للقتال وهو في سبعمائة رجل وامر على الرماة عبدالله بن جبير أخا بني عمرو بن عوف وهو معلم يومئذ بثياب بيض والرماة خمسون رجلا فقال انضح الخيل عنا بالنبل لا يأتونا من خلفنا إن كانت لنا أو علينا فاثبت مكانك لا نؤتين من قبلك وظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين درعين ودفع اللواء إلى مصعب بن عمير أخي بني عبدالدار
الرسول يجيز من هم في سن الخامسة عشرة ومن لم يجزهم الرسول قال ابن هشام وأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ سمرة بن جندب الفزاري ورافع بن خديج أخا بني حارثة وهما ابنا خمس عشرة سنة وكان قد ردهما فقيل له يا رسول الله إن رافعا رام فأجازه فلما أجاز رافعا قيل له يا رسول الله فإن سمرة يصرع رافعا فأجازه ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة زيد وعبدالله ابن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت أحد بني مالك بن النجار والبراء بن عازب أحد بني حارثة وعمرو بن حزم أحد بني مالك ابن النجار وأسيد بن ظهير أحد بني حارثة ثم أجازهم يوم الخندق وهم أبناء خمس عشرة سنة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
138025, HS4/12
Hadis:
للقتال وهو في سبعمائة رجل وامر على الرماة عبدالله بن جبير أخا بني عمرو بن عوف وهو معلم يومئذ بثياب بيض والرماة خمسون رجلا فقال انضح الخيل عنا بالنبل لا يأتونا من خلفنا إن كانت لنا أو علينا فاثبت مكانك لا نؤتين من قبلك وظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين درعين ودفع اللواء إلى مصعب بن عمير أخي بني عبدالدار
الرسول يجيز من هم في سن الخامسة عشرة ومن لم يجزهم الرسول قال ابن هشام وأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ سمرة بن جندب الفزاري ورافع بن خديج أخا بني حارثة وهما ابنا خمس عشرة سنة وكان قد ردهما فقيل له يا رسول الله إن رافعا رام فأجازه فلما أجاز رافعا قيل له يا رسول الله فإن سمرة يصرع رافعا فأجازه ورد رسول الله صلى الله عليه وسلم أسامة زيد وعبدالله ابن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت أحد بني مالك بن النجار والبراء بن عازب أحد بني حارثة وعمرو بن حزم أحد بني مالك ابن النجار وأسيد بن ظهير أحد بني حارثة ثم أجازهم يوم الخندق وهم أبناء خمس عشرة سنة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
UHUD GAZVESİ
إليهم فقال قوموا على مصافكم هذه فاحموا ظهورنا فإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا وإن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا وأقبل المشركون قد صفوا صفوفهم واستعملوا على الميمنة خالد بن الوليد وعلى الميسرة عكرمة بن أبي جهل ولهم مجنبتان مائتا فرس وجعلوا على الخيل صفوان بن أمية ويقال عمرو بن العاص وعلى الرماة عبد الله بن أبي ربيعة وكانوا مائة رام ودفعوا اللواء إلى طلحة بن أبي طلحة واسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي وسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم من يحمل لواء المشركين قيل عبد الدار قال نحن أحق بالوفاء منهم أين مصعب بن عمير قال هأنذا قال خذ اللواء فأخذه مصعب بن عمير فتقدم به بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان أول من أنشب الحرب بينهم أبو عامر الفاسق طلع في خمسين من قومه فنادى أنا أبو عامر فقال المسلمون لا مرحبا بك ولا أهلا يا فاسق قال لقد أصاب قومي بعدي شر ومعه عبيد قريش فتراموا بالحجارة هم والمسلمون حتى ولى أبو عامر وأصحابه وجعل نساء المشركين يضربن بالأكبار والدفوف والغرابيل ويحرضن ويذكرنهم قتلى بدر ويقلن ... نحن بنات طارق ... نمشي على النمارق ... إن تقبلوا نعانق ... أو تدبروا نفارق ... فراق غير وامق ... قال ودنا القوم بعضهم من بعض والرماة يرشقون خيل المشركين بالنبل فتولى هوازن فصاح طلحة بن أبي طلحة صاحب اللواء من يبارز فبرز له علي بن أبي طالب رضي الله عنه فالتقيا بين الصفين فبدره علي فضربه على رأسه حتى فلق هامته فوقع وهو كبش الكتيبة فسر رسول الله صلى الله عليه و سلم بذلك وأظهر التكبير وكبر المسلمون وشدوا على كتائب المشركين (ص. 40)
يضربونهم حتى نغضت صفوفهم ثم حمل لواءهم عثمان بن أبي طلحة أبو شيبة وهو أمام النسوة يرتجز ويقول ... إن على أهل اللواء حقا ... أن تخضب الصعدة أو تندقا وحمل عليه حمزة بن عبد المطلب فضربه بالسيف على كاهله فقطع يده وكتفه حتى انتهى إلى مؤتزره وبدا سحره ثم رجع وهو يقول أنا بن ساقي الحجيج ثم حمله أبو سعد بن أبي طلحة فرماه سعد بن أبي وقاص فأصاب حنجرته فأدلع لسانه إدلاع الكلب فقتله ثم حمله مسافع بن طلحة بن أبي طلحة فرماه عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح فقتله ثم حمله الحارث بن طلحة بن أبي طلحة فرماه عاصم بن ثابت فقتله ثم حمله كلاب بن طلحة بن أبي طلحة فقتله الزبير بن العوام ثم حمله الجلاس بن طلحة بن أبي طلحة فقتله طلحة بن عبيد الله ثم حمله أرطأة بن شرحبيل فقتله علي بن أبي طالب ثم حمله شريح بن قارظ فلسنا ندري من قتله ثم حمله صواب غلامهم وقال قائل قتله سعد بن أبي وقاص وقال قائل قتله علي بن أبي طالب وقال قائل قتله قزمان وهو أثبت القول فلما قتل أصحاب اللواء انكشف المشركون منهزمين لا يلوون على شيء ونساؤهم يدعون بالويل وتبعهم المسلمون يضعون السلاح فيهم حيث شاؤوا حتى أجهضوهم عن العسكر ووقعوا ينتهبون العسكر ويأخذون ما فيه من الغنائم وتكلم الرماة الذين على عينين واختلفوا بينهم وثبت أميرهم عبد الله بن جبير في نفر يسير دون العشرة مكانهم وقال لا أجاوز أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ووعظ أصحابه وذكرهم أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا لم يرد رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا قد انهزم المشركون فما مقامنا هاهنا فانطلقوا يتبعون العسكر ينتهبون معهم وخلوا الجبل ونظر خالد بن الوليد إلى خلاء الجبل وقلة أهله فكر بالخيل وتبعه عكرمة بن أبي جهل فحملوا على من بقي من الرماة فقتلوهم وقتل أميرهم عبد الله بن جبير رحمه الله وانتقضت صفوف المسلمين واستدارت رحاهم وحالت الريح فصارت دبورا وكانت قبل ذلك صبا ونادى إبليس لعنه الله أن محمدا قد قتل واختلط المسلمون فصاروا يقتتلون على غير شعار ويضرب بعضهم بعضا ما يشعرون به من العجلة والدهش وقتل مصعب بن عمير فأخذ اللواء ملك في صورة مصعب وحضرت الملائكة يومئذ ولم تقاتل ونادى المشركون بشعارهم يا للعزى يا لهبل وأوجعوا في المسلمين قتلا ذريعا وولى من ولى منهم يومئذ وثبت رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يزول يرمي عن قوسه حتى صارت شظايا ويرمي بالحجر وثبت معه عصابة من أصحابه أربعة عشر رجلا سبعة من المهاجرين فيهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وسبعة من الأنصار حتى تحاجزوا ونالوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم في وجهة ما نالوا أصيبت رباعيته وكلم في وجنتيه وجبهته وعلاه بن قميئة بالسيف فضربه على شقه الأيمن واتقاه طلحة بن عبيد الله بيده فشلت إصبعه وادعى بن قميئة أنه قد قتله وكان ذلك مما رعب المسلمين وكسرهم (ص. 41)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203856, ST2/40
Hadis:
إليهم فقال قوموا على مصافكم هذه فاحموا ظهورنا فإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا وإن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا وأقبل المشركون قد صفوا صفوفهم واستعملوا على الميمنة خالد بن الوليد وعلى الميسرة عكرمة بن أبي جهل ولهم مجنبتان مائتا فرس وجعلوا على الخيل صفوان بن أمية ويقال عمرو بن العاص وعلى الرماة عبد الله بن أبي ربيعة وكانوا مائة رام ودفعوا اللواء إلى طلحة بن أبي طلحة واسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي وسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم من يحمل لواء المشركين قيل عبد الدار قال نحن أحق بالوفاء منهم أين مصعب بن عمير قال هأنذا قال خذ اللواء فأخذه مصعب بن عمير فتقدم به بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم فكان أول من أنشب الحرب بينهم أبو عامر الفاسق طلع في خمسين من قومه فنادى أنا أبو عامر فقال المسلمون لا مرحبا بك ولا أهلا يا فاسق قال لقد أصاب قومي بعدي شر ومعه عبيد قريش فتراموا بالحجارة هم والمسلمون حتى ولى أبو عامر وأصحابه وجعل نساء المشركين يضربن بالأكبار والدفوف والغرابيل ويحرضن ويذكرنهم قتلى بدر ويقلن ... نحن بنات طارق ... نمشي على النمارق ... إن تقبلوا نعانق ... أو تدبروا نفارق ... فراق غير وامق ... قال ودنا القوم بعضهم من بعض والرماة يرشقون خيل المشركين بالنبل فتولى هوازن فصاح طلحة بن أبي طلحة صاحب اللواء من يبارز فبرز له علي بن أبي طالب رضي الله عنه فالتقيا بين الصفين فبدره علي فضربه على رأسه حتى فلق هامته فوقع وهو كبش الكتيبة فسر رسول الله صلى الله عليه و سلم بذلك وأظهر التكبير وكبر المسلمون وشدوا على كتائب المشركين (ص. 40)
يضربونهم حتى نغضت صفوفهم ثم حمل لواءهم عثمان بن أبي طلحة أبو شيبة وهو أمام النسوة يرتجز ويقول ... إن على أهل اللواء حقا ... أن تخضب الصعدة أو تندقا وحمل عليه حمزة بن عبد المطلب فضربه بالسيف على كاهله فقطع يده وكتفه حتى انتهى إلى مؤتزره وبدا سحره ثم رجع وهو يقول أنا بن ساقي الحجيج ثم حمله أبو سعد بن أبي طلحة فرماه سعد بن أبي وقاص فأصاب حنجرته فأدلع لسانه إدلاع الكلب فقتله ثم حمله مسافع بن طلحة بن أبي طلحة فرماه عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح فقتله ثم حمله الحارث بن طلحة بن أبي طلحة فرماه عاصم بن ثابت فقتله ثم حمله كلاب بن طلحة بن أبي طلحة فقتله الزبير بن العوام ثم حمله الجلاس بن طلحة بن أبي طلحة فقتله طلحة بن عبيد الله ثم حمله أرطأة بن شرحبيل فقتله علي بن أبي طالب ثم حمله شريح بن قارظ فلسنا ندري من قتله ثم حمله صواب غلامهم وقال قائل قتله سعد بن أبي وقاص وقال قائل قتله علي بن أبي طالب وقال قائل قتله قزمان وهو أثبت القول فلما قتل أصحاب اللواء انكشف المشركون منهزمين لا يلوون على شيء ونساؤهم يدعون بالويل وتبعهم المسلمون يضعون السلاح فيهم حيث شاؤوا حتى أجهضوهم عن العسكر ووقعوا ينتهبون العسكر ويأخذون ما فيه من الغنائم وتكلم الرماة الذين على عينين واختلفوا بينهم وثبت أميرهم عبد الله بن جبير في نفر يسير دون العشرة مكانهم وقال لا أجاوز أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ووعظ أصحابه وذكرهم أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالوا لم يرد رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا قد انهزم المشركون فما مقامنا هاهنا فانطلقوا يتبعون العسكر ينتهبون معهم وخلوا الجبل ونظر خالد بن الوليد إلى خلاء الجبل وقلة أهله فكر بالخيل وتبعه عكرمة بن أبي جهل فحملوا على من بقي من الرماة فقتلوهم وقتل أميرهم عبد الله بن جبير رحمه الله وانتقضت صفوف المسلمين واستدارت رحاهم وحالت الريح فصارت دبورا وكانت قبل ذلك صبا ونادى إبليس لعنه الله أن محمدا قد قتل واختلط المسلمون فصاروا يقتتلون على غير شعار ويضرب بعضهم بعضا ما يشعرون به من العجلة والدهش وقتل مصعب بن عمير فأخذ اللواء ملك في صورة مصعب وحضرت الملائكة يومئذ ولم تقاتل ونادى المشركون بشعارهم يا للعزى يا لهبل وأوجعوا في المسلمين قتلا ذريعا وولى من ولى منهم يومئذ وثبت رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يزول يرمي عن قوسه حتى صارت شظايا ويرمي بالحجر وثبت معه عصابة من أصحابه أربعة عشر رجلا سبعة من المهاجرين فيهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وسبعة من الأنصار حتى تحاجزوا ونالوا من رسول الله صلى الله عليه و سلم في وجهة ما نالوا أصيبت رباعيته وكلم في وجنتيه وجبهته وعلاه بن قميئة بالسيف فضربه على شقه الأيمن واتقاه طلحة بن عبيد الله بيده فشلت إصبعه وادعى بن قميئة أنه قد قتله وكان ذلك مما رعب المسلمين وكسرهم (ص. 41)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
UHUD GAZVESİ
