أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ الْقَنْطَرِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو قِلاَبَةَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَرَّتْ بِهِ جَنَازَةٌ فَقَامَ لَهَا فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا جَنَازَةُ يَهُودِىٍّ فَقَالَ :« إِنَّ الْمَوْتَ فَزَعٌ فَإِذَا رَأَيْتُمْ جَنَازَةً فَقُومُوا لَهَا ».

• Beyhakî Sünen-i Kebir Cenâiz 6958, 7/347

باب هَلْ تُنْبَشُ قُبُورُ مُشْرِكِى الْجَاهِلِيَّةِ ، وَيُتَّخَذُ مَكَانَهَا مَسَاجِدَ لِقَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ ، اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ » . وَمَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلاَةِ فِى الْقُبُورِ . وَرَأَى عُمَرُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُصَلِّى عِنْدَ قَبْرٍ فَقَالَ الْقَبْرَ الْقَبْرَ . وَلَمْ يَأْمُرْهُ بِالإِعَادَةِ .

باب قَوْلِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « يُسْتَجَابُ لَنَا فِى الْيَهُودِ ، وَلاَ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِينَا » .

وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ

فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلَىٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِىُّ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ قُتَيْلَةَ بِنْتِ صَيْفِىٍّ الْجُهَنِىِّ قَالَتْ : جَاءَ حَبْرٌ مِنَ الأَحْبَارِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلاَ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ. قَالَ :« سُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا ذَلِكَ ». قَالَ : تَقُولُونَ إِذَا حَلَفْتُمْ بِالْكَعْبَةِ. فَأَمْهَلَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ قَالَ :« مَنْ حَلَفَ فَلْيَحْلِفْ بِرَبِّ الْكَعْبَةِ ». ثُمَّ قَالَ : نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلاَ أَنَّكُمْ تَقُولُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشَاءَ فُلاَنٌ. فَأَمْهَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ قَالَ :« مَنْ قَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ فَلْيَجْعَلْ بَيْنَهُمَا ثُمَّ شِئْتَ ».

• Beyhakî Sünen-i Kebir Cumu'a 5877, 6/349

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ أَخْبَرَهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَكِبَ عَلَى حِمَارٍ عَلَى إِكَافٍ عَلَى قَطِيفَةٍ فَدَكِيَّةٍ فَأَرْدَفَ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَرَاءَهُ يَعُودُ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ قَبْلَ وَقْعَةِ بَدْرٍ فَسَارَ حَتَّى مَرَّ بِمَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىِّ ابْنِ سَلُولَ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ عَبْدُ اللَّهِ ، فَإِذَا فِى الْمَجْلِسِ أَخْلاَطٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ وَالْيَهُودِ ، وَفِى الْمَجْلِسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَلَمَّا غَشِيَتْهُمْ عَجَاجَةُ الدَّابَّةِ خَمَّرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ أَنْفَهُ بِرِدَائِهِ ، ثُمَّ قَالَ : لاَ تُغَبِّرُوا عَلَيْنَا فَسَلَّمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَلَيْهِمْ وَوَقَفَ. فَنَزَلَ فَدَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ اللَّيْثِ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir Cenâiz 6908, 7/321

حدثنا أبو العباس عبد الله بن أحمد بن إبراهيم المارستاني والقاضي الحسين بن إسماعيل قالا نا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي نا أبي نا قيس عن حبيب بن أبي ثابت عن بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة : قال خرج قوم من الأنصار إلى خيبر فقتل منهم رجل فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال بينتكم قالوا ما لنا بينة قال فتنفلكم أيمانهم فقالوا إذا تقتلنا اليهود قال فأيمانكم أنتم قالوا لم نشهد فوداه رسول الله صلى الله عليه و سلم من مال أتاه

• Darekutni Sünen-i Darekutni Hudud ve Diyat ve Ğayruhu 3189, 4/113

وَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِى حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ فُورَكَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِى حَفْصَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ : قَدِمَ تَاجِرٌ بِمَتَاعٍ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ أَلْقَيْتَ هَذَيْنِ الثَّوْبَيْنِ الْغَلِيظَيْنِ عَنْكَ وَأَرْسَلْتَ إِلَى فُلاَنٍ التَّاجِرِ فَبَاعَكَ ثَوْبَيْنِ إِلَى الْمَيْسَرَةِ فَبَعَثَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ أَرْسِلْ إِلَىَّ ثَوْبَيْنِ إِلَى الْمَيْسَرَةِ. فَقَالَ : إِنَّ مُحَمَّدًا يُرِيدُ أَنْ يَذْهَبَ بِمَالِى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمُوا أَنِّى أَدَّاهُمْ لِلأَمَانَةِ وَأَخْشَاهُمْ لِلَّهِ ». وَنَحْوَ هَذَا. {ق} فَهَذَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّهُ اسْتَدْعَى الْبَيْعَ إِلَى الْمَيْسَرَةِ لاَ أَنَّهُ عَقَدَ إِلَيْهَا بَيْعًا ثُمَّ لَوْ أَجَابَهُ إِلَى ذَلِكَ أَشْبَهُ أَنْ يُوَقِّتَ وَقْتًا مَعْلُومًا أَوْ يَعْقِدَ الْبَيْعَ مُطْلَقًا ثُمَّ يَقْضِيَهُ مَتَى مَا أَيْسَرَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir Buyû' 11231, 11/398