أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد و أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو قالا : ثنا أبو قلابة الرقاشي : ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد حدثني أبي ثنا يزيد بن صالح أن أبا الوضيء عباد بن نسيب حدثه أنه قال : كنا في مسير عامدين إلى الكوفة مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلما بلغنا مسيرة ليلتين أو ثلاث من حرواء شذ منا ناس فذكرنا ذلك لعلي فقال : لا يهولنكم أمرهم فإنهم سيرجعون فنزلنا فلما كان من الغد شذ مثلي من شذ فذكرنا ذلك لعلي فقال : لا يهولنكم أمرهم فإن أمرهم يسير و قال علي رضي الله عنه : لا تبدؤوهم بقتال حتى يكونوا هم الذين يبدؤوكم فجثوا على ركبهم و اتقينا بترسنا فجعلوا يناولونا بالنشاب و السهام ثم أنهم دنوا منا فأسندوا لنا الرماح ثم تناولونا بالسيوف حتى هموا أن يضعوا السيوف فينا فخرج إليهم رجل من عبد القيس يقال له : صعصعة بن صوحان فنادى ثلاثا فقالوا : ما تشاء ؟ فقال : أذكركم الله أن تخرجوا بأرض تكون مسبة على أهل الأرض و أذكركم الله أن تمرقوا من الدين مروق السهم من الرمية فلما رأيناهم قد وضعوا فينا السيوف قال علي رضي الله عنه : انهضوا على بركة الله تعالى فما كان إلا فواق من نهار حتى ضجعنا من ضجعنا و هرب من هرب فحمد الله علي رضي الله عنه فقال : إن خليلي صلى الله عليه و سلم أخبرني أن قائد هؤلاء رجل مخدج اليد على حلمة ثديه شعيرات كأنهن ذنب يربوع فالتمسوه فالتمسوه فلم يجدوه فأتيناه فقلنا : إنا لم نجده فقال : التمسوه فو الله ما كذبت و لا كذبت فما زلنا تلتمسه حتى جاء علي بنفسه إلى آخر المعركة التي كانت لهم فما زال يقول : اقلبوا ذا اقلبوا ذا حتى جاء رجل من أهل الكوفة فقال : ها هو ذا فقال علي : الله أكبر و الله لا يأتيكم أحد يخبركم من أبوه ملك فجعل الناس يقولون هذا ملك هذا ملك يقول علي : أين من ؟ يقولون : لا ندري فجاء رجل من أهل الكوفة فقال : أنا أعلم الناس بهذا كنت أروض لفلان ابن فلان شيخ من بني فلان واضع على ظهرها جوالق سهلة أقبل بها و أدبر إذ نفرت المهرة فناداني فقال : يا غلام انظر فإن المهرة فد نفرت فقلت : إني لأرى خيالا كأنه غرب أو شاة إذ أشرف هذا علينا فقال : من الرجل ؟ فقال : رجل من أهل اليمامة قال : و ما جاء بك شعثا شاحبا قال : جئت أعبد الله في مصلى الكوفة فأخذ بيده ما لنا رابع إلا الله حتى انطلق به إلى البيت فقال لامرأته : إن الله تعالى قد ساق إليك خيرا قالت : و الله إني إليه لفقيرة فما ذلك ؟ قال : هذا الرجل شعث شاحب كما ترين جاء من اليمامة ليعبد الله في مصلى الكوفة فكان يعبد الله فيه و يدعو الناس حتى اجتمع الناس إليه فقال علي : أما أن خليلي صلى الله عليه و سلم أخبرني أنهم ثلاثة إخوة من الجن هذا أكبرهم و الثاني له جمع كثير و الثالث فيه ضعف
وقد أخرج مسلم رحمه الله حديث المخدج على سبيل الاختصار في المسند الصحيح و لم يخرجاه بهذه السياقة و هو صحيح الإسناد والسند.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
196938, NM008831
Hadis:
أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى المقري ببغداد و أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي بمرو قالا : ثنا أبو قلابة الرقاشي : ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد حدثني أبي ثنا يزيد بن صالح أن أبا الوضيء عباد بن نسيب حدثه أنه قال : كنا في مسير عامدين إلى الكوفة مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فلما بلغنا مسيرة ليلتين أو ثلاث من حرواء شذ منا ناس فذكرنا ذلك لعلي فقال : لا يهولنكم أمرهم فإنهم سيرجعون فنزلنا فلما كان من الغد شذ مثلي من شذ فذكرنا ذلك لعلي فقال : لا يهولنكم أمرهم فإن أمرهم يسير و قال علي رضي الله عنه : لا تبدؤوهم بقتال حتى يكونوا هم الذين يبدؤوكم فجثوا على ركبهم و اتقينا بترسنا فجعلوا يناولونا بالنشاب و السهام ثم أنهم دنوا منا فأسندوا لنا الرماح ثم تناولونا بالسيوف حتى هموا أن يضعوا السيوف فينا فخرج إليهم رجل من عبد القيس يقال له : صعصعة بن صوحان فنادى ثلاثا فقالوا : ما تشاء ؟ فقال : أذكركم الله أن تخرجوا بأرض تكون مسبة على أهل الأرض و أذكركم الله أن تمرقوا من الدين مروق السهم من الرمية فلما رأيناهم قد وضعوا فينا السيوف قال علي رضي الله عنه : انهضوا على بركة الله تعالى فما كان إلا فواق من نهار حتى ضجعنا من ضجعنا و هرب من هرب فحمد الله علي رضي الله عنه فقال : إن خليلي صلى الله عليه و سلم أخبرني أن قائد هؤلاء رجل مخدج اليد على حلمة ثديه شعيرات كأنهن ذنب يربوع فالتمسوه فالتمسوه فلم يجدوه فأتيناه فقلنا : إنا لم نجده فقال : التمسوه فو الله ما كذبت و لا كذبت فما زلنا تلتمسه حتى جاء علي بنفسه إلى آخر المعركة التي كانت لهم فما زال يقول : اقلبوا ذا اقلبوا ذا حتى جاء رجل من أهل الكوفة فقال : ها هو ذا فقال علي : الله أكبر و الله لا يأتيكم أحد يخبركم من أبوه ملك فجعل الناس يقولون هذا ملك هذا ملك يقول علي : أين من ؟ يقولون : لا ندري فجاء رجل من أهل الكوفة فقال : أنا أعلم الناس بهذا كنت أروض لفلان ابن فلان شيخ من بني فلان واضع على ظهرها جوالق سهلة أقبل بها و أدبر إذ نفرت المهرة فناداني فقال : يا غلام انظر فإن المهرة فد نفرت فقلت : إني لأرى خيالا كأنه غرب أو شاة إذ أشرف هذا علينا فقال : من الرجل ؟ فقال : رجل من أهل اليمامة قال : و ما جاء بك شعثا شاحبا قال : جئت أعبد الله في مصلى الكوفة فأخذ بيده ما لنا رابع إلا الله حتى انطلق به إلى البيت فقال لامرأته : إن الله تعالى قد ساق إليك خيرا قالت : و الله إني إليه لفقيرة فما ذلك ؟ قال : هذا الرجل شعث شاحب كما ترين جاء من اليمامة ليعبد الله في مصلى الكوفة فكان يعبد الله فيه و يدعو الناس حتى اجتمع الناس إليه فقال علي : أما أن خليلي صلى الله عليه و سلم أخبرني أنهم ثلاثة إخوة من الجن هذا أكبرهم و الثاني له جمع كثير و الثالث فيه ضعف
وقد أخرج مسلم رحمه الله حديث المخدج على سبيل الاختصار في المسند الصحيح و لم يخرجاه بهذه السياقة و هو صحيح الإسناد والسند.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Hâkim en-Nîsâbûrî, el-Müstedrek, Fiten 8831, 10/409
Senetler:
()
Konular: