أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ رحمه الله تعالى ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا مسدد ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي الطفيل قال : كنت بالكوفة فقيل خرج الدجال قال : فأتينا على حذيفة بن أسيد و هو يحدث فقلت : هذا الدجال قد خرج فقال : إجلس فجلست فأتى علي العريف فقال : هذا الدجال قد خرج و أهل الكوفة يطاعنونه قال : إجلس فجلست فنودي أنها كذبة صباغ قال : فقلنا : يا أبا سريحة ما أجلستنا إلا لأمر فحدثنا قال : إن الدجال لو خرج في زمانكم لرمته الصبيان بالخذف و لكن الدجال يخرج في بعض من الناس و خفة من الدين و سوء ذات بين فيرد كل منهل فتطوى له الأرض طي فروه الكبش حتى يأتي المدينة فيغلب على خارجها و يمنع داخلها ثم جبل إيلياء فيحاصر عصابة من المسلمين فيقول لهم الذين عليهم ما تنظرون بهذا الطاغية أن تقاتلوه حتى تلحقوا بالله أو يفتح لكم فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا فيصبحون و معهم عيسى ابن مريم فيقتل الدجال و يهزم أصحابه حتى أن الشجر و الحجر و المدر يقول : يا مؤمن هذا يهودي عندي فاقتله قال : و فيه ثلاث علامات : هو أعور و ربكم ليس بأعور و مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن أمي و كاتب و لا يسخر له من المطايا إلا الحمار فهو رجس على رجس ثم قال : إنا لغير الدجال أخوف علي و عليكم قال فقلنا : ما هو يا أبا سريحة ؟ قال : فتن كأنها قطع الليل المظلم قال فقلنا : أي الناس فيها شر ؟ قال : كل خطيب مصقع و كل راكب موضع قال فقلنا : أي الناس فيها خير ؟ قال : كل غني خفي قال فقلت : ما أنا بالغني و لا بالخفي قال : فكن كابن اللبون لا ظهر فيركب و لا ضرع فيحلب
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
196933, NM008826
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ رحمه الله تعالى ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ثنا مسدد ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن أبي الطفيل قال : كنت بالكوفة فقيل خرج الدجال قال : فأتينا على حذيفة بن أسيد و هو يحدث فقلت : هذا الدجال قد خرج فقال : إجلس فجلست فأتى علي العريف فقال : هذا الدجال قد خرج و أهل الكوفة يطاعنونه قال : إجلس فجلست فنودي أنها كذبة صباغ قال : فقلنا : يا أبا سريحة ما أجلستنا إلا لأمر فحدثنا قال : إن الدجال لو خرج في زمانكم لرمته الصبيان بالخذف و لكن الدجال يخرج في بعض من الناس و خفة من الدين و سوء ذات بين فيرد كل منهل فتطوى له الأرض طي فروه الكبش حتى يأتي المدينة فيغلب على خارجها و يمنع داخلها ثم جبل إيلياء فيحاصر عصابة من المسلمين فيقول لهم الذين عليهم ما تنظرون بهذا الطاغية أن تقاتلوه حتى تلحقوا بالله أو يفتح لكم فيأتمرون أن يقاتلوه إذا أصبحوا فيصبحون و معهم عيسى ابن مريم فيقتل الدجال و يهزم أصحابه حتى أن الشجر و الحجر و المدر يقول : يا مؤمن هذا يهودي عندي فاقتله قال : و فيه ثلاث علامات : هو أعور و ربكم ليس بأعور و مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن أمي و كاتب و لا يسخر له من المطايا إلا الحمار فهو رجس على رجس ثم قال : إنا لغير الدجال أخوف علي و عليكم قال فقلنا : ما هو يا أبا سريحة ؟ قال : فتن كأنها قطع الليل المظلم قال فقلنا : أي الناس فيها شر ؟ قال : كل خطيب مصقع و كل راكب موضع قال فقلنا : أي الناس فيها خير ؟ قال : كل غني خفي قال فقلت : ما أنا بالغني و لا بالخفي قال : فكن كابن اللبون لا ظهر فيركب و لا ضرع فيحلب
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Fiten 8826, 10/405
Senetler:
()
Konular: