عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَالَ: " كَانَ عِنْدَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِسْكٌ فَضُلَ مِنْ حَنُوطِ رَسُولِ اللَّهِ فَأَوْصَى أَنْ يُحَنَّطَ بِهِ، قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: تُجْمَرُ أَكْفَانُ الْمَيِّتِ، وَلَا يُتْبَعُ إِلَى قَبْرِهِ بِمِجْمَرَةٍ فَإِنَّهُ يُكْرَهُ أَنْ يَكُونَ آخِرُ زَادِهِ النَّارُ، وَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: لَا بَأْسَ بِالْحَنُوطِ عَلَى الْأَكْفَانِ وَالنَّعْشِ.
" بَابٌ الْيَهُودِيَّةُ تَمُوتُ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ مُسْلِمٌ وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ حَيٌّ
قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِذَا مَاتَتِ الذِّمِّيَّةُ، وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ مُسْلِمٌ مِنْ زَوْجٍ لَهَا مُسْلِمٍ دُفِنَتْ بَيْنَ مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ، وَبَيْنَ مَقَابِرِ أَهْلِ الذِّمَّةِ، وَقَالَ يَزِيدُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْمَرْأَةِ تَمُوتُ وَفِي بَطْنِهَا وَلَدٌ حَيٌّ، فَقَالَ: يُشَقُّ بَطْنُهَا، وَيُسْتَخْرَجُ الْوَلَدُ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ:ف وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا "

• Zeyd b. Ali Müsned-i İmam Zeyd Cenâiz 194, /158