619 - ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، ثنا محمد بن أمية الساوي، أنبأ عيسى، ح وثنا سهل بن بشر الكندي أبو سهيل، ثنا يحيى بن النضر، أخبرنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن شاذويه، ثنا عمر وإبراهيم ابنا محمد بن الحسين قالا: ثنا أبي، ثنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن خلف بن وردان القطان ومحمد بن رجا بن قريش البخاريان واللفظ لهما قالا: أنبأ إسحاق بن حمزة، ثنا عيسى بن موسى التيمي، حدثني أبو يوسف، عن أبي حنيفة، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أبا بكر رضي الله عنه رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى امرأته ابنة خارجة وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت ولا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر يرى الناس يترامسون فأمر أبو بكر غلامه يستمع، ثم يخبره فقال: أسمعهم يقولون مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشتد أبو بكر وهو يقول: واقطع ظهريه، فما بلغ أبو بكر المسجد حتى ظنوا أنه لن يبلغ، وأرجف المنافقون فقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر: لا أسمع أحداً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا لذلك، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، كشف الثوب ثم جعل يلثمه فقال: ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد حي لا يموت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} فقال عمر: والله لكأنه لم نقرأ قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر من كلامه وقراءته، قال: ومات ليلة الاثنين صلى الله عليه وسلم فمكث ليلتئذ ويومئذ وليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي والفضل يغسلانه صلى الله عليه وسلم.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
272761, EHM000619
Hadis:
619 - ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، ثنا محمد بن أمية الساوي، أنبأ عيسى، ح وثنا سهل بن بشر الكندي أبو سهيل، ثنا يحيى بن النضر، أخبرنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن شاذويه، ثنا عمر وإبراهيم ابنا محمد بن الحسين قالا: ثنا أبي، ثنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن خلف بن وردان القطان ومحمد بن رجا بن قريش البخاريان واللفظ لهما قالا: أنبأ إسحاق بن حمزة، ثنا عيسى بن موسى التيمي، حدثني أبو يوسف، عن أبي حنيفة، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أبا بكر رضي الله عنه رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى امرأته ابنة خارجة وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت ولا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر يرى الناس يترامسون فأمر أبو بكر غلامه يستمع، ثم يخبره فقال: أسمعهم يقولون مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشتد أبو بكر وهو يقول: واقطع ظهريه، فما بلغ أبو بكر المسجد حتى ظنوا أنه لن يبلغ، وأرجف المنافقون فقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر: لا أسمع أحداً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا لذلك، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، كشف الثوب ثم جعل يلثمه فقال: ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد حي لا يموت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} فقال عمر: والله لكأنه لم نقرأ قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر من كلامه وقراءته، قال: ومات ليلة الاثنين صلى الله عليه وسلم فمكث ليلتئذ ويومئذ وليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي والفضل يغسلانه صلى الله عليه وسلم.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Hanîfe, Müsned-i Ebu Hanîfe, Yezid b. Abdurrahman 619, 1/401
Senetler:
1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram)
2. Yezid b. Ebu Malik el-Hemdânî (Yezid b. Abdurrahman b. Hânî)
3. Ebu Hanife Numan b. Sabit et-Teymi (Numan b. Sabit b. Zûtâ b. Mâh)
4. Ebu Yusuf el-Kâdî (Yakub b. İbrahim b. Habib b. Sa'd b. Büceyr)
5. Ebu Ahmed İsa b. Musa et-Teymî (İsa b. Musa)
6. Ebu Muhammed İshak b. Hamza el-Ezdî (İshak b. Hamza b. Yusuf b. Feruh)
7. Ebu Hâtim Sehl b. Halef el-Kattan (Sehl b. Halef b. Verdân)
Konular:
