ثم قال البخاري: حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام بن يوسف، أن ابن جريج أخبره عن ابن أبي مليكة، أن عبد الله بن الزبير أخبرهم: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد بن زرارة، فقال عمر: بل أمر الاقرع بن حابس، فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافي فقال عمر: ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزلت * (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) * حتى انقضت.
ورواه البخاري أيضا من غير وجه عن ابن أبي مليكة بألفاظ أخرى قد ذكرنا ذلك في التفسير عند قوله تعالى * (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) * الآية.
وقال محمد بن إسحاق: ولما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفود العرب قدم عليه عطارد بن حاجب بن زرارة بن عدس التميمي في أشراف بني تميم منهم: الاقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر التميمي - أحد بني سعد - وعمرو بن الاهتم، والحتحات بن يزيد، ونعيم بن يزيد (ص. 50) وقيس بن الحارث، وقيس بن عاصم أخو بني سعد في وفد عظيم من بنى تميم.
قال ابن إسحاق: ومعهم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، وقد كان الاقرع بن حابس وعيينة شهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنين والطائف، فلما قدم وفد بني تميم كانا معهم، ولما دخلوا، المسجد نادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء حجراته أن أخرج إلينا يا محمد، فآذى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من صياحهم، فخرج إليهم فقالوا: يا محمد جئناك نفاخرك فأذن لشاعرنا وخطيبنا.
قال: " قد أذنت لخطيبكم فليقل " فقام عطارد بن حاجب فقال: الحمد الله الذي له علينا الفضل والمن وهو
أهله، الذي جعلنا ملوكا ووهب لنا أموالا عظاما نفعل فيها المعروف، وجعلنا أعزة أهل المشرق وأكثره عددا وأيسره عدة.
فمن مثلنا في الناس، ألسنا برؤس الناس وأولي فضلهم، فمن فاخرنا فليعدد ما عددنا، وإنا لو نشاء لاكثرنا الكلام ولكن نخشى من الاكثار فيما أعطانا، وإنا نعرف [ بذلك ]
أقول هذا لان تأتوا بمثل قولنا، وأمر أفضل من أمرنا، ثم جلس.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس بن شماس أخي بني الحارث بن الخزرج: " قم، فأجب الرجل في خطبته " فقام ثابت فقال: الحمد الله الذي السموات والارض خلقه، قضى فيهن أمره، ووسع كرسيه علمه، ولم يك شئ قط إلا من فضله، ثم كان من قدرته أن جعلنا ملوكا واصطفى من خيرته رسولا أكرمه نسبا وأصدقه حديثا وأفضله حسبا، فأنزل عليه كتابا وائتمنه على خلقه فكان خيرة الله من العالمين، ثم دعا الناس إلى الايمان به فآمن برسول الله المهاجرون من قومه وذوي رحمه، أكرم الناس احسابا، وأحسن وجوها، وخير الناس فعالا.
ثم كان أول الخلق إجابة، واستجاب لله حين دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن، فنحن أنصار الله ووزراء رسوله، نقاتل الناس حتى يؤمنوا، فمن آمن بالله ورسوله منع ماله ودمه، ومن كفر جاهدناه في الله أبدا وكان قتله علينا يسيرا، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات، والسلام عليكم.
فقام الزبرقان بن بدر فقال: نحن الكرام فلا حي يعادلنا * منا الملوك وفينا تنصب البيع وكم قسرنا من الاحياء كلهم * عند النهاب وفضل العز يتبع ونحن يطعم عند القحط مطعمنا * من الشواء إذا لم يؤنس القزع بما ترى الناس تأتينا سراتهم * من كل أرض هويا ثم نصطنع فننحر الكوم عبطا في أرومتنا * للنازلين إذا ما أنزلوا شعبوا (ص. 51) فما ترانا إلى حي نفاخرهم * إلا استفادوا وكانوا الرأس تقتطع فمن يفاخرنا في ذاك نعرفه * فيرجع القوم والاخبار تستمع إنا أبينا ولم يأبى لنا أحد * إنا كذلك عند الفخر ترتفع قال ابن إسحاق: وكان حسان بن ثابت غائبا فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام شاعر القوم فقال ما قال أعرضت في قوله وقلت على نحو ما قال، فلما فرغ الزبرقان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت: " قم يا حسان فأجب الرجل فيما قال ".
فقال حسان: إن الذوائب من فهر وأخوتهم * قد بينوا سنة للناس تتبع يرضى بها كل من كانت سريرته * تقوى الاله وكل الخير يصطنع قوم إذا حاربوا ضروا عدوهم * أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا سجية تلك منهم غير محدثة * إن الخلائق - فأعلم - شرها البدع إن كان في الناس سباقون بعدهم * فكل سبق لادنى سبقهم تبع لا يرفع الناس ما أوهت أكفهم * عند الدفاع ولا يوهون ما رقعوا إن سابقوا الناس يوما فاز سبقهم * أو وازنوا أهل مجد بالندى منعوا أعفه ذكرت في الوحي عفتهم * لا يطعمون ولا يرديهم طمع لا يبخلون على جار بفضلهم * ولا يمسهم من مطمع طبع إذا نصبنا لحي لم ندب لهم * كما يدب إلى الوحشية الذرع نسموا إذا الحرب نالتنا مخالبها * إذا الزعانف من أظفارها خشعوا
لا يفخرون إذا نالوا عدوهم * وإن أصيبوا فلا خور ولا هلع كأنهم في الوغى والموت مكتنع * أسد بحلية في أرساعها فدع خذ منهم ما أتوا عفوا إذا غضبوا * ولا يكن همك الامر الذي منع ؟ وا فإن في حربهم - فاترك عداوتهم - * شرا يخاض عليه السم والسلع أكرم بقوم رسول الله شيعتهم * إذا تفاوتت الاهواء والشيع أهدى لهم مدحتي قلب يؤازره * فيما أحب لسان حائك صنع فإنهم أفضل الاحياء كلهم * إن جد في الناس جد القول أو شمعوا وقال ابن هشام: وأخبرني بعض أهل العلم بالشعر من بني تميم: أن الزبرقان لما قدم على (ص. 52) رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم قام فقال: أتيناك كيما يعلم الناس فضلنا * إذا اختلفوا عند احتضار المواسم بأنا فروع الناس في كل موطن * وأن ليس في أرض الحجاز كدارم وأنا نذود المعلمين إذا انتخوا * ونضرب رأس الاصيد المتفاقم وإن لنا المرباع في كل غارة * تغير بنجد أو بأرض الاعاجم قال فقام حسان فأجابه فقال: هل المجد إلا السؤدد العود والندى * وجاه الملوك واحتمال العظائم نصرنا وآوينا النبي محمدا * على أنف راض من معد وراغم بحي حريد أصله وثراؤه * بجابية الجولان وسط الاعاجم
نصرناه لما حل بين بيوتنا * بأسيافنا من كل باغ وظالم جعلنا بنينا دونه وبناتنا * وطبنا له نفسا بفئ المغانم ونحن ضربنا الناس حتى تتابعوا * على دينه بالمرهفات الصوارم ونحن ولدنا من قريش عظيمها * ولدنا نبي الخير من آل هاشم بني دارم لا تفخروا إن فخركم * يعود وبالا عند ذكر المكارم هبلتم علينا تفخرون وأنتم * لنا خول من بين ظئر وخادم فان كنتم جئتم لحقن دمائكم * وأموالكم أن تقسموا في المقاسم فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا * ولا تلبسوا زيا كزي الاعاجم قال ابن إسحاق.
فلما فرغ حسان بن ثابت من قوله، قال الاقرع بن حابس: وأبي، إن هذا لمؤتى له، لخطيبه أخطب من خطيبنا، ولشاعره أشعر من شاعرنا، ولاصواتهم أعلا من أصواتنا.
قال: فلما فرغ القوم أسلموا، وجوزهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسن جوائزهم، وكان عمرو بن الاهتم قد خلفه القوم في رحالهم، وكان أصغرهم سنا، فقال قيس بن عاصم - وكان يبغض عمرو بن الاهتم - يا رسول الله، إنه كان رجل منا في رحالنا وهو غلام حدث وأزرى به، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما أعطى القوم، قال عمرو بن الاهتم حين بلغه أن قيسا قال ذلك يهجوه: ظللت مفترش الهلباء تشتمني * عند الرسول فلم تصدق ولم تصب سدناكم سؤددا رهوا وسؤددكم * باد نواجذه مقع على الذنب (ص. 53) بحقوقهم، وهذا يعلم ذلك - يعني عمرو بن الاهتم - قال عمرو بن الاهتم: إنه لشديد العارضة، مانع لجانبه، مطاع في أذنيه.
فقال الزبرقان: والله يا رسول الله لقد علم مني غير ما قال، وما منعه أن يتكلم إلا الحسد، فقال عمرو بن الاهتم: أنا أحسدك فوالله إنك للئيم الخال، حديث المال، أحمق الوالد، مضيع في العشيرة، والله يا رسول الله لقد صدقت فيما قلت أولا، وما كذبت فيما قلت آخرا.
ولكني رجل إذا رأيت قلت أحسن ما علمت، وإذا غضبت قلت أقبح ما وجدت، ولقد صدقت في الاولى والاخرى جميعا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن من البيان سحرا " وهذا اسناد غريب جدا.
وقد ذكر الواقدي سبب قدومهم وهو أنه كانوا قد جهزوا السلاح على خزاعة فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة بن بدر في خمسين ليس فيهم أنصاري ولا مهاجري، فأسر منهم أحد عشر رجلا وإحدى عشرة امرأة وثلاثين صبيا فقدم رؤساهم بسبب أسرائهم ويقال قدم منهم
(ص. 54)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
102965, BN2
Hadis:
ثم قال البخاري: حدثنا إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام بن يوسف، أن ابن جريج أخبره عن ابن أبي مليكة، أن عبد الله بن الزبير أخبرهم: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد بن زرارة، فقال عمر: بل أمر الاقرع بن حابس، فقال أبو بكر ما أردت إلا خلافي فقال عمر: ما أردت خلافك فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزلت * (يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله) * حتى انقضت.
ورواه البخاري أيضا من غير وجه عن ابن أبي مليكة بألفاظ أخرى قد ذكرنا ذلك في التفسير عند قوله تعالى * (لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) * الآية.
وقال محمد بن إسحاق: ولما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفود العرب قدم عليه عطارد بن حاجب بن زرارة بن عدس التميمي في أشراف بني تميم منهم: الاقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر التميمي - أحد بني سعد - وعمرو بن الاهتم، والحتحات بن يزيد، ونعيم بن يزيد (ص. 50) وقيس بن الحارث، وقيس بن عاصم أخو بني سعد في وفد عظيم من بنى تميم.
قال ابن إسحاق: ومعهم عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، وقد كان الاقرع بن حابس وعيينة شهدا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنين والطائف، فلما قدم وفد بني تميم كانا معهم، ولما دخلوا، المسجد نادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء حجراته أن أخرج إلينا يا محمد، فآذى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم من صياحهم، فخرج إليهم فقالوا: يا محمد جئناك نفاخرك فأذن لشاعرنا وخطيبنا.
قال: " قد أذنت لخطيبكم فليقل " فقام عطارد بن حاجب فقال: الحمد الله الذي له علينا الفضل والمن وهو
أهله، الذي جعلنا ملوكا ووهب لنا أموالا عظاما نفعل فيها المعروف، وجعلنا أعزة أهل المشرق وأكثره عددا وأيسره عدة.
فمن مثلنا في الناس، ألسنا برؤس الناس وأولي فضلهم، فمن فاخرنا فليعدد ما عددنا، وإنا لو نشاء لاكثرنا الكلام ولكن نخشى من الاكثار فيما أعطانا، وإنا نعرف [ بذلك ]
أقول هذا لان تأتوا بمثل قولنا، وأمر أفضل من أمرنا، ثم جلس.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس بن شماس أخي بني الحارث بن الخزرج: " قم، فأجب الرجل في خطبته " فقام ثابت فقال: الحمد الله الذي السموات والارض خلقه، قضى فيهن أمره، ووسع كرسيه علمه، ولم يك شئ قط إلا من فضله، ثم كان من قدرته أن جعلنا ملوكا واصطفى من خيرته رسولا أكرمه نسبا وأصدقه حديثا وأفضله حسبا، فأنزل عليه كتابا وائتمنه على خلقه فكان خيرة الله من العالمين، ثم دعا الناس إلى الايمان به فآمن برسول الله المهاجرون من قومه وذوي رحمه، أكرم الناس احسابا، وأحسن وجوها، وخير الناس فعالا.
ثم كان أول الخلق إجابة، واستجاب لله حين دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن، فنحن أنصار الله ووزراء رسوله، نقاتل الناس حتى يؤمنوا، فمن آمن بالله ورسوله منع ماله ودمه، ومن كفر جاهدناه في الله أبدا وكان قتله علينا يسيرا، أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم وللمؤمنين والمؤمنات، والسلام عليكم.
فقام الزبرقان بن بدر فقال: نحن الكرام فلا حي يعادلنا * منا الملوك وفينا تنصب البيع وكم قسرنا من الاحياء كلهم * عند النهاب وفضل العز يتبع ونحن يطعم عند القحط مطعمنا * من الشواء إذا لم يؤنس القزع بما ترى الناس تأتينا سراتهم * من كل أرض هويا ثم نصطنع فننحر الكوم عبطا في أرومتنا * للنازلين إذا ما أنزلوا شعبوا (ص. 51) فما ترانا إلى حي نفاخرهم * إلا استفادوا وكانوا الرأس تقتطع فمن يفاخرنا في ذاك نعرفه * فيرجع القوم والاخبار تستمع إنا أبينا ولم يأبى لنا أحد * إنا كذلك عند الفخر ترتفع قال ابن إسحاق: وكان حسان بن ثابت غائبا فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام شاعر القوم فقال ما قال أعرضت في قوله وقلت على نحو ما قال، فلما فرغ الزبرقان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت: " قم يا حسان فأجب الرجل فيما قال ".
فقال حسان: إن الذوائب من فهر وأخوتهم * قد بينوا سنة للناس تتبع يرضى بها كل من كانت سريرته * تقوى الاله وكل الخير يصطنع قوم إذا حاربوا ضروا عدوهم * أو حاولوا النفع في أشياعهم نفعوا سجية تلك منهم غير محدثة * إن الخلائق - فأعلم - شرها البدع إن كان في الناس سباقون بعدهم * فكل سبق لادنى سبقهم تبع لا يرفع الناس ما أوهت أكفهم * عند الدفاع ولا يوهون ما رقعوا إن سابقوا الناس يوما فاز سبقهم * أو وازنوا أهل مجد بالندى منعوا أعفه ذكرت في الوحي عفتهم * لا يطعمون ولا يرديهم طمع لا يبخلون على جار بفضلهم * ولا يمسهم من مطمع طبع إذا نصبنا لحي لم ندب لهم * كما يدب إلى الوحشية الذرع نسموا إذا الحرب نالتنا مخالبها * إذا الزعانف من أظفارها خشعوا
لا يفخرون إذا نالوا عدوهم * وإن أصيبوا فلا خور ولا هلع كأنهم في الوغى والموت مكتنع * أسد بحلية في أرساعها فدع خذ منهم ما أتوا عفوا إذا غضبوا * ولا يكن همك الامر الذي منع ؟ وا فإن في حربهم - فاترك عداوتهم - * شرا يخاض عليه السم والسلع أكرم بقوم رسول الله شيعتهم * إذا تفاوتت الاهواء والشيع أهدى لهم مدحتي قلب يؤازره * فيما أحب لسان حائك صنع فإنهم أفضل الاحياء كلهم * إن جد في الناس جد القول أو شمعوا وقال ابن هشام: وأخبرني بعض أهل العلم بالشعر من بني تميم: أن الزبرقان لما قدم على (ص. 52) رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد بني تميم قام فقال: أتيناك كيما يعلم الناس فضلنا * إذا اختلفوا عند احتضار المواسم بأنا فروع الناس في كل موطن * وأن ليس في أرض الحجاز كدارم وأنا نذود المعلمين إذا انتخوا * ونضرب رأس الاصيد المتفاقم وإن لنا المرباع في كل غارة * تغير بنجد أو بأرض الاعاجم قال فقام حسان فأجابه فقال: هل المجد إلا السؤدد العود والندى * وجاه الملوك واحتمال العظائم نصرنا وآوينا النبي محمدا * على أنف راض من معد وراغم بحي حريد أصله وثراؤه * بجابية الجولان وسط الاعاجم
نصرناه لما حل بين بيوتنا * بأسيافنا من كل باغ وظالم جعلنا بنينا دونه وبناتنا * وطبنا له نفسا بفئ المغانم ونحن ضربنا الناس حتى تتابعوا * على دينه بالمرهفات الصوارم ونحن ولدنا من قريش عظيمها * ولدنا نبي الخير من آل هاشم بني دارم لا تفخروا إن فخركم * يعود وبالا عند ذكر المكارم هبلتم علينا تفخرون وأنتم * لنا خول من بين ظئر وخادم فان كنتم جئتم لحقن دمائكم * وأموالكم أن تقسموا في المقاسم فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا * ولا تلبسوا زيا كزي الاعاجم قال ابن إسحاق.
فلما فرغ حسان بن ثابت من قوله، قال الاقرع بن حابس: وأبي، إن هذا لمؤتى له، لخطيبه أخطب من خطيبنا، ولشاعره أشعر من شاعرنا، ولاصواتهم أعلا من أصواتنا.
قال: فلما فرغ القوم أسلموا، وجوزهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسن جوائزهم، وكان عمرو بن الاهتم قد خلفه القوم في رحالهم، وكان أصغرهم سنا، فقال قيس بن عاصم - وكان يبغض عمرو بن الاهتم - يا رسول الله، إنه كان رجل منا في رحالنا وهو غلام حدث وأزرى به، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما أعطى القوم، قال عمرو بن الاهتم حين بلغه أن قيسا قال ذلك يهجوه: ظللت مفترش الهلباء تشتمني * عند الرسول فلم تصدق ولم تصب سدناكم سؤددا رهوا وسؤددكم * باد نواجذه مقع على الذنب (ص. 53) بحقوقهم، وهذا يعلم ذلك - يعني عمرو بن الاهتم - قال عمرو بن الاهتم: إنه لشديد العارضة، مانع لجانبه، مطاع في أذنيه.
فقال الزبرقان: والله يا رسول الله لقد علم مني غير ما قال، وما منعه أن يتكلم إلا الحسد، فقال عمرو بن الاهتم: أنا أحسدك فوالله إنك للئيم الخال، حديث المال، أحمق الوالد، مضيع في العشيرة، والله يا رسول الله لقد صدقت فيما قلت أولا، وما كذبت فيما قلت آخرا.
ولكني رجل إذا رأيت قلت أحسن ما علمت، وإذا غضبت قلت أقبح ما وجدت، ولقد صدقت في الاولى والاخرى جميعا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن من البيان سحرا " وهذا اسناد غريب جدا.
وقد ذكر الواقدي سبب قدومهم وهو أنه كانوا قد جهزوا السلاح على خزاعة فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عيينة بن بدر في خمسين ليس فيهم أنصاري ولا مهاجري، فأسر منهم أحد عشر رجلا وإحدى عشرة امرأة وثلاثين صبيا فقدم رؤساهم بسبب أسرائهم ويقال قدم منهم
(ص. 54)
Tercemesi:
Buhârî’den, İbrahim b. Musa, Hişâm b. Yusuf, İbn Cüreyc ve İbn Ebî Müleyke rivayet zinciri aracılığıyla bize ulaşan haberlere göre Abdullah b. ez-Zübeyr şöyle demiştir: Benî Temîm’den bir grup insan Hz. Peygamber (s.a.)’e geldi. Hz. Ebû Bekir (r.a.) “el-Ka‘ka‘ b. Ma‘bed b. Zürâre’yi onlara emir yap” diye seslendi. Hz. Ömer (r.a.) ise “Hayır bilakis el-Akra‘ b. Hâbis’i onlara reis kıl” dedi. Bunun üzerine Hz. Ebû Bekir “Vallahi, sırf bana muhalefet olsun diye böyle söylüyorsun” deyince Hz. Ömer “Hayır, derdim sana muhalefet değil biçiminde” karşılık verdi”. Tartışma uzadı, hatta sesleri o denli rahatsızlık verecek boyuta yükseldi ki “Ey iman edenler, Allah’ın ve Rasûlünün önüne geçmeyin…” ayet-i kerimesi nazil oldu da nihayete erdi. Buharî bu hadisi İbn Ebî Müleyke’den farklı biçimde başka lafızlarla da nakletmiştir ki “Tefsir” bölümünde “Sesinizi peygamberin sesini bastıracak şekilde yükseltmeyin” ayet-i kerimesinin açıklaması bağlamında kendisine atıfta bulunmuştuk. Muhammed b. İshak dedi ki: Hz. Peygamber (s.a.)’i Bedevî heyetleri ziyaret ettiği vakitler Benî Temîm’den de kabile eşrafından Utârid b. Hâcib b. Zürâre b. Ads et-Temîmî geldi. Aynı heyetin içinde ayrıca el-Akra‘ b. Hâbis, (Sa‘d oğulları kolundan) ez-Zibirkân b. Bedr et-Temîmî, Amr b. el-Ehtem ve el-Hathât b. Yezîd el-Hâris ve yine (Sa‘d oğullarının kardeşi) Kays b. Asım vardı. İbn İshak’ın belirttiğine göre içlerinde Uyeyne b. Hısn b. Huzeyfe b. Bedr el-Fezârî de bulunuyordu. Bunlardan el-Akra‘ b. Hâbis ve Uyeyne Rasûlullah (a.s.)’la Mekke, Huneyn ve Tâif’in fethinde de bulunmuşlardır. Benî Temîm heyeti geldiğinde bu ikisi de onların arasındaydı. Mescid-i Nebevî’ye girince odalarının arka tarafından Hz. Peygamber (s.a.)’e “Yâ Muhammed çık da bize bak” diye seslendiler. Hz. Peygamber (s.a.) onların bu yüksek sesli kaba hitabından oldukça incindi. Ama yine de ilgilenmek için dışarı çıktı. “Ya Muhammed! Şan ve şerefle övünmede seninle boy ölçüşmeye geldik. Şairimize ve hatibimize izin ver” dediler. Hz. Peygamber de “Hadi hatibinize izin verdim ne diyecekse desin” buyurdu. Bunun üzerine Utârid b. Hâcib kalktı, “Hamdolsun o Allah’a ki üzerimizde vardır lûtfu ve nimeti. Bizi üst mertebelere, melikler safına yükseltti. İhsanda bulunmamıza yetecek kadar çok malla donattı bizi. Hem kıldı doğu halklarının en kalabalığı, en tedariklisi ve en azizi. İnsanlar içinde var mı acaba bizim dengimiz. İnsanların lideri ve en fazılı söyleyin değil miyiz biz. Şan ve şerefte bizimle boy ölçüşmek isterse her kim, bizim yaptığımız gibi kendine ve kavmine ait faziletleri sayıp döksün isterim. Dilesek sözü daha da uzatırdık lakin, Fazla konuşmaktan çekindik hakkında bize verdiklerinin. Biz zaten biliyoruz, ama bir kere daha tekrarlayalım dedik. Söyleyecek sözünüz varsa bizler gibi söyleyin, yaptıklarımızdan daha iyisini yaptıysanız tek tek sayın istedik.” dedi ve yerine oturdu. Hz. Peygamber (s.a.) hemen (Hâris b. Hazrec oğullarının kardeşi) Sâbit b. Kays b. Şemmâs’a dönerek “Kalk’ta adamın hitabesine cevap ver” buyurdu. Bunun üzerine Sâbit kalktı ve “Hamdolsun O Allah’a ki gökler ve yer mahlukudur. Sözü geçer onlarda, her ne derse o olur. Kürsüsü ilmi her şeyi kuşatır. Varlık adına her ne varsa mutlak O’nun lutfuyladır. Sonra şunlar da O’nun kudretinin eseridir: Bizi kavimler içinde ulular eyledi. Kulları içinde öyle birini peygamber seçti ki nesepçe en asildi, sözüne en sadık, itimada en ehildi. Şerefçe en fazıl, şanca en müstakildi. Kitabını ona buyurdu inzal. Ona emanet etti kullarını Hâlık-ı Lâ Yezâl. Âlemlerin içinde oldu Allah’ın en seçkin kulu. Ve çağırdığı insanları imana ve tasdike onu. Allah’ın elçisine inandı kavmi ve akrabası muhacirler. Ki insanların soyca en fazılı, simaca en güzeli ve amelce en iyisidirler. Allah’ın davetine ilk icabet edenlerdir sonra. Allah’a davetine Rasûl’ün biz uyduk onların ardı sıra. Biz Allah’ın yardımcıları, Rasûlünün vezirleriyiz. İmana edene kadar insanlarla savaşır mücadele ederiz. Kim Allah’a ve Rasûlüne inanırsa malı ve kanı bize haram olur. Kim de inkar ederse sonsuza dek Allah için savaşırız onla, layığın bulur. Katledip onları canını almak kolaydır bize, şunu iyi bilin. Allah’tan bağış dilerim kendim, sizler, erkek ve kadın müminler için. Ve’s-selâmu aleykum” biçimindeki hitabesini sundu. Bunun üzerine Zibirkân b. Bedr kalktı ve aşağıdaki şiiri okudu: “Ulu insanlarız, bulunmaz dengimiz bizim ebedi zinhar/ Reisiz hepimiz, bizde icra edilir, biat ve misaklar” “Nice yerler zaptettik bileğimiz gücüyle zorla ve cebren/ Ceberut ve hatırı sayılır kimselerindiler eskiden” “Karnı doyar her gelenin soframızda kıtlık olduğu zaman/ Yerler kızarmış etten hiçbir şeyden çekinip asla korkmadan” “Gözde kişiler gördükleri ile her yerden bize gelirler/ Acemi gelirler usta olarak yurtlarına çekilirler” “Aslımız icabı keseriz, iri hörgüçlü gürbüz develer/ Gelen konuklar iyice doyalar, leziz etinden yiyeler” “Göremezsin bizi, bir kavimle yarıştırırken şeref ve şan/ Aksi halde başın eğip gitmek olur tüm kazançları bundan” “Bu yolda bizle kim aşık atmaya kalkışırsa bilgimiz şudur/ O kavim döner, sonra yüz kızartıcı haberleri duyulur” “Biz tavizsiz dimdik durduk, karşımızda duramadı hiç kimse/ İftihar meydanında yükselip geçtik herkesi işte böyle” İbn İshak burada araya girerek diyor ki: Hassân b. Sâbit o anda orada yoktu. Hz. Peygamber ona haber gönderdi. İşin bu kısmında sözü Hassân b. Sâbit alıyor ve diyor ki: Rasûlullah’ın yanına vardığımda o kavmin şair söyleyeceğini söylemiş ayakta duruyordu. Söylediklerini tekrarlamasını, ne dediyse ona göre cevap vereceğimi söyledim. Zibirkân sözlerini tamamlayınca Hz. Peygamber (s.a.) Hassân b. Sâbit’e “Kalk da cevap ver, ey Hassân” buyurdular. Bunun üzerine Hassân şu beyitleri okudu: “Fihr ve kardeşlerinin önde gelenleri/ Bir sünnet getirdiler, uyulası, bağlayıcı tüm beşeri” “Ona rızayla tabi olur her gönlü yatkın olan/ Tanrı’dan korkmaya ki cümle hayır mamuldür ondan” “Bir kavim ki savaştıklarında düşmana verirler zarar/ Faydasına çalıştıkları hempalar, bulur ellerinden yarar.” “Onlardaki bu karakter yeni değildir, bilesin/ Huyların en kötüsü nevzuhur olandır, şurası kesin” “Onlardan sonra kim kendilerin geçmeye girişir/ Mağluplarından en zayıfın topuğuna ancak erişir” “Ellerinin aşağı çektiğini kaldıramaz yukarı kimse/ Kimse de alçaltamaz, bir şeyi savunup yüceltirlerse.” “İnsanlarla yarışırlarsa bir gün onların müsabıkları kazanır/ Eşrafın payına bırakmaz bir şey, ne zaman cömertlikte onlarla sınanır” “İffetlidirler vahye dahi konu olmuş iffetleri/ Aşırı düşmezler bir şeye, tamahın yok onlar indinde yeri” “Cimrilik etmezler komşuya ikramda, olurlar lütufkâr/ Arız olmaz onlara bir huy tamahtan zerre kadar” “Bir kavme eğilmeyiz, diklendik mi bir kere/ Yem olmayız yaban sığırı yavrusu gibi vahşilere” “Boş verir aldırmayız, geçse de bize harbe ait pençeler/ Kaçarken onun elinden kurtulmak için gruplar kitleler” “Düşmanlarını yakalayıp yenmek, olmaz onlarda övünce medar/ Yaralanıp düşünce de, korkup figana başlamazlar” “Sanki onlar kavgada sıcak nefesi hissedilirken ölümün her an/ Bilekleri kıvrımlı Halye aslanları gibi korkusuz ve atılgan” “Yaptıklarını hoş gör, kızdıklarında, verme gönlüne yük/ Onlara engel bir şey değildir, sendeki bu üzgünlük” “Katı düşmanlıktan sakın, savaşman gerekse onlarla ille/ Yoksa derin dolar kılıçlarının açtığı delik ve çentiklerle” “Ne şerefli bir kavimdir Rasûlün tarafın tutanlar/ Şan ve şerefte farklı farklı iken diğer gruplar ve insanlar” “Öyle bir kalbin hediyesi ki benden onlara bu methiye/ Muradımı anlatmada, bir şairin sanatkar diliyle edilmekte takviye” “Bütün kabilelerin en faziletlisidir, şüphesiz ki onlar/ İster ciddiyetle dinlesin insanlar bu sözüm, isterse şaka sansınlar” Temim kabilesinden şiir konusunda bilgi sahibi biri dedi ki: Zibirkân Benî Temîm heyeti içinde Rasûlullah (a.s.)’a geldiğinde ayağa kalkarak şu şiiri okudu: “Sana geldik, fazilet ve keremimizi bilir diye insanlar/ Gelip de hac mevsimleri yekdiğerine karıştıkları zamanlar” “En şereflileriyiz insanların dünyadaki her bir vatanda/ Hicaz toprağında yoktur Dârim’e denk şerefte ve hem şanda” “Bayrak açmış cengaverleri göndeririz kibirle şişindikleri zaman/ Büyüklenenlerin boynun vururuz ehl-i kibre vermeyiz aman” “Her baskında bizimdir, baharda yavrulayan gözde develer/ Gez dolaş Necid’i yahut yaban elleri, göster hani nerdeler.” Bitince Hassân ayağa kalktı ve ona şu şiiriyle cevap verdi: “Bir şeref var mı güç, egemenlik ve cömertlikten öte/ Ekleyin buna hükümdarların şöhretiyle güçlüklere tahammülü bir de” “Yardım ettik kucak açtık Nebiyy-i Zişan Muhammed’e/ Aldırmadık ister razı gelsin Mead, yok diklensin isterse” “Asaleti ve servetiyle yegâne bir mahalde/ Ecnebilerin ortasında Cevlân Câbiye’si denen ilde” “Ona yardım ettik hanelerimiz arasına göçü atınca/ Karşı koyduk kılıçlarımızla zalim zorbadan her kim ona çatınca” “Ona feda ettik, oğul kız neyimiz varsa her/ Gönülden ona bıraktık ganimetten payımıza her ne düşer” “Vurup caydırdık insanları ince keskin kılıçlarla/ Peş peşe dizilip girdiler dinine bu nedenle bu itibarla” “Kureyş’in ulusunu yeniden getirdik dünyaya/ Haşim oğlu hayır elçisini doğurduk da eyledik ihya” “Boşa çalım satmayın ey Dârimoğulları zira fahrınız/ Şan ve şerefe anılırken vebale döner, olur arınız” “Gelmiş de caka satmaktasınız maşallah bizlere/ Halbuki sütanne ve hizmetkâr taifesi uşaklarsınız bir kere” “Kanlarınızı döktürmeye gelmemişseniz ta buraya kadar/ Taksim edilsin istemiyorsanız aramızda size ait mallar” “Allah’a eş koşmayı bırakın, girin İslâm’a” “Davete yabancı duranların kılığına bürünmeyin asla” İbn İshak’ın anlattığına göre Hassân b. Sâbit’in sözü bitince onlardan el-Akra‘ b. Hâbis şöyle demiştir: Babam hakkı için bu Muhammed, kendisine ilâhî mesaj verilmiş biridir. Zira hatibi bizim hatibimizden daha hatip, şairi bizim şairimizden daha şairdir. Sesleri ise bizim seslerimizden daha gürdür. Adı geçen kavim söyleyecek sözü kalmayınca toptan Müslüman oldu. Rasulullah (a.s.) da onları hediyelerin en güzelleriyle ödüllendirdi. Geride yüklerinin başında yaşça en küçükleri Amr b. el-Ehtem’i bırakmışlardı. İçten içe ona karşı kızgınlık duyan Kays b. Asım “Ey Allah’ın elçisi, yüklerimizin başında bir adamımız var. Kendisi henüz toy bir delikanlıdır.” Sözleriyle aklı sıra onu küçük düşürmeye çalıştı. Hz. Peygamber (s.a.) bu sözlere aldırış etmeyerek kavmine verdiğinin aynısını bu gence de bahşetti. Kays’ın bu yöndeki davranışını haber alan Amr onu şu beyitlerle hicvetmiştir: “Hakkımda atıp tutarmış duydum, sarınmış da kıl abaya/ Peygamber huzurunda; aslı esası yok lafının bütün gitmekte hebaya” “Sizi giydirip kuşatıp kavmin efendisi olarak gönderdik/ Sözcünüzün köpek gibi kıç üstü oturup diş göstereceğin ne bilirdik”
Hâfız el-Beyhakî; Yakub b. Süfyân, Süleyman b. Harb ve Hammâd b. Zeyd ravi zincirini takiben Muhammed b. ez-Zübeyr el-Hanzalî’ye ait aşağıdaki haberi bize duyurmuştur: Rasûlullah (a.s.)’a Zibirkân b. Bedr, Kays b. Âsım ve Amr b. el-Ehtem gelmişti. Rasûlullah (a.s.) Amr’a “Bana Zibirkân’ı tanıt, bunu ise sormaya hacet yok” dedi. Gördüğüm kadarıyla Kays’ı tanımıştı. Amr, Zibirkân’ı şu sözlerle tanıttı: “Kendisi kulağı delik, aşırı celadetli ve arkasındakileri koruyup kollayan biridir.” Bunun üzerine Zibirkân “O, diyeceğini dedi, ancak kendisi de bilir ki söylediğinden de üstünüm” deyince Amr “Vallahi bugüne kadar seni sadece yiğitlik ve mertlikten nasipsiz, merası dar, babası ahmak, dayısı şerefsiz biri olarak bildim ve tanıdım” karşılığını verdi. Ardından Rasûlullah (a.s.)’a dönerek “Ey Allah’ın elçisi, söylediklerimin tamamı doğrudur. Bana güzel davrandı, ben de onun hakkında bildiklerimin en güzel olanlarını söyledim. Beni kızdırdı, ben de hakkında bildiklerimin en çirkinlerini dile getirdim” deyince, Hz. Peygamber (s.a.) “Sözün öylesi var ki aynen büyüdür” buyurdu. Hadisin bu versiyonu mürseldir. Beyhakî aynı hadisin mevsul bir başka versiyonu daha bulunduğundan söz ederek şöyle dedi: Ebû Cafer Kâmil b. Ahmed el-Müstemlî’nin, Muhammed b. Muhammed b. Muhammed b. Ahmed b. Osmân el-Bağdâdî, Bağdat’ta yem ticareti yapan Muhammed b. Abdullah b. el-Hasen, Ali b. Harb et-Tâî, Ebû Sa‘d İbnu’l-Heysem b. Mahfûz, Ebû’l-Mekûm Yahyâ b. Yezîd el-Ensârî, Hakem ve Mukassim ravi zincirini takiben İbn Abbâs’tan bildirdiğine göre Temîm kabilesinden Kays b. Âsım, ez-Zibirkân b. Bedr ve Amr b. el-Ehtem Hz. Peygamber’in meclisinde bulunuyorlardı. ez-Zibirkân şu sözlerle kendisini övmeye başladı: “Ey Allah’ın elçisi… Ben Temîm’in lideriyim, içlerinde sözü tululan, emri dinlenen biriyim, onları zulümden korurum, haklarını müdafaa eder, öçlerini alırım. Bu da onu bilir” Bu diyerek Amr b. el-Ehtem’i kastediyordu. Amr da onu “Gerçekten o, aşırı celadetli, civarındakileri koruyup kollayan, kulağı delik biridir” diyerek tasdik etti. ez-Zibirkân’ın “Vallahi ey Allah’ın elçisi, benim hakkımda bundan daha fazlasını bilir, ancak sırf hasedinden söylemiyor” demesi üzerine Amr b. el-Ehtem şöyle karşılık verdi: “Doğru seni kıskanıyorum. Çünkü sen, dayısı şerefsiz, mal varlığı yeni (sonradan görme), babası ahmak ve oymağı içinde değer verilmeyen birisin.” Sonra da Hz. Peygamber (s.a.)’e dönerek “Vallahi ey Allah’ın elçisi, ilk söylediğimde doğruyu söyledim, fakat bu demek değildir ki son söylediklerim yalandır. Şu kadar var ki ben sevdim mi bilgim dahilinde olanların en güzelini, kızdım mı da dağarcığımda bulunanların en çirkinini söyleyiveren bir adamım. Dolayısıyla hem birincide hem de sonuncuda doğruyu söyledim” dedi. Bunun üzerine Hz. Peygamber: “Sözün öylesi var ki ayniyle büyüdür.” Buyurdular. Bu haber çok garib bir isnada sahiptir.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hitabet, Edebiyat, Şiir, Hiciv