من ماله إنك للئيم يا محيصة فقال له محيصة لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لفتلتك فعجب من قوله ثم ذهب عنه متعجبا فذكروا أنه جعل يتيقظ من الليل فيعجب من قول أخيه محيصة حتى أصبح وهو يقول والله إن هذا لدين ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم فقال محيصة في ذلك ابياتا قد كتبناها
قال ابن اسحاق وكانت إقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قدومه من نجران جمادة الآخرة ورجبا وشعبان وشهر رمضان وغزته قريش غزوة احد في شوال سنة ثلاث تم بعون الله الجز الثالث من السيرة النبوية لابن هشام ويليه إن شاء الله الجزء الرابع وأوله غزوة احد أعان الله على إتمامه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203849, HS3/328
Hadis:
من ماله إنك للئيم يا محيصة فقال له محيصة لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لفتلتك فعجب من قوله ثم ذهب عنه متعجبا فذكروا أنه جعل يتيقظ من الليل فيعجب من قول أخيه محيصة حتى أصبح وهو يقول والله إن هذا لدين ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم فقال محيصة في ذلك ابياتا قد كتبناها
قال ابن اسحاق وكانت إقامة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد قدومه من نجران جمادة الآخرة ورجبا وشعبان وشهر رمضان وغزته قريش غزوة احد في شوال سنة ثلاث تم بعون الله الجز الثالث من السيرة النبوية لابن هشام ويليه إن شاء الله الجزء الرابع وأوله غزوة احد أعان الله على إتمامه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
UHUD GAZVESİ
غزوة أحد
من حدث ابن اسحاق بغزوة أحد وكان من حديث أحد كما حدثني محمد بن مسلم الزهري ومحمد بن يحيى بن حبان وعاصم بن عمر بن قتادة والحصين بن عبدالرحمن بن عمر بن سعد بن معاذ وغيرهم من علمائنا كلهم قد حدث بعض الحديث عن يوم أحد وقد اجتمع حديثهم كله فيما سقت من هذا الحديث عن يوم أحد قالوا من قال منهم
قريش تجمع المال لحرب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لما أصيب يوم بدر من كفار قريش أصحاب القليب ورجع فلهم الى مكة ورجع ابو سفيان بن حرب بعيره مشى عبدالله بن ابي ربيعة وعكرمة بن ابي جهل وصفوان بن أمية في رجال من قريش ممن أصيب آباؤهم وإخوانهم يوم بدر فكلموا أبا سفيان بن حرب ومن كانت له في تلك العير من قريش تجارة فقالوا يا معشر قريش إن محمدا قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه فعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منا ففعلوا (ص. 5)
ما نزل فيهم من القرآن قال ابن اسحاق ففيهم كما ذكر لي بعض اهل العلم أنزل الله تعالى { إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون }
اجتماع قريش للحرب فاجتمعت قريش لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فعل ذلك ابو سفيان بن حرب وأصحاب العير بأحابيشها ومن أطاعها من قبائل كنانة وأهل تهامة وكان أبو عزة عمرو بن عبدالله الجمحي قد من عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وكان فقيرا ذا عيال وحاجة وكان في الأسارى فقال إني فقير ذو عيال وحاجة قد عرفتها فامنن علي صلى الله عليه وسلم فمن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له صفوان بن أمية يا أبا عزة إنك امرؤ شاعر فأعنا بلسانك فاخرج معنا فقال إن محمدا قد من علي فلا أريد أن أظاهر عليه قال بلى فأعنا بنفسك فلك الله علي إن رجعت أن أغنيك وإن أصبت أن أجعل بناتك مع بناتي يصيبهن ما أصابهن من عسر ويسر فخرج ابو عزة في تهامة ويدعو بني كنانة ويقول ** أيها بني عبد مناة الرزام ** أنتم حماة وأبوكم حام ** ** لا تعدوني نصركم بعد العام ** لا تسلموني لا يحل إسلام **
وخرج مسافع بن عبد مناف بن وهب بن حذافة بن جمح الى بني مالك بن كنانة يحرضهم ويدعوهم الى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ** يا مال مال الحسب المقدم ** أنشد ذا القربى وذا التذمم ** (ص. 6)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203850, HS4/5
Hadis:
غزوة أحد
