Öneri Formu
Hadis Id, No:
29843, B7446
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ حَلَفَ عَلَى سِلْعَةٍ لَقَدْ أَعْطَى بِهَا أَكْثَرَ مِمَّا أَعْطَى وَهْوَ كَاذِبٌ ، وَرَجُلٌ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ كَاذِبَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ لِيَقْتَطِعَ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ ، وَرَجُلٌ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ فَيَقُولُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، الْيَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِى ، كَمَا مَنَعْتَ فَضْلَ مَا لَمْ تَعْمَلْ يَدَاكَ » .
Tercemesi:
-.......Bize Sufyân ibn Uyeyne, Amr ibn Dinar'dan; o da Ebû Salih'ten; o da Ebû Hureyre(R)'den tahdîs etti ki, Peygamber (S) şöyle buyurmuştur: "Üç nevi' kimse vardır ki, Allah kıyamet gününde onlara kelâm etmez ve onlara bakmaz: Birisi, malı üzerine yalana olarak bu mala, almak isteyen müşteriden daha çok bedel verdiğine yemîn eden kimse, ikincisi, ikindiden sonra müslümân bir Kimsenin malını koparıp almak için yalan bir yeminle yemîn eden. Üçüncüsü, ihtiyâcından fazla olan suyu insanlardan men' eden kimse. Allah kıyamet gününde ona: Sen ellerinle imâl etmediğin fazla suyu men ' ettiğin gibi, bugün ben de senden fadtımı men' ediyorum! buyuracaktır" .
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Doğal kaynaklar, Akarsu, kullanım kanunu
SAĞLIK, ÖNEMİ VE KORUNMASI
Yemin, Yalan yere
Öneri Formu
Hadis Id, No:
21710, T001817
Hadis:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الأَشْقَرُ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالاَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَذَ بِيَدِ مَجْذُومٍ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُ فِى الْقَصْعَةِ ثُمَّ قَالَ « كُلْ بِسْمِ اللَّهِ ثِقَةً بِاللَّهِ وَتَوَكُّلاً عَلَيْهِ » . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ فَضَالَةَ . وَالْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ هَذَا شَيْخٌ بَصْرِىٌّ وَالْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ شَيْخٌ آخَرُ مِصْرِىٌّ أَوْثَقُ مِنْ هَذَا وَأَشْهَرُ . وَقَدْ رَوَى شُعْبَةُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ أَخَذَ بِيَدِ مَجْذُومٍ وَحَدِيثُ شُعْبَةَ أَثْبَتُ عِنْدِى وَأَصَحُّ .
Tercemesi:
Câbir b. Abdullah (r.a.)’den rivâyet edildiğine göre; Rasûlullah (s.a.v.), cüzzam hastalıklı birinin elini tutarak yemek kabına kendi eliyle birlikte getirdi ve şöyle dedi: “Allah’ın adıyla Allah’a güvenerek ve ona dayanarak ye.” Tirmizî: Bu hadis garibtir. Bu hadisi sadece Yunus b. Muhammed’in, Mufaddal b. Fedâle’den rivâyetiyle bilmekteyiz. Mufaddal b. Fedâle: Basralı bir ihtiyardır. Yine Basralı olan başka bir Mufaddel b. Fedâle daha vardır ki: berikinden daha güvenilir ve daha meşhurdur. Şu’be bu hadisi Habib b. Şehîd’den, İbn Büreyde’den; “Ömer bir cüzamlının elinden tutarak…” diye rivâyet etti. Şu’be’nin rivâyeti daha sahih ve sağlamdır.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Sünen-i Tirmizî, Et'ime 19, 4/266
Senetler:
()
Konular:
Hastalık, hastalığın bulaşması
Hastalık, Sağlık, için önlem almak
SAĞLIK, ÖNEMİ VE KORUNMASI
Öneri Formu
Hadis Id, No:
56380, KK21/84
Hadis:
فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ
Tercemesi:
Bunun üzerine biz, tarafımızdan bir rahmet ve kulluk edenler için bir hatıra olmak üzere onun duasını kabul ettik; kendisinde dert ve sıkıntı olarak ne varsa giderdik ve ona aile efradını, ayrıca bunlarla birlikte bir mislini daha verdik.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
HZ. PEYGAMBER'İN DUALARI
Peygamberler, Hz. Eyyub
SAĞLIK, ÖNEMİ VE KORUNMASI
Öneri Formu
Hadis Id, No:
57534, KK38/44
Hadis:
وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ
Tercemesi:
Eline bir demet sap al da onunla vur, yeminini böyle yerine getir. Gerçekten biz Eyyub'u sabırlı (bir kul) bulmuştuk. O, ne iyi kuldu! Daima Allah'a yönelirdi.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Peygamberler, Hz. Eyyub
SAĞLIK, ÖNEMİ VE KORUNMASI
حدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن أبي مريم أبنا نافع بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: إن أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمسة عشر سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه قد كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم نعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه وما ذاك قال منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه الله فكشف عنه ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك فقال له أيوب لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق وكان يخرج لحاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في مكانه أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب فاستبطأته فتلقته وأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى والله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا قال فإني أنا هو قال وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض
Öneri Formu
Hadis Id, No:
183601, MK22177
Hadis:
حدثنا يحيى بن أيوب العلاف ثنا سعيد بن أبي مريم أبنا نافع بن يزيد عن عقيل عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلي الله عليه و سلم: إن أيوب نبي الله لبث به بلاؤه خمسة عشر سنة فرفضه القريب والبعيد إلا رجلين من إخوانه كانا من أخص إخوانه قد كانا يغدوان إليه ويروحان فقال أحدهما لصاحبه ذات يوم نعلم والله لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين فقال له صاحبه وما ذاك قال منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه الله فكشف عنه ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل حتى ذكر له ذلك فقال له أيوب لا أدري ما تقول غير أن الله يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران الله فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر الله إلا في حق وكان يخرج لحاجته فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ فلما كان ذات يوم أبطأ عليها فأوحى الله إلى أيوب في مكانه أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب فاستبطأته فتلقته وأقبل عليها قد أذهب الله ما به من البلاء وهو أحسن ما كان فلما رأته قالت أي بارك الله فيك هل رأيت نبي الله هذا المبتلى والله على ذلك ما رأيت رجلا أشبه به منك إذ كان صحيحا قال فإني أنا هو قال وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير فبعث الله سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض وأفرغت الأخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Peygamberler, Hz. Eyyub
SAĞLIK, ÖNEMİ VE KORUNMASI
Tedavi, şifa/deva
Öneri Formu
Hadis Id, No:
12779, T002306
Hadis:
حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الْمَدَنِىُّ عَنْ مُحَرَّز بْنِ هَارُونَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سَبْعًا هَلْ تَنْظُرُونَ إِلاَّ فَقْرًا مُنْسِيًا أَوْ غِنًى مُطْغِيًا أَوْ مَرَضًا مُفْسِدًا أَوْ هَرَمًا مُفَنِّدًا أَوْ مَوْتًا مُجْهِزًا أَوِ الدَّجَّالَ فَشَرُّ غَائِبٍ يُنْتَظَرُ أَوِ السَّاعَةَ فَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ » . قَالَ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ لاَ نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ مُحَرَّز بْنِ هَارُونَ وَقَدْ رَوَى بِشْرُ بْنُ عُمَرَ وَغَيْرُهُ عَنْ مُحَرَّز بْنِ هَارُونَ هَذَا . وَقَدْ رَوَى مَعْمَرٌ هَذَا الْحَدِيثَ عَمَّنْ سَمِعَ سَعِيدًا الْمَقْبُرِىَّ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ . وَقَالَ: تَنْتَظِرُونَ .
