وقد روى موسى بن عقبة عن الزهري قصة العبد الأسود الذي رزقه الله الايمان والشهادة في ساعة واحدة وكذلك رواها ابن لهيعة عن ابي الأسود عن عروة قالا وجاء عبد حبشي أسود من أهل خيبر كان في غنم لسيده فلما رأى أهل خيبر قد أخذوا السلاح سألهم قال ما تريدون قالوا نقاتل هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فوقع في نفسه ذكر النبي فأقبل بغنمه حتى عمد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الى ما تدعو قال أدعوك الى الاسلام الى أن تشهد أن لا إله (ص. 190)
إلا الله وأني رسول الله وأن لا تعبدوا إلا الله قال فقال العبد فماذا يكون لي ان شهدت بذلك وآمنت بالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة إن مت على ذلك فأسلم العبد فقال يا نبي الله ان هذه الغنم عندي أمانة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجها من عسكرنا وارمها بالحصا فان الله سيؤدي عنك أمانتك ففعل فرجعت الغنم الى سيدها فعرف اليهودي أن غلامه قد أسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظ الناس فذكر الحديث في اعطائه الراية عليا ودنوه من حصن اليهود وقتله مرحبا وقتل مع علي ذلك العبد الأسود فاحتمله المسلمون الى عسكرهم فادخل في الفسطاط فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع في الفسطاط ثم اطلع على أصحابه فقال لقد أكرم الله هذا العبد وساقه الى خير قد كان الاسلام في قلبه حقا وقد رأيت عند رأسه اثنتين من الحور العين
وقد روى الحافظ البيهقي من طريق ابن وهب عن حيوة بن شريح عن ابن الهاد عن شرحبيل بن سعد عن جابر بن عبد الله قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر فخرجت سرية فأخذوا إنسانا معه غنم يرعاها فذكر نحو قصة هذا العبد الأسود وقال فيه قتل شهيدا وما سجد لله سجدة
ثم قال البيهقي حدثنا محمد بن محمد بن محمد الفقيه حدثنا أبو بكر القطان حدثنا أبو الازهر حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني رجل أسود اللون قبيح الوجه لا مال لي فان قاتلت هؤلاء حتى اقتل أدخل الجنة قال نعم فتقدم فقاتل حتى قتل فأتي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مقتول فقال لقد حسن الله وجهك الطيب وكثر مالك وقال لقد رأيت زوجتيه من الحور العين يتنازعان جبته عليه يدخلان فيما بين جلده وجبته ثم روى البيهقي من طريق ابن جريج أخبرني عكرمة بن خالد عن ابن أبي عمار عن شداد ابن الهاد أن رجلا من الاعراب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه فقال اهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه فلما كانت غزوة خيبر غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمه وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه اليه فقال ما هذا قالوا قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى ها هنا وأشار الى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال ان تصدق الله يصدقك ثم نهضوا الى قتال العدو فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو هو قالوا نعم قال صدق الله فصدقه وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه وكان مما ظهر في صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك قتل شهيدا وأنا عليه شهيد وقد رواه النسائي عن سويد بن نصر عن عبد الله بن المبارك عن ابن جريج به نحوه (ص. 191)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203772, BN4/190
Hadis:
وقد روى موسى بن عقبة عن الزهري قصة العبد الأسود الذي رزقه الله الايمان والشهادة في ساعة واحدة وكذلك رواها ابن لهيعة عن ابي الأسود عن عروة قالا وجاء عبد حبشي أسود من أهل خيبر كان في غنم لسيده فلما رأى أهل خيبر قد أخذوا السلاح سألهم قال ما تريدون قالوا نقاتل هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فوقع في نفسه ذكر النبي فأقبل بغنمه حتى عمد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الى ما تدعو قال أدعوك الى الاسلام الى أن تشهد أن لا إله (ص. 190)
إلا الله وأني رسول الله وأن لا تعبدوا إلا الله قال فقال العبد فماذا يكون لي ان شهدت بذلك وآمنت بالله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجنة إن مت على ذلك فأسلم العبد فقال يا نبي الله ان هذه الغنم عندي أمانة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجها من عسكرنا وارمها بالحصا فان الله سيؤدي عنك أمانتك ففعل فرجعت الغنم الى سيدها فعرف اليهودي أن غلامه قد أسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظ الناس فذكر الحديث في اعطائه الراية عليا ودنوه من حصن اليهود وقتله مرحبا وقتل مع علي ذلك العبد الأسود فاحتمله المسلمون الى عسكرهم فادخل في الفسطاط فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع في الفسطاط ثم اطلع على أصحابه فقال لقد أكرم الله هذا العبد وساقه الى خير قد كان الاسلام في قلبه حقا وقد رأيت عند رأسه اثنتين من الحور العين
وقد روى الحافظ البيهقي من طريق ابن وهب عن حيوة بن شريح عن ابن الهاد عن شرحبيل بن سعد عن جابر بن عبد الله قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر فخرجت سرية فأخذوا إنسانا معه غنم يرعاها فذكر نحو قصة هذا العبد الأسود وقال فيه قتل شهيدا وما سجد لله سجدة
ثم قال البيهقي حدثنا محمد بن محمد بن محمد الفقيه حدثنا أبو بكر القطان حدثنا أبو الازهر حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد حدثنا ثابت عن أنس أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اني رجل أسود اللون قبيح الوجه لا مال لي فان قاتلت هؤلاء حتى اقتل أدخل الجنة قال نعم فتقدم فقاتل حتى قتل فأتي عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مقتول فقال لقد حسن الله وجهك الطيب وكثر مالك وقال لقد رأيت زوجتيه من الحور العين يتنازعان جبته عليه يدخلان فيما بين جلده وجبته ثم روى البيهقي من طريق ابن جريج أخبرني عكرمة بن خالد عن ابن أبي عمار عن شداد ابن الهاد أن رجلا من الاعراب جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه فقال اهاجر معك فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه فلما كانت غزوة خيبر غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسمه وقسم له فأعطى أصحابه ما قسم له وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه اليه فقال ما هذا قالوا قسم قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما على هذا اتبعتك ولكني اتبعتك على أن أرمى ها هنا وأشار الى حلقه بسهم فأموت فأدخل الجنة فقال ان تصدق الله يصدقك ثم نهضوا الى قتال العدو فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل وقد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو هو قالوا نعم قال صدق الله فصدقه وكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدمه فصلى عليه وكان مما ظهر في صلاته اللهم هذا عبدك خرج مهاجرا في سبيلك قتل شهيدا وأنا عليه شهيد وقد رواه النسائي عن سويد بن نصر عن عبد الله بن المبارك عن ابن جريج به نحوه (ص. 191)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İHANET
حديث الأسود الراعي في خيبر قال ابن اسحاق وكان من حديث الأسود الراعي فيما بلغني انه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر ومعه غنم له كان فيها أجيرا لرجل من يهود فقال يا رسول الله أعرض علي الإسلام فعرضه عليه فأسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحقر أحدا أن يدعوه الى الإسلام ويعرضه عليه فلما أسلم قال يا رسول الله إني كنت أجيرا لصاحب هذه الغنم وهي أمانة عندي فكيف أصنع بها قال اضرب في وجوهها فإنها سترجع الى ربها أو كما قال
فقال الأسود فأخذ حفنة من الحصى فرمى بها في وجوهها وقال ارجعي الى صاحبك فوالله لا أصحبك ابدا فخرجت مجتمعة كأن سائقا يسوقها حتى دخلت الحصن ثم تقدم الى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين فأصابه حجر فقتله وما صلى لله صلاة قط قأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع خلفه وسجي بشملة كانت عليه فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من اصحابه ثم أعرض عنه فقالوا يا رسول الله لم أعرضت عنه قال إن معه الان زوجته من الحور العين
ما تقوله الحور العين للشهيد قال ابن اسحاق وأخبرني عبدالله بن ابي نجيح أنه ذكر له أن الشهيد إذا ما أصيب تدلت له زوجتاه من الحور العين عليه تنفصان التراب عن وجهه وتقولان ترب الله وجه من تربك وقتل من قتلك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203773, HS4/316
Hadis:
حديث الأسود الراعي في خيبر قال ابن اسحاق وكان من حديث الأسود الراعي فيما بلغني انه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر ومعه غنم له كان فيها أجيرا لرجل من يهود فقال يا رسول الله أعرض علي الإسلام فعرضه عليه فأسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحقر أحدا أن يدعوه الى الإسلام ويعرضه عليه فلما أسلم قال يا رسول الله إني كنت أجيرا لصاحب هذه الغنم وهي أمانة عندي فكيف أصنع بها قال اضرب في وجوهها فإنها سترجع الى ربها أو كما قال
فقال الأسود فأخذ حفنة من الحصى فرمى بها في وجوهها وقال ارجعي الى صاحبك فوالله لا أصحبك ابدا فخرجت مجتمعة كأن سائقا يسوقها حتى دخلت الحصن ثم تقدم الى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين فأصابه حجر فقتله وما صلى لله صلاة قط قأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع خلفه وسجي بشملة كانت عليه فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من اصحابه ثم أعرض عنه فقالوا يا رسول الله لم أعرضت عنه قال إن معه الان زوجته من الحور العين
ما تقوله الحور العين للشهيد قال ابن اسحاق وأخبرني عبدالله بن ابي نجيح أنه ذكر له أن الشهيد إذا ما أصيب تدلت له زوجتاه من الحور العين عليه تنفصان التراب عن وجهه وتقولان ترب الله وجه من تربك وقتل من قتلك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İHANET
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو السلمي نا محمد بن إبراهيم البوشنجي نا ابن بكير نا مالك عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال : لا تنظروا إلى صلاة أحد و لا إلى صيامه و لكن انظروا إلى من إذا حدث صدق و إذا ائتمن أدى و إذا أشفى ورع
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203778, BŞ4888
Hadis:
أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو عمرو السلمي نا محمد بن إبراهيم البوشنجي نا ابن بكير نا مالك عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال : لا تنظروا إلى صلاة أحد و لا إلى صيامه و لكن انظروا إلى من إذا حدث صدق و إذا ائتمن أدى و إذا أشفى ورع
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İHANET
أسلم الحبشي
ب س أسلم الحبشي الأسود ذكره أبو عمر فقال : أسلم الحبشي الأسود كان راعيا ليهودي يرعى غنما له وكان من حديثه ما أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بن السمين بإسناده إلى ابن إسحاق قال : حدثني إسحاق بن يسار أن راعيا أسود أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر ومعه غنم كان فيها أجيرا لرجل من يعود فقال : يا رسول الله أعرض علي الإسلام فعرضه عليه فأسلم وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يحقر أحدا يدعوه إلى الإسلام فعرضه عليه فقال الأسود : كنت أجيرا لصاحب هذا الغنم وهي أمانة عندي فكيف أصنع بها فقال رسول الله : اضرب في وجوهها ؛ فإنها سترجع إلى ربها فقام الأسود فأخذ حفنة من التراب فرمى بها في وجوهها وقال : ارجعي إلى صاحبك فوالله لا أصحبك فرجعت مجتمعة كأن سائقا يسوقها حتى دخلت الحصن ثم تقدم الأسود إلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين فأصابه حجر فقتله وما صلى صلاة قط فأتى به رسول الله فوضع خلفه وسجي بشملة كانت عليه (ص. 213) والتفت إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه نفر من أصحابه ثم أعرض إعراضا سريعا فقالوا : يا رسول الله أعرضت عنه . قال : إن معه لزوجته من الحور العين "
