عبد الرازق عن معمر عن أيوب عن عكرمة أن عليا قتل قوما كفروا بعد إسلامهم ، وأحرقهم بالنار ، فبلغ ذلك ابن عباس فقال : لو كنت لقتلتهم ، ولم أحرقهم ، لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من بدل - أو قال : من رجع عن - دينه فاقتلوه ، ولا تعذبوا بعذاب الله ، يعني النار ، قال : فبلغ قول ابن عباس عليا فقال : ويح ابن عباس .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79600, MA009413
Hadis:
عبد الرازق عن معمر عن أيوب عن عكرمة أن عليا قتل قوما كفروا بعد إسلامهم ، وأحرقهم بالنار ، فبلغ ذلك ابن عباس فقال : لو كنت لقتلتهم ، ولم أحرقهم ، لان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من بدل - أو قال : من رجع عن - دينه فاقتلوه ، ولا تعذبوا بعذاب الله ، يعني النار ، قال : فبلغ قول ابن عباس عليا فقال : ويح ابن عباس .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9413, 5/213
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. İkrime Mevla İbn Abbas (İkrime)
Konular:
Allah İnancı, Allah tasavvuru
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Savaş, Savaş durumu, hainleri ateşle yakmak meselesi
Öneri Formu
Hadis Id, No:
30408, İM003960
Hadis:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدٍ مُؤَذِّنُ مَسْجِدِ حُرْدَانَ قَالَ حَدَّثَتْنِى عُدَيْسَةُ بِنْتُ أُهْبَانَ قَالَتْ لَمَّا جَاءَ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ هَاهُنَا الْبَصْرَةَ دَخَلَ عَلَى أَبِى فَقَالَ يَا أَبَا مُسْلِمٍ أَلاَ تُعِينُنِى عَلَى هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ قَالَ بَلَى . قَالَ فَدَعَا جَارِيَةً لَهُ فَقَالَ يَا جَارِيَةُ أَخْرِجِى سَيْفِى . قَالَ فَأَخْرَجَتْهُ فَسَلَّ مِنْهُ قَدْرَ شِبْرٍ فَإِذَا هُوَ خَشَبٌ فَقَالَ إِنَّ خَلِيلِى وَابْنَ عَمِّكَ صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إِلَىَّ إِذَا كَانَتِ الْفِتْنَةُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ فَأَتَّخِذُ سَيْفًا مِنْ خَشَبٍ فَإِنْ شِئْتَ خَرَجْتُ مَعَكَ . قَالَ لاَ حَاجَةَ لِى فِيكَ وَلاَ فِى سَيْفِكَ .
Tercemesi:
Bize Muhammed b. Beşşar, ona Safvan b. İsa, ona Hardan Cami müezzini Abdullah b. Ubeyd, ona da Udeyse bt. Uhban (b. Sayfi el-Gifari) (ra) şöyle demiştir: Ali b. Ebu Talib (ra) buraya, Basra'ya gelince babamın yanına girdi ve (babama): Ya Ebu Müslim! Şu kavim aleyhinde bana yardım etmez misin (yani bana taraftar olarak savaşa katılmaz mısın)? diye sordu. Babam: Yardımcı olurum, dedi. Ravi demiştir ki: Sonra Udeyse'nin babası bir cariyesini çağırarak: Ya cariye kılıcını çıkart, dedi. Ravi demiştir ki: Cariye de gidip kılıcını çıkarıp getirdi. Udeyse'nin babası kılıçtan bir kans miktarını kınından çekti. Bir de bakıldı ki kılıç ağaçtandır. Sonra Udeyse'nin babası (Ali b. Ebu Talib'e): Benim dostum ve senin amcan oğlu (Muhammed) (sav) müslümanlar arasında fitne olacağı zamana dair bana tavsiyede bulundu. Onun için ben ağaçtan bir kılıç edinmekteyim. Eger dilersen ben seninle beraber (savaşa bu kılıçla) çıkarım, dedi. Ali b. Ebu Talib (ra): Sana ve senin kılıcına ihtiyacım yoktur, dedi.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Mâce, Sünen-i İbn Mâce, Fiten 10, /638
Senetler:
1. Ebu Müslim Ühban b. Sayfî el-Gifarî (Ühban b. Sayfî)
2. Udeyse bt. Ühbân el-Gıfârî (Udeyse bt. Ühbân b. Sayfî)
3. Abdullah b. Ubeyd el-Himyerî (Abdullah b. Ubeyd)
4. Ebu Muhammed Safvân b. İsa el-Kuraşî (Safvân b. İsa)