Tercemesi:
Ebû Hüreyre (r.a.)’den rivâyete göre, Rasûlullah (s.a.v.) şöyle buyurmuştur: “Yedi şey gelmezden önce hayırlı amelleri işlemeye devam edin, neyi bekliyorsunuz? Her şeyi unutturacak yoksulluğu mu, azdırıp saptıran zenginliği mi?, Bedeni tüm güçleri bozan hastalığı mı? Bunaklık meydana getiren ihtiyarlığı mı?, Ansızın geliveren ölümü mü? Yoksa gelmesi beklenen Deccâl fitnesini mi? Yoksa kıyamet saatini mi bekliyorsunuz? Ki onun gelmesi daha dehşetli ve daha acıdır.” Tirmizî: Bu hadis hasen garibtir. Bu hadisin A’rec’in, Ebû Hüreyre’den rivâyeti olduğunu sadece Muhrîz b. Harun’un rivâyetiyle bilmakteyiz. Bişr b. Ömer ve başkaları bu hadisi bu şekilde Muhriz b. Harun’dan rivâyet etmişlerdir.Ma’mer bu hadisi Saîd el Makburî’den işiten bir kimseden ve Ebû Hüreyre’den benzeri şekilde aktarmış olup “Bekliyor musunuz?” diye başlamaktadır.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Sünen-i Tirmizî, Zühd 3, 4/552
Senetler:
()
Konular:
SAĞLIK, ÖNEMİ VE KORUNMASI
Sağlık, sağlık ve boş zamanı değerlendirmek
قوله خرج إلى الشام كان ذلك في ربيع الآخر سنة ثمان عشرة وذكر خليفة بن خياط أن خروج عمر إلى الشام هذه المرة كان سنة سبع عشرة يتفقد فيها أحوال الرعية وأمرائهم وكان قد خرج قبل ذلك سنة ست عشرة لما حاصر أبو عبيدة بيت المقدس فقال أهله يكون الصلح على يدي عمر رضي الله عنه فخرج لذلك قوله بسرغ بفتح السين المهملة وسكون الراء وبالغين المعجمة منصرفا وغير منصرف قرية في طريق الشام مما يلي الحجاز ويقال هي مدينة افتتحها أبو عبيدة هي واليرموك والجابية متصلات وبينها وبين المدينة ثلاث عشرة مرحلة وقال أبو عمر قيل إنه وادي تبوك وقيل بقرب تبوك وقال الحازمي هي أول الحجاز وهي من منازل حاج الشام قوله أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه هم خالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان (ص. 383) وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص وكان أبو بكر رضي الله عنه قد قسم البلاد بينهم وجعل أمر القتال إلى خالد ثم رده عمر رضي الله عنه إلى أبي عبيدة وقال الكرماني لأجناد قيل المراد بهم أمراء مدن الشام الخمس وهي فلسطين والأردن وحمص وقنسرين ودمشق قوله فأخبروه أي أخبروا عمر رضي الله عنه أن الوباء قد وقع وفي رواية يونس أن الوجع قد وقع بأرض الشام والوباء بالمد والقصر وقال الخليل هو الطاعون وقال آخرون هو المرض العام فكل طاعون وباء دون العكس وهذا الوباء المذكور هنا كان طاعونا وهو طاعون عمواس قوله قال عمر ادع لي المهاجرين الأولين وهم الذين صلوا إلى القبلتين وفي رواية يونس إجمع لي المهاجرين قوله بقية الناس أي بقية الصحابة وإنما قال كذلك تعظيما لهم أي كان الناس لم يكونوا إلا الصحابة قال الشاعر
( هم القوم كل القوم يا أم خالد )
قوله وأصحاب رسول الله عطف تفسيري قوله أن تقدمهم بضم التاء من الإقدام بمعنى التقديم والمعنى لا نرى أن تجعلهم قادمين عليه قوله فقال ارتفعوا عني أي فقال عمر أخرجوا عني وفي رواية يونس فأمرهم فخرجوا عنه قوله فسلكوا سبيل المهاجرين أي مشوا على طريقتهم فيما قالوا قوله من مشيخة قريش ضبطه بعضهم بوجهين الأول بفتح الميم وسكون الشين المعجمة وفتح الياء آخر الحروف والثاني بفتح الميم وكسر الشين وسكون الياء آخر الحروف جمع شيخ قلت الذي قاله أهل اللغة هو الوجه الثاني وقال الجوهري جمع الشيخ شيوخ وأشياخ وشيخة وشيخان ومشيخة ومشايخ ومشيوخاء والمرأة شيخة قوله من مهاجرة الفتح أي الذين هاجروا إلى المدينة عام الفتح أو المراد مسلمة الفتح أو أطلق على من تحول إلى المدينة بعد فتح مكة مهاجرا صورة وإن كانت الهجرة بعد الفتح حكما قد ارتفعت وأطلق ذلك عليهم احترازا عن غيرهم من مشيخة قريش ممن أقام بمكة ولم يهاجر أصلا قوله إني مصبح بضم الميم وسكون الصاد وكسر الباء الموحدة أي مسافر في الصباح راكبا على ظهر الراحلة راجعا إلى المدينة فأصبحوا راكبين متأهبين للرجوع إليها قوله عليه أي على الظهر وهو الإبل الذي يحمل عليه ويركب يقال عند فلان ظهر أي إبل قوله فرارا من قدر الله أي أترجع فرارا من قدر الله تعالى وفي رواية هشام بن سعد فقالت طائفة منهم أبو عبيدة أمن الموت نفر إنما نحن نقدر قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ( التوبة51 ) فإن قلت ما الفرق بين القضاء والقدر قلت القضاء عبارة عن الأمر الكلي الإجمالي الذي حكم الله به في الأزل والقدر عبارة عن جزئيات ذلك الكلي ومفصلات ذلك المجمل التي حكم الله بوقوعها واحدا بعد واحد في الإنزال قالوا وهو المراد بقوله تعالى وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ( الحجر21 ) قوله لو غيرك قالها جزاء لو محذوف أي لو قال غيرك لأدبته (ص. 384)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203766, AU21/383
Hadis:
قوله خرج إلى الشام كان ذلك في ربيع الآخر سنة ثمان عشرة وذكر خليفة بن خياط أن خروج عمر إلى الشام هذه المرة كان سنة سبع عشرة يتفقد فيها أحوال الرعية وأمرائهم وكان قد خرج قبل ذلك سنة ست عشرة لما حاصر أبو عبيدة بيت المقدس فقال أهله يكون الصلح على يدي عمر رضي الله عنه فخرج لذلك قوله بسرغ بفتح السين المهملة وسكون الراء وبالغين المعجمة منصرفا وغير منصرف قرية في طريق الشام مما يلي الحجاز ويقال هي مدينة افتتحها أبو عبيدة هي واليرموك والجابية متصلات وبينها وبين المدينة ثلاث عشرة مرحلة وقال أبو عمر قيل إنه وادي تبوك وقيل بقرب تبوك وقال الحازمي هي أول الحجاز وهي من منازل حاج الشام قوله أمراء الأجناد أبو عبيدة بن الجراح وأصحابه هم خالد بن الوليد ويزيد بن أبي سفيان (ص. 383) وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص وكان أبو بكر رضي الله عنه قد قسم البلاد بينهم وجعل أمر القتال إلى خالد ثم رده عمر رضي الله عنه إلى أبي عبيدة وقال الكرماني لأجناد قيل المراد بهم أمراء مدن الشام الخمس وهي فلسطين والأردن وحمص وقنسرين ودمشق قوله فأخبروه أي أخبروا عمر رضي الله عنه أن الوباء قد وقع وفي رواية يونس أن الوجع قد وقع بأرض الشام والوباء بالمد والقصر وقال الخليل هو الطاعون وقال آخرون هو المرض العام فكل طاعون وباء دون العكس وهذا الوباء المذكور هنا كان طاعونا وهو طاعون عمواس قوله قال عمر ادع لي المهاجرين الأولين وهم الذين صلوا إلى القبلتين وفي رواية يونس إجمع لي المهاجرين قوله بقية الناس أي بقية الصحابة وإنما قال كذلك تعظيما لهم أي كان الناس لم يكونوا إلا الصحابة قال الشاعر
( هم القوم كل القوم يا أم خالد )
قوله وأصحاب رسول الله عطف تفسيري قوله أن تقدمهم بضم التاء من الإقدام بمعنى التقديم والمعنى لا نرى أن تجعلهم قادمين عليه قوله فقال ارتفعوا عني أي فقال عمر أخرجوا عني وفي رواية يونس فأمرهم فخرجوا عنه قوله فسلكوا سبيل المهاجرين أي مشوا على طريقتهم فيما قالوا قوله من مشيخة قريش ضبطه بعضهم بوجهين الأول بفتح الميم وسكون الشين المعجمة وفتح الياء آخر الحروف والثاني بفتح الميم وكسر الشين وسكون الياء آخر الحروف جمع شيخ قلت الذي قاله أهل اللغة هو الوجه الثاني وقال الجوهري جمع الشيخ شيوخ وأشياخ وشيخة وشيخان ومشيخة ومشايخ ومشيوخاء