عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني عكرمة بن خالد عن ابن أبي عمار عن شداد بن الهادي أن رجلا من الاعراب جاء النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به ، واتبعه ، فقال : أهاجر معك ، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم به بعض أصحابه ، فلما كانت غزوة خيبر - أو حنين - غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقسم ، وقسم له ، فأعطى أصحابه ما قسم له ، وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : قسم قسمه الله لك ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما هذا يا محمد ؟ قال : قسم قسمته لك ، قال : ما على هذا اتبعتك ، ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا - وأشار إلى حلقه - بسهم ، فأدخل الجنة ، قال : إن تصدق الله يصدقك ، قال : فلبثوا قليلا ، ثم نهضوا في قتال العدو ، فأتي به يحمل ، قد أصابه سهم حيث أشار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أهو هو ؟ صدق الله فصدقه ، فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قدمه النبي صلى الله عليه وسلم ، فصلى عليه ، فكان مما ظهر من صلاته عليه : اللهم هذا عبدك ، خرج مهاجرا في سبيلك ، فقتل شهيدا ، أنا عليه شهيد.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80251, MA009597
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني عكرمة بن خالد عن ابن أبي عمار عن شداد بن الهادي أن رجلا من الاعراب جاء النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به ، واتبعه ، فقال : أهاجر معك ، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم به بعض أصحابه ، فلما كانت غزوة خيبر - أو حنين - غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقسم ، وقسم له ، فأعطى أصحابه ما قسم له ، وكان يرعى ظهرهم فلما جاء دفعوه إليه ، فقال : ما هذا ؟ فقالوا : قسم قسمه الله لك ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما هذا يا محمد ؟ قال : قسم قسمته لك ، قال : ما على هذا اتبعتك ، ولكن اتبعتك على أن أرمى هاهنا - وأشار إلى حلقه - بسهم ، فأدخل الجنة ، قال : إن تصدق الله يصدقك ، قال : فلبثوا قليلا ، ثم نهضوا في قتال العدو ، فأتي به يحمل ، قد أصابه سهم حيث أشار ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أهو هو ؟ صدق الله فصدقه ، فكفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قدمه النبي صلى الله عليه وسلم ، فصلى عليه ، فكان مما ظهر من صلاته عليه : اللهم هذا عبدك ، خرج مهاجرا في سبيلك ، فقتل شهيدا ، أنا عليه شهيد.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9597, 5/276
Senetler:
()
Konular:
Bedevi, bedevilik
Ganimet, Hz. Peygamber'in taksimi
Hz. Peygamber, hitap şekilleri
KTB, ŞEHİT, ŞEHİTLİK
Şehit, kefenlenmesi
Siyer, Hayber günü
Siyer, Huneyn gazvesi
Öneri Formu
Hadis Id, No:
155416, BS018212
Hadis:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحَارِثِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ح قَالَ وَأَخْبَرَنِى أَبُو عَمْرٍو هُوَ ابْنُ حَمْدَانَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بُرَيْدٍ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ بْنِ أَبِى مُوسَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ : لَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ حُنَيْنٍ بَعَثَ أَبَا عَامِرٍ عَلَى جَيْشِ أَوْطَاسٍ فَلَقِىَ دُرَيْدَ بْنَ الصِّمَّةِ فَقُتِلَ دُرَيْدٌ وَهَزَمَ اللَّهُ أَصْحَابَهُ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ عَنْ أَبِى مُوسَى فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- دَخَلْتُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِى بَيْتٍ عَلَى سَرِيرٍ مُرَمَّلٍ وَعِنْدَهُ فِرَاشٌ قَدْ أَثَّرَ رِمَالُ السَّرِيرِ بِظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَجَنْبَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ بِخَبَرِى وَخَبَرِ أَبِى عَامِرٍ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ وَأَخْرَجَاهُ جَمِيعًا عَنْ أَبِى كُرَيْبٍ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ.
Tercemesi:
Bize Ebû Abdullah el-Hâfız, ona Ebü’l-Abbas: Muhammed b. Ya’kûb, ona Ahmed b. Abdülhamîd el-Hârisî, ona da Ebû Üsâme (T); Bana Ebû Amr –ki o İbn Hamdân’dır-, ona Hasen b. Süfyân, ona Abdullah b. Berrâd, ona Üsâme, ona Büreyd, ona da Ebû Bürde b. Ebû Mûsâ, babasından onun şöyle dediğini rivayet etti: Rasûlullah (s.a.v.)’in Huneyn’de işi bitince Ebû Âmir’i ordu komutanı olarak Evtâs’a gönderdi. O, Düreyd b. es-Sımme ile karşı karşıya geldi. (Muharebeden) sonra Düreyd öldürüldü. Adamlarını da Allah hezimete uğrattı. …Râvi hadisi Ebû Mûsâ’nın şu sözüne kadar aktardı: Ben Peygamber (s.a.v.)’in yanına varınca huzuruna girdim. O evde, üzerinde döşek olan dokuma bir sedirinin üstünde idi. Döşeğin örgüleri Rasûlullah (s.a.v.)’in sırtında ve yanlarında iz yapmıştı. Kendisine bizim ve Ebû Âmir’in başından geçenleri anlattım… Râvi hadisin devamını da zikretti.
Müslim bu hadisi Sahîh’inde Abdulllah b. Berrâd’dan nakletmiştir. Ayrıca Buhârî ile Müslim’in her ikisi bu hadisi Ebû Küreyb, o da Ebû Seleme kanalıyla (Sahîh’lerinde) zikretmişlerdir.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 18212, 18/304
Senetler:
()
Konular:
Geçim, Hz. Peygamber'in geçim sıkıntısı
Hz. Peygamber, evindeki eşyalar
Savaş, Hukuku
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Siyer, Huneyn gazvesi
- عبد الرزاق عن الثوري عن أبي فزارة عن عبد الرحمن ابن أبي عمرة قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين بامرأة مقتولة فقال :
ألم أنه عن هذا ؟ فقال رجل : أردفتها ، فأرادت أن تقتلني ، فقتلتها ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بدفنها.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79508, MA009383
Hadis:
- عبد الرزاق عن الثوري عن أبي فزارة عن عبد الرحمن ابن أبي عمرة قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين بامرأة مقتولة فقال :
ألم أنه عن هذا ؟ فقال رجل : أردفتها ، فأرادت أن تقتلني ، فقتلتها ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بدفنها.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9383, 5/201
Senetler:
()
Konular:
Savaş, Hukuku
Savaş, Hukuku, çocuk, yaşlı, kadın vs. öldürülmemesi
Siyer, Huneyn gazvesi
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80771, MA009739
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم قال معمر : وكان يقال لعثمان الجزري المشاهد - عن مقسم مولى ابن عباس قال : لما كانت المدة التي كانت بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين قريش زمن الحديبية وكانت سنين ، ذكر أنها كانت حرب بين بني بكر وهم حلفاء قريش ، وبين خزاعة وهم حلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعانت قريش حلفاءه على خزاعة ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : والذي نفسي بيده لامنعنهم مما أمنع منه نفسي ، وأهل بيتي ، وأخذ في الجهاز إليهم ، فبلغ ذلك قريشا ، فقالوا لابي سفيان : ما تصنع ؟ وهذا الجيوش تجهز إلينا ، انطلق فجدد بيننا وبين محمد كتابا ، وذلك مقدمه من الشام ، فخرج أبو سفيان حتى قدم المدينة ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : هلم فلنجدد بينا وبينك كتابا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان ، وهل أحدثتم من حدث ؟ فقال أبو سفيان : لا ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فنحن على أمرنا الذي كان بيننا ، فجاء علي بن أبي طالب ، فقال : هل لك على أن تسود العرب ، وتمن على قومك فتجيرهم ، وتجدد لهم كتابا ؟ فقال :ما كنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم دخل على فاطمة ، فقال : هل لك أن تكوني خير سخلة في العرب ؟ أن تجيري بين الناس ، فقد أجارت أختك على رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجها أبا العاص بن الربيع فلم يغير ذلك ، فقالت فاطمة : ماكنت لافتات على رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر ، ثم قال ذلك للحسن والحسين : أجيرا بين الناس ، قولا : نعم ، فلم يقولا شيئا ، ونظرا إلى أمهما ، وقالا : نقول ما قالت أمنا ، فلم نيجح من واحد منهم ما طلب ، فخرج حتى قدم على قريش ، فقالوا : ماذا جئت به ؟ قال : جئتكم من عند قوم قلوبهم على قلب واحد ، والله ما تركت منهم صغيرا ، ولا كبيرا ، ولا أنثى ، ولا ذكرا ، إلا كلمته ، فلم أنجح منهم شيئا ، قالوا : ما صنعت شيئا ، ارجع فرجع ، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا ، حتى إذا كان ببعض الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لناس من الانصار : انظروا أبا سفيان فإنكم ستجدونه ، فنظروه فوجدوه ، فلما دخل العسكر جعل المسلمون يجأونه ، ويسرعون إليه ، فنادى :يا محمد ! إني لمقتول ، فأمر بي إلى العباس ، وكان العباس له خدنا وصديقا في الجاهلية ، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس ، فبات عنده ، فلما كان عند صلاة الصبح ، وأذن المؤذن ، تحرك الناس ، فظن أنهم يريدونه ، قال : يا عباس ! ما شأن الناس ؟ قال : تحركوا للمنادي للصلاة ، قال : فكل هؤلاء إنما تحركوا لمنادي محمد صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قال : فقام العباس للصلاة ، وقام معه ، فلما فرغوا ، قال : يا عباس ! ما يصنع محمد شيئا إلا صنعوا مثله ؟ قال : نعم ! ولو أمرهم أن يتركوا الطعام والشراب حتى يموتوا جوعا لفعلوا ، وإني لاراهم سيهلكون قومك غدا ، وقال : يا عباس ! فادخل بنا عليه ، فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو في قبة من أدم ، وعمر بن الخطاب خلف القبة ، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعرض عليه الاسلام ، فقال أبو سفيان : كيف أصنع بالعزى ؟ فقال عمر من خلف القبة : تخرأ عليها ، فقال : وأبيك إنك لفاحش ، إني لم آتك يا ابن الخطاب ! إنما جئت لابن عمي ، وإياه أكلم ، قال : فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان رجل من أشراف قومنا ، وذوي أسنانهم وأنا أحب أن تجعل له شيئا يعرف ذلك له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ، قال : فقال أبو سفيان : أداري ؟ أداري ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : نعم ، ومن وضع سلاحه فهو آمن ، ومن أغلق عليه بابه فهو آمن ، فانطلق مع العباس حتى إذا كان ببعض الطريق ، فخاف منه العباس بعض الغدر ، فجلسه على أكمة حتى مرت به الجنود ، قال : فمرت به كبكبة فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! فقال : هذا الزبير بن العوام على المجنبة اليمنى ، قال : ثم مرت كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هم قضاعة ، وعليهم أبو عبيدة بن الجراح ، قال : ثم مرت به كبكبة أخرى ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! قال : هذا خالد بن الوليد على المجنبة اليسرى ، قال : ثم مرت به قوم يمشون في الحديد ، فقال : من هؤلاء ؟ يا عباس ! التي كأنها حرة سوداء ، قال : هذه الانصار ، عندها الموت الاحمر ، فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والانصار حوله ، فقال أبو سفيان : سر يا عباس ! فلم أر كاليوم صباح قوم في ديارهم ، قال : ثم انطلق ، فلما أشرف على مكة نادى - وكان شعار قريش - يا آل غالب أسلموا تسلموا ، فلقيته امرأته هند فأخذت بلحيته ، وقالت : يا آل غالب ! اقتلوا الشيخ الاحمق ، فإنه قد صبأ ، فقال : والذي نفسي بيده لتسلمن أو ليضربن عنقك ، قال : فلما أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على مكة ، كف الناس أن يدخلوها حتى يأتيه رسول العباس ، فأبطأ عليه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لعلهم يصنعون بالعباس ما صنعت ثقيف بعروة بن مسعود ، فوالله إذا لا أستبقي منهم أحدا ، قال : ثم جاءه رسول العباس ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر أصحابه بالكف ، فقال : كفوا السلاح ، إلا خزاعة عن بكر ساعة ، ثم أمرهم فكفوا ، فأمن الناس كلهم [ إلا ] ابن أبي سرح ، وابن خطل ، ومقيس الكناني ،وامرأة أخرى ، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لم أحرم مكة ، ولكن حرمها الله ، وإنها لم تحلل لاحد قبلي ، ولا تحل لاحد بعدي إلى يوم القيامة ، وإنما أحلها الله [ لي ] في ساعة من نهار.
قال : ثم جاءه عثمان بن عفان بابن أبي سرح فقال : بايعه يارسول الله ! فأعرض عنه ، ثم جاء من ناحية أخرى ، فأعرض عنه ، ثم جاءه أيضا فقال : بايعه يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد أعرضت عنه ، وإني لاظن بعضكم سيقتله ، فقال رجل من الانصار : فهلا أومضت إلي يا رسول الله ! قال : إن النبي لا يومض ، وكأنه رآه غدرا.
قال الزهري : فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد ، فقاتل بمن معه صفوف قريش بأسفل مكة حتى هزمهم الله ، ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع عنهم ، فدخلوا في الدين ، فأنزل الله * (إذا جاء نصر الله والفتح) * حتى ختمها.
قال معمر : قال الزهري : ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه من قريش - وهي كنانة - ومن أسلم يوم الفتح قبل حنين ، وحنين واد في قبل الطائف ذو مياه ، وبه من المشركين يومئذ عجز هوازن ، ومعهم ثقيف ، ورأس المشركين يومئذ مالك بن عوف النضري ، فاقتتلوا بحنين ، فنصر الله نبيه صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، وكان يوما شديدا على الناس ، فأنزل الله * (لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين) * ، والآية.
قال معمر : قال الزهري : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتألفهم ، فلذلك بعث خالد بن الوليد يومئذ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9739, 5/374
Senetler:
()
Konular:
Ahde vefa, Ahdi bozmak
Hz. Peygamber, hitap şekilleri
Kur'an, Nüzul sebebleri
Müslüman, Anlaşmalara riayet etmek, ahde vefa
Sahabe, İslama girişleri
Sahabe, Kur'an'a ve sünnete bağlılık
Savaş, ordu komutanlığı, komutanlar
Siyer, Hudeybiye Anlaşması
Siyer, Huneyn gazvesi
Siyer, Mekke'nin fethi
Siyer, Mekke'nin fethi günü eman verilenler/verilmeyenler
Tebliğ, dine davet ve tebliğde metot
نا الحسين نا يعقوب نا روح نا أسامة بن زيد نا بن شهاب أخبرني عبد الرحمن بن أزهر عن النبي صلى الله عليه و سلم : مثل ذلك
Öneri Formu
Hadis Id, No:
186560, DK003323
Hadis:
نا الحسين نا يعقوب نا روح نا أسامة بن زيد نا بن شهاب أخبرني عبد الرحمن بن أزهر عن النبي صلى الله عليه و سلم : مثل ذلك
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Darekutni, Sünen-i Darekutni, Hudud ve Diyat ve Ğayruhu 3323, 4/197
Senetler:
()
Konular:
İçki, içme cezası
Sahabe, ictihadı
Siyer, Huneyn gazvesi
Yargı, Hadler-Cezalar
Yargı, Hadleri uygulamadaki durum
حدثنا الحسين بن إسماعيل نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد نا محمد بن بشر نا محمد بن عمرو نا أبو سلمة ومحمد بن إبراهيم والزهري عن عبد الرحمن بن أزهر قال : أتى النبي صلى الله عليه و سلم بشارب يوم حنين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للناس قوموا إليه فقام الناس إليه فضربوه بنعالهم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
186561, DK003324
Hadis:
حدثنا الحسين بن إسماعيل نا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد نا محمد بن بشر نا محمد بن عمرو نا أبو سلمة ومحمد بن إبراهيم والزهري عن عبد الرحمن بن أزهر قال : أتى النبي صلى الله عليه و سلم بشارب يوم حنين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للناس قوموا إليه فقام الناس إليه فضربوه بنعالهم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Darekutni, Sünen-i Darekutni, Hudud ve Diyat ve Ğayruhu 3324, 4/197
Senetler:
()
Konular:
İçki, içme cezası
Siyer, Huneyn gazvesi
Yargı, Hadler-Cezalar
Öneri Formu
Hadis Id, No:
154772, BS017600
Hadis:
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ وَأَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا الشَّافِعِىُّ قَالَ أَخْبَرَنَا عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَزْهَرَ قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- عَامَ حُنَيْنٍ يَسْأَلُ عَنْ رَحْلِ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ فَجَرَيْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ أَسْأَلُ عَنْ رَحْلِ خَالِدٍ حَتَّى أَتَاهُ جَذِعًا وَأُتِىَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بِشَارِبٍ فَقَالَ :« اضْرِبُوهُ ». فَضَرَبُوهُ بِالأَيْدِى وَالنِّعَالِ وَأَطْرَافِ الثِّيَابِ وَحَثَوْا عَلَيْهِ التُّرَابَ ثُمَّ قَالَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- بَكِّتُوهُ فَبَكَّتُوهُ ثُمَّ أَرْسَلَهُ قَالَ فَلَمَّا كَانَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ مَنْ حَضَرَ ذَلِكَ الْمَضْرُوبَ فَقَوَّمَهُ أَرْبَعِينَ فَضَرَبَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى الْخَمْرِ أَرْبَعِينَ حَيَاتَهُ ثُمَّ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهِ عَنْهُ حَتَّى تَتَايَعَ النَّاسُ فِى الْخَمْرِ فَاسْتَشَارَ فَضَرَبَهُ ثَمَانِينَ. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ الصَّنْعَانِىُّ عَنْ مَعْمَرٍ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Sünen-i Kebir, el-Eşribe ve'l-had fîhâ 17600, 17/493
Senetler:
1. Abdurrahman b. Ezher (Abdurrahman b. Ezher b. Abdüavf b. Abd b. Haris)
2. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
3. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
4. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
5. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
6. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
7. Ahmed b. Hasan el-Haraşî (Ahmed b. Hasan b. Ahmed b. Hafs b. Müslim b. Yezid b. Ali)
7. Ebu Zekeriyya Yahya b. Ebû İshak en-Nîsâbûrî (Yahya b. İbrahim b. Muhammed b. Yahya b. Sahnûye)
Konular:
İçki, içme cezası
Siyer, Huneyn gazvesi
Sünnet, raşid halifelerin
Yargı, Had, içki içene (tayin edildi mi?)
Yargı, Hadler-Cezalar
Yönetim, İstişare / Danışma
نا الحسين نا أحمد بن سعد الزهري نا أحمد بن عمرو بن السرح قال قرأت في كتاب خالي أبي رجاء عن عقيل عن بن شهاب أخبره عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتي بشارب خمر وهو بحنين فحثى في وجهه التراب ثم أمر أصحابه فضربوه بنعالهم وبما كان في أيديهم فقال لهم ارفعوه فرفعوه فتوفى رسول الله صلى الله عليه و سلم وتلك السنة ثم جلد أبو بكر في الخمر أربعين ثم جلد عمر أربعين صدرا من إمارته ثم جلد ثمانين في آخر ولايته ثم جلد عثمان الحدين جميعا ثمانين وأربعين ثم أثبت معاوية الجلد ثمانين
Öneri Formu
Hadis Id, No:
186562, DK003325
Hadis:
نا الحسين نا أحمد بن سعد الزهري نا أحمد بن عمرو بن السرح قال قرأت في كتاب خالي أبي رجاء عن عقيل عن بن شهاب أخبره عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أزهر عن أبيه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أتي بشارب خمر وهو بحنين فحثى في وجهه التراب ثم أمر أصحابه فضربوه بنعالهم وبما كان في أيديهم فقال لهم ارفعوه فرفعوه فتوفى رسول الله صلى الله عليه و سلم وتلك السنة ثم جلد أبو بكر في الخمر أربعين ثم جلد عمر أربعين صدرا من إمارته ثم جلد ثمانين في آخر ولايته ثم جلد عثمان الحدين جميعا ثمانين وأربعين ثم أثبت معاوية الجلد ثمانين
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Darekutni, Sünen-i Darekutni, Hudud ve Diyat ve Ğayruhu 3325, 4/197
Senetler:
1. Abdurrahman b. Ezher (Abdurrahman b. Ezher b. Abdüavf b. Abd b. Haris)
2. Abdullah b. Abdurrahman (Abdullah b. Abdurrahman b. Ezher b. Avf b. Abd)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Ebu Halid Ukayl b. Halid el-Eylî (Ukayl b. Halid b. Ukayl)
5. Ebu Reca Abdurrahman b. Abdulhamid el-Mehri (Abdurrahman b. Abdulhamid b. Salim)
6. Ebu Tahir Ahmed b. Amr el-Kuraşî (Ahmed b. Amr b. Abdullah)
7. Ahmed b. Said el-Kurtubî (Ahmed b. Said b. Beşr b. Ubeydullah)
8. Hüseyin b. İsmail el-Mehamili (Hüseyin b. İsmail b. Muhammed b. İsmail b. Said b. Eban)
Konular:
İçki, içme cezası
Sahabe, ictihadı
Siyer, Huneyn gazvesi
Yargı, Had, içki içene (tayin edildi mi?)
Yargı, Hadler-Cezalar
Yargı, Hadleri uygulamadaki durum
Yönetim, İstişare / Danışma