أنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع ، عن الشافعي قال : قال الله تبارك وتعالى : إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا . . . . (1)قال : وروى الزهري : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف عام حنين على كل عشرة عريفا (1) : »
قال الشافعي : : « وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمهاجرين شعارا ، وللأوس شعارا ، وللخزرج شعارا ، وعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم الألوية عام الفتح ، فعقد للقبائل قبيلة قبيلة ، حتى جعل في القبيلة ألوية ، كل لواء (1) لأهله ، وكل هذا ليتعارف الناس في الحرب وغيرها ، فتخف المؤنة عليهم باجتماعهم ، وعلى الوالي كذلك : » . ثم بسط الكلام فيه . وأسانيد هذه الآثار قد ذكرناها في كتاب السنن
وروينا ، عن عروة بن الزبير ، أنه قال : : « جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شعار المهاجرين يوم بدر : » يا بني عبد الرحمن « ، وشعار الخزرج : » يا بني عبد الله « ، وشعار الأوس : » يا بني عبيد الله « ، وسمى خيله » خيل الله « . وقد قيل غير ذلك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201135, BMS004015
Hadis:
أنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع ، عن الشافعي قال : قال الله تبارك وتعالى : إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا . . . . (1)قال : وروى الزهري : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرف عام حنين على كل عشرة عريفا (1) : »
قال الشافعي : : « وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمهاجرين شعارا ، وللأوس شعارا ، وللخزرج شعارا ، وعقد رسول الله صلى الله عليه وسلم الألوية عام الفتح ، فعقد للقبائل قبيلة قبيلة ، حتى جعل في القبيلة ألوية ، كل لواء (1) لأهله ، وكل هذا ليتعارف الناس في الحرب وغيرها ، فتخف المؤنة عليهم باجتماعهم ، وعلى الوالي كذلك : » . ثم بسط الكلام فيه . وأسانيد هذه الآثار قد ذكرناها في كتاب السنن
وروينا ، عن عروة بن الزبير ، أنه قال : : « جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شعار المهاجرين يوم بدر : » يا بني عبد الرحمن « ، وشعار الخزرج : » يا بني عبد الله « ، وشعار الأوس : » يا بني عبيد الله « ، وسمى خيله » خيل الله « . وقد قيل غير ذلك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kısmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 4015, 5/168
Senetler:
()
Konular:
Evlilik, evliliğe teşvik
Evlilik, Hz. Peygamber'in teşviki
ما أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال : أخبرنا أبو سعيد هو ابن الأعرابي قال : حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني قال : حدثنا أبو معاوية قال : حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة قال : كنت أمشي مع عبد الله بن مسعود فلقيه عثمان بن عفان بمنى ، فجعل يحدثه ، فقال له عثمان : يا أبا عبد الرحمن ، ألا نزوجك جارية (1) شابة لعلها تذكرك بعض ما مضى من زمانك ؟ فقال عبد الله : أما لئن قلت ذاك ، لقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة (2) فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإن الصوم له وجاء (3) » أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أبي معاوية ، وأخرجه البخاري من وجه آخر عن الأعمش
وروينا في الحديث الثابت ، عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لكني أصلي وأنام ، وأصوم وأفطر ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201171, BM4051
Hadis:
ما أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال : أخبرنا أبو سعيد هو ابن الأعرابي قال : حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني قال : حدثنا أبو معاوية قال : حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة قال : كنت أمشي مع عبد الله بن مسعود فلقيه عثمان بن عفان بمنى ، فجعل يحدثه ، فقال له عثمان : يا أبا عبد الرحمن ، ألا نزوجك جارية (1) شابة لعلها تذكرك بعض ما مضى من زمانك ؟ فقال عبد الله : أما لئن قلت ذاك ، لقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءة (2) فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإن الصوم له وجاء (3) » أخرجه مسلم في الصحيح من حديث أبي معاوية ، وأخرجه البخاري من وجه آخر عن الأعمش
وروينا في الحديث الثابت ، عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لكني أصلي وأنام ، وأصوم وأفطر ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Evlilik, evliliğe teşvik
وأما قينتا ابن خطل فقتلت إحداهما وهربت الأخرى حتى استؤمن لها رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد فأمنها وأما سارة فاستؤمن لها فأمنها ثم بقيت حتى أوطأها رجل من الناس فرسا له في زمن عمر بن الخطاب بالأبطح فقتلها وأما الحويرث بن نقيذ فقتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال الواقدي أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتل ستة نفر وأربع نسوة فذكر من الرجال من سماه ابن إسحاق ومن النساء هند بنت عتبة بن ربيعة فأسلمت وبايعت وسارة مولاة عمرو بن هاشم بن عبدالمطلب بن عبد مناف قتلت يومئذ وقريبة قتلت يومئذ وفرتنى عاشت إلى خلافة عثمان
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عمر بن موسى بن الوجيه عن قتادة السدوسي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام قائما حين وقف على باب الكعبة ثم قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ألا كل مأثرة و دم او مال يدعى فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج ألا وقتيل الخطأ مثل العمد السوط والعصا وفيهما الدية مغلظة مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء الناس من آدم وآدم خلق من تراب ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجلعناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ( 1 ) الآية يا معشر قريش ويا أهل مكة ما ترون أني فاعل بكم قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم ثم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كان الله أمكنه من رقابهم عنوة وكانوا له فيئا فبذلك يسمى أهل مكة الطلقاء ثم اجتمع الناس بمكة لبيعة رسول الله صلى الله عليه و سلم على الإسلام فجلس لهم فيما بلغني على الصفا وعمر بن الخطاب تحت رسول الله أسفل من مجلسه يأخذ على الناس فبايع رسول الله صلى الله عليه و سلم على السمع والطاعة لله ولرسوله فيما استطاعوا وكذلك كانت بيعته لمن بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم من الناس على الإسلام فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من بيعة الرجال بايع النساء واجتمع إليه نساء من نساء قريش فيهن هند بنت عتبة متنقبة متنكرة لحدثها وما كان من صنيعها بحمزة فهي تخاف أن يأخذها رسول الله صلى الله عليه و سلم بحدثها ذلك فلما دنون منه ليبايعنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما بلغني تبايعنني على ألا تشركن بالله شيئا فقالت هند والله إنك لتأخذ علينا أمرا ما تأخذه على الرجال وسنؤتيكه قال ولا تسرقن قالت والله إن كنت لأصيب من مال أبي سفيان الهنة والهنة وما أدري أكان ذلك حلا لي أم لا فقال أبو سفيان وكان شاهدا لما تقول أما ما أصبت فيما مضى فأنت منه في حل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وإنك لهند بنت عتبة فقالت أنا هند بنت عتبة فاعف عما سلف عفا الله عنك قال ولا تزنين قالت يا رسول الله هل تزني الحرة قال ولا تقتلن أولادكن قالت قد ربيناهم صغارا وقتلتهم يوم بدر كبارا فأنت وهم أعلم فضحك عمر بن الخطاب من قولها حتى استغرب قال ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن قالت والله إن إتيان البهتان لقبيح ولبعض التجاوز أمثل قال ولا تعصينني في معروف قالت ما جلسنا هذا المجلس ونحن نريد أن نعصيك في معروف فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204844, TB2/161
Hadis:
وأما قينتا ابن خطل فقتلت إحداهما وهربت الأخرى حتى استؤمن لها رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد فأمنها وأما سارة فاستؤمن لها فأمنها ثم بقيت حتى أوطأها رجل من الناس فرسا له في زمن عمر بن الخطاب بالأبطح فقتلها وأما الحويرث بن نقيذ فقتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقال الواقدي أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتل ستة نفر وأربع نسوة فذكر من الرجال من سماه ابن إسحاق ومن النساء هند بنت عتبة بن ربيعة فأسلمت وبايعت وسارة مولاة عمرو بن هاشم بن عبدالمطلب بن عبد مناف قتلت يومئذ وقريبة قتلت يومئذ وفرتنى عاشت إلى خلافة عثمان
حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن ابن إسحاق عن عمر بن موسى بن الوجيه عن قتادة السدوسي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قام قائما حين وقف على باب الكعبة ثم قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ألا كل مأثرة و دم او مال يدعى فهو تحت قدمي هاتين إلا سدانة البيت وسقاية الحاج ألا وقتيل الخطأ مثل العمد السوط والعصا وفيهما الدية مغلظة مائة من الإبل منها أربعون في بطونها أولادها يا معشر قريش إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظمها بالآباء الناس من آدم وآدم خلق من تراب ثم تلا رسول الله صلى الله عليه و سلم يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجلعناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ( 1 ) الآية يا معشر قريش ويا أهل مكة ما ترون أني فاعل بكم قالوا خيرا أخ كريم وابن أخ كريم ثم قال اذهبوا فأنتم الطلقاء فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد كان الله أمكنه من رقابهم عنوة وكانوا له فيئا فبذلك يسمى أهل مكة الطلقاء ثم اجتمع الناس بمكة لبيعة رسول الله صلى الله عليه و سلم على الإسلام فجلس لهم فيما بلغني على الصفا وعمر بن الخطاب تحت رسول الله أسفل من مجلسه يأخذ على الناس فبايع رسول الله صلى الله عليه و سلم على السمع والطاعة لله ولرسوله فيما استطاعوا وكذلك كانت بيعته لمن بايع رسول الله صلى الله عليه و سلم من الناس على الإسلام فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من بيعة الرجال بايع النساء واجتمع إليه نساء من نساء قريش فيهن هند بنت عتبة متنقبة متنكرة لحدثها وما كان من صنيعها بحمزة فهي تخاف أن يأخذها رسول الله صلى الله عليه و سلم بحدثها ذلك فلما دنون منه ليبايعنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيما بلغني تبايعنني على ألا تشركن بالله شيئا فقالت هند والله إنك لتأخذ علينا أمرا ما تأخذه على الرجال وسنؤتيكه قال ولا تسرقن قالت والله إن كنت لأصيب من مال أبي سفيان الهنة والهنة وما أدري أكان ذلك حلا لي أم لا فقال أبو سفيان وكان شاهدا لما تقول أما ما أصبت فيما مضى فأنت منه في حل فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم وإنك لهند بنت عتبة فقالت أنا هند بنت عتبة فاعف عما سلف عفا الله عنك قال ولا تزنين قالت يا رسول الله هل تزني الحرة قال ولا تقتلن أولادكن قالت قد ربيناهم صغارا وقتلتهم يوم بدر كبارا فأنت وهم أعلم فضحك عمر بن الخطاب من قولها حتى استغرب قال ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن قالت والله إن إتيان البهتان لقبيح ولبعض التجاوز أمثل قال ولا تعصينني في معروف قالت ما جلسنا هذا المجلس ونحن نريد أن نعصيك في معروف فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Evlilik, evliliğe teşvik
Siyer, Mekke'nin fethi
Siyer, Mekke'nin fethi günü eman verilenler/verilmeyenler
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : وليس نكاح غير الكفء محرما فأرده بكل حال ، إنما هو نقص على المزوجة والولاة ، فإذا رضيت المزوجة ومن له الأمر معها بالنقص لم أرده
قال أحمد : روينا عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يا بني بياضة ، أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه » وكان حجاما ، وزعم الزهري في هذه القصة أنهم قالوا : يا رسول الله تزوج بناتنا موالينا ؟ فأنزل الله عز وجل : إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم (1) ، وخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت قيس وكانت قرشية من بني فهر على أسامة بن زيد ، وكان من الموالي ، وزوجت ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب من المقداد ، وزوجت أخت عبد الرحمن بن عوف من بلال ، وزوج أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ابنة أخيه من سالم مولاه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201231, BMS004111
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : وليس نكاح غير الكفء محرما فأرده بكل حال ، إنما هو نقص على المزوجة والولاة ، فإذا رضيت المزوجة ومن له الأمر معها بالنقص لم أرده
قال أحمد : روينا عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يا بني بياضة ، أنكحوا أبا هند وأنكحوا إليه » وكان حجاما ، وزعم الزهري في هذه القصة أنهم قالوا : يا رسول الله تزوج بناتنا موالينا ؟ فأنزل الله عز وجل : إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم (1) ، وخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت قيس وكانت قرشية من بني فهر على أسامة بن زيد ، وكان من الموالي ، وزوجت ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب من المقداد ، وزوجت أخت عبد الرحمن بن عوف من بلال ، وزوج أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة ابنة أخيه من سالم مولاه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Nikah 4111, 5/260
Senetler:
()
Konular:
Cariye, Evlilik, cariye ile
Evlilik, evliliğe teşvik
Evlilik, Hz. Peygamber'in teşviki
KTB, NİKAH
Nikah, kölenin