حدثنا بكر بن سهل ثنا نعيم بن حماد المرزي قال حدثنا ضمرة بن ربيعة عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عمرو بن عبدالله الخدرمي عن أبي أمامة الباهلي قال = خطبنا رسول الله صلي الله عليه و سلم ، وكان اكثر خطبته ذكر الدجال ويحذرنا(ه) (يحدثنا عنه) حتي فرغ من خطبته، فكان فيما قال لنا يومئذ=إن الله عز و جل لم يبعث نبيا إلا حذره أمته فإني آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وانا بين أظهركم فأنا حجيج كل مسلم وأن يخرج فيكم بعدي فكل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم انه يخرج من حلة بين العراق والشام عاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله اثبتوا فإنه يبدأ فيقول انا نبي ولا نبي بعدي وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه وليقرأ بفواتح بقوارع سورة أصحاب الكهف وإنه يسلط على نفس من بني آدم فيقتلها ثم يحييها وإنه لا يعدو ذلك ولا يسلط على نفس غيرها وان من فتنته ان معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نارا فمن ابتلي بناره فليغمض عينيه وليستغث بالله يكون بردا وسلاما كما كانت النار بردا وسلاما على إبراهيم وان أيامه أربعون يوما فيوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة ويوم كالأيام وآخر أيامه كالسراب يصبح الدجال عند باب المدينة فيمسي قبل أن يبلغ بابها الآخر قالوا فكيف نصلي يا نبي الله في تلك الأيام الطوال قال تقدرون فيها كما تقدرون في الأيام الطوال لا يبقى من الأرض شيء الا وطأه وغلب عليه الا مكة والمدينة فإنه لا يأتيها يأتيهما من بيت من أبياتها أبياتهما إلا لقيه ملك مصلتا سيفه حتى ينزل عند الظريب الأحمر عند منقطع السبخة عند مجتمع السيول ثم ترجف فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة الا خرج إليه فتنفي المدينة يومئذ الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ذلك اليوم الذي يدعي يوم الخلاص فقالت أم شريك فأين المسلمون العرب يومئذ قال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس يخرج فيحاصرهم وامام الناس يومئذ رجل صالح فيقال صل الصبح فإذا كبر ودخل فيها نزل عيسى بن مريم صلوات الله عليه وسلامه فإذا رآه ذلك الرجل عرفه فرجع يمشي القهقري فيتقدم عيسى عليه السلام يضع يديه بين كتفيه ثم يقول صل فإنما أقيمت لك فيصلي عيسى عليه السلام وراءه ثم يقول افتحوا الباب فيفتحون الأبواب ومع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي كلهم ذو تاج وسيف محلى فإذا نظر الى عيسى عليه السلام ذاب كما يذوب الرصاص وكما يذوب الملح في الماء ثم يخرج هاربا فيقول عيسى عليه السلام ان لي فيك ضربة أن تفوتني بها فيدركه فيقتله فلا يبقى شيء مما خلق عز و جل يتوارى به يهودي الا أنطقه الله عز و جل لا حجر ولا شجر ولا دابة الا قال يا عبد الله المسلم هذا اليهودي فأقتله الا الغرقد فإنها من شجرهم فلا ينطق ويكون عيسى في أمتي حكما عدلا وامامه مقسطا يدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة فلا يسعى على شاة ولا بعير فيرفع الشحناء والتباغض وينزع حمة كل دابة ذي حمة حتى يدخل الوليد يده في الحنش الحية فلا يضره وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون في الإبل ككلبها والذئب في الغنم كأنها كلبها ويملأ الأرض من السلام ويسلب لكفارهم ملكهم فلا يكون ملك الا أسلم وتكون الأرض كفاثور الفضة فينبت نباتها كما كانت على عهد آدم صلوات الله عليه يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ويكون الثور بكذا وكذا من المال ويكون الفرس بالدريهمات
Öneri Formu
Hadis Id, No:
183627, MK22185
Hadis:
