أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ والْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِى الْمَعْرُوفِ قَالاَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ نُجَيْدٍ السُّلَمِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَضْرِبُ فِى التَّعْرِيضِ الْحَدَّ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir Hudûd 17231, 17/285

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ والْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِى الْمَعْرُوفِ قَالاَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ نُجَيْدٍ السُّلَمِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَضْرِبُ فِى التَّعْرِيضِ الْحَدَّ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir Hudûd 17231, 17/285

وَحَدَّثَنِى سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ حَدَّثَنَا مَعْقِلٌ عَنْ أَبِى الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِى مَخْزُومٍ سَرَقَتْ فَأُتِىَ بِهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَعَاذَتْ بِأُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم "وَاللَّهِ لَوْ كَانَتْ فَاطِمَةُ لَقَطَعْتُ يَدَهَا." فَقُطِعَتْ.

Bize Seleme b. Şebib, ona Hasan b. A'yen, ona Ma'kıl, ona Ebu Zübeyr, ona da Cabir şöyle rivayet etti: Mahzûm oğulları kabilesinden bir ka­dın hırsızlık etti ve Peygamber'e (sav) getirildi. Kadın hemen Peygamber'in (sav) eşi Ümmü Seleme'ye sığındı. Bunun üzerine Peygamber (sav) "vallahi bu kadın Fatıma da olsa mutlaka elini keserdim" buyurdu ve emretti kadının eli kesildi.

Açıklama: hadisin tam metni için M004411 numaralı rivayete bakınız.

• Müslim Sahîh-i Müslim Hudûd 4413, /717

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنَ عَائِشَةَ أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِى سَرَقَتْ فَقَالُوا مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلاَّ أُسَامَةُ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "أَتَشْفَعُ فِى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ." ثُمَّ قَامَ فَاخْتَطَبَ فَقَالَ: "أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا." [ وَفِى حَدِيثِ ابْنِ رُمْحٍ "إِنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ."]

Bize Kuteybe b. Said, ona Leys; (T) Bize Muhammed b. Rumh, ona Leys, ona İbn Şihab, ona Urve, ona da Aişe şöyle rivayet emiştir: "Mahzum oğulları kabilesinden, hırsızlık yapan bir kadının haline Kureyş üzüldü ve 'bunun hakkında Rasulullah'la (sav) kim konuşacak' diye soruşturdular. Sonunda 'Rasulullah (sav) ile bunu konuşabilecek bir tek kişi var, o da sevdiği olan Usame'dir dediler. Usame de Allah Rasulü ile bu konuyu konuştu. Hz. Paygamber (sav) 'Allah'ın had cezalarından birisinin (terkedilmesi) hakkında şefaat mi ediyorsun' buyurdu, sonra ayağa kalkarak hutbe okuyup ve 'ey insanlar, sizden öncekiler, aralarından şerefli biri hırsızlık ederse onu bırakır, zayıf olan çalarsa ona had cezasını tatbik ederlerdi. Bu yüzden Allah onları helak etti. Allah'a yemin olsun ki. Muhammed'in kızı Fatıma hırsızlık etse mutlaka elini keserim' buyurdu." [İbn Rumh'un hadisinde "sizden öncekiler helak oldu" cümlesi vardır.]

