عبد الرزاق عن الثوري عن محمد بن جحادة قال : سمعت الحسن يقول : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أريد الجهاد ، فقال : هل لك من حوبة ؟ قال : نعم ، قال : فاجلس عندها
Açıklama: Hasan Basri ile Hz Peygamber arasında irsal bulunmaktadır.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79269, MA009286
Hadis:
عبد الرزاق عن الثوري عن محمد بن جحادة قال : سمعت الحسن يقول : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني أريد الجهاد ، فقال : هل لك من حوبة ؟ قال : نعم ، قال : فاجلس عندها
Tercemesi:
Açıklama:
Hasan Basri ile Hz Peygamber arasında irsal bulunmaktadır.
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9286, 5/175
Senetler:
1. Ebu Said Hasan el-Basrî (Hasan b. Yesâr)
2. Muhammed b. Cuhâde el-Evdî (Muhammed b. Cuhâde)
3. Süfyan es-Sevrî (Süfyan b. Said b. Mesruk b. Habib b. Rafi')
Konular:
Cihad, katılacak-katılmayacak olanlar
İyilik, Anne-Baba, anne-babaya iyilik
KTB, ADAB
Öneri Formu
Hadis Id, No:
155055, BS017871
Hadis:
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنَزِىُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِىُّ حَدَّثَنَا مَحْبُوبُ بْنُ مُوسَى الأَنْطَاكِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِىُّ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِى أُمَيَّةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى رَبِيعَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ فِى بَعْضِ مَغَازِيهِ فَمَرَّ بِأُنَاسٍ مِنْ مُزَيْنَةَ فَاتَّبَعَهُ عَبْدٌ لاِمْرَأَةٍ مِنْهُمْ فَلَمَّا كَانَ فِى بَعْضِ الطَّرِيقِ سَلَّمَ عَلَيْهِ قَالَ :« فُلاَنٌ؟ ».
قَالَ : نَعَمْ. قَالَ :« مَا شَأْنُكَ؟ ». قَالَ : أُجَاهِدُ مَعَكَ. قَالَ :« أَذِنَتْ لَكَ سَيِّدَتُكَ؟ ». قَالَ : لاَ. قَالَ : ارْجِعْ إِلَيْهَا فَإِنَّ مِثْلَكَ مِثْلُ عَبْدٍ لاَ يُصَلِّى إِنْ مُتَّ قَبْلَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهَا وَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ ». فَرَجَعَ إِلَيْهَا فَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ فَقَالَتْ : آللَّهِ هُوَ أَمَرَ أَنْ تَقْرَأَ عَلَىَّ السَّلاَمَ؟ قَالَ : نَعَمْ. قَالَتْ : ارْجِعْ فَجَاهِدْ مَعَهُ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Sünen-i Kebir, Siyer 17871, 18/77
Senetler:
1. Abdullah b. Alâ el-Kuraşî (Abdullah b. Haris b. Ebu Ayyaş b. Ebu Rabî'a)
2. Abdurabbih b. Ebu Ümeyye (Abdurabbih b. Ebu Ümeyye)
3. Ebu Velid İbn Cüreyc el-Mekkî (Abdülmelik b. Abdülaziz b. Cüreyc)
4. Ebu İshak İbrahim b. Muhammed el-Fezârî (İbrahim b. Muhammed b. Hâris b. Esma b. Harice)
5. Mahbub b. Musa el-Antâkî (Mahbub b. Musa)
6. Osman b. Saîd ed-Dârimî (Osman b. Said b. Halid b. Said)
7. Ahmed b. Muhammed et-Tarâifî (Ahmed b. Muhammed b. Abdûs b. Seleme)
8. Hakim en-Nîsâbûrî (Muhammed b. Abdullah b. Hamdûye b. Nu'aym b. el-Hakem)
Konular:
Adab, izin isteme adabı
Cihad, katılacak-katılmayacak olanlar
KTB, ADAB
Savaş, Hukuku
Açıklama: Her iki isnadı Müslim'in şartlarına göre sahihtir.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
52890, HM011889
Hadis:
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ (ح) وَرَوْحٌ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْمُعَلِّمُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى الْمَهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ بَعْثًا إِلَى بَنِي لَحْيَانَ مِنْ بَنِي هُذَيْلٍ قَالَ رَوْحٌ مِنْ هُذَيْلٍ قَالَ لِيَنْبَعِثْ مِنْ كُلِّ رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا وَالْأَجْرُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا وَصَاعِنَا وَاجْعَلْ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ
Tercemesi:
Açıklama:
Her iki isnadı Müslim'in şartlarına göre sahihtir.
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ahmed b. Hanbel, Müsned-i Ahmed, Ebu Said el-Hudrî 11889, 4/229
Senetler:
1. Ebu Said el-Hudrî (Sa'd b. Malik b. Sinan b. Sa'lebe b. Ebcer)
2. Ebu Said el-Mehrî (Bekir b. Amr)
3. Ebu Nasr Yahya b. Ebu Kesir et-Tâî (Yahya b. Salih b. Mütevekkil)
4. Hüseyin b. Zekvan el-Muallim (Hüseyin b. Zekvan)
5. Ali b. Mübarek el-Hünâî (Ali b. Mübarek)
6. Ebu Bişr İsmail b. Uleyye el-Esedî (İsmail b. İbrahim b. Miksem)
Konular:
Cihad, katılacak-katılmayacak olanlar
Hz. Peygamber, duaları
Yardım, mücahide ve ailesine yardım
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني [ عبد الرحمن بن ] كعب بن مالك عن أبيه قال : لم أتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة غزاها ، حتى كانت غزوة تبوك ، إلا بدرا ، ولم يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا تخلف عن بدر ، إنما خرج يريد العير ، فخرجت قريش مغوثين لعيرهم ، فالتقوا عن غير موعد ، كما قال الله ، ولعمري إن أشرف مشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس لبدر ، وما أحب أني كنت شهدت مكان بيعتي ليلة العقبة حيث تواثقنا على الاسلام ، ثم لم أتخلف بعد عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة غزاها ، حتى كانت غزوة تبوك ، وهي آخر غزوة غزاها ، وآذن النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالرحيل ، وأراد أن يتأهبوا أهبة غزوهم ، وذلك حين طاب الظلال ، وطابت الثمار ، وكان قل ما أراد غزوة إلا وري بغيرها ، وكان يقول : الحرب خدعة ، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أن يتأهب الناس أهبة ، وأنا أيسر ما كنت ، قد جمعت راحلتي ، وأنا أقدر شئ في نفسي على الجهاد وخفة الحاذ ، وأنا في ذلك أصغو إلى الظلال ، وطيب الثمار ، فلم أزل كذلك ، حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم غاديا بغداة وذلك يوم الخميس [ وكان يحب أن يخرج يوم الخميس ] ، فأصبح غاديا ، فقلت : أنطلق عدا إلى السوق ، فأشتري جهازي ، ثم ألحقهم ، فانطلقت إلى السوق من الغد ، فعسر علي بعض شأني أيضا ، فقلت : أرجع غدا إن شاء الله ، فلم أزل كذلك حتى التبس بي الذنب ، وتخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعلت أمشي في الاسواق وأطوف بالمدينة ، فيحزنني أني لا أرى أحدا إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق ، وكان ليس أحد تخلف إلا رأى أن ذلك سيخفى له ، وكان الناس كثيرا لا يجمعهم ديوان ، وكان جميع من تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم بضعة وثمانين رجلا ،ولم يذكرني النبي صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوكا ، فلما بلغ تبوكا قال : ما فعل كعب بن مالك ؟ قال رجل من قومي : خلفه يارسول الله برداه والنظر في عطفيه ، فقال معاذ بن جبل : بئس ما قلت ، والله يا نبي الله ! ما نعلم [ عليه ] إلا خيرا ، قال : فبيناهم كذلك إذا هم برجل يزول به السراب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كن يا أبا خيثمة ! فإذا هو أبو خيثمة ، قال : فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك ، وقفل ودنا من المدينة ، جعلت أنظر بماذا أخرج من سخط النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي ، حتى إذا قيل : النبي صلى الله عليه وسلم هو مصبحكم غدا بالغداة ، زاح عني الباطل ، وعرفت ألا أنجو إلا بالصدق ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ضحى ، فصلى في المسجد ركعتين ، وكان إذا جاء من سفر فعل ذلك ، دخل المسجد فصلى فيه ركعتين ، ثم جلس ، فجعل يأتيه من تخلف فيحلفون له ، ويعتذرون إليه ،فيستغفر لهم ، ويقبل علانيتهم ، ويكل سرائرهم إلى الله ، فدخلت المسجد فإذا هو جالس ، فلما رآني تبسم تبسم المغضب ، فجئت فجلست بين يديه ، فقال : ألم تكن ابتعت ظهرك ؟ فقلت : بلى ، يا نبي الله ! قال : فما خلفك ؟ فقلت : والله لو بين [ يدي ] أحد غيرك من الناس جلست ، لخرجت من سخطه علي بعذر ، لقد أوتيت جدلا ، ولقد علمت يا نبي الله ! أني إن أخبرتك اليوم بقول تجد علي فيه وهو حق ، فإني أرجو عقبى الله ، وإن حدثتك اليوم حديثا ترضى عني فيه وهو كذب ، أوشك أن يطلعك الله عليه ، والله يا نبي الله ! ما كنت قط أيسر ولا أخف حاذا مني حين تخلفت عنك ، قال : أما هذا فقد صدقكم الحديث ، قم حتى يقضي الله فيك ، فقمت ، فثار على أثري أناس من قومي يؤنبوني ، فقالوا : والله ما نعلمك أذنبت ذنبا قط قبل هذا ، قهلا اعتذرت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم بعذر رضي عنك فيه ، وكان استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي من وراء ذلك ، ولم تقف موقفا لا تدري ما يقضى لك فيه ، فلم يزالوا يؤنبوني حتى هممت أن أرجع فأكذب نفسي ،فقلت : هل قال هذا القول أحد غيري ؟ قالوا : نعم ، قاله هلال بن أمية ومرارة بن ربيعة ، فذكروا رجلين صالحين قد شهدا بدرا ، لي فيهما أسوة ، فقلت : لا ، والله لا أرجع إليه في هذا أبدا ، ولا أكذب نفسي ، قال : ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الناس عن كلامنا أيها الثلاثة ، قال : فجعلت أخرج إلى السوق فلا يكلمني أحد ، وتنكر لنا الناس ، حتى ما هم بالذين نعرف ، وتنكرت لنا الحيطان ، حتى ما هي بالحيطان التي تعرف لنا ، وتنكرت لنا الارض ، حتى ماهي بالارض التي نعرف ، وكنت أقوى الناس ، فكنت أخرج في السوق ، وآتي المسجد فأدخل ، وآتي النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه ، فأقول : هل حرك شفتيه بالسلام ، فإذا قمت أصلي إلى سارية فأقبلت قبل صلاتي ، نظر إلي بمؤخر عينيه ، وإذا نظرت إليه أعرض عني ، قال : واستكان صاحباي فجعلا يبكيان الليل والنهار ، لا يطلعان رؤوسهما ، فبينا أنا أطوف في السوق ، إذا رجل نصراني جاء بطعام له يبيعه يقول : من يدلني على كعب بن مالك ؟ قال : فطفق الناس يشيرون له إلي ، فأتاني ، وأتاني بصحيفة من ملك غسان ، فإذا فيها " أما بعد ! فإنه بلغني أن صاحبك قد جفاك وأقصاك ، ولست بدار مضيعة ولاهوان ، فالحق بنا نواسك " قال : فقلت : هذا أيضا من البلاء والشر ، فسجرت بها التنور ، فأحرقتها فيه ، فلما مضت أربعون ليلة ، إذا رسول من النبي صلى الله عليه وسلم قد أتاني ، فقال : اعتزل امرأتك ، فقلت : أطلقها ؟ قال : لا ، ولكن لا تقربها ، قال : فجاءت امرأة هلال بن أمية ، فقالت : يا نبي الله !
إن هلال بن أمية شيخ كبير ضعيف ، فهل تأذن لي أن أخدمه ؟ قال : نعم ، ولكن لا يقربك ، قالت : يا نبي الله ! والله ما به من حركة لشئ ، ما زال مكبا يبكي الليل والنهار ، منذ كان من أمره ما كان ، قال كعب : فلما طال علي البلاء اقتحمت على أبي قتادة [ حائطه ، وهو ابن عمي ، فسلمت عليه ، فلم يرد علي ، فقلت : أنشدك الله يا أبا قتادة ! ] أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟ فسكت ، ثم قلت : أنشدك الله يا أبا قتادة ! أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟ فسكت ، ثم قلت : أنشدك الله يا أبا قتادة ! أتعلم أني أحب الله ورسوله ، قال : الله ورسوله أعلم ، قال : فلم أملك نفسي أن بكيت ، ثم اقتحمت الحائط خارجا ، حتى إذا مضت خمسون ليلة من حين نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كلامنا ، صليت على ظهر بيت لنا صلاد الفجر ، ثم جلست ، وأنا في المنزلة التي قال الله (وضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم) إذ سمعت نداء من ذروة سلع :أن أبشر يا كعب بن مالك ! فخررت ساجدا ، وعرفت أن الله قد جاءنا بالفرح ، ثم جاء رجل يركض على فرس يبشرني ، فكان الصوت أسرع من فرسه ، فأعطيته ثوبي بشارة ، ولبست ثوبين آخرين ، قال : وكانت توبتنا نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ثلث الليل ، فقالت أم سلمة : يا نبي الله ! ألا نبشر كعب بن مالك ؟ قال : إذا يحطمكم الناس ، ويمنعونكم النوم سائر الليلة ، قال : وكانت أم سلمة محسنة في شأني ، تحزن بأمري ، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا هو جالس في المسجد ، وحوله المسلمون ، وهو يستنير كاستنارة القمر ، وكان إذا سر بالامر استنار ، فجئت ، فجلست بين يديه ، فقال : أبشر يا كعب بن مالك ! بخير يوم أتى عليك منذ ولدتك أمك ، قال : قلت : يا نبي الله ، أمر من عند الله ، أم من عندك ؟ قال : بل من عند الله ، ثم تلا عليهم (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار) حتى بلغ (التواب الرحيم) ، قال : وفينا أنزلت أيضا (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) ، قال : قلت : يا نبي الله إن من توبتي إذا ألا أحدث إلا صدقا ، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله وإلى رسوله ، فقال : أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك ، فقلت : إني أمسك سهمي الذي بخيبر ، قال : فما أنعم الله علي نعمة بعد الاسلام أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين صدقته أنا وصاحباي أن لا نكون كذبناه فهلكنا ، كما هلكوا ، وإني لارجو أن [ لا ] يكون الله عزوجل ابتلى أحدا في الصدق مثل الذي ابتلاني ، ما تعمدت لكذبة بعد ، وإني لارجو أن يحفظني الله فيما بقي.
قال الزهري : فهذا ما انتهى إلينا من حديث كعب بن مالك.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80874, MA009744
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : أخبرني [ عبد الرحمن بن ] كعب بن مالك عن أبيه قال : لم أتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة غزاها ، حتى كانت غزوة تبوك ، إلا بدرا ، ولم يعاتب النبي صلى الله عليه وسلم أحدا تخلف عن بدر ، إنما خرج يريد العير ، فخرجت قريش مغوثين لعيرهم ، فالتقوا عن غير موعد ، كما قال الله ، ولعمري إن أشرف مشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس لبدر ، وما أحب أني كنت شهدت مكان بيعتي ليلة العقبة حيث تواثقنا على الاسلام ، ثم لم أتخلف بعد عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة غزاها ، حتى كانت غزوة تبوك ، وهي آخر غزوة غزاها ، وآذن النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالرحيل ، وأراد أن يتأهبوا أهبة غزوهم ، وذلك حين طاب الظلال ، وطابت الثمار ، وكان قل ما أراد غزوة إلا وري بغيرها ، وكان يقول : الحرب خدعة ، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك أن يتأهب الناس أهبة ، وأنا أيسر ما كنت ، قد جمعت راحلتي ، وأنا أقدر شئ في نفسي على الجهاد وخفة الحاذ ، وأنا في ذلك أصغو إلى الظلال ، وطيب الثمار ، فلم أزل كذلك ، حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم غاديا بغداة وذلك يوم الخميس [ وكان يحب أن يخرج يوم الخميس ] ، فأصبح غاديا ، فقلت : أنطلق عدا إلى السوق ، فأشتري جهازي ، ثم ألحقهم ، فانطلقت إلى السوق من الغد ، فعسر علي بعض شأني أيضا ، فقلت : أرجع غدا إن شاء الله ، فلم أزل كذلك حتى التبس بي الذنب ، وتخلفت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعلت أمشي في الاسواق وأطوف بالمدينة ، فيحزنني أني لا أرى أحدا إلا رجلا مغموصا عليه في النفاق ، وكان ليس أحد تخلف إلا رأى أن ذلك سيخفى له ، وكان الناس كثيرا لا يجمعهم ديوان ، وكان جميع من تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم بضعة وثمانين رجلا ،ولم يذكرني النبي صلى الله عليه وسلم حتى بلغ تبوكا ، فلما بلغ تبوكا قال : ما فعل كعب بن مالك ؟ قال رجل من قومي : خلفه يارسول الله برداه والنظر في عطفيه ، فقال معاذ بن جبل : بئس ما قلت ، والله يا نبي الله ! ما نعلم [ عليه ] إلا خيرا ، قال : فبيناهم كذلك إذا هم برجل يزول به السراب ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كن يا أبا خيثمة ! فإذا هو أبو خيثمة ، قال : فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك ، وقفل ودنا من المدينة ، جعلت أنظر بماذا أخرج من سخط النبي صلى الله عليه وسلم ، واستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي ، حتى إذا قيل : النبي صلى الله عليه وسلم هو مصبحكم غدا بالغداة ، زاح عني الباطل ، وعرفت ألا أنجو إلا بالصدق ، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم ضحى ، فصلى في المسجد ركعتين ، وكان إذا جاء من سفر فعل ذلك ، دخل المسجد فصلى فيه ركعتين ، ثم جلس ، فجعل يأتيه من تخلف فيحلفون له ، ويعتذرون إليه ،فيستغفر لهم ، ويقبل علانيتهم ، ويكل سرائرهم إلى الله ، فدخلت المسجد فإذا هو جالس ، فلما رآني تبسم تبسم المغضب ، فجئت فجلست بين يديه ، فقال : ألم تكن ابتعت ظهرك ؟ فقلت : بلى ، يا نبي الله ! قال : فما خلفك ؟ فقلت : والله لو بين [ يدي ] أحد غيرك من الناس جلست ، لخرجت من سخطه علي بعذر ، لقد أوتيت جدلا ، ولقد علمت يا نبي الله ! أني إن أخبرتك اليوم بقول تجد علي فيه وهو حق ، فإني أرجو عقبى الله ، وإن حدثتك اليوم حديثا ترضى عني فيه وهو كذب ، أوشك أن يطلعك الله عليه ، والله يا نبي الله ! ما كنت قط أيسر ولا أخف حاذا مني حين تخلفت عنك ، قال : أما هذا فقد صدقكم الحديث ، قم حتى يقضي الله فيك ، فقمت ، فثار على أثري أناس من قومي يؤنبوني ، فقالوا : والله ما نعلمك أذنبت ذنبا قط قبل هذا ، قهلا اعتذرت إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم بعذر رضي عنك فيه ، وكان استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي من وراء ذلك ، ولم تقف موقفا لا تدري ما يقضى لك فيه ، فلم يزالوا يؤنبوني حتى هممت أن أرجع فأكذب نفسي ،فقلت : هل قال هذا القول أحد غيري ؟ قالوا : نعم ، قاله هلال بن أمية ومرارة بن ربيعة ، فذكروا رجلين صالحين قد شهدا بدرا ، لي فيهما أسوة ، فقلت : لا ، والله لا أرجع إليه في هذا أبدا ، ولا أكذب نفسي ، قال : ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الناس عن كلامنا أيها الثلاثة ، قال : فجعلت أخرج إلى السوق فلا يكلمني أحد ، وتنكر لنا الناس ، حتى ما هم بالذين نعرف ، وتنكرت لنا الحيطان ، حتى ما هي بالحيطان التي تعرف لنا ، وتنكرت لنا الارض ، حتى ماهي بالارض التي نعرف ، وكنت أقوى الناس ، فكنت أخرج في السوق ، وآتي المسجد فأدخل ، وآتي النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم عليه ، فأقول : هل حرك شفتيه بالسلام ، فإذا قمت أصلي إلى سارية فأقبلت قبل صلاتي ، نظر إلي بمؤخر عينيه ، وإذا نظرت إليه أعرض عني ، قال : واستكان صاحباي فجعلا يبكيان الليل والنهار ، لا يطلعان رؤوسهما ، فبينا أنا أطوف في السوق ، إذا رجل نصراني جاء بطعام له يبيعه يقول : من يدلني على كعب بن مالك ؟ قال : فطفق الناس يشيرون له إلي ، فأتاني ، وأتاني بصحيفة من ملك غسان ، فإذا فيها " أما بعد ! فإنه بلغني أن صاحبك قد جفاك وأقصاك ، ولست بدار مضيعة ولاهوان ، فالحق بنا نواسك " قال : فقلت : هذا أيضا من البلاء والشر ، فسجرت بها التنور ، فأحرقتها فيه ، فلما مضت أربعون ليلة ، إذا رسول من النبي صلى الله عليه وسلم قد أتاني ، فقال : اعتزل امرأتك ، فقلت : أطلقها ؟ قال : لا ، ولكن لا تقربها ، قال : فجاءت امرأة هلال بن أمية ، فقالت : يا نبي الله !
إن هلال بن أمية شيخ كبير ضعيف ، فهل تأذن لي أن أخدمه ؟ قال : نعم ، ولكن لا يقربك ، قالت : يا نبي الله ! والله ما به من حركة لشئ ، ما زال مكبا يبكي الليل والنهار ، منذ كان من أمره ما كان ، قال كعب : فلما طال علي البلاء اقتحمت على أبي قتادة [ حائطه ، وهو ابن عمي ، فسلمت عليه ، فلم يرد علي ، فقلت : أنشدك الله يا أبا قتادة ! ] أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟ فسكت ، ثم قلت : أنشدك الله يا أبا قتادة ! أتعلم أني أحب الله ورسوله ؟ فسكت ، ثم قلت : أنشدك الله يا أبا قتادة ! أتعلم أني أحب الله ورسوله ، قال : الله ورسوله أعلم ، قال : فلم أملك نفسي أن بكيت ، ثم اقتحمت الحائط خارجا ، حتى إذا مضت خمسون ليلة من حين نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن كلامنا ، صليت على ظهر بيت لنا صلاد الفجر ، ثم جلست ، وأنا في المنزلة التي قال الله (وضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم) إذ سمعت نداء من ذروة سلع :أن أبشر يا كعب بن مالك ! فخررت ساجدا ، وعرفت أن الله قد جاءنا بالفرح ، ثم جاء رجل يركض على فرس يبشرني ، فكان الصوت أسرع من فرسه ، فأعطيته ثوبي بشارة ، ولبست ثوبين آخرين ، قال : وكانت توبتنا نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم ثلث الليل ، فقالت أم سلمة : يا نبي الله ! ألا نبشر كعب بن مالك ؟ قال : إذا يحطمكم الناس ، ويمنعونكم النوم سائر الليلة ، قال : وكانت أم سلمة محسنة في شأني ، تحزن بأمري ، فانطلقت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا هو جالس في المسجد ، وحوله المسلمون ، وهو يستنير كاستنارة القمر ، وكان إذا سر بالامر استنار ، فجئت ، فجلست بين يديه ، فقال : أبشر يا كعب بن مالك ! بخير يوم أتى عليك منذ ولدتك أمك ، قال : قلت : يا نبي الله ، أمر من عند الله ، أم من عندك ؟ قال : بل من عند الله ، ثم تلا عليهم (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار) حتى بلغ (التواب الرحيم) ، قال : وفينا أنزلت أيضا (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) ، قال : قلت : يا نبي الله إن من توبتي إذا ألا أحدث إلا صدقا ، وأن أنخلع من مالي كله صدقة إلى الله وإلى رسوله ، فقال : أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك ، فقلت : إني أمسك سهمي الذي بخيبر ، قال : فما أنعم الله علي نعمة بعد الاسلام أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حين صدقته أنا وصاحباي أن لا نكون كذبناه فهلكنا ، كما هلكوا ، وإني لارجو أن [ لا ] يكون الله عزوجل ابتلى أحدا في الصدق مثل الذي ابتلاني ، ما تعمدت لكذبة بعد ، وإني لارجو أن يحفظني الله فيما بقي.