SÖZÜN BÜYÜSÜ
102965
BN2
İbn Kesir, el-Bidaye ve'n-Nihaye, V, 50-54
وفد بني تميم 30316 عن جابر قال : جاءت بنو تميم بشاعرهم وخطيبهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنادوه يا محمد اخرج إلينا فان مدحنا زين وإن سبنا شين ، فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرج عليهم وهو يقول : إنما ذلكم الله
عزوجل فما تريدون ؟ قالوا : نحن ناس من بني تميم جئناك بشاعرنا وخطيبنا لنشاعرك ونفاخرك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بالشعر بعثنا ولا بالفخار أمرنا ولكن هاتوا فقال الاقرع بن حابس لشاب من شبابهم : يا فلان قم فاذكر فضلك وفضل قومك فقال : الحمد لله الذي جعلنا خير خلقه وآتانا أموالا نفعل فيها ما نشاء فنحن من خير أهل الارض وأكثرهم عددا وأكثرهم سلاحا فمن أنكر علينا قولنا فليأت بقول هو أحسن من قولنا ، وبفعال هو أفضل من فعالنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس بن شماس الانصاري وكان خطيب النبي صلى الله عليه وسلم : قم فأجبه فقام ثابت فقال : الحمد لله أحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ودعا المهاجرين من بني نمر أحسن الناس وجوها وأعظم الناس أحلاما (ص. 613) فأجابوه ، الحمد لله الذي جعلنا أنصاره ووزراء رسوله وعزا لدينه فنحن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فمن قالها منع منا ماله ونفسه ، ومن أباها قاتلناه ، وكان رغمه في الله علينا هينا ، أقول قولي هذا واستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات ، فقال الزبرقان بن بدر لرجل منهم : يا فلان قم واذكر أبياتا تذكر فيها فضلك وفضل قومك فقام فقال : نحن الكرام فلا حي يعادلنا نحن الرؤوس وفينا يقسم الربع ونعطم الناس عند المحل كلهم من السديف إذا لم يؤنس القزع
إذا أبينا فلا يأبى لنا أحد إنا كذلك عند الفخر نرتفع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي بحسان بن ثابت فذهب إليه الرسول فقال : وما يريد مني رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما كنت عنده آنفا ؟ قال : جاءت بنو تميم بشاعرهم وخطيبهم فتكلم خطيبهم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت بن قيس فأجابه وتكلم شاعرهم فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتجيبه ، فقال حسان : قد آن لكم أن تبعثوا إلي هذا العود - والعود الجمل الكبير - فلما أن جاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا حسان قم فأجبه فقال : يا رسول الله مره فليسمعني ما قال فقال : أسمعه (ص. 614) ما قلت فأسمعه فقال حسان : نصرنا رسول الله والدين عنوة على رغم باد من معد وحاضر بضرب كإيزاع المخاض مشاشه وطعن كأفواه اللقاح الصوادر وسل أحدا يوم استقلت شعابه بضرب لنا مثل الليوث الخوادر ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى إذا طاب ورد الموت بين العساكر ونضرب هام الدارعين وننتمي إلى حسب من جذم غسان قاهر فأحياؤنا من خير من وطئ الحصى وأمواتنا من خير أهل المقابر فلولا حياء الله قلنا تكرما على الناس بالخيفين هل من منافر فقام الاقرع بن حابس فقال : إني والله يا محمد لقد جئت لامر (ص. 615) ما جاء له هؤلاء إني قد قلت شعرا فاسمعه فقال : هات فقال : أتيناك كيما يعرف الناس فضلنا إذا اختلفوا عند ادكار المكارم وإنا رؤوس الناس من كل معشر وأن ليس في أرض الحجاز كدارم وإنا لنا المرباع في كل غارة تكون بنجد أو بأرض التهائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا حسان فأجبه فقام وقال : بنو دارم لا تفخروا إن فخركم يعود وبالا بعد ذكر المكارم هبلتم علينا تفخرون وأنتم لنا خول ما بين قن وخادم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد كنت غنيا يا أخا بني دارم إن يذكر منك ما قد كنت ترى أن الناس قد نسوه منك فكان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد عليه من قول حسان ، ثم رجع حسان إلى قوله : وأفضل ما نلتم من الفضل والعى ردافتنا من بعد ذكر المكارم فان كنتم جئتم لحقن دماءكم وأموالكم أن تقسموا في المقاسم
فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا ولا تفخروا عند النبي بدارم وإلا ورب البيت مالت أكفنا على رأكم بالمرهفات الصوارم (ص. 616) فقام الاقرع بن حابس فقال : يا هؤلاء ما أدري ما هذا الامر تكلم خطيبنا فكان خطيبهم أرفع صوتا وأحسن قولا ، وتكلم شاعرنا فكان شاعرهم أرفع صوتا وأحسن قولا ، ثم دنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يضرك ما كان قبل هذا (الروياني وابن منده وأبو نعيم وقال : غريب تفرد به المعلى بن عبد الرحمن بن الحكيم الواسطي ، قال قط : هو كذاب ، كر) (ص. 617)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
102966, KU30316
Hadis:
وفد بني تميم 30316 عن جابر قال : جاءت بنو تميم بشاعرهم وخطيبهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنادوه يا محمد اخرج إلينا فان مدحنا زين وإن سبنا شين ، فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرج عليهم وهو يقول : إنما ذلكم الله
عزوجل فما تريدون ؟ قالوا : نحن ناس من بني تميم جئناك بشاعرنا وخطيبنا لنشاعرك ونفاخرك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما بالشعر بعثنا ولا بالفخار أمرنا ولكن هاتوا فقال الاقرع بن حابس لشاب من شبابهم : يا فلان قم فاذكر فضلك وفضل قومك فقال : الحمد لله الذي جعلنا خير خلقه وآتانا أموالا نفعل فيها ما نشاء فنحن من خير أهل الارض وأكثرهم عددا وأكثرهم سلاحا فمن أنكر علينا قولنا فليأت بقول هو أحسن من قولنا ، وبفعال هو أفضل من فعالنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس بن شماس الانصاري وكان خطيب النبي صلى الله عليه وسلم : قم فأجبه فقام ثابت فقال : الحمد لله أحمده وأستعينه وأؤمن به وأتوكل عليه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ودعا المهاجرين من بني نمر أحسن الناس وجوها وأعظم الناس أحلاما (ص. 613) فأجابوه ، الحمد لله الذي جعلنا أنصاره ووزراء رسوله وعزا لدينه فنحن نقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فمن قالها منع منا ماله ونفسه ، ومن أباها قاتلناه ، وكان رغمه في الله علينا هينا ، أقول قولي هذا واستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات ، فقال الزبرقان بن بدر لرجل منهم : يا فلان قم واذكر أبياتا تذكر فيها فضلك وفضل قومك فقام فقال : نحن الكرام فلا حي يعادلنا نحن الرؤوس وفينا يقسم الربع ونعطم الناس عند المحل كلهم من السديف إذا لم يؤنس القزع
إذا أبينا فلا يأبى لنا أحد إنا كذلك عند الفخر نرتفع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي بحسان بن ثابت فذهب إليه الرسول فقال : وما يريد مني رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما كنت عنده آنفا ؟ قال : جاءت بنو تميم بشاعرهم وخطيبهم فتكلم خطيبهم فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابت بن قيس فأجابه وتكلم شاعرهم فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتجيبه ، فقال حسان : قد آن لكم أن تبعثوا إلي هذا العود - والعود الجمل الكبير - فلما أن جاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا حسان قم فأجبه فقال : يا رسول الله مره فليسمعني ما قال فقال : أسمعه (ص. 614) ما قلت فأسمعه فقال حسان : نصرنا رسول الله والدين عنوة على رغم باد من معد وحاضر بضرب كإيزاع المخاض مشاشه وطعن كأفواه اللقاح الصوادر وسل أحدا يوم استقلت شعابه بضرب لنا مثل الليوث الخوادر ألسنا نخوض الموت في حومة الوغى إذا طاب ورد الموت بين العساكر ونضرب هام الدارعين وننتمي إلى حسب من جذم غسان قاهر فأحياؤنا من خير من وطئ الحصى وأمواتنا من خير أهل المقابر فلولا حياء الله قلنا تكرما على الناس بالخيفين هل من منافر فقام الاقرع بن حابس فقال : إني والله يا محمد لقد جئت لامر (ص. 615) ما جاء له هؤلاء إني قد قلت شعرا فاسمعه فقال : هات فقال : أتيناك كيما يعرف الناس فضلنا إذا اختلفوا عند ادكار المكارم وإنا رؤوس الناس من كل معشر وأن ليس في أرض الحجاز كدارم وإنا لنا المرباع في كل غارة تكون بنجد أو بأرض التهائم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا حسان فأجبه فقام وقال : بنو دارم لا تفخروا إن فخركم يعود وبالا بعد ذكر المكارم هبلتم علينا تفخرون وأنتم لنا خول ما بين قن وخادم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد كنت غنيا يا أخا بني دارم إن يذكر منك ما قد كنت ترى أن الناس قد نسوه منك فكان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد عليه من قول حسان ، ثم رجع حسان إلى قوله : وأفضل ما نلتم من الفضل والعى ردافتنا من بعد ذكر المكارم فان كنتم جئتم لحقن دماءكم وأموالكم أن تقسموا في المقاسم
فلا تجعلوا لله ندا وأسلموا ولا تفخروا عند النبي بدارم وإلا ورب البيت مالت أكفنا على رأكم بالمرهفات الصوارم (ص. 616) فقام الاقرع بن حابس فقال : يا هؤلاء ما أدري ما هذا الامر تكلم خطيبنا فكان خطيبهم أرفع صوتا وأحسن قولا ، وتكلم شاعرنا فكان شاعرهم أرفع صوتا وأحسن قولا ، ثم دنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يضرك ما كان قبل هذا (الروياني وابن منده وأبو نعيم وقال : غريب تفرد به المعلى بن عبد الرحمن بن الحكيم الواسطي ، قال قط : هو كذاب ، كر) (ص. 617)
Tercemesi:
Câbir diyor ki: Benî Temim kabilesi mensupları şair ve hatipleriyle birlikte Peygamber (s.a.)’e gelerek şöyle seslendiler “Ey Muhammed! Çık da yanımıza gel; bilesin ki bizim övgümüz süs, yergimiz lekedir.” Onları duyan Nebi (a.s.) çıkarak onlara şöyle hitap etti: “Allah aşkına ne istiyorsunuz?” Dediler ki: “Biz Benî Temîm kabilesine mensup insanlarız, şairimiz ve hatibimizle sana geldik ki şiir ve iftihar yarışı yapalım.” Allah’ın elçisi (s.a.) “Bana, beni gönderen tarafından, ne şiir verildi, ne de övünme yarışına girmem emredildi, ama yine de getirin her kimse onlar” diye karşılık verdi. Bunun üzerine el-Akra‘ b. Hâbis, kabilesi mensubu gençlerden birine “Ey falanca, kalk da kendinin ve kavminin üstünlüklerini sayıp dök” deyince, söz konusu genç aşağıdaki hitabeyi okudu: “Hamdolsun o Allah’a ki yarattıklarının en hayırlısı kıldı bizi. Mal ve varlıklar verdi yapabileceğimiz miktarda dilediğimizi. Biz ki yeryüzünün en hayırlı, nüfusu en kalabalık ve en çok silaha sahip halkıyız. Sözümüzü beğenmeyen daha güzelini söylesin, yaptıklarımızdan hoşlanmayan, daha iyisini yapıp eylesin.” Hz. Peygamber (s.a.)’in, hatibi Sâbit b. Kays b. Şemmâs el-Ensârî’ye “Kalk ve ona cevap ver” diye emretmesi üzerine, Sâbit kalktı ve şu hitabeyi okudu: “Hamdolsun Allah’a ki kendisine hamdeder, O’ndan yardım ister, O’na inanır, O’na dayanır, tevekkül eder ve güvenirim. Şahitlik ederim ki Allah’tan başka tanrı yoktur, O birdir, mevcut değil naziri. Yine tanıklık ederim ki Muhammed O’nun kuludur, hem elçisi ve sefiri.” Ardından insanların en güzel yüze, hoşgörü bakımından en engin öze sahip olanı (Hz. Peygamber) Benî Nemir’den muhacirlere de bir şeyler söylemeleri için çağrıda bulundu. Onlar da şu sözlerle bu çağrıya cevap verdiler: “Bizi kendisinin yardımcısı ve taraftarı, resulünün takipçisi ve hizmetkârı, dininin onu aziz kılan bağlısı ve giriftarı eyleyen Allah’a hamdolsun. Allah’tan başka tanrı olmadığını ikrar edip şahitlik edene dek, insanlarla savaş ve mücadelemiz sürecek. Kim bunu söyler, kimin dilinde ifade bulur, can ve malı nezdimizde dokunulmaz olur. Kim de reddedip onu ederse inkar, Savaşırız onunla, eyleriz gücümüz izhar. Bizim için basittir, onu Allah yoluna icbar. Diyeceğim söz budur, bunu beyan eylerim; erkeğiyle kadınıyla müminler için Allah’tan mağfiret dilerim.” Bu hitabenin Zibirkân b. Bedr içlerinde bulunan bir adama: “Ey falanca, kalk da kendinin ve kavminin üstünlüklerini anlatan beyitler oku” deyince anılan kişi kalktı ve aşağıdaki beyitleri okudu: Ulu insanlarız, hiçbir canlı denk görmesin kendine bizi/ Reisiz hepimiz, bizde taksim edilir, ev, toprak, arazi/ Kıtlık zamanı doyururuz, ihtiyacı olan herkesi/ Hörgüç yağıyla besleriz, yağmurun düşmese tek tanesi/ Azimle atılmayalım işe bir kez, çevirecek yoktur/ Yüksekten uçarız iftiharda böyle, onda buluruz onur (en-Nihâye, II, 355). Bunun üzerine Hz. Peygamber (s.a) “Bana Hassân b. Sâbit’i çağırın” buyurdu. Bu söz üzerine bir elçi ona gitti. Hassân sordu: “Rasûlullah (a.s) benden ne istiyor? Halbuki az önce yanındaydım.” Elçinin cevabı şöyle oldu: “Benî Temîm şair ve hatibiyle gelmiş. Hatipleri konuştu, Rasûlullah (s.a) Sâbit b. Kays’a emir buyurdular, hatiplerine cevap verdi. Ardından şairleri şiirini okudu, Rasûlullah (a.s) da ona cevap veresin diye sana haber gönderdi. Meseleyi anlayan Hassân “Bana bu iri deveyi göndermenizin vakti geldi” dedi. Hadise mahalline varınca Hz. Peygamber (s.a) ona “Ey Hassân! Kalk da onların şairine cevap ver” buyurdu. Hassân “Ya Rasûlallah! Söyle ona, size okuduğunu bir de bana okusun” deyince, Hz. Peygamber onların şairine “Şiirini bir de ona oku” dedi, o da tekrar okudu. Bunun üzerine Hassân aşağıdaki şiiri okumaya başladı: “Pazumuz gücüyle sahip çıktık, Allah’ın elçisine ve dinine/Boğmak için hazır bekleyenlere rağmen koruduk kendisin yine.” “Doğum sancısıyla gelen mayiler gibi kanlar saçan bir vuruşla/ Sudan gelen sağmal devenin ağzı gibi yara açan bir vuruşla.” “Sor gördüğün birine ki kavminin mensupları yüz yüze kalmıştır/ Kopup gelen gürbüz aslana benzeyen bizden darp nasibin almıştır.” “Ölüme atılanlar biz değil miydik, harbin en kızıştığı yerde/ Ölüm rayihasının askerler arasında yayıldığı demlerde” “Boyunların vurup uçururuz kellerini zırhlı neferlerin biz/ İspatlarız böylece egemen Gassân soyuna mensubiyetimiz” “En hayırlısıdır sağlarımız üstüne basıp gezenlerin yerin/ En hayırlısıdır mevtalarımız yatanlar içinde her makberin” “Allah’tan utanmasak eğer, derdik cemi cümleye caka satarak/ Dağın her iki eteği sakinlerinden var mı bize yan bakacak”. (Hassân sözünü tamamlayınca) el-Akra‘ b. Hâbis kalktı ve şöyle dedi: “Yâ Rasûlallâh, ben onlarınkinden farklı bir maksatla geldim, bir şiirim var onu dinle lütfen”. Peygamberimiz (s.a.)’in “hadi oku” demesiyle aşağıdaki şiiri okumaya başladı: “Sana geldik, bilip takdir edemez diye sair insanlar şanımız/ Sayılırken şanlar şerefler, olmazsa diye lehte konuşanımız” “Her bir toplum içinde lideriyiz insanların şu gördüğün bizler/ Hicaz toprağında yoktur Dârim gibisi, diğerleri onu izler” “Hissemize düşer bizim, en velut ve en has develer, her akında/ Bazen Necid’de olur o akınlar, bazen Tehâim toprağında” Sözün bitiminin ardından Hz. Peygamber (s.a.)’in “Yâ Hassân, ona cevap ver” demesi üzerine, Hassân kalktı ve şu şiiri okudu: “Ey Dârim oğulları boş yere övünmeyin, zira iftiharınız/ Şan şeref sayıldıktan sonra vebal olarak döner olur arınız.” “Övmek için kendiniz gelip tepemize dikildiniz, iyi de siz/ Nezdimizde köle - hâdim arası bir şaşıdan öte değilsiniz” Hz. Peygamber (s.a.) burada araya girip: “Ey Dârim oğullarının kardeşi, kavminin faziletlerini insanların unuttuğuna dair görüşlerini senin ağzından duymaya ihtiyacım yoktu” dedi ve bu söz Akra‘a Hassân’ın söylediklerinden daha ağır geldi. Ardından Hassân sözüne kaldığı yerden şu şekilde devam etti: “Varabileceğiniz en uç nokta fazilet ve ululuk adına/ Topuğumuzdur bizim son verildikten sonra fazilet tadadına” “Tarafımızdan akıtılsın diye kanlarınız gelmediyse sizler/ Ve mallarınız taksim edilsin istemiyorsanız aramızda eğer” “Allah’a eş koşmayın bırakın ve olun hepiniz toptan Müslüman/ Vazgeçin artık Peygamberin huzurunda Dârim ile iftihardan” “Yönelir aksi halde, Kâbe’nin Rabbine andolsun ki, ellerimiz/ Kılağılanmış keskin kılıçlarla başlarınıza yükleniriz biz.”
Bunun üzerine el-Akra‘ b. Hâbis ayağa kalktı ve şöyle dedi: “Ey ahali, nedir bu iş bilemiyorum. Bizim hatibimiz konuştu, ardından onların hatibi bizimkine nazaran daha gür sesli ve daha güzel sözlü çıktı. Şairimiz söz aldı, peşi sıra onların şairi daha üst perdeden, daha hoş ve etkili sözlerle karşılık verdi.” Bu sözlerin ardından Allah’ın elçisine yaklaştı ve “Şahadet ederim ki Allah’tan başka ilah yoktur ve yine şahadet ederim ki sen O’nun resûlüsün” diyerek Müslüman oldu. Buna mukabil Hz. Peygamber (a.s.) da: “Bundan önce yaptıklarının sana bir zararı olmaz” buyurdular. er-Rûyânî, İbn Mende ve Ebû Naîm bu hadis için “garib” demişlerdir. Zira onlara göre senet zincirinin bir halkasında Abdurrahman b. el-Hakîm tek kalmıştır. (Müsned'in hazırlanmasında da önemli katkıları olan Ahmed b. Hanbel'in öğrencisi) Ebu Bekir el-Katii'ye göre, anılan zat yalancıdır.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hitabet, Edebiyat, Şiir, Hiciv
SÖZÜN BÜYÜSÜ
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن كعب بن مالك أن كعب بن الاشرف كان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم ، ويؤذيه ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ أن يبعث إليه خمسة نفر ، فجاءوا به وهو في مجلس قومه بالعوالي ، فلما رآهم ذعر منهم ، فقال : ما جاء بكم ؟ قالوا : جئناك لحاجة ، قال : فيدنوا بعضكم ، فيحدثني بحاجته ، قال : فدنا منه بعضهم ، فقالوا جئناك نبايعك أدراعا عندنا ، فقال : والله لئن فعلتم ، لقد جهدتم منذ نزل هذا الرجل بين أظهركم - أو قال : بكم - قال : فواعدوه أن يأتوه بعد هدوء من الليل ، قال : فجاءوه ، فقام إليهم ، فقالت امرأته : ما جاءك هؤلاء هذه الساعة بشئ مما تحب ، قال : إنهم قد حدثوني بحاجتهم ، فلما دنا منهم اعتنقه أبو عبس ، وعلاه محمد بن مسلمة بالسيف ، فطعنه في خاصرته بخنجره ، فقتلوه ، فلما أصبحت يهود غدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : قتل صاحبنا غيلة ، فذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يهجوه في أشعاره ، ويؤذيه ، قال : ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يكتب بينه وبينهم ، قال - حسبته - قال : فذلك الكتاب مع علي ، وقال الزهري أو غيره : فقال قائل ممن كان يدعي الاسلام لابي عبس : قتلتم كعبا غيلة ، قال : فحلف أبو عبس : لا يراه أبدا يقدر على قتله إلا قتله ، قال : فكان إذا رآه عدا في أثره ، حتى يعجزه الاخر.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79532, MA009388
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن ابن كعب بن مالك أن كعب بن الاشرف كان يهجو النبي صلى الله عليه وسلم ، ويؤذيه ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ أن يبعث إليه خمسة نفر ، فجاءوا به وهو في مجلس قومه بالعوالي ، فلما رآهم ذعر منهم ، فقال : ما جاء بكم ؟ قالوا : جئناك لحاجة ، قال : فيدنوا بعضكم ، فيحدثني بحاجته ، قال : فدنا منه بعضهم ، فقالوا جئناك نبايعك أدراعا عندنا ، فقال : والله لئن فعلتم ، لقد جهدتم منذ نزل هذا الرجل بين أظهركم - أو قال : بكم - قال : فواعدوه أن يأتوه بعد هدوء من الليل ، قال : فجاءوه ، فقام إليهم ، فقالت امرأته : ما جاءك هؤلاء هذه الساعة بشئ مما تحب ، قال : إنهم قد حدثوني بحاجتهم ، فلما دنا منهم اعتنقه أبو عبس ، وعلاه محمد بن مسلمة بالسيف ، فطعنه في خاصرته بخنجره ، فقتلوه ، فلما أصبحت يهود غدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : قتل صاحبنا غيلة ، فذكرهم النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يهجوه في أشعاره ، ويؤذيه ، قال : ثم دعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يكتب بينه وبينهم ، قال - حسبته - قال : فذلك الكتاب مع علي ، وقال الزهري أو غيره : فقال قائل ممن كان يدعي الاسلام لابي عبس : قتلتم كعبا غيلة ، قال : فحلف أبو عبس : لا يراه أبدا يقدر على قتله إلا قتله ، قال : فكان إذا رآه عدا في أثره ، حتى يعجزه الاخر.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9388, 5/203
Senetler:
()
Konular:
Hitabet, Edebiyat, Şiir, Hiciv
Suikast, ashaba veya ashabın gerçekleştirdiği
Tarihsel şahsiyetler, Ka'b. b. Eşref, öldürülmesi
حدثنا موسي بن جمهور التنيسي ثنا علي بن حرب المصلي ثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن عبدالله العماني عن مازن بن الغضوبة قال=كنت أسدن صنما يقال له باحر بسمائل قرية بعمان فعترنا ذات يوم عنده عتيرة وهي الذبيحة فسمعت صوتا من الصنم يقول ... يا مازن اسمع تسر ... ظهر خير وبطن شر ... بعث نبي من مضر ... بدين الله الأكبر ... فدع نحيتا من حجر ... تسلم من حر سقر قال ففزعت لذلك وقلت ان هذا لعجب ثم عترت بعد أيام عتيرة فسمعت صوتا من الصنم يقول ... أقبل إلي أقبل ... تسمع ما لا تجهل ... هذا نبي مرسل ... جاء بحق منزل ... فآمن به كي تعدل ... عن حر نار تشتعل ... وقودها بالجندل ... فقلت ان هذا لعجب وإنه لخير يراد بنا فبينا نحن كذلك إذ قدم رجل من الحجاز فقلنا ما الخبر وراءك قال ظهر رجل يقال له أحمد يقول لمن أتاه أجيبوا داعي الله قلت هذا نبأ ما قد سمعت فبؤت فسرت الى الصنم فكسرته أجذاذا وركبت راحلتي فقدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فشرح لي الإسلام فأسلمت وقلت ... كسرت باحرا جذاذا وكان لنا ... ربا نطيف به عميا لضلال ... بالهاشمي هدينا من ضلالتنا ... ولم يكن دينه مني على بال ... يا راكبا بلغن عمرا وإخوته ... اني لمن قال ربي باحر قال يعني عمرو بن الصلت وإخوته بني خطامة قال مازن فقلت يا رسول الله اني امرؤ مولع بالطرب وبشرب الخمر وبالهلوك قال بن الكلبي والهلوك الفاجرة من النساء وألحت علينا السنون فأذهبت الأهوال وأهزلن الذراري والعيال وليس لي ولد فادع الله أن يذهب عني ما أجد ويأتينا بالحياء ويهب لي ولدا فقال النبي صلى الله عليه و سلم اللهم بدله بالطرب قراءة القرآن وبالحرام الحلال وبالعهر عفة الفرج وبالخمر رياء لا إثم فيه وائته بالحياء وهب له ولدا قال مازن فأذهب الله عني ما كنت أجد واتانا بالحياء وتعلمت شطر القرآن خصب عمان وحججت حججا حجا ووهب الله لي حيان بن مازن وأنشأت أقول ... إليك يا رسول الله خبت مطيتي ... تجوب الفيافي من عمان الى العرج ... لتشفع لي يا خير من وطأ الحصى ... فيغفر لي ربي فارجع بالفلج ... الى معشر خالفت والله دينهم ... فلا رأيهم رأيي ولا شرجهم شرجى ... وكنت امرأ بالزغب والخمر مولعا ... شبابي حتى آذن الجسم بالنهج ... فبدلني بالخمر خوفا وخشية ... وبالعهر احصانا فحصن لي فرجي ... فأصبحت همي في الجهاد ونيتي ... فلله ما صومي ولله ما حجي ... فلما قدمت على قومي أنبوني ... وشتموني وأمروا شاعرا لهم فهجاني فقلت ان رددت عليه فإنما الهجو لنفسي فاعتزلتهم الى ساحل البحر وقلت ... بغضكم عندنا مرمدا فيه ... وبغضكم عندنا يا قومنا لئن ... فلا يعطن الدهر أن نشب معايبكم ... وكلكم يبدو عيبنا فطن ... شاعرنا معجم عنكم وشاعركم ... في حربنا مبلغ في شتمنا لسن ... ما في القلوب عليكم فاعلموا وغر ... وفي صدوركم البغضاء والاحن فأتتني منهم أزفلة عظيمة فقالوا يا بن عم عبنا عليك أمرا وكرهناه لك فإن أبيت فشأنك ودينك فارجع فأقم أمورنا فكنت القيم بأمورهم فرجعت معهم ثم هداهم الله بعد إلى الإسلام
Öneri Formu
Hadis Id, No:
183669, MK22199
Hadis:
حدثنا موسي بن جمهور التنيسي ثنا علي بن حرب المصلي ثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن عبدالله العماني عن مازن بن الغضوبة قال=كنت أسدن صنما يقال له باحر بسمائل قرية بعمان فعترنا ذات يوم عنده عتيرة وهي الذبيحة فسمعت صوتا من الصنم يقول ... يا مازن اسمع تسر ... ظهر خير وبطن شر ... بعث نبي من مضر ... بدين الله الأكبر ... فدع نحيتا من حجر ... تسلم من حر سقر قال ففزعت لذلك وقلت ان هذا لعجب ثم عترت بعد أيام عتيرة فسمعت صوتا من الصنم يقول ... أقبل إلي أقبل ... تسمع ما لا تجهل ... هذا نبي مرسل ... جاء بحق منزل ... فآمن به كي تعدل ... عن حر نار تشتعل ... وقودها بالجندل ... فقلت ان هذا لعجب وإنه لخير يراد بنا فبينا نحن كذلك إذ قدم رجل من الحجاز فقلنا ما الخبر وراءك قال ظهر رجل يقال له أحمد يقول لمن أتاه أجيبوا داعي الله قلت هذا نبأ ما قد سمعت فبؤت فسرت الى الصنم فكسرته أجذاذا وركبت راحلتي فقدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فشرح لي الإسلام فأسلمت وقلت ... كسرت باحرا جذاذا وكان لنا ... ربا نطيف به عميا لضلال ... بالهاشمي هدينا من ضلالتنا ... ولم يكن دينه مني على بال ... يا راكبا بلغن عمرا وإخوته ... اني لمن قال ربي باحر قال يعني عمرو بن الصلت وإخوته بني خطامة قال مازن فقلت يا رسول الله اني امرؤ مولع بالطرب وبشرب الخمر وبالهلوك قال بن الكلبي والهلوك الفاجرة من النساء وألحت علينا السنون فأذهبت الأهوال وأهزلن الذراري والعيال وليس لي ولد فادع الله أن يذهب عني ما أجد ويأتينا بالحياء ويهب لي ولدا فقال النبي صلى الله عليه و سلم اللهم بدله بالطرب قراءة القرآن وبالحرام الحلال وبالعهر عفة الفرج وبالخمر رياء لا إثم فيه وائته بالحياء وهب له ولدا قال مازن فأذهب الله عني ما كنت أجد واتانا بالحياء وتعلمت شطر القرآن خصب عمان وحججت حججا حجا ووهب الله لي حيان بن مازن وأنشأت أقول ... إليك يا رسول الله خبت مطيتي ... تجوب الفيافي من عمان الى العرج ... لتشفع لي يا خير من وطأ الحصى ... فيغفر لي ربي فارجع بالفلج ... الى معشر خالفت والله دينهم ... فلا رأيهم رأيي ولا شرجهم شرجى ... وكنت امرأ بالزغب والخمر مولعا ... شبابي حتى آذن الجسم بالنهج ... فبدلني بالخمر خوفا وخشية ... وبالعهر احصانا فحصن لي فرجي ... فأصبحت همي في الجهاد ونيتي ... فلله ما صومي ولله ما حجي ... فلما قدمت على قومي أنبوني ... وشتموني وأمروا شاعرا لهم فهجاني فقلت ان رددت عليه فإنما الهجو لنفسي فاعتزلتهم الى ساحل البحر وقلت ... بغضكم عندنا مرمدا فيه ... وبغضكم عندنا يا قومنا لئن ... فلا يعطن الدهر أن نشب معايبكم ... وكلكم يبدو عيبنا فطن ... شاعرنا معجم عنكم وشاعركم ... في حربنا مبلغ في شتمنا لسن ... ما في القلوب عليكم فاعلموا وغر ... وفي صدوركم البغضاء والاحن فأتتني منهم أزفلة عظيمة فقالوا يا بن عم عبنا عليك أمرا وكرهناه لك فإن أبيت فشأنك ودينك فارجع فأقم أمورنا فكنت القيم بأمورهم فرجعت معهم ثم هداهم الله بعد إلى الإسلام
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
1. Mazin b. Ğadube el-Hutami (Mazin b. Ğadube b. Urab b. Bişr b. Hutame)
2. Abdullah el-Ummani (Abdullah)
3. Ebu Nadr Muhammed b. Saib el-Kelbi (Muhammed b. Saib b. Bişr b. Amr)
4. Hişam b. Muhammed el-Kelbi (Hişam b. Muhammed b. Saib b. Bişr)
5. Ali b. Harb et-Tai (Ali b. Harb b. Muhammed b. Ali b. Hayyan b. Mazin)
6. Musa b. Cumhur el-Bağdadi (Musa b. Cumhur b. Züreyk)
Konular:
Dua, başkası için dua etmek
Dua, Hz. Peygamber'den dua, istiğfar istenmesi
Hitabet, Edebiyat, Şiir, Hiciv
Hitabet, Şiir ve şairler
Hitabet, Şiir, okumak/ dinlemek/ ezberlemek
Hz. Peygamber, duaları
حدثنا الحسن بن عمر قال حدثنا معتمر قال أبي حدثنا أبو عثمان عن عمر فيما أرى شك أبي أنه قال : حسب امرئ من الكذب أن يحدث بكل ما سمع قال وفيما أرى قال قال عمر أما في المعاريض ما يكفي المسلم الكذب
Öneri Formu
Hadis Id, No:
165578, EM000884
Hadis:
حدثنا الحسن بن عمر قال حدثنا معتمر قال أبي حدثنا أبو عثمان عن عمر فيما أرى شك أبي أنه قال : حسب امرئ من الكذب أن يحدث بكل ما سمع قال وفيما أرى قال قال عمر أما في المعاريض ما يكفي المسلم الكذب
Tercemesi:
— (203-s.) İbni Ömer, babası Ömer'den anlatarak demiştir ki, babam şöyle buyurdu :
Kişinin her duyduğunu anlatması, ona yalan olarak kâfidir.
Râvi demiştir ki, zannediyorsam Ömer'in ya da şöyle buyurduğu nakledilmiştir:
Ta'rîzler, müslümam yalandan kurtarmaya kâfi değil midir?
(Bu iki gıktan birini Hz. Ömer'den rivayet etmekte, ravinin şüphesi bulunmaktadır.)[491]
Rivayet edilen birinci mânâ esas alındığı takdirde şu gerçek ortaya çıkar: İnsan her duyduğunu anlatırsa/ çok şeyleri ezberlemek ve söylemek zorunda kalacağı için duyduklarına bilerek veya bilmeyerek İlâveler yapar. Çünkü her şey olduğu gibi ezberde kalmaz ve olduğu gibi kavranmaz. Bazı meseleler yanlış anlaşılır veya unutulur. Bunun neticesi anlatılan mevzularda yanlış ve ziyade taraflar olacağından insan yalan söylemiş bulunur. İşte böyle yalanlardan kurtulmak için her duyulan ve İşitilen şeyi anlatmamak lâzımdır. Ancak ihtiyaç ve zaruretler gerektirdiği zaman anlatmalıdır.
İkinci mânânın İfade ettiği gerçek şu : Bazan insan, maksadını açık olarak belirtmek istemez, gizli kalmasını ister. Maksadı gizlemek İçin yalan söylemek de helâl olmaz. İşte yalandan kurtulmak için ta'rîz yolunu seçer. Böylece hem doğru konuşmuş olur, hem de maksadını gizlemiş bulunur. Meselâ . Bir adamın yemeğini yemek istemeyen kimse, o adam tarafından yemeğe davet edildiği zaman «niyyetliyim» diyerek kendini muaf tutar. Bu sözü duyanlar oruçlu olduğunu zannederler; halbuki onun kasdı, yemeğini yememeğe niyyetliyim, sözüdür, İşte bu gibi davranışlarla hem yalandan kaçınılmış, hem de gerçek söz söylenmiş olur. Bunun için ta'rîzler yalandan kurtulma çareleri sayılmıştır. Zaten bu bölüm de tarizlerle İlgili hadîs-i şeriflere aittir.
(Bu haber İçin başka bir kaynak bulunamamıştır.).[492]
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, el-Edebü'l-Müfred, 884, /686
Senetler:
()
Konular:
Hitabet, Edebiyat, Şiir, Hiciv
Yalan, yalancılık
حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : صحبت عمران بن حصين إلى البصرة فما أتى علينا يوم إلا أنشدنا فيه الشعر وقال إن في معاريض الكلام لمندوحة عن الكذب
Öneri Formu
Hadis Id, No:
165579, EM000885
Hadis:
حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن قتادة عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال : صحبت عمران بن حصين إلى البصرة فما أتى علينا يوم إلا أنشدنا فيه الشعر وقال إن في معاريض الكلام لمندوحة عن الكذب
Tercemesi:
— (204-s.) Mutrif ibni Abdullah ibni'ş-Şihhir'den rivayet edildiğine göre, şöyle demiştir:
— (Kûfe'den) Basra'ya kadar İmrân ibni Husayn'e arkadaşlık ettin. Üzerimizden bir gün geçmedi ki, onda bize şiir okumasın. Bir de şöyle dedi:
— Ta'rîzli sözlerde yalandan çıkış vardır.[493]
Bu haber, bundan önceki haberin ikinci şıkkını tamamen teyid etmektedir. Oraya müracaat edilsin.
(Bu haber için de başka kaynak bulunamamıştır.).[494]
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, el-Edebü'l-Müfred, 885, /687
Senetler:
()
Konular:
Hitabet, Edebiyat, Şiir, Hiciv
Hitabet, Şiir, okumak/ dinlemek/ ezberlemek
Yalan, yalancılık