620 - ثنا صالح بن سعيد بن مرداس الترمذي، ثنا صالح بن محمد، ثنا حماد بن أبي حنيفة، عن أبيه، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك: أن أبا بكر رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى بنت خارجة، وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت وهو لا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر تلك الليلة فجعل يرى الناس يترامسون، فأمر أبو بكر غلامه يستمع ثم يخبره، فقال: سمعتهم يقولون: مات محمد صلى الله عليه وسلم، فاشتد أبو بكر وهو يقول: وا انقطاع ظهري، فما بلغ المسجد حتى ظنوا أنه لم يبلغ، قال: فأرجف المنافقون وقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر بن الخطاب: لا أسمع رجلاً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، فكشف الثوب ثم جعل يلثمه وهو يقول بأبي أنت وأمي، ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد تعالى لم يمت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} قال: فقال عمر: والله لكأنا لم نقرأها قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر وقراءته، قال: فمات ليلة الاثنين فمكث ليلته ويومه، ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، قال: وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي بن أبي طالب والفضل ابن العباس رضي الله عنهما يغسلان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
272762, EHM000620
Hadis:
620 - ثنا صالح بن سعيد بن مرداس الترمذي، ثنا صالح بن محمد، ثنا حماد بن أبي حنيفة، عن أبيه، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك: أن أبا بكر رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى بنت خارجة، وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت وهو لا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر تلك الليلة فجعل يرى الناس يترامسون، فأمر أبو بكر غلامه يستمع ثم يخبره، فقال: سمعتهم يقولون: مات محمد صلى الله عليه وسلم، فاشتد أبو بكر وهو يقول: وا انقطاع ظهري، فما بلغ المسجد حتى ظنوا أنه لم يبلغ، قال: فأرجف المنافقون وقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر بن الخطاب: لا أسمع رجلاً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، فكشف الثوب ثم جعل يلثمه وهو يقول بأبي أنت وأمي، ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد تعالى لم يمت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} قال: فقال عمر: والله لكأنا لم نقرأها قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر وقراءته، قال: فمات ليلة الاثنين فمكث ليلته ويومه، ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، قال: وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي بن أبي طالب والفضل ابن العباس رضي الله عنهما يغسلان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Hanîfe, Müsned-i Ebu Hanîfe, Yezid b. Abdurrahman 620, 1/404
Senetler:
1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram)
2. Yezid b. Ebu Malik el-Hemdânî (Yezid b. Abdurrahman b. Hânî)
3. Ebu Hanife Numan b. Sabit et-Teymi (Numan b. Sabit b. Zûtâ b. Mâh)
4. İbn Ebu Hanife Hammad b. Numan (Hammad b. Numan b. Sabit)
5. Salih b. Yahya el-Kattan (Salih b. Muhammed b. Yahya b. Said)
6. Salih b. Said et-Tirmizî (Salih b. Said b. Mirdâs)
Konular:
621 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، أخبرني جعفر بن محمد، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله بن الزبير، عن أبي حنيفة، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك مثله من قوله: فكان أسامة وأوس بن خولة، إلى آخره. [أن أبا بكر رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى بنت خارجة، وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت وهو لا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر تلك الليلة فجعل يرى الناس يترامسون، فأمر أبو بكر غلامه يستمع ثم يخبره، فقال: سمعتهم يقولون: مات محمد صلى الله عليه وسلم، فاشتد أبو بكر وهو يقول: وا انقطاع ظهري، فما بلغ المسجد حتى ظنوا أنه لم يبلغ، قال: فأرجف المنافقون وقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر بن الخطاب: لا أسمع رجلاً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، فكشف الثوب ثم جعل يلثمه وهو يقول بأبي أنت وأمي، ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد تعالى لم يمت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} قال: فقال عمر: والله لكأنا لم نقرأها قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر وقراءته، قال: فمات ليلة الاثنين فمكث ليلته ويومه، ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، قال: وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي بن أبي طالب والفضل ابن العباس رضي الله عنهما يغسلان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
]
Öneri Formu
Hadis Id, No:
272763, EHM000621
Hadis:
