لما حصر ابن الزبير و تحصنت أبواب المسجد من أهل الشام سمع موليين له من خلفه و تكلما بكلام فالتفت إليهما و قال : ما تتبع أحد من الكتب ما تتبعتها لقد قرأت الكتب و سمعت الأحاديث فوجدت كل شيء باطلا إلا ما في كتاب الله تعالى قال : فخرج فاستلم الركن ثم دخل على أمه أسماء فقبلها و قبل ما بين الخمار إلى الوجه فوق الجبهه فقالت : ما حس أسمعه ؟ فقيل لها : أهل الشام قالت : كلهم مسلمون ؟ قيل لها : نعم كذلك يزعمون قالت : لقد رأيت الإسلام و لو اجتمعوا على شاة ما أكلوها ثم قالت : يا بني مت كريما و لا تستسلم فقال عبد الله : أين أهل مصر ؟ قالوا له على الباب باب بني جمع و كان أكثر الأبواب ناسا فحمل عليهم فانكشفوا حتى السوق قال : و إن خبيبا يضربهم بالسيف من ورائهم و يقول : احملوا و ما أحد يدخل عليه قال : ثم يحمل فينكشفون قال : فلما رأوا ذلك أدخلوا أسود فلما رأوه حولوا ليختل له قال : فدخل الأسود حتى كان بين أستار الكعبة فلما جاءه خرج إليه فضربه ابن الزبير فأطن رجليه كلتيهما قال : فطفق يتحامل قال : ثم خر فما التفت إليه حتى جاءه حجر فأصابه عند الأذن فخر فقتلوه
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Fiten 8814, 10/398
Senetler:
()
Konular: