وأخبرنا أبو زكريا ، وأبو بكر قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن عمرو بن أوس الثقفي ، عن رجل من ثقيف : أنه سمع عمر بن الخطاب ، يقول : « لو استطعت لجعلتها حيضة (1) ونصفا » ، فقال رجل : فاجعلها شهرا ونصفا ، فسكت عمر .

• Beyhakî Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr 'İded 4640, 6/42

أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، والربيع بن سليمان قالا : قال الشافعي في كتاب الوصايا : وقال بعض أهل العلم أن عدتها في الوفاة كانت ثلاثة قروء كعدة الطلاق ، ثم نسخت بقول الله تبارك وتعالى : {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا} (3) . فإن كان هكذا فقد يطلب عنها الأقراء وتثبت عليها العدة بأربعة أشهر وعشر منصوصة في كتاب الله ثم في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . واحتج بحديث حميد بن نافع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال ، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا » ، وذلك السياق إسناده ومتنه مذكور في باب الإحداد . قال الشافعي في رواية أبي عبد الله : ودلت السنة على أنه على غير الحوامل من الأزواج وأن الطلاق والوفاة في الحوامل المعتدات سواء ، وأن أجلهن كلهن أن يضعن حملهن .

• Beyhakî Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr 'İded 4644, 6/45

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ فِرَاسٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ "فِى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَمَاتَ عَنْهَا وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا الصَّدَاقَ فَقَالَ لَهَا الصَّدَاقُ كَامِلاً وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ وَلَهَا الْمِيرَاثُ." [فَقَالَ مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِهِ فِى بِرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ.]

Bize Osman b. Ebu Şeybe, ona Abdurrahman b. Mehdî, ona Süfyan, ona Firas, ona eş-Şa'bî, ona da Mesruk'un haber verdiğine göre; "bir kadınla mehir tayin etmeden evlenen ve henüz gerdeğe girmeden ölen bir adam hakkında Abdullah (b. Mesud) şöyle demiştir: O kadının tam bir mehir hakkı vardır. Kadının iddet beklemesi de gerekir. Ayrıca miras alma hakkı da vardır." [Ma'kıl b. Sinan dedi ki: Ben Rasulullah'ın (sav) Bervea bt.Vaşık hakkında böyle hüküm verdiğini bizzat işittim.]

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud Nikah 32, /490

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

Sizden ölüp de (dul) eşler bırakan kimseler, zevcelerinin, evlerinden çıkarılmadan, bir yıla kadar bıraktıkları maldan faydalanmaları hususunda (sağlıklarında) vasiyet etsinler. Eğer o kadınlar, (kendiliklerinden) çıkıp giderlerse, kendileri hakkında yaptıkları meşru şeylerden size bir günah yoktur. Allah azîzdir, hakîmdir.

• Kur'an Kur'an-ı Kerim Bakara 2/240, /

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ فِرَاسٍ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ "فِى رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَمَاتَ عَنْهَا وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا الصَّدَاقَ فَقَالَ لَهَا الصَّدَاقُ كَامِلاً وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ وَلَهَا الْمِيرَاثُ." [فَقَالَ مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِهِ فِى بِرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ.]

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud Nikah 32, /490

عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن مجاهد في قوله :(حتى يبلغ الكتاب أجله) (1) قال : حتى تنقضي العدة .

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Talak 12172, 7/57

أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن محمد بن عبد الرحمن ، مولى آل طلحة ، عن سليمان بن يسار ، عن عبد الله بن عتبة ، عن عمر بن الخطاب ، أنه قال : « ينكح العبد امرأتين ويطلق تطليقتين وتعتد الأمة حيضتين (1) ، فإن لم تكن تحيض (2) فشهرين أو شهرا ونصفا » . قال سفيان : وكان ثقة .

• Beyhakî Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr 'İded 4639, 6/42

أخبرنا أبو عبد الله ، حدثنا أبو العباس ، حدثنا بحر بن نصر ، حدثنا الشافعي ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن صدقة بن يسار ، « أن عمر بن عبد العزيز كان بالمدينة ، فاجتمع له على أن » لا يبين الحمل في أقل من ثلاثة أشهر « . وحكاه الشافعي في القديم عن بعض أصحابه ثم قال : وقال غيره : شهر ونصف على النصف من عدة الحرة ، ثم قال : وهذا أقيس والأول أحوط وروينا فيما مضى ، عن ابن عمر أنه كان يقول : » عدة الحرة ثلاث حيض ، وعدة الأمة حيضتان « وروينا ، عن مالك ، أنه بلغه أن سعيد بن المسيب ، وسليمان بن يسار كانا يقولان : « عدة الأمة إذا هلك عنها زوجها شهران وخمس ليال » . وعن ابن شهاب ، مثل ذلك

• Beyhakî Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr 'İded 4641, 6/43

أنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : قال الله تبارك وتعالى : { والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول غير إخراج فإن خرجن فلا جناح عليكم في ما فعلن في أنفسهن} (1) . قال : الشافعي : » حفظت من غير واحد من أهل العلم بالقرآن أن هذه الآية نزلت قبل نزول آي المواريث ، وأنها منسوخة « . وبسط الكلام فيه إلى أن قال : وكان مذهبهم أن الوصية لها بالمتاع إلى الحول والسكنى منسوخة ، يعني بآية الميراث ، فإن الله تعالى أثبت عليها عدة أربعة أشهر وعشرا ليس لها بالخيار في الخروج منها ولا النكاح قبلها . قال أحمد : قد روينا عن عثمان ، وابن الزبير في نسخ هذه الآية بقوله : {والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا} (2)

• Beyhakî Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr 'İded 4642, 6/44