حدثنا بكر بن سهل ثنا نعيم بن حماد المرزي قال حدثنا ضمرة بن ربيعة عن يحيى بن أبي عمرو السيباني عن عمرو بن عبدالله الخدرمي عن أبي أمامة الباهلي قال = خطبنا رسول الله صلي الله عليه و سلم ، وكان اكثر خطبته ذكر الدجال ويحذرنا(ه) (يحدثنا عنه) حتي فرغ من خطبته، فكان فيما قال لنا يومئذ=إن الله عز و جل لم يبعث نبيا إلا حذره أمته فإني آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وانا بين أظهركم فأنا حجيج كل مسلم وأن يخرج فيكم بعدي فكل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم انه يخرج من حلة بين العراق والشام عاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله اثبتوا فإنه يبدأ فيقول انا نبي ولا نبي بعدي وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه وليقرأ بفواتح بقوارع سورة أصحاب الكهف وإنه يسلط على نفس من بني آدم فيقتلها ثم يحييها وإنه لا يعدو ذلك ولا يسلط على نفس غيرها وان من فتنته ان معه جنة ونارا فناره جنة وجنته نارا فمن ابتلي بناره فليغمض عينيه وليستغث بالله يكون بردا وسلاما كما كانت النار بردا وسلاما على إبراهيم وان أيامه أربعون يوما فيوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة ويوم كالأيام وآخر أيامه كالسراب يصبح الدجال عند باب المدينة فيمسي قبل أن يبلغ بابها الآخر قالوا فكيف نصلي يا نبي الله في تلك الأيام الطوال قال تقدرون فيها كما تقدرون في الأيام الطوال لا يبقى من الأرض شيء الا وطأه وغلب عليه الا مكة والمدينة فإنه لا يأتيها يأتيهما من بيت من أبياتها أبياتهما إلا لقيه ملك مصلتا سيفه حتى ينزل عند الظريب الأحمر عند منقطع السبخة عند مجتمع السيول ثم ترجف فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة الا خرج إليه فتنفي المدينة يومئذ الخبث منها كما ينفي الكير خبث الحديد ذلك اليوم الذي يدعي يوم الخلاص فقالت أم شريك فأين المسلمون العرب يومئذ قال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس يخرج فيحاصرهم وامام الناس يومئذ رجل صالح فيقال صل الصبح فإذا كبر ودخل فيها نزل عيسى بن مريم صلوات الله عليه وسلامه فإذا رآه ذلك الرجل عرفه فرجع يمشي القهقري فيتقدم عيسى عليه السلام يضع يديه بين كتفيه ثم يقول صل فإنما أقيمت لك فيصلي عيسى عليه السلام وراءه ثم يقول افتحوا الباب فيفتحون الأبواب ومع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي كلهم ذو تاج وسيف محلى فإذا نظر الى عيسى عليه السلام ذاب كما يذوب الرصاص وكما يذوب الملح في الماء ثم يخرج هاربا فيقول عيسى عليه السلام ان لي فيك ضربة أن تفوتني بها فيدركه فيقتله فلا يبقى شيء مما خلق عز و جل يتوارى به يهودي الا أنطقه الله عز و جل لا حجر ولا شجر ولا دابة الا قال يا عبد الله المسلم هذا اليهودي فأقتله الا الغرقد فإنها من شجرهم فلا ينطق ويكون عيسى في أمتي حكما عدلا وامامه مقسطا يدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة فلا يسعى على شاة ولا بعير فيرفع الشحناء والتباغض وينزع حمة كل دابة ذي حمة حتى يدخل الوليد يده في الحنش الحية فلا يضره وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون في الإبل ككلبها والذئب في الغنم كأنها كلبها ويملأ الأرض من السلام ويسلب لكفارهم ملكهم فلا يكون ملك الا أسلم وتكون الأرض كفاثور الفضة فينبت نباتها كما كانت على عهد آدم صلوات الله عليه يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم ويكون الثور بكذا وكذا من المال ويكون الفرس بالدريهمات
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, hitabeti
Kıyamet, alametleri, Deccal
Kıyamet, alametleri, Mesih
Kur'an, Kehf suresi
Peygamberler, son Peygamber
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا علي بن المدني ثنا معن بن عيسي القزاز ثنا الحارث بن عبدالملك (بن عبدالله) بن اباس الليسي عن القاسم بن عبدالله بن يزيد بن يزيد بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس عن الفضل بن عباس قال =جاءني رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرجت إليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه فقال خذ بيدي يا فضل فأخذت بيده حتى انتهى الى المنبر فجلس عليه ثم قال صح في الناس فصحت في الناس فاجتمع ناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال يا أيها الناس ألا انه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه الا ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه ومن كنت أخذت منه مالا فهذا مالي فليستقد منه ألا لا يقولن رجل اني أخشى الشحناء من قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا وان الشحناء ليست من طبعي ولا من شأني ألا وان أحبكم إلي من أخذ حقا ان كان له أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس ألا وإني لا أرى ذلك مغنيا عني حتى أقوم فيكم مرارا ثم نزل فصلى الظهر ثم عاد الى المنبر فعاد الى مقالته في الشحناء وغيرها ثم قال يا أيها الناس من كان عنده شيء فليرده ولا يقول فضوح الدنيا ألا وان فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة فقام إليه رجل فقال يا رسول الله ان لي عندك ثلاثة دراهم فقال أما انا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه فبم صارت لك عندي قال تذكر يوم مر بك مسكين فأمرتني أن أدفعها إليه قال ادفعها إليه يا فضل ثم قام إليه رجل آخر فقال عندي ثلاثة دراهم كنت غللتها في سبيل الله قال ولم غللتها قال كنت إليها محتاجا قال خذها منه يا فضل ثم قال يا أيها الناس من خشي على من نفسه شيئا فليقم أدعو له فقام إليه رجل فقال يا رسول الله اني لكذاب وإني لمنافق وإني لنؤوم قال اللهم ارزقه صدقا وايمانا واذهب عنه النوم إذا أراد ثم قام إليه رجل آخر فقال والله يا رسول الله اني لكذاب وإني لمنافق وما من شيء من الأشياء الا وقد أتيته فقال له عمر يا هذا فضحت نفسك قال مه يا بن الخطاب فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة ثم قال اللهم ارزقه صدقا وايمانا وصير أمره الى خير فكلمهم عمر بكلمة قال فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فقال النبي رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا من عمر وعمر مني والحق بعدي مع عمر حيث كان
Öneri Formu
Hadis Id, No:
183598, MK22175
Hadis:
حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا علي بن المدني ثنا معن بن عيسي القزاز ثنا الحارث بن عبدالملك (بن عبدالله) بن اباس الليسي عن القاسم بن عبدالله بن يزيد بن يزيد بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس عن الفضل بن عباس قال =جاءني رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرجت إليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه فقال خذ بيدي يا فضل فأخذت بيده حتى انتهى الى المنبر فجلس عليه ثم قال صح في الناس فصحت في الناس فاجتمع ناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال يا أيها الناس ألا انه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه الا ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه ومن كنت أخذت منه مالا فهذا مالي فليستقد منه ألا لا يقولن رجل اني أخشى الشحناء من قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا وان الشحناء ليست من طبعي ولا من شأني ألا وان أحبكم إلي من أخذ حقا ان كان له أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس ألا وإني لا أرى ذلك مغنيا عني حتى أقوم فيكم مرارا ثم نزل فصلى الظهر ثم عاد الى المنبر فعاد الى مقالته في الشحناء وغيرها ثم قال يا أيها الناس من كان عنده شيء فليرده ولا يقول فضوح الدنيا ألا وان فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة فقام إليه رجل فقال يا رسول الله ان لي عندك ثلاثة دراهم فقال أما انا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه فبم صارت لك عندي قال تذكر يوم مر بك مسكين فأمرتني أن أدفعها إليه قال ادفعها إليه يا فضل ثم قام إليه رجل آخر فقال عندي ثلاثة دراهم كنت غللتها في سبيل الله قال ولم غللتها قال كنت إليها محتاجا قال خذها منه يا فضل ثم قال يا أيها الناس من خشي على من نفسه شيئا فليقم أدعو له فقام إليه رجل فقال يا رسول الله اني لكذاب وإني لمنافق وإني لنؤوم قال اللهم ارزقه صدقا وايمانا واذهب عنه النوم إذا أراد ثم قام إليه رجل آخر فقال والله يا رسول الله اني لكذاب وإني لمنافق وما من شيء من الأشياء الا وقد أتيته فقال له عمر يا هذا فضحت نفسك قال مه يا بن الخطاب فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة ثم قال اللهم ارزقه صدقا وايمانا وصير أمره الى خير فكلمهم عمر بكلمة قال فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يا رسول الله رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا فقال النبي رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا من عمر وعمر مني والحق بعدي مع عمر حيث كان
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Haklar, kul Hakkı
Hutbe, Hz. Peygamber'in veda hutbesi
Hz. Peygamber, hitabeti
Ödünç, ödünç vermek / almak