• Müslim Sahîh-i Müslim Hudûd 4410, /716

حَدَّثَنِى يَحْيَى عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ كَتَبَ إِلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِى سُفْيَانَ يَذْكُرُ أَنَّهُ أُتِىَ بِسَكْرَانَ قَدْ قَتَلَ رَجُلاً فَكَتَبَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ أَنِ اقْتُلْهُ بِهِ . قَالَ يَحْيَى قَالَ مَالِكٌ أَحْسَنُ مَا سَمِعْتُ فِى تَأْوِيلِ هَذِهِ الآيَةِ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ فَهَؤُلاَءِ الذُّكُورُ وَالأُنْثَى بِالأُنْثَى أَنَّ الْقِصَاصَ يَكُونُ بَيْنَ الإِنَاثِ كَمَا يَكُونُ بَيْنَ الذُّكُورِ وَالْمَرْأَةُ الْحُرَّةُ تُقْتَلُ بِالْمَرْأَةِ الْحُرَّةِ كَمَا يُقْتَلُ الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالأَمَةُ تُقْتَلُ بِالأَمَةِ كَمَا يُقْتَلُ الْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْقِصَاصُ يَكُونُ بَيْنَ النِّسَاءِ كَمَا يَكُونُ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالْقِصَاصُ أَيْضًا يَكُونُ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ فِى كِتَابِهِ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنْفَ بِالأَنْفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَذَكَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ فَنَفْسُ الْمَرْأَةِ الْحُرَّةِ بِنَفْسِ الرَّجُلِ الْحُرِّ وَجُرْحُهَا بِجُرْحِهِ . قَالَ مَالِكٌ فِى الرَّجُلِ يُمْسِكُ الرَّجُلَ لِلرَّجُلِ فَيَضْرِبُهُ فَيَمُوتُ مَكَانَهُ أَنَّهُ إِنْ أَمْسَكَهُ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ يُرِيدُ قَتْلَهُ قُتِلاَ بِهِ جَمِيعًا وَإِنْ أَمْسَكَهُ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ إِنَّمَا يُرِيدُ الضَّرْبَ مِمَّا يَضْرِبُ بِهِ النَّاسُ لاَ يَرَى أَنَّهُ عَمَدَ لِقَتْلِهِ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ الْقَاتِلُ وَيُعَاقَبُ الْمُمْسِكُ أَشَدَّ الْعُقُوبَةِ وَيُسْجَنُ سَنَةً لأَنَّهُ أَمْسَكَهُ وَلاَ يَكُونُ عَلَيْهِ الْقَتْلُ . قَالَ مَالِكٌ فِى الرَّجُلِ يَقْتُلُ الرَّجُلَ عَمْدًا أَوْ يَفْقَأُ عَيْنَهُ عَمْدًا فَيُقْتَلُ الْقَاتِلُ أَوْ تُفْقَأُ عَيْنُ الْفَاقِئِ قَبْلَ أَنْ يُقْتَصَّ مِنْهُ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَيْهِ دِيَةٌ وَلاَ قِصَاصٌ وَإِنَّمَا كَانَ حَقُّ الَّذِى قُتِلَ أَوْ فُقِئَتْ عَيْنُهُ فِى الشَّىْءِ بِالَّذِى ذَهَبَ وَإِنَّمَا ذَلِكَ بِمَنْزِلَةِ الرَّجُلِ يَقْتُلُ الرَّجُلَ عَمْدًا ثُمَّ يَمُوتُ الْقَاتِلُ فَلاَ يَكُونُ لِصَاحِبِ الدَّمِ إِذَا مَاتَ الْقَاتِلُ شَىْءٌ دِيَةٌ وَلاَ غَيْرُهَا وَذَلِكَ لِقَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِى الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ قَالَ مَالِكٌ فَإِنَّمَا يَكُونُ لَهُ الْقِصَاصُ عَلَى صَاحِبِهِ الَّذِى قَتَلَهُ وَإِذَا هَلَكَ قَاتِلُهُ الَّذِى قَتَلَهُ فَلَيْسَ لَهُ قِصَاصٌ وَلاَ دِيَةٌ . قَالَ مَالِكٌ لَيْسَ بَيْنَ الْحُرِّ وَالْعَبْدِ قَوَدٌ فِى شَىْءٍ مِنَ الْجِرَاحِ وَالْعَبْدُ يُقْتَلُ بِالْحُرِّ إِذَا قَتَلَهُ عَمْدًا وَلاَ يُقْتَلُ الْحُرُّ بِالْعَبْدِ وَإِنْ قَتَلَهُ عَمْدًا وَهُوَ أَحْسَنُ مَا سَمِعْتُ . باب العفو في قتل العمد حدثني يحيى عن مالك أنه أدرك من يرضى من أهل العلم يقولون في الرجل إذا أوصى أن يُعْفى عن قاتله إذا قتل عمدا إن ذلك جائز له و أنه أولى بدمه من غيره من أوليائه من بعده قال مالك في الرجل يعفو عن قتل العمد بعد أن يَستحقّه و يجب له إنه ليس على القاتل عقل يلزمه إلا أن يكون الذي عفا عنه اشترط ذلك عند الغفو عنه قال مالك في القاتل عمدا إذا عُفِي عنه أنه يُجْلَدُ مائة جلدة و يُسجَن سنة قال مالك و إذا قتل الرجل عمدا و قامت على ذلك البينة و للمقتول بنون و بنات فعفا البنون و أبى البنات أن يعفون فعفو البنين جائز على البنات و لا أمرَ للبنات مع البنين في القيام بالدم و العفو عنه. باب القصاص في الجِراح قال يحيى قال مالك الأمر المجتمَع عليه عندنا أن من كسر يدا أو رجلا عمداً أنه يُقاد منه و لا يعقل قال مالك و لا يقاد من أحد حتى تبرأ جراح صاحبه فيقاد منه فان جاء جُرح المستقاد منه مثل جرح الأول حين يَصحّ فهو القَوَد و إن زاد جرح المستقاد منه أو مات فليس على المجروح الأول المستقيد شئ و إن برأ جرح المستقاد منه و شَلّ المجروح الأول أو برأت جراحه و بها عيب أو نقص أو عثل فإن المستقاد منه لا يكسر الثانية و لا يُقاد بجرحه قال و لكنه يُعقل له بقدر ما نقص من يد الأول أو فسد منها و الجراح في الجسد على مثل ذلك قال مالك و إذا عمد الرجل إلى امرأته ففَقَأَ عينها أو كسر يدها أو قطع إصبعها أو شبه ذلك متعمِّدا لذلك فإنها تُقاد منه و أما الرجل يضرب امرأته بالحبل أو بالسوط فيُصيبها من ضربه ما لم يرد و لم يتعمّد فإنه يعقل ما أصاب منها على هذا الوجه و لا يُقاد منه.

Bana Yahya, ona Malik kendisine şöyle rivayet ulaştığını haber vermiştir: "Mervan b. Hakem, Muaviye b. Ebu Süfyan'a mektup yazarak, kendisine sarhoş bir katilin getirildiğini, (buna kısas uygulanıp uygulanmayacağını) bildirilmesini (talep etmiş), Muaviye de “öldürdüğü kişiye karşılık onu öldür (kısas uygula)” diye cevap vermiştir." İmam Malik der ki: "Hür ile hür, köle ile köle, kadın ile kadın kısas edilir." [Bakara, 2/178] ayetinin açıklanması hakkında işittiklerimin en güzeli şudur: Erkekler arasında kısas olduğu gibi, kadınlar arasında da olur. Hür erkeği öldüren hür erkek, öldürüldüğü gibi, hür kadını öldüren hür kadın da öldürülür. Yine erkek köleyi öldüren erkek köle öldürüldüğü gibi, cariyeyi öldüren cariye de öldürülür. Şu halde kısas, erkekler arasında olduğu gibi, kadınlar arasında da olur. Yine bunun gibi kısas, erkeklerle kadınlar arasında da olur. Nitekim Allah Teala, Kur'an-ı Kerim'de şöyle buyurmaktadır: "Biz Tevrat’ta onlara şunu farz kılmıştık: Cana can, göze göz, buruna burun, kulağa kulak, dişe diş karşılıktır; yaralamalar da böyle kısas yapılacaktır." [Mâide, 5/45] Allah Teala cana karşı canın kısas olunacağını bildirdi. O halde hür adam öldüren kadın, kısas yapılarak öldürülür, onu yaralayan kadın da kısas yapılarak yaralanır. İmam Malik der ki: Biri bir adamı diğerinin dövmesi için tutar da o da orada ölünceye kadar döverse, bakılır. Şayet tutan öldürmesi için tutmuşsa o zaman her ikisi de öldürülür. Fakat sadece örfen insanların dövdüğü gibi dövmesi için tutup da öldürmek niyetiyle döveceğini bilmiyorsa o zaman katil öldürülür. Tutana da onu tuttuğu için bir sene hapis cezası verilir, öldürülmez. İmam Malik der ki: Kasten bir adamı öldüren veya gözünü çıkaran kimse kısas yapılmadan önce öldürülse veya gözü çıkarılsa, o zaman ne diyet verilmesi ve ne de kısas yapılması gerekir. Çünkü öldürülen veya gözü çıkarılan kimsenin hakkı, o adamın canında veya gözünde idi. Bunlar da kısastan önce yok olmuştur. Bu, birinin bir adam öldürerek katil olduktan sonra ölmesi gibidir. Katil öldükten sonra ölü sahibinin ne diyet ve ne de başka bir şey isteme hakkı yoktur. Çünkü Allah Teala "Öldürülenler hakkında size kısas farz kılındı. Hür, hür ile, köle köle ile kısas olunur" [Bakara, 2/178] buyurdu. İmam Malik der ki: Kısas, maktulü öldüren katile uygulanır. Katil ölünce maktulün kısası da, diyeti de kalmaz. İmam Malik der ki: Yaralamalarda hür ile köle arasında kısas olmaz. Hür kimseyi kasten öldüren köle öldürülür. Fakat köleyi kasten öldüren hür kimse öldürülmez. İşittiklerimin en güzeli budur. Kasıtlı Adam Öldürmede Affetme (باب العفو في قتل العمد) Yahya'nın, Malik’ten rivayet ettiğine göre Malik, ilim ehli arasında güvenilir gördüğü kimselerin şöyle dediğini belirtmektedir: Bir adam, kendisini kasten öldürecek kişiyi affetmesini (varislerine) vasiyet ederse, bu onun için caizdir. Çünkü kanı üzerinde, kendisinden sonraki varislerinden daha fazla hak sahibidir. Malik der ki: Bir kimse, kendisine kasten yapılan bir öldürme eyleminden sonra affederse —yani hakkı doğduktan sonra affederse— bu durumda katilin üzerine diyet gerekmez. Ancak affeden kişi, affederken “diyet şartıyla affediyorum” demişse, o zaman diyet gerekir. Malik şöyle der ki: Bir kişi kasıtlı olarak birini öldürür de affedilirse, bu kişiye yüz sopa vurulur ve bir yıl hapsedilir. Malik der ki: Bir kişi kasıtlı olarak birini öldürür ve bu konuda delil (şahitlik) bulunursa, ölenin oğulları ve kızları varsa, oğulları affeder ama kızları affetmeyi kabul etmezse, oğulların affı kızlar için de geçerli olur. Çünkü kan davası ve affetme hususunda erkek çocukların sözü geçerlidir, kızların bu konuda bir yetkisi yoktur. Yaralanmalarda Kısas (باب القصاص في الجِراح) Yahya'nın rivayet ettiğine göre Malik şöyle demiştir: Bizim nezdimizde genel kabul gören görüşe göre, bir kimse kasıtlı olarak birinin kolunu ya da bacağını kırarsa, kısas uygulanır ve diyet gerekmez (çünkü kasıt vardır). Malik der ki: (Hem failin hem de mağdurun yaralandığı bir yaralamada) mağdurun yarası iyileşinceye kadar kimseye kısas uygulanmaz. Eğer mağdurun iyileşmesinden sonra faildeki yara da mağdurunkiyle aynı olursa, bu durumda kısas uygulanır. Eğer failin yarası mağdurunkinden daha ağır olursa ya da ölürse, o zaman mağdur olan kişiye bir sorumluluk yüklenmez. Ama failin yarası iyileşir ve mağdurda bir sakatlık, eksiklik veya bozulma kalırsa, bu durumda mağdur failin aynı uzvunu kıramaz ve birebir kısas yapılmaz. Ancak uğradığı zarar oranında diyet (tazminat) ödenir. Bu kural, bedenin diğer bölgelerinde meydana gelen yaralanmalar için de geçerlidir. Malik şöyle der ki: Bir erkek, hanımının bir gözünü kör eder, elini kırar ya da parmağını keserse —ve bunu bilerek, kasten yaparsa— hanımı kendisinden kısas (aynı şekilde karşılık) alır. Ama bir adam, karısını kamçıyla ya da ip ile vurur da kasıtlı olmadan ona bir zarar verirse, bu durumda kısas yapılmaz. Fakat verdiği zarar oranında tazminat (diyet) öder.

• İmam Mâlik Muvatta' Ukûl 1596, 1/344

وَحَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى - وَاللَّفْظُ لِحَرْمَلَةَ - قَالاَ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِى يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأْنُ الْمَرْأَةِ الَّتِى سَرَقَتْ فِى عَهْدِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فِى غَزْوَةِ الْفَتْحِ فَقَالُوا مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلاَّ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ حِبُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَأُتِىَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَلَّمَهُ فِيهَا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَتَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "أَتَشْفَعُ فِى حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ." فَقَالَ لَهُ أُسَامَةُ اسْتَغْفِرْ لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ. فَلَمَّا كَانَ الْعَشِىُّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاخْتَطَبَ فَأَثْنَى عَلَى اللَّهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ: "أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَإِنِّى وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا." ثُمَّ أَمَرَ بِتِلْكَ الْمَرْأَةِ الَّتِى سَرَقَتْ فَقُطِعَتْ يَدُهَا. [قَالَ يُونُسُ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَحَسُنَتْ تَوْبَتُهَا بَعْدُ وَتَزَوَّجَتْ وَكَانَتْ تَأْتِينِى بَعْدَ ذَلِكَ فَأَرْفَعُ حَاجَتَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.]

Bize Ebu Tahir ve Harmele b. Yahya, o ikisine İbn Vehb, ona Yunus b. Yezid, ona İbn Şihab, ona Urve b. Zübeyr, ona da Peygamber'in (sav) zev­cesi Aişe şöyle rivayet etmiştir: "Peygamber (sav) zamanında, Mekke Fethi sırasında, hır­sızlık eden kadının haline Kureyş üzüldü ve 'bunun hakkında Rasulullah (sav) ile kim konuşacak' diye soruşturdular. Sonunda 'buna ancak Rasulullah'ın (sav) sevdiği Usame cesaret edebilir' dediler. Daha sonra kadın Rasulullah'a (sav) getirildi ve Usame b. Zeyd onun için konuşup şefaatte bulundu. Rasulullah'ın (sav) yüz rengi değişti ve 'Allah'ın hadlerinden bir had cezası hakkında şefaat mi ediyorsun' buyurdu. Bunun üzerine Usame 'benim için mağfiret dile ey Allah'ın Rasulü' dedi. Akşam olunca Rasulullah (sav) ayağa kalkarak hutbe okudu, Allah'a gerektiği gibi senada bulundu, ardından 'Bundan sonra (malum ola ki) sizden öncekiler aralarından şerefli biri hırsızlık ederse onu bırakır, zayıf olan çalarsa üzerine had cezası tatbik ederlerdi. Bu yüzden Allah onları helak etti. Canımı kudret elinde tutan Allah'a yemin olsun ki, eğer Muhammed'in kızı Fatıma hırsızlık etse, onun da mutlaka elini keserdim' buyurdu. Bundan sonra emir buyurdu, hırsızlık eden o kadının eli kesil­di." [Yunus der ki: İbn Şihab, ona Urve, ona da Aişe "sonraları kadın güzelce tövbe etti ve evlendi. Bu işten sonra ba­na gelir, ben de onun hacetini Rasulullah'a (sav) arz ederdim" demiştir.]

• Müslim Sahîh-i Müslim Hudûd 4411, /717

وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتِ امْرَأَةٌ مَخْزُومِيَّةٌ تَسْتَعِيرُ الْمَتَاعَ وَتَجْحَدُهُ فَأَمَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُقْطَعَ يَدُهَا فَأَتَى أَهْلُهَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ فَكَلَّمُوهُ فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهَا. ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ اللَّيْثِ

Açıklama: hadisin tam metni için M004411 numaralı rivayete bakınız.

• Müslim Sahîh-i Müslim Hudûd 4412, /717

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِىُّ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنِى شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَالِمٌ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : شَرِبَ أَخِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ وَشَرِبَ مَعَهُ أَبُو سِرْوَعَةَ عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَنَحْنُ بِمِصْرَ فِى خِلاَفَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَكِرَا فَلَمَّا صَحَا انْطَلَقَا إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَهُوَ أَمِيرُ مِصْرَ فَقَالاَ : طَهِّرْنَا فَإِنَّا قَدْ سَكِرْنَا مِنْ شَرَابٍ شَرِبْنَاهُ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : فَلَم أَشْعُرْ أَنَّهُمَا أَتَيَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَالَ فَذَكَرَ لِى أَخِى أَنَّهُ قَدْ سَكِرَ. فَقُلْتُ لَهُ : ادْخُلِ الدَّارَ أُطَهِّرُكَ. قَالَ : إِنَّهُ قَدْ حَدَّثَ الأَمِيرَ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لاَ تُحْلَقُ الْيَوْمَ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ ادْخُلْ أَحْلِقْكَ وَكَانُوا إِذْ ذَاكَ يَحْلِقُونَ مَعَ الْحَدِّ فَدَخَلَ مَعِى الدَّارَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَحَلَقْتُ أَخِى بِيَدِى ثُمَّ جَلَدَهُمَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَسَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بِذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَى عَمْرٍو : أَنِ ابْعَثْ إِلَىَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُمَرَ عَلَى قَتَبٍ فَفَعَلَ ذَلِكَ عَمْرٌو فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ جَلَدَهُ وَعَاقَبَةُ مِنْ أَجْلِ مَكَانِهِ مِنْهُ ثُمَّ أَرْسَلَهُ فَلَبِثَ أَشْهُرًا صَحِيحًا ثُمَّ أَصَابَهُ قَدَرُهُ فَيَحْسَبُ عَامَّةُ النَّاسِ أَنَّهُ مَاتَ مِنْ جَلْدِ عُمَرَ وَلَمْ يَمُتْ مِنْ جِلْدِهِ. قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَالَّذِى يُشْبِهُ أَنَّهُ جَلَدَهُ جَلْدَ تَعْزِيرٍ فَإِنَّ الْحَدَّ لاَ يُعَادُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir el-Eşribe ve'l-had fîhâ 17562, 17/472

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِىُّ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنِى شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَالِمٌ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : شَرِبَ أَخِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ وَشَرِبَ مَعَهُ أَبُو سِرْوَعَةَ عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَنَحْنُ بِمِصْرَ فِى خِلاَفَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَكِرَا فَلَمَّا صَحَا انْطَلَقَا إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَهُوَ أَمِيرُ مِصْرَ فَقَالاَ : طَهِّرْنَا فَإِنَّا قَدْ سَكِرْنَا مِنْ شَرَابٍ شَرِبْنَاهُ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : فَلَم أَشْعُرْ أَنَّهُمَا أَتَيَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَالَ فَذَكَرَ لِى أَخِى أَنَّهُ قَدْ سَكِرَ. فَقُلْتُ لَهُ : ادْخُلِ الدَّارَ أُطَهِّرُكَ. قَالَ : إِنَّهُ قَدْ حَدَّثَ الأَمِيرَ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لاَ تُحْلَقُ الْيَوْمَ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ ادْخُلْ أَحْلِقْكَ وَكَانُوا إِذْ ذَاكَ يَحْلِقُونَ مَعَ الْحَدِّ فَدَخَلَ مَعِى الدَّارَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَحَلَقْتُ أَخِى بِيَدِى ثُمَّ جَلَدَهُمَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَسَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بِذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَى عَمْرٍو : أَنِ ابْعَثْ إِلَىَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُمَرَ عَلَى قَتَبٍ فَفَعَلَ ذَلِكَ عَمْرٌو فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ جَلَدَهُ وَعَاقَبَةُ مِنْ أَجْلِ مَكَانِهِ مِنْهُ ثُمَّ أَرْسَلَهُ فَلَبِثَ أَشْهُرًا صَحِيحًا ثُمَّ أَصَابَهُ قَدَرُهُ فَيَحْسَبُ عَامَّةُ النَّاسِ أَنَّهُ مَاتَ مِنْ جَلْدِ عُمَرَ وَلَمْ يَمُتْ مِنْ جِلْدِهِ. قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَالَّذِى يُشْبِهُ أَنَّهُ جَلَدَهُ جَلْدَ تَعْزِيرٍ فَإِنَّ الْحَدَّ لاَ يُعَادُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir el-Eşribe ve'l-had fîhâ 17562, 17/472

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِىُّ أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنِى شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى سَالِمٌ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ قَالَ : شَرِبَ أَخِى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ وَشَرِبَ مَعَهُ أَبُو سِرْوَعَةَ عُقْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ وَنَحْنُ بِمِصْرَ فِى خِلاَفَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَكِرَا فَلَمَّا صَحَا انْطَلَقَا إِلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَهُوَ أَمِيرُ مِصْرَ فَقَالاَ : طَهِّرْنَا فَإِنَّا قَدْ سَكِرْنَا مِنْ شَرَابٍ شَرِبْنَاهُ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : فَلَم أَشْعُرْ أَنَّهُمَا أَتَيَا عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَالَ فَذَكَرَ لِى أَخِى أَنَّهُ قَدْ سَكِرَ. فَقُلْتُ لَهُ : ادْخُلِ الدَّارَ أُطَهِّرُكَ. قَالَ : إِنَّهُ قَدْ حَدَّثَ الأَمِيرَ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ لاَ تُحْلَقُ الْيَوْمَ عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ ادْخُلْ أَحْلِقْكَ وَكَانُوا إِذْ ذَاكَ يَحْلِقُونَ مَعَ الْحَدِّ فَدَخَلَ مَعِى الدَّارَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَحَلَقْتُ أَخِى بِيَدِى ثُمَّ جَلَدَهُمَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَسَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بِذَلِكَ فَكَتَبَ إِلَى عَمْرٍو : أَنِ ابْعَثْ إِلَىَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عُمَرَ عَلَى قَتَبٍ فَفَعَلَ ذَلِكَ عَمْرٌو فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ جَلَدَهُ وَعَاقَبَةُ مِنْ أَجْلِ مَكَانِهِ مِنْهُ ثُمَّ أَرْسَلَهُ فَلَبِثَ أَشْهُرًا صَحِيحًا ثُمَّ أَصَابَهُ قَدَرُهُ فَيَحْسَبُ عَامَّةُ النَّاسِ أَنَّهُ مَاتَ مِنْ جَلْدِ عُمَرَ وَلَمْ يَمُتْ مِنْ جِلْدِهِ. قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَالَّذِى يُشْبِهُ أَنَّهُ جَلَدَهُ جَلْدَ تَعْزِيرٍ فَإِنَّ الْحَدَّ لاَ يُعَادُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir el-Eşribe ve'l-had fîhâ 17562, 17/472