قال الزهري : فهذا ما انتهى إلينا من حديث كعب بن مالك.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9744, 5/397
Senetler:
()
Konular:
Cihad, katılacak-katılmayacak olanlar
Hz. Peygamber, sahabe ile ilişkisi
Hz. Peygamber, tebessüm etmesi
Kur'an, Nüzul sebebleri
Siyer, Bedir Savaşı
Siyer, Tebük gazvesi
Tebessüm, kardeşinin yüzüne tebessüm etmek
Tevbe, tevbenin esası pişmanlıktır
Öneri Formu
Hadis Id, No:
18439, T003033
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ حَدَّثَنِى سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ رَأَيْتُ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ جَالِسًا فِى الْمَسْجِدِ فَأَقْبَلْتُ حَتَّى جَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَأَخْبَرَنَا أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم أَمْلَى عَلَيْهِ : (لاَ يَسْتَوِى الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ) قَالَ فَجَاءَهُ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَهُوَ يُمْلِيهَا عَلَىَّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَوْ أَسْتَطِيعُ الْجِهَادَ لَجَاهَدْتُ وَكَانَ رَجُلاً أَعْمَى . فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَفَخِذُهُ عَلَى فَخِذِى فَثَقُلَتْ حَتَّى هَمَّتْ تَرُضُّ فَخِذِى ثُمَّ سُرِّىَ عَنْهُ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ ( غَيْرُ أُولِى الضَّرَرِ ) . قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ . هَكَذَا رَوَى غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ نَحْوَ هَذَا . وَرَوَى مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ . وَفِى هَذَا الْحَدِيثِ رِوَايَةُ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ رَجُلٍ مِنَ التَّابِعِينَ. رَوَاهُ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ الأَنْصَارِىُّ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ وَمَرْوَانُ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مِنَ التَّابِعِينَ .
Tercemesi:
İbn Şihâb (r.a.)’den rivâyete göre, şöyle demiştir: Sehl b. Sa’d, bana anlattı ve şöyle dedi: Mervan b. Hakem’i mescidde otururken gördüm ve gelip yanına oturdum o da Zeyd b. Sabit’in kendisine anlattığını bize anlattı şöyle ki: Nisa süresi 95. ayeti “Bir mazeretleri olmaksızın” kısmı olmadan indirilmişti de Allah Rasûlü bana bu ayeti yazdırmıştı tam o esnada İbn Ümmü Mektum çıkageldi ve Ey Allah’ın Rasûlü cihâda katılma imkanım olsaydı mutlaka cihâd ederdim dedi. Kendisi gözleri görmeyen bir adamdı. Bunun üzerine Allah Peygamberine vahyin ilave kısmı olan: “Bir mazeretleri olmaksızın” bölümünü indirdi. Rasûlullah (s.a.v.)’in dizi dizimin üstünde idi dizimi ezecek kadar ağırlaştı sonra bu ağırlık kaldırıldı ve böylece “Bir mazeretleri olmaksızın” bölümü de indirilmiş oldu. Tirmizî: Bu hadis hasen sahihtir. Pek çok kişi Zührî’den, Sehl b. Sa’d’tan bu hadisin bir benzerini bize aktarmışlardır. Ma’mer ise bu hadisi Zührî’den, Kabîsa b. Zûeyb’den, Zeyd b. Sabit’den rivâyet edilmiş olup bu rivâyette peygamberin ashabından olan bir kimsenin tabiinden olan bir kimseden rivâyeti vardır. Sehl b. Sa’d el Ensarî, Mervan b. Hakem’den hadis rivâyet etmektedir. Mervan, peygamberden hadis işitmemiştir. Kendisi tabiin denilen ikinci asrın insanlarındandır.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Sünen-i Tirmizî, Tefsîru'l-Kur'an 4, 5/242
Senetler:
()
Konular:
Cihad, katılacak-katılmayacak olanlar
Engelliler, ilişkiler
Kur'an, Nüzul sebebleri
Savaş, Hukuku
Savaş, Savaştan kaçmak