وقد استدرك أبو موسى الراعي الأسود على أبي عبد الله قال : وذكر عبدان الأسود وأعاده في أسلم والأسود صفة له وأسلم اسمه . وذكر إسناد عبدان إلى محمد بن إسحاق عن أبيه إسحاق بن يسار أن راعيا أسود أتى النبي صلى الله عليه و سلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر . وذكر نحوه ما تقدم
فأما استدراك أبي موسى على ابن منده فلا وجه له فإن ابن منده قد ذكره وأنه قتل بخيبر وإن كان قد وهم في أن كناه أبا سلمى وروي عنه الحديث فقد أتى بذكره وترجم عليه والذي أظنه أن أبا موسى حيث رأى أبا نعيم قد نسب ابن منده إلى الوهم ظن أن الترجمة كلها خطأ وليس كذلك وإنما أخطأ في البعض وأصاب في الباقي على ما نذكر في الترجمة التي بعد هذه والله أعلم
أخرجه أبو عمر وأبو موسى (ص. 214)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203774, EÜ1/213
Hadis:
أسلم الحبشي
ب س أسلم الحبشي الأسود ذكره أبو عمر فقال : أسلم الحبشي الأسود كان راعيا ليهودي يرعى غنما له وكان من حديثه ما أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بن السمين بإسناده إلى ابن إسحاق قال : حدثني إسحاق بن يسار أن راعيا أسود أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر ومعه غنم كان فيها أجيرا لرجل من يعود فقال : يا رسول الله أعرض علي الإسلام فعرضه عليه فأسلم وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يحقر أحدا يدعوه إلى الإسلام فعرضه عليه فقال الأسود : كنت أجيرا لصاحب هذا الغنم وهي أمانة عندي فكيف أصنع بها فقال رسول الله : اضرب في وجوهها ؛ فإنها سترجع إلى ربها فقام الأسود فأخذ حفنة من التراب فرمى بها في وجوهها وقال : ارجعي إلى صاحبك فوالله لا أصحبك فرجعت مجتمعة كأن سائقا يسوقها حتى دخلت الحصن ثم تقدم الأسود إلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين فأصابه حجر فقتله وما صلى صلاة قط فأتى به رسول الله فوضع خلفه وسجي بشملة كانت عليه (ص. 213) والتفت إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعه نفر من أصحابه ثم أعرض إعراضا سريعا فقالوا : يا رسول الله أعرضت عنه . قال : إن معه لزوجته من الحور العين "
وقد استدرك أبو موسى الراعي الأسود على أبي عبد الله قال : وذكر عبدان الأسود وأعاده في أسلم والأسود صفة له وأسلم اسمه . وذكر إسناد عبدان إلى محمد بن إسحاق عن أبيه إسحاق بن يسار أن راعيا أسود أتى النبي صلى الله عليه و سلم وهو محاصر لبعض حصون خيبر . وذكر نحوه ما تقدم
فأما استدراك أبي موسى على ابن منده فلا وجه له فإن ابن منده قد ذكره وأنه قتل بخيبر وإن كان قد وهم في أن كناه أبا سلمى وروي عنه الحديث فقد أتى بذكره وترجم عليه والذي أظنه أن أبا موسى حيث رأى أبا نعيم قد نسب ابن منده إلى الوهم ظن أن الترجمة كلها خطأ وليس كذلك وإنما أخطأ في البعض وأصاب في الباقي على ما نذكر في الترجمة التي بعد هذه والله أعلم
أخرجه أبو عمر وأبو موسى (ص. 214)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İHANET
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ، قال : أخبرنا أبو علاثة ، قال : حدثنا أبي قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، قال : أخبرنا أبو بكر بن عتاب ، قال : حدثنا القاسم الجوهري ، قال : حدثنا ابن أبي أويس ، قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه موسى بن عقبة ، قالا : وهذا لفظ حديث موسى ، فذكر قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، قال : ثم دخلوا - يعني اليهود - حصنا لهم منيعا يقال له العموص ، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من عشرين ليلة ، وكانت أرضا وخمة شديدة الحر ، فجهد المسلمون جهدا شديدا فوجدوا أحمرة إنسية ليهود ، فذكر قصتها ونهي النبي صلى الله عليه وسلم عن أكلها (ص. 219) ، ثم ذكر خروج مرحب ، وما قال النبي صلى الله عليه وسلم في إعطاء الراية رجلا يفتح على يديه ، قال : وجاء عبد حبشي أسود من أهل خيبر كان في غنم لسيده فلما رأى أهل خيبر قد أخذوا السلاح سألهم ما تريدون ؟ قالوا : نقاتل هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ، فوقع في نفسه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل بغنمه حتى عهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جاءه قال : ماذا تقول ، وماذا تدعو إليه ؟ قال : « أدعو إلى الإسلام وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله وأن لا نعبد إلا الله » قال العبد : فماذا إلي إن أنا شهدت وآمنت بالله ؟ قال : « لك الجنة إن مت على ذلك » فأسلم ، قال : يا نبي الله ، إن هذه الغنم عندي أمانة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أخرجها من عسكرنا وارمها بالحصباء فإن الله سيؤدي عنك أمانتك » ففعل فرجعت الغنم إلى سيدها ، فعرف اليهودي أن غلامه قد أسلم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظ الناس فذكر الحديث في إعطاء الراية عليا ودنوهم من الحصن وقتل مرحب ، قال : وقتل من المسلمين العبد الأسود ورجعت عادية اليهود واحتمل المسلمون العبد الأسود إلى عسكرهم ، فأدخل في الفسطاط فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع في الفسطاط ثم أقبل على أصحابه ، فقال : « لقد أكرم الله هذا العبد وساقه إلى خير قد كان الإسلام من نفسه حقا ، وقد رأيت عند رأسه اثنتين من الحور العين . زاد عروة في روايته عند قوله : يا نبي الله هذه الغنم عندي أمانة ، قال : » أخرجها من المعسكر ، ثم صح بها وارمها بالحصباء ؛ فإن الله سيؤدي عنك أمانتك « . وأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمته (ص. 220)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203775, BD4/219
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادي ، قال : أخبرنا أبو علاثة ، قال : حدثنا أبي قال : حدثنا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، قال : أخبرنا أبو بكر بن عتاب ، قال : حدثنا القاسم الجوهري ، قال : حدثنا ابن أبي أويس ، قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه موسى بن عقبة ، قالا : وهذا لفظ حديث موسى ، فذكر قصة خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، قال : ثم دخلوا - يعني اليهود - حصنا لهم منيعا يقال له العموص ، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قريبا من عشرين ليلة ، وكانت أرضا وخمة شديدة الحر ، فجهد المسلمون جهدا شديدا فوجدوا أحمرة إنسية ليهود ، فذكر قصتها ونهي النبي صلى الله عليه وسلم عن أكلها (ص. 219) ، ثم ذكر خروج مرحب ، وما قال النبي صلى الله عليه وسلم في إعطاء الراية رجلا يفتح على يديه ، قال : وجاء عبد حبشي أسود من أهل خيبر كان في غنم لسيده فلما رأى أهل خيبر قد أخذوا السلاح سألهم ما تريدون ؟ قالوا : نقاتل هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ، فوقع في نفسه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقبل بغنمه حتى عهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جاءه قال : ماذا تقول ، وماذا تدعو إليه ؟ قال : « أدعو إلى الإسلام وأن تشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله وأن لا نعبد إلا الله » قال العبد : فماذا إلي إن أنا شهدت وآمنت بالله ؟ قال : « لك الجنة إن مت على ذلك » فأسلم ، قال : يا نبي الله ، إن هذه الغنم عندي أمانة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أخرجها من عسكرنا وارمها بالحصباء فإن الله سيؤدي عنك أمانتك » ففعل فرجعت الغنم إلى سيدها ، فعرف اليهودي أن غلامه قد أسلم ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فوعظ الناس فذكر الحديث في إعطاء الراية عليا ودنوهم من الحصن وقتل مرحب ، قال : وقتل من المسلمين العبد الأسود ورجعت عادية اليهود واحتمل المسلمون العبد الأسود إلى عسكرهم ، فأدخل في الفسطاط فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اطلع في الفسطاط ثم أقبل على أصحابه ، فقال : « لقد أكرم الله هذا العبد وساقه إلى خير قد كان الإسلام من نفسه حقا ، وقد رأيت عند رأسه اثنتين من الحور العين . زاد عروة في روايته عند قوله : يا نبي الله هذه الغنم عندي أمانة ، قال : » أخرجها من المعسكر ، ثم صح بها وارمها بالحصباء ؛ فإن الله سيؤدي عنك أمانتك « . وأعجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمته (ص. 220)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İHANET
