حَدَّثَنِى أَبُو الطَّاهِرِ وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى - وَاللَّفْظُ لِحَرْمَلَةَ - قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ حَدَّثَنَا وَقَالَ حَرْمَلَةُ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى يُونُسُ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رِفَاعَةَ الْقُرَظِىَّ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَبَتَّ طَلاَقَهَا فَتَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ فَجَاءَتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ رِفَاعَةَ فَطَلَّقَهَا آخِرَ ثَلاَثِ تَطْلِيقَاتٍ فَتَزَوَّجْتُ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا مَعَهُ إِلاَّ مِثْلُ الْهُدْبَةِ وَأَخَذَتْ بِهُدْبَةٍ مِنْ جِلْبَابِهَا. قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَاحِكًا فَقَالَ "لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِى إِلَى رِفَاعَةَ لاَ حَتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ وَتَذُوقِى عُسَيْلَتَهُ." [وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ جَالِسٌ بِبَابِ الْحُجْرَةِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ قَالَ فَطَفِقَ خَالِدٌ يُنَادِى أَبَا بَكْرٍ أَلاَ تَزْجُرُ هَذِهِ عَمَّا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم]

Bize Ebu Tahir (Ahmed b. Amr el-Kuraşî) ve Harmele b. Yahya –hadisin metni Harmele'nin lafızlarıyla aktarılmıştır- o ikisine (Abdullah) b. Vehb (el-Kuraşî), ona Yunus (b. Yezid el-Eylî), ona (Muhammed) b. Şihab (ez-Zührî), ona da Urve b. Zübeyr'in (el-Esedî) naklettiğine göre Aişe (r.anha) şöyle anlatmıştır: Rifâa el-Kurazî karısını üç talakla boşamış ve boşama kesinleşmişti (bâin hale gelmişti). Kadın ondan sonra Abdurrahman b. Zebîr ile evlenmişti. Bilâhare bu kadın Hz. Peygamber'e (sav) gelerek; ya Rasulullah! Ben Rifâa ile evliydim, sonra o beni üç talakla boşadı. Ben de ondan sonra Abdurrahman b. Zebîr ile evlendim dedi. Sonra elbisesinin püskülünü tutarak şöyle devam etti: Ama ne yalan söyleyeyim, Abdurrahman'ınki elbisemin püskülünden farksız! Bunun üzerine Rasul-i Ekrem (sav) tebessüm etti ve "galiba Rifâa'ya dönmek istiyorsun! Ama, Abdurrahman senin balını, sen de onun balını tatmadıkça olmaz!" buyurdu. [O sırada Ebu Bekir de odada Rasulullah'ın (sav) yanında oturuyordu. Halid b. Said b. el-Âs ise (içeri girmesine henüz) izin verilmediği için hücrei saadetin kapısında bekliyordu. Duyduklarına tahammül edemeyen Halid, en sonunda Ebu Bekir'e; sustur şu kadını da Rasulullah'ın (sav) huzurunda böyle açık açık konuşup durmasın diye seslenmeye başladı.]

Açıklama: Hadisteki tabirlerin açıklaması için M003527-2'ye bakınız.

• Müslim Sahîh-i Müslim Nikah 3527, /576

حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رِفَاعَةَ الْقُرَظِىَّ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَتَزَوَّجَهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّبِيرِ فَجَاءَتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ "يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ رِفَاعَةَ طَلَّقَهَا آخِرَ ثَلاَثِ تَطْلِيقَاتٍ." بِمِثْلِ حَدِيثِ يُونُسَ [أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رِفَاعَةَ الْقُرَظِىَّ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ فَبَتَّ طَلاَقَهَا فَتَزَوَّجَتْ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ فَجَاءَتِ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ رِفَاعَةَ فَطَلَّقَهَا آخِرَ ثَلاَثِ تَطْلِيقَاتٍ فَتَزَوَّجْتُ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ وَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا مَعَهُ إِلاَّ مِثْلُ الْهُدْبَةِ وَأَخَذَتْ بِهُدْبَةٍ مِنْ جِلْبَابِهَا. قَالَ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ضَاحِكًا فَقَالَ "لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِى إِلَى رِفَاعَةَ لاَ حَتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ وَتَذُوقِى عُسَيْلَتَهُ." وَأَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ جَالِسٌ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ جَالِسٌ بِبَابِ الْحُجْرَةِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ قَالَ فَطَفِقَ خَالِدٌ يُنَادِى أَبَا بَكْرٍ أَلاَ تَزْجُرُ هَذِهِ عَمَّا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم]

Bize Abd b. Humeyd (el-Keşşi), ona Abdürrezzak (b. Hemmam), ona Mamer (b. Raşid el-Ezdî), ona (İbn Şihab ez) Zührî, ona da Urve'nin (b. Zübeyr el-Esedî) naklettiğine göre Aişe (r. anha) şöyle anlatmıştır: "Rifâa el-Kurazî karısını üç talakla boşamıştı." Ravi buradan itibaren hadisi Yunus'un rivayetine benzer biçimde nakletti.

Açıklama: Rivayetin sonunda atıf yapılan Yunus rivayeti (Hadis no: M003527 / id: 17720) ve (Hadis no: M003527-2 / id: 281927) şu şekildedir: Rifâa el-Kurazî karısını üç talakla boşamıştı. Kadın ondan sonra Abdurrahman b. Zebîr ile evlenmişti. Bilâhare bu kadın Hz. Peygamber'e (sav) gelerek “Ya Rasulullah! Ben Rifâa ile evliydim, sonra o beni üç talakla boşadı, ben de ondan sonra Abdurrahman b. Zebîr ile evlendim." dedi. Sonra elbisesinin püskülünü tutarak şöyle devam etti: "Ama ne yalan söyleyeyim, Abdurrahman'ınki elbisemin püskülünden farksız!” Bunun üzerine Rasul-i Ekrem (sav) tebessüm etti ve “Galiba Rifâa'ya dönmek istiyorsun! Ama, Abdurrahman senin balını, sen de onun balını tatmadıkça olmaz!” buyurdu. O sırada Ebu Bekir de odada Rasulullah’ın (sav) yanında oturuyordu. Halid b. Said b. el- Âs ise (içeri girmesine henüz) izin verilmediği için hücre-i saadetin kapısında bekliyordu. Duyduklarına tahammül edemeyen Halid, en sonunda Ebu Bekir'e “Söyle şu kadına Rasulullah’ın (sav) huzurunda böyle açık açık konuşup durmasın!” diye seslenmeye başladı.

• Müslim Sahîh-i Müslim Nikah 3528, /577

وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عُمَرَ - وَتَقَارَبَا فِى لَفْظِ الْحَدِيثِ - قَالَ ابْنُ أَبِى عُمَرَ حَدَّثَنَا وَقَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى ثَوْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمْ أَزَلْ حَرِيصًا أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ عَنِ الْمَرْأَتَيْنِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم اللَّتَيْنِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى "(إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا)" حَتَّى حَجَّ عُمَرُ وَحَجَجْتُ مَعَهُ فَلَمَّا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَدَلَ عُمَرُ وَعَدَلْتُ مَعَهُ بِالإِدَاوَةِ فَتَبَرَّزَ ثُمَّ أَتَانِى فَسَكَبْتُ عَلَى يَدَيْهِ فَتَوَضَّأَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ الْمَرْأَتَانِ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم اللَّتَانِ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمَا "(إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا)" قَالَ عُمَرُ وَاعَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ - قَالَ الزُّهْرِىُّ كَرِهَ وَاللَّهِ مَا سَأَلَهُ عَنْهُ وَلَمْ يَكْتُمْهُ - قَالَ هِىَ حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ. ثُمَّ أَخَذَ يَسُوقُ الْحَدِيثَ قَالَ كُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ قَوْمًا نَغْلِبُ النِّسَاءَ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَجَدْنَا قَوْمًا تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَتَعَلَّمْنَ مِنْ نِسَائِهِمْ - قَالَ - وَكَانَ مَنْزِلِى فِى بَنِى أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدٍ بِالْعَوَالِى فَتَغَضَّبْتُ يَوْمًا عَلَى امْرَأَتِى فَإِذَا هِىَ تُرَاجِعُنِى فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِى. فَقَالَتْ مَا تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَيُرَاجِعْنَهُ وَتَهْجُرُهُ إِحْدَاهُنَّ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ. فَانْطَلَقْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ أَتُرَاجِعِينَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ نَعَمْ. فَقُلْتُ أَتَهْجُرُهُ إِحْدَاكُنَّ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ قَالَتْ نَعَمْ. قُلْتُ قَدْ خَابَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْكُنَّ وَخَسِرَ أَفَتَأْمَنُ إِحْدَاكُنَّ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا لِغَضَبِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا هِىَ قَدْ هَلَكَتْ لاَ تُرَاجِعِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلاَ تَسْأَلِيهِ شَيْئًا وَسَلِينِى مَا بَدَا لَكِ وَلاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِىَ أَوْسَمَ وَأَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكِ - يُرِيدُ عَائِشَةَ - قَالَ وَكَانَ لِى جَارٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَكُنَّا نَتَنَاوَبُ النُّزُولَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَيَنْزِلُ يَوْمًا وَأَنْزِلُ يَوْمًا فَيَأْتِينِى بِخَبَرِ الْوَحْىِ وَغَيْرِهِ وَآتِيهِ بِمِثْلِ ذَلِكَ وَكُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ غَسَّانَ تُنْعِلُ الْخَيْلَ لِتَغْزُوَنَا فَنَزَلَ صَاحِبِى ثُمَّ أَتَانِى عِشَاءً فَضَرَبَ بَابِى ثُمَّ نَادَانِى فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ. قُلْتُ مَاذَا أَجَاءَتْ غَسَّانُ قَالَ لاَ بَلْ أَعْظَمُ مِنْ ذَلِكَ وَأَطْوَلُ طَلَّقَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم نِسَاءَهُ. فَقُلْتُ قَدْ خَابَتْ حَفْصَةُ وَخَسِرَتْ قَدْ كُنْتُ أَظُنُّ هَذَا كَائِنًا حَتَّى إِذَا صَلَّيْتُ الصُّبْحَ شَدَدْتُ عَلَىَّ ثِيَابِى ثُمَّ نَزَلْتُ فَدَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ وَهْىَ تَبْكِى فَقُلْتُ أَطَلَّقَكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ لاَ أَدْرِى هَا هُوَ ذَا مُعْتَزِلٌ فِى هَذِهِ الْمَشْرُبَةِ. فَأَتَيْتُ غُلاَمًا لَهُ أَسْوَدَ فَقُلْتُ اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ. فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَىَّ فَقَالَ قَدْ ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ فَانْطَلَقْتُ حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ فَجَلَسْتُ فَإِذَا عِنْدَهُ رَهْطٌ جُلُوسٌ يَبْكِى بَعْضُهُمْ فَجَلَسْتُ قَلِيلاً ثُمَّ غَلَبَنِى مَا أَجِدُ ثُمَّ أَتَيْتُ الْغُلاَمَ فَقُلْتُ اسْتَأْذِنْ لِعُمَرَ. فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ إِلَىَّ. فَقَالَ قَدْ ذَكَرْتُكَ لَهُ فَصَمَتَ. فَوَلَّيْتُ مُدْبِرًا فَإِذَا الْغُلاَمُ يَدْعُونِى فَقَالَ ادْخُلْ فَقَدْ أَذِنَ لَكَ فَدَخَلْتُ فَسَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى رَمْلِ حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ فِى جَنْبِهِ فَقُلْتُ أَطَلَّقْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نِسَاءَكَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَىَّ وَقَالَ "لاَ." فَقُلْتُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَوْ رَأَيْتَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكُنَّا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ قَوْمًا نَغْلِبُ النِّسَاءَ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَجَدْنَا قَوْمًا تَغْلِبُهُمْ نِسَاؤُهُمْ فَطَفِقَ نِسَاؤُنَا يَتَعَلَّمْنَ مِنْ نِسَائِهِمْ فَتَغَضَّبْتُ عَلَى امْرَأَتِى يَوْمًا فَإِذَا هِىَ تُرَاجِعُنِى فَأَنْكَرْتُ أَنْ تُرَاجِعَنِى. فَقَالَتْ مَا تُنْكِرُ أَنْ أُرَاجِعَكَ فَوَاللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم لَيُرَاجِعْنَهُ وَتَهْجُرُهُ إِحْدَاهُنَّ الْيَوْمَ إِلَى اللَّيْلِ. فَقُلْتُ قَدْ خَابَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ مِنْهُنَّ وَخَسِرَ أَفَتَأْمَنُ إِحْدَاهُنَّ أَنْ يَغْضَبَ اللَّهُ عَلَيْهَا لِغَضَبِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا هِىَ قَدْ هَلَكَتْ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ دَخَلْتُ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ لاَ يَغُرَّنَّكِ أَنْ كَانَتْ جَارَتُكِ هِىَ أَوْسَمُ مِنْكِ وَأَحَبُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْكِ. فَتَبَسَّمَ أُخْرَى فَقُلْتُ أَسْتَأْنِسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ "نَعَمْ." فَجَلَسْتُ فَرَفَعْتُ رَأْسِى فِى الْبَيْتِ فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِيهِ شَيْئًا يَرُدُّ الْبَصَرَ إِلاَّ أُهُبًا ثَلاَثَةً فَقُلْتُ ادْعُ اللَّهَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ يُوَسِّعَ عَلَى أُمَّتِكَ فَقَدْ وَسَّعَ عَلَى فَارِسَ وَالرُّومِ وَهُمْ لاَ يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاسْتَوَى جَالِسًا ثُمَّ قَالَ "أَفِى شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ أُولَئِكَ قَوْمٌ عُجِّلَتْ لَهُمْ طَيِّبَاتُهُمْ فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا." فَقُلْتُ اسْتَغْفِرْ لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ. وَكَانَ أَقْسَمَ أَنْ لاَ يَدْخُلَ عَلَيْهِنَّ شَهْرًا مِنْ شِدَّةِ مَوْجِدَتِهِ عَلَيْهِنَّ. حَتَّى عَاتَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ.

Bize İshâk b. İbrahim el-Hanzalî ve Muhammed b. Ebu Ömer, o ikisine Abdürrezzak, ona Mamer, ona ez-Zührî, ona Ubeydullah b. Abdullah b. Ebu Sevr, ona da İbn Abbas (ra) şunları söylemiş: Cenâb-ı Hakk'ın haklarında, "eğer her ikiniz de Allah'a tövbe ederseniz ne iyi, çünkü ikinizin de kalpleriniz eğrilmişti..." (et-Tahrîm, 66/4) buyurduğu, Hz. Peygamber'in (sav) zevcelerinden iki kişinin kimler olduğunu Hz. Ömer'e (ra) sormayı çok istiyordum. Nihâyet Hz. Ömer hac seyahatine çıkmış, ben de onunla hacca gitmiştim. Yolda (giderken) Hz. Ömer bir kenara saptı, ben de hemen bir matara su ile onu takip ettim. Ömer gidip abdest bozdu, sonra yanıma geldi, ben de ellerine su döktüm, abdest aldı. Dedim ki: Ey mü’minlerin emiri! Yüce Mevlâ'nın haklarında; "eğer ikiniz tövbe ederseniz ne güzel! Çünkü ikinizin de kalpleri eğrildi" buyurduğu, Rasulullah'ın (sav) hanımlarından ikisi, hangileridir? Hayret sana, ey Abbas'ın oğlu! -ez-Zührî dedi ki: Vallahi Hz. Ömer, İbn Abbas'ın sorusundan hoşlanmadı, ama gerçeği de gizlemedi-. Onlar, Aişe ile Hafsa'dır dedi. Sonra Hz. Ömer, olayı şu şekilde rivayet etti: Biz Kureyş kabilesi, kadınlara hükmeden bir millettik. Medine'ye gelince, burada kendilerine kadınların hükmettiği bir halk bulduk. Bizim kadınlarımız da onların kadınlarından (bu tutumu) öğrenmeye başladılar. Benim evim Avâlî bölgesinde, Ümeyye b. Zeyd oğulları mahallesindeydi. Bir gün karıma kızdım. Baktım ki o da bana cevap yetiştiriyor. Onun cevap yetiştirmesini garipseyince de dedi ki: Sana cevap yetiştirmemi neden garipsiyorsun? Vallahi Rasulullah'ın (sav) hanımları da O'na cevap yetiştiriyorlar hatta bazen onlardan biri, geceye kadar bütün gün kendisine dargın duruyor. Bu sözler üzerine ben hemen (kızım) Hafsa'nın yanına gittim. Ona, sizlerden biri Hz. Peygamber'e ta akşama kadar bütün gün boyunca dargın kaldığı oluyor mu dedim. Evet dedi. Ben de ona, öyleyse sizden kim bunu yapıyorsa, kesinlikle mahvolmuş, hüsrana uğramıştır. Siz Rasulullah'ın (sav) gazabından dolayı Allah'ın size gazap etmeyeceğinden emin mi oldunuz? Bunu yapan kesinlikle helak olmuştur. Kızım, sen sakın Hz. Peygamber'e laf çevirme ve O'ndan bir şey isteme. İhtiyacın olan şeyi gel benden iste! Senden daha güzel ve Rasulullah'a (sav) daha sevgili olan ortağının durumu -Hz. Aişe'yi kastediyor- sakın seni aldatmasın dedim. Hz. Ömer şöyle devam ediyor: Benim Ensâr'dan bir komşum vardı, o komşum ile Hz. Peygamber'in (sav) yanına nöbetleşe gidiyorduk; bir gün o gidiyor, bir gün de ben gidiyordum. O gittiği zaman o günün vahiy ve diğer haberlerini gelip bana haber veriyordu, ben gidince de aynı şeyi yapıyordum. O sırada bizler Gassanlılar'n, bizimle savaşmak için atlarını nallattıkları haberini konuşuyorduk. O gün arkadaşım Rasulullah'ın (sav) yanına indi, sonra yatsı vakti bana geldi, kapımı şiddetle çaldı, sonra bana seslendi, ben de dışarı çıktım. Komşum; bugün büyük bir olay oldu dedi. Ne oldu? Yoksa Gassanlılar mı saldırdı dedim. Hayır! Daha büyük ve daha korkunç bir şey! Rasulullah (sav) hanımlarını boşadı dedi. Öyleyse Hafsa perişan oldu ve hüsrana uğradı. Zaten bunun olacağını tahmin ediyordum dedim. Hemen sabah namazını kıldım, elbisemi giyinip çıktım. Şehre inip Hafsa'nın yanına gittim. Baktım ki Hafsa ağlıyor. Ona; Rasulullah (sav) sizleri boşadı mı diye sordum. Bilmiyorum, kendisi işte şu hücreye çekildi dedi. Hz. Peygamber'in uzlete çekildiği hücresine gittim. Rasulullah'ın (sav) siyah uşağına; Ömer için Rasulullah'tan (sav) izin iste dedim. Uşak içeri girdi, sonra çıktı ve dedi ki: Seni söyledim ama bir şey demedi. Bunun üzerine döndüm, Mescid-i Nebî'deki minberin yanına varıp oturdum. Baktım ki orada bazı insanlar oturuyor, onlardan bazıları da ağlıyordu. Kısa bir sürer orada oturdum. Sonra hislerime engel olamadım, tekrar gidip uşağı buldum. Kendisine; Ömer için izin iste dedim. Uşak içeri girdi, sonra çıktı ve seni söyledim ama yine bir şey söylemedi dedi. Tam dönüp giderken uşak beni çağırdı; gir, Rasulullah (sav) sana izin verdi dedi. İçeri girdim, Rasulullah'a (sav) selam verdim. Baktım ki Hz. Peygamber, kuru bir hasıra uzanmış, hasırın izleri vücuduna çıkmış! Kendisine; ey Allah'ın Rasûlü, hanımlarını boşadın mı dedim. Başını bana doğru kaldırdı ve "hayır" dedi. Ben, sevinçten Allah'u ekber dedim, sonra şöyle söyledim: Ya Rasulullah! Biliyorsun ki, biz Kureyş topluluğu kadınlara galip idik. Ama Medine'ye geldiğimizde öyle bir kavim bulduk ki, kadınları onlara galip geliyor. Bu yünden bizim kadınlarımız da Medinelilerin kadınlarının huylarını öğrenmeye başladılar. Ben bir gün karıma kızmıştım, baktım ki karım da bana karşılık veriyor. Bana karşılık vermesini garipsedim. Bunun üzerine bana; benim sana karşılık vermemi neden garipsiyorsun? Vallahi Hz. Peygamber'in (sav) zevceleri de ona karşılık veriyor ve ta akşama kadar bütün gün ona dargın duruyorlar dedi. Bunu duyunca, böyle bir şeyi yapan mahvolmuş, hüsrana uğramıştır. Onlar, Rasulullah'ın (sav) kızgınlığından dolayı Cenâb-ı Hakk'ın kendilerine gazap edeceğinden emin mi oldular? Bunu yapan helâk olmuştur dedim. Bu sözlerim üzerine Hz. Peygamber gülümsedi. Sonra şunları söyledim: Ya Rasulullah! Beni görseydin, Hafsa'nın yanına girmiştim de ona; sakın arkadaşının Peygamber'e senden daha güzel ve daha sevgili olması seni aldatmasın demiştim. -Hz. Ömer bu sözüyle Aişe'yi kastediyor-. Hz. Peygamber tekrar gülümsedi. Bunun üzerine kendisine; biraz konuşabilir miyiz dedim. "Olur" buyurdu. Ben de oturdum. Müteakiben başımı kaldı­rarak içeriye bir göz gezdirdim. Vallahi içeride üç deriden başka göze dokunur bir şey göremedim. Dedim ki: Ey Allah'ın Rasulü, ümmetine bolluk vermesi için Allah'a dua etseniz... Cenâb-ı Hak, Allah'a kulluk yapmadıkları halde İranlılar'a ve Romalılar'a bol rızıklar ihsan etti dedim. Bunun üzerine Hz. Peygamber doğrularak oturdu ve "sen hala şüphede misin ey Hattab oğlu? Onlar iyi amellerinin karşılığı kendilerine dünya hayatında verilen bir millettir" buyurdu. Bunun üzerine ben hemen; benim için mağfiret dile ey Allah'ın Rasulü dedim. Rasulullah (sav) zevcelerine pek ziyade gücendi­ğinden dolayı bir ay yanlarına girmemeye yemin etmişti. Nihayet Aziz ve Celil olan Allah kendisini tekdir etti.

• Müslim Sahîh-i Müslim Talak 3695, /605

حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ يُونُسُ قَالَ الزُّهْرِىُّ أَخْبَرَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَا هُمْ فِى الْفَجْرِ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ ، وَأَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه - يُصَلِّى بِهِمْ فَفَجَأَهُمُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ ، وَهُمْ صُفُوفٌ ، فَتَبَسَّمَ يَضْحَكُ ، فَنَكَصَ أَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه - عَلَى عَقِبَيْهِ ، وَظَنَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الصَّلاَةِ ، وَهَمَّ الْمُسْلِمُونَ أَنْ يَفْتَتِنُوا فِى صَلاَتِهِمْ فَرَحًا بِالنَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَأَوْهُ ، فَأَشَارَ بِيَدِهِ أَنْ أَتِمُّوا ، ثُمَّ دَخَلَ الْحُجْرَةَ وَأَرْخَى السِّتْرَ ، وَتُوُفِّىَ ذَلِكَ الْيَوْمَ.

Bize Bişr b. Muhammed, ona Abdullah, ona Yunusi ona ez-Zühri, ona da Enes b. Malik şöyle rivayet etmiştir: Müslümanlar Pazartesi günü sabah namazında bulunurken Ebu Bekir (ra) de onlara namaz kıldırdığı sırada ansızın Nebi (sav), Aişe'nin (r.anha) hücresinin perdesini açıp onlara baktığını fark ettiler. (Rasulullah) onların (namaz için) saf olmuş hallerine baktı. Gülercesine tebessüm etti. Ebu Bekir (ra) topukları üzerine gerisin geri gitti ve Rasulullah'ın (sav) namaza çıkmak istediğini sandı. Müslümanlar da Nebi'yi (sav) gördükleri zaman onun bu haline sevindikleri için az kalsın namazlarını bozacaklardı. (Rasulullah) Eliyle tamamlayın diye işaret buyurdu, sonra hücreye girip perdeyi indirdi ve o gün de vefat etti.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Amel fi's-Salât 6, 1/424

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ - وَاللَّفْظُ لِعَمْرٍو - قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ فَطَلَّقَنِى فَبَتَّ طَلاَقِى فَتَزَوَّجْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ وَإِنَّ مَا مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ "أَتُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِى إِلَى رِفَاعَةَ لاَ حَتَّى تَذُوقِى عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ." [قَالَتْ وَأَبُو بَكْرٍ عِنْدَهُ وَخَالِدٌ بِالْبَابِ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَنَادَى يَا أَبَا بَكْرٍ أَلاَ تَسْمَعُ هَذِهِ مَا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.]

Bize Ebu Bekir b. Ebu Şeybe ve Amr en-Nakıd – hadisin lafzı Amr’a aittir- o ikisine Süfyan, ona ez-Zühri, ona da Urve, Aişe'nin (r.anha) şöyle anlattığını nakletti: Rifâa'nın eşi Nebi'ye (sav) gelerek; ben Rifâa'nın nikâhında idim. Beni boşadı ve (üç talâkla boşanmamı) kesinleştirdi. Ben de Abdurrahman b. Zebîr'le evlendim. Ama ondaki (erkeklik organı) elbisenin saçağı gibi (gevşek) dedi. Bunun üzerine Rasulullah (sav) gülümseyerek; "Rifâa'ya dönmek mi istiyorsun? Hayır, sen onun balcağızını, o da senin balcağızını tatmadıkça (onunla zifafa girmedikçe) dönemezsin" buyurdu. [Aişe (şunları da) anlattı: Ebu Bekir (ra) Rasulullah’ın (sav) yanında idi. Halid ise kapıda kendisine izin verilmesini bekliyordu. Derken (bu Halid kadının bu sözleri üzerine) Ey Ebu Bekir! Bu kadının Rasulullah'ın (sav) huzurunda alenen ne konuştuğunu duymuyor musun diye seslendi.]

• Müslim Sahîh-i Müslim Nikah 3526, /576

وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ بْنِ الْمُهَاجِرِ وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى قَالاَ أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنِ ابْنِ حَبَّانَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ خَالَتِهِ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ أَنَّهَا قَالَتْ نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا قَرِيبًا مِنِّى ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَتَبَسَّمُ - قَالَتْ - فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَضْحَكَكَ قَالَ: "نَاسٌ مِنْ أُمَّتِى عُرِضُوا عَلَىَّ يَرْكَبُونَ ظَهْرَ هَذَا الْبَحْرِ الأَخْضَرِ." [ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ.]

Bize Muhammed b. Rumh b. Muhacir ve Yah­ya b. Yahya, o ikisine Leys, ona Yahya b. Said, ona İbn Habban, ona Enes b. Malik, ona da teyzesi Ümmü Haram bt. Milhan şunu nakletmiştir: Rasulullah (sav) bir gün benim yakınımda bir yerde uyudu. Sonra gülümseyerek uyandı. Ben, ey Allah'ın Rasulü (sav)! Seni güldüren nedir dedim. "Ümmetimden bazı insanlar, şu yeşil denizin sırtına biner vaziyette (gemiler üzerinde cihat ederken) bana (rüyamda) gösterildiler" buyurdu. [Devamında ravi, Hammad b. Zeyd'in hadisindekine benzer ifadeler zikretmiştir.]

Açıklama: Kaynaklarda "Yeşil deniz" ifadesinin belli bir deniz için kullanılmadığı, denizin genel vasfı olarak zikredildiği belirtilmektedir. (Mübarekfuri, Minnetü'l-mun'im)

• Müslim Sahîh-i Müslim İmâre 4936, /815

حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ وَابْنُ أَبِى عُمَرَ قَالاَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى أَرَى فِى وَجْهِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ - وَهُوَ حَلِيفُهُ. فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم "أَرْضِعِيهِ." قَالَتْ وَكَيْفَ أُرْضِعُهُ وَهُوَ رَجُلٌ كَبِيرٌ فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ "قَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ رَجُلٌ كَبِيرٌ." [زَادَ عَمْرٌو فِى حَدِيثِهِ وَكَانَ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا. وَفِى رِوَايَةِ ابْنِ أَبِى عُمَرَ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.]

