عبد الرزاق عن معمر عن أيوب وكثير بن كثيربن المطلب بن أبي وداعة - يزيد أحدهما على الآخر - عن سعيد بن جبير قال : سلوني يا معشر الشباب ! فإني أوشكت أن أذهب من بين أظهركم ، فأكثر الناس مسألته ، فقال له رجل : أصلحك الله ، أرأيت المقام هو كما كنا نتحدث ؟ قال : ماذا كنت تتحدث ؟ قال كنا نقول : إن إبراهيم عليه السلام حين جاء عرضت عليه أم إسماعيل النزول ، فأبى ، فجاءت بهذا الحجر ، فقال : ليس كذلك ، قال سعيد : قال ابن عباس : أول ما اتخذت النساء المنطق من قبل أم إسماعيل ، إتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة ، ثم جاء بها أبراهيم وبابنها إسماعيل ، وهي ترضعه ، حتى وضعهما عند البيت ، عند دوحة فوق زمرم ، في أعلى المسجد ، وليس بمكة يومئذ أحد ، وليس بها ماء ، فوضعهما هنالك ، ووضع عندهما جرابا فيه تمر ، وسقاء فيه ماء ، ثم قفى إبراهيم منطلقا ، فتبعته أم إسماعيل ، فقالت : يا إبراهيم ! أين تذهب ؟ وتتركنا بهذا الموضع ، ليس فيه إنس ولا شئ ؟ فقالت له ذلك مرارا ، وهو لا يلتفت إليها ، فقالت له : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذا لا يضيعنا ، ثم رجعت ، فانطلق إبراهيم عليه السلام حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه ، استقبل بوجهه البيت ، ثم دعا بهذه الدعوات * (رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم) * - حتى - * (يشكرون) * وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل ، وتشرب من ذلك الماء ، حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت ، وعطش ابنها ، وجعلت تنظر إليه يتلوى - أو قال يتلبط - فانطلقت كراهية أن تنظر إليه ، فوجدت الصفا أقرب جبل يليها ، فقامت عليه ، ثم استقبلت الوادي تنظر ، هل ترى أحدا ؟ فلم تر أحدا ، فهبطت من الصفا ، حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ، وسعت سعي الانسان المجهود ، حتى جاوزت الوادي ، ثم أتت المروة ، فقامت عليها ، ونظرت هل ترى أحدا ، فلم تر أحدا ، ففعلت ذلك سبع مرات ، قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : فلذلك سعى الناس بينهما ، فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا ، فقالت : صه ، تريد نفسها ، ثم تسمعت فسمعت أيضا ، ثم قالت : قد أسمعت إن كان عندك غواث فإذا بالملك عند موضع زمزم ، يبحث بعقبه - أو قال بجناحه - حتى ظهر الماء ، فجعلت تحوضه هكذا ، وتقول بيدها ، وجعلت تغرف من الماء في سقائها ، وهي تغور بقدر ما تغرف ، قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم ، - أو قال : لم تغرف من الماء - كانت زمزم عينا معينا قال : فشربت ، وأرضعت ولدها ، فقال لها الملك : لا تخافوا الضيعة ، فإن ها هنا بيت الله ، يبنيه هذا الغلام وأبوه ، [ و ] إن الله لا يضيع أهله ، وكان البيت مرتفعا من الارض كالرابية ، تأتيه السيول ، تأخذ عن يمينه وشماله ، فكانوا كذلك ، حتى مرت بهم رفقة من جرهم - أو أهل بيت من جرهم - مقبلين من طريق كداء ، فنزلوا بأسفل مكة ، فرأوا طائرا حائما، فقالوا : إن هذا الطائر ليدور على ماء ، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء ، فأرسلوا جريا أو جريين ، فإذا هم بالماء ، فرجعوا ، فأخبروهم بالماء ، وأم إسماعيل صلى الله عليه وسلم عند الماء ، فقالوا : تأذنين لنا أن ننزل عندك ؟ قالت : نعم ، ولكن لا حق لكم في الماء ، قالوا : نعم. قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الانس ، فنزلوا ، وأرسلوا إلى أهليهم ، فنزلوا معهم ، حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم ، وشب الغلام ، وتعلم العربية منهم ، أنفسهم وأعجبهم حين شب الغلام ، فلما أدرك زوجوه امرأة منهم ، وماتت أم إسماعيل ، فجاء إبراهيم بعد ما تزوج إسماعيل يطالع تركته ، فلم يجد إسماعيل ، فسأل امرأته عنه ، فقالت : خرج يبتغي لنا ثم سأل عن هيئتهم وعن عيشهم ، فقالت : نحن بشر ، في ضيق وشدة ، وشكت إليه ، قال : فإذا جاء زوجك ، فاقريه السلام ، وقولي له يغير عتبة بابه ، فلما جاء إسماعيل كأنه أنس شيئا ، قال : فهل جاءكم من أحد ؟ قالت : نعم ، جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسألنا عنك ، فأخبرته ، وسألنا عن عيشنا فأخبرته أنا في شدة وجهد ، قال : أبي ، أوصاك بشئ ؟ قالت : نعم ، أمرني أن أقرأ عليك السلام ، ويقول : غير عتبة بابك ، قال : ذلك أبي ، وقد أمرني أن أفارقك ، إلحقي بأهلك ، فطلقها ، ثم تزوج أخرى ، فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله ، ثم أتاهم بعد ذلك ، فلم يجده ، فدخل على امرأته ، فسأل عنه ، قالت : خرج يبتغي لنا ، قال : كيف أنتم ؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم ، قالت : بخير ، ونحن في سعة ، وأثنت على الله ، قال : ما طعامكم ؟ قالت : اللحم ، قال : فما شرابكم ؟ قالت : الماء ، قال : اللهم بارك لهم في اللحم [ والماء ] ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : يومئذ لم يكن حب ، ولو كان لهم حب دعا لهم فيه ، قال : فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه ، قال : فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه منى السلام ، وأمريه أن يثبت عتبة بابه ، فلما جاء إسماعيل قال : هل أتاك أحد ؟ قالت : نعم ، أتانا شيخ حسن الهئية - وأثنت عليه - وسألني عنك فأخبرته ، وسألني عن عيشنا ، فقلت : إنا بخير ، قال : هل أوصاك بشئ ؟ قالت : هو يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : أن تثبت عتبة دارك ، قال : ذلك أبي وأنت العتبة ، فأمرني أن أمسكك ، ثم لبث عنهم ما شاء الله ، ثم جاء بعد ذلك وإسماعيل يبري نبلا له تحت دوحة قريب من زمزم ، فلما رآه قام ، فصنعا كما يصنع الوالد بالولد ، ثم قال : يا إسماعيل إن الله يأمرني أن أبتني بيتا هاهنا ، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها ، يأتيها السيل من ناحتيها ولا يعلو عليها ، فقاما يحفران عن القواعد ، فعند ذلك رفع القواعد من البيت ، فجعل إبراهيم يأتي بالحجارة وإسماعيل يبني ، حتى إذا ارتفع البناء جاء بهذا الحجر ، فوضعه له ، فقام عليه ، وهو يبني وإسماعيل يناوله ، وهما يقولان : * (ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم) * فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت ، وهما يقولان :* (ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم) * .
قال معمر : وسمعت رجلا يقول : كان إبراهيم يأتيهم عل البراق ، قال : وسمعت رجلا آخر يقول : بكيا حين التقيا حتى أجابتهم الطير.