من حدث ابن اسحاق بغزوة أحد وكان من حديث أحد كما حدثني محمد بن مسلم الزهري ومحمد بن يحيى بن حبان وعاصم بن عمر بن قتادة والحصين بن عبدالرحمن بن عمر بن سعد بن معاذ وغيرهم من علمائنا كلهم قد حدث بعض الحديث عن يوم أحد وقد اجتمع حديثهم كله فيما سقت من هذا الحديث عن يوم أحد قالوا من قال منهم
قريش تجمع المال لحرب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لما أصيب يوم بدر من كفار قريش أصحاب القليب ورجع فلهم الى مكة ورجع ابو سفيان بن حرب بعيره مشى عبدالله بن ابي ربيعة وعكرمة بن ابي جهل وصفوان بن أمية في رجال من قريش ممن أصيب آباؤهم وإخوانهم يوم بدر فكلموا أبا سفيان بن حرب ومن كانت له في تلك العير من قريش تجارة فقالوا يا معشر قريش إن محمدا قد وتركم وقتل خياركم فأعينونا بهذا المال على حربه فعلنا ندرك منه ثأرنا بمن أصاب منا ففعلوا (ص. 5)
ما نزل فيهم من القرآن قال ابن اسحاق ففيهم كما ذكر لي بعض اهل العلم أنزل الله تعالى { إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون }
اجتماع قريش للحرب فاجتمعت قريش لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فعل ذلك ابو سفيان بن حرب وأصحاب العير بأحابيشها ومن أطاعها من قبائل كنانة وأهل تهامة وكان أبو عزة عمرو بن عبدالله الجمحي قد من عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وكان فقيرا ذا عيال وحاجة وكان في الأسارى فقال إني فقير ذو عيال وحاجة قد عرفتها فامنن علي صلى الله عليه وسلم فمن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له صفوان بن أمية يا أبا عزة إنك امرؤ شاعر فأعنا بلسانك فاخرج معنا فقال إن محمدا قد من علي فلا أريد أن أظاهر عليه قال بلى فأعنا بنفسك فلك الله علي إن رجعت أن أغنيك وإن أصبت أن أجعل بناتك مع بناتي يصيبهن ما أصابهن من عسر ويسر فخرج ابو عزة في تهامة ويدعو بني كنانة ويقول ** أيها بني عبد مناة الرزام ** أنتم حماة وأبوكم حام ** ** لا تعدوني نصركم بعد العام ** لا تسلموني لا يحل إسلام **
وخرج مسافع بن عبد مناف بن وهب بن حذافة بن جمح الى بني مالك بن كنانة يحرضهم ويدعوهم الى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ** يا مال مال الحسب المقدم ** أنشد ذا القربى وذا التذمم ** (ص. 6)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
UHUD GAZVESİ
فإن أقاموا أقاموا بشر مقام وإن هم دخلوا علينا قاتلناهم فيها وكان رأي عبدالله بن ابي ابن سلول مع رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى رأيه في ذلك وألا يخرج اليهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الخروج فقال رجال من المسلمين ممن أكرم الله بالشهادة يوم أحد وغيره ممن كان فاته بدر يا رسول الله اخرج بنا الى أعدائنا لا يرون أنا جبنا عنهم وضعفنا فقال عبدالله بن ابي ابن سلول يا رسول الله أقم بالمدينة لا تخرج اليهم فوالله ما خرجنا منها الى عدو لنا قط الا أصاب منا ولا دخلها علينا الا أصبنا منه فدعهم يا رسول الله فإن أقاموا أقاموا بشر محبس وإن دخلوا قاتلهم الرجال في وجوههم ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم وإن رجعوا رجعوا خائبين كما جاءوا
فلم يزل الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كان من أمرهم حب لقاء القوم حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته فلبس لأمته وذلك يوم الجمعة حين فرغ من الصلاة وقد مات في ذلك اليوم رجل من الأنصار يقال له مالك بن عمرو أحد بني النجار فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج عليهم وقد ندم الناس وقالوا استكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لنا ذلك فلما خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله استكرهناك ولم يكن ذلك لنا فإن شئت فاقعد صلى الله عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ألف من أصحابه
قال ابن هشام واستعمل ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس
انخذال المنافقين قال ابن اسحاق حتى اذا كانوا بالشوط بين المدينة وأحد انخذل عنه عبدالله بن ابي ابن سلول بثلث الناس