والمرأة شيخة قوله من مهاجرة الفتح أي الذين هاجروا إلى المدينة عام الفتح أو المراد مسلمة الفتح أو أطلق على من تحول إلى المدينة بعد فتح مكة مهاجرا صورة وإن كانت الهجرة بعد الفتح حكما قد ارتفعت وأطلق ذلك عليهم احترازا عن غيرهم من مشيخة قريش ممن أقام بمكة ولم يهاجر أصلا قوله إني مصبح بضم الميم وسكون الصاد وكسر الباء الموحدة أي مسافر في الصباح راكبا على ظهر الراحلة راجعا إلى المدينة فأصبحوا راكبين متأهبين للرجوع إليها قوله عليه أي على الظهر وهو الإبل الذي يحمل عليه ويركب يقال عند فلان ظهر أي إبل قوله فرارا من قدر الله أي أترجع فرارا من قدر الله تعالى وفي رواية هشام بن سعد فقالت طائفة منهم أبو عبيدة أمن الموت نفر إنما نحن نقدر قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ( التوبة51 ) فإن قلت ما الفرق بين القضاء والقدر قلت القضاء عبارة عن الأمر الكلي الإجمالي الذي حكم الله به في الأزل والقدر عبارة عن جزئيات ذلك الكلي ومفصلات ذلك المجمل التي حكم الله بوقوعها واحدا بعد واحد في الإنزال قالوا وهو المراد بقوله تعالى وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم ( الحجر21 ) قوله لو غيرك قالها جزاء لو محذوف أي لو قال غيرك لأدبته (ص. 384)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
SAĞLIK, ÖNEMİ VE KORUNMASI
( باب ما جاء في الأكل مع المجذوم )
[ 1817 ] قوله ( حدثنا أحمد بن سعيد الأشقر ) قال في التقريب أحمد بن سعيد بن إبراهيم المروزي أبو عبد الله الأشقر ثقة حافظ من الحادية عشرة ( وإبراهيم بن يعقوب ) هو الجوزجاني ( حدثنا يونس بن محمد ) بن مسلم البغدادي أبو محمد المؤدب ثقة ثبت من صغار التاسعة ( حدثنا المفضل بن فضالة ) بن أبي أمية البصري كنيته أبو مالك أخو مبارك بن فضالة ضعيف من التاسعة كذا في التقريب وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته روى عن أبيه وحبيب بن الشهيد وغيرهما
وعنه يونس بن محمد المؤدب وغيره
قال الدوري عن بن معين ليس بذاك وقال النسائي ليس بالقوي وذكره بن حبان في الثقات له في السنن حديثه عن حبيب عن بن المنكدر عن جابر أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة الحديث قال بن عدي لم أر له أنكر من هذا يعني حديث جابر انتهى
قوله ( أخذ بيد مجذوم ) قال الأردبيلي المجذوم الذي وضع رسول الله صلى الله عليه و سلم أو عمر يده في القصعة وأكل معه هو معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي ( فأدخله معه ) وفي رواية بن ماجه فأدخلها معه وفي رواية أبي داود فوضعها معه فتذكير الضمير في قوله أدخله في رواية الترمذي بتأويل العضو في ( القصعة ) بفتح القاف وفيه غاية التوكل من جهتين إحداهما الأخذ بيده وثانيهما الأكل معه وأخرج الطحاوي عن أبي ذر كل مع صاحب البلاء تواضعا لربك وإيمانا ( كل بسم الله ثقة بالله ) بكسر المثلثة مصدر بمعنى الوثوق كالعدة والوعد وهو مفعول مطلق أي كل معي أثق ثقة بالله أي اعتمادا به وتفويضا للأمر إليه ( وتوكلا ) أي وأتوكل توكلا ( عليه ) والجملتان حالان ثانيتهما مؤكدة للأولى
قال الأردبيلي قال البيهقي أخذه صلى الله عليه و سلم بيد المجذوم ووضعها في القصعة وأكله معه في حق من يكون حاله الصبر على المكروه وترك الاختيار في موارد القضاء وقوله صلى الله عليه و سلم فر من المجذوم كما تفر من الأسد وأمره صلى الله عليه و سلم في مجذوم بني ثقيف بالرجوع في حق من يخاف على نفسه العجز عن احتمال المكروه والصبر عليه فيحرز بما هو جائز في الشرع من (ص. 438)
أنواع الاحترازات انتهى
