عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الكريم (2) عن عكرمة قال : قام رجل من بني قريظة فقال (3) : من يبارز ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قم يا زبير " فقالت صفية : أ وحيدي (4) يا رسول الله " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أيهما [ علا ] (5) صاحبه قتله ، فعلاه الزبير ، [ فقتله ] (5) فنفله رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه (6).
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79769, MA9470
Hadis:
عبد الرزاق عن الثوري عن عبد الكريم (2) عن عكرمة قال : قام رجل من بني قريظة فقال (3) : من يبارز ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : قم يا زبير " فقالت صفية : أ وحيدي (4) يا رسول الله " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أيهما [ علا ] (5) صاحبه قتله ، فعلاه الزبير ، [ فقتله ] (5) فنفله رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه (6).
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Ganimet, savaşta, öldürülenin eşyasının öldürene ait olması
Hz. Peygamber, hanımları, Safiyye bt. Huyeyy
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
Siyer, Ben-i Kurayza, gazvesi ve diğer şeyler
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أمية قال : بلغني أن عائشة استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ كنيفا بمنى ، فلم يأذن لها .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79027, MA009215
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن إسماعيل بن أمية قال : بلغني أن عائشة استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم أن تتخذ كنيفا بمنى ، فلم يأذن لها .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9215, 5/148
Senetler:
()
Konular:
Hac, Mina
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
Hz. Peygamber, veda haccı
Şehirler, Mekke, Haram Bölge Oluşu
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني سعيد ابن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وعلقمة بن وقاص ، وعبيدالله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الافك ما قالوا ، قال : فبرأها الله ، وكلهم حدثني بطائفة من حديثها ، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض ، وأثبت اقتصاصا ، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني ، وبعض حديثهم يصدق بعضا ، ذكروا أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ، قالت عائشة :فأقرع بيننا في غزاة غزاها ، فخرج فيها سهمي ، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك بعد ما أنزل الله علينا الحجاب ، وأنا أحمل في هودجي ، وأنزل فيه ، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه قفل ، ودنونا من المدينة ، آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل ، فمشيت ، حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأني ، أقبلت إلى [ رحلي ، فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع ، فالتمست ] عقدي ، فحبسني ابتغاؤه ، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي ، فحملوا الهودج ، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب ، وهم يحسبون أني فيه ، قال : وكانت النساء إذ ذاك خفافا ، فلم يهبلن ، ولم يغشهن اللحم ، إنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ، ورفعوه ، وكنت جارية حديثة السن ، فبعثوا الجمل وساروا به ، ووجدت عقدي بهما بعدما استمر الجيش ، فجئت منازلهم ، وليس بها داع ولا مجيب ، فتيممت منزلي الذي كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي ، فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيناي ، فنمت ، حتى أصبحت ، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش ، فادلج، فأصبح عندي ، فرأى سواد إنسان نائم ، فأتاني ، فعرفني حين رآني ، وقد كان رآني قبل أن يضرب علي الحجاب ، فما استيفظت إلا باسترجاعه حين عرفني ، فخمرت وجهي بجلبابي ، ووالله ما كلمني كلمة غير استرجاعه ، حتى أناخ راحلته ، فوطئ على يديها ، فركبتها ، فانطلق يقود بي الراحلة ، حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة ، فهلك من هلك في شأني ، وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي ابن سلول ، فقدمت المدينة فتشكيت حين قدمتها شهرا ، والناس يخوضون في قول أهل الافك ، ولا أشعر بشئ من ذلك ، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي ، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ويقول : كيف تيكم ؟ فذلك [ الذي ] يريبني ولا أشعر ، حتى خرجت بعدما نقهت ، وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع ، وهو متبرزنا ، ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل ، وذلك قبل أن تتخذ الكنف قريبا من بيوتنا ، فانطلقت أنا وأم مسطح ، وهي ابنة أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف ، وأمها أم صخر بن عامر ، خالة أبي بكر الصديق ، وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب ابن عبد مناف ، فأقبلت أنا وابنة أبي رهم قبل بيتي ، حتى فرغنا من شأننا ، فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت : تعس مسطح ، فقلت لها : بئس ما قلت ، أتسبين رجلا شهد بدرا ، قالت : أي هنتاه ! أولم تسمعي ما قال ؟ قالت : قلت : وماذا قال ؟ قالت : فأخبرتني بقول أهل الافك ، فازددت مرضا إلى مرضي ، فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلم ، ثم قال : كيف تيكم ؟ قلت : أتأذن لي أن آتي أبوي ؟ قالت : وأنا حينئذ أريد [ أن ] أتيقن الخبر من قبلهما ، فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئت أبوي ، فقلت لامي : يا أمه ! ما يتحدث الناس ؟ فقالت : أي بنية هوني عليك ، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر، إلا أكثرن عليها ، قلت : سبحان الله ، أو قد يحدث الناس بهذا ؟ قالت : نعم ، قالت : فبكيت تلك الليلة لا يرقأ لي دمع ، ولا أكتحل بنوم ، ثم أصبحت أبكي ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد ، حين استلبث الوحي ، يستشيرهما في فراق أهله ، قالت : فأما أسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه من الود لهم ، فقال : [ يا ] رسول الله ! صلى الله عليه وسلم ، هم أهلك ، ولا نعلم إلا خيرا ، وأما علي فقال : لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثيرة ، وإن تسأل الجارية تصدقك ، قالت : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ، فقال : أي بريرة ! هل رأيت من شئ يريبك من أمر عائشة ؟ فقالت له بريرة : والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله ، قالت : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : يا معشر المسلمين ! من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي ، فوالله ما علمت على أهل بيتي إلا خيرا ، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا ، وما كان يدخل على أهلي إلا معي ،فقام سعد بن معاذ الانصاري فقال : أعذرك منه يا رسول الله ! إن كان من الاوس ضربنا عنقه ، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك ، قالت : فقام سعد بن عبادة ، وهو سيد الخزرج ، وكان رجلا صالحا ، ولكنه حملته الجاهلية ، فقال لسعد بن معاذ : لعمر الله لا تقتلنه ، ولا تقدر على قتله ، فقام أسيد ابن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ ، فقال لسعد بن عبادة : كذبت لعمر الله ، لنقتلنه ، فإنك منافق ، تجادل عن المنافقين ، قالت : فثار الحيان الاوس والخزرج ، حتى هموا أن يقتتلوا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر ، فلم يزل يخفضهم حتى سكتوا ، وسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : ومكثت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ، ولا اكتحل بنوم ، وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي ، قالت : فبينا هما جالسان عندي وأنا أبكي ، استأذنت علي امرأة ، فأذنت لها ، فجلست تبكي معي ، فبينما نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جلس ، قالت : ولم يجلس عندي منذ ما قيل ، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه ، قالت : فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ، ثم قال : أما بعد يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب ، فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ، ثم تاب ، تاب الله عليه ، قالت : فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ، قلص دمعي ، حتى ما أحس منه قطرة ، فقلت لابي : أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ، فقال : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت لامي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت - وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ من القرآن كثيرا - : إني والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا الامر حتى استقر في أنفسكم ، وصدقتم به ، فلئن قلت لكم : إني بريئة ، والله يعلم براءتي ، لا تصدقوني بذلك ، ولئن اعترفت لكم بذنب والله يعلم أني بريئة لتصدقوني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف : * (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) * قالت : ثم تحولت ، فاضطجعت على فراشي ، وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة ، وأن الله مبرئي ببرأتي ، ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ، ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام رؤيا يبرئني الله بها ، قالت : فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ، ولا خرج من أهل البيت أحد ، حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي ، حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان في اليوم الشات من ثقل الوحي الذي أنزل عليه ، قالت : فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ سري عنه ] وهو يضحك ، وكان أول كلمة تكلم بها أن قال : أبشري يا عائشة ! أما والله قد أبرأك الله ، فقالت لي أمي : قومي إليه ، فقلت : لا والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله ، هو الذي أنزل براءتي ، قالت : فأنزل الله تبارك وتعالى * (إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم) * عشر آيات ، فأنزل الله هذه الآيات في براءتي ، قالت : فقال أبو بكر ، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه ، وفقره : والله لا أنفق عليه شيئا أبدا ، بعد الذي قال لعائشة ، فأنزل الله * (ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة) * إلى قوله : * (ألا تحبون أن يغفر الله لكم) * ، فقال أبو بكر : والله إني لاحب أن يغفر الله لي ، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه ، وقال : والله لا أنزعها أبدا ، قالت عائشة : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب ابنة جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري : ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟ فقالت : يا رسول الله ! أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا ، قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع ، وطفقت أختها حمنة ابنة جحش تحارب لها ، فهلكت فيمن هلك ، قال الزهري : فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80933, MA009748
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني سعيد ابن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وعلقمة بن وقاص ، وعبيدالله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لها أهل الافك ما قالوا ، قال : فبرأها الله ، وكلهم حدثني بطائفة من حديثها ، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض ، وأثبت اقتصاصا ، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني ، وبعض حديثهم يصدق بعضا ، ذكروا أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ، قالت عائشة :فأقرع بيننا في غزاة غزاها ، فخرج فيها سهمي ، فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك بعد ما أنزل الله علينا الحجاب ، وأنا أحمل في هودجي ، وأنزل فيه ، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه قفل ، ودنونا من المدينة ، آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل ، فمشيت ، حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأني ، أقبلت إلى [ رحلي ، فإذا عقد لي من جزع ظفار قد انقطع ، فالتمست ] عقدي ، فحبسني ابتغاؤه ، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي ، فحملوا الهودج ، فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب ، وهم يحسبون أني فيه ، قال : وكانت النساء إذ ذاك خفافا ، فلم يهبلن ، ولم يغشهن اللحم ، إنما يأكلن العلقة من الطعام ، فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ، ورفعوه ، وكنت جارية حديثة السن ، فبعثوا الجمل وساروا به ، ووجدت عقدي بهما بعدما استمر الجيش ، فجئت منازلهم ، وليس بها داع ولا مجيب ، فتيممت منزلي الذي كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي ، فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيناي ، فنمت ، حتى أصبحت ، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش ، فادلج، فأصبح عندي ، فرأى سواد إنسان نائم ، فأتاني ، فعرفني حين رآني ، وقد كان رآني قبل أن يضرب علي الحجاب ، فما استيفظت إلا باسترجاعه حين عرفني ، فخمرت وجهي بجلبابي ، ووالله ما كلمني كلمة غير استرجاعه ، حتى أناخ راحلته ، فوطئ على يديها ، فركبتها ، فانطلق يقود بي الراحلة ، حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة ، فهلك من هلك في شأني ، وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي ابن سلول ، فقدمت المدينة فتشكيت حين قدمتها شهرا ، والناس يخوضون في قول أهل الافك ، ولا أشعر بشئ من ذلك ، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي ، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ويقول : كيف تيكم ؟ فذلك [ الذي ] يريبني ولا أشعر ، حتى خرجت بعدما نقهت ، وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع ، وهو متبرزنا ، ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل ، وذلك قبل أن تتخذ الكنف قريبا من بيوتنا ، فانطلقت أنا وأم مسطح ، وهي ابنة أبي رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف ، وأمها أم صخر بن عامر ، خالة أبي بكر الصديق ، وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب ابن عبد مناف ، فأقبلت أنا وابنة أبي رهم قبل بيتي ، حتى فرغنا من شأننا ، فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت : تعس مسطح ، فقلت لها : بئس ما قلت ، أتسبين رجلا شهد بدرا ، قالت : أي هنتاه ! أولم تسمعي ما قال ؟ قالت : قلت : وماذا قال ؟ قالت : فأخبرتني بقول أهل الافك ، فازددت مرضا إلى مرضي ، فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسلم ، ثم قال : كيف تيكم ؟ قلت : أتأذن لي أن آتي أبوي ؟ قالت : وأنا حينئذ أريد [ أن ] أتيقن الخبر من قبلهما ، فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئت أبوي ، فقلت لامي : يا أمه ! ما يتحدث الناس ؟ فقالت : أي بنية هوني عليك ، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر، إلا أكثرن عليها ، قلت : سبحان الله ، أو قد يحدث الناس بهذا ؟ قالت : نعم ، قالت : فبكيت تلك الليلة لا يرقأ لي دمع ، ولا أكتحل بنوم ، ثم أصبحت أبكي ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب ، وأسامة بن زيد ، حين استلبث الوحي ، يستشيرهما في فراق أهله ، قالت : فأما أسامة فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه من الود لهم ، فقال : [ يا ] رسول الله ! صلى الله عليه وسلم ، هم أهلك ، ولا نعلم إلا خيرا ، وأما علي فقال : لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثيرة ، وإن تسأل الجارية تصدقك ، قالت : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ، فقال : أي بريرة ! هل رأيت من شئ يريبك من أمر عائشة ؟ فقالت له بريرة : والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها فتأتي الداجن فتأكله ، قالت : فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي ابن سلول ، قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : يا معشر المسلمين ! من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي ، فوالله ما علمت على أهل بيتي إلا خيرا ، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا ، وما كان يدخل على أهلي إلا معي ،فقام سعد بن معاذ الانصاري فقال : أعذرك منه يا رسول الله ! إن كان من الاوس ضربنا عنقه ، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك ، قالت : فقام سعد بن عبادة ، وهو سيد الخزرج ، وكان رجلا صالحا ، ولكنه حملته الجاهلية ، فقال لسعد بن معاذ : لعمر الله لا تقتلنه ، ولا تقدر على قتله ، فقام أسيد ابن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ ، فقال لسعد بن عبادة : كذبت لعمر الله ، لنقتلنه ، فإنك منافق ، تجادل عن المنافقين ، قالت : فثار الحيان الاوس والخزرج ، حتى هموا أن يقتتلوا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم على المنبر ، فلم يزل يخفضهم حتى سكتوا ، وسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : ومكثت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ، ولا اكتحل بنوم ، وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي ، قالت : فبينا هما جالسان عندي وأنا أبكي ، استأذنت علي امرأة ، فأذنت لها ، فجلست تبكي معي ، فبينما نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جلس ، قالت : ولم يجلس عندي منذ ما قيل ، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه ، قالت : فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ، ثم قال : أما بعد يا عائشة ! فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب ، فاستغفري الله وتوبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ، ثم تاب ، تاب الله عليه ، قالت : فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته ، قلص دمعي ، حتى ما أحس منه قطرة ، فقلت لابي : أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قال ، فقال : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت لامي : أجيبي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : والله ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت - وأنا جارية حديثة السن ، لا أقرأ من القرآن كثيرا - : إني والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا الامر حتى استقر في أنفسكم ، وصدقتم به ، فلئن قلت لكم : إني بريئة ، والله يعلم براءتي ، لا تصدقوني بذلك ، ولئن اعترفت لكم بذنب والله يعلم أني بريئة لتصدقوني ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف : * (فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون) * قالت : ثم تحولت ، فاضطجعت على فراشي ، وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة ، وأن الله مبرئي ببرأتي ، ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ، ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله في بأمر يتلى ، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام رؤيا يبرئني الله بها ، قالت : فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم مجلسه ، ولا خرج من أهل البيت أحد ، حتى أنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي ، حتى أنه ليتحدر منه مثل الجمان في اليوم الشات من ثقل الوحي الذي أنزل عليه ، قالت : فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ سري عنه ] وهو يضحك ، وكان أول كلمة تكلم بها أن قال : أبشري يا عائشة ! أما والله قد أبرأك الله ، فقالت لي أمي : قومي إليه ، فقلت : لا والله لا أقوم إليه ، ولا أحمد إلا الله ، هو الذي أنزل براءتي ، قالت : فأنزل الله تبارك وتعالى * (إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم) * عشر آيات ، فأنزل الله هذه الآيات في براءتي ، قالت : فقال أبو بكر ، وكان ينفق على مسطح لقرابته منه ، وفقره : والله لا أنفق عليه شيئا أبدا ، بعد الذي قال لعائشة ، فأنزل الله * (ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة) * إلى قوله : * (ألا تحبون أن يغفر الله لكم) * ، فقال أبو بكر : والله إني لاحب أن يغفر الله لي ، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه ، وقال : والله لا أنزعها أبدا ، قالت عائشة : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب ابنة جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن أمري : ما علمت ؟ أو ما رأيت ؟ فقالت : يا رسول الله ! أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا ، قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله بالورع ، وطفقت أختها حمنة ابنة جحش تحارب لها ، فهلكت فيمن هلك ، قال الزهري : فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9748, 5/410
Senetler:
()
Konular:
Gülmek, Hz. Peygamber'in gülmesi
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
Hz. Peygamber, vahiy geldiğindeki halleri
Kur'an, Ayet Yorumu
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Kur'an, Nüzul sebebleri
Münafık, Abdullah b. Übeyy b. Selul (Münafıkların reisi)
Siyer, Bedir harbine katılan sahabiler
Siyer, İfk Hadisesi
Yiyecekler, Rasulullah zamanındaki
Öneri Formu
Hadis Id, No:
159593, TŞ000253
Hadis:
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنِ أَخِيهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : جَلَسَتْ إِحْدَى عَشْرَةَ امْرَأَةً فَتَعَاهَدْنَ وَتَعَاقَدْنَ أَنْ لا يَكْتُمْنَ مِنْ أَخْبَارِ أَزْوَاجِهِنَّ شَيْئًا : فَقَالَتِ الأُولَى : زَوْجِي لَحْمُ جَمَلٍ غَثٍّ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ وَعْرٍ ، لا سَهْلٌ فَيُرْتَقَى ، وَلا سَمِينٌ فَيُنْتَقَلُ قَالَتِ الثَّانِيَةُ : زَوْجِي لا أَبُثُّ خَبَرَهُ ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ لا أَذَرَهُ ، إِنْ أَذْكُرْهُ أَذْكُرْ عُجَرَهُ ، وَبُجَرَهُ قَالَتِ الثَّالِثَةُ : زَوْجِي الْعَشَنَّقُ ، إِنْ أَنْطِقْ أُطَلَّقْ ، وَإِنْ أَسْكُتْ أُعَلَّقْ قَالَتِ الرَّابِعَةُ : زَوْجِي كَلَيْلِ تِهَامَةَ ، لا حَرٌّ ، وَلا قُرٌّ ، وَلا مَخَافَةَ ، وَلا سَآمَةَ قَالَتِ الْخَامِسَةُ : زَوْجِي إِنْ دَخَلَ فَهِدَ ، وَإِنْ خَرَجَ أَسِدَ ، وَلا يَسْأَلُ عَمَّا عَهِدَ قَالَتِ السَّادِسَةُ : زَوْجِي إِنْ أَكَلَ لَفَّ ، وَإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ ، وَإِنِ اضْطَجَعَ الْتَفَّ ، وَلا يُولِجُ الْكَفَّ ، لِيَعْلَمَ الْبَثَّ قَالَتِ السَّابِعَةُ : زَوْجِي عَيَايَاءُ ، أَوْ غَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ ، كُلُّ دَاءٍ لَهُ دَاءٌ ، شَجَّكِ ، أَوْ فَلَّكِ ، أَوْ جَمَعَ كُلا لَكِ قَالَتِ الثَّامِنَةُ : زَوْجِي الْمَسُّ ، مَسُّ أَرْنَبٍ وَالرِّيحُ ، رِيحُ زَرْنَبٍ قَالَتِ التَّاسِعَةُ : زَوْجِي رَفِيعُ الْعِمَادِ ، طَوِيلُ النِّجَادِ عَظِيمُ الرَّمَادِ ، قَرِيبُ الْبَيْتِ مِنَ النَّادِ قَالَتِ الْعَاشِرَةُ : زَوْجِي مَالِكٌ ، وَمَا مَالِكٌ مَالِكٌ خَيْرٌ مِنْ ذَلِكِ ، لَهُ إِبِلٌ كَثِيرَاتُ الْمَبَارِكِ ، قَلِيلاتُ الْمَسَارِحِ ، إِذَا سَمِعْنَ صَوْتَ الْمِزْهَرِ ، أَيْقَنَّ أَنَّهُنَّ هَوَالِكُ قَالَتِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ : زَوْجِي أَبُو زَرْعٍ وَمَا أَبُو زَرْعٍ ؟ أَنَاسَ مِنْ حُلِيٍّ أُذُنَيَّ ، وَمَلأَ مِنْ شَحْمٍ عَضُدَيَّ ، وَبَجَّحَنِي ، فَبَجَحَتْ إِلَيَّ نَفْسِي ، وَجَدَنِي فِي أَهْلِ غُنَيْمَةٍ بِشَقٍّ فَجَعَلَنِي فِي أَهْلِ صَهِيلٍ ، وَأَطِيطٍ وَدَائِسٍ وَمُنَقٍّ ، فَعِنْدَهُ أَقُولُ ، فَلا أُقَبَّحُ ، وَأَرْقُدُ ، فَأَتَصَبَّحُ ، وَأَشْرَبُ ، فَأَتَقَمَّحُ ، أُمُّ أَبِي زَرْعٍ فَمَا أُمُّ أَبِي زَرْعٍ ، عُكُومُهَا رَدَاحٌ ، وَبَيْتُهَا فَسَاحٌ ، ابْنُ أَبِي زَرْعٍ ، فَمَا ابْنُ أَبِي زَرْعٍ ، مَضْجَعُهُ كَمَسَلِّ شَطْبَةٍ ، وَتُشْبِعُهُ ذِرَاعُ الْجَفْرَةِ ، بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ ، فَمَا بِنْتُ أَبِي زَرْعٍ ، طَوْعُ أَبِيهَا وَطَوْعُ أُمِّهَا ، مِلْءُ كِسَائِهَا ، وَغَيْظُ جَارَتِهَا ، جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ ، فَمَا جَارِيَةُ أَبِي زَرْعٍ ، لا تَبُثُّ حَدِيثَنَا تَبْثِيثًا ، وَلا تُنَقِّثُ مِيرَتَنَا تَنْقِيثًا ، وَلا تَمْلأُ بَيْتَنَا تَعْشِيشًا ، قَالَتْ : خَرَجَ أَبُو زَرْعٍ ، وَالأَوْطَابُ تُمْخَضُ ، فَلَقِيَ امْرَأَةً مَعَهَا وَلَدَانِ لَهَا ، كَالْفَهْدَيْنِ ، يَلْعَبَانِ مِنْ تَحْتِ خَصْرِهَا بِرُمَّانَتَيْنِ ، فَطَلَّقَنِي وَنَكَحَهَا ، فَنَكَحْتُ بَعْدَهُ رَجُلا سَرِيًّا ، رَكِبَ شَرِيًّا ، وَأَخَذَ خَطِّيًّا ، وَأَرَاحَ عَلَيَّ نَعَمًا ثَرِيًّا ، وَأَعْطَانِي مِنْ كُلِّ رَائِحَةٍ زَوْجًا ، وَقَالَ : كُلِي أُمَّ زَرْعٍ ، وَمِيرِي أَهْلَكِ ، فَلَوْ جَمَعْتُ كُلَّ شَيْءٍ أَعْطَانِيهِ ، مَا بَلَغَ أَصْغَرَ آنِيَةِ أَبِي زَرْعٍ قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : كُنْتُ لَكِ كَأَبِي زَرْعٍ لأُمِّ زَرْعٍ
Tercemesi:
Hz. Aişe (r.anhâ) anlatıyor: Vaktiyle Arap kadınlarından on bir tanesi, bir yerde toplanarak, kocalarının kusur ve meziyetlerini, hiç saklamadan bütün açıklığı ile birbirlerine anlatmak üzere sözleşip andlaşmışlardır:
Birinci kadın söz alır: Benim kocam, yüksek dağ tepesindeki besisiz devenin etine benzer; tırmanması kolay değildir ki o tepeye çıkılabilsin. Bir yolu bulunup çıkılsa bile, eti semiz değildir ki oradan alınıp aşağıya taşınsın.
İkinci kadın söze başlar: Ben, kocamın sırrını ifşa edemem; kulağına giderse aramızın açılmasından korkarım. Şayet anlatsam da, ancak onun bana yaptığı ezâ, cefâ ve işkenceleri anlatabilirim. Onlar da o kadar çok ki, saymakla bitmez!.
Üçüncü kadın anlatmaya koyulur: Benim kocam çok kötü huyludur; yanında konuşsam boşanmış olurum, sustuğumda da muallâkta kalırım!.
Sıra dördüncü kadın'a gelir: Kocam, tıpkı Hicaz bölgesinin {Tihâme-Mekke) geceleri gibi mutedildir. Ne çok sıcaktır, ne de soğuk. Bu sebeple, kendisinden ne korkulur, ne de usanılır!.
Söz sırası beşinci kadınındır: Benim kocam, eve gelince pars gibi uyur, onun ev hayâtı uyku ile geçer. Dışarı çıkınca da arslan kesilir; çalışır, çabalar, kazanır. O kadar cömerttir ki, eve getirdiği şeyleri ne yaptığımı hiç sormaz!.
Altıncı kadın söz alır: Benim kocam, yemek yerken siler süpürür; su içerken bardağı kurutur; yatarken de yorganına bürünür ve tek başına uyur. Hâlimi öğrenmek üzere elini sokup bir yoklamaz!.
Yedinci kadın da: Benim kocam, yorgun argın bir kimsedir. Ahmaklığından bütün işleri birbirine karışmıştır. Ayrıca ne kadar illet varsa onun vücûdunu istilâ etmiştir. Yanına yaklaşacak olsan; ya başını yarar, ya gözünü çıkarır, ya da hepsini birden yapar, der.
Sekizinci kadın söze başlar: Benim kocamın dokunuşu, tavşan tüyü gibi yumuşak; kokusu ise, güzel kokulu bir gül gibi hoştur!.
Sözü dokuzuncu kadın alır: Benim kocam bir asilzadedir. Ocağının külü çoktur; evinde hiç ziyafet eksik olmaz. Kılıcının kayışı oldukça uzundur; o, civan boylu ve yiğit yaradılışlıdır. Evi, mahallenin ortasında olup, bütün çevre halkının buluşma yeridir.
Söz sırası onuncu kadın'dadır: Benim kocamın adı, Mâlik'dir. Onun, neye mâlik olduğunu bilir misiniz? Mâlik, kocasını övmede çok ileri giden bir önceki kadının kocasından daha çok şeylere mâlikdir. O kadar çok devesi vardır ki, onlar, otlamak için uzağa gitmezler; misafir geldiği zaman hemen tutulup boğazlanmaları için evin yakınlarında yayılırlar. Kocam, misafirlerini saz çalarak karşılar. O develer, çalgı sesini duyunca kesinlikle anlarlar ki, içlerinden bir tanesinin canına kıyılacaktır.
