وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ شَاكِرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ فَرَضَ لِلْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَفَرَضَ لاِبْنِ عُمَرَ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَخَمْسَمِائَةٍ فَقِيلَ لَهُ هُوَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَبِمَ تَنْقُصُهُ مِنْ أَرْبَعَةِ آلاَفٍ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا هَاجَرَ بِهِ أَبَوَاهُ يَقُولُ لَيْسَ كَمَنْ هَاجَرَ بِنَفْسِهِ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ هَكَذَا. Öneri Formu Hadis Id, No: 150011, BS13125 Hadis: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ شَاكِرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ فَرَضَ لِلْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَفَرَضَ لاِبْنِ عُمَرَ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَخَمْسَمِائَةٍ فَقِيلَ لَهُ هُوَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ فَبِمَ تَنْقُصُهُ مِنْ أَرْبَعَةِ آلاَفٍ؟ فَقَالَ : إِنَّمَا هَاجَرَ بِهِ أَبَوَاهُ يَقُولُ لَيْسَ كَمَنْ هَاجَرَ بِنَفْسِهِ. أَخْرَجَهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ هَكَذَا. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13125, 13/288 Senetler: () Konular: Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, taksim edilmesi, miktarları Kazanç, maaş, aylık Sünnet, Abdullah b. Ömer'in uygulamaları 150011 BS13125 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 573 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13125, 13/288 Senedi ve Konuları Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, taksim edilmesi, miktarları Kazanç, maaş, aylık Sünnet, Abdullah b. Ömer'in uygulamaları
وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِىٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ حَدَّثَنِى أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ حَدَّثَنِى عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ وَغَيْرُهُ قَالَ : لَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَاءَ مَالٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَىْءٌ أَوْ عِدَةٌ فَلْيَقُمْ فَلْيَأْخُذْ فَقَامَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« إِنْ جَاءَنِى مَالٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ لأُعْطِيَنَّكَ هَكَذَا وَهَكَذَا ». ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَحَثَى بِيَدِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : قُمْ فَخُذْ بِيَدِكَ فَأَخَذَ فَإِذَا هُنَّ خَمْسُمِائَةٍ فَقَالَ : عُدُّوا لَهُ أَلْفًا وَقَسَمَ بَيْنَ النَّاسِ عَشْرَةَ دَرَاهِمَ عَشْرَةَ دَرَاهِمَ وَقَالَ : إِنَّمَا هَذِهِ مَوَاعِيدُ وَعَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- النَّاسَ حَتَّى إِذَا كَانَ عَامٌ مُقْبِلٌ جَاءَ مَالٌ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ فَقَسَمَ بَيْنَ النَّاسِ عِشْرِينَ دِرْهَمًا عِشْرِينَ دِرْهَمًا وَفَضَلَتْ مِنْهُ فَضْلَةٌ فَقَسَمَ لِلْخَدَمِ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ وَقَالَ : إِنَّ لَكُمْ خَدَمًا يَخْدُمُونَكُمْ وَيُعَالِجُونَ لَكُمْ فَرَضَخْنَا لَهُمْ فَقَالُوا : لَوْ فَضَّلْتَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ لِسَابِقَتِهِمْ وَلِمَكَانِهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : أَجْرُ أُولَئِكَ عَلَى اللَّهِ إِنَّ هَذَا الْمَعَاشَ الأُسْوَةُ فِيهِ خَيْرٌ مِنَ الأَثَرَةِ. فَعَمِلَ بِهَذَا وِلاَيَتَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ سَنَةَ أُرَاهُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ فِى جُمَادَى الآخِرَ مِنْ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْهُ مَاتَ فَوَلِىَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَفَتَحَ الْفُتُوحَ وَجَاءَتْهُ الأَمْوَالُ فَقَالَ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ رَأَى فِى هَذَا الْمَالِ رَأْيًا وَلِى فِيهِ رَأْىٌ آخَرُ لاَ أَجْعَلُ مَنْ قَاتَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَمَنْ قَاتَلَ مَعَهُ فَفَرَضَ لِلْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا خَمْسَةَ آلاَفٍ خَمْسَةَ آلاَفٍ وَفَرَضَ لِمَنْ كَانَ لَهُ إِسْلاَمٌ كَإِسْلاَمِ أَهْلِ بَدْرٍ وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا أَرْبَعَةَ آلاَفٍ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَفَرَضَ لأَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا إِلاَّ صَفِيَّةَ وَجُوَيْرِيَةَ فَرْضَ لَهُمَا سِتَّةَ آلاَفٍ فَأَبَتَا أَنْ تَقْبَلاَ فَقَالَ لَهُمَا : إِنَّمَا فَرَضْتُ لَهُنَّ لِلْهِجْرَةِ فَقَالَتَا : إِنَّمَا فَرَضْتَ لَهُنَّ لِمَكَانِهِنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ لَنَا مِثْلُهُ فَعَرَفَ ذَلِكَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَفَرَضَ لَهُمَا اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا وَفَرَضَ لِلْعَبَّاسِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا وَفَرَضَ لأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَفَرَضَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ فَقَالَ : يَا أَبَهْ لِمَ زِدْتَهُ عَلَىَّ أَلْفًا مَا كَانَ لأَبِيهِ مِنَ الْفَضْلِ مَا لَمْ يَكُنْ لأَبِى وَمَا كَانَ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ لِى فَقَالَ : إِنَّ أَبَا أُسَامَةَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ أَبِيكَ وَكَانَ أُسَامَةُ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْكَ وَفَرَضَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا خَمْسَةَ آلاَفٍ خَمْسَةَ آلاَفٍ أَلْحَقَهُمَا بِأَبِيهِمَا لِمَكَانِهِمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَفَرَضَ لأَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ أَلْفَيْنِ أَلْفَيْنِ فَمَرَّ بِهِ عُمَرُ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ فَقَالَ : زِيدُوهُ أَلْفًا فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ : مَا كَانَ لأَبِيهِ مَا لَمْ يَكُنْ لآبَائِنَا وَمَا كَانَ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ لَنَا قَالَ : إِنِّى فَرَضْتُ لَهُ بِأَبِيهِ أَبِى سَلَمَةَ أَلْفَيْنِ وَزِدْتُهُ بِأُمِّهِ أُمِّ سَلَمَةَ أَلْفًا فَإِنْ كَانَتْ لَكَ أُمٌّ مِثْلُ أُمِّهِ زِدْتُكَ أَلْفًا وَفَرَضَ لأَهْلِ مَكَّةَ وَالنَّاسِ ثَمَانَمِائَةٍ فَجَاءَهُ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بِأَخِيهِ عُثْمَانَ فَفَرَضَ لَهُ ثَمَانَمِائَةٍ فَمَرَّ بِهِ النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ فَقَالَ عُمَرُ : افْرِضُوا لَهُ فِى أَلْفَيْنِ فَقَالَ لَهُ طَلْحَةُ جِئْتُكَ بِمِثْلِهِ فَفَرَضْتَ لَهُ ثَمَانَمِائَةٍ وَفَرَضْتَ لِهَذَا أَلْفَيْنِ فَقَالَ : إِنَّ أَبَا هَذَا لَقِيَنِى يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ لِى : مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ فَقُلْتُ : مَا أُرَاهُ إِلاَّ قَدْ قُتِلَ فَسَلَّ سَيْفَهُ وَكَسَرَ غِمْدَهُ فَقَالَ : إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ قُتِلَ فَإِنَّ اللَّهَ حَىٌّ لاَ يَمُوتُ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ وَهَذَا يَرْعَى الشَّاءَ فِى مَكَانِ كَذَا وَكَذَا. Öneri Formu Hadis Id, No: 150015, BS13129 Hadis: وَأَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِىٍّ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ حَدَّثَنِى أَبُو مَعْشَرٍ قَالَ حَدَّثَنِى عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ وَغَيْرُهُ قَالَ : لَمَّا تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَاءَ مَالٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ : مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- شَىْءٌ أَوْ عِدَةٌ فَلْيَقُمْ فَلْيَأْخُذْ فَقَامَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« إِنْ جَاءَنِى مَالٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ لأُعْطِيَنَّكَ هَكَذَا وَهَكَذَا ». ثَلاَثَ مَرَّاتٍ وَحَثَى بِيَدِهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : قُمْ فَخُذْ بِيَدِكَ فَأَخَذَ فَإِذَا هُنَّ خَمْسُمِائَةٍ فَقَالَ : عُدُّوا لَهُ أَلْفًا وَقَسَمَ بَيْنَ النَّاسِ عَشْرَةَ دَرَاهِمَ عَشْرَةَ دَرَاهِمَ وَقَالَ : إِنَّمَا هَذِهِ مَوَاعِيدُ وَعَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- النَّاسَ حَتَّى إِذَا كَانَ عَامٌ مُقْبِلٌ جَاءَ مَالٌ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ الْمَالِ فَقَسَمَ بَيْنَ النَّاسِ عِشْرِينَ دِرْهَمًا عِشْرِينَ دِرْهَمًا وَفَضَلَتْ مِنْهُ فَضْلَةٌ فَقَسَمَ لِلْخَدَمِ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ خَمْسَةَ دَرَاهِمَ وَقَالَ : إِنَّ لَكُمْ خَدَمًا يَخْدُمُونَكُمْ وَيُعَالِجُونَ لَكُمْ فَرَضَخْنَا لَهُمْ فَقَالُوا : لَوْ فَضَّلْتَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ لِسَابِقَتِهِمْ وَلِمَكَانِهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : أَجْرُ أُولَئِكَ عَلَى اللَّهِ إِنَّ هَذَا الْمَعَاشَ الأُسْوَةُ فِيهِ خَيْرٌ مِنَ الأَثَرَةِ. فَعَمِلَ بِهَذَا وِلاَيَتَهُ حَتَّى إِذَا كَانَ سَنَةَ أُرَاهُ ثَلاَثَ عَشْرَةَ فِى جُمَادَى الآخِرَ مِنْ لَيَالٍ بَقِينَ مِنْهُ مَاتَ فَوَلِىَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَفَتَحَ الْفُتُوحَ وَجَاءَتْهُ الأَمْوَالُ فَقَالَ : إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ رَأَى فِى هَذَا الْمَالِ رَأْيًا وَلِى فِيهِ رَأْىٌ آخَرُ لاَ أَجْعَلُ مَنْ قَاتَلَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَمَنْ قَاتَلَ مَعَهُ فَفَرَضَ لِلْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا خَمْسَةَ آلاَفٍ خَمْسَةَ آلاَفٍ وَفَرَضَ لِمَنْ كَانَ لَهُ إِسْلاَمٌ كَإِسْلاَمِ أَهْلِ بَدْرٍ وَلَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا أَرْبَعَةَ آلاَفٍ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَفَرَضَ لأَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا إِلاَّ صَفِيَّةَ وَجُوَيْرِيَةَ فَرْضَ لَهُمَا سِتَّةَ آلاَفٍ فَأَبَتَا أَنْ تَقْبَلاَ فَقَالَ لَهُمَا : إِنَّمَا فَرَضْتُ لَهُنَّ لِلْهِجْرَةِ فَقَالَتَا : إِنَّمَا فَرَضْتَ لَهُنَّ لِمَكَانِهِنَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ لَنَا مِثْلُهُ فَعَرَفَ ذَلِكَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَفَرَضَ لَهُمَا اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا وَفَرَضَ لِلْعَبَّاسِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا وَفَرَضَ لأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَفَرَضَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ فَقَالَ : يَا أَبَهْ لِمَ زِدْتَهُ عَلَىَّ أَلْفًا مَا كَانَ لأَبِيهِ مِنَ الْفَضْلِ مَا لَمْ يَكُنْ لأَبِى وَمَا كَانَ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ لِى فَقَالَ : إِنَّ أَبَا أُسَامَةَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ أَبِيكَ وَكَانَ أُسَامَةُ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْكَ وَفَرَضَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا خَمْسَةَ آلاَفٍ خَمْسَةَ آلاَفٍ أَلْحَقَهُمَا بِأَبِيهِمَا لِمَكَانِهِمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَفَرَضَ لأَبْنَاءِ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ أَلْفَيْنِ أَلْفَيْنِ فَمَرَّ بِهِ عُمَرُ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ فَقَالَ : زِيدُوهُ أَلْفًا فَقَالَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَحْشٍ : مَا كَانَ لأَبِيهِ مَا لَمْ يَكُنْ لآبَائِنَا وَمَا كَانَ لَهُ مَا لَمْ يَكُنْ لَنَا قَالَ : إِنِّى فَرَضْتُ لَهُ بِأَبِيهِ أَبِى سَلَمَةَ أَلْفَيْنِ وَزِدْتُهُ بِأُمِّهِ أُمِّ سَلَمَةَ أَلْفًا فَإِنْ كَانَتْ لَكَ أُمٌّ مِثْلُ أُمِّهِ زِدْتُكَ أَلْفًا وَفَرَضَ لأَهْلِ مَكَّةَ وَالنَّاسِ ثَمَانَمِائَةٍ فَجَاءَهُ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بِأَخِيهِ عُثْمَانَ فَفَرَضَ لَهُ ثَمَانَمِائَةٍ فَمَرَّ بِهِ النَّضْرُ بْنُ أَنَسٍ فَقَالَ عُمَرُ : افْرِضُوا لَهُ فِى أَلْفَيْنِ فَقَالَ لَهُ طَلْحَةُ جِئْتُكَ بِمِثْلِهِ فَفَرَضْتَ لَهُ ثَمَانَمِائَةٍ وَفَرَضْتَ لِهَذَا أَلْفَيْنِ فَقَالَ : إِنَّ أَبَا هَذَا لَقِيَنِى يَوْمَ أُحُدٍ فَقَالَ لِى : مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ فَقُلْتُ : مَا أُرَاهُ إِلاَّ قَدْ قُتِلَ فَسَلَّ سَيْفَهُ وَكَسَرَ غِمْدَهُ فَقَالَ : إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ قُتِلَ فَإِنَّ اللَّهَ حَىٌّ لاَ يَمُوتُ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ وَهَذَا يَرْعَى الشَّاءَ فِى مَكَانِ كَذَا وَكَذَا. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13129, 13/291 Senetler: () Konular: Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, taksim edilmesi, miktarları Hz. Peygamber, hanımları Hz. Peygamber, vefatı Hz. Peygamber, verdiği sözler Şehirler, Bahreyn ve Kınnesrin Siyer, Bedir harbine katılan sahabiler Siyer, Uhud savaşı / gazvesi 150015 BS13129 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 575 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13129, 13/291 Senedi ve Konuları Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, taksim edilmesi, miktarları Hz. Peygamber, hanımları Hz. Peygamber, vefatı Hz. Peygamber, verdiği sözler Şehirler, Bahreyn ve Kınnesrin Siyer, Bedir harbine katılan sahabiler Siyer, Uhud savaşı / gazvesi
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ : مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ : أَنَّ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا دَوَّنَ الدَّوَاوِينَ فَقَالَ : بِمَنْ تَرَوْنَ أَنْ أَبْدَأَ؟ فَقِيلَ لَهُ : ابْدَأْ بِالأَقْرَبِ فَالأَقْرَبِ بِكَ قَالَ : بَلْ أَبْدَأُ بِالأَقْرَبِ فَالأَقْرَبِ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. Öneri Formu Hadis Id, No: 150088, BS13202 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِى جَعْفَرٍ : مُحَمَّدِ بْنِ عَلِىٍّ : أَنَّ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا دَوَّنَ الدَّوَاوِينَ فَقَالَ : بِمَنْ تَرَوْنَ أَنْ أَبْدَأَ؟ فَقِيلَ لَهُ : ابْدَأْ بِالأَقْرَبِ فَالأَقْرَبِ بِكَ قَالَ : بَلْ أَبْدَأُ بِالأَقْرَبِ فَالأَقْرَبِ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13202, 13/336 Senetler: () Konular: Ganimet, hak sahiplerine taksimi 150088 BS13202 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 598 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13202, 13/336 Senedi ve Konuları Ganimet, hak sahiplerine taksimi
وَفِيمَا أَجَازَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رِوَايَتَهُ عَنْهُ عَنْ أَبِى الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنِى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالصِّدْقِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ مِنْ قَبَائِلِ قُرَيْشٍ وَمِنْ غَيْرِهِمْ وَكَانَ بَعْضُهُمْ أَحْسَنَ اقْتِصَاصًا لِلْحَدِيثِ مِنْ بَعْضٍ وَقَدْ زَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِى الْحَدِيثِ : أَنَّ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا دَوَّنَ الدَّوَاوِينَ قَالَ : أَبْدَأُ بِبَنِى هَاشِمٍ ثُمَّ قَالَ حَضَرَتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُعْطِيهِمْ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ فَإِذَا كَانَتْ السِّنُّ فِى الْهَاشِمِىِّ قَدَّمَهُ عَلَى الْمُطَّلِبِىِّ وَإِذَا كَانَتْ فِى الْمُطَّلِبِىِّ قَدَمِه عَلَى الْهَاشِمِىِّ فَوَضَعَ الدِّيوَانَ عَلَى ذَلِكَ وَأَعْطَاهُمْ عَطَاءَ الْقَبِيلَةِ الْوَاحِدَةِ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ عَبْدُ شَمْسٍ وَنَوْفَلُ فِى جِذْمِ النَّسَبِ فَقَالَ عَبْدُ شَمْسٍ إِخْوَةُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- لأَبِيهِ وَأُمِّهِ دُونَ نَوْفَلٍ فَقَدَّمَهُمْ ثُمَّ دَعَا بَنِى نَوْفَلٍ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ عَبْدُ الْعُزَّى وَعَبْدُ الدَّارِ فَقَالَ فِى بَنِى أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى أَصْهَارُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَفِيهِمْ أَنَّهُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ وَقَالَ : بَعْضُهُمْ هُمْ حِلْفٌ مِنَ الْفُضُولِ وَفِيهِمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَدْ قِيلَ ذَكَرَ سَابِقَةً فَقَدَّمَهُمْ عَلَى بَنِى عَبْدِ الدَّارِ ثُمَّ دَعَا بَنِى عَبْدِ الدَّارِ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ انْفَرَدَتْ لَهُ زُهْرَةُ فَدَعَاهَا تَتْلُو عَبْدِ الدَّارِ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ تَيْمٌ وَمَخْزُومُ فَقَالَ فِى بَنِى تَيْمٍ : أَنَّهُمْ مِنْ حِلْفِ الْفُضُولِ وَالْمُطَيَّبِينَ وَفِيهِمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقِيلَ ذَكَرَ سَابِقَةً وَقِيلَ ذَكَرَ صِهْرًا فَقَدَّمَهُمْ عَلَى مَخْزُومَ ثُمَّ دَعَا مَخْزُومَ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ سَهْمُ وَجُمَحُ وَعَدِىُّ بْنُ كَعْبٍ فَقِيلَ لَهُ : ابْدَأْ بَعْدِىٍّ فَقَالَ : بَلْ أُقِرُّ نَفْسِى حَيْثُ كُنْتُ فَإِنَّ الإِسْلاَمَ دَخَلَ وَأَمْرُنَا وَأَمْرُ بَنِى سَهْمٍ وَاحِدٌ وَلَكِنِ انْظُرُوا بَنِى جُمَحَ وَسَهْمَ فَقِيلَ قَدِّمْ بَنِى جُمَحَ ثُمَّ دَعَا بَنِى سَهْمٍ وَكَانَ دِيوَانُ عَدِىٍّ وَسَهْمٍ مُخْتَلَطًا كَالدَّعْوَةِ الْوَاحِدَةِ فَلَمَّا خَلُصَتْ إِلَيْهِ دَعْوَتُهُ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً عَالِيَةً ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَوْصَلَ إِلَىَّ حَظِّى مِنْ رَسُولِهِ ثُمَّ دَعَا بَنِى عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ. قَالَ الشَّافِعِىُّ : فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْفِهْرِىَّ لَمَّا رَأَى مَنْ يَتَقَدَّمَ عَلَيْهِ قَالَ : أَكُلُّ هَؤُلاَءِ تَدْعُو أَمَامِى فَقَالَ : يَا أَبَا عُبَيْدَةَ اصْبِرْ كَمَا صَبَرْتُ أَوْ كَلِّمْ قَوْمَكَ فَمَنْ قَدَّمَكَ مِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ لَمْ أَمْنَعْهُ فَأَمَّا أَنَا وَبَنُو عَدِىٍّ فَنُقَدِّمُكَ إِنْ أَحْبَبْتَ عَلَى أَنْفُسِنَا قَالَ فَقَدَّمَ مُعَاوِيَةَ بَعُدَ بَنِى الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ فَصَلَ بِهِمْ بَيْنَ بَنِى عَبْدِ مَنَافٍ وَأَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَشَجَرَ بَيْنَ بَنِى سَهْمٍ وَعَدِىٍّ شَىْءٌ فِى زَمَانِ الْمَهْدِىِّ فَافْتَرَقُوا فَأَمَرَ الْمَهْدِىُّ بِبَنِى عَدِىٍّ فَقُدِّمُوا عَلَى سَهْمٍ وَجُمَحَ لِلسَّابِقَةِ فِيهِمْ. Öneri Formu Hadis Id, No: 150089, BS13203 Hadis: وَفِيمَا أَجَازَ لِى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ رِوَايَتَهُ عَنْهُ عَنْ أَبِى الْعَبَّاسِ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنِى غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالصِّدْقِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ مِنْ قَبَائِلِ قُرَيْشٍ وَمِنْ غَيْرِهِمْ وَكَانَ بَعْضُهُمْ أَحْسَنَ اقْتِصَاصًا لِلْحَدِيثِ مِنْ بَعْضٍ وَقَدْ زَادَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ فِى الْحَدِيثِ : أَنَّ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ لَمَّا دَوَّنَ الدَّوَاوِينَ قَالَ : أَبْدَأُ بِبَنِى هَاشِمٍ ثُمَّ قَالَ حَضَرَتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُعْطِيهِمْ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ فَإِذَا كَانَتْ السِّنُّ فِى الْهَاشِمِىِّ قَدَّمَهُ عَلَى الْمُطَّلِبِىِّ وَإِذَا كَانَتْ فِى الْمُطَّلِبِىِّ قَدَمِه عَلَى الْهَاشِمِىِّ فَوَضَعَ الدِّيوَانَ عَلَى ذَلِكَ وَأَعْطَاهُمْ عَطَاءَ الْقَبِيلَةِ الْوَاحِدَةِ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ عَبْدُ شَمْسٍ وَنَوْفَلُ فِى جِذْمِ النَّسَبِ فَقَالَ عَبْدُ شَمْسٍ إِخْوَةُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- لأَبِيهِ وَأُمِّهِ دُونَ نَوْفَلٍ فَقَدَّمَهُمْ ثُمَّ دَعَا بَنِى نَوْفَلٍ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ عَبْدُ الْعُزَّى وَعَبْدُ الدَّارِ فَقَالَ فِى بَنِى أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى أَصْهَارُ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَفِيهِمْ أَنَّهُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ وَقَالَ : بَعْضُهُمْ هُمْ حِلْفٌ مِنَ الْفُضُولِ وَفِيهِمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَدْ قِيلَ ذَكَرَ سَابِقَةً فَقَدَّمَهُمْ عَلَى بَنِى عَبْدِ الدَّارِ ثُمَّ دَعَا بَنِى عَبْدِ الدَّارِ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ انْفَرَدَتْ لَهُ زُهْرَةُ فَدَعَاهَا تَتْلُو عَبْدِ الدَّارِ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ تَيْمٌ وَمَخْزُومُ فَقَالَ فِى بَنِى تَيْمٍ : أَنَّهُمْ مِنْ حِلْفِ الْفُضُولِ وَالْمُطَيَّبِينَ وَفِيهِمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقِيلَ ذَكَرَ سَابِقَةً وَقِيلَ ذَكَرَ صِهْرًا فَقَدَّمَهُمْ عَلَى مَخْزُومَ ثُمَّ دَعَا مَخْزُومَ يَتْلُونَهُمْ ثُمَّ اسْتَوَتْ لَهُ سَهْمُ وَجُمَحُ وَعَدِىُّ بْنُ كَعْبٍ فَقِيلَ لَهُ : ابْدَأْ بَعْدِىٍّ فَقَالَ : بَلْ أُقِرُّ نَفْسِى حَيْثُ كُنْتُ فَإِنَّ الإِسْلاَمَ دَخَلَ وَأَمْرُنَا وَأَمْرُ بَنِى سَهْمٍ وَاحِدٌ وَلَكِنِ انْظُرُوا بَنِى جُمَحَ وَسَهْمَ فَقِيلَ قَدِّمْ بَنِى جُمَحَ ثُمَّ دَعَا بَنِى سَهْمٍ وَكَانَ دِيوَانُ عَدِىٍّ وَسَهْمٍ مُخْتَلَطًا كَالدَّعْوَةِ الْوَاحِدَةِ فَلَمَّا خَلُصَتْ إِلَيْهِ دَعْوَتُهُ كَبَّرَ تَكْبِيرَةً عَالِيَةً ثُمَّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى أَوْصَلَ إِلَىَّ حَظِّى مِنْ رَسُولِهِ ثُمَّ دَعَا بَنِى عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ. قَالَ الشَّافِعِىُّ : فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ الْفِهْرِىَّ لَمَّا رَأَى مَنْ يَتَقَدَّمَ عَلَيْهِ قَالَ : أَكُلُّ هَؤُلاَءِ تَدْعُو أَمَامِى فَقَالَ : يَا أَبَا عُبَيْدَةَ اصْبِرْ كَمَا صَبَرْتُ أَوْ كَلِّمْ قَوْمَكَ فَمَنْ قَدَّمَكَ مِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ لَمْ أَمْنَعْهُ فَأَمَّا أَنَا وَبَنُو عَدِىٍّ فَنُقَدِّمُكَ إِنْ أَحْبَبْتَ عَلَى أَنْفُسِنَا قَالَ فَقَدَّمَ مُعَاوِيَةَ بَعُدَ بَنِى الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ فَصَلَ بِهِمْ بَيْنَ بَنِى عَبْدِ مَنَافٍ وَأَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَشَجَرَ بَيْنَ بَنِى سَهْمٍ وَعَدِىٍّ شَىْءٌ فِى زَمَانِ الْمَهْدِىِّ فَافْتَرَقُوا فَأَمَرَ الْمَهْدِىُّ بِبَنِى عَدِىٍّ فَقُدِّمُوا عَلَى سَهْمٍ وَجُمَحَ لِلسَّابِقَةِ فِيهِمْ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13203, 13/337 Senetler: () Konular: Ganimet, hak sahiplerine taksimi 150089 BS13203 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 599 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13203, 13/337 Senedi ve Konuları Ganimet, hak sahiplerine taksimi
أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِىُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ فَذَكَرَ هَذَا النَّسَبَ.قَالَ الشَّيْخُ : وَفِهْرُ بْنُ مَالِكٍ أَصْلُ قُرَيْشٍ فِى أَقَاوِيلِ أَكْثَرَهِمْ فَبَنُو هَاشِمٍ يَجْمَعُهُمْ أَبُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الثَّالِثُ وَسَائِرُ قُرَيْشٍ يَجْمَعُ بَعْضَهُمُ الأَبُ الرَّابِعُ عَبْدُ مَنَافٍ وَبَعْضُهُمُ الأَبُ الْخَامِسُ قُصَىٌّ وَهَكَذَا إِلَى فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ فَلِذَلِكَ وَقَعَتِ الْبِدَايَةُ بِبَنِى هَاشِمٍ. Öneri Formu Hadis Id, No: 150091, BS13205 Hadis: أَخْبَرَنَا بِذَلِكَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْعُطَارِدِىُّ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ فَذَكَرَ هَذَا النَّسَبَ.قَالَ الشَّيْخُ : وَفِهْرُ بْنُ مَالِكٍ أَصْلُ قُرَيْشٍ فِى أَقَاوِيلِ أَكْثَرَهِمْ فَبَنُو هَاشِمٍ يَجْمَعُهُمْ أَبُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الثَّالِثُ وَسَائِرُ قُرَيْشٍ يَجْمَعُ بَعْضَهُمُ الأَبُ الرَّابِعُ عَبْدُ مَنَافٍ وَبَعْضُهُمُ الأَبُ الْخَامِسُ قُصَىٌّ وَهَكَذَا إِلَى فِهْرِ بْنِ مَالِكٍ فَلِذَلِكَ وَقَعَتِ الْبِدَايَةُ بِبَنِى هَاشِمٍ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13205, 13/340 Senetler: () Konular: Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi Hz. Peygamber, soyu ve nesebi Sosyal katmanlar, Kabileler, faziletleri 150091 BS13205 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 600 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13205, 13/340 Senedi ve Konuları Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi Hz. Peygamber, soyu ve nesebi Sosyal katmanlar, Kabileler, faziletleri
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِىُّ حَدَّثَنِى جَدِّى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« هَاشِمٌ وَالْمُطَّلِبُ كَهَاتَيْنِ ». وَضَمَّ أَصَابِعَهُ وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهُ :« لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا رَبُّونَا صِغَارًا وَحَمَلْنَاهُمْ كِبَارًا ».قَالَ الشَّيْخُ : وَإِنَّمَا تَكَلَّمَ فِيهِ عُثْمَانُ وَجُبَيْرٌ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا لأَنَّ عُثْمَانَ هُوَ ابْنُ عَفَّانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَجُبَيْرٌ هُوَ ابْنُ مُطْعِمِ بْنِ عَدِىِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَهَاشِمٌ وَالْمُطَّلِبُ وَعَبْدُ شَمْسٍ وَنَوْفَلٌ كَانُوا إِخْوَةً فَأَعْطَى سَهْمَ ذِى الْقُرْبَى بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ دُونَ بَنِى عَبْدِ شَمْسٍ وَبَنِى نَوْفَلٍ وَقَالَ :« إِنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُونِى فِى جَاهِلِيَّةٍ وَلاَ إِسْلاَمٍ وَإِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَىْءٌ وَاحِدٌ ». وَفِى الرِّوَايَةِ الْمُرْسَلَةِ :« رَبُّونَا صِغَارًا وَحَمَلْنَاهُمْ أَوْ قَالَ وَحَمَلُونَا كِبَارًا ». وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ لأَنَّ هَاشِمَ بْنَ عَبْدِ مَنَافٍ تَزَوَّجَ سَلْمَى بِنْتَ عَمْرِو بْنِ لَبِيدِ بْنِ حَرَامٍ مِنْ بَنِى النَّجَّارِ بِالْمَدِينَةِ فَوَلَدَتْ لَهُ شَيْبَةَ الْحَمْدِ ثُمَّ تُوُفِّىَ هَاشِمٌ وَهُوَ مَعَهَا فَلَمَّا أَيْفَعَ وَتَرَعْرَعَ خَرَجَ إِلَيْهِ عَمُّهُ الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ فَأَخَذَهُ مِنْ أُمِّهِ وَقَدِمَ بِهِ مَكَّةَ وَهُوَ مُرْدِفُهُ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَقِيلَ عَبْدٌ مَلَكَهُ الْمُطَّلِبُ فَغَلَبَ عَلَيْهِ ذَلِكَ الاِسْمُ فَقِيلَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَحِينَ بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالرِّسَالَةِ آذَاهُ قَوْمُهُ وَهَمُّوا بِهِ فَقَامَتْ بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ مُسْلِمُهُمْ وَكَافِرُهُمْ دُونَهُ وَأَبَوْا أَنْ يُسْلِمُوهُ فَلَمَّا عَرَفَتْ قُرَيْشٌ أَنْ لاَ سَبِيلَ إِلَى مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- مَعَهُمْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَكْتُبُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ عَلَى بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ أَنْ لاَ يُنْكِحُوهُمْ وَلاَ يَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ وَلاَ يُبَايِعُوهُمْ وَلاَ يَبْتَاعُوا مِنْهُمْ وَعَمَدَ أَبُو طَالِبٍ فَأَدْخَلَهُمُ الشِّعْبَ شِعْبَ أَبِى طَالِبٍ فِى نَاحِيَةٍ مِنْ مَكَّةَ وَأَقَامَتْ قُرَيْشٌ عَلَى ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِمْ فِى بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا حَتَّى جُهِدُوا جَهْدًا شَدِيدًا ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بِرَحْمَتِهِ أَرْسَلَ عَلَى صَحِيفَةِ قُرَيْشٍ الأَرَضَةَ فَلَمْ تَدَعْ فِيهَا اسْمًا لِلَّهِ إِلاَّ أَكَلَتْهُ وَبَقِىَ فِيهَا الظُّلْمُ وَالْقَطِيعَةُ وَالْبُهْتَانُ وَأُخْبِرُ بِذَلِكَ رَسُولُهُ وَأَخْبَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَبَا طَالِبٍ وَاسْتَنْصَرَ بِهِ أَبُو طَالِبٍ عَلَى قَوْمِهِ وَقَامَ هِشَامُ بْنُ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ فِى جَمَاعَةٍ ذَكَرَهُمُ ابْنُ إِسْحَاقَ فِى الْمَغَازِى بِنَقْضِ مَا فِى الصَّحِيفَةِ وَشَقَّهَا فَلِذَلِكَ جَمَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى سَائِرِ الأَعْطِيَةِ بَيْنَ بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ وَقَدَّمَهُمَا عَلَى بَنِى عَبْدِ شَمْسٍ وَبَنِى نَوْفَلٍ وَإِنَّمَا وَقَعَتِ الْبِدَايَةُ بِبَنِى عَبْدِ شَمْسٍ قَبْلَ نَوْفَلٍ لأَنَّ هَاشِمًا وَالْمُطَّلِبَ وَعَبْدَ شَمْسٍ كَانُوا إِخْوَةً لأَبٍ وَأُمٍ وَأُمُّهُمْ عَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةَ وَنَوْفَلٌ كَانَ أَخَاهُمْ لأَبِيهِمْ وَأُمُّهُ وَاقِدَةُ بِنْتُ حَرْمَلٍ وَعَبْدُ مَنَافٍ وَعَبْدُ الْعُزَّى وَعَبْدُ الدَّارِ بَنُو قُصَىٍّ كَانُوا إِخْوَةً وَالْبِدَايَةُ بَعْدُ بِبَنِى عَبْدِ مَنَافٍوَ إِنَّمَا وَقَعَتْ بِبَنِى عَبْدِ الْعُزَّى لأَنَّهَا كَانَتْ قَبِيلَةَ خَدِيجَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَإِنَّهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى قَالَ وَفِيهِمْ أَنَّهُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ. Öneri Formu Hadis Id, No: 150093, BS13207 Hadis: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِىُّ حَدَّثَنِى جَدِّى مُحَمَّدُ بْنُ عَلِىٍّ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِىٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« هَاشِمٌ وَالْمُطَّلِبُ كَهَاتَيْنِ ». وَضَمَّ أَصَابِعَهُ وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهُ :« لَعَنَ اللَّهُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَهُمَا رَبُّونَا صِغَارًا وَحَمَلْنَاهُمْ كِبَارًا ».قَالَ الشَّيْخُ : وَإِنَّمَا تَكَلَّمَ فِيهِ عُثْمَانُ وَجُبَيْرٌ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا لأَنَّ عُثْمَانَ هُوَ ابْنُ عَفَّانَ بْنِ أَبِى الْعَاصِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَجُبَيْرٌ هُوَ ابْنُ مُطْعِمِ بْنِ عَدِىِّ بْنِ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَهَاشِمٌ وَالْمُطَّلِبُ وَعَبْدُ شَمْسٍ وَنَوْفَلٌ كَانُوا إِخْوَةً فَأَعْطَى سَهْمَ ذِى الْقُرْبَى بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ دُونَ بَنِى عَبْدِ شَمْسٍ وَبَنِى نَوْفَلٍ وَقَالَ :« إِنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُونِى فِى جَاهِلِيَّةٍ وَلاَ إِسْلاَمٍ وَإِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَىْءٌ وَاحِدٌ ». وَفِى الرِّوَايَةِ الْمُرْسَلَةِ :« رَبُّونَا صِغَارًا وَحَمَلْنَاهُمْ أَوْ قَالَ وَحَمَلُونَا كِبَارًا ». وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ لأَنَّ هَاشِمَ بْنَ عَبْدِ مَنَافٍ تَزَوَّجَ سَلْمَى بِنْتَ عَمْرِو بْنِ لَبِيدِ بْنِ حَرَامٍ مِنْ بَنِى النَّجَّارِ بِالْمَدِينَةِ فَوَلَدَتْ لَهُ شَيْبَةَ الْحَمْدِ ثُمَّ تُوُفِّىَ هَاشِمٌ وَهُوَ مَعَهَا فَلَمَّا أَيْفَعَ وَتَرَعْرَعَ خَرَجَ إِلَيْهِ عَمُّهُ الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ مَنَافٍ فَأَخَذَهُ مِنْ أُمِّهِ وَقَدِمَ بِهِ مَكَّةَ وَهُوَ مُرْدِفُهُ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَقِيلَ عَبْدٌ مَلَكَهُ الْمُطَّلِبُ فَغَلَبَ عَلَيْهِ ذَلِكَ الاِسْمُ فَقِيلَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَحِينَ بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالرِّسَالَةِ آذَاهُ قَوْمُهُ وَهَمُّوا بِهِ فَقَامَتْ بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ مُسْلِمُهُمْ وَكَافِرُهُمْ دُونَهُ وَأَبَوْا أَنْ يُسْلِمُوهُ فَلَمَّا عَرَفَتْ قُرَيْشٌ أَنْ لاَ سَبِيلَ إِلَى مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- مَعَهُمْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَكْتُبُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ عَلَى بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ أَنْ لاَ يُنْكِحُوهُمْ وَلاَ يَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ وَلاَ يُبَايِعُوهُمْ وَلاَ يَبْتَاعُوا مِنْهُمْ وَعَمَدَ أَبُو طَالِبٍ فَأَدْخَلَهُمُ الشِّعْبَ شِعْبَ أَبِى طَالِبٍ فِى نَاحِيَةٍ مِنْ مَكَّةَ وَأَقَامَتْ قُرَيْشٌ عَلَى ذَلِكَ مِنْ أَمْرِهِمْ فِى بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ سَنَتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا حَتَّى جُهِدُوا جَهْدًا شَدِيدًا ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بِرَحْمَتِهِ أَرْسَلَ عَلَى صَحِيفَةِ قُرَيْشٍ الأَرَضَةَ فَلَمْ تَدَعْ فِيهَا اسْمًا لِلَّهِ إِلاَّ أَكَلَتْهُ وَبَقِىَ فِيهَا الظُّلْمُ وَالْقَطِيعَةُ وَالْبُهْتَانُ وَأُخْبِرُ بِذَلِكَ رَسُولُهُ وَأَخْبَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَبَا طَالِبٍ وَاسْتَنْصَرَ بِهِ أَبُو طَالِبٍ عَلَى قَوْمِهِ وَقَامَ هِشَامُ بْنُ عَمْرِو بْنِ رَبِيعَةَ فِى جَمَاعَةٍ ذَكَرَهُمُ ابْنُ إِسْحَاقَ فِى الْمَغَازِى بِنَقْضِ مَا فِى الصَّحِيفَةِ وَشَقَّهَا فَلِذَلِكَ جَمَعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّاب رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى سَائِرِ الأَعْطِيَةِ بَيْنَ بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ وَقَدَّمَهُمَا عَلَى بَنِى عَبْدِ شَمْسٍ وَبَنِى نَوْفَلٍ وَإِنَّمَا وَقَعَتِ الْبِدَايَةُ بِبَنِى عَبْدِ شَمْسٍ قَبْلَ نَوْفَلٍ لأَنَّ هَاشِمًا وَالْمُطَّلِبَ وَعَبْدَ شَمْسٍ كَانُوا إِخْوَةً لأَبٍ وَأُمٍ وَأُمُّهُمْ عَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةَ وَنَوْفَلٌ كَانَ أَخَاهُمْ لأَبِيهِمْ وَأُمُّهُ وَاقِدَةُ بِنْتُ حَرْمَلٍ وَعَبْدُ مَنَافٍ وَعَبْدُ الْعُزَّى وَعَبْدُ الدَّارِ بَنُو قُصَىٍّ كَانُوا إِخْوَةً وَالْبِدَايَةُ بَعْدُ بِبَنِى عَبْدِ مَنَافٍوَ إِنَّمَا وَقَعَتْ بِبَنِى عَبْدِ الْعُزَّى لأَنَّهَا كَانَتْ قَبِيلَةَ خَدِيجَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَإِنَّهَا خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى قَالَ وَفِيهِمْ أَنَّهُمْ مِنَ الْمُطَيَّبِينَ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13207, 13/341 Senetler: () Konular: Ganimet, hak sahiplerine taksimi Hitabet, beden dili Şehirler, Mekke tarihi Sosyal katmanlar, Kabileler, faziletleri 150093 BS13207 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 601 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13207, 13/341 Senedi ve Konuları Ganimet, hak sahiplerine taksimi Hitabet, beden dili Şehirler, Mekke tarihi Sosyal katmanlar, Kabileler, faziletleri
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ َخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِى ابْنَ الْمُبَارَكِ َخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ يَزِيْدَ الْحَضْرَمِىَّ يُحَدِّثُ عَنْ عُلَىِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ نَاشِرَةَ بْنِ سَمَّىٍّ الْيَزَنِىِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ يَوْمَ الْجَابِيَةِ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ : إِنَّ اللَّهَ جَعَلَنِى خَازِنًا لِهَذَا الْمَالِ وَقَاسِمًا لَهُ ثُمَّ قَالَ : بَلِ اللَّهُ يَقْسِمُهُ وَأَنَا بَادِئٌ بِأَهْلِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ أَشْرَفِهِمْ فَفَرَضَ لأَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- إِلاَّ جُوَيْرِيَةَ وَصَفِيَّةَ وَمَيْمُونَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُنَّ وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَعْدِلُ بَيْنَنَا فَعَدَلُ بَيْنَهُنَّ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ : إِنِّى بَادِئٌ بِى وَبِأَصْحَابِى الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ فَإِنَّا أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا ظُلْمًا وَعُدْوَانًا ثُمَّ أَشْرَفِهِمْ فَفَرَضَ لأَصْحَابِ بَدْرٍ مِنْهُمْ خَمْسَةَ آلاَفٍ وَلِمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ الأَنْصَارِ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَفَرَضَ لِمَنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَقَالَ : مَنْ أَسْرَعَ فِى الْهِجْرَةِ أَسْرَعَ بِهِ الْعَطَاءُ وَمَنْ أَبْطَأَ فِى الْهِجْرَةِ أَبْطَأَ بِهِ الْعَطَاءُ فَلاَ يَلُومَنَّ رَجُلٌ إِلاَّ مُنَاخَ رَاحِلَتِهِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 150013, BS13127 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ َخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِى ابْنَ الْمُبَارَكِ َخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ سَمِعْتُ الْحَارِثَ بْنَ يَزِيْدَ الْحَضْرَمِىَّ يُحَدِّثُ عَنْ عُلَىِّ بْنِ رَبَاحٍ عَنْ نَاشِرَةَ بْنِ سَمَّىٍّ الْيَزَنِىِّ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ يَوْمَ الْجَابِيَةِ وَهُوَ يَخْطُبُ النَّاسَ : إِنَّ اللَّهَ جَعَلَنِى خَازِنًا لِهَذَا الْمَالِ وَقَاسِمًا لَهُ ثُمَّ قَالَ : بَلِ اللَّهُ يَقْسِمُهُ وَأَنَا بَادِئٌ بِأَهْلِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ أَشْرَفِهِمْ فَفَرَضَ لأَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- إِلاَّ جُوَيْرِيَةَ وَصَفِيَّةَ وَمَيْمُونَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُنَّ وَقَالَتْ عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَعْدِلُ بَيْنَنَا فَعَدَلُ بَيْنَهُنَّ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ ثُمَّ قَالَ : إِنِّى بَادِئٌ بِى وَبِأَصْحَابِى الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ فَإِنَّا أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا ظُلْمًا وَعُدْوَانًا ثُمَّ أَشْرَفِهِمْ فَفَرَضَ لأَصْحَابِ بَدْرٍ مِنْهُمْ خَمْسَةَ آلاَفٍ وَلِمَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنْ الأَنْصَارِ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ وَفَرَضَ لِمَنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ ثَلاَثَةَ آلاَفٍ وَقَالَ : مَنْ أَسْرَعَ فِى الْهِجْرَةِ أَسْرَعَ بِهِ الْعَطَاءُ وَمَنْ أَبْطَأَ فِى الْهِجْرَةِ أَبْطَأَ بِهِ الْعَطَاءُ فَلاَ يَلُومَنَّ رَجُلٌ إِلاَّ مُنَاخَ رَاحِلَتِهِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13127, 13/289 Senetler: () Konular: Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, taksim edilmesi, miktarları Hz. Peygamber, hanımları Siyer, Bedir harbine katılan sahabiler Siyer, Hudeybiye Günü 150013 BS13127 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 574 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13127, 13/289 Senedi ve Konuları Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, taksim edilmesi, miktarları Hz. Peygamber, hanımları Siyer, Bedir harbine katılan sahabiler Siyer, Hudeybiye Günü
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِىٍّ الْحَافِظُ الأَصْبَهَانِىُّ َخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ َخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ : أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْبَحْرَيْنِ قَالَ وَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْعِشَاءَ فَلَمَّا رَآنِى سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا قَدِمْتَ بِهِ؟ فَقُلْتُ : قَدِمْتُ بِخَمْسِمِائَةِ أَلْفٍ قَالَ : تَدْرِى مَا تَقُولُ قَالَ فَقُلْتُ : قَدِمْتُ بِخَمْسِمِائَةِ أَلْفٍ قَالَ : إِنَّكَ نَاعِسٌ ارْجِعْ إِلَى بَيْتِكَ فَنَمْ ثُمَّ اغْدُ عَلَىَّ قَالَ فَغَدَوْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا جِئْتَ بِهِ؟ قُلْتُ : خَمْسِمِائَةِ أَلْفٍ قَالَ : طَيِّبٌ قُلْتُ : نَعَمْ لاَ أَعْلَمُ إِلاَّ ذَاكَ قَالَ فَقَالَ لِلنَّاسِ : إِنَّهُ قَدْ قَدِمَ عَلَىَّ مَالٌ كَثِيرٌ فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَعُدَّهُ لَكُمْ عَدًّا وَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَكِيلَهُ لَكُمْ كَيْلاً فَقَالَ رَجُلٌ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّى رَأَيْتُ هَؤُلاَءِ الأَعَاجِمَ يُدَوِّنُونَ دِيوَانًا يُعْطُونَ النَّاسَ عَلَيْهِ قَالَ فَدَوَّنَ الدَوَاوِينَ وَفَرَضَ لِلْمُهَاجِرِينَ فِى خَمْسَةِ آلاَفٍ خَمْسَةِ آلاَفٍ وَلِلأَنْصَارِ فِى أَرْبَعَةِ آلافٍ أَرْبَعَةِ آلاَفٍ وَفَرَضَ لأَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا. Öneri Formu Hadis Id, No: 150014, BS13128 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ عَلِىٍّ الْحَافِظُ الأَصْبَهَانِىُّ َخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ َخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ : أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْبَحْرَيْنِ قَالَ وَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْعِشَاءَ فَلَمَّا رَآنِى سَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا قَدِمْتَ بِهِ؟ فَقُلْتُ : قَدِمْتُ بِخَمْسِمِائَةِ أَلْفٍ قَالَ : تَدْرِى مَا تَقُولُ قَالَ فَقُلْتُ : قَدِمْتُ بِخَمْسِمِائَةِ أَلْفٍ قَالَ : إِنَّكَ نَاعِسٌ ارْجِعْ إِلَى بَيْتِكَ فَنَمْ ثُمَّ اغْدُ عَلَىَّ قَالَ فَغَدَوْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا جِئْتَ بِهِ؟ قُلْتُ : خَمْسِمِائَةِ أَلْفٍ قَالَ : طَيِّبٌ قُلْتُ : نَعَمْ لاَ أَعْلَمُ إِلاَّ ذَاكَ قَالَ فَقَالَ لِلنَّاسِ : إِنَّهُ قَدْ قَدِمَ عَلَىَّ مَالٌ كَثِيرٌ فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَعُدَّهُ لَكُمْ عَدًّا وَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَكِيلَهُ لَكُمْ كَيْلاً فَقَالَ رَجُلٌ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّى رَأَيْتُ هَؤُلاَءِ الأَعَاجِمَ يُدَوِّنُونَ دِيوَانًا يُعْطُونَ النَّاسَ عَلَيْهِ قَالَ فَدَوَّنَ الدَوَاوِينَ وَفَرَضَ لِلْمُهَاجِرِينَ فِى خَمْسَةِ آلاَفٍ خَمْسَةِ آلاَفٍ وَلِلأَنْصَارِ فِى أَرْبَعَةِ آلافٍ أَرْبَعَةِ آلاَفٍ وَفَرَضَ لأَزْوَاجِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فِى اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا اثْنَىْ عَشَرَ أَلْفًا. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13128, 13/290 Senetler: () Konular: Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, taksim edilmeden kullanımı Şehirler, Bahreyn ve Kınnesrin 150014 BS13128 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 574 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13128, 13/290 Senedi ve Konuları Ganimet, hak sahiplerine taksimi Ganimet, taksim edilmeden kullanımı Şehirler, Bahreyn ve Kınnesrin
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِى ابْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مَوْهَبٍ قَالَ حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْ عِنْدِ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ بِثَمَانِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَقَالَ لِى : بِمَاذَا قَدِمْتَ قُلْتُ قَدِمَتُ بِثَمَانِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَقَالَ : إِنَّمَا قَدِمْتَ بِثَمَانِينَ أَلْفِ دِرْهَمٍ قُلْتُ : بَلْ قَدِمْتُ بِثَمَانِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ قَالَ : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ يَمَانٍ أَحْمَقُ إِنَّمَا قَدِمْتَ بِثَمَانِينَ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَكَمْ ثَمَانُمِائَةِ أَلْفٍ فَعَدَدْتُ مِائَةَ أَلْفٍ وَمِائَةَ أَلْفٍ حَتَّى عَدَدْتُ ثَمَانَمِائَةِ أَلْفٍ قَالَ : أَطَيِّبٌ وَيْلَكَ. قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَبَاتَ عُمَرُ لَيْلَتَهُ أَرِقًا حَتَّى إِذَا نُودِىَ بِصَلاَةِ الصُّبْحِ قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نِمْتَ اللَّيْلَةَ. قَالَ : كَيْفَ يَنَامُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَقَدْ جَاءَ النَّاسُ مَا لَمْ يَكُنْ يَأْتِيهِمْ مِثْلُهُ مُنْذُ كَانَ الإِسْلاَمُ فَمَا يُؤْمِنُ عُمَرَ لَوْ هَلَكَ وَذَلِكَ الْمَالُ عِنْدَهُ فَلَمْ يَضَعْهُ فِى حَقِّهِ. فَلَمَّا صَلَّى الصُّبْحَ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابٌ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ لَهُمْ : إِنَّهُ قَدْ جَاءَ النَّاسَ اللَّيْلَةَ مَا لَمْ يَأْتِهِمْ مِثْلَهُ مُنْذُ كَانَ الإِسْلاَمُ وَقَدْ رَأَيْتُ رَأْيًا فَأَشِيرُوا عَلَىَّ رَأَيْتُ أَنْ أَكِيلَ لِلنَّاسِ بِالْمِكْيَالِ فَقَالُوا : لاَ تَفْعَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى الإِسْلاَمِ وَيَكْثُرُ الْمَالُ وَلَكِنْ أَعْطِهِمْ عَلَى كِتَابٍ فَكُلَّمَا كَثُرَ النَّاسُ وَكَثُرُ الْمَالُ أَعْطَيْتَهُمْ عَلَيْهِ قَالَ فَأَشِيرُوا عَلَىَّ بِمَنْ أَبْدَأُ مِنْهُمْ قَالُوا : بِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ وَلِىُّ ذَلِكَ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ : لاَ وَلَكِنْ أَبْدَأُ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ الأَقْرَبِ فَالأَقْرَبِ إِلَيْهِ فَوَضَعَ الدِّيوَانَ عَلَى ذَلِكَ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : بَدَأَ بِهَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ فَأَعْطَاهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ أَعْطَى بَنِى عَبْدِ شَمْسٍ ثُمَّ بَنِى نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَإِنَّمَا بَدَأَ بِبَنِى عَبْدِ شَمْسٍ أَنَّهُ كَانَ أَخَا هَاشِمٍ لأُمِّهِ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : فَأَوَّلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ بَنِى هَاشِمٍ وَ الْمُطَّلِبِ فِى الدَّعْوَةِ عَبْدُ الْمَلِكِ فَذَكَرَ فِى ذَلِكَ قِصَّةً. Öneri Formu Hadis Id, No: 150087, BS13201 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ : مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِى ابْنَ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مَوْهَبٍ قَالَ حَدَّثَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَدِمْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مِنْ عِنْدِ أَبِى مُوسَى الأَشْعَرِىِّ بِثَمَانِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَقَالَ لِى : بِمَاذَا قَدِمْتَ قُلْتُ قَدِمَتُ بِثَمَانِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَقَالَ : إِنَّمَا قَدِمْتَ بِثَمَانِينَ أَلْفِ دِرْهَمٍ قُلْتُ : بَلْ قَدِمْتُ بِثَمَانِمِائَةِ أَلْفِ دِرْهَمٍ قَالَ : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ يَمَانٍ أَحْمَقُ إِنَّمَا قَدِمْتَ بِثَمَانِينَ أَلْفِ دِرْهَمٍ فَكَمْ ثَمَانُمِائَةِ أَلْفٍ فَعَدَدْتُ مِائَةَ أَلْفٍ وَمِائَةَ أَلْفٍ حَتَّى عَدَدْتُ ثَمَانَمِائَةِ أَلْفٍ قَالَ : أَطَيِّبٌ وَيْلَكَ. قَالَ : نَعَمْ قَالَ : فَبَاتَ عُمَرُ لَيْلَتَهُ أَرِقًا حَتَّى إِذَا نُودِىَ بِصَلاَةِ الصُّبْحِ قَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا نِمْتَ اللَّيْلَةَ. قَالَ : كَيْفَ يَنَامُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَقَدْ جَاءَ النَّاسُ مَا لَمْ يَكُنْ يَأْتِيهِمْ مِثْلُهُ مُنْذُ كَانَ الإِسْلاَمُ فَمَا يُؤْمِنُ عُمَرَ لَوْ هَلَكَ وَذَلِكَ الْمَالُ عِنْدَهُ فَلَمْ يَضَعْهُ فِى حَقِّهِ. فَلَمَّا صَلَّى الصُّبْحَ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابٌ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ لَهُمْ : إِنَّهُ قَدْ جَاءَ النَّاسَ اللَّيْلَةَ مَا لَمْ يَأْتِهِمْ مِثْلَهُ مُنْذُ كَانَ الإِسْلاَمُ وَقَدْ رَأَيْتُ رَأْيًا فَأَشِيرُوا عَلَىَّ رَأَيْتُ أَنْ أَكِيلَ لِلنَّاسِ بِالْمِكْيَالِ فَقَالُوا : لاَ تَفْعَلْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِى الإِسْلاَمِ وَيَكْثُرُ الْمَالُ وَلَكِنْ أَعْطِهِمْ عَلَى كِتَابٍ فَكُلَّمَا كَثُرَ النَّاسُ وَكَثُرُ الْمَالُ أَعْطَيْتَهُمْ عَلَيْهِ قَالَ فَأَشِيرُوا عَلَىَّ بِمَنْ أَبْدَأُ مِنْهُمْ قَالُوا : بِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ وَلِىُّ ذَلِكَ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ قَالَ : لاَ وَلَكِنْ أَبْدَأُ بِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ثُمَّ الأَقْرَبِ فَالأَقْرَبِ إِلَيْهِ فَوَضَعَ الدِّيوَانَ عَلَى ذَلِكَ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : بَدَأَ بِهَاشِمٍ وَالْمُطَّلِبِ فَأَعْطَاهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ أَعْطَى بَنِى عَبْدِ شَمْسٍ ثُمَّ بَنِى نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ وَإِنَّمَا بَدَأَ بِبَنِى عَبْدِ شَمْسٍ أَنَّهُ كَانَ أَخَا هَاشِمٍ لأُمِّهِ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ : فَأَوَّلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ بَنِى هَاشِمٍ وَ الْمُطَّلِبِ فِى الدَّعْوَةِ عَبْدُ الْمَلِكِ فَذَكَرَ فِى ذَلِكَ قِصَّةً. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13201, 13/335 Senetler: () Konular: Ganimet, hak sahiplerine taksimi 150087 BS13201 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 598 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13201, 13/335 Senedi ve Konuları Ganimet, hak sahiplerine taksimi
وَإِنَّمَا جَمَعَ بَيْنَ بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ ابْنَىْ عَبْدِ مَنَافٍ فِى الْعَطِيَّةِ لِمَا رُوِّينَا فِيمَا تَقَدَّمَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ : لَمَّا قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَهْمَ ذَوِى الْقُرْبَى مِنْ خَيْبَرَ عَلَى بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلاَءِ إِخْوَتُكَ بَنُو هَاشِمٍ لاَ نُنْكِرُ فَضْلَهُمْ لِمَكَانِكَ الَّذِى جَعَلَكَ اللَّهُ بِهِ مِنْهُمْ أَرَأَيْتَ إِخْوَانَنَا مِنْ بَنِى الْمُطَّلِبِ أَعْطَيْتَهُمْ وَتَرَكْتَنَا وَإِنَّمَا نَحْنُ وَهُمْ مِنْكَ بِمَنْزِلٍ وَاحِدٍ فَقَالَ :« إِنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُونَا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَلاَ إِسْلاَمِ إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَىْءٌ وَاحِدٌ ». ثُمَّ شَبَّكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدَيْهِ إِحْدَاهُمَا فِى الأُخْرَى. أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنِى الزُّهْرِىُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ فَذَكَرَهُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 150092, BS13206 Hadis: وَإِنَّمَا جَمَعَ بَيْنَ بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ ابْنَىْ عَبْدِ مَنَافٍ فِى الْعَطِيَّةِ لِمَا رُوِّينَا فِيمَا تَقَدَّمَ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ : لَمَّا قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَهْمَ ذَوِى الْقُرْبَى مِنْ خَيْبَرَ عَلَى بَنِى هَاشِمٍ وَبَنِى الْمُطَّلِبِ مَشَيْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَؤُلاَءِ إِخْوَتُكَ بَنُو هَاشِمٍ لاَ نُنْكِرُ فَضْلَهُمْ لِمَكَانِكَ الَّذِى جَعَلَكَ اللَّهُ بِهِ مِنْهُمْ أَرَأَيْتَ إِخْوَانَنَا مِنْ بَنِى الْمُطَّلِبِ أَعْطَيْتَهُمْ وَتَرَكْتَنَا وَإِنَّمَا نَحْنُ وَهُمْ مِنْكَ بِمَنْزِلٍ وَاحِدٍ فَقَالَ :« إِنَّهُمْ لَمْ يُفَارِقُونَا فِى جَاهِلِيَّةٍ وَلاَ إِسْلاَمِ إِنَّمَا بَنُو هَاشِمٍ وَبَنُو الْمُطَّلِبِ شَىْءٌ وَاحِدٌ ». ثُمَّ شَبَّكَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدَيْهِ إِحْدَاهُمَا فِى الأُخْرَى. أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنِى الزُّهْرِىُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ فَذَكَرَهُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13206, 13/340 Senetler: () Konular: Ganimet, hak sahiplerine taksimi 150092 BS13206 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VI, 601 Beyhakî Sünen-i Kebir Kasmu'l-Fey'i ve'l-Ganime 13206, 13/340 Senedi ve Konuları Ganimet, hak sahiplerine taksimi