621 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، أخبرني جعفر بن محمد، حدثنا أبي، حدثنا عبيد الله بن الزبير، عن أبي حنيفة، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك مثله من قوله: فكان أسامة وأوس بن خولة، إلى آخره. [أن أبا بكر رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى بنت خارجة، وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت وهو لا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر تلك الليلة فجعل يرى الناس يترامسون، فأمر أبو بكر غلامه يستمع ثم يخبره، فقال: سمعتهم يقولون: مات محمد صلى الله عليه وسلم، فاشتد أبو بكر وهو يقول: وا انقطاع ظهري، فما بلغ المسجد حتى ظنوا أنه لم يبلغ، قال: فأرجف المنافقون وقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر بن الخطاب: لا أسمع رجلاً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، فكشف الثوب ثم جعل يلثمه وهو يقول بأبي أنت وأمي، ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد تعالى لم يمت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} قال: فقال عمر: والله لكأنا لم نقرأها قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر وقراءته، قال: فمات ليلة الاثنين فمكث ليلته ويومه، ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، قال: وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي بن أبي طالب والفضل ابن العباس رضي الله عنهما يغسلان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
]
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Hanîfe, Müsned-i Ebu Hanîfe, Yezid b. Abdurrahman 621, 1/405
Senetler:
1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram)
2. Yezid b. Ebu Malik el-Hemdânî (Yezid b. Abdurrahman b. Hânî)
3. Ebu Hanife Numan b. Sabit et-Teymi (Numan b. Sabit b. Zûtâ b. Mâh)
4. Ebu Habib Abdullah b. Zübeyr el-Esedî (Abdullah b. Zübeyr b. Ömer b. Dirhem)
5. Muhammed b. Mervan el-Kattan (Muhammed b. Mervan)
6. Cafer b. Muhammed el-Kattan (Cafer b. Muhammed b. Mervan)
7. ibn Ukde Ebu Abbas b. Ukde el-Harrani (Ahmed b. Muhammed b. Said b. Abdurrahman)
Konular:
619 - ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، ثنا محمد بن أمية الساوي، أنبأ عيسى، ح وثنا سهل بن بشر الكندي أبو سهيل، ثنا يحيى بن النضر، أخبرنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن شاذويه، ثنا عمر وإبراهيم ابنا محمد بن الحسين قالا: ثنا أبي، ثنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن خلف بن وردان القطان ومحمد بن رجا بن قريش البخاريان واللفظ لهما قالا: أنبأ إسحاق بن حمزة، ثنا عيسى بن موسى التيمي، حدثني أبو يوسف، عن أبي حنيفة، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أبا بكر رضي الله عنه رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى امرأته ابنة خارجة وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت ولا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر يرى الناس يترامسون فأمر أبو بكر غلامه يستمع، ثم يخبره فقال: أسمعهم يقولون مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشتد أبو بكر وهو يقول: واقطع ظهريه، فما بلغ أبو بكر المسجد حتى ظنوا أنه لن يبلغ، وأرجف المنافقون فقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر: لا أسمع أحداً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا لذلك، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، كشف الثوب ثم جعل يلثمه فقال: ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد حي لا يموت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} فقال عمر: والله لكأنه لم نقرأ قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر من كلامه وقراءته، قال: ومات ليلة الاثنين صلى الله عليه وسلم فمكث ليلتئذ ويومئذ وليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي والفضل يغسلانه صلى الله عليه وسلم.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
273429, EHM000619-2
Hadis:
619 - ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، ثنا محمد بن أمية الساوي، أنبأ عيسى، ح وثنا سهل بن بشر الكندي أبو سهيل، ثنا يحيى بن النضر، أخبرنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن شاذويه، ثنا عمر وإبراهيم ابنا محمد بن الحسين قالا: ثنا أبي، ثنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن خلف بن وردان القطان ومحمد بن رجا بن قريش البخاريان واللفظ لهما قالا: أنبأ إسحاق بن حمزة، ثنا عيسى بن موسى التيمي، حدثني أبو يوسف، عن أبي حنيفة، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أبا بكر رضي الله عنه رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى امرأته ابنة خارجة وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت ولا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر يرى الناس يترامسون فأمر أبو بكر غلامه يستمع، ثم يخبره فقال: أسمعهم يقولون مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشتد أبو بكر وهو يقول: واقطع ظهريه، فما بلغ أبو بكر المسجد حتى ظنوا أنه لن يبلغ، وأرجف المنافقون فقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر: لا أسمع أحداً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا لذلك، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، كشف الثوب ثم جعل يلثمه فقال: ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد حي لا يموت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} فقال عمر: والله لكأنه لم نقرأ قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر من كلامه وقراءته، قال: ومات ليلة الاثنين صلى الله عليه وسلم فمكث ليلتئذ ويومئذ وليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي والفضل يغسلانه صلى الله عليه وسلم.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Hanîfe, Müsned-i Ebu Hanîfe, Yezid b. Abdurrahman 619, 1/401
Senetler:
1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram)
2. Yezid b. Ebu Malik el-Hemdânî (Yezid b. Abdurrahman b. Hânî)
3. Ebu Hanife Numan b. Sabit et-Teymi (Numan b. Sabit b. Zûtâ b. Mâh)
4. Ebu Yusuf el-Kâdî (Yakub b. İbrahim b. Habib b. Sa'd b. Büceyr)
5. Ebu Ahmed İsa b. Musa et-Teymî (İsa b. Musa)
6. Ebu Muhammed İshak b. Hamza el-Ezdî (İshak b. Hamza b. Yusuf b. Feruh)
Konular:
619 - ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، ثنا محمد بن أمية الساوي، أنبأ عيسى، ح وثنا سهل بن بشر الكندي أبو سهيل، ثنا يحيى بن النضر، أخبرنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن شاذويه، ثنا عمر وإبراهيم ابنا محمد بن الحسين قالا: ثنا أبي، ثنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن خلف بن وردان القطان ومحمد بن رجا بن قريش البخاريان واللفظ لهما قالا: أنبأ إسحاق بن حمزة، ثنا عيسى بن موسى التيمي، حدثني أبو يوسف، عن أبي حنيفة، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أبا بكر رضي الله عنه رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى امرأته ابنة خارجة وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت ولا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر يرى الناس يترامسون فأمر أبو بكر غلامه يستمع، ثم يخبره فقال: أسمعهم يقولون مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشتد أبو بكر وهو يقول: واقطع ظهريه، فما بلغ أبو بكر المسجد حتى ظنوا أنه لن يبلغ، وأرجف المنافقون فقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر: لا أسمع أحداً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا لذلك، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، كشف الثوب ثم جعل يلثمه فقال: ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد حي لا يموت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} فقال عمر: والله لكأنه لم نقرأ قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر من كلامه وقراءته، قال: ومات ليلة الاثنين صلى الله عليه وسلم فمكث ليلتئذ ويومئذ وليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي والفضل يغسلانه صلى الله عليه وسلم.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
273435, EHM000619-3
Hadis:
619 - ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، ثنا محمد بن أمية الساوي، أنبأ عيسى، ح وثنا سهل بن بشر الكندي أبو سهيل، ثنا يحيى بن النضر، أخبرنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن شاذويه، ثنا عمر وإبراهيم ابنا محمد بن الحسين قالا: ثنا أبي، ثنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن خلف بن وردان القطان ومحمد بن رجا بن قريش البخاريان واللفظ لهما قالا: أنبأ إسحاق بن حمزة، ثنا عيسى بن موسى التيمي، حدثني أبو يوسف، عن أبي حنيفة، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أبا بكر رضي الله عنه رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى امرأته ابنة خارجة وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت ولا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر يرى الناس يترامسون فأمر أبو بكر غلامه يستمع، ثم يخبره فقال: أسمعهم يقولون مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشتد أبو بكر وهو يقول: واقطع ظهريه، فما بلغ أبو بكر المسجد حتى ظنوا أنه لن يبلغ، وأرجف المنافقون فقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر: لا أسمع أحداً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا لذلك، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، كشف الثوب ثم جعل يلثمه فقال: ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد حي لا يموت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} فقال عمر: والله لكأنه لم نقرأ قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر من كلامه وقراءته، قال: ومات ليلة الاثنين صلى الله عليه وسلم فمكث ليلتئذ ويومئذ وليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي والفضل يغسلانه صلى الله عليه وسلم.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Hanîfe, Müsned-i Ebu Hanîfe, Yezid b. Abdurrahman 619, 1/401
Senetler:
1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram)
2. Yezid b. Ebu Malik el-Hemdânî (Yezid b. Abdurrahman b. Hânî)
3. Ebu Hanife Numan b. Sabit et-Teymi (Numan b. Sabit b. Zûtâ b. Mâh)
4. Ebu Yusuf el-Kâdî (Yakub b. İbrahim b. Habib b. Sa'd b. Büceyr)
5. Ebu Ahmed İsa b. Musa et-Teymî (İsa b. Musa)
6. Muhammed b. Ümeyye el-Kuraşî (Muhammed b. Ümeyye b. Adem b. Müslim)
7. Ebu Abdullah Muhammed b. İbrahim et-Tayâlisî (Muhammed b. İbrahim b. Ziyad b. Abdullah b. Meymun b. Mihran)
Konular:
619 - ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، ثنا محمد بن أمية الساوي، أنبأ عيسى، ح وثنا سهل بن بشر الكندي أبو سهيل، ثنا يحيى بن النضر، أخبرنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن شاذويه، ثنا عمر وإبراهيم ابنا محمد بن الحسين قالا: ثنا أبي، ثنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن خلف بن وردان القطان ومحمد بن رجا بن قريش البخاريان واللفظ لهما قالا: أنبأ إسحاق بن حمزة، ثنا عيسى بن موسى التيمي، حدثني أبو يوسف، عن أبي حنيفة، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أبا بكر رضي الله عنه رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى امرأته ابنة خارجة وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت ولا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر يرى الناس يترامسون فأمر أبو بكر غلامه يستمع، ثم يخبره فقال: أسمعهم يقولون مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشتد أبو بكر وهو يقول: واقطع ظهريه، فما بلغ أبو بكر المسجد حتى ظنوا أنه لن يبلغ، وأرجف المنافقون فقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر: لا أسمع أحداً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا لذلك، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، كشف الثوب ثم جعل يلثمه فقال: ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد حي لا يموت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} فقال عمر: والله لكأنه لم نقرأ قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر من كلامه وقراءته، قال: ومات ليلة الاثنين صلى الله عليه وسلم فمكث ليلتئذ ويومئذ وليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي والفضل يغسلانه صلى الله عليه وسلم.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
273436, EHM000619-4
Hadis:
619 - ثنا محمد بن إبراهيم بن زياد الرازي، ثنا محمد بن أمية الساوي، أنبأ عيسى، ح وثنا سهل بن بشر الكندي أبو سهيل، ثنا يحيى بن النضر، أخبرنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن شاذويه، ثنا عمر وإبراهيم ابنا محمد بن الحسين قالا: ثنا أبي، ثنا عيسى بن موسى، ح وثنا سهل بن خلف بن وردان القطان ومحمد بن رجا بن قريش البخاريان واللفظ لهما قالا: أنبأ إسحاق بن حمزة، ثنا عيسى بن موسى التيمي، حدثني أبو يوسف، عن أبي حنيفة، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن أبا بكر رضي الله عنه رأى من رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة فاستأذنه إلى امرأته ابنة خارجة وكانت في حوائط الأنصار، وكان ذلك راحة الموت ولا يشعر فأذن له، ثم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، فأصبح أبو بكر يرى الناس يترامسون فأمر أبو بكر غلامه يستمع، ثم يخبره فقال: أسمعهم يقولون مات رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشتد أبو بكر وهو يقول: واقطع ظهريه، فما بلغ أبو بكر المسجد حتى ظنوا أنه لن يبلغ، وأرجف المنافقون فقالوا: لو كان محمد نبياً لم يمت، فقال عمر: لا أسمع أحداً يقول: مات محمد صلى الله عليه وسلم إلا ضربته بالسيف، فكفوا لذلك، فلما جاء أبو بكر والنبي صلى الله عليه وسلم مسجى، كشف الثوب ثم جعل يلثمه فقال: ما كان الله ليذيقك الموت مرتين، أنت أكرم على الله من ذلك، ثم خرج أبو بكر فقال: يا أيها الناس من كان يعبد محمداً صلى الله عليه وسلم فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد رب محمد فإن رب محمد حي لا يموت، {وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلم يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين} فقال عمر: والله لكأنه لم نقرأ قبلها قط، فقال الناس مثل مقالة أبي بكر من كلامه وقراءته، قال: ومات ليلة الاثنين صلى الله عليه وسلم فمكث ليلتئذ ويومئذ وليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء صلى الله عليه وسلم، وكان أسامة بن زيد وأوس بن خولة يصبان الماء، وعلي والفضل يغسلانه صلى الله عليه وسلم.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Hanîfe, Müsned-i Ebu Hanîfe, Yezid b. Abdurrahman 619, 1/401
Senetler:
1. Enes b. Malik el-Ensarî (Enes b. Malik b. Nadr b. Damdam b. Zeyd b. Haram)
2. Yezid b. Ebu Malik el-Hemdânî (Yezid b. Abdurrahman b. Hânî)
3. Ebu Hanife Numan b. Sabit et-Teymi (Numan b. Sabit b. Zûtâ b. Mâh)
4. Ebu Yusuf el-Kâdî (Yakub b. İbrahim b. Habib b. Sa'd b. Büceyr)
5. Ebu Ahmed İsa b. Musa et-Teymî (İsa b. Musa)
6. Yahya b. Nadr el-Besîr (Yahya b. Nadr)
7. Ebu Süheyl Sehl b. Bişr (Sehl b. Bişr)
Konular: