O, dönüp gitti mi (yahut bir iş başına geçti mi) yeryüzünde ortalığı fesada vermek, ekinleri tahrip edip nesilleri bozmak için çalışır. Allah bozgunculuğu sevmez.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
53738, KK2/205
Hadis:
وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ
Tercemesi:
O, dönüp gitti mi (yahut bir iş başına geçti mi) yeryüzünde ortalığı fesada vermek, ekinleri tahrip edip nesilleri bozmak için çalışır. Allah bozgunculuğu sevmez.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Kur'an, Kur'an-ı Kerim, Bakara 2/205, /
Senetler:
()
Konular:
Fitne, Fesat, İfsat, fitnecilik, bozgunculuk
Münafık, Nifak / Münafık
NESLİN KORUNMASI
Öneri Formu
Hadis Id, No:
52972, KK4/6
Hadis:
وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُوا وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا
Tercemesi:
Evlilik çağına gelinceye kadar yetimleri (gözetip) deneyin, eğer onlarda akılca bir olgunlaşma görürseniz hemen mallarını kendilerine verin. Büyüyecekler (de geri alacaklar) diye o malları israf ile ve tez elden yemeyin. Zengin olan (veli) iffetli olmaya çalışsın, yoksul olan da (ihtiyaç ve emeğine) uygun olarak yesin. Mallarını kendilerine verdiğiniz zaman yanlarında şahit bulundurun. Hesap sorucu olarak da Allah yeter.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Haklar, Mülkiyet Hakkı
NESLİN KORUNMASI
Teşvik edilenler, İffetli olmak
Yetim,
Yetim, yetimlik / yetimler
Öneri Formu
Hadis Id, No:
55416, KK17/31
Hadis:
وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا
Tercemesi:
Geçim endişesi ile çocuklarınızın canına kıymayın. Biz, onların da sizin de rızkınızı veririz. Onları öldürmek gerçekten büyük bir suçtur.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Aile, ailede şiddet
Çocuk, fakirlik korkusuyla çocukları öldürmek,
NESLİN KORUNMASI
Rızık, Rızık, Rızıklanma
Yargı, adam öldürmek
Öneri Formu
Hadis Id, No:
56147, KK24/33
Hadis:
وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
Tercemesi:
Evlenme imkânını bulamayanlar ise; Allah, lütfu ile kendilerini varlıklı kılıncaya kadar iffetlerini korusunlar. Ellerinizin altında bulunanlardan (köleler ve câriyelerden) mükâtebe yapmak isteyenlerle, eğer kendilerinde bir hayır (kabiliyet ve güvenilirlik). görüyorsanız, hemen mükâtebe yapın. Allah'ın size vermiş olduğu malından siz de onlara verin. Dünya hayatının geçici menfaatlerini elde edeceksiniz diye, namuslu kalmak isteyen câriyelerinizi fuhşa zorlamayın. Kim onları zor altında bırakırsa, bilinmelidir ki zorlanmalarından sonra Allah (onlar için) çok bağışlayıcı ve merhametlidir.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Aile, ailenin önemi
Köle, kölelik, cariyelik hukuku.
NESLİN KORUNMASI
Teşvik edilenler, İffetli olmak
Yardımseverlik, evleneceklere yardım etmek
حدثنا محمد بن عيسى حدثنا سلمة ـ يعني ابن الفضل ـ قال محمد بن إسحاق ـ و هو ابن يسا مولى مخرمة ـ و حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي عن أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة قالت : لما نزلت أرض الحبشة جاورنا بها حين جاء النجاشي فذكر الحديث بطوله و قال في الحديث قالت : و كان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب قال له : أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام و نأكل الميتة و نأتي الفواحش و نقطع الأرحام و نسيء الجوار و يأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه و صدقه و أمانته و عفافه فدعانا إلى الله لتوحيده و لنعبده و نخلع ما كنا نعبد نحن و آباؤنا من دونه من الحجارة و الأوثان و أمرنا بصدق الحديث و أداء الأمانة و صلة الرحم و حسن الجوار و الكف عن المحارم و الدماء و نهانا عن الفواحش و قول الزور و أكل مال اليتيم و قذف المحصنة و أن نعبد الله لا نشرك به شيئا و أمرنا بالصلاة و الزكاة و الصيام قالت : فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه و آمنا به و اتبعناه على ما جاء به من عند الله فعبدنا الله وحده و لم نشرك به و حرمنا ما حرم علينا و أحللنا ما أحل لنا ثم ذكر باقي الحديث
قال الأعظمي : إسناده ضعيف سلمة بن الفضل قال في التقريب صدوق كثير الخطأ وأشار في الفتح إلى رواية ابن خزيمة ومال إلى تضعيفها
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202139, SH2260
Hadis:
حدثنا محمد بن عيسى حدثنا سلمة ـ يعني ابن الفضل ـ قال محمد بن إسحاق ـ و هو ابن يسا مولى مخرمة ـ و حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي عن أم سلمة بنت أبي أمية بن المغيرة قالت : لما نزلت أرض الحبشة جاورنا بها حين جاء النجاشي فذكر الحديث بطوله و قال في الحديث قالت : و كان الذي كلمه جعفر بن أبي طالب قال له : أيها الملك كنا قوما أهل جاهلية نعبد الأصنام و نأكل الميتة و نأتي الفواحش و نقطع الأرحام و نسيء الجوار و يأكل القوي منا الضعيف فكنا على ذلك حتى بعث الله إلينا رسولا منا نعرف نسبه و صدقه و أمانته و عفافه فدعانا إلى الله لتوحيده و لنعبده و نخلع ما كنا نعبد نحن و آباؤنا من دونه من الحجارة و الأوثان و أمرنا بصدق الحديث و أداء الأمانة و صلة الرحم و حسن الجوار و الكف عن المحارم و الدماء و نهانا عن الفواحش و قول الزور و أكل مال اليتيم و قذف المحصنة و أن نعبد الله لا نشرك به شيئا و أمرنا بالصلاة و الزكاة و الصيام قالت : فعدد عليه أمور الإسلام فصدقناه و آمنا به و اتبعناه على ما جاء به من عند الله فعبدنا الله وحده و لم نشرك به و حرمنا ما حرم علينا و أحللنا ما أحل لنا ثم ذكر باقي الحديث
قال الأعظمي : إسناده ضعيف سلمة بن الفضل قال في التقريب صدوق كثير الخطأ وأشار في الفتح إلى رواية ابن خزيمة ومال إلى تضعيفها
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
NESLİN KORUNMASI
Sahabe, Necaşi diyaloğu
Siyer, Hicret, Habeşistan'a hicret
Tarihsel şahsiyetler, Necaşi, ölüm haberi ve cenaze namazı
Öneri Formu
Hadis Id, No:
8149, M006541
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ حَدَّثَنَا دَاوُدُ - يَعْنِى ابْنَ قَيْسٍ - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ مَوْلَى عَامِرِ بْنِ كُرَيْزٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « لاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَنَاجَشُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا . الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ . التَّقْوَى هَا هُنَا » . وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ « بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ » .
Tercemesi:
Bize Abdullah b. Mesleme b. Ka’neb, ona Davud b. Kays (el-Kuraşî), ona Ebu Said (el-Huzaî), ona Mevlâ Amir b. Küreyz, ona da Ebu Hüreyre Rasulullah’ın (sav) şöyle buyurduğunu nakletti:
“Birbirinize kıskanmayın! Müşteri kızıştırmayın! Birbirinizden nefret etmeyin! Birbirinize sırt çevirmeyin! Biriniz diğerinin satışı üstüne satış yapmasın! Kardeş olun ey Allah'ın kulları! Müslüman Müslümanın kardeşidir. Ona zulmetmez; onu yardımsız bırakmaz, onu aşağılamaz.” Rasul-i Ekrem (sav) kalbine işaret ederek üç defa “Takva şuradadır” dedikten sonra şöyle buyurdu: “Kişiye kötülük namına müslüman kardeşini aşağılaması yeter. Müslümanın her şeyi, kanı, malı, onur ve şerefi müslümana haramdır.”
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Müslim, Sahîh-i Müslim, Birr ve's-sıla ve'l-edeb 6541, /1064
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Ebu Said el-Huzai (Ebu Said)
3. Ebu Süleyman Davud b. Kays el-Kuraşi (Davud b. Kays)
4. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Mesleme el-Harisî (Abdullah b. Mesleme b. Ka'neb)
Konular:
Güvenlik, Can, Mal, Irz Güvenliği
Hased, Kıskançlık,
HZ. PEYGAMBER'İN HİTABETİ
Kardeşlik, müslümanlar arası ilişkiler
KTB, ADAB
MÜSLÜMANLARIN BİRBİRLERİNE KARŞI ÖDEVLERİ
NESLİN KORUNMASI
Ticaret
Öneri Formu
Hadis Id, No:
282649, M002950-2
Hadis:
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ جَمِيعًا عَنْ حَاتِمٍ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمَدَنِىُّ - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ دَخَلْنَا عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَسَأَلَ عَنِ الْقَوْمِ حَتَّى انْتَهَى إِلَىَّ فَقُلْتُ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ حُسَيْنٍ . فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى رَأْسِى فَنَزَعَ زِرِّى الأَعْلَى ثُمَّ نَزَعَ زِرِّى الأَسْفَلَ ثُمَّ وَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ ثَدْيَىَّ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ غُلاَمٌ شَابٌّ فَقَالَ مَرْحَبًا بِكَ يَا ابْنَ أَخِى سَلْ عَمَّا شِئْتَ . فَسَأَلْتُهُ وَهُوَ أَعْمَى وَحَضَرَ وَقْتُ الصَّلاَةِ فَقَامَ فِى نِسَاجَةٍ مُلْتَحِفًا بِهَا كُلَّمَا وَضَعَهَا عَلَى مَنْكِبِهِ رَجَعَ طَرَفَاهَا إِلَيْهِ مِنْ صِغَرِهَا وَرِدَاؤُهُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى الْمِشْجَبِ فَصَلَّى بِنَا فَقُلْتُ أَخْبِرْنِى عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . فَقَالَ بِيَدِهِ فَعَقَدَ تِسْعًا فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَكَثَ تِسْعَ سِنِينَ لَمْ يَحُجَّ ثُمَّ أَذَّنَ فِى النَّاسِ فِى الْعَاشِرَةِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَاجٌّ فَقَدِمَ الْمَدِينَةَ بَشَرٌ كَثِيرٌ كُلُّهُمْ يَلْتَمِسُ أَنْ يَأْتَمَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَيَعْمَلَ مِثْلَ عَمَلِهِ فَخَرَجْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ فَوَلَدَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِى بَكْرٍ فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ « اغْتَسِلِى وَاسْتَثْفِرِى بِثَوْبٍ وَأَحْرِمِى » . فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى الْمَسْجِدِ ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ بِهِ نَاقَتُهُ عَلَى الْبَيْدَاءِ نَظَرْتُ إِلَى مَدِّ بَصَرِى بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ رَاكِبٍ وَمَاشٍ وَعَنْ يَمِينِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَعَنْ يَسَارِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا وَعَلَيْهِ يَنْزِلُ الْقُرْآنُ وَهُوَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَهُ وَمَا عَمِلَ بِهِ مِنْ شَىْءٍ عَمِلْنَا بِهِ فَأَهَلَّ بِالتَّوْحِيدِ « لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ » . وَأَهَلَّ النَّاسُ بِهَذَا الَّذِى يُهِلُّونَ بِهِ فَلَمْ يَرُدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِمْ شَيْئًا مِنْهُ وَلَزِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَلْبِيَتَهُ قَالَ جَابِرٌ - رضى الله عنه - لَسْنَا نَنْوِى إِلاَّ الْحَجَّ لَسْنَا نَعْرِفُ الْعُمْرَةَ حَتَّى إِذَا أَتَيْنَا الْبَيْتَ مَعَهُ اسْتَلَمَ الرُّكْنَ فَرَمَلَ ثَلاَثًا وَمَشَى أَرْبَعًا ثُمَّ نَفَذَ إِلَى مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ - عَلَيْهِ السَّلاَمُ - فَقَرَأَ ( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ) فَجَعَلَ الْمَقَامَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ فَكَانَ أَبِى يَقُولُ وَلاَ أَعْلَمُهُ ذَكَرَهُ إِلاَّ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِى الرَّكْعَتَيْنِ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) وَ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) ثُمَّ رَجَعَ إِلَى الرُّكْنِ فَاسْتَلَمَهُ ثُمَّ خَرَجَ مِنَ الْبَابِ إِلَى الصَّفَا فَلَمَّا دَنَا مِنَ الصَّفَا قَرَأَ ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ) « أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ » . فَبَدَأَ بِالصَّفَا فَرَقِىَ عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكَبَّرَهُ وَقَالَ « لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كَلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ » . ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذَلِكَ قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ نَزَلَ إِلَى الْمَرْوَةِ حَتَّى إِذَا انْصَبَّتْ قَدَمَاهُ فِى بَطْنِ الْوَادِى سَعَى حَتَّى إِذَا صَعِدَتَا مَشَى حَتَّى أَتَى الْمَرْوَةَ فَفَعَلَ عَلَى الْمَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرُ طَوَافِهِ عَلَى الْمَرْوَةِ فَقَالَ « لَوْ أَنِّى اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِى مَا اسْتَدْبَرْتُ لَمْ أَسُقِ الْهَدْىَ وَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَيْسَ مَعَهُ هَدْىٌ فَلْيَحِلَّ وَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً » . فَقَامَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلِعَامِنَا هَذَا أَمْ لأَبَدٍ فَشَبَّكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَصَابِعَهُ وَاحِدَةً فِى الأُخْرَى وَقَالَ « دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِى الْحَجِّ - مَرَّتَيْنِ - لاَ بَلْ لأَبَدٍ أَبَدٍ » . وَقَدِمَ عَلِىٌّ مِنَ الْيَمَنِ بِبُدْنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَ فَاطِمَةَ - رضى الله عنها - مِمَّنْ حَلَّ وَلَبِسَتْ ثِيَابًا صَبِيغًا وَاكْتَحَلَتْ فَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهَا فَقَالَتْ إِنَّ أَبِى أَمَرَنِى بِهَذَا . قَالَ فَكَانَ عَلِىٌّ يَقُولُ بِالْعِرَاقِ فَذَهَبْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُحَرِّشًا عَلَى فَاطِمَةَ لِلَّذِى صَنَعَتْ مُسْتَفْتِيًا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا ذَكَرَتْ عَنْهُ فَأَخْبَرْتُهُ أَنِّى أَنْكَرْتُ ذَلِكَ عَلَيْهَا فَقَالَ « صَدَقَتْ صَدَقَتْ مَاذَا قُلْتَ حِينَ فَرَضْتَ الْحَجَّ » . قَالَ قُلْتُ اللَّهُمَّ إِنِّى أُهِلُّ بِمَا أَهَلَّ بِهِ رَسُولُكَ . قَالَ « فَإِنَّ مَعِىَ الْهَدْىَ فَلاَ تَحِلُّ » . قَالَ فَكَانَ جَمَاعَةُ الْهَدْىِ الَّذِى قَدِمَ بِهِ عَلِىٌّ مِنَ الْيَمَنِ وَالَّذِى أَتَى بِهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مِائَةً - قَالَ - فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَقَصَّرُوا إِلاَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْىٌ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهُوا إِلَى مِنًى فَأَهَلُّوا بِالْحَجِّ وَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَصَلَّى بِهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ ثُمَّ مَكَثَ قَلِيلاً حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَأَمَرَ بِقُبَّةٍ مِنْ شَعَرٍ تُضْرَبُ لَهُ بِنَمِرَةَ فَسَارَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ تَشُكُّ قُرَيْشٌ إِلاَّ أَنَّهُ وَاقِفٌ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ كَمَا كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصْنَعُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ فَأَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ فَنَزَلَ بِهَا حَتَّى إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بِالْقَصْوَاءِ فَرُحِلَتْ لَهُ فَأَتَى بَطْنَ الْوَادِى فَخَطَبَ النَّاسَ وَقَالَ « إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِى شَهْرِكُمْ هَذَا فِى بَلَدِكُمْ هَذَا أَلاَ كُلُّ شَىْءٍ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ تَحْتَ قَدَمَىَّ مَوْضُوعٌ وَدِمَاءُ الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعَةٌ وَإِنَّ أَوَّلَ دَمٍ أَضَعُ مِنْ دِمَائِنَا دَمُ ابْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ كَانَ مُسْتَرْضِعًا فِى بَنِى سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ وَرِبَا الْجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ وَأَوَّلُ رِبًا أَضَعُ رِبَانَا رِبَا عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَإِنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ فَاتَّقُوا اللَّهَ فِى النِّسَاءِ فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللَّهِ وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لاَ يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ . فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللَّهِ . وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّى فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ » . قَالُوا نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ . فَقَالَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ « اللَّهُمَّ اشْهَدِ اللَّهُمَّ اشْهَدْ » . ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ أَذَّنَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الظُّهْرَ ثُمَّ أَقَامَ فَصَلَّى الْعَصْرَ وَلَمْ يُصَلِّ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى أَتَى الْمَوْقِفَ فَجَعَلَ بَطْنَ نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ إِلَى الصَّخَرَاتِ وَجَعَلَ حَبْلَ الْمُشَاةِ بَيْنَ يَدَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى غَرَبَتِ الشَّمْسُ وَذَهَبَتِ الصُّفْرَةُ قَلِيلاً حَتَّى غَابَ الْقُرْصُ وَأَرْدَفَ أُسَامَةَ خَلْفَهُ وَدَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ شَنَقَ لِلْقَصْوَاءِ الزِّمَامَ حَتَّى إِنَّ رَأْسَهَا لَيُصِيبُ مَوْرِكَ رَحْلِهِ وَيَقُولُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى « أَيُّهَا النَّاسُ السَّكِينَةَ السَّكِينَةَ » . كُلَّمَا أَتَى حَبْلاً مِنَ الْحِبَالِ أَرْخَى لَهَا قَلِيلاً حَتَّى تَصْعَدَ حَتَّى أَتَى الْمُزْدَلِفَةَ فَصَلَّى بِهَا الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ وَإِقَامَتَيْنِ وَلَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا شَيْئًا ثُمَّ اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى طَلَعَ الْفَجْرُ وَصَلَّى الْفَجْرَ - حِينَ تَبَيَّنَ لَهُ الصُّبْحُ - بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ ثُمَّ رَكِبَ الْقَصْوَاءَ حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ فَدَعَاهُ وَكَبَّرَهُ وَهَلَّلَهُ وَوَحَّدَهُ فَلَمْ يَزَلْ وَاقِفًا حَتَّى أَسْفَرَ جِدًّا فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ وَأَرْدَفَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ وَكَانَ رَجُلاً حَسَنَ الشَّعْرِ أَبْيَضَ وَسِيمًا فَلَمَّا دَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّتْ بِهِ ظُعُنٌ يَجْرِينَ فَطَفِقَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهِنَّ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ فَحَوَّلَ الْفَضْلُ وَجْهَهُ إِلَى الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ فَحَوَّلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ عَلَى وَجْهِ الْفَضْلِ يَصْرِفُ وَجْهَهُ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ يَنْظُرُ حَتَّى أَتَى بَطْنَ مُحَسِّرٍ فَحَرَّكَ قَلِيلاً ثُمَّ سَلَكَ الطَّرِيقَ الْوُسْطَى الَّتِى تَخْرُجُ عَلَى الْجَمْرَةِ الْكُبْرَى حَتَّى أَتَى الْجَمْرَةَ الَّتِى عِنْدَ الشَّجَرَةِ فَرَمَاهَا بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ مِنْهَا مِثْلِ حَصَى الْخَذْفِ رَمَى مِنْ بَطْنِ الْوَادِى ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمَنْحَرِ فَنَحَرَ ثَلاَثًا وَسِتِّينَ بِيَدِهِ ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ وَأَشْرَكَهُ فِى هَدْيِهِ ثُمَّ أَمَرَ مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ فَجُعِلَتْ فِى قِدْرٍ فَطُبِخَتْ فَأَكَلاَ مِنْ لَحْمِهَا وَشَرِبَا مِنْ مَرَقِهَا ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَفَاضَ إِلَى الْبَيْتِ فَصَلَّى بِمَكَّةَ الظُّهْرَ فَأَتَى بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ يَسْقُونَ عَلَى زَمْزَمَ فَقَالَ « انْزِعُوا بَنِى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَوْلاَ أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ عَلَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ مَعَكُمْ » . فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُ .
Tercemesi:
Bize Ebû Bekir b. Ebî Şeyhe tte tshâk b. İbrâhîm hep birden Hâtîm'den rivayet ettiler. Ebû Bekir dedi kî: Bize Hâtûn b. İsmail El-Medenî, Ca'fer b. Muhammed'den, o da babasından naklen rivayet etti. Şöyle demiş: Câbir b. Abdillâb'ın yanına girdik. Girenlerin kimler olduğunu sordu. Sıra bana gelince:
— «Ben: Muhammed b. Alî b. Hüseyin'im» dedim. Bunun üzerine eliyle başıma uzanarak üst düğmemi çıkardı. Sonra alt düğmemi de çıkardı. Sonra avucunu memelerimin arasına toydu. Ben, o uman genç bir çocuktum. (Bana) :
— «Hoş geldin kardeşim oğlu! Dilediğini sor.» dedi. Bern de sordum.
Kendisi âmâ idi. Namaz vakti gelince bir dokumaya sarınarak (namaza) kalktı. Dokuma küçük olduğu için omuzlarına koydukça iki tarafı geriye dönüyordu. Cübbesi de yanıbaşında askıda duruyordu. Bize namazı kıldırdı. Müteakiben (kendisine) :
— «Bana UesûliiMah (Sallallahü Aleyhi ve Sellem) 'in haccmı haber ver.» dedim; Câbir eliyle dokuz işareti yaparak:
«Şüphesiz ki Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Sellem) haccetmeden dokuz sene durdu, sonra onuncu sene kendisinin haccedeceğim halka bil-,dirdi. Bunun üzerine Medine'ye birçok insan geldi. Bunların hepsi Be-sûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Sellem) 'e uymanın çâresini arıyor, onun ameli gibi amelde bulunmak istiyorlardı. Derken onunla birlikte yola çıktık. Zü'I-Huleyfeye varınca Esma binti Umeys, Muhamnıed b. Ebî Bekri doğurdu da, ben ne yapacağım diye Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Sellem) 'e haber gönderdi. Peygamber (Sallallahü Aleyhi ve Sellem), ona:
— Yıkan da bir elbise ile kuşak sarın ve ihrama gir! cevâbını verdi. Müteakiben Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Sellem) (oradaki) mescidde namaz kıldı, sonra Kasvâ'ya bindi, devesi kendisini Beydâ düzüne çıkardığı vakit onun önünde gözümün görebildiği kadar binekli ve yayalı gördüm. Bir o kadar sağında, bir o kadar solunda; bir o kadar da arkasında vardı. Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Sellem) aramızda bulunuyordu. Kur'ân ona iniyor; te'vîlini de o biliyordu. O ne yaparsa biz de onu yapıyorduk. Derken tevhidle gürledi:
— Tekrar tekrar icabet sana yâ Rabbî! Tekrar icabet sanal. Tekrar icabet sana, senin şerikin yoktur, tekrar icabet sana!.. Hiç şüphe yoktur ki ha m d ve nîmet sana mahsûstur; mölk de senindir; senin şerikin yoktur!..
Halk hâlen getirmekte olduğu telbiyeyi getirdiler. Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Sellem) bundan dolayı kendilerine bir şey demedi. O, kendi telbiyesine devam etti. (O sıralarda) biz ancak hacca niyet ediyor; ömreyi bilmiyorduk. Onunla birlikte Kabe'ye varınca rüknü istilâm buyurdu ve Uç tur hızlı, dört de (âdi) yürüyüşle tavaf yaptı. Sonra İbrahim (Aleyhisselâm)\n makaanuna ulaşarak:
— (İbrahim'in makaamından namazgah ittihaz edin!..) [31] âyetini okudu.
Makaamı, kendisiyle Beyt-i şerif arasına aldı. —Babam, onun kıldığı iki rek'at namazda İhlâs ile Kâfirûn sûrelerini okurduğunu söylerdi. Bunu Peygamber (Sallallahü Aleyhi ve Sellem) 'den işitmeden söyleyeceğini hiç zannetmem.
Sonra yine rükne dönerek onu istilâm buyurdu. Sonra (Safa) kapı (sın) dan Safâ'ya çıktı. Safâ'ya yaklaşınca : '
(Şüphesiz ki Safa He Merve, Allah'ın şeâirindendirler.)[32] âyet-i kerîmesini okudu ve:
— Allah'ın başladığından başlıyorum; diyerek Safa'd an başladı, onun üzerine çıktı; Beyt-i şerifi görünce kıbleye döndü Allah'ı tevhid eyledi ve ona tekbîr getirdi;
— Bir tek Aüahdan başka hiç bir ilâh yoktur. Onun şeriki yoktur. Mülk onundur, hamd de ona mahsûstur. Hem o, her şey'e kaadirdır! Bir tek Allah'd an başka ilâh yoktur. Vaadini yerine getirdi; kulunu muzaffer kıldı. Yalnız başına bütün hizipleri bozguna uğrattı; dedi.
bu arada dua okudu ve söylediklerinin mislini üç defa tekrarladı. Sonra Merve'ye indi. Ayakları, vadinin ortasına indiği vakit hızlıca yürüdü. Ayaklan vadiden çılanca mûtâd yürüyüşi'ne devam etti. Nihayet Merve'ye geldi. Merve'de dahî Safâ'da yaptığı gioi hareket etti. Merve üzerinde son tavafını yaparken:
— Arkamda bıraktığım iş tekrar karşıma çıksaydı hedyi getirmez bu haca, ömre yapardım. İmdi sizden hanginizin yanında hedy yoksa hemen ihramdan çıksın ve haccıni ömreye çevirsin! buyurdu.
Bunun üzerine Sürâkatü'bnü Mâlik b. Cü'şum ayağa kalkarak:
— Yâ Resûlallah! Bu iş, bizim bu senemize mi mahsûs, yoksa ilelebet devam edecek mi? diye sordu. Resûlüllah (SaUallahü Aleyhi ve Sellem) "parmaklarını birbirine kenetledi ve Üd defâ:
— ömre, hacca dâhil olmuştur, hayır, ebedî olarak devam edecektir! buyurdu.
Alî (Radiydllahü anh) , Yemen'den Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve SellemYin develerini getirdi, Fâtıme (RadiyMllahâanfıa) 'yi da ihramdan çıkanlar meyânında buldu. Fâtıme boyalı esvâb giymiş ve sürme çekinmişti. Alî, onun bu yaptığını beğenmediyse de Fâtıme:
— Bunu, bana babam emretti! dedi. tiz. Ali, Irak'ta iken şöyle derdi:
— Bunun üzerine ben Fâtıme'yi bu yaptığından dolayı, azarlatmak ve KesûlüUah (Sallaîtahü A leyhi ve Sellem) nâmına söylediklerini sormak için Resûlüllah (Sdllallahü A leyhi ve Sellem) 'e gittim; Fâtıme'nin yaptıklarını beğenmediğimi ona haber verdim de:
(Doğru söylemiş. Doğru söylemiş. Sen, haçça niyetlenirken ne dedin?) buyurdu. Ben :
(Yâ Rabbî! Resulün neye niyetlendiyse, ben de ona niyet ettim.) cevâbını verdim.
(Benim yanımda hedy'ım var. Sen ibramdan çıkma!) buyurdular.
Hz. Alî'nin Yemert'den getirdikleri ile Peygamber (SaUallahii Aleyhi ve Sellem) "vı beraberinde getirdikleri hedy kurbanlar yüz adettiler. Derken cemâatin hepsi ibramdan çıkıp, saçlarını kısalttılar. Yalnız Peygamber (Salîallahü Aleyhi ve Sellem) ile yanlarında hedy bulunanlar müstesna idi. Terviye günü gelince Mina'ya müteveccihen hareket ettiler ve hacca niyetlendiler. Resylıillah(SaUallahü Aleyhi ve Sellem) hayvanına binmişti. Mi-na'da öğle, ikindi, akşam, yatsı ve sabah namazlarını kıldı. Sonra güneş doğuncaya kadar biraz durdu. Ve kendisine Nemira denilen yere kıldan bir çadır kurulmasını emir buyurdu.
Müteakiben Resûlüllah (Salîallahü Aleyhi ve Sellem) yola revân oldu. Kureyş kendilerinin câhiliyet devrinde yaptıkları gibi onun da Meş'ari Haram'da duracağında şüphe etmiyorlardı. Hâlbuki Resûlüllah (Salîallahü Aleyhi ve Sellem) o yeri geçerek Arafat'a Vardı. Ve Nemira denilen yerde Çadırının kurulduğunu görerek, oraya indi. Güneş zevale inince Kasvâ'-uın hazırlanmasını emir buyurdu ve hayvana semer vuruldu.
Müteakiben Urane vârisine geldi ve cemaata hutbe okuyarak şöyle buyurdu:
— Şüphesiz ki sizin kanlarınız ve mallarınız şu beldenizde, şu ayınızda, su gününüzün hürmeti gibi birbirinize haramdır. Dikkat edin! Câhiliyet umuruna âİt her şey ayaklarımın altına konmuştur. Câhiliyet devrinin kan dâvâlan sakıttır. Bize âit olan kan dâvalarından ilk Iskaat ettiğim dâva ibni Rabîate'bnİ'l-Hâris'in kan davasıdır. Ibni Rabîa, Benî Sa'd kabîlesînde süt anadaydı. Onu Hüzeyİl kabilesi öldürdü. Câhiliyet devrinin ribâsı da sakıttır. İlk ıskaat ettiğim ribâ bizim (yâni) Abbâs b. Abdilmuttalib'in rİbâ-s;dır. Bu ribânın hepsi muhakkak sakıttır. Kadınlar hakkında Allah'dan korkun. Çünkü siz, onları Allah'ın emânıyla aldınız ve onları Allah'ın kelimesiyle kendinize helâl kıldınız. Döşeklerinize, sevmediğiniz bîr kimseye ayak bastırmamaları sizin, onlar üzerindeki hakkınızdır. Bunu yaparlarsa, onları zarar vermemek şartıyla dövün. Onların sizin üzerinizdeki hakkı da, yiyeceklerini ve giyeceklerini mâruf şekilde vermenizdir. Sîze öyle bir şey bıraktım ki ona sımsıkı sarılırsanız bir daha asla sapmazsınız. Size Kitâ-bullah'ı bıraktım. Size, ben sorulacağım, acaba ne diyeceksiniz?
Ashâb:
— Risâletini tebliğ, vazifeni edâ ve nasîhatta bulunduğuna şehâdet ederiz; dediler.
Bunun üzerine şehâdet parmağını semâya kaldırıp onunla insanlara işaret ederek:
— Uç defa: Yâ Rab! Şah id ol! Ya Rab! Şâhid ol I buyurdular.
Sonra ezan okuyup ikaamet getirerek öğle namazını kıldı. Sonra ikaamet getirerek ikindiyi de kıldı. Bunların arasında başka namaz kılmadı. Bundan sonra hayvanına binerek vakfe yerine geldi. Devesi Kasvâ'nın göğsünü kayalara çevirdi. Ya yalıların toplandığı yeri Önüne aldı ve kıbleye döndü. Artık güneş kavuşuncaya kadar vakfe hâlinde kaldı. Güneşin sarılığı biraz gitmişti. Nihayet bütün cirmi kayboldu. Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Seilem , Üsâme'yi arkasına aldı ve yola revân oldu. Kasva'nın yularını o kadar kasmıştı ki, nerdeyse başı, semerinin altındaki deriye çarpıyordu. Sağ eliyle de:
— Ey cemâat! Sükûneti muhafaza edin, sükûneti! diye İşaret buyu-ruyordu.
Kum tepeciklerinden birine geldikçe hayvanın dizginini, düze çıkıncaya kadar biraz gevşetiyordu. Nihayet Müzdelife'ye vardı ve orada akşamla yatsıyı bir ezan iki kaametle kıldı. Aralarında hiç bir nafile namaz kılmadı. Sonra Resûlüllah (Sallaildhü Aleyhi ve Seilem) fecir doğuncaya kadar uzandı. Sabah aydınlanınca bir ezan ve bir kaametle sabah namazını kıldı. Sonra Kasva'ya binerek Meş'ar-i Harâm'a geldi.
Kıbleye karşı dönerek Allah'a duâ etti, tekbîr getirdi, tehlîl ve tevhidde bulundu. Ve ortalık cidden aydınla yıncaya kadar vakfeye devam etti,
Müteakiben güneş doğmadan yola revân oldu. Terkisine de Fadl b. Abbâs'ı aldı. Fadl saçı güzel, beyaz ve yakışıklı bir zâtdı. Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Seilem) yola çıkınca yanından koşarak, bir takım ka dınlar geçtiler. Fadl onlara bakmaya başladı. Bunun üzerine Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Seilem) elini Fadl'ın yüzüne koydu. Fadl da yüzünü öbür tarafa çevirerek bakmağa başladı. Bu sefer Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Seilem) de elini öbür tarafa çevirerek Fadl'm yüzüne kapadı, Fadl yüzünü öbür tarafa çevirerek bakıyordu. Nihayet batn i muhassire vardı ve hayvanı biraz sürdü. Sonra büyük cemreye çıkan orta yolu tuttu. Nihayet ağacın yanındaki cemreye vardı. Oraya, yedi ufak taş attı. Bunlar, atılan ufak taşlar gibiydi. Onları vadinin içinden attı. Her birini atarken tekbir getiriyordu. Bilâhara kurban yerine giderek kendi eliyle altmışüç deve boğazladı. Sonra (bıçağı) Ali'ye verdi. Geri kalanını da o boğazladı. Ve Atî'yi hedyine müşterek yaptı. Sonra her deveden bir parça alınmasını emir buyurdu. Bunlar bir çömleğe konarak pişirildi. İkisi de develerin etinden yeyip, çorbasından içtiler. Ondan sonra Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Seilem) oradan sökün ederek Beyti Şerife gitti. (Ta-vâfi müteakip) Mekke'de Öğle namazını kıldı. Arkasından zemzem sâ-kiliği yapan Benî Abdilmuttalib'e gitti. Ve onlara:
— «Ey Abdilmuttalib oğulları! Suyu çıkarın! Su çıkarmanız hususunda başkalarının size galebe çalacağından endîşe etmesem, ben de sizinle beraber çıkarırdım; buyurdu. Onlar da kendisine bir koya su takdim ettiler. Resulü İlah (Sallallahü Aleyhi ve SeİIem) bu sudan içti.»
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Müslim, Sahîh-i Müslim, Hac, 2950, /489
Senetler:
1. Cabir b. Abdullah el-Ensârî (Cabir b. Abdullah b. Amr b. Haram b. Salebe)
2. Muhammed el-Bakır (Muhammed b. Ali b. Hüseyin b. Ali)
3. Ebu Abdullah Cafer es-Sâdık (Cafer b. Muhammed b. Ali b. Hüseyin b. Ali b. Ebu Talib)
4. Ebu İsmail Hatim b. İsmail el-Harisî (Hatim b. İsmail b. Muhammed)
5. Ebu Bekir İbn Ebu Şeybe el-Absî (Abdullah b. Muhammed b. İbrahim b. Osman)
Konular:
Aile, ailede şiddet
Aile, eşler, arasında ilişkiler
Hac, Hacc-ı temettu
Hutbe, Hz. Peygamber'in veda hutbesi
Hz. Peygamber, veda haccı
Kadın, hak ve sorumlulukları
KTB, HAC, UMRE
NESLİN KORUNMASI
Umre, Hac aylarında umre
Umre, Tavaf, tavafa başlama noktası
Zemzem, Hz. Peygamber'in taşıması
{ عرض } ( ه ) فيه [ كُلُّ المُسْلم على المُسْلم حَرَام دَمُه ومَالُه وعِرْضُه ] العِرْض . موضعُ المدْح والذَّم من الإنْسان سواء كان في نَفْسه أو في سَلَفه أو مَن يَلْزمه أمْرُه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203624, İE3/208
Hadis:
{ عرض } ( ه ) فيه [ كُلُّ المُسْلم على المُسْلم حَرَام دَمُه ومَالُه وعِرْضُه ] العِرْض . موضعُ المدْح والذَّم من الإنْسان سواء كان في نَفْسه أو في سَلَفه أو مَن يَلْزمه أمْرُه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
NESLİN KORUNMASI
فأرسل إليهم النجاشي فجمعهم ولم يكن شيء أبغض إلى عمرو بن
(ص. 248)
العاص وعبد الله بن أبي ربيعة من أن يسمع كلامهم، فلما جاءهم رسول النجاشي اجتمع القوم فقالوا: ماذا تقولون؟ فقالوا: وماذا نقول، نقول والله ما نعرف، وما نحن عليه من أمر ديننا، وما جاء به نبينا كائن في ذلك ما كان، فلما دخلوا عليه كان الذي يكلمه منهم جعفر بن أبي طالب، فقال له النجاشي: ما هذا الدين الذي أنتم عليه، فارقتم دين قومكم، ولا تدخلوا في يهودية ولا نصرانية، فما هذا الدين؟ فقال جعفر: أيها الملك كنا قوماً على الشرك: نعبد الأوثان، ونأكل الميتة، ونسيء الجوار، ونستحل المحارم بعضنا من بعض في سفك الدماء وغيرها، لا نحل شيئاً ولا نحرمه، فبعث الله إلينا نبياً من أنفسنا نعرف وفاءه وصدقه وأمانته فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا شريك له، ونصل الرحم، ونحسن الجوار، ونصلي ونصوم، ولا نعبد غيره، فقال: هل معك شيء مما جاء به - وقد دعا أساقفته فأمرهم فنشروا المصاحف حوله - ؟ فقال جعفر: نعم، قال: هلم فاتل علي ما جاء به، فقرأ عليه صدراً من كهيعص فبكا والله النجاشي حتى أخضل لحيته، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم، ثم قال: إن هذا الكلام ليخرج من المشكاة الذي جاء بها موسى، انطلقوا راشدين، لا والله لا أردهم عليكم ولا أنعمكم عيناً، فخرجا من عنده، وكان أتقى الرجلين فينا عبد الله بن أبي ربيعة، فقال له عمرو بن العاصي: والله لآتينه غدا بما أستأصل به خضراءهم، لأخبرنه أنهم يزعمون أن إلهه الذي يعبد - عيسى بن مريم - عبد، فقال له عبد الله بن ربيعة: لا تفعل فإنهم وإن كانوا خالفونا فإن لهم رحماً ولهم حقاً، فقال: والله لأفعلن.
(ص. 249)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203664, IS2
Hadis:
فأرسل إليهم النجاشي فجمعهم ولم يكن شيء أبغض إلى عمرو بن
(ص. 248)
العاص وعبد الله بن أبي ربيعة من أن يسمع كلامهم، فلما جاءهم رسول النجاشي اجتمع القوم فقالوا: ماذا تقولون؟ فقالوا: وماذا نقول، نقول والله ما نعرف، وما نحن عليه من أمر ديننا، وما جاء به نبينا كائن في ذلك ما كان، فلما دخلوا عليه كان الذي يكلمه منهم جعفر بن أبي طالب، فقال له النجاشي: ما هذا الدين الذي أنتم عليه، فارقتم دين قومكم، ولا تدخلوا في يهودية ولا نصرانية، فما هذا الدين؟ فقال جعفر: أيها الملك كنا قوماً على الشرك: نعبد الأوثان، ونأكل الميتة، ونسيء الجوار، ونستحل المحارم بعضنا من بعض في سفك الدماء وغيرها، لا نحل شيئاً ولا نحرمه، فبعث الله إلينا نبياً من أنفسنا نعرف وفاءه وصدقه وأمانته فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا شريك له، ونصل الرحم، ونحسن الجوار، ونصلي ونصوم، ولا نعبد غيره، فقال: هل معك شيء مما جاء به - وقد دعا أساقفته فأمرهم فنشروا المصاحف حوله - ؟ فقال جعفر: نعم، قال: هلم فاتل علي ما جاء به، فقرأ عليه صدراً من كهيعص فبكا والله النجاشي حتى أخضل لحيته، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم، ثم قال: إن هذا الكلام ليخرج من المشكاة الذي جاء بها موسى، انطلقوا راشدين، لا والله لا أردهم عليكم ولا أنعمكم عيناً، فخرجا من عنده، وكان أتقى الرجلين فينا عبد الله بن أبي ربيعة، فقال له عمرو بن العاصي: والله لآتينه غدا بما أستأصل به خضراءهم، لأخبرنه أنهم يزعمون أن إلهه الذي يعبد - عيسى بن مريم - عبد، فقال له عبد الله بن ربيعة: لا تفعل فإنهم وإن كانوا خالفونا فإن لهم رحماً ولهم حقاً، فقال: والله لأفعلن.
(ص. 249)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
NESLİN KORUNMASI