قال معمر : إن عمر بن الخطاب قال لقريش : إنه كان ولاة هذا البيت قبلكم طسم فتهانوا به ، ولم يعظموا حرمته ، فأهلكهم [ الله ] ، ثم وليه بعدهم جرهم ، فتهاونوا فيه ، ولم يعظموا حرمته ، فأهلكهم الله ، فلا تهاونوا به ، وعظموا حرمته .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
78680, MA009107
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن أيوب وكثير بن كثيربن المطلب بن أبي وداعة - يزيد أحدهما على الآخر - عن سعيد بن جبير قال : سلوني يا معشر الشباب ! فإني أوشكت أن أذهب من بين أظهركم ، فأكثر الناس مسألته ، فقال له رجل : أصلحك الله ، أرأيت المقام هو كما كنا نتحدث ؟ قال : ماذا كنت تتحدث ؟ قال كنا نقول : إن إبراهيم عليه السلام حين جاء عرضت عليه أم إسماعيل النزول ، فأبى ، فجاءت بهذا الحجر ، فقال : ليس كذلك ، قال سعيد : قال ابن عباس : أول ما اتخذت النساء المنطق من قبل أم إسماعيل ، إتخذت منطقا لتعفي أثرها على سارة ، ثم جاء بها أبراهيم وبابنها إسماعيل ، وهي ترضعه ، حتى وضعهما عند البيت ، عند دوحة فوق زمرم ، في أعلى المسجد ، وليس بمكة يومئذ أحد ، وليس بها ماء ، فوضعهما هنالك ، ووضع عندهما جرابا فيه تمر ، وسقاء فيه ماء ، ثم قفى إبراهيم منطلقا ، فتبعته أم إسماعيل ، فقالت : يا إبراهيم ! أين تذهب ؟ وتتركنا بهذا الموضع ، ليس فيه إنس ولا شئ ؟ فقالت له ذلك مرارا ، وهو لا يلتفت إليها ، فقالت له : آلله أمرك بهذا ؟ قال : نعم ، قالت : إذا لا يضيعنا ، ثم رجعت ، فانطلق إبراهيم عليه السلام حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه ، استقبل بوجهه البيت ، ثم دعا بهذه الدعوات * (رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم) * - حتى - * (يشكرون) * وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل ، وتشرب من ذلك الماء ، حتى إذا نفد ما في السقاء عطشت ، وعطش ابنها ، وجعلت تنظر إليه يتلوى - أو قال يتلبط - فانطلقت كراهية أن تنظر إليه ، فوجدت الصفا أقرب جبل يليها ، فقامت عليه ، ثم استقبلت الوادي تنظر ، هل ترى أحدا ؟ فلم تر أحدا ، فهبطت من الصفا ، حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ، وسعت سعي الانسان المجهود ، حتى جاوزت الوادي ، ثم أتت المروة ، فقامت عليها ، ونظرت هل ترى أحدا ، فلم تر أحدا ، ففعلت ذلك سبع مرات ، قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : فلذلك سعى الناس بينهما ، فلما أشرفت على المروة سمعت صوتا ، فقالت : صه ، تريد نفسها ، ثم تسمعت فسمعت أيضا ، ثم قالت : قد أسمعت إن كان عندك غواث فإذا بالملك عند موضع زمزم ، يبحث بعقبه - أو قال بجناحه - حتى ظهر الماء ، فجعلت تحوضه هكذا ، وتقول بيدها ، وجعلت تغرف من الماء في سقائها ، وهي تغور بقدر ما تغرف ، قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم ، - أو قال : لم تغرف من الماء - كانت زمزم عينا معينا قال : فشربت ، وأرضعت ولدها ، فقال لها الملك : لا تخافوا الضيعة ، فإن ها هنا بيت الله ، يبنيه هذا الغلام وأبوه ، [ و ] إن الله لا يضيع أهله ، وكان البيت مرتفعا من الارض كالرابية ، تأتيه السيول ، تأخذ عن يمينه وشماله ، فكانوا كذلك ، حتى مرت بهم رفقة من جرهم - أو أهل بيت من جرهم - مقبلين من طريق كداء ، فنزلوا بأسفل مكة ، فرأوا طائرا حائما، فقالوا : إن هذا الطائر ليدور على ماء ، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء ، فأرسلوا جريا أو جريين ، فإذا هم بالماء ، فرجعوا ، فأخبروهم بالماء ، وأم إسماعيل صلى الله عليه وسلم عند الماء ، فقالوا : تأذنين لنا أن ننزل عندك ؟ قالت : نعم ، ولكن لا حق لكم في الماء ، قالوا : نعم. قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم : فألفى ذلك أم إسماعيل وهي تحب الانس ، فنزلوا ، وأرسلوا إلى أهليهم ، فنزلوا معهم ، حتى إذا كان بها أهل أبيات منهم ، وشب الغلام ، وتعلم العربية منهم ، أنفسهم وأعجبهم حين شب الغلام ، فلما أدرك زوجوه امرأة منهم ، وماتت أم إسماعيل ، فجاء إبراهيم بعد ما تزوج إسماعيل يطالع تركته ، فلم يجد إسماعيل ، فسأل امرأته عنه ، فقالت : خرج يبتغي لنا ثم سأل عن هيئتهم وعن عيشهم ، فقالت : نحن بشر ، في ضيق وشدة ، وشكت إليه ، قال : فإذا جاء زوجك ، فاقريه السلام ، وقولي له يغير عتبة بابه ، فلما جاء إسماعيل كأنه أنس شيئا ، قال : فهل جاءكم من أحد ؟ قالت : نعم ، جاءنا شيخ كذا وكذا ، فسألنا عنك ، فأخبرته ، وسألنا عن عيشنا فأخبرته أنا في شدة وجهد ، قال : أبي ، أوصاك بشئ ؟ قالت : نعم ، أمرني أن أقرأ عليك السلام ، ويقول : غير عتبة بابك ، قال : ذلك أبي ، وقد أمرني أن أفارقك ، إلحقي بأهلك ، فطلقها ، ثم تزوج أخرى ، فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله ، ثم أتاهم بعد ذلك ، فلم يجده ، فدخل على امرأته ، فسأل عنه ، قالت : خرج يبتغي لنا ، قال : كيف أنتم ؟ وسألها عن عيشهم وهيئتهم ، قالت : بخير ، ونحن في سعة ، وأثنت على الله ، قال : ما طعامكم ؟ قالت : اللحم ، قال : فما شرابكم ؟ قالت : الماء ، قال : اللهم بارك لهم في اللحم [ والماء ] ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : يومئذ لم يكن حب ، ولو كان لهم حب دعا لهم فيه ، قال : فهما لا يخلو عليهما أحد بغير مكة إلا لم يوافقاه ، قال : فإذا جاء زوجك فاقرئي عليه منى السلام ، وأمريه أن يثبت عتبة بابه ، فلما جاء إسماعيل قال : هل أتاك أحد ؟ قالت : نعم ، أتانا شيخ حسن الهئية - وأثنت عليه - وسألني عنك فأخبرته ، وسألني عن عيشنا ، فقلت : إنا بخير ، قال : هل أوصاك بشئ ؟ قالت : هو يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : أن تثبت عتبة دارك ، قال : ذلك أبي وأنت العتبة ، فأمرني أن أمسكك ، ثم لبث عنهم ما شاء الله ، ثم جاء بعد ذلك وإسماعيل يبري نبلا له تحت دوحة قريب من زمزم ، فلما رآه قام ، فصنعا كما يصنع الوالد بالولد ، ثم قال : يا إسماعيل إن الله يأمرني أن أبتني بيتا هاهنا ، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها ، يأتيها السيل من ناحتيها ولا يعلو عليها ، فقاما يحفران عن القواعد ، فعند ذلك رفع القواعد من البيت ، فجعل إبراهيم يأتي بالحجارة وإسماعيل يبني ، حتى إذا ارتفع البناء جاء بهذا الحجر ، فوضعه له ، فقام عليه ، وهو يبني وإسماعيل يناوله ، وهما يقولان : * (ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم) * فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت ، وهما يقولان :* (ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم) * .
قال معمر : وسمعت رجلا يقول : كان إبراهيم يأتيهم عل البراق ، قال : وسمعت رجلا آخر يقول : بكيا حين التقيا حتى أجابتهم الطير.
قال معمر : إن عمر بن الخطاب قال لقريش : إنه كان ولاة هذا البيت قبلكم طسم فتهانوا به ، ولم يعظموا حرمته ، فأهلكهم [ الله ] ، ثم وليه بعدهم جرهم ، فتهاونوا فيه ، ولم يعظموا حرمته ، فأهلكهم الله ، فلا تهاونوا به ، وعظموا حرمته .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9107, 5/105
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. Ebu Abdullah Said b. Cübeyr el-Esedî (Said b. Cübeyr)
Konular:
Hac, makamı İbrahim
Hac, tarihi, Hz. İbrahim
Kabe, Hz. İbrahim ve Hz. İsmail tarafından inşası
Peygamberler, Hz. İbrahim, Eşi Hacer ve oğlu İsmail'i Mekke'ye götürmesi
Tarihsel Şahsiyetler, Hacer, Hz. İbrahim'in hanımı
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43883, HM002285
Hadis:
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ
أَنَّ إِبْرَاهِيمَ جَاءَ بِإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلَام وَهَاجَرَ فَوَضَعَهُمَا بِمَكَّةَ فِي مَوْضِعِ زَمْزَمَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ ثُمَّ جَاءَتْ مِنْ الْمَرْوَةِ إِلَى إِسْمَاعِيلَ وَقَدْ نَبَعَتْ الْعَيْنُ فَجَعَلَتْ تَفْحَصُ الْعَيْنَ بِيَدِهَا هَكَذَا حَتَّى اجْتَمَعَ الْمَاءُ مِنْ شَقِّهِ ثُمَّ تَأْخُذُهُ بِقَدَحِهَا فَتَجْعَلُهُ فِي سِقَائِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْحَمُهَا اللَّهُ لَوْ تَرَكَتْهَا لَكَانَتْ عَيْنًا سَائِحَةً تَجْرِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
Tercemesi:
Açıklama:
Hadis sahihtir, bu isnad hasendir,
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ahmed b. Hanbel, Müsned-i Ahmed, Abdullah b. Abbas b. Abdulmuttalib 2285, 1/668
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. Ebu Abdullah Said b. Cübeyr el-Esedî (Said b. Cübeyr)
3. Ebu Zeyd Ata b. Saib es-Sekafî (Ata b. Saib b. Malik)
4. Ebu Seleme Hammad b. Seleme el-Basrî (Hammad b. Seleme b. Dînar)
5. Ebu Osman Affân b. Müslim el-Bahilî (Affân b. Müslim b. Abdullah)
Konular:
Peygamberler, Hz. İbrahim, Eşi Hacer ve oğlu İsmail'i Mekke'ye götürmesi
Zemzem, suyun hikayesi, özellikleri, vs.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
32854, B003365
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ عَنْ كَثِيرِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ لَمَّا كَانَ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ وَبَيْنَ أَهْلِهِ مَا كَانَ ، خَرَجَ بِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّ إِسْمَاعِيلَ ، وَمَعَهُمْ شَنَّةٌ فِيهَا مَاءٌ ، فَجَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تَشْرَبُ مِنَ الشَّنَّةِ فَيَدِرُّ لَبَنُهَا عَلَى صَبِيِّهَا حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ ، فَوَضَعَهَا تَحْتَ دَوْحَةٍ ، ثُمَّ رَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى أَهْلِهِ ، فَاتَّبَعَتْهُ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ ، حَتَّى لَمَّا بَلَغُوا كَدَاءً نَادَتْهُ مِنْ وَرَائِهِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِلَى مَنْ تَتْرُكُنَا قَالَ إِلَى اللَّهِ . قَالَتْ رَضِيتُ بِاللَّهِ . قَالَ فَرَجَعَتْ فَجَعَلَتْ تَشْرَبُ مِنَ الشَّنَّةِ وَيَدِرُّ لَبَنُهَا عَلَى صَبِيِّهَا ، حَتَّى لَمَّا فَنِىَ الْمَاءُ قَالَتْ لَوْ ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ لَعَلِّى أُحِسُّ أَحَدًا . قَالَ فَذَهَبَتْ فَصَعِدَتِ الصَّفَا فَنَظَرَتْ وَنَظَرَتْ هَلْ تُحِسُّ أَحَدًا فَلَمْ تُحِسَّ أَحَدًا ، فَلَمَّا بَلَغَتِ الْوَادِىَ سَعَتْ وَأَتَتِ الْمَرْوَةَ فَفَعَلَتْ ذَلِكَ أَشْوَاطًا ، ثُمَّ قَالَتْ لَوْ ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ مَا فَعَلَ - تَعْنِى الصَّبِىَّ - فَذَهَبَتْ فَنَظَرَتْ ، فَإِذَا هُوَ عَلَى حَالِهِ كَأَنَّهُ يَنْشَغُ لِلْمَوْتِ ، فَلَمْ تُقِرَّهَا نَفْسُهَا ، فَقَالَتْ لَوْ ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ لَعَلِّى أُحِسُّ أَحَدًا ، فَذَهَبَتْ فَصَعِدَتِ الصَّفَا فَنَظَرَتْ وَنَظَرَتْ فَلَمْ تُحِسَّ أَحَدًا ، حَتَّى أَتَمَّتْ سَبْعًا ، ثُمَّ قَالَتْ لَوْ ذَهَبْتُ فَنَظَرْتُ مَا فَعَلَ ، فَإِذَا هِىَ بِصَوْتٍ فَقَالَتْ أَغِثْ إِنْ كَانَ عِنْدَكَ خَيْرٌ . فَإِذَا جِبْرِيلُ ، قَالَ فَقَالَ بِعَقِبِهِ هَكَذَا ، وَغَمَزَ عَقِبَهُ عَلَى الأَرْضِ ، قَالَ فَانْبَثَقَ الْمَاءُ ، فَدَهَشَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ فَجَعَلَتْ تَحْفِزُ . قَالَ فَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم « لَوْ تَرَكَتْهُ كَانَ الْمَاءُ ظَاهِرًا » . قَالَ فَجَعَلَتْ تَشْرَبُ مِنَ الْمَاءِ ، وَيَدِرُّ لَبَنُهَا عَلَى صَبِيِّهَا - قَالَ - فَمَرَّ نَاسٌ مِنْ جُرْهُمَ بِبَطْنِ الْوَادِى ، فَإِذَا هُمْ بِطَيْرٍ ، كَأَنَّهُمْ أَنْكَرُوا ذَاكَ ، وَقَالُوا مَا يَكُونُ الطَّيْرُ إِلاَّ عَلَى مَاءٍ . فَبَعَثُوا رَسُولَهُمْ ، فَنَظَرَ فَإِذَا هُمْ بِالْمَاءِ ، فَأَتَاهُمْ فَأَخْبَرَهُمْ فَأَتَوْا إِلَيْهَا ، فَقَالُوا يَا أُمَّ إِسْمَاعِيلَ ، أَتَأْذَنِينَ لَنَا أَنْ نَكُونَ مَعَكِ أَوْ نَسْكُنَ مَعَكِ فَبَلَغَ ابْنُهَا فَنَكَحَ فِيهِمُ امْرَأَةً ، قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ بَدَا لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لأَهْلِهِ إِنِّى مُطَّلِعٌ تَرِكَتِى . قَالَ فَجَاءَ فَسَلَّمَ فَقَالَ أَيْنَ إِسْمَاعِيلُ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ ذَهَبَ يَصِيدُ . قَالَ قُولِى لَهُ إِذَا جَاءَ غَيِّرْ عَتَبَةَ بَابِكَ . فَلَمَّا جَاءَ أَخْبَرَتْهُ قَالَ أَنْتِ ذَاكِ فَاذْهَبِى إِلَى أَهْلِكِ . قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ بَدَا لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لأَهْلِهِ إِنِّى مُطَّلِعٌ تَرِكَتِى . قَالَ فَجَاءَ فَقَالَ أَيْنَ إِسْمَاعِيلُ فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ ذَهَبَ يَصِيدُ ، فَقَالَتْ أَلاَ تَنْزِلُ فَتَطْعَمَ وَتَشْرَبَ فَقَالَ وَمَا طَعَامُكُمْ وَمَا شَرَابُكُمْ قَالَتْ طَعَامُنَا اللَّحْمُ ، وَشَرَابُنَا الْمَاءُ . قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِى طَعَامِهِمْ وَشَرَابِهِمْ . قَالَ فَقَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم « بَرَكَةٌ بِدَعْوَةِ إِبْرَاهِيمَ » . قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ بَدَا لإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ لأَهْلِهِ إِنِّى مُطَّلِعٌ تَرِكَتِى . فَجَاءَ فَوَافَقَ إِسْمَاعِيلَ مِنْ وَرَاءِ زَمْزَمَ ، يُصْلِحُ نَبْلاً لَهُ ، فَقَالَ يَا إِسْمَاعِيلُ ، إِنَّ رَبَّكَ أَمَرَنِى أَنْ أَبْنِىَ لَهُ بَيْتًا . قَالَ أَطِعْ رَبَّكَ . قَالَ إِنَّهُ قَدْ أَمَرَنِى أَنْ تُعِينَنِى عَلَيْهِ . قَالَ إِذًا أَفْعَلَ . أَوْ كَمَا قَالَ . قَالَ فَقَامَا فَجَعَلَ إِبْرَاهِيمُ يَبْنِى ، وَإِسْمَاعِيلُ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ ، وَيَقُولاَنِ ( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) قَالَ حَتَّى ارْتَفَعَ الْبِنَاءُ وَضَعُفَ الشَّيْخُ عَلَى نَقْلِ الْحِجَارَةِ ، فَقَامَ عَلَى حَجَرِ الْمَقَامِ ، فَجَعَلَ يُنَاوِلُهُ الْحِجَارَةَ ، وَيَقُولاَنِ ( رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) .