Bize Amr en-Nakıd ve İbn Ebu Ömer, o ikisine Süfyan b. Uyeyne, ona Abdurrahman b. Kasım, ona da babası, Aişe'nin (r. anha) şöyle anlattığını nakletti: (Ebu Huzeyfe'nin eşi) Sehle bt. Süheyl Nebi'ye (sav) gelerek ey Allah'ın Rasulü! Ben Ebu Huzeyfe'nin azadlısı Salim'in yanıma girmesinden dolayı (eşim) Ebu Huzeyfe'nin yüzünde hoşnutsuzluk görüyorum dedi. Rasulullah (sav); "onu emzir" buyurdu. Sehle; koskoca adam olduğu halde onu nasıl emziririm dedi. Bunun üzerine Rasulullah (sav) gülümsedi ve "onun koskoca adam olduğunu biliyorum" cevabını verdi. [Amr kendi hadisinde; Salim Bedir gazasında bulunmuştu cümlesini ekledi. İbn Ebu Ömer'in rivayetinde ise bunun üzerine Rasulullah (sav) güldü ibaresi vardır.]

Açıklama: Ebu Huzeyfe, eşi ile azatlısı ve evlatlığı olan Salim arasında nesep akrabalığı olmadığı için birbirlerini görmelerinden hoşnutsuzluk duyuyordu. Ancak Rasulullah'ın (sav) önerdiği yol ile süt akrabalığı tesis edildiğinden hoşnutsuzluğu geçmiştir. Sehle muhtemelen sütünü bir kaba doldurmuş, Salim de o kaptan içmiştir.

• Müslim Sahîh-i Müslim Radâ' 3600, /587

وَحَدَّثَنِى يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ - وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ أَتَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ابْنَةَ مِلْحَانَ خَالَةَ أَنَسٍ فَوَضَعَ رَأْسَهُ عِنْدَهَا. وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَى حَدِيثِ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ.

Bize Yahya b. Eyyüb, Kuteybe ve İbn Hucr, onlara İsmail -bu zat İbn Cafer'dir- ona Abdullah b. Abdurrahman, Enes b. Malik'in şöyle anlatırken işittiğini nakletmiştir: Rasulullah (sav) Enes'in teyzesi bt. Milhan'a gelerek onun yanında uyudu. Ravi, devamında İshak b. Ebu Talha ve Muhammmed b. Yahya b. Habban'ın hadislerinin aynısını rivayet etmiştir: [(Rasulullah (sav) bir gün benim yakınımda bir yer­de uyudu. Sonra gülümseyerek uyandı. Ben, ey Allah'ın Rasulü (sav)! Seni güldüren nedir dedim. "Ümmetimden bazı insanlar şu yeşil denizin sırtına biner vaziyette (Allah yolunda deniz seferi yaparlarken) bana gösterildiler" buyurdu.)]

• Müslim Sahîh-i Müslim İmâre 4937, /815

حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِىُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِى سُلَيْمَانُ - يَعْنِى ابْنَ بِلاَلٍ - أَخْبَرَنِى يَحْيَى أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ قَالَ مَكَثْتُ سَنَةً وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنْ آيَةٍ فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسْأَلَهُ هَيْبَةً لَهُ حَتَّى خَرَجَ حَاجًّا فَخَرَجْتُ مَعَهُ فَلَمَّا رَجَعَ فَكُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَدَلَ إِلَى الأَرَاكِ لِحَاجَةٍ لَهُ فَوَقَفْتُ لَهُ حَتَّى فَرَغَ ثُمَّ سِرْتُ مَعَهُ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَزْوَاجِهِ فَقَالَ تِلْكَ حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ. قَالَ فَقُلْتُ لَهُ وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لأُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ هَذَا مُنْذُ سَنَةٍ فَمَا أَسْتَطِيعُ هَيْبَةً لَكَ. قَالَ فَلاَ تَفْعَلْ مَا ظَنَنْتَ أَنَّ عِنْدِى مِنْ عِلْمٍ فَسَلْنِى عَنْهُ فَإِنْ كُنْتُ أَعْلَمُهُ أَخْبَرْتُكَ - قَالَ - وَقَالَ عُمَرُ وَاللَّهِ إِنْ كُنَّا فِى الْجَاهِلِيَّةِ مَا نَعُدُّ لِلنِّسَاءِ أَمْرًا حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِنَّ مَا أَنْزَلَ وَقَسَمَ لَهُنَّ مَا قَسَمَ قَالَ فَبَيْنَمَا أَنَا فِى أَمْرٍ أَأْتَمِرُهُ إِذْ قَالَتْ لِى امْرَأَتِى لَوْ صَنَعْتَ كَذَا وَكَذَا فَقُلْتُ لَهَا وَمَا لَكِ أَنْتِ وَلِمَا هَا هُنَا وَمَا تَكَلُّفُكِ فِى أَمْرٍ أُرِيدُهُ فَقَالَتْ لِى عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ مَا تُرِيدُ أَنْ تُرَاجَعَ أَنْتَ وَإِنَّ ابْنَتَكَ لَتُرَاجِعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يَظَلَّ يَوْمَهُ غَضْبَانَ. قَالَ عُمَرُ فَآخُذُ رِدَائِى ثُمَّ أَخْرُجُ مَكَانِى حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى حَفْصَةَ فَقُلْتُ لَهَا يَا بُنَيَّةُ إِنَّكِ لَتُرَاجِعِينَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يَظَلَّ يَوْمَهُ غَضْبَانَ. فَقَالَتْ حَفْصَةُ وَاللَّهِ إِنَّا لَنُرَاجِعُهُ. فَقُلْتُ تَعْلَمِينَ أَنِّى أُحَذِّرُكِ عُقُوبَةَ اللَّهِ وَغَضَبَ رَسُولِهِ يَا بُنَيَّةُ لاَ يَغُرَّنَّكِ هَذِهِ الَّتِى قَدْ أَعْجَبَهَا حُسْنُهَا وَحُبُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهَا. ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ لِقَرَابَتِى مِنْهَا فَكَلَّمْتُهَا فَقَالَتْ لِى أُمُّ سَلَمَةَ عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ قَدْ دَخَلْتَ فِى كُلِّ شَىْءٍ حَتَّى تَبْتَغِى أَنْ تَدْخُلَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَزْوَاجِهِ. قَالَ فَأَخَذَتْنِى أَخْذًا كَسَرَتْنِى عَنْ بَعْضِ مَا كُنْتُ أَجِدُ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهَا وَكَانَ لِى صَاحِبٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِذَا غِبْتُ أَتَانِى بِالْخَبَرِ وَإِذَا غَابَ كُنْتُ أَنَا آتِيهِ بِالْخَبَرِ وَنَحْنُ حِينَئِذٍ نَتَخَوَّفُ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ غَسَّانَ ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَسِيرَ إِلَيْنَا فَقَدِ امْتَلأَتْ صُدُورُنَا مِنْهُ فَأَتَى صَاحِبِى الأَنْصَارِىُّ يَدُقُّ الْبَابَ وَقَالَ افْتَحِ افْتَحْ. فَقُلْتُ جَاءَ الْغَسَّانِىُّ فَقَالَ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ اعْتَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَزْوَاجَهُ. فَقُلْتُ رَغِمَ أَنْفُ حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ. ثُمَّ آخُذُ ثَوْبِى فَأَخْرُجُ حَتَّى جِئْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى مَشْرُبَةٍ لَهُ يُرْتَقَى إِلَيْهَا بِعَجَلَةٍ وَغُلاَمٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَسْوَدُ عَلَى رَأْسِ الدَّرَجَةِ فَقُلْتُ هَذَا عُمَرُ. فَأُذِنَ لِى. قَالَ عُمَرُ فَقَصَصْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْحَدِيثَ فَلَمَّا بَلَغْتُ حَدِيثَ أُمِّ سَلَمَةَ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنَّهُ لَعَلَى حَصِيرٍ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ شَىْءٌ وَتَحْتَ رَأْسِهِ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ وَإِنَّ عِنْدَ رِجْلَيْهِ قَرَظًا مَضْبُورًا وَعِنْدَ رَأْسِهِ أُهُبًا مُعَلَّقَةً فَرَأَيْتُ أَثَرَ الْحَصِيرِ فِى جَنْبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَبَكَيْتُ فَقَالَ "مَا يُبْكِيكَ." فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ كِسْرَى وَقَيْصَرَ فِيمَا هُمَا فِيهِ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم "أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمَا الدُّنْيَا وَلَكَ الآخِرَةُ."

Bize Harun b. Said el-Eylî, ona Abdullah b. Vehb, ona Süleyman b. Bilal, ona Yahya, ona da Ubeyd b. Huneyn, Abdullah b. Abbas'ın şöyle anlattığını nakletti: Bir ayetin manasını Ömer b. Hattab'a sormak isteğiyle bir sene bekledim. Heybetinden dolayı kendisine bir türlü soramıyordum. Nihayet Ömer, hac için (yola) çıktı. Onunla ben de yola çıktım. Dönüşte biraz yol alınca (abdest bozma) ihtiyacı için misvak ağaçlarına doğru saptı. Ben işini bitirinceye kadar onu durup (bekledim.) Sonra onunla yola koyuldum. Ona; ey müminlerin emiri! Eşlerinden Rasulullah'a (sav) karşı dayanışma içine girenler kimlerdi dedim. Ömer (ra); bunlar Hafsa ile Aişe'dir cevabını verdi. (Abdullah b. Abbas anlatmasına) şöyle devam etti: Vallahi bu meseleyi bir seneden beri sana sormak istiyordum ama heybetinden dolayı soramıyordum dedim. Ömer; bunu yapma! Benim bildiğimi zannettiğin bir şeyi hemen bana sor. Eğer ben onu biliyorsam sana haber veririm dedi ve sözüne şöyle devam etti: Vallahi biz cahiliye döneminde kadınları -Allah onlar için indirdiğini indirinceye ve haklarında verdiği payı verinceye kadar- adam yerine koymazdık. Ben, bir konuda kendi kendime düşünürken karım bana; şöyle şöyle yapsan (olmaz mı?) demişti. Ben de ona; o senin neyine gerek (Seni ne ilgilendiriyor!) Benim istemekte olduğum bir işte senin külfete girmen ne oluyor dedim. Kadın; hayret ederim sana ey Hattab oğlu! Sen sözüne karşılık verilmesini istemiyorsun. Halbuki senin kızın Rasulullah'a (sav) karşı çıkabiliyor, hatta Rasulullah o günü öfkeli halde geçiriyor dedi. Ömer şöyle devam etti: Bunun üzerine cübbemi alarak (evimden) çıktım ve Hafsa'nın yanına girdim. Ona dedim ki: Kızcağızım! Sen Rasulullah'a (sav) karşılık veriyor, bütün gününü öfkeli geçirecek kadar söyleniyormuşsun! Hafsa da biz hepimiz O'na karşılık veririz der. Bunun üzerine ben (kızıma); bilirsin ki ben seni Allah'ın cezalandırmasından ve Rasulü'nün (sav) öfkesinden daima sakındırırım. Kızcağızım! Sakın güzelliğinden ve Rasulullah'ın (sav) kendisini sevmesinden hoşlanan bu kadının durumu -Aişe'yi kastediyordu- seni aldatmasın dedim. Sonra çıktım, yakınım olduğu için Ümmü Seleme'nin yanına girdim ve onunla da konuştum. Ümmü Seleme de hayret ederim sana ey Hattab oğlu! Her şeye burnunu soktun. Nihayet Rasulullah (sav) ile hanımları arasına da mı girmek istiyorsun dedi. İşte bu söz beni öyle bir frenledi ki içimde duyduğum öfkeyi kısmen yatıştırdı. Bunun üzerine onun yanından da çıktım (ve evime döndüm). Benim Ensardan bir arkadaşım vardı. Ben (Rasulullah'ın yanına) gitmediğim zaman o bana haber getirir, o gitmediği zaman da ben ona haber getirirdim. Bu esnada biz Gassân meliklerinden birisinden de endişe ediyorduk. Üzerimize yürüyeceği söylenmişti ve yüreklerimiz ondan korku ile doluydu. Bu Ensarlı arkadaşım çıkageldi, kapıyı çaldı ve aç, aç dedi. Gassan’lı mı geldi dedim. O da hayır! Daha beteri olmuş! Rasulullah (sav) hanımlarından uzaklaşmış dedi. (İçimden) (Nihayet) Hafsa ile Aişe'nin burnu sürtüldü dedim. Elbisemi aldım çıktım ve oraya (Rasulullah'ın yanına) vardım. Bir de ne göreyim! Rasulullah (sav) birkaç basamakla çıkılır yüksekçe bir odada ve siyahî bir kölesi de basamağın başında. Köleye (Rasulullah’a Söyle!) Bu (gelen) Ömer b. Hattab'dır dedim. Nihayet bana izin verildi. Ömer dedi ki: Ben Rasulullah'a (sav) bu yaşadığım olayı aktardım. Ümmü Seleme'nin sözüne geldiğimde Rasulullah (sav) gülümsedi. O bir hasır üzerinde bulunuyordu. Bedeni ile hasır arasında hiçbir şey (giysi) yoktu. Başının altında içi lif dolu bir deri yastık vardı. Ayaklarının yanında karaz yığını (yani tabaklamada kullanılan Arab zamkı denilen ağaç yaprakları) ve baş ucunda da asılı bir post vardı. Rasulullah'ın (sav) böğründe hasırın izlerini gördüm de ağladım. Bana; "seni ağlatan nedir" buyurdu. Ben de ey Allah’ın Rasulü! Kisrâ ve Kayser’in bulundukları durum belli. Sen ise Allah'ın Rasulü'sün! (Şu haline bak!) dedim. Rasulullah (sav); "dünyanın onların, ahiretin senin olmasına razı değil misin" buyurdu.

• Müslim Sahîh-i Müslim Talak 3692, /604

3370 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا، حَتَّى كَانَتْ غَزْوَةَ تَبُوكَ إِلَّا بَدْرٍ، وَلَمْ يُعَاتِبِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَدًا تَخَلَّفَ عَنْ بَدْرٍ، إِنَّمَا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ الْعِيرَ، وَخَرَجَتْ قُرَيْشٌ مُغِيثِينَ لِعِيرِهِمْ، فَالْتَقَوْا عَلَى غَيْرِ مَوْعِدٍ كَمَا قَالَ اللَّهُ، وَلَعَمْرِي إِنَّ أَشْرَفَ مَشَاهِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النَّاسِ لَبَدْرٌ، وَمَا أُحِبُّ أَنِّي كُنْتُ شَهِدْتُهَا مَكَانَ بَيْعَتِي لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ حِينَ تَوَاثَقْنَا عَلَى الْإِسْلَامِ، وَلَمْ أَتَخَلَّفْ بَعْدُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا، حَتَّى كَانَتْ غَزْوَةُ تَبُوكَ، وَهِيَ آخِرُ غَزْوَةٍ غَزَاهَا، آذَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ بِالرَّحِيلِ وَأَرَادَ أَنْ يَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ غَزْوِهِمْ، وَذَلِكَ حِينَ طَابَ الظِّلَالُ وَطَابَتِ الثِّمَارُ، وَكَانَ قَلَّمَا أَرَادَ غَزْوَةً إِلَّا وَرَّى غَيْرَهَا، وَكَانَ يَقُولُ: » الْحَرْبُ خُدْعَةٌ «، فَأَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ أَنْ يَتَأَهَّبَ النَّاسُ أُهْبَتَهُ، وَأَنَا أَيْسَرُ مَا كُنْتُ، قَدْ جَمَعْتُ رَاحِلَتَيْنِ لِي، فَلَمْ أَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَادِيًا بِالْغَدَاةِ، وَذَلِكَ يَوْمُ الْخَمِيسِ، وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يَخْرُجَ يَوْمَ الْخَمِيسِ، فَأَصْبَحَ غَادِيًا، فَقُلْتُ: أَنْطَلِقُ إِلَى السُّوقِ وَأَشْتَرِي جِهَازِي، ثُمَّ أَلْحَقُ بِهَا، فَانْطَلَقْتُ إِلَى السُّوقِ مِنَ الْغَدِ، فَعَسُرَ عَلَيَّ بَعْضُ شَأْنِي فَرَجَعْتُ، فَقُلْتُ: » أَرْجِعُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَأَلْحَقُ بِهِمْ، فَعَسُرَ عَلَيَّ بَعْضُ شَأْنِي أَيْضًا، فَلَمْ أَزَلْ كَذَلِكَ حَتَّى لَبَّسَ بِيَ الذَّنْبُ، وَتَخَلَّفْتُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَجَعَلْتُ أَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ وَأَطْرَافِ الْمَدِينَةِ فَيُحْزِنُنِي أَنْ لَا أَرَى أَحَدًا تَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا رَجُلًا مَغْمُوصًا عَلَيْهِ فِي النِّفَاقِ، وَكَانَ لَيْسَ أَحَدٌ تَخَلَّفَ إِلَّا أَرَى ذَلِكَ سَيَخْفَى لَهُ، وَكَانَ النَّاسُ كَثِيرًا لَا يَجْمَعُهُمْ دِيوَانٌ، وَكَانَ جَمِيعُ مَنْ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَضْعَةً وَثَمَانِينَ رَجُلًا، وَلَمْ يَذْكُرْنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ تَبُوكَ، فَلَمَّا بَلَغَ تَبُوكَ، قَالَ: «مَا فَعَلَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ»؟، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي: خَلَّفَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بُرْدَاهُ وَالنَّظَرُ فِي عِطْفَيْهِ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: بِئْسَ مَا قُلْتَ، وَاللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا، قَالَ: فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذَا رَجُلٌ يَزُولُ بِهِ السَّرَابُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُنَّ أَبَا خَيْثَمَةَ»، فَإِذَا هُوَ أَبُو خَيْثَمَةَ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزْوَةَ تَبُوكَ، [ص:158] وَقَفَلَ وَدَنَا مِنَ الْمَدِينَةِ جَعَلْتُ أَتَذَكَّرُ مَاذَا أَخْرُجُ بِهِ مِنْ سَخَطِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَسْتَعِينُ عَلَى ذَلِكَ بِكُلِّ ذِي رَأْيٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، حَتَّى إِذَا قِيلَ: النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُصَبِّحُكُمْ بِالْغَدَاةِ، رَاحَ عَنِّي الْبَاطِلُ، وَعَرَفْتُ أَنِّي لَا أَنْجُو إِلَّا بِالصِّدْقِ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحًى، فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ رَكْعَتَيْنِ، وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ فَعَلَ ذَلِكَ، دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ جَلَسَ فَجَعَلَ يَأْتِيهِ مَنْ تَخَلَّفَ، فَيَحْلِفُونَ لَهُ وَيَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ، فَيَسْتَغْفِرُ لَهُمْ وَيَقْبَلُ عَلَانِيَتَهُمْ، وَيَكِلُ سَرَائِرَهُمْ إِلَى اللَّهِ، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ، فَلَمَّا رَآنِي تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَمْ تَكُنِ ابْتَعْتَ ظَهْرًا»، قُلْتُ: بَلَى يَا نَبِيَّ اللَّهِ، فَقَالَ: «مَا خَلَّفَكَ عَنِّي»؟، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَوْ بَيْنَ يَدَيْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرِكَ جَلَسْتُ لَخَرَجْتُ مِنْ سَخَطِهِ عَلَيَّ بِعُذْرٍ، وَلَقَدْ أُوتِيتُ جَدَلًا وَلَكِنِّي قَدْ عَلِمْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَنِّي إِنْ حَدَّثْتُكَ الْيَوْمَ بِقَوْلٍ تَجِدُ عَلَيَّ فِيهِ وَهُوَ حَقٌّ، فَإِنِّي أَرْجُو فِيهِ عُقْبَى اللَّهِ، وَإِنْ حَدَّثْتُكَ الْيَوْمَ بِحَدِيثٍ تَرْضَى عَنِّي فِيهِ وَهُوَ كَذِبٌ أَوْشَكَ أَنْ يُطْلِعَكَ اللَّهُ عَلَيَّ، وَاللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَيْسَرَ، وَلَا أَخَفَّ حَاذًا مِنِّي، حَيْثُ تَخَلَّفْتُ عَلَيْكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَكُمُ الْحَدِيثَ، قُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِيكَ»، فَقُمْتُ فَثَارَ عَلَى أَثَرِي نَاسٌ مِنْ قَوْمِي يُؤَنِّبُونَنِي، فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا نَعْلَمُكَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَطُّ قَبْلَ هَذَا، فَهَلَّا اعْتَذَرْتَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعُذْرٍ يَرْضَاهُ عَنْكَ فِيهِ، وَكَانَ اسْتِغْفَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيَأْتِي مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ، وَلَمْ تَقِفْ مَوْقِفًا لَا نَدْرِي مَاذَا يُقْضَى لَكَ فِيهِ، فَلَمْ يَزَالُوا يُؤَنِّبُونَنِي حَتَّى هَمَمْتُ أَنْ أَرْجِعَ فَأُكَذِّبَ نَفْسِي، فَقُلْتُ هَلْ قَالَ هَذَا الْقَوْلَ أَحَدٌ غَيْرِي، قَالُوا: نَعَمْ، قَالَهُ هِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ وَمُرَارَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، فَذَكَرُوا رَجُلَيْنِ صَالِحَيْنِ شَهِدَا بَدْرًا لِيَ فِيهِمَا أُسْوَةٌ، فَقُلْتُ: وَاللَّهِ لَا أَرْجِعُ إِلَيْهِ فِي هَذَا أَبَدًا، وَلَا أُكَذِّبُ نَفْسِي، وَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَلَامِنَا أَيُّهَا