عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَالَ: لَمَّا حَضَرْتُ غَزْوَةً دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ وَدَعَا زَيْدًا وَجَعْفَرًا، فَعَرَضَ عَلَى جَعْفَرَ أَنْ يَسْتَخْلِفَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَأَهْلَهِ، فَأَبَى وَحَلَفَ أَنْ لَا يَتَخَلَّفَ عَنْهُ فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ عَرَضَ ذَلِكَ عَلَى زَيْدٍ فَاسْتَعَاذَهُ مِنْ ذَلِكَ فَأَعَاذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ دَعَانِي فَذَهَبْتُ لِأَتَكَلَّمَ، فَقَالَ لِي: " لَا تَتَكَلَّمَ حَتَّى أَكُونَ الَّذِي آذَنُ لَكَ "، فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَايَ، فَلَمَّا رَأَى مَا بِي أَذِنَ لِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خِلَالٌ ثَلَاثٌ مَالِيَ مِنْهُنَّ غِنًا، قَالَ: " وَمَا ذَاكَ؟ " قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ شَيْئًا، وَمَا عِنْدِي شَيْءٌ، وَمَا بِي غِنًا عَنْ سَهْمٍ أُصِيبُهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَعُودُ بِهِ عَلَيَّ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ، وَأَمَّا الْأُخْرَى فَمَا بِي غِنًا عَنْ أَنْ أَطَأَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ، وَلَا أَقْطَعُ وَادِيًا، وَلَا يُصِيبُنِي ظَمَأٌ، وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِيَكْتُبَ اللَّهُ لِي بِهِ أَجْرًا حَسَنًا، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تَقُولَ قُرَيْشٌ مَا أَسْرَعَ مَا خَذَلَ ابْنَ عَمِّهِ، وَرَغِبَ بِنَفْسِهِ عَنْ نَفْسِهِ، ج 1 : ص 364 فَقَالَ : " إِنِّي مُجِيبٌ فِي جَمِيعِ مَا قُلْتَ، أَمَّا مَا تَرْجُو مِنَ السَّهْمِ فَإِنَّهُ قَدْ أَتَانَا بُهَارٌ مِنْ فُلْفُلٍ فَبِعْهُ، وَاسْتَنْفِعْ بِهِ حَتَّى يَرْزُقَكَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ، وَأَمَّا رَغْبَتُكَ فِي الْأَجْرِ فِي الْمَخْمَصَةِ، وَالنَّصَبِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَفَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَأَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ قُرَيْشًا سَتَقُولُ مَا أَسْرَعَ مَا خَذَلَ ابْنَ عَمِّهِ، فَقَدْ قَالُوا لِي أَشَدَّ مِنْ هَذَا، قَالُوا: إِنِّي سَاحِرٌ مَجْنُونٌ، وَكَذَّابٌ فَمَا ضَرَّنِي ذَلِكَ شَيْئًا " Öneri Formu Hadis Id, No: 270181, ZM000649 Hadis: عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَالَ: لَمَّا حَضَرْتُ غَزْوَةً دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ وَدَعَا زَيْدًا وَجَعْفَرًا، فَعَرَضَ عَلَى جَعْفَرَ أَنْ يَسْتَخْلِفَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَأَهْلَهِ، فَأَبَى وَحَلَفَ أَنْ لَا يَتَخَلَّفَ عَنْهُ فَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ عَرَضَ ذَلِكَ عَلَى زَيْدٍ فَاسْتَعَاذَهُ مِنْ ذَلِكَ فَأَعَاذَهُ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ دَعَانِي فَذَهَبْتُ لِأَتَكَلَّمَ، فَقَالَ لِي: " لَا تَتَكَلَّمَ حَتَّى أَكُونَ الَّذِي آذَنُ لَكَ "، فَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَايَ، فَلَمَّا رَأَى مَا بِي أَذِنَ لِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خِلَالٌ ثَلَاثٌ مَالِيَ مِنْهُنَّ غِنًا، قَالَ: " وَمَا ذَاكَ؟ " قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ شَيْئًا، وَمَا عِنْدِي شَيْءٌ، وَمَا بِي غِنًا عَنْ سَهْمٍ أُصِيبُهُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، فَأَعُودُ بِهِ عَلَيَّ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ، وَأَمَّا الْأُخْرَى فَمَا بِي غِنًا عَنْ أَنْ أَطَأَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ، وَلَا أَقْطَعُ وَادِيًا، وَلَا يُصِيبُنِي ظَمَأٌ، وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لِيَكْتُبَ اللَّهُ لِي بِهِ أَجْرًا حَسَنًا، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ تَقُولَ قُرَيْشٌ مَا أَسْرَعَ مَا خَذَلَ ابْنَ عَمِّهِ، وَرَغِبَ بِنَفْسِهِ عَنْ نَفْسِهِ، ج 1 : ص 364 فَقَالَ : " إِنِّي مُجِيبٌ فِي جَمِيعِ مَا قُلْتَ، أَمَّا مَا تَرْجُو مِنَ السَّهْمِ فَإِنَّهُ قَدْ أَتَانَا بُهَارٌ مِنْ فُلْفُلٍ فَبِعْهُ، وَاسْتَنْفِعْ بِهِ حَتَّى يَرْزُقَكَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ، وَأَمَّا رَغْبَتُكَ فِي الْأَجْرِ فِي الْمَخْمَصَةِ، وَالنَّصَبِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَفَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى؟ إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَأَمَّا قَوْلُكَ إِنَّ قُرَيْشًا سَتَقُولُ مَا أَسْرَعَ مَا خَذَلَ ابْنَ عَمِّهِ، فَقَدْ قَالُوا لِي أَشَدَّ مِنْ هَذَا، قَالُوا: إِنِّي سَاحِرٌ مَجْنُونٌ، وَكَذَّابٌ فَمَا ضَرَّنِي ذَلِكَ شَيْئًا " Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Zeyd b. Ali, Müsned-i İmam Zeyd, Ferâiz 649, /363 Senetler: () Konular: 270181 ZM000649 Zeyd b. Ali Müsned-i İmam Zeyd Ferâiz 649, /363 Senedi ve Konuları