Tercemesi:
Bize Abdullah b. Muhammed, ona Ebu Âmir Abdulmelik b. Amr, ona İbrahim b. Nâfi‘, ona Kesir b. Kesir, ona Said b. Cübeyr’in rivâyet ettiğine göre İbn Abbas (r.anhumâ) dedi ki: İbrahim ile ailesi arasında olanlar olduktan sonra o da İsmail’i ve İsmail’in annesini alıp çıktı. Beraberlerinde içinde bir miktar su bulunan bir kırba vardı. İsmail’in annesi kırbadan su içmeye başladı, böylelikle de çocuğu için süt oluyordu. Nihâyet Mekke’ye geldi. İbrahim onu büyükçe bir ağacın altında bıraktı, sonra da ailesinin yanına geri döndü. İsmail’in annesi arkasından gitti. Kedâ denilen yere vardıklarında arkasından ona: Ey İbrahim, bizi kime bırakıyorsun, diye seslendi. O: Allah’a, dedi. İsmail’in annesi: Ben de (beni) Allah’a (bırakmana) razı oldum, dedi. Sonra tekrar geri dönüp kırbadan su içmeye ve çocuğu için o su dolayısıyla süt gelmeye başladı. Sonunda su bitince İsmail’in annesi: Bir gidip de baksam belki kimseleri görebilirim, dedi. Gitti Safa’nın üzerine çıktı, bir kimse görebilir mi diye baktıkça baktı, fakat hiçbir kimse göremedi, vadiye vardığı zaman koştu ve Merve’ye geldi. Aynı şeyi defalarca tekrar ederek gidip geldi, sonra: Bari gideyim de –küçük çocuğu kast ederek- o ne yaptı, bir göreyim deyip gitti ve onu gördü, onun olduğu gibi durduğunu, adeta ölüm baygınlığındaymış gibi hırıltı çıkardığını gördü. Fakat yine içten içe huzursuz oldu. Keşke gidip belki birisini görürüm diye baksam, dedi ve gidip Safa’ya çıktı, uzun uzun baktıkça baktı kimseyi göremedi. Sonunda bunu yedi defaya kadar tamamladı. Sonra: Bari gidip çocuğun ne yaptığını bir görsem, dedi. Ansızın bir ses işitti. O: Eğer yanında bir hayır varsa imdadımıza yetiş, dedi. Meğer gelen Cebrail imiş. (İbn Abbas) dedi ki: (Allah Rasulü) ayağının topuğuyla işaret ede¬rek gösterdi: Cibril ayağının topuğu ile yeri dürttü. Dedi ki: Akabin¬de hemen su fışkırdı. İsmail’in annesi dehşete düştü. Suyun önünde çukur yapmaya koyuldu. (İbn Abbas) dedi ki: (Ebu’l-Kasım) dedi ki: “Eğer onu (kendi haline) bırakmış olsaydı su açıkta görünür olacaktı.” (Devamla) dedi ki: (İsmail’in annesi) su içmeye başladı ve çocuğunun da sütü gelmeye devam etti, derken vadinin iç taraflarında Cürhümlülerden bir takım kimseler geçti. O sırada onlar bir takım kuşların dolanmakta olduğunu gördüler. Bunu garip karşılar gibi oldular ve: Bu kuşlar ancak su olan yerde bulunurlar deyip, elçilerini gönderdiler. O da duruma bakınca suyun yakınında olduklarını gördü. Elçileri yanlarına gidip, onlara durumu haber verdi, onlar da İsmail’in annesinin yanına geldiler.
-Ey İsmail’in annesi, seninle beraber olmamıza yahut da seninle beraber burada yerleşmemize izin verir misin? dediler.