الثَّلَاثَةُ، فَجَعَلْتُ أَخْرُجُ إِلَى السُّوقِ وَلَا يُكَلِّمُنِي أَحَدٌ، وَتَنَكَّرَ لَنَا النَّاسُ، حَتَّى مَا هُمْ بِالَّذِينَ نَعْرِفُ، وَتَنَكَّرَ لَنَا الْحِيطَانُ حَتَّى مَا هِيَ بِالْحِيطَانِ الَّتِي نَعْرِفُ، وَتَنَكَّرَتْ لَنَا الْأَرْضُ حَتَّى مَا هِيَ بِالْأَرْضِ الَّتِي نَعْرِفُ، وَكُنْتُ أَقْوَى أَصْحَابِي، فَكُنْتُ أَخْرُجُ فَأَطُوفُ فِي الْأَسْوَاقِ فَآتِي الْمَسْجِدَ، وَآتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ، وَأَقُولُ: هَلْ حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِالسَّلَامِ، فَإِذَا قُمْتُ أُصَلِّي إِلَى سَارِيَةٍ، وَأَقْبَلْتُ عَلَى صَلَاتِي، نَظَرَ إِلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمُؤَخَّرِ عَيْنَيْهِ، وَإِذَا نَظَرْتُ إِلَيْهِ أَعْرَضَ عَنِّي، وَاشْتَكَى صَاحِبَايَ فَجَعَلَا يَبْكِيَانِ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَلَا يُطْلِعَانِ رُءُوسَهُمَا، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا أَطُوفُ فِي الْأَسْوَاقِ إِذَا رَجُلٌ نَصْرَانِيٌّ قَدْ جَاءَ بِطَعَامٍ لَهُ يَبِيعُهُ، يَقُولُ: مَنْ يَدُلُّ عَلَى كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، فَطَفِقَ النَّاسُ يُشِيرُونَ لَهُ إِلَيَّ، فَأَتَانِي بِصَحِيفَةٍ مِنْ مَلِكِ غَسَّانَ، فَإِذَا فِيهَا: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ صَاحِبَكَ قَدْ جَفَاكَ وَأَقْصَاكَ وَلَسْتَ بِدَارِ هَوَانٍ وَلَا مَضْيَعَةٍ، فَالْحَقْ بِنَا نُوَاسِكَ، فَقُلْتُ: هَذَا أَيْضًا مِنَ الْبَلَاءِ، فَسَجَرْتُ لَهَا التَّنُّورَ، فَأَحْرَقْتُهَا فِيهِ، [ص:161] فَلَمَّا مَضَتْ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً إِذَا رَسُولٌ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَتَانِي، فَقَالَ: اعْتَزَلِ امْرَأَتَكَ، فَقُلْتُ: أُطَلِّقُهَا، قَالَ: لَا، وَلَكِنْ لَا تَقْرَبْهَا، فَجَاءَتِ امْرَأَةُ هِلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ، فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ شَيْخٌ ضَعِيفٌ، فَهَلْ تَأْذَنْ لِي أَنْ أَخْدُمَهُ، قَالَ: «نَعَمْ، وَلَكِنْ لَا يَقْرَبَنَّكِ»، قَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا بِهِ حَرَكَةٌ لِشَيْءٍ، مَا زَالَ مُتَّكِئًا يَبْكِي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ مُذْ كَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ، قَالَ كَعْبٌ: فَلَمَّا طَالَ عَلَيَّ الْبَلَاءُ، اقْتَحَمْتُ عَلَى أَبِي قَتَادَةَ حَائِطَهُ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّي، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ، فَقُلْتُ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا قَتَادَةَ أَتَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَسَكَتَ، فَقُلْتُ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا قَتَادَةَ أَتَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ؟ فَسَكَتَ، فَقُلْتُ: أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا أَبَا قَتَادَةَ أَتَعْلَمُ أَنِّي أُحَبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، فَقَالَ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: فَلَمْ أَمْلِكْ نَفْسِي أَنْ بَكَيْتُ، ثُمَّ اقْتَحَمْتُ الْحَائِطَ خَارِجًا، حَتَّى إِذَا مَضَتْ خَمْسُونَ لَيْلَةً مِنْ حِينَ نَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كَلَامِنَا، صَلَّيْتُ عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ لَنَا صَلَاةَ الْفَجْرِ، وَأَنَا فِي الْمَنْزِلَةِ الَّتِي قَالَ اللَّهُ، قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْنَا الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْنَا أَنْفُسُنَا، إِذْ سَمِعْتُ نِدَاءً مِنْ ذِرْوَةِ سَلْعٍ أَنْ أَبْشِرْ يَا كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ، فَخَرَرْتُ سَاجِدًا، وَعَرَفْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ جَاءَنَا بِالْفَرَجِ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ يَرْكُضُ عَلَى فَرَسٍ يُبَشِّرُنِي، فَكَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنْ فَرَسِهِ، فَأَعْطَيْتُهُ ثَوْبِي بِشَارَةً، وَلَبِسَتْ ثَوْبَيْنِ آخَرِينَ، وَكَانَتْ تَوْبَتُنَا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُلُثَ اللَّيْلِ، فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَلَا نُبَشِّرُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ، فَقَالَ: «إِذًا يَحْطِمُكُمُ النَّاسُ وَيَمْنَعُونَكُمُ النَّوْمَ سَائِرَ اللَّيْلَةِ»، قَالَ: وَكَانَتْ أُمُّ سَلَمَةَ مُحْسِنَةً فِي شَأْنِي، تُخْبِرُنِي بِأَمْرِي، فَانْطَلَقْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ وَحَوْلَهُ الْمُسْلِمُونَ، وَهُوَ يَسْتَنِيرُ كَاسْتِنَارِ الْقَمَرِ، وَكَانَ إِذَا سُرَّ بِالْأَمْرِ اسْتَنَارَ، فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ: «يَا كَعْبُ بْنَ مَالِكٍ، أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ أَتَى عَلَيْكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ»، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَمِنْ عِنْدِ اللَّهِ أُمْ مِنْ عِنْدِكَ؟، قَالَ: «بَلْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ»، ثُمَّ تَلَا عَلَيْهِمْ {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} [التوبة: 117]، حَتَّى بَلَغَ {هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [التوبة: 118]، قَالَ: وَفِينَا نَزَلَتِ {اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]، قَالَ: فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنِّي لَا أُحَدِّثُ إِلَّا صِدْقًا، وَأَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي كُلِّهِ صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ، وَإِلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَمْسِكْ عَلَيْكَ بَعْضَ مَالِكَ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ»، قَالَ: فَقُلْتُ: فَإِنِّي أُمْسِكُ سَهْمِيَ الَّذِي بِخَيْبَرَ، قَالَ: فَمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ مِنْ نِعْمَةٍ بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَعْظَمَ فِي نَفْسِي مِنْ صِدْقِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ صَدَقْتُهُ أَنَا وَصَاحِبَايَ، أَنْ لَا نَكُونَ كَذَبْنَا فَهَلَكْنَا كَمَا هَلَكُوا، وَمَا تَعَمَّدْتُ لِكَذْبَةٍ بَعْدُ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَحْفَظَنِيَ اللَّهُ فِيمَا بَقِيَ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَهَذَا مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ حَدِيثِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ

• İbn Hibban Sahih-i İbn Hibban Zekât 3370, 8/155