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203853, HS4/9
Hadis:
فإن أقاموا أقاموا بشر مقام وإن هم دخلوا علينا قاتلناهم فيها وكان رأي عبدالله بن ابي ابن سلول مع رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى رأيه في ذلك وألا يخرج اليهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الخروج فقال رجال من المسلمين ممن أكرم الله بالشهادة يوم أحد وغيره ممن كان فاته بدر يا رسول الله اخرج بنا الى أعدائنا لا يرون أنا جبنا عنهم وضعفنا فقال عبدالله بن ابي ابن سلول يا رسول الله أقم بالمدينة لا تخرج اليهم فوالله ما خرجنا منها الى عدو لنا قط الا أصاب منا ولا دخلها علينا الا أصبنا منه فدعهم يا رسول الله فإن أقاموا أقاموا بشر محبس وإن دخلوا قاتلهم الرجال في وجوههم ورماهم النساء والصبيان بالحجارة من فوقهم وإن رجعوا رجعوا خائبين كما جاءوا
فلم يزل الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم الذين كان من أمرهم حب لقاء القوم حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته فلبس لأمته وذلك يوم الجمعة حين فرغ من الصلاة وقد مات في ذلك اليوم رجل من الأنصار يقال له مالك بن عمرو أحد بني النجار فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج عليهم وقد ندم الناس وقالوا استكرهنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن لنا ذلك فلما خرج عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله استكرهناك ولم يكن ذلك لنا فإن شئت فاقعد صلى الله عليك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينبغي لنبي إذا لبس لأمته أن يضعها حتى يقاتل فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ألف من أصحابه
قال ابن هشام واستعمل ابن أم مكتوم على الصلاة بالناس
انخذال المنافقين قال ابن اسحاق حتى اذا كانوا بالشوط بين المدينة وأحد انخذل عنه عبدالله بن ابي ابن سلول بثلث الناس
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
UHUD GAZVESİ
لواء الأوس إلى أسيد بن حضير ودفع لواء الخزرج إلى الحباب بن المنذر ويقال إلى سعد بن عبادة ودفع لواءه لواء المهاجرين إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويقال إلى مصعب بن عمير واستخلف على المدينة عبد الله بن أم مكتوم ثم ركب رسول الله صلى الله عليه و سلم فرسه وتنكب القوس وأخذ قناة بيده والمسلمون عليهم السلاح قد أظهروا الدروع فيهم مائة دارع وخرج السعدان أمامه يعدوان سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وكل واحد منهما دارع والناس عن يمينه وشماله فمضى حتى إذا كان بالشيخين وهما أطمان التفت فنظر إلى كتيبة خشناء لها زجل فقال ما هذه قالوا حلفاء بن أبي من يهود فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تستنصروا بأهل الشرك على أهل الشرك وعرض من عرض بالشيخين فرد من رد وأجاز من أجاز وغابت الشمس وأذن بلال المغرب فصلى النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه وبات بالشيخين وكان نازلا في بني النجار واستعمل على الحرس تلك الليلة محمد بن مسلمة في خمسين رجلا يطيفون بالعسكر وكان المشركون قد رأوا رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث راح ونزل فاجتمعوا واستعملوا على حرسهم عكرمة بن أبي جهل في خيل من المشركين وأدلج رسول الله صلى الله عليه و سلم في السحر ودليله أبو حثمة الحارثي فانتهى إلى أحد إلى موضع القنطرة اليوم فحانت الصلاة وهو يرى المشركين فأمر بلالا وأذن وأقام فصلى بأصحابه الصبح صفوفا وانخزل بن أبي من ذلك المكان في كتيبة كأنه هيق يقدمهم وهو يقول عصاني وأطاع الولدان ومن لا رأي له وانخزل معه ثلاثمائة فبقي رسول الله صلى الله عليه و سلم في سبعمائة ومعه فرسه وفرس لأبي بردة بن نيار وأقبل يصف أصحابه ويسوي الصفوف على رجليه وجعل ميمنة وميسرة وعليه درعان ومغفر وبيضة وجعل أحدا خلف ظهره واستقبل المدينة وجعل عينين جبلا بقناة عن يساره وجعل عليه خمسين من الرماة واستعمل عليهم عبد الله بن جبير وأوعز
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203854, ST2/39
Hadis:
لواء الأوس إلى أسيد بن حضير ودفع لواء الخزرج إلى الحباب بن المنذر ويقال إلى سعد بن عبادة ودفع لواءه لواء المهاجرين إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويقال إلى مصعب بن عمير واستخلف على المدينة عبد الله بن أم مكتوم ثم ركب رسول الله صلى الله عليه و سلم فرسه وتنكب القوس وأخذ قناة بيده والمسلمون عليهم السلاح قد أظهروا الدروع فيهم مائة دارع وخرج السعدان أمامه يعدوان سعد بن معاذ وسعد بن عبادة وكل واحد منهما دارع والناس عن يمينه وشماله فمضى حتى إذا كان بالشيخين وهما أطمان التفت فنظر إلى كتيبة خشناء لها زجل فقال ما هذه قالوا حلفاء بن أبي من يهود فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تستنصروا بأهل الشرك على أهل الشرك وعرض من عرض بالشيخين فرد من رد وأجاز من أجاز وغابت الشمس وأذن بلال المغرب فصلى النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه وبات بالشيخين وكان نازلا في بني النجار واستعمل على الحرس تلك الليلة محمد بن مسلمة في خمسين رجلا يطيفون بالعسكر وكان المشركون قد رأوا رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث راح ونزل فاجتمعوا واستعملوا على حرسهم عكرمة بن أبي جهل في خيل من المشركين وأدلج رسول الله صلى الله عليه و سلم في السحر ودليله أبو حثمة الحارثي فانتهى إلى أحد إلى موضع القنطرة اليوم فحانت الصلاة وهو يرى المشركين فأمر بلالا وأذن وأقام فصلى بأصحابه الصبح صفوفا وانخزل بن أبي من ذلك المكان في كتيبة كأنه هيق يقدمهم وهو يقول عصاني وأطاع الولدان ومن لا رأي له وانخزل معه ثلاثمائة فبقي رسول الله صلى الله عليه و سلم في سبعمائة ومعه فرسه وفرس لأبي بردة بن نيار وأقبل يصف أصحابه ويسوي الصفوف على رجليه وجعل ميمنة وميسرة وعليه درعان ومغفر وبيضة وجعل أحدا خلف ظهره واستقبل المدينة وجعل عينين جبلا بقناة عن يساره وجعل عليه خمسين من الرماة واستعمل عليهم عبد الله بن جبير وأوعز
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
UHUD GAZVESİ
أبو عامر قالوا فلا أنعم الله بك عينا يا فاسق وكان أبو عامر يسمى في الجاهلية الراهب فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاسق فلما سمع ردهم عليه قال أصاب قومي بعدي شر ثم قاتلهم قتالا شديدا ثم راضخهم بالحجارة
أبو سفيان وامرأته يحرضان قريشا قال ابن إسحاق وقد قال أبو سفيان لأصحاب اللواء من بني عبدالدار يحرضهم بذلك على القتال يا بني عبدالدار إنكم قد وليتم لواءنا يوم بدر فأصابنا ما قد رأيتم وإنما يؤتى الناس من قبل راياتهم إذا زالت زالوا فإما أن تكفونا لواءنا وإما أن تخلوا بيننا وبينه فنكفيكموه فهموا به وتواعدوه وقالوا نحن نسلم إليك لواءنا ستعلم غدا إذا التقينا كيف نصنع وذلك أراد أبو سفيان
تحريض هند ومن معها جيش الكفار فلما التقى الناس ودنا بعضهم من بعض قامت هند بنت عتبة في النسوة اللاتي معها وأخذن الدفوف يضربن بها خلف الرجال ويحرضنهم فقالت هند فيما تقول ** ويها بني عبد الدار ** ويها حماة الأدبار ** ** ضربا بكل بتار ** وتقول ** إن تقبلوا نعانق ** ونفرش النمارق **
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203855, HS4/14
Hadis:
أبو عامر قالوا فلا أنعم الله بك عينا يا فاسق وكان أبو عامر يسمى في الجاهلية الراهب فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاسق فلما سمع ردهم عليه قال أصاب قومي بعدي شر ثم قاتلهم قتالا شديدا ثم راضخهم بالحجارة
أبو سفيان وامرأته يحرضان قريشا قال ابن إسحاق وقد قال أبو سفيان لأصحاب اللواء من بني عبدالدار يحرضهم بذلك على القتال يا بني عبدالدار إنكم قد وليتم لواءنا يوم بدر فأصابنا ما قد رأيتم وإنما يؤتى الناس من قبل راياتهم إذا زالت زالوا فإما أن تكفونا لواءنا وإما أن تخلوا بيننا وبينه فنكفيكموه فهموا به وتواعدوه وقالوا نحن نسلم إليك لواءنا ستعلم غدا إذا التقينا كيف نصنع وذلك أراد أبو سفيان
تحريض هند ومن معها جيش الكفار فلما التقى الناس ودنا بعضهم من بعض قامت هند بنت عتبة في النسوة اللاتي معها وأخذن الدفوف يضربن بها خلف الرجال ويحرضنهم فقالت هند فيما تقول ** ويها بني عبد الدار ** ويها حماة الأدبار ** ** ضربا بكل بتار ** وتقول ** إن تقبلوا نعانق ** ونفرش النمارق **
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
UHUD GAZVESİ
** أو تدبروا نفارق ** فراق غير وامق **
وكان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أمت أمت فيما قال ابن هشام
قال ابن إسحاق فاقتتل الناس حتى حميت الحرب وقاتل أبو دجانة حتى امعن في الناس
قال ابن هشام حدثني غير واحد من أهل العلم أن الزبير بن العوام قال وجدت في نفسي حين سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فمنعنيه واعطاه أبا دجانة وقلت أنا ابن صفية عمته ومن قريش وقد قمت إليه فسألته إياه قبله فأعطاه إياه وتركني والله لأنظرن ما يصنع فاتبعته فأخرج عصابة له حمراء فعصب بها رأسه فقالت الأنصار أخرج أبو دجانة عصابة الموت وهكذا كانت تقول له إذا تعصب بها فخرج وهو يقول ** أنا الذي عاهدني خليلي ** ونحن بالسفح لدى النخيل ** (ص. 15)
** ألا أقوم الدهر في الكيول ** أضرب بسيف الله والرسول **
قال ابن هشام ويروى في الكبول
قال ابن إسحاق فجعل لا يلقي أحدا إلا قتله وكان في المشركين رجل لا يدع لنا جريحا إلا ذفف عليه فجعل كل واحد منهما يدنو من صاحبه فدعوت الله أن يجمع بينهما فالتقيا فاختلفا ضربتين فضرب المشرك أبا دجانة فاتقاه بدرقته فعضت بسيفه وضربه أبو دجانة فقتله ثم رأيته قد حمل السيف على مفرق رأس هند بنت عتبة ثم عدل السيف عنها قال الزبير فقلت الله ورسوله اعلم
قال ابن إسحاق وقال أبو دجانة سماك بن خرشة رأيت إنسانا يخمش الناس خمشا شديدا فصمدت له فلما حملت عليه السيف ولول فإذا امرأة فأكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اضرب به امرأة
استشهاد حمزة وقاتل حمزة بن عبدالمطلب حتى قتل أرطاة ابن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبدالدار وكان أحد النفر (ص. 16)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203857, HS4/15
Hadis:
** أو تدبروا نفارق ** فراق غير وامق **
وكان شعار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أمت أمت فيما قال ابن هشام
قال ابن إسحاق فاقتتل الناس حتى حميت الحرب وقاتل أبو دجانة حتى امعن في الناس
قال ابن هشام حدثني غير واحد من أهل العلم أن الزبير بن العوام قال وجدت في نفسي حين سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف فمنعنيه واعطاه أبا دجانة وقلت أنا ابن صفية عمته ومن قريش وقد قمت إليه فسألته إياه قبله فأعطاه إياه وتركني والله لأنظرن ما يصنع فاتبعته فأخرج عصابة له حمراء فعصب بها رأسه فقالت الأنصار أخرج أبو دجانة عصابة الموت وهكذا كانت تقول له إذا تعصب بها فخرج وهو يقول ** أنا الذي عاهدني خليلي ** ونحن بالسفح لدى النخيل ** (ص. 15)
** ألا أقوم الدهر في الكيول ** أضرب بسيف الله والرسول **
قال ابن هشام ويروى في الكبول
قال ابن إسحاق فجعل لا يلقي أحدا إلا قتله وكان في المشركين رجل لا يدع لنا جريحا إلا ذفف عليه فجعل كل واحد منهما يدنو من صاحبه فدعوت الله أن يجمع بينهما فالتقيا فاختلفا ضربتين فضرب المشرك أبا دجانة فاتقاه بدرقته فعضت بسيفه وضربه أبو دجانة فقتله ثم رأيته قد حمل السيف على مفرق رأس هند بنت عتبة ثم عدل السيف عنها قال الزبير فقلت الله ورسوله اعلم
قال ابن إسحاق وقال أبو دجانة سماك بن خرشة رأيت إنسانا يخمش الناس خمشا شديدا فصمدت له فلما حملت عليه السيف ولول فإذا امرأة فأكرمت سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم أن اضرب به امرأة
استشهاد حمزة وقاتل حمزة بن عبدالمطلب حتى قتل أرطاة ابن شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبدالدار وكان أحد النفر (ص. 16)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
UHUD GAZVESİ