Daha sonra oğlu buluğa erişti, onlardan bir kadın nikâhladı. Dedi ki: Sonra İbrahim’in kalbine onların yanına gitmek doğdu. Eşine: Ben geride bırakıp geldiklerimi gidip görmek istiyorum dedi. Gelip selam verdi ve (İsmail’in eşine): İsmail nerede? dedi. Onun hanımı: Avlanmaya gitti, dedi. İbrahim: O geldiği zaman ona kapının eşiğini değiştir, de, dedi. İsmail döndüğünde eşi ona durumu haber verdi. İsmail: O eşik sensin, haydi ailenin yanına git, dedi. (Devamla) dedi ki: Sonra tekrar İbrahim’in içine (çoluk çocuğunu görmek düşüncesi) doğdu ve eşine: Ben orada bıraktıklarımı gidip görmek istiyorum, dedi. İbrahim gelince: İsmail nerede? dedi. Eşi: Avlanmaya gitti, dedi. Eşi: İnip de bir şeyler yiyip, içmez misin? dedi. İbrahim: Ne yer ne içersiniz? deyince, kadın: Yediğimiz et, içtiğimiz de sudur, dedi. İbrahim: Allah’ım, yediklerini ve içtiklerini onlar için mübârek kıl, diye dua etti. (İbn Abbas) dedi ki: Bunun üzerine Ebu’lKasım (sav): “(Onların yiyeceklerinde) İbrahim’in duası sebebiyle bir bereket vardır” buyurdu. Daha sonra tekrar İbrahim’in içine oğlunu ziyaret etmek düşüncesi doğdu. Ben gidip bıraktıklarımı göreceğim, dedi. Mekke’ye geldiğinde İsmail ile Zemzemin arkasında rastlaştı, oklarını düzeltiyordu. İbrahim: Ey İsmail, Rabbim bana kendisi için bir ev yapmamı emretti, dedi. İsmail: Rabbine itaat et, dedi. İbrahim: O bana bunu yapmak için senin de bana yardımcı olmanı emretti, dedi. İsmail: O halde ben de yardım ederim, dedi –ya da bunun gibi bir söz söyledi.- (Devamla): Her ikisi de kalkıp işe koyuldular. İbrahim binayı yapmaya, İsmail de ona taş uzatmaya koyuldu, her ikisi de: “Rabbimiz, bizden kabul buyur. Şüphesiz ki sen her şeyi işitensin, her şeyi bilensin” diyorlardı. Dedi ki: Nihâyet bina yükseldi, o yaşlı zat (İbrahim) taş taşımaktan yorulduğu için Makam(-ı İbrahim’deki) o taşın üzerine çıktı ve (bu halde iken, İsmail) ona taşları vermeye devam etti. Her ikisi de: “Rabbimiz bizden kabul buyur. Şüphesiz ki sen her şeyi işitensin, her şeyi bilensin” (Bakara, 2/127) diye dua ediyorlardı.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, Sahîh-i Buhârî, Ehadîsü'l-Enbiya 9, 1/874
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. Ebu Abdullah Said b. Cübeyr el-Esedî (Said b. Cübeyr)
3. Kesir b. Kesir (Kesir b. Kesir b. Muttalib b. Ebu Vedâ'a)
4. İbrahim b. Nafi' el-Mahzumi (Ebu İshak İbrahim b. Nafi')
5. Ebu Âmir Abdülmelik b. Amr el-Kaysî (Abdülmelik b. Amr)
6. Ebu Cafer Abdullah b. Muhammed el-Cu'fî (Abdullah b. Muhammed b. Abdullah)
Konular:
DUA ZAMAN VE MEKAN İLİŞKİSİ
Hac, Sa'y etmek
Hac, Safa ve Merve
KABE
Kabe, Hz. İbrahim ve Hz. İsmail tarafından inşası
Peygamberler, Hz. İbrahim, Eşi Hacer ve oğlu İsmail'i Mekke'ye götürmesi
Peygamberler, Hz. İsmail ve nesli
Peygamberler, yakınları, Hz. Hacer
Sosyal Katmanlar, Cürhümlüler
Umre
Zemzem, suyun hikayesi, özellikleri, vs.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
70136, HM021443
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الشَّاعِرُ قَالَ حَدَّثَنِي وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ أَنَا سَأَلْتُهُ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ سَمِعْتُ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ
أَنَّ جِبْرِيلَ لَمَّا رَكَضَ زَمْزَمَ بِعَقِبِهِ جَعَلَتْ أُمُّ إِسْمَاعِيلَ تَجْمَعُ الْبَطْحَاءَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحِمَ اللَّهُ هَاجَرَ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ لَوْ تَرَكَتْهَا لَكَانَتْ مَاءً مَعِينًا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ahmed b. Hanbel, Müsned-i Ahmed, Übey b. Ka'b 21443, 7/94
Senetler:
1. Ebu Münzir Übey b. Ka'b el-Ensarî (Übey b. Ka'b b. Kays b. Ubeyd b. Zeyd)
2. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
3. Ebu Abdullah Said b. Cübeyr el-Esedî (Said b. Cübeyr)
Konular:
Melekler, Cebrail
Peygamberler, Hz. İbrahim, Eşi Hacer ve oğlu İsmail'i Mekke'ye götürmesi
Tarihsel Şahsiyetler, Hacer, Hz. İbrahim'in hanımı
Zemzem, suyun hikayesi, özellikleri, vs.