أخبرنا أبو نصر بن قتادة ثنا أبو أحمد الحافظ أنا أبو العباس الثقفي ثنا قتيبة قال : ثنا الخنيسي يعني محمد بن يزيد بن خنيس عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع قال : خرج ابن عمر في بعض نواحي المدينة و معه أصحاب له و وضعوا سفرة له فمر بهم راعي غنم قال : فسلم فقال ابن عمر هلم يا راعي هلم فأصب من هذه السفرة فقال له : إني صائم فقال ابن عمر أتصوم في مثل هذا اليوم الحار شديد سمومه و أنت في هذه الجبال ترعى هذا الغنم فقال له : اي و الله أبادر أيامي الخالية فقال له ابن عمر ـ و هو يريد يختبر ورعه ـ فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها و نعطيك من لحمها فتفطر عليه فقال : إنها ليست لي بغنم إنها غنم سيدي فقال له ابن عمر : فما عسى سيدك فاعلا إذا فقدها فقلت أكلها الذئب فولى الراعي عنه و هو رافع اصبعه إلى السماء و هو يقول : أين الله قال : فجعل ابن عمر يردد قول الراعي و هو يقول : قال الراعي فأين الله قال : فلما قدم المدينة بعث إلى مولاه فاشترى منه الغنم و الراعي فأعتق الراعي و وهب منه الغنم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203777, BŞ5291
Hadis:
أخبرنا أبو نصر بن قتادة ثنا أبو أحمد الحافظ أنا أبو العباس الثقفي ثنا قتيبة قال : ثنا الخنيسي يعني محمد بن يزيد بن خنيس عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع قال : خرج ابن عمر في بعض نواحي المدينة و معه أصحاب له و وضعوا سفرة له فمر بهم راعي غنم قال : فسلم فقال ابن عمر هلم يا راعي هلم فأصب من هذه السفرة فقال له : إني صائم فقال ابن عمر أتصوم في مثل هذا اليوم الحار شديد سمومه و أنت في هذه الجبال ترعى هذا الغنم فقال له : اي و الله أبادر أيامي الخالية فقال له ابن عمر ـ و هو يريد يختبر ورعه ـ فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها و نعطيك من لحمها فتفطر عليه فقال : إنها ليست لي بغنم إنها غنم سيدي فقال له ابن عمر : فما عسى سيدك فاعلا إذا فقدها فقلت أكلها الذئب فولى الراعي عنه و هو رافع اصبعه إلى السماء و هو يقول : أين الله قال : فجعل ابن عمر يردد قول الراعي و هو يقول : قال الراعي فأين الله قال : فلما قدم المدينة بعث إلى مولاه فاشترى منه الغنم و الراعي فأعتق الراعي و وهب منه الغنم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İHANET
{ واستغفر الله } مما همت به . { إِنَّ الله كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً } لمن يستغفر .
{ وَلاَ تجادل عَنِ الذين يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ } يخونونها فإن وبال خيانتهم يعود عليها ، أو جعل المعصية خيانة لها كما جعلت ظلماً عليها ، والضمير لطعمة وأمثاله أو له ولقومه فإنهم شاركوه في الإِثم حيث شهدوا على براءته وخاصموا عنه . { إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً } مبالغاً في الخيانة مصراً عليها . { أَثِيماً } منهمكاً فيها . روي : أن طعمة هرب إلى مكة وارتد ونقب حائطاً بها ليسرق أهله فسقط الحائط عليه فقتله
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203780, BY2/95
Hadis:
{ واستغفر الله } مما همت به . { إِنَّ الله كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً } لمن يستغفر .
{ وَلاَ تجادل عَنِ الذين يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ } يخونونها فإن وبال خيانتهم يعود عليها ، أو جعل المعصية خيانة لها كما جعلت ظلماً عليها ، والضمير لطعمة وأمثاله أو له ولقومه فإنهم شاركوه في الإِثم حيث شهدوا على براءته وخاصموا عنه . { إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً } مبالغاً في الخيانة مصراً عليها . { أَثِيماً } منهمكاً فيها . روي : أن طعمة هرب إلى مكة وارتد ونقب حائطاً بها ليسرق أهله فسقط الحائط عليه فقتله
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İHANET
203780
BY2/95
Beyzavi, Envaru’t-Tenzil ve Esraru’t-Tevil, II, 95