الفصل الخامس : في نشأته وتنقله صلى الله عليه وسلم
لمَّا أعادته ، -صلى الله عليه وسلم- ، حليمةُ السَّعدية إلى أمِّه خرجت به أمُّه بعد ذلك إلى أخوال أبيه بني عَدِيّ بن النَّجَّار بالمدينة تزورهم ومعها أمُّ أيمن حَاضنته فأقامت عندهم-[92]- شهرا ، ثم رجعت به إلى مكة ، وماتت بالأبواء كما تقدَّم ذِكره ، فقدمت به أمُّ أيمن إلى مكَّة ، بعد موت أمِّه بخمسة أيام ، فَقَبَضَهُ منها جَدُّه عبد المُطَّلب بن هاشم فكفَله ، فلمّا حضرته الوفاةُ أوصى به أبا طالب عمَّه ، ولرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ ثماني سنين ، وقيل : أقل ، وقيل : أكثر.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202234, CU5
Hadis:
الفصل الخامس : في نشأته وتنقله صلى الله عليه وسلم
لمَّا أعادته ، -صلى الله عليه وسلم- ، حليمةُ السَّعدية إلى أمِّه خرجت به أمُّه بعد ذلك إلى أخوال أبيه بني عَدِيّ بن النَّجَّار بالمدينة تزورهم ومعها أمُّ أيمن حَاضنته فأقامت عندهم-[92]- شهرا ، ثم رجعت به إلى مكة ، وماتت بالأبواء كما تقدَّم ذِكره ، فقدمت به أمُّ أيمن إلى مكَّة ، بعد موت أمِّه بخمسة أيام ، فَقَبَضَهُ منها جَدُّه عبد المُطَّلب بن هاشم فكفَله ، فلمّا حضرته الوفاةُ أوصى به أبا طالب عمَّه ، ولرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ ثماني سنين ، وقيل : أقل ، وقيل : أكثر.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hz. Amine, Hz. Peygamber, annesi
Hz. Amine, Hz. Peygamber, annesinin vefatı
Hz. Peygamber, süt annesi, Halime
Tarihsel şahsiyetler, Ebu Talib
202234
CU5
İbn Esîr, Câmiu'l-Usûl fî Ahâdîsi'r-Resûl, XII, 91
الفصل الخامس : في نشأته وتنقله صلى الله عليه وسلم
لمَّا أعادته ، -صلى الله عليه وسلم- ، حليمةُ السَّعدية إلى أمِّه خرجت به أمُّه بعد ذلك إلى أخوال أبيه بني عَدِيّ بن النَّجَّار بالمدينة تزورهم ومعها أمُّ أيمن حَاضنته فأقامت عندهم-[92]- شهرا ، ثم رجعت به إلى مكة ، وماتت بالأبواء كما تقدَّم ذِكره ، فقدمت به أمُّ أيمن إلى مكَّة ، بعد موت أمِّه بخمسة أيام ، فَقَبَضَهُ منها جَدُّه عبد المُطَّلب بن هاشم فكفَله ، فلمّا حضرته الوفاةُ أوصى به أبا طالب عمَّه ، ولرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ ثماني سنين ، وقيل : أقل ، وقيل : أكثر.
فَقَبَضَهُ أبو طالب وكفَلَهُ وأحسن تربيته ، والخلافة عليه إلى أن كبر وبلغ خمس عشرة سنة ومَلَكَ نَفْسَهُ فانفرد عنه. وكان مائلا إليه لحُبِّه إيَّاه وشفقته عليه ، ولوجاهته في بني هاشم. وكان خرج به عَمُّه أبو طالب تاجرا إلى الشّام ، وله ثلاث عَشَرَة سنة ، فرآه بَحِيرى الرَّاهب يتيما ، فعرفه بعلائم النُّبُوة والصِّفة التي عنده ؛فلم يزل يناشد أبا طالب حتى ردَّه إلى مكة فأقام بها إلى أن بلغ خمسا وعشرين سنة. ثم خرج في تجارة لخديجة بنت خويلد إلى الشام ، فوصل إلى بصرى ، فباع وتعوض ، وعاد إلى مكة. ثم تزوجها بعد ذلك بشهرين.
فلما بلغ خمسا وثلاثين سنة شهد بُنيان الكعبة ، وتراضت قُريشُ بحُكْمِه فيها.
وكان يُدعى بينهم الأمين ،إلى أن بَلَغ الأربعين ، فبعثه الله عز وجل وجاءه الوحي وذلك يوم الاثنين ، فأقام مستِّرا أمره ثلاث سنين أو نحوها.
ثم أمره الله بإظهار دينه والدّعاء إليه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202170, CU1
Hadis:
الفصل الخامس : في نشأته وتنقله صلى الله عليه وسلم
لمَّا أعادته ، -صلى الله عليه وسلم- ، حليمةُ السَّعدية إلى أمِّه خرجت به أمُّه بعد ذلك إلى أخوال أبيه بني عَدِيّ بن النَّجَّار بالمدينة تزورهم ومعها أمُّ أيمن حَاضنته فأقامت عندهم-[92]- شهرا ، ثم رجعت به إلى مكة ، وماتت بالأبواء كما تقدَّم ذِكره ، فقدمت به أمُّ أيمن إلى مكَّة ، بعد موت أمِّه بخمسة أيام ، فَقَبَضَهُ منها جَدُّه عبد المُطَّلب بن هاشم فكفَله ، فلمّا حضرته الوفاةُ أوصى به أبا طالب عمَّه ، ولرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يومئذ ثماني سنين ، وقيل : أقل ، وقيل : أكثر.
فَقَبَضَهُ أبو طالب وكفَلَهُ وأحسن تربيته ، والخلافة عليه إلى أن كبر وبلغ خمس عشرة سنة ومَلَكَ نَفْسَهُ فانفرد عنه. وكان مائلا إليه لحُبِّه إيَّاه وشفقته عليه ، ولوجاهته في بني هاشم. وكان خرج به عَمُّه أبو طالب تاجرا إلى الشّام ، وله ثلاث عَشَرَة سنة ، فرآه بَحِيرى الرَّاهب يتيما ، فعرفه بعلائم النُّبُوة والصِّفة التي عنده ؛فلم يزل يناشد أبا طالب حتى ردَّه إلى مكة فأقام بها إلى أن بلغ خمسا وعشرين سنة. ثم خرج في تجارة لخديجة بنت خويلد إلى الشام ، فوصل إلى بصرى ، فباع وتعوض ، وعاد إلى مكة. ثم تزوجها بعد ذلك بشهرين.
فلما بلغ خمسا وثلاثين سنة شهد بُنيان الكعبة ، وتراضت قُريشُ بحُكْمِه فيها.
وكان يُدعى بينهم الأمين ،إلى أن بَلَغ الأربعين ، فبعثه الله عز وجل وجاءه الوحي وذلك يوم الاثنين ، فأقام مستِّرا أمره ثلاث سنين أو نحوها.
ثم أمره الله بإظهار دينه والدّعاء إليه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, süt annesi, Halime
Hz. Peygamber, yetişmesi, büyümesi
202170
CU1
İbn Esîr, Câmiu'l-Usûl fî Ahâdîsi'r-Resûl, XII, 91
أقول قد يقال لا منافاة لجواز أن يكون لما أعتقها لم يظهر عتقها وإباؤه بيعها لكونها كانت معتوقة ثم أظهر عتقها بعد الهجرة والله أعلم وإرضاعها له صلى الله عليه وسلم كان أياما قلائل قبل أن تقدم حليمة وكان بلبن إبن لها يقال له مسروح وهو بضم الميم وسين مهملة ساكنة ثم راء مضمومة ثم حاء مهملة كذا في النور وفي السيرة الشامية بفتح الميم وكانت قد أرضعت قبله أبا سفيان أبن عمه صلى الله عليه وسلم الحارث
وفي كلام بعضهم كان تربا له صلى الله عليه وسلم وكان يشبهه وكان يألفه إلفا شديدا قبل النبوة فلما بعث صلى الله عليه وسلم عاداه وهجره وهجا أصحابه رضي الله تعالى عنهم فإنه كان شاعرا مجيدا وسيأتي إسلامه رضي الله تعالى عنه عند توجهه صلى الله عليه وسلم لفتح مكة وأرضعت ثويبة رضي الله تعالى عنها قبلهما عمه صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب وكان أسن منه صلى الله عليه وسلم بسنتين وقيل بأربع سنين
أقول هذا يخالف ماتقدم من أن عبدالمطلب تزوج من بني زهرة هالة وأتى منها بحمزة وأن عبدالله تزوج من بني زهرة آمنة وذلك في مجلس واحد وأن آمنة حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم عند دخول عبدالله بها وأنه دخل بها حين أملك عليها فكيف يكون حمزة أسن منه صلى الله عليه وسلم بسنتين إلا أن يقال ليس فيما تقدم تصريح بأن عبدالمطلب وعبدالله دخلا على زوجتيهما في وقت واحد
وعبارة السهيلي هالة بنت وهيب عبد بن مناف بن زهرة عم آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها عبدالمطلب وتزوج ابنه عبدالله آمنة في ساعة واحدة فولدت هالة لعبدالمطلب حمزة وولدت آمنة لعبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أرضعتهما ثويبة هذا كلامه وليس فيه كقول أسد الغابة المتقدم أن عبد المطلب تزوج هو وعبدالله في مجلس واحد تصريح بأنهما دخلا بزوجتيهما في وقت واحد لإمكان حمل التزوج على الخطبة المصرح بها فيما تقدم عن ابن المحدث أن عبدالمطلب خطب هالة في مجلس خطبة عبدالله لآمنة والله أعلم
ثم رأيت في الإستيعاب قال كان أي حمزة أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين وهذا لا يصح عندي لأن الحديث الثابت أن حمزة أرضعته ثويبة مع رسول
(ص. 139)
الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين هذا لفظه وفيه ما علمت وفيه أيضا على تسليم أنها أرضعتهما في زمانين لكن بلبن إبنها مسروح كما سيأتي
ويبعد بقاء لبن إبنها مسروح أربع سنين ثم أرضعت به رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيأتي الجواب عنه
وأرضعت ثويبة رضي الله تعالى عنها بعده صلى الله عليه وسلم أبا سلمة بن عبدالأسد أي ابن عمته الذي كان زوجا لأم حبيبة بنت أبي سفيان أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها فقد أرضعت ثويبة حمزة ثم أبا سفيان ابن عمه الحرث ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أبا سلمة وهو مخالف بظاهره لقول المحب الطبري وارضعته ثويبة جارية أبي لهب وأرضعت معه حمزة بن عبدالمطلب وأبا سلمة عبدالله بن عبدالأسد بلبن إبنها مسروح هذا كلامه وفيه ما علمت
وقد يجاب بأنه ممكن بأن تكون لم تحمل على ولدها مسروح في المدة المذكورة فاستمر لبنها
وأيضا هي أرضعت بين حمزة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمه أبا سفيان الحارث كما علمت
وذكر بعضهم أن أبا سلمة أول من يدعى للحساب اليسير وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا فعن أم سلمة رضي الله تعالى عنها قالت أتاني أبو سلمة يوما من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا سررت به قال لا تصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ثم يقول اللهم أجرني في مصيبتي واخلف على خيرا منها إلا فعل به قال الترمذي حسن غريب ويدل لكون أبي سلمة أخاه صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ما جاء عن أم حبيبة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له هل لك في أختى بنت أبي سفيان أي وهي عزة بعين مهملة ثم زاي أي وفي رواية هل لك في أختي حمنة بنت أبي سفيان والذي في مسلم انكح أختى عزة أي وفي البخاري أنكح أختي بنت أبي سفيان قال أو تحبين ذلك قالت نعم لست لك بمخلية بضم الميم وسكون الخاء وكسر اللام وبالتحتية أي لست لك بتاركة عدم أخذها وأحب من شاركني (ص. 140)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
205207, BH2/139
Hadis:
أقول قد يقال لا منافاة لجواز أن يكون لما أعتقها لم يظهر عتقها وإباؤه بيعها لكونها كانت معتوقة ثم أظهر عتقها بعد الهجرة والله أعلم وإرضاعها له صلى الله عليه وسلم كان أياما قلائل قبل أن تقدم حليمة وكان بلبن إبن لها يقال له مسروح وهو بضم الميم وسين مهملة ساكنة ثم راء مضمومة ثم حاء مهملة كذا في النور وفي السيرة الشامية بفتح الميم وكانت قد أرضعت قبله أبا سفيان أبن عمه صلى الله عليه وسلم الحارث
وفي كلام بعضهم كان تربا له صلى الله عليه وسلم وكان يشبهه وكان يألفه إلفا شديدا قبل النبوة فلما بعث صلى الله عليه وسلم عاداه وهجره وهجا أصحابه رضي الله تعالى عنهم فإنه كان شاعرا مجيدا وسيأتي إسلامه رضي الله تعالى عنه عند توجهه صلى الله عليه وسلم لفتح مكة وأرضعت ثويبة رضي الله تعالى عنها قبلهما عمه صلى الله عليه وسلم حمزة بن عبد المطلب وكان أسن منه صلى الله عليه وسلم بسنتين وقيل بأربع سنين
أقول هذا يخالف ماتقدم من أن عبدالمطلب تزوج من بني زهرة هالة وأتى منها بحمزة وأن عبدالله تزوج من بني زهرة آمنة وذلك في مجلس واحد وأن آمنة حملت برسول الله صلى الله عليه وسلم عند دخول عبدالله بها وأنه دخل بها حين أملك عليها فكيف يكون حمزة أسن منه صلى الله عليه وسلم بسنتين إلا أن يقال ليس فيما تقدم تصريح بأن عبدالمطلب وعبدالله دخلا على زوجتيهما في وقت واحد
وعبارة السهيلي هالة بنت وهيب عبد بن مناف بن زهرة عم آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم تزوجها عبدالمطلب وتزوج ابنه عبدالله آمنة في ساعة واحدة فولدت هالة لعبدالمطلب حمزة وولدت آمنة لعبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أرضعتهما ثويبة هذا كلامه وليس فيه كقول أسد الغابة المتقدم أن عبد المطلب تزوج هو وعبدالله في مجلس واحد تصريح بأنهما دخلا بزوجتيهما في وقت واحد لإمكان حمل التزوج على الخطبة المصرح بها فيما تقدم عن ابن المحدث أن عبدالمطلب خطب هالة في مجلس خطبة عبدالله لآمنة والله أعلم
ثم رأيت في الإستيعاب قال كان أي حمزة أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين وهذا لا يصح عندي لأن الحديث الثابت أن حمزة أرضعته ثويبة مع رسول
(ص. 139)
الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين هذا لفظه وفيه ما علمت وفيه أيضا على تسليم أنها أرضعتهما في زمانين لكن بلبن إبنها مسروح كما سيأتي
ويبعد بقاء لبن إبنها مسروح أربع سنين ثم أرضعت به رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيأتي الجواب عنه
وأرضعت ثويبة رضي الله تعالى عنها بعده صلى الله عليه وسلم أبا سلمة بن عبدالأسد أي ابن عمته الذي كان زوجا لأم حبيبة بنت أبي سفيان أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها فقد أرضعت ثويبة حمزة ثم أبا سفيان ابن عمه الحرث ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أبا سلمة وهو مخالف بظاهره لقول المحب الطبري وارضعته ثويبة جارية أبي لهب وأرضعت معه حمزة بن عبدالمطلب وأبا سلمة عبدالله بن عبدالأسد بلبن إبنها مسروح هذا كلامه وفيه ما علمت
وقد يجاب بأنه ممكن بأن تكون لم تحمل على ولدها مسروح في المدة المذكورة فاستمر لبنها
وأيضا هي أرضعت بين حمزة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمه أبا سفيان الحارث كما علمت
وذكر بعضهم أن أبا سلمة أول من يدعى للحساب اليسير وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا فعن أم سلمة رضي الله تعالى عنها قالت أتاني أبو سلمة يوما من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قولا سررت به قال لا تصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ثم يقول اللهم أجرني في مصيبتي واخلف على خيرا منها إلا فعل به قال الترمذي حسن غريب ويدل لكون أبي سلمة أخاه صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ما جاء عن أم حبيبة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له هل لك في أختى بنت أبي سفيان أي وهي عزة بعين مهملة ثم زاي أي وفي رواية هل لك في أختي حمنة بنت أبي سفيان والذي في مسلم انكح أختى عزة أي وفي البخاري أنكح أختي بنت أبي سفيان قال أو تحبين ذلك قالت نعم لست لك بمخلية بضم الميم وسكون الخاء وكسر اللام وبالتحتية أي لست لك بتاركة عدم أخذها وأحب من شاركني (ص. 140)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, süt anneleri, süt kardeşleri
Hz. Peygamber, süt annesi, Halime
مرافقتها ومصاحبتها شيء من حمرهن حتى أن صواحبي يقلن لي يا بنت أبي ذؤيب ويحك اربعي أي اعطفى علينا بالرفق وعدم الشدة في السر أليس هذا أتانك التي كنت خرجت عليها تخفضك طورا وترفعك أخرى فأقول لهن بلى والله إنها لهى فيقلن والله إن لها لشأنا أي وقالت حليمة فكنت أسمع أتاني تنطق ونقول والله إن لي لشأنا ثم شأنا شأني بعثني الله بعد موتي ورد لي سمني بعد هزالي ويحكن يا نساء بني سعد إنكن لفي غفلة وهل تدرين من على ظهري على ظهري خير النبيين وسيد المرسلين وخير الأولين والآخرين وحبيب رب العالمين ذكره في النطق المفهوم
وذكرت أنها لما أرادت فراق مكة رأت تلك الأتان سجدت أي خفضت رأسها نحو الكعبة ثلاث سجدات ورفعت رأسها إلى السماء ثم مشت قالت ثم قدمنا منازل بني سعد ولا أعلم أرضا من أراضي الله أجدب منها فكانت غنمى تروح على حين قدمنا به شباعا لبنا أي غزيرات اللبن فنحلب ونشرب ولفظ فنحلب ما شئنا والله ما يحلب إنسان قطرة لبن ولا يجدها في ضرع حتى كان الحاضر أي المقيم في المنازل من قومنا يقول لرعاتهم ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب يعنونني فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن وتروح غنمي شباعا لبنا فلم نزل نعرف من الله تعالى الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته وكان يشب شبا لا يشبه الغلمان فلم يقطع سنتيه حتى كان غلاما جفرا أي غليظا شديدا
وعن حليمة رضي الله تعالى عنها أنه صلى الله عليه وسلم لما بلغ شهرين كان يجيء إلى كل جانب أي وهذا يضعف ما تقدم عن الإمتناع من أن أمه صلى الله عليه وسلم أرضعته سبعة أشهر قالت حليمة فلما بلغ صلى الله عليه وسلم ثمانية أشهر كان يتكلم بحيث يسمع كلامه ولما بلغ تسعة أشهر كان يتكلم الكلام الفصيح ولما بلغ عشرة أشهر كان يرمى السهام مع الصبيان
وعنها رضي الله تعالى عنها أنها قالت إنه لفى حجرى ذات يوم إذ مرت به غنيماتي فأقبلت واحدة منهن حتى سجدت له وقبلت رأسه ثم ذهبت إلى صواحبها
أقول وقد سجدت له صلى الله عليه وسلم الغنم وكذا الجمل بعد بعثته والهجرة فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا أي بستانا للإنصار ومعه أبو بكر وعمر ورجال من الأنصار وفي الحائط غنم فسجدت
Öneri Formu
Hadis Id, No:
205196, BH1/148
Hadis:
مرافقتها ومصاحبتها شيء من حمرهن حتى أن صواحبي يقلن لي يا بنت أبي ذؤيب ويحك اربعي أي اعطفى علينا بالرفق وعدم الشدة في السر أليس هذا أتانك التي كنت خرجت عليها تخفضك طورا وترفعك أخرى فأقول لهن بلى والله إنها لهى فيقلن والله إن لها لشأنا أي وقالت حليمة فكنت أسمع أتاني تنطق ونقول والله إن لي لشأنا ثم شأنا شأني بعثني الله بعد موتي ورد لي سمني بعد هزالي ويحكن يا نساء بني سعد إنكن لفي غفلة وهل تدرين من على ظهري على ظهري خير النبيين وسيد المرسلين وخير الأولين والآخرين وحبيب رب العالمين ذكره في النطق المفهوم
وذكرت أنها لما أرادت فراق مكة رأت تلك الأتان سجدت أي خفضت رأسها نحو الكعبة ثلاث سجدات ورفعت رأسها إلى السماء ثم مشت قالت ثم قدمنا منازل بني سعد ولا أعلم أرضا من أراضي الله أجدب منها فكانت غنمى تروح على حين قدمنا به شباعا لبنا أي غزيرات اللبن فنحلب ونشرب ولفظ فنحلب ما شئنا والله ما يحلب إنسان قطرة لبن ولا يجدها في ضرع حتى كان الحاضر أي المقيم في المنازل من قومنا يقول لرعاتهم ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب يعنونني فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بقطرة لبن وتروح غنمي شباعا لبنا فلم نزل نعرف من الله تعالى الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته وكان يشب شبا لا يشبه الغلمان فلم يقطع سنتيه حتى كان غلاما جفرا أي غليظا شديدا
وعن حليمة رضي الله تعالى عنها أنه صلى الله عليه وسلم لما بلغ شهرين كان يجيء إلى كل جانب أي وهذا يضعف ما تقدم عن الإمتناع من أن أمه صلى الله عليه وسلم أرضعته سبعة أشهر قالت حليمة فلما بلغ صلى الله عليه وسلم ثمانية أشهر كان يتكلم بحيث يسمع كلامه ولما بلغ تسعة أشهر كان يتكلم الكلام الفصيح ولما بلغ عشرة أشهر كان يرمى السهام مع الصبيان
وعنها رضي الله تعالى عنها أنها قالت إنه لفى حجرى ذات يوم إذ مرت به غنيماتي فأقبلت واحدة منهن حتى سجدت له وقبلت رأسه ثم ذهبت إلى صواحبها
أقول وقد سجدت له صلى الله عليه وسلم الغنم وكذا الجمل بعد بعثته والهجرة فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا أي بستانا للإنصار ومعه أبو بكر وعمر ورجال من الأنصار وفي الحائط غنم فسجدت
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, süt annesi, Halime
Siyer, Hadis
يا حليمة لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب فألحقيه بأهله قبل أن يظهر به ذلك وفي رواية قال الناس يا حليمة رديه على جده واخرجي من أمانتك وفي رواية وقال زوجي أرى أن ترديه على أمه لتعالجه والله إن أصابه ما أصابه إلا حسد من آل فلان لما يرون من عظيم بركته قالت فحملناه فقدمنا به مكة على أمه قال الواقدي وكان إبن عباس يقول رجع إلى أمه وهو ابن خمس سنين أي وزاد في الإستيعاب ويومين من مولده صلى الله وكان غيره أي غير ابن عباس يقول رجع إلى أمه وهو ابن أربع سنين وذكر الأموي أنه رجع إلى أمه وهو ابن ست سنين انتهى
أقول سياق ما قبله يدل على أن قدوم حليمة به على أمه كان عقب الواقعة المذكورة وتقدم أن سنه حينئذ كان سنتين وأشهر وسيأتي ما فيه والله أعلم
وعن ابن عباس أن حليمة كانت تحدث أنه صلى الله عليه وسلم لما ترعرع كان يخرج فينظر إلى الصبيان يلعبون فيجتنبهم فقال لي يوما يا أماه مالي لا أرى إخوتي بالنهار يعنى إخوته من الرضاعة وهم أخوه عبدالله وأختاه أنيسة والشيماء بفتح المعجمة وسكون التحية أولاد الحارث قلت فدتك نفسي إنهم يرعون غنما لنا فيروحون من ليل إلى ليل قال ابعثيني معهم فكان عليه الصلاة والسلام يخرج مسرورا ويعود مسرورا أي وهذا لا يخالف قولها السابق كان مع أخيه في بهم لنا خلف بيوتنا ولا قوله صلى الله عليه وسلم الآتي فبينما أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهما لنا ولا قوله فبينما أنا ذات يوم منتبذا من أهلي في بطن واد مع أتراب لي من الفتيان كما لا يخفى
قالت حليمة فلما كان يوما من ذلك خرجوا فلما انتصف إليها أتاني أخوه أي وفي رواية إذا أتى ابني ضمرة يعدو فزعا وجبينه يرشح باكيا ينادى يا أبت ويا أمه الحقا أخي محمدا فما تلحقانه إلا ميتا قلت وما قضيته قال بينا نحن قيام إذ أتاه رجل فاختطفه من وسطنا وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه حتى شق صدره إلى عانته ولا أدرى ما فعل به
أقول ولعل ضمرة هذا هو أخوه عبدالله المتقدم ذكره لقب بذلك لخفة جسمه ولا يخالف ذلك قوله صلى الله عليه وسلم الآتي إن أترابه الذين كانوا معه انطلقوا هربا مسرعين إلى الحي يؤذونهم ويستصرخونهم ولأنه يجوز أن يكون ضمرة سبقهم والله أعلم
قالت حليمة فانطلقت أنا وأبوه نسعى سعيا فإذا نحن به قاعدا على ذورة الجبل شاخصا ببصره إلى السماء يتبسم ويضحك فأكببت عليه وقبلته بين عينيه وقلت له فدتك نفسي
Öneri Formu
Hadis Id, No:
205202, BH1/153
Hadis:
يا حليمة لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أصيب فألحقيه بأهله قبل أن يظهر به ذلك وفي رواية قال الناس يا حليمة رديه على جده واخرجي من أمانتك وفي رواية وقال زوجي أرى أن ترديه على أمه لتعالجه والله إن أصابه ما أصابه إلا حسد من آل فلان لما يرون من عظيم بركته قالت فحملناه فقدمنا به مكة على أمه قال الواقدي وكان إبن عباس يقول رجع إلى أمه وهو ابن خمس سنين أي وزاد في الإستيعاب ويومين من مولده صلى الله وكان غيره أي غير ابن عباس يقول رجع إلى أمه وهو ابن أربع سنين وذكر الأموي أنه رجع إلى أمه وهو ابن ست سنين انتهى
أقول سياق ما قبله يدل على أن قدوم حليمة به على أمه كان عقب الواقعة المذكورة وتقدم أن سنه حينئذ كان سنتين وأشهر وسيأتي ما فيه والله أعلم
وعن ابن عباس أن حليمة كانت تحدث أنه صلى الله عليه وسلم لما ترعرع كان يخرج فينظر إلى الصبيان يلعبون فيجتنبهم فقال لي يوما يا أماه مالي لا أرى إخوتي بالنهار يعنى إخوته من الرضاعة وهم أخوه عبدالله وأختاه أنيسة والشيماء بفتح المعجمة وسكون التحية أولاد الحارث قلت فدتك نفسي إنهم يرعون غنما لنا فيروحون من ليل إلى ليل قال ابعثيني معهم فكان عليه الصلاة والسلام يخرج مسرورا ويعود مسرورا أي وهذا لا يخالف قولها السابق كان مع أخيه في بهم لنا خلف بيوتنا ولا قوله صلى الله عليه وسلم الآتي فبينما أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهما لنا ولا قوله فبينما أنا ذات يوم منتبذا من أهلي في بطن واد مع أتراب لي من الفتيان كما لا يخفى
قالت حليمة فلما كان يوما من ذلك خرجوا فلما انتصف إليها أتاني أخوه أي وفي رواية إذا أتى ابني ضمرة يعدو فزعا وجبينه يرشح باكيا ينادى يا أبت ويا أمه الحقا أخي محمدا فما تلحقانه إلا ميتا قلت وما قضيته قال بينا نحن قيام إذ أتاه رجل فاختطفه من وسطنا وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه حتى شق صدره إلى عانته ولا أدرى ما فعل به
أقول ولعل ضمرة هذا هو أخوه عبدالله المتقدم ذكره لقب بذلك لخفة جسمه ولا يخالف ذلك قوله صلى الله عليه وسلم الآتي إن أترابه الذين كانوا معه انطلقوا هربا مسرعين إلى الحي يؤذونهم ويستصرخونهم ولأنه يجوز أن يكون ضمرة سبقهم والله أعلم
قالت حليمة فانطلقت أنا وأبوه نسعى سعيا فإذا نحن به قاعدا على ذورة الجبل شاخصا ببصره إلى السماء يتبسم ويضحك فأكببت عليه وقبلته بين عينيه وقلت له فدتك نفسي
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, süt annesi, Halime