عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ K إِذَا بَعَثَ جَيْشًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَعَثَ عَلَيْهِمْ أَمِيرًا، ثُمَّ قَالَ: " انْطَلِقُوا بِاسْمِ اللَّهِ، وَبِاللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، أَنْتُمْ جُنْدُ اللَّهِ، تُقَاتِلُونَ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ادْعُوا، إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ K وَالْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَإِنْ آمَنُوا فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ، لَهُمْ مَا لَكُمْ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَنَاصِبُوهُمْ حَرْبًا وَاسْتَعِينُوا عَلَيْهِمْ بِاللَّهِ فَإِنْ أَظْهَرَكُمُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا شَيْخًا كَبِيرًا لَا يُطِيقُ قِتَالَكُمْ، وَلَا تَغُورُوا عَيْنًا، وَلَا تَقْطَعُوا شَجَرًا إِلَّا شَجَرًا يَضُرُّكُمْ، وَلَا تُمَثِّلُوا بِآدَمِيٍّ، وَلَا بَهِيمَةٍ، وَلَا تَظْلِمُوا وَلَا تَعْتَدُوا، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَقْصَاكُمْ ج 1 : ص 314 أَوْ أَدْنَاكُمْ مِنْ أَحْرَارِكُمْ أَوْ عَبِيدِكُمْ أَعْطَى رَجُلًا مِنْهُمْ أَمَانًا أَوْ أَشَارَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ إِشَارَتِهِ فَلَهُ الْأَمَانُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ أَيْ كِتَابَ اللَّهِ، فَإِنْ قَبِلَ فَأَخُوكُمْ فِي دِينِكُمْ، وَإِنْ أَبَى فَرُدُّوهُ إِلَى مَأْمَنِهِ، وَاسْتَعِينُوا بِاللَّهِ عَلَيْهِ، لَا تُعْطُوا الْقَوْمَ ذِمَّتِي وَلَا ذِمَّةَ اللَّهِ، فَالْمُخْفِرُ ذِمَّةَ اللَّهِ لَاقٍ اللَّهَ، وَهُوَ عَلَيْهِ سَاخِطٌ، أَعْطُوهُمْ ذِمَّتَكُمْ، وَذِمَمَ آبَائِكُمْ وَفوَالَهُمْ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَأَنْ يَخْفُرَ ذِمَّتَهُ وَذِمَّةَ أَبِيهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَخْفُرَ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ " Öneri Formu Hadis Id, No: 270066, ZM000536 Hadis: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ K إِذَا بَعَثَ جَيْشًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَعَثَ عَلَيْهِمْ أَمِيرًا، ثُمَّ قَالَ: " انْطَلِقُوا بِاسْمِ اللَّهِ، وَبِاللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، أَنْتُمْ جُنْدُ اللَّهِ، تُقَاتِلُونَ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ادْعُوا، إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ K وَالْإِقْرَارِ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ، فَإِنْ آمَنُوا فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ، لَهُمْ مَا لَكُمْ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَنَاصِبُوهُمْ حَرْبًا وَاسْتَعِينُوا عَلَيْهِمْ بِاللَّهِ فَإِنْ أَظْهَرَكُمُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا شَيْخًا كَبِيرًا لَا يُطِيقُ قِتَالَكُمْ، وَلَا تَغُورُوا عَيْنًا، وَلَا تَقْطَعُوا شَجَرًا إِلَّا شَجَرًا يَضُرُّكُمْ، وَلَا تُمَثِّلُوا بِآدَمِيٍّ، وَلَا بَهِيمَةٍ، وَلَا تَظْلِمُوا وَلَا تَعْتَدُوا، وَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أَقْصَاكُمْ ج 1 : ص 314 أَوْ أَدْنَاكُمْ مِنْ أَحْرَارِكُمْ أَوْ عَبِيدِكُمْ أَعْطَى رَجُلًا مِنْهُمْ أَمَانًا أَوْ أَشَارَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ، فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ إِشَارَتِهِ فَلَهُ الْأَمَانُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ أَيْ كِتَابَ اللَّهِ، فَإِنْ قَبِلَ فَأَخُوكُمْ فِي دِينِكُمْ، وَإِنْ أَبَى فَرُدُّوهُ إِلَى مَأْمَنِهِ، وَاسْتَعِينُوا بِاللَّهِ عَلَيْهِ، لَا تُعْطُوا الْقَوْمَ ذِمَّتِي وَلَا ذِمَّةَ اللَّهِ، فَالْمُخْفِرُ ذِمَّةَ اللَّهِ لَاقٍ اللَّهَ، وَهُوَ عَلَيْهِ سَاخِطٌ، أَعْطُوهُمْ ذِمَّتَكُمْ، وَذِمَمَ آبَائِكُمْ وَفوَالَهُمْ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَأَنْ يَخْفُرَ ذِمَّتَهُ وَذِمَّةَ أَبِيهِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَخْفُرَ ذِمَّةَ اللَّهِ وَذِمَّةَ رَسُولِهِ " Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Zeyd b. Ali, Müsned-i İmam Zeyd, Siyer ve mâ câe fî zâlike 536, /313 Senetler: () Konular: 270066 ZM000536 Zeyd b. Ali Müsned-i İmam Zeyd Siyer ve mâ câe fî zâlike 536, /313 Senedi ve Konuları