حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ , عَنْ يُونُسَ , عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إذَا أُعْتِقَتِ الأَمَةُ وَهِيَ تَحْتَ الْعَبْدِ فَخُيِّرَتْ فَاخْتَارَتْ نَفْسَهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا فَلاَ صَدَاقَ لَهَا وَهِيَ تَطْلِيقَةٌ بَائِنَةٌ.

• İbn Ebî Şeybe Musannef-i İbn Ebû Şeybe Nikah 17531, 9/366

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن عَلِيٍّ الصَّائِغُ الْمَكِّيُّ، ثنا سَعِيدُ بن مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، قَالَ: أنا الْعَوَّامُ بن حَوْشَبٍ، ثنا شَيْخٌ مِنْ بني كَاهِلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَرَأَ سُورَةَ النُّورِ، فَفَسَّرَهَا، فَلَمَّا أَتَى عَلَى هَذِهِ الآيَةِ "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ"[النور آية 23] ، قَالَ:هَذِهِ فِي عَائِشَةَ وَأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَمْ يَجْعَلْ لِمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ تَوْبَةً، وَجَعَلَ لِمَنْ رَمَى امْرَأَةً مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنْ غَيْرِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّوْبَةَ، ثُمَّ قَرَأَ "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" فَجَعَلَ لِهَؤُلاءِ تَوْبَةً، "إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" فَجَعَلَ لِمَنْ قَذَفَ امْرَأَةً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ التَّوْبَةَ وَلَمْ يَجْعَلْ لِمَنْ قَذَفَ امْرَأَةً مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوْبَةً، ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ "لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ" فَهَمَّ بَعْضُ الْقَوْمِ أَنْ يَقُومَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ لَيُقَبِّلَ رَأْسَهُ بِحُسْنِ مَا فَسَّرَ.

باب لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالٌ . وَيُذْكَرُ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم « لَىُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عُقُوبَتَهُ وَعِرْضَهُ » . قَالَ سُفْيَانُ عِرْضُهُ يَقُولُ مَطَلْتَنِى . وَعُقُوبَتُهُ الْحَبْسُ .

عبد الرزاق عن الثوري عن ابن أبي ليلى رفعه إلى علي أنه رجم في اللوطية (1).

حدثنا عمرو بن عون ومسدد قالا حدثنا أبو عوانة عن فراس عن أبى صالح عن زاذان عن بن عمر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من لطم عبده أو ضربه حدا لم يأته فكفارته عتقة

• Buhârî el-Edebü'l-Müfred 177, /178

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بن إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:"لا حَدَّ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ نُفِيَ مِنْ أَبِيهِ، أَوْ قَذَفَ مُحْصَنَةً",

• Taberânî Mu'cemu'l Kebir Abdullah b. Mesud el-Hüzeli 8933, 7/2310

حدثنا بن خشيش نا سلم بن جنادة نا وكيع عن شريك عن فراس عن الشعبي أن رجلا شرب من إداوة على نبيذا بصفين فسكر فضربه علي الحد

• Darekutni Sünen-i Darekutni Eşribe ve gayruhu 4690, 5/472

حَدَّثَنَا عَمْرُو بن أَبِي الطَّاهِرِ بن السَّرْحِ الْمِصْرِيُّ، ثنا سَعِيدُ بن أَبِي مَرْيَمَ، ثنا رِشْدِينُ بن سَعْدٍ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ: "لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ"[النور آية 13] كُلُّ مَنْ قَذَفَ مُسْلِمًا، ثُمَّ لَمْ يَأْتِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ، فَهُوَ قَاذِفٌ عَلَيْهِ حَدُّ الْقَذْفِ.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدِ بن سَعِيدِ بن أَبِي مَرْيَمَ، ثنا مُحَمَّدُ بن يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ خُصَيْفٍ، قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بن جُبَيْرٍ، عَنْ قَوْلِهِ: "إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ"[النور آية 23] كُلُّ مَنْ قَذَفَ مُحْصَنَةً لَعَنَهُ اللَّهُ؟، قَالَ:لا، إِنَّمَا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي شَأْنِ عَائِشَةَ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن النَّضْرِ الْعَسْكَرِيُّ، ثنا مُصْعَبُ بن سَعْدٍ، ثنا مُحَمَّدُ بن مِحْصَنٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:مَنْ قَذَفَ ذِمِّيًّا حُدَّ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِسِياطٍ مِنْ نَارٍ، فَقُلْتُ لِمَكْحُولٍ: مَا أَشَدُّ مَا يُقَالُ، قَالَ: يُقَالُ لَهُ:يَا ابْنَ الْكَافِرِ.