قال النووي قال القاضي قد اختلفت الاثار عن النبي صلى الله عليه و سلم في قصة المجذوم فثبت عنه الحديثان المذكوران يعني حديث فر من المجذوم وحديث المجذوم في وفد ثقيف
وروى عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم أكل مع المجذوم وقال له كل ثقة بالله وتوكلا عليه
وعن عائشة قالت كان لنا مولى مجذوم فكان يأكل في صحافي ويشرب في أقداحي وينام على فراشي
قال وقد ذهب عمر وغيره من السلف إلى الأكل معه ورأوا أن الأمر باجتنابه منسوخ والصحيح الذي قاله الأكثرون ويتعين المصير إليه أنه لا نسخ بل يجب الجمع بين الحديثين وحمل الأمر باجتنابه والفرار منه على الاستحباب والاحتياط لا الوجوب وأما الأكل معه ففعله لبيان الجواز انتهى
قوله ( هذا حديث غريب ) وأخرجه أبو داود والنسائي وبن ماجه وبن حبان والحاكم ( والمفضل بن فضالة شيخ آخر بصري الخ ) قال في التقريب المفضل بن فضالة بن عبيد بن ثمامة القتباني المصري أبو معاوية القاضي ثقة فاضل عابد أخطأ بن سعد في تضعيفه من الثامنة انتهى
وروي شعبة هذا الحديث عن حبيب بن الشهيد عن بن بريدة قال الحافظ في تهذيب التهذيب بن بريدة هو عبد الله وأخوه سليمان قال البزار أما علقمة بن مرثد ومحارب بن دثار ومحمد بن جحادة فإنما يحدثون عن سليمان فحيث أبهموا بن بريدة فهو سليمان وكذا الأعمش عندي
وأما من عدا هؤلاء حيث أبهموا بن بريدة فهو عبد الله انتهى ( وحديث شعبة أثبت عندي وأصح ) حديث شعبة هذا منقطع قال الحافظ في تهذيب التهذيب في ترجمة عبد الله بن بريدة قال بن أبي حاتم في المراسيل قال أبو زرعة لم يسمع من عمر انتهى
(ص. 439)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203769, TA5/438
Hadis:
( باب ما جاء في الأكل مع المجذوم )
[ 1817 ] قوله ( حدثنا أحمد بن سعيد الأشقر ) قال في التقريب أحمد بن سعيد بن إبراهيم المروزي أبو عبد الله الأشقر ثقة حافظ من الحادية عشرة ( وإبراهيم بن يعقوب ) هو الجوزجاني ( حدثنا يونس بن محمد ) بن مسلم البغدادي أبو محمد المؤدب ثقة ثبت من صغار التاسعة ( حدثنا المفضل بن فضالة ) بن أبي أمية البصري كنيته أبو مالك أخو مبارك بن فضالة ضعيف من التاسعة كذا في التقريب وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته روى عن أبيه وحبيب بن الشهيد وغيرهما
وعنه يونس بن محمد المؤدب وغيره
قال الدوري عن بن معين ليس بذاك وقال النسائي ليس بالقوي وذكره بن حبان في الثقات له في السنن حديثه عن حبيب عن بن المنكدر عن جابر أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة الحديث قال بن عدي لم أر له أنكر من هذا يعني حديث جابر انتهى
قوله ( أخذ بيد مجذوم ) قال الأردبيلي المجذوم الذي وضع رسول الله صلى الله عليه و سلم أو عمر يده في القصعة وأكل معه هو معيقيب بن أبي فاطمة الدوسي ( فأدخله معه ) وفي رواية بن ماجه فأدخلها معه وفي رواية أبي داود فوضعها معه فتذكير الضمير في قوله أدخله في رواية الترمذي بتأويل العضو في ( القصعة ) بفتح القاف وفيه غاية التوكل من جهتين إحداهما الأخذ بيده وثانيهما الأكل معه وأخرج الطحاوي عن أبي ذر كل مع صاحب البلاء تواضعا لربك وإيمانا ( كل بسم الله ثقة بالله ) بكسر المثلثة مصدر بمعنى الوثوق كالعدة والوعد وهو مفعول مطلق أي كل معي أثق ثقة بالله أي اعتمادا به وتفويضا للأمر إليه ( وتوكلا ) أي وأتوكل توكلا ( عليه ) والجملتان حالان ثانيتهما مؤكدة للأولى
قال الأردبيلي قال البيهقي أخذه صلى الله عليه و سلم بيد المجذوم ووضعها في القصعة وأكله معه في حق من يكون حاله الصبر على المكروه وترك الاختيار في موارد القضاء وقوله صلى الله عليه و سلم فر من المجذوم كما تفر من الأسد وأمره صلى الله عليه و سلم في مجذوم بني ثقيف بالرجوع في حق من يخاف على نفسه العجز عن احتمال المكروه والصبر عليه فيحرز بما هو جائز في الشرع من (ص. 438)
