عَنِ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَنَّهُ كَتَبَ فِي صَدَقَتِهِ: هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَضَى بِهِ فِي مَالِهِ: " إِنِّي تَصَدَّقْتُ بِيَنْبُعَ، وَوَادِي الْقُرَى، وَالْأُذُيْنَةَ، وَرَاعَةَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَوَجْهِهِ أبَتْغَي بِهَا مَرْضَاتَ اللَّهِ يُنْفَقُ مِنْهَا فِي كُلِّ نَفَقَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَوَجْهِهِ فِي الْحَرْبِ وَالسِّلْمِ وَالْجُنُودِ وَذَوِي الرَّحِمِ، وَالْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ، لَا تُبَاعُ، وَلَا تُوهَبُ، وَلَا تُوَرَّثُ حَيًّا أَنَا أَوْ مَيِّتًا أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، لَا أَبْتَغِي إِلَّا اللَّهَ تَعَالَى، فَإِنْ يَقْبَلْهَا وَهُوَ يَرِثُهَا وَهُوَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ، فَذَلِكَ الَّذِي قَضَيْتُ فِيهَا فِيمَا بَيْنِي، وَبَيْنَ اللَّهِ الْغَدُ مُنْذُ قَدِمْتُ مَسْكَنَ وَاجِبَةِ ج 1 : ص 339 بَتْلَةَ حَيًّا أَنَا أَوْ مَيِّتًا لَيُولِجَنِي اللَّهُ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ، وَيَصْرِفَنِي عَنِ النَّارِ، وَيَصْرِفَ النَّارَ عَنْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ، وَقَضَيْتُ أَنْ رَبَاحًا وَأَبَا نَيْزَرَ وَجُبَيْرًا إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ مُحَرَّرُونَ لِوَجْهِ اللَّهِ وَلَا سَبِيلَ عَلَيْهِمْ، وَقَضَيْتُ أَنَّ ذَلِكَ إِلَّا الْأَكْبَرَ فَالْأَكْبَرَ مِنْ وَلَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْمَرْضِيِّينَ، هَدْيُهُمْ وَأَمَانَتُهُمْ وَصَلَاحُهُمْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ". قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْحَاق رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: هَذَا آخِرُ الْأَبْوَابِ فِي الْفِقْهِ مِنْ أَصْلِ الْقَاضِي أَبِي الْقَسَمِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ وَثَلَاثَةُ أَبْوَابٍ فِيهَا أَحَادِيثُ حِسَانٌ فِي كُلِّ فَنٍّ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكْتُبَ هَذِهِ الْأَلْفَاظَ تَلِي كِتَابَ الْفِقْهِ إِذَا كَانَتْ فِيهِ وَمِنْ أَصْلِهِ ثُمَّ أَعُودُ إِلَى بَابِ الْحَدِيثِ فَأَكْتُبُهُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ إِسْحَاق بْنِ جَعْفَرَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُحَارِبِيُّ جَدِّي أَبُو أُمِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ الْمِنْقَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ هَذَا الْكِتَابَ مِنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ عَلَى غَيْرِ هَذَا التَّأْلِيفِ، إِنَّمَا كَانَ يُمْلِي عَلَيْنَا مَا كَتَبْنَاهُ إِمْلَاءً، فَأَمَّا هَذَا الْكِتَابُ الَّذِي عَلَى التَّمَامِ فَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ غَيْرُ ج 1 : ص 340 إِبْرَاهِيمَ بْنِ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِجَمِيعِ مَا فِي هَذَا الْكِتَابِ أَبُو خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ قِلَّةً مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ، وَكَانَ خَاصًّا بِأَبِي خَالِدٍ، قَالَ: إِبْرَاهِيمُ، سَأَلْتُ أَبَا خَالِدٍ كَيْفَ سَمِعْتَ هَذَا الْكِتَابَ مِنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْنَاهُ مِنْ كِتَابٍ مَعَهُ قَدْ وَطَّأَهُ وَجَمَعَهُ، فَمَا بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِمَّنْ سَمِعَهُ إِلَّا قُتِلَ غَيْرِي، قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَسْرُورٍ، قَالَ: الْعَائِلَةُ عَنْ أَوْثَقِ مَنْ رَوَى زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، فَقَالَ أَبُو خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، فَقُلْتُ لَهُ: فَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ مَنْ يَطْعَنُ فِيهِ فَقَالَ: لَا يَطْعَنُ فِي أَبِي خَالِدٍ زَيْدِيٌّ قَطُّ، وَإِنَّمَا يَطْعَنُ فِيهِ رَافِضِيٌّ أَوْ مُنَاصِبٌ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ: سَمِعْتُ يَحْيَى ج 1 : ص 341 ابْنَ مُسَاوِرٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو خَالِدٍ أَنَّهُ صَحِبَ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ قُدُومِهِ إِلَى الْكُوفَةِ خَمْسَ سِنِينَ أُقِيمُ عِنْدَ كُلِّ سِتَّةِ أَشْهُرٍ كُلَّمَا حَجَجْتُ لَمْ أُفَارِقْهُ، وَحِينَ قَدِمَ إِلَى الْكُوفَةِ حَتَّى قُتِلَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَى شِيعَتِهِ فَمَا أَخَذْتُ عَنْهُ حَدِيثًا، إِلَّا وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ مَرَّةً، أَوْ مَرَّتَيْنِ وَثلَاثًا، وَأَرْبَعًا وَخَمْسًا مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ أَبُو خَالِدٍ: مَا رَأَيْتُ هَاشِمِيًّا قَطُّ مِثْلَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَلَا أَفْصَحَ مِنْهُ، وَلَا أَزْهَدَ، وَلَا أَعْلَمَ، وَلَا أَرْوَعَ، وَلَا أَقْوَمَ حُجَّةً، فَلِذَلِكَ اخْتَرْتُ صُحْبَتَهُ عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَيْهِ، وَبَلَّغَ رُوحَهُ مِنَّا السَّلَامَ، وَأَرْوَاحَ آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ، تَمَّ الْكِتَابُ بِحَمْدِ اللَّهِ . Öneri Formu Hadis Id, No: 270128, ZM000596 Hadis: عَنِ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَنَّهُ كَتَبَ فِي صَدَقَتِهِ: هَذَا مَا أَوْصَى بِهِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَضَى بِهِ فِي مَالِهِ: " إِنِّي تَصَدَّقْتُ بِيَنْبُعَ، وَوَادِي الْقُرَى، وَالْأُذُيْنَةَ، وَرَاعَةَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَوَجْهِهِ أبَتْغَي بِهَا مَرْضَاتَ اللَّهِ يُنْفَقُ مِنْهَا فِي كُلِّ نَفَقَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَوَجْهِهِ فِي الْحَرْبِ وَالسِّلْمِ وَالْجُنُودِ وَذَوِي الرَّحِمِ، وَالْقَرِيبِ وَالْبَعِيدِ، لَا تُبَاعُ، وَلَا تُوهَبُ، وَلَا تُوَرَّثُ حَيًّا أَنَا أَوْ مَيِّتًا أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ، لَا أَبْتَغِي إِلَّا اللَّهَ تَعَالَى، فَإِنْ يَقْبَلْهَا وَهُوَ يَرِثُهَا وَهُوَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ، فَذَلِكَ الَّذِي قَضَيْتُ فِيهَا فِيمَا بَيْنِي، وَبَيْنَ اللَّهِ الْغَدُ مُنْذُ قَدِمْتُ مَسْكَنَ وَاجِبَةِ ج 1 : ص 339 بَتْلَةَ حَيًّا أَنَا أَوْ مَيِّتًا لَيُولِجَنِي اللَّهُ بِذَلِكَ الْجَنَّةَ، وَيَصْرِفَنِي عَنِ النَّارِ، وَيَصْرِفَ النَّارَ عَنْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ، وَقَضَيْتُ أَنْ رَبَاحًا وَأَبَا نَيْزَرَ وَجُبَيْرًا إِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ مُحَرَّرُونَ لِوَجْهِ اللَّهِ وَلَا سَبِيلَ عَلَيْهِمْ، وَقَضَيْتُ أَنَّ ذَلِكَ إِلَّا الْأَكْبَرَ فَالْأَكْبَرَ مِنْ وَلَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْمَرْضِيِّينَ، هَدْيُهُمْ وَأَمَانَتُهُمْ وَصَلَاحُهُمْ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ". قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ إِسْحَاق رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: هَذَا آخِرُ الْأَبْوَابِ فِي الْفِقْهِ مِنْ أَصْلِ الْقَاضِي أَبِي الْقَسَمِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيِّ وَثَلَاثَةُ أَبْوَابٍ فِيهَا أَحَادِيثُ حِسَانٌ فِي كُلِّ فَنٍّ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكْتُبَ هَذِهِ الْأَلْفَاظَ تَلِي كِتَابَ الْفِقْهِ إِذَا كَانَتْ فِيهِ وَمِنْ أَصْلِهِ ثُمَّ أَعُودُ إِلَى بَابِ الْحَدِيثِ فَأَكْتُبُهُ حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنِ إِسْحَاق بْنِ جَعْفَرَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّخَعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُحَارِبِيُّ جَدِّي أَبُو أُمِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ الْمِنْقَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ هَذَا الْكِتَابَ مِنْ أَبِي خَالِدٍ الْوَاسِطِيِّ عَلَى غَيْرِ هَذَا التَّأْلِيفِ، إِنَّمَا كَانَ يُمْلِي عَلَيْنَا مَا كَتَبْنَاهُ إِمْلَاءً، فَأَمَّا هَذَا الْكِتَابُ الَّذِي عَلَى التَّمَامِ فَلَمْ يَرْوِهِ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ غَيْرُ ج 1 : ص 340 إِبْرَاهِيمَ بْنِ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ: حَدَّثَنِي بِجَمِيعِ مَا فِي هَذَا الْكِتَابِ أَبُو خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ قِلَّةً مِنْ خِيَارِ الْمُسْلِمِينَ، وَكَانَ خَاصًّا بِأَبِي خَالِدٍ، قَالَ: إِبْرَاهِيمُ، سَأَلْتُ أَبَا خَالِدٍ كَيْفَ سَمِعْتَ هَذَا الْكِتَابَ مِنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: سَمِعْنَاهُ مِنْ كِتَابٍ مَعَهُ قَدْ وَطَّأَهُ وَجَمَعَهُ، فَمَا بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِمَّنْ سَمِعَهُ إِلَّا قُتِلَ غَيْرِي، قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَسْرُورٍ، قَالَ: الْعَائِلَةُ عَنْ أَوْثَقِ مَنْ رَوَى زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ، فَقَالَ أَبُو خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، فَقُلْتُ لَهُ: فَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ مَنْ يَطْعَنُ فِيهِ فَقَالَ: لَا يَطْعَنُ فِي أَبِي خَالِدٍ زَيْدِيٌّ قَطُّ، وَإِنَّمَا يَطْعَنُ فِيهِ رَافِضِيٌّ أَوْ مُنَاصِبٌ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ: سَمِعْتُ يَحْيَى ج 1 : ص 341 ابْنَ مُسَاوِرٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبُو خَالِدٍ أَنَّهُ صَحِبَ زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِالْمَدِينَةِ قَبْلَ قُدُومِهِ إِلَى الْكُوفَةِ خَمْسَ سِنِينَ أُقِيمُ عِنْدَ كُلِّ سِتَّةِ أَشْهُرٍ كُلَّمَا حَجَجْتُ لَمْ أُفَارِقْهُ، وَحِينَ قَدِمَ إِلَى الْكُوفَةِ حَتَّى قُتِلَ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَى شِيعَتِهِ فَمَا أَخَذْتُ عَنْهُ حَدِيثًا، إِلَّا وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْهُ مَرَّةً، أَوْ مَرَّتَيْنِ وَثلَاثًا، وَأَرْبَعًا وَخَمْسًا مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ أَبُو خَالِدٍ: مَا رَأَيْتُ هَاشِمِيًّا قَطُّ مِثْلَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَلَا أَفْصَحَ مِنْهُ، وَلَا أَزْهَدَ، وَلَا أَعْلَمَ، وَلَا أَرْوَعَ، وَلَا أَقْوَمَ حُجَّةً، فَلِذَلِكَ اخْتَرْتُ صُحْبَتَهُ عَلَى جَمِيعِ النَّاسِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَصَلَوَاتُهُ عَلَيْهِ، وَبَلَّغَ رُوحَهُ مِنَّا السَّلَامَ، وَأَرْوَاحَ آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ، تَمَّ الْكِتَابُ بِحَمْدِ اللَّهِ . Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Zeyd b. Ali, Müsned-i İmam Zeyd, Ferâiz 596, /338 Senetler: () Konular: 270128 ZM000596 Zeyd b. Ali Müsned-i İmam Zeyd Ferâiz 596, /338 Senedi ve Konuları