5. Muhammed b. Beşşâr el-Abdî (Muhammed b. Beşşâr b. Osman)
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Fitne, fitneden uzak durmak
MÜSLÜMANLARIN BİRBİRLERİNE KARŞI ÖDEVLERİ
Öneri Formu
Hadis Id, No:
69996, HM021400
Hadis:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
عَلِيٌّ أَقْضَانَا وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا وَإِنَّا لَنَدَعُ كَثِيرًا مِنْ لَحْنِ أُبَيٍّ وَأُبَيٌّ يَقُولُ سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا أَدَعُهُ لِشَيْءٍ وَاللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ
{ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا }
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ahmed b. Hanbel, Müsned-i Ahmed, Übey b. Ka'b 21400, 7/77
Senetler:
1. Ebu Münzir Übey b. Ka'b el-Ensarî (Übey b. Ka'b b. Kays b. Ubeyd b. Zeyd)
2. Ebu Hafs Ömer b. Hattab el-Adevî (Ömer b. Hattab b. Nüfeyl b. Abdüluzza)
3. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Kur'an, Ayet Yorumu
Sahabe, Fazileti
Sahabe, Kur'an hafızları
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : كان عمر بن الخطاب لا يترك أحدا من العجم يدخل المدينة ، فكتب المغيرة بن شعبة إلى عمر : أن عندي غلاما نجارا ، نقاشا ، حدادا ، فيه منافع لاهل المدينة ، فإن رأيت أن تأذن لي أن أرسل به فعلت ، فأذن له ، وكان قد جعل عليه كل يوم درهمين ، وكان يدعى أبا لؤلؤة ، وكان مجوسيا في أصله ، فلبث ما شاء الله ، ثم إنه أتى عمر يشكو إليه كثرة خراجه ، فقال له عمر : ما تحسن من الاعمال ؟ قال : نجار ، نقاش ، حداد ، فقال عمر : ما خراجك بكبير في كنه ما تحسن من الاعمال ، قال : فمضى وهو يتذمز ، ثم مر بعمر وهو قاعد ، فقال : ألم أحدث أنك تقول : لو شئت أن أصنع رحى تطحن بالريح فعلت ، فقال أبو لؤلؤة : لاصنعن رحى يتحدث بها الناس ، قال : ومضى أبو لؤلؤة ، فقال عمر : أما العبد فقد أوعدني آنفا ، فلما أزمع بالذي أزمع به ، أخذ خنجرا ، فاشتمل عليه ، ثم قعد لعمر في زاوية من زوايا المسجد ، وكان عمر يخرج بالسحر فيوقظ الناس بالصلاة ، فمر به ، فثار إليه ، فطعنه ثلاث طعنات ، إحداهن تحت سرته ، وهي التي قتلته ، وطعن اثنا عشر رجلا من أهل المسجد ، فمات منهم ستة وبقي منهم ستة ، ثم نحر نفسه بخنجره ، فمات .
قال معمر : وسمعت غير الزهري يقول : ألقى رجل من أهل العراق عليه برنسا ، فلما أن اغتم فيه نحر نفسه.
قال معمر : قال الزهري : فلما خشي عمر النزف ، قال : ليصل بالناس عبد الرحمن بن عوف.
قال الزهري : فأخبرني عبد الله بن عباس قال : فاحتملنا عمر أنا ونفر من الانصار ، حتى أدخلناه منزله ، فلم يزل في غشية واحدة حتى أسفر ، فقال رجل : إنكم لن تفزعوه بشئ إلا بالصلاة ، قال : فقلنا : الصلاة يا أمير المؤمنين ! قال : ففتح عينيه ، ثم قال : أصلى الناس ؟ قلنا : نعم ، قال : أما إنه لاحظ في الاسلام لاحد ترك الصلاة - قال : وربما قال معمر : أضاع الصلاة - ثم صلى وجرحه يثعب دما .
قال ابن عباس : ثم قال لي عمر : اخرج ، فاسأل الناس من طعنني ؟ فانطلقت ، فإذا الناس مجتمعون ، فقلت : من طعن أمير المؤمنين ؟ فقالوا : طعنه أبو لؤلؤة عدو الله ، غلام المغيرة بن شعبة ، فرجعت إلى عمر وهو يستأني أن آتيه بالخبر ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! طعنك عدو الله أبو لؤلؤة ، فقال عمر : الله أكبر ، الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يخاصمني يوم القيامة في سجدة سجدها لله ، قد كنت أظن أن العرب لن يقتلني ، ثم أتاه طبيب ، فسقاه نبيذا ، فخرج منه ، فقال الناس : هذه حمرة الدم ، ثم جاءه آخر ، فسقاه لبنا ، فخرج اللبن يصلد ، فقال له الذي سقاه اللبن : اعهد عهدك يا أمير المؤمنين ! فقال عمر : صدقني أخو بني معاوية.