أنواع الاحترازات انتهى
قال النووي قال القاضي قد اختلفت الاثار عن النبي صلى الله عليه و سلم في قصة المجذوم فثبت عنه الحديثان المذكوران يعني حديث فر من المجذوم وحديث المجذوم في وفد ثقيف
وروى عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم أكل مع المجذوم وقال له كل ثقة بالله وتوكلا عليه
وعن عائشة قالت كان لنا مولى مجذوم فكان يأكل في صحافي ويشرب في أقداحي وينام على فراشي
قال وقد ذهب عمر وغيره من السلف إلى الأكل معه ورأوا أن الأمر باجتنابه منسوخ والصحيح الذي قاله الأكثرون ويتعين المصير إليه أنه لا نسخ بل يجب الجمع بين الحديثين وحمل الأمر باجتنابه والفرار منه على الاستحباب والاحتياط لا الوجوب وأما الأكل معه ففعله لبيان الجواز انتهى
قوله ( هذا حديث غريب ) وأخرجه أبو داود والنسائي وبن ماجه وبن حبان والحاكم ( والمفضل بن فضالة شيخ آخر بصري الخ ) قال في التقريب المفضل بن فضالة بن عبيد بن ثمامة القتباني المصري أبو معاوية القاضي ثقة فاضل عابد أخطأ بن سعد في تضعيفه من الثامنة انتهى
وروي شعبة هذا الحديث عن حبيب بن الشهيد عن بن بريدة قال الحافظ في تهذيب التهذيب بن بريدة هو عبد الله وأخوه سليمان قال البزار أما علقمة بن مرثد ومحارب بن دثار ومحمد بن جحادة فإنما يحدثون عن سليمان فحيث أبهموا بن بريدة فهو سليمان وكذا الأعمش عندي
وأما من عدا هؤلاء حيث أبهموا بن بريدة فهو عبد الله انتهى ( وحديث شعبة أثبت عندي وأصح ) حديث شعبة هذا منقطع قال الحافظ في تهذيب التهذيب في ترجمة عبد الله بن بريدة قال بن أبي حاتم في المراسيل قال أبو زرعة لم يسمع من عمر انتهى
(ص. 439)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
SAĞLIK, ÖNEMİ VE KORUNMASI
وفر من المجذوم كما تفر من الأسد
مطابقته للترجمة في قوله فر من المجذوم وعفان هو ابن مسلم الصفار وهو من شيوخ البخاري ولكن أكثر ما يخرج عنه بواسطة وهذا تعليق صحيح وقد جزم أبو نعيم أنه أخرجه عنه بلا رواية وعلى طريقة ابن الصلاح يكون موصولا ووصله أبو نعيم من طريق أبي داود الطيالسي وأبو قتيبة مسلم بن قتيبة كلاهما عن سليم بن حيان شيخ عفان فيه وسليم بفتح السين المهلمة وكسر اللام ابن حيان بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء آخر الحروف وسعيد بن ميناء بكسر الميم وسكون الياء آخر الحروف وبالنون بالمد والقصر والحديث رواه ابن حبان بزيادة ولا نوء وروى أبو نعيم من حديث الأعرج عن أبي هريرة أن النبي قال اتقوا المجذوم كما يتقي الأسد وروى أيضا من حديث ابن أبي أوفى أن رسول الله قال كلم المجذوم وبينك وبينه قيد رمح أو رمحين فإن قلت روى أبو داود عن جابر أن رسول الله أخذ بيد مجذوم فأدخله معه في القصعة ثم قال كل بسم الله وثقة بالله وتوكلا عليه وأخرجه الترمذي وقال غريب فكيف وجه الجمع بين هذا وبين حديث الباب قلت أجيب بأجوبة منها أن هذا الحديث لا يقاوم حديث الباب والمعارضة لا تكون إلا مع التساوي الثاني أن النبي لم يأكل معه وإنما أذن له بالأكل ذكره الكلاباذي والثالث على تقدير أكله معه أن هذه الأمراض لا تعدي بطبعها ولكن الله تعالى جعل مخالطة المريض بها للصحيح سببا لإعدائه مرضه ثم قد يتخلف ذلك عن سببه كما في سائر الأسباب ففي الحديث الأول نفي ما كان يعتقده الجاهلي من أن ذلك يعدي بطبعه ولهذا قال فمن أعدى الأول وفي قوله فر من المجذوم أعلم أن الله تعالى جعل ذلك سببا فحذر من الضرر الذي يغلب وجوده عند وجوده بفعل الله عز وجل الرابع ما قاله عياض اختلفت الآثار في المجذوم فجاء عن جابر أن النبي أكل مع مجذوم وقال ثقة بالله وتوكلا عليه قال فذهب عمر رضي الله عنه وجماعة من السلف إلى الأكل معه ورأوا أن الأمر باجتنابه منسوخ وممن قال بذلك عيسى بن دينار من المالكية الخامس ما قاله الطبري اختلف السلف في صحة هذا الحديث فأنكر بعضهم أن يكون أمر بالبعد من ذي عاهة جذاما كان أو غيره قالوا قد أكل مع مجذوم وأقعده معه وفعله أصحابه المهديون وكان ابن عمر وسلمان يصنعان الطعام للمجذومين ويأكلان معهم وعن عائشة أن امرأة سألتها أكان رسول الله قال فر من المجذوم فرارك من الأسد فقالت عائشة كلا والله ولكنه قال لا عدوى وقال فمن أعدى الأول وكان مولى لنا أصابه ذلك الداء فكان يأكل في صحافي ويشرب في أقداحي وينام على فراشيقالوا وقد أبطل العدوى السادس ما قاله بعضهم إن الخبر صحيح وأمره بالفرار منه لنهيه عن النظر إليه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203768, AU21/367
Hadis:
وفر من المجذوم كما تفر من الأسد
مطابقته للترجمة في قوله فر من المجذوم وعفان هو ابن مسلم الصفار وهو من شيوخ البخاري ولكن أكثر ما يخرج عنه بواسطة وهذا تعليق صحيح وقد جزم أبو نعيم أنه أخرجه عنه بلا رواية وعلى طريقة ابن الصلاح يكون موصولا ووصله أبو نعيم من طريق أبي داود الطيالسي وأبو قتيبة مسلم بن قتيبة كلاهما عن سليم بن حيان شيخ عفان فيه وسليم بفتح السين المهلمة وكسر اللام ابن حيان بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء آخر الحروف وسعيد بن ميناء بكسر الميم وسكون الياء آخر الحروف وبالنون بالمد والقصر والحديث رواه ابن حبان بزيادة ولا نوء وروى أبو نعيم من حديث الأعرج عن أبي هريرة أن النبي قال اتقوا المجذوم كما يتقي الأسد وروى أيضا من حديث ابن أبي أوفى أن رسول الله قال كلم المجذوم وبينك وبينه قيد رمح أو رمحين فإن قلت روى أبو داود عن جابر أن رسول الله أخذ بيد مجذوم فأدخله معه في القصعة ثم قال كل بسم الله وثقة بالله وتوكلا عليه وأخرجه الترمذي وقال غريب فكيف وجه الجمع بين هذا وبين حديث الباب قلت أجيب بأجوبة منها أن هذا الحديث لا يقاوم حديث الباب والمعارضة لا تكون إلا مع التساوي الثاني أن النبي لم يأكل معه وإنما أذن له بالأكل ذكره الكلاباذي والثالث على تقدير أكله معه أن هذه الأمراض لا تعدي بطبعها ولكن الله تعالى جعل مخالطة المريض بها للصحيح سببا لإعدائه مرضه ثم قد يتخلف ذلك عن سببه كما في سائر الأسباب ففي الحديث الأول نفي ما كان يعتقده الجاهلي من أن ذلك يعدي بطبعه ولهذا قال فمن أعدى الأول وفي قوله فر من المجذوم أعلم أن الله تعالى جعل ذلك سببا فحذر من الضرر الذي يغلب وجوده عند وجوده بفعل الله عز وجل الرابع ما قاله عياض اختلفت الآثار في المجذوم فجاء عن جابر أن النبي أكل مع مجذوم وقال ثقة بالله وتوكلا عليه قال فذهب عمر رضي الله عنه وجماعة من السلف إلى الأكل معه ورأوا أن الأمر باجتنابه منسوخ وممن قال بذلك عيسى بن دينار من المالكية الخامس ما قاله الطبري اختلف السلف في صحة هذا الحديث فأنكر بعضهم أن يكون أمر بالبعد من ذي عاهة جذاما كان أو غيره قالوا قد أكل مع مجذوم وأقعده معه وفعله أصحابه المهديون وكان ابن عمر وسلمان يصنعان الطعام للمجذومين ويأكلان معهم وعن عائشة أن امرأة سألتها أكان رسول الله قال فر من المجذوم فرارك من الأسد فقالت عائشة كلا والله ولكنه قال لا عدوى وقال فمن أعدى الأول وكان مولى لنا أصابه ذلك الداء فكان يأكل في صحافي ويشرب في أقداحي وينام على فراشيقالوا وقد أبطل العدوى السادس ما قاله بعضهم إن الخبر صحيح وأمره بالفرار منه لنهيه عن النظر إليه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
SAĞLIK, ÖNEMİ VE KORUNMASI