Ve nihayet sıra onbirinci kadın'a gelir: Benim kocamın adı Ebû Zer'dir. Siz, Ebû Zer'in kim olduğunu bilir misiniz? O, kulağımı mücevheratla donattığı, pazularımı semirttiği ve gönlümü hoş tuttuğu için ben de şenşakrak bir kadın oldum. Hâlbuki Ebû Zer' beni aldığı zaman, biz, fakr u zaruret içinde yaşayan birkaç koyunlu bir aile idik. Beni, böylesine fakir bir aileden alıp; atları, develeri, ekinleri, harmanları ve pek çok hizmetçileri bulunan bir muhîte getirdi.
Ebû Zer'in yanında ne konuşursam konuşayım, beni asla azarlayıp kırmaz. Uykumu da kesinlikle bölmez, sabaha kadar hep rahat rahat uyurum. İçecekleri ise kana kana istediğim kadar içerim. İşte benim kocam, böylesine iyi bir insandır.
Ebû Zer'in annesi'nin kim olduğunu da bilir misiniz? Onun, yük denkleri ağır, ev eşyası çok, evi ve sofrası ise genişdir.
Ebû Zer'in oğlunu da tanıtayım size: O, tığ gibi bir delikanlıdır; yattığı yer, içinden kılıcı çekilmiş kına benzer. Dört aylık bir kuzunun ön kolu onu doyurur (hiç obur değildir).
Ebû Zer'in kızı ise, annesine ve babasına karşı son derece itaatlidir. Eti budu yerinde olduğu için vücûdu elbisesini doldurur. Aşırı derecedeki güzelliğinden dolayı, komşuları onu kıskanırlar.
Ebû Zer'in câriyesi'ne gelince: Onu da tanıtayım size. O, evimizin sırlarını başkalarına taşımaz. Erzakımızı saçıp savurarak israf etmez; onları güzelce korur. Evin yiyeceklerini köşeye bucağa saklamak suretiyle evin kıyısını köşesini kuş yuvasına çevirmez (çok tertiplidir).
ÜmmüZer' adındaki bu kadın; kocasını, kayınvalidesini, oğlunu, kızını ve cariyesini bu şekilde uzun uzun medh ü sena ettikten sonra, başından geçen bir olayı anlatmaya başlamıştır: Günlerden bir gün, çevrede yayıkların dövüldüğü bir sırada, kocam Ebû Zer' evden çıkmıştı. Yolda giderken, gözü bir kadına ilişir; pars yavrusu gibi hareketli iki tane (muhtemelen ikiz) çocuk, annelerinin kucağına oturmuşlar; nar gibi memelerle oynuyorlar. Bu manzarayı gören Ebû Zer'in gönlü kaymış ve beni boşayarak o kadınla evlenmiştir. Ben de, bir müddet sonra, hâli vakti yerinde, mal mülk sahibi bir adamla evlendim. Bu ikinci kocam, Hat (Bahreyn) yapımı mızrağını yanına alıp atına bindi ve otlaklarında yayılmakta olan deve, sığır, koyun cinsinden bir sürü hayvanı sürüp getirdi. Bunların her birinden bana birer çift vererek: "Ümmü Zer! Bunları al, istediğin gibi kullan; istersen hısım ve akrabalarına ver, onlar da kullansınlar!." dedi.
Ümmü Zer', "Buna rağmen ikinci kocamın bana verdiklerinin hepsini bir araya toplasam, yine de eski kocam Ebû Zer'in bana verdiği en küçük bir kap kaçak kadar değerli değildir" diyerek, gönlünün hâlâ ilk kocasında olduğunu ifâde etmiştir (Hz. Âişe vâlidemiz'in Cenâb-ı Peygamber'e gece anlattığı "Onbir Kadın Hikâyesi" burada bitmektedir).
Hz. Âişe (r.anhâ), hikâyeyi anlatıp bitirdikten sonra, Peygamber Efendimiz kendisine şöyle buyurmuşlardır: "Yâ Âişe! Ümmü Zer'e karşı kocası Ebû Zer' nasılsa, işte ben de senin için tıpkı onun gibiyim!."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Şemail-i Muhammediyye, 253, /412
Senetler:
()
Konular:
Aile, ailenin önemi
Hitabet, Şiir, okumak/ dinlemek/ ezberlemek
Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Aişe
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
Hz. Peygamber, şemaili
Hz. Peygamber, Şiir okuması, yazması
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
نا سعيد بن محمد أخو زنبر نا حميد بن زنجويه بإسناده مثله وقال : في حديثه فيقبل ويلمس من غير مسيس
Öneri Formu
Hadis Id, No:
186971, DK003736
Hadis:
نا سعيد بن محمد أخو زنبر نا حميد بن زنجويه بإسناده مثله وقال : في حديثه فيقبل ويلمس من غير مسيس
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Darekutni, Sünen-i Darekutni, Nikah 3736, 4/433
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
نا الحسين بن إسماعيل القاضي نا حميد بن زنجويه نا إسماعيل بن أبي أويس حدثني بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قل ما كان يوم أو قالت : قل يوم إلا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل على نسائه فيدنو من كل امرأة منهن في مجلسه فيقبل ويمس من غير مسيس ولا مباشرة قالت ثم يبيت عند التي هو يومها
Öneri Formu
Hadis Id, No:
186970, DK003735
Hadis:
نا الحسين بن إسماعيل القاضي نا حميد بن زنجويه نا إسماعيل بن أبي أويس حدثني بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قل ما كان يوم أو قالت : قل يوم إلا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يدخل على نسائه فيدنو من كل امرأة منهن في مجلسه فيقبل ويمس من غير مسيس ولا مباشرة قالت ثم يبيت عند التي هو يومها
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Darekutni, Sünen-i Darekutni, Nikah 3735, 4/432
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
نا الحسين بن إسماعيل نا عبد الله بن شبيب حدثني أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال وجدت في كتاب أبي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال : وجدت حفصة رسول الله صلى الله عليه و سلم مع أم إبراهيم في يوم عائشة فقالت لأخبرتها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هي علي حرام إن قربتها فأخبرت عائشة بذلك فأعلم الله عز و جل رسوله بذلك فعرف حفصة بعض ما قالت قالت له من أخبرك قال نبأني العليم الخبير فآلى رسول الله صلى الله عليه و سلم من نسائه شهرا فأنزل الله {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} الآية قال بن عباس فسألت عمر من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال حفصة وعائشة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
187244, DK004014
Hadis:
نا الحسين بن إسماعيل نا عبد الله بن شبيب حدثني أحمد بن محمد بن عبد العزيز قال وجدت في كتاب أبي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن بن عباس قال : وجدت حفصة رسول الله صلى الله عليه و سلم مع أم إبراهيم في يوم عائشة فقالت لأخبرتها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هي علي حرام إن قربتها فأخبرت عائشة بذلك فأعلم الله عز و جل رسوله بذلك فعرف حفصة بعض ما قالت قالت له من أخبرك قال نبأني العليم الخبير فآلى رسول الله صلى الله عليه و سلم من نسائه شهرا فأنزل الله {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} الآية قال بن عباس فسألت عمر من اللتان تظاهرتا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال حفصة وعائشة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Darekutni, Sünen-i Darekutni, Talâk ve gayruhu 4014, 5/76
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, hanımları Hz. Hafsa
Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Aişe
Hz. Peygamber, hanımlarını kendisine haram kılması
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
Kur'an, Nüzul sebebleri
Yemin, keffareti
نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز نا عباس بن الوليد النرسي نا عمران بن خالد الخزاعي نا ثابت عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة معه بعض نسائه ينتظرون طعيما قال فسبقتها قال عمران أكبر ظني انه قال حفصة بصحيفة فيها ثريد قال فوضعتها فخرجت عائشة فأخذت الصحفة قال وذلك قبل أن يحجبن قال فضربت بها فانكسرت فأخذها نبي الله صلى الله عليه و سلم بيده قال فضمها وقال بكفه يصف ذلك عمران وقال غارت أمكم فلما فرغ أرسل بالصحفة إلى حفصة وأرسل بالمكسورة إلى عائشة فصارت قضية من كسر شيئا فهو له وعليه مثله
Öneri Formu
Hadis Id, No:
187523, DK004301
Hadis:
نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز نا عباس بن الوليد النرسي نا عمران بن خالد الخزاعي نا ثابت عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه و سلم في بيت عائشة معه بعض نسائه ينتظرون طعيما قال فسبقتها قال عمران أكبر ظني انه قال حفصة بصحيفة فيها ثريد قال فوضعتها فخرجت عائشة فأخذت الصحفة قال وذلك قبل أن يحجبن قال فضربت بها فانكسرت فأخذها نبي الله صلى الله عليه و سلم بيده قال فضمها وقال بكفه يصف ذلك عمران وقال غارت أمكم فلما فرغ أرسل بالصحفة إلى حفصة وأرسل بالمكسورة إلى عائشة فصارت قضية من كسر شيئا فهو له وعليه مثله
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Darekutni, Sünen-i Darekutni, Mükâteb 4301, 5/269
Senetler:
()
Konular:
Aile, eşler, arasında kıskançlık
Aile, Eşler, Birbirlerine Karşı Yükümlülükleri
HZ. PEYGAMBER'İN EŞYALARI
Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Aişe
Hz. Peygamber, hanımlarıyla ilişkileri
Kadın, kadınlara iyi davranmak
Ödünç, ödünç vermek / almak