قال الزهري عن سالم عن ابن عمر : ثم دعا النفر الستة : عليا ، وعثمان ، وسعدا ، وعبد الرحمن ، والزبير ، - ولا أدري أذكر طلحة أم لا - فقال : إني نظرت في الناس فلم أر فيهم شقاقا ، فإن يكن شقاق فهو فيكم ، قوموا ، فتشاوروا ، ثم أمروا أحدكم .
قال معمر : قال الزهري : فأخبرني حميد بن عبد الرحمن عن المسور بن مخرمة قال : أتاني عبد الرحمن بن عوف ليلة الثالثة من أيام الشورى بعدما ذهب من الليل ما شاء الله ، فوجدني نائما ، فقال : أيقظوه ، فأيقظوني ، فقال : ألا أراك نائما ، والله ما اكتحلت بكثير نوم منذ هذه الثلاث ، اذهب ، فادع لي فلانا وفلانا ، ناسا من أهل السابقة من الانصار ، فدعوتهم ، فخلا بهم في المسجد طويلا ، ثم قاموا ، ثم قال : اذهب ، فادع لي الزبير ، وطلحه ، وسعدا ، فدعوتهم ، فناجاهم طويلا ، ثم قاموا من عنده ، ثم قال : ادع لي عليا ، فدعوته ، فناجاه طويلا ، ثم قام من عنده ، ثم قال : ادع لي عثمان فدعوته ، فجعل يناجيه ، فما فرق بينهما إلا أذان الصبح ، ثم صلى صهيب بالناس.
فلما فرغ ، اجتمع الناس إلى عبد الرحمن ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإني نظرت في الناس ، فلم أرهم يعدلون بعثمان ، فلا تجعل يا علي ! على نفسك سبيلا ، ثم قال : عليك يا عثمان عهد الله وميثاقه ، وذمته ، وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعمل بكتاب الله ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وبما عمل به الخليفتان من بعده ،قال : نعم ، فمسح على يده فبايعه ، ثم بايعه الناس، ثم بايعه علي ، ثم خرج ، فلقيه ابن عباس ، فقال : خدعت ، فقال علي : أو خديعة هي ؟ قال : فعمل بعمل صاحبيه ستا لا يخرم شيئا إلى ست سنين.
ثم إن الشيخ رق ، وضعف ، فغلب على أمره.
قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب أن عبد الرحمن بن أبي بكر - ولم نجرب عليه كذبة قط - قال حين قتل عمر : انتهيت إلى الهرمزان وجفينة وأبي لؤلؤة وهم نجي فبغتهم فثاروا ، وسقط من بينهم خنجر له رأسان ، نصابه في وسطه ، فقال عبد الرحمن : فانظروا بما قتل عمر ، فنظروا ، فوجدوه خنجرا على النعت الذي نعت عبد الرحمن ، قال : فخرج عبيد الله ابن عمر مشتملا على السيف ، حتى أتى الهرمزان ، فقال : إصحبني حتى ننظر إلى فرس لي ، وكان الهرمزان بصيرا بالخيل ، فخرج يمشي بين يديه ، فعلاه عبيد الله بالسيف ، فلما وجد حر السيف قال : لا إله إلا الله ، فقتله ، ثم أتى جفينة ، وكان نصرانيا ، فدعاه ، فلما أشرف له علاه بالسيف ، فصلب [ بين ] عينيه ، ثم أتى ابنة أبي لؤلؤة ، جارية صغيرة تدعي الاسلام فقتلها ، فأظلمت المدينة يومئذ على أهلها ، ثم أقبل بالسيف صلتا في يده وهو يقول : والله لا أترك في المدينة سبيا إلا قتلته وغيرهم ، وكأنه يعرض بناس من المهاجرين ، فجعلوا يقولون له : ألق السيف ، ويأبى ، ويهابون أن يقربوا منه ، حتى أتاه عمرو بن العاص ، فقال أعطني السيف ، يا ابن أخي ! فأعطاه إياه ، ثم ثار إليه عثمان فأخذ برأسه فتناصيا ، حتى حجز الناس بينهما، فلما ولي عثمان قال : أشيروا علي في هذا الرجل الذي فتق في الاسلام ما فتق ، يعني عبيد الله بن عمر ، فأشار عليه المهاجرون أن يقتله ، وقال جماعة من الناس : أقتل عمر أمس وتريدون أن تتبعوه ابنه اليوم ، أبعد الله الهرمزان وجفينة ، قال : فقام عمرو بن العاص فقال : ياا أمير المؤمنين ، إن الله قد أعفاك أن يكون هذا الامر ولك على الناس من سلطان ، إنما كان هذا الامر ولا سلطان لك ، فاصفح عنه يا أمير المؤمنين ! قال : فتفرق الناس على خطبة عمرو ، وودى عثمان الرجلين والجارية.
قال الزهري : وأخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر قال : يرحم الله حفصة إن كانت لممن شجع عبيد الله على قتل الهرمزان وجفينة .
قال الزهري : وأخبرني عبد الله بن ثعلبة ، أو قال : ابن خليفة الخزاعي قال : رأيت الهرمزان رفع يده يصلي خلف عمر.
قال معمر : وقال غير الزهري : فقال عثمان : أنا ولي الهرمزان وجفينة والجارية ، وإني قد جعلتهم دية.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
81223, MA009775
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال : كان عمر بن الخطاب لا يترك أحدا من العجم يدخل المدينة ، فكتب المغيرة بن شعبة إلى عمر : أن عندي غلاما نجارا ، نقاشا ، حدادا ، فيه منافع لاهل المدينة ، فإن رأيت أن تأذن لي أن أرسل به فعلت ، فأذن له ، وكان قد جعل عليه كل يوم درهمين ، وكان يدعى أبا لؤلؤة ، وكان مجوسيا في أصله ، فلبث ما شاء الله ، ثم إنه أتى عمر يشكو إليه كثرة خراجه ، فقال له عمر : ما تحسن من الاعمال ؟ قال : نجار ، نقاش ، حداد ، فقال عمر : ما خراجك بكبير في كنه ما تحسن من الاعمال ، قال : فمضى وهو يتذمز ، ثم مر بعمر وهو قاعد ، فقال : ألم أحدث أنك تقول : لو شئت أن أصنع رحى تطحن بالريح فعلت ، فقال أبو لؤلؤة : لاصنعن رحى يتحدث بها الناس ، قال : ومضى أبو لؤلؤة ، فقال عمر : أما العبد فقد أوعدني آنفا ، فلما أزمع بالذي أزمع به ، أخذ خنجرا ، فاشتمل عليه ، ثم قعد لعمر في زاوية من زوايا المسجد ، وكان عمر يخرج بالسحر فيوقظ الناس بالصلاة ، فمر به ، فثار إليه ، فطعنه ثلاث طعنات ، إحداهن تحت سرته ، وهي التي قتلته ، وطعن اثنا عشر رجلا من أهل المسجد ، فمات منهم ستة وبقي منهم ستة ، ثم نحر نفسه بخنجره ، فمات .
قال معمر : وسمعت غير الزهري يقول : ألقى رجل من أهل العراق عليه برنسا ، فلما أن اغتم فيه نحر نفسه.
قال معمر : قال الزهري : فلما خشي عمر النزف ، قال : ليصل بالناس عبد الرحمن بن عوف.
قال الزهري : فأخبرني عبد الله بن عباس قال : فاحتملنا عمر أنا ونفر من الانصار ، حتى أدخلناه منزله ، فلم يزل في غشية واحدة حتى أسفر ، فقال رجل : إنكم لن تفزعوه بشئ إلا بالصلاة ، قال : فقلنا : الصلاة يا أمير المؤمنين ! قال : ففتح عينيه ، ثم قال : أصلى الناس ؟ قلنا : نعم ، قال : أما إنه لاحظ في الاسلام لاحد ترك الصلاة - قال : وربما قال معمر : أضاع الصلاة - ثم صلى وجرحه يثعب دما .
قال ابن عباس : ثم قال لي عمر : اخرج ، فاسأل الناس من طعنني ؟ فانطلقت ، فإذا الناس مجتمعون ، فقلت : من طعن أمير المؤمنين ؟ فقالوا : طعنه أبو لؤلؤة عدو الله ، غلام المغيرة بن شعبة ، فرجعت إلى عمر وهو يستأني أن آتيه بالخبر ، فقلت : يا أمير المؤمنين ! طعنك عدو الله أبو لؤلؤة ، فقال عمر : الله أكبر ، الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يخاصمني يوم القيامة في سجدة سجدها لله ، قد كنت أظن أن العرب لن يقتلني ، ثم أتاه طبيب ، فسقاه نبيذا ، فخرج منه ، فقال الناس : هذه حمرة الدم ، ثم جاءه آخر ، فسقاه لبنا ، فخرج اللبن يصلد ، فقال له الذي سقاه اللبن : اعهد عهدك يا أمير المؤمنين ! فقال عمر : صدقني أخو بني معاوية.
قال الزهري عن سالم عن ابن عمر : ثم دعا النفر الستة : عليا ، وعثمان ، وسعدا ، وعبد الرحمن ، والزبير ، - ولا أدري أذكر طلحة أم لا - فقال : إني نظرت في الناس فلم أر فيهم شقاقا ، فإن يكن شقاق فهو فيكم ، قوموا ، فتشاوروا ، ثم أمروا أحدكم .
قال معمر : قال الزهري : فأخبرني حميد بن عبد الرحمن عن المسور بن مخرمة قال : أتاني عبد الرحمن بن عوف ليلة الثالثة من أيام الشورى بعدما ذهب من الليل ما شاء الله ، فوجدني نائما ، فقال : أيقظوه ، فأيقظوني ، فقال : ألا أراك نائما ، والله ما اكتحلت بكثير نوم منذ هذه الثلاث ، اذهب ، فادع لي فلانا وفلانا ، ناسا من أهل السابقة من الانصار ، فدعوتهم ، فخلا بهم في المسجد طويلا ، ثم قاموا ، ثم قال : اذهب ، فادع لي الزبير ، وطلحه ، وسعدا ، فدعوتهم ، فناجاهم طويلا ، ثم قاموا من عنده ، ثم قال : ادع لي عليا ، فدعوته ، فناجاه طويلا ، ثم قام من عنده ، ثم قال : ادع لي عثمان فدعوته ، فجعل يناجيه ، فما فرق بينهما إلا أذان الصبح ، ثم صلى صهيب بالناس.
فلما فرغ ، اجتمع الناس إلى عبد الرحمن ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإني نظرت في الناس ، فلم أرهم يعدلون بعثمان ، فلا تجعل يا علي ! على نفسك سبيلا ، ثم قال : عليك يا عثمان عهد الله وميثاقه ، وذمته ، وذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعمل بكتاب الله ، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وبما عمل به الخليفتان من بعده ،قال : نعم ، فمسح على يده فبايعه ، ثم بايعه الناس، ثم بايعه علي ، ثم خرج ، فلقيه ابن عباس ، فقال : خدعت ، فقال علي : أو خديعة هي ؟ قال : فعمل بعمل صاحبيه ستا لا يخرم شيئا إلى ست سنين.
ثم إن الشيخ رق ، وضعف ، فغلب على أمره.
قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب أن عبد الرحمن بن أبي بكر - ولم نجرب عليه كذبة قط - قال حين قتل عمر : انتهيت إلى الهرمزان وجفينة وأبي لؤلؤة وهم نجي فبغتهم فثاروا ، وسقط من بينهم خنجر له رأسان ، نصابه في وسطه ، فقال عبد الرحمن : فانظروا بما قتل عمر ، فنظروا ، فوجدوه خنجرا على النعت الذي نعت عبد الرحمن ، قال : فخرج عبيد الله ابن عمر مشتملا على السيف ، حتى أتى الهرمزان ، فقال : إصحبني حتى ننظر إلى فرس لي ، وكان الهرمزان بصيرا بالخيل ، فخرج يمشي بين يديه ، فعلاه عبيد الله بالسيف ، فلما وجد حر السيف قال : لا إله إلا الله ، فقتله ، ثم أتى جفينة ، وكان نصرانيا ، فدعاه ، فلما أشرف له علاه بالسيف ، فصلب [ بين ] عينيه ، ثم أتى ابنة أبي لؤلؤة ، جارية صغيرة تدعي الاسلام فقتلها ، فأظلمت المدينة يومئذ على أهلها ، ثم أقبل بالسيف صلتا في يده وهو يقول : والله لا أترك في المدينة سبيا إلا قتلته وغيرهم ، وكأنه يعرض بناس من المهاجرين ، فجعلوا يقولون له : ألق السيف ، ويأبى ، ويهابون أن يقربوا منه ، حتى أتاه عمرو بن العاص ، فقال أعطني السيف ، يا ابن أخي ! فأعطاه إياه ، ثم ثار إليه عثمان فأخذ برأسه فتناصيا ، حتى حجز الناس بينهما، فلما ولي عثمان قال : أشيروا علي في هذا الرجل الذي فتق في الاسلام ما فتق ، يعني عبيد الله بن عمر ، فأشار عليه المهاجرون أن يقتله ، وقال جماعة من الناس : أقتل عمر أمس وتريدون أن تتبعوه ابنه اليوم ، أبعد الله الهرمزان وجفينة ، قال : فقام عمرو بن العاص فقال : ياا أمير المؤمنين ، إن الله قد أعفاك أن يكون هذا الامر ولك على الناس من سلطان ، إنما كان هذا الامر ولا سلطان لك ، فاصفح عنه يا أمير المؤمنين ! قال : فتفرق الناس على خطبة عمرو ، وودى عثمان الرجلين والجارية.
قال الزهري : وأخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر قال : يرحم الله حفصة إن كانت لممن شجع عبيد الله على قتل الهرمزان وجفينة .
قال الزهري : وأخبرني عبد الله بن ثعلبة ، أو قال : ابن خليفة الخزاعي قال : رأيت الهرمزان رفع يده يصلي خلف عمر.
قال معمر : وقال غير الزهري : فقال عثمان : أنا ولي الهرمزان وجفينة والجارية ، وإني قد جعلتهم دية.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9775, 5/474
Senetler:
1. Ebu Hafs Ömer b. Hattab el-Adevî (Ömer b. Hattab b. Nüfeyl b. Abdüluzza)
2. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
3. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
4. ُEbu Bekir Abdürrezzak b. Hemmam (Abdürrezzak b. Hemmam b. Nafi)
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Kültürel Hayat, yazışmalar, sahabelerin vs.
Meslekler, Hz. Peygamber dönemindeki
Namaz, ecir ve sevabı
Şehirler, Medine, Harem oluşu
Suikast, ashaba veya ashabın gerçekleştirdiği
Yiyecekler, Rasulullah zamanındaki
Yönetim, halife, tayini ve seçimi
Yönetim, İstişare / Danışma
عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء البجلي عن عمه شعيب ابن خالد بن حنظلة بن سمرة بن المسيب عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال : كانت فاطمة تذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا يذكرها أحد إلا صد عنه ، حتى يئسوا منها ، فلقي سعد بن معاذ عليا ، فقال : إني والله ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبسها إلا عليك ، قال : فقال له علي : لم سر ذلك ، قال : فوالله ما أنا بواحد من الرجلين ، ما أنا بصاحب دنيا يلتمس ما عندي ، وقد علم مالي صفراء ولا بيضاء ، ولا أنا بالكافر الذي يترفق بها عن دينه - يعني يتألفه بها - إني لاول من أسلم ، فقال سعد : فإني أعزم عليك لتفرجنها عني ، فإن في ذلك فرجا ، قال : فأقول ماذا ؟ قال : تقول : جئت خاطبا إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : فانطلق علي فعرض على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي سفل حصر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كأن لك حاجة يا علي ! قال : أجل ، جئت خاطبا إلى الله ورسوله فاطمة ابنة محمد [ صلى الله عليه وسلم ] ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : مرحبا ، كلمة ضعيفة ، ثم رجع على إلى سعد بن معاذ ، فقال له : ما فعلت ؟ قال : فعلت الذي أمرتني به ، فلم يزد على أن رحب بي كلمة ضعيفة ، فقال سعد : أنكحك والذي بعثه بالحق ، إنه لاخلف الآن ، ولا كذب عنده ، عزمت عليك لتأتينه غدا ، فتقولن يا نبي الله ! متى تبنيني ؟ قال على : هذه أشد من الاولى ، أو لا أقول : يارسول [ الله ! ] حاجتي ؟ قال : قل كما أمرتك ، فانطلق علي ، فقال : يارسول الله ! متي تبنيني ؟ قال : الثالثة(**) إن شاء الله ، ثم دعا بلالا ، فقال : يا بلال ! إني زوجت ابنتي ابن عمي ، وأنا أحب أن يكون من سنة أمتي إطعام الطعام عند النكاح ، فأت الغنم ، فخذ شاة ، وأربعة أمداد أو خمسة ، فاجعل لي قصعة لعلي أجمع عليها المهاجرين والانصار ، فإذا فرغت منها فآذني بها ، فانطلق ففعل ما أمره ، ثم أتاه بقصعة ، فوضعها بين يديه ، فطعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في رأسها ، ثم قال : أدخل على الناس زفة زفة ،ولا تغادرن زفة إلى غيرها - يعني إذا فرغت زفة لم تعد ثانية - فجعل الناس يردون كلما فرغت زفة وردت أخرى ، حتى فرغ الناس ، ثم عمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما فضل منها فتفل فيه ، وبارك ، وقال : يا بلال ! احملها إلى أمهاتك ، وقل لهن : كلن ، وأطعمن من غشيكن ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قام حتى دخل على النساء ، فقال : إني قد زوجت ابنتي ابن عمي ، وقد علمتن منزلتها مني ، وإني دافعها إليه الآن إن شاء الله ، فدونكن ابنتكن ، فقام النساء فغلفنها من طيبهن ، وحليهن ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل ، فلما رآه النساء ذهبن ، وبينهن وبين النبي صلى الله عليه وسلم سترة ، وتخلفت أسماء ابنة عميس ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم... : على رسلك ، من أنت ؟ قالت : أنا الذي حرس ابنتك ، فإن الفتاة ليلة يبنى بها ، لابد لها من امرأة تكون قريبا منها ، إن عرضت لها حاجة ، وإن أرادت شيئا أفضت بذلك إليها ، قال : فإني أسأل إلهي أن يحرسك من بين يديك ، ومن خلفك ، وعن يمينك ، وعن شمالك ، من الشيطان الرجيم ، ثم صرخ بفاطمة ، فأقبلت ، فلما رأت عليا جالسا إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم خفرت ، وبكت ، فأشفق النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون بكاؤها لان عليا لا مال له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك ؟ فما ألوتك في نفسي ،وقد طلبت لك خير أهلي ، والذي نفسي بيده لقد زوجتكه سعيدا في الدنيا ، وإنه في الآخرة لمن الصالحين ، فلازمها ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ائتيني بالمخضب فامليه ماء ، فأتت أسماء بالمخضب فملاته ماء ، ثم مج النبي صلى الله عليه وسلم فيه ، وغسل فيه قدميه ووجهه ، ثم دعا فاطمة ، فأخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها ، وكفا بين ثدييها ، ثم رش جلده وجلدها ، ثم التزمها فقال : اللهم إنها مني وأنا منها ، اللهم كما أذهبت عني الرجس ، وطهرتني ، فطهرها ! ثم دعا بمخضب آخر ، ثم دعا عليا ، فصنع به كما صنع بها ، ودعا له كما دعا لها ، ثم قال : أن قوما إلى بيتكما ، جمع الله بينكما ، وبارك في سركما ، وأصلح بالكما ، ثم قام فأغلق عليهما بابه بيده.
قال ابن عباس: فأخبرتني أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يزل يدعو لهما خاصة ، لا يشركهما في دعائه أحدا ، حتى توارى في حجره .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
81249, MA009782
Hadis:
عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء البجلي عن عمه شعيب ابن خالد بن حنظلة بن سمرة بن المسيب عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال : كانت فاطمة تذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا يذكرها أحد إلا صد عنه ، حتى يئسوا منها ، فلقي سعد بن معاذ عليا ، فقال : إني والله ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبسها إلا عليك ، قال : فقال له علي : لم سر ذلك ، قال : فوالله ما أنا بواحد من الرجلين ، ما أنا بصاحب دنيا يلتمس ما عندي ، وقد علم مالي صفراء ولا بيضاء ، ولا أنا بالكافر الذي يترفق بها عن دينه - يعني يتألفه بها - إني لاول من أسلم ، فقال سعد : فإني أعزم عليك لتفرجنها عني ، فإن في ذلك فرجا ، قال : فأقول ماذا ؟ قال : تقول : جئت خاطبا إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : فانطلق علي فعرض على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي سفل حصر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كأن لك حاجة يا علي ! قال : أجل ، جئت خاطبا إلى الله ورسوله فاطمة ابنة محمد [ صلى الله عليه وسلم ] ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : مرحبا ، كلمة ضعيفة ، ثم رجع على إلى سعد بن معاذ ، فقال له : ما فعلت ؟ قال : فعلت الذي أمرتني به ، فلم يزد على أن رحب بي كلمة ضعيفة ، فقال سعد : أنكحك والذي بعثه بالحق ، إنه لاخلف الآن ، ولا كذب عنده ، عزمت عليك لتأتينه غدا ، فتقولن يا نبي الله ! متى تبنيني ؟ قال على : هذه أشد من الاولى ، أو لا أقول : يارسول [ الله ! ] حاجتي ؟ قال : قل كما أمرتك ، فانطلق علي ، فقال : يارسول الله ! متي تبنيني ؟ قال : الثالثة(**) إن شاء الله ، ثم دعا بلالا ، فقال : يا بلال ! إني زوجت ابنتي ابن عمي ، وأنا أحب أن يكون من سنة أمتي إطعام الطعام عند النكاح ، فأت الغنم ، فخذ شاة ، وأربعة أمداد أو خمسة ، فاجعل لي قصعة لعلي أجمع عليها المهاجرين والانصار ، فإذا فرغت منها فآذني بها ، فانطلق ففعل ما أمره ، ثم أتاه بقصعة ، فوضعها بين يديه ، فطعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في رأسها ، ثم قال : أدخل على الناس زفة زفة ،ولا تغادرن زفة إلى غيرها - يعني إذا فرغت زفة لم تعد ثانية - فجعل الناس يردون كلما فرغت زفة وردت أخرى ، حتى فرغ الناس ، ثم عمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما فضل منها فتفل فيه ، وبارك ، وقال : يا بلال ! احملها إلى أمهاتك ، وقل لهن : كلن ، وأطعمن من غشيكن ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قام حتى دخل على النساء ، فقال : إني قد زوجت ابنتي ابن عمي ، وقد علمتن منزلتها مني ، وإني دافعها إليه الآن إن شاء الله ، فدونكن ابنتكن ، فقام النساء فغلفنها من طيبهن ، وحليهن ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل ، فلما رآه النساء ذهبن ، وبينهن وبين النبي صلى الله عليه وسلم سترة ، وتخلفت أسماء ابنة عميس ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم... : على رسلك ، من أنت ؟ قالت : أنا الذي حرس ابنتك ، فإن الفتاة ليلة يبنى بها ، لابد لها من امرأة تكون قريبا منها ، إن عرضت لها حاجة ، وإن أرادت شيئا أفضت بذلك إليها ، قال : فإني أسأل إلهي أن يحرسك من بين يديك ، ومن خلفك ، وعن يمينك ، وعن شمالك ، من الشيطان الرجيم ، ثم صرخ بفاطمة ، فأقبلت ، فلما رأت عليا جالسا إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم خفرت ، وبكت ، فأشفق النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون بكاؤها لان عليا لا مال له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك ؟ فما ألوتك في نفسي ،وقد طلبت لك خير أهلي ، والذي نفسي بيده لقد زوجتكه سعيدا في الدنيا ، وإنه في الآخرة لمن الصالحين ، فلازمها ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ائتيني بالمخضب فامليه ماء ، فأتت أسماء بالمخضب فملاته ماء ، ثم مج النبي صلى الله عليه وسلم فيه ، وغسل فيه قدميه ووجهه ، ثم دعا فاطمة ، فأخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها ، وكفا بين ثدييها ، ثم رش جلده وجلدها ، ثم التزمها فقال : اللهم إنها مني وأنا منها ، اللهم كما أذهبت عني الرجس ، وطهرتني ، فطهرها ! ثم دعا بمخضب آخر ، ثم دعا عليا ، فصنع به كما صنع بها ، ودعا له كما دعا لها ، ثم قال : أن قوما إلى بيتكما ، جمع الله بينكما ، وبارك في سركما ، وأصلح بالكما ، ثم قام فأغلق عليهما بابه بيده.
قال ابن عباس: فأخبرتني أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يزل يدعو لهما خاصة ، لا يشركهما في دعائه أحدا ، حتى توارى في حجره .
Tercemesi:
Hz. Fatıma, Peygamber Efendimizden isteniyordu. O her isteyeni geri çevirdi. Öyle ki ondan(Fatımadan) ümitlerini kestiler. (bir ara) Sa’d b. Muaz, Hz. Ali ile karşılaştı ve şöyle dedi: ‘Allah’a yemin ederim, bana öyle geliyor ki, Rasulullah (sav) onu senin için tutuyor’. Ali, ona:
-bunun sebebi(sırrı) nedir? Dedi.
-Allah’a yemin ederim ki, ben iki taraftan biri değilim(iki ayaktan biri), ben yanımdakini kayıracak bir yakınlık sahibi de değilim,
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9782, 5/486
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. Müseyyeb b. Necebe (Müseyyeb b. Necebe b. Rabî'a b. Riyah b. Avf)
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Ehl-i Beyt, Hz. Fatıma evliliği, miras talebi vs
Evlilik, Kız İsteme, evlilik talebi
Sahabe, İlk Müslüman Nesiller
أخبرنا عبد الرزاق عن عكرمة بن عمار قال : حدثنا أبو زميل الحنفي قال : حدثنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال : لما اعتزلت الحر وراء فكانوا في دار على حدتهم ، فقلت لعلي : يا أمير المؤمنين ! أبرد عن الصلاة لعلي آتي هؤلاء القوم فأكلمهم ، قال : إني أتخوفهم عليك ، قلت : كلا إن شاء الله تعالى ، قال : فلبست أحسن ما أقدر عليه من هذه اليمانية ، قال : ثم دخلت عليهم وهم قائلون في نحر الظهيرة ، قال : فدخلت على قوم لم أر قوما قط أشد اجتهادا منهم ، أيديهم كأنها ثفن الابل ، ووجوههم معلمة من آثار السجود قال : فدخلت ، فقالوا : مرحبا بك يا ابن عباس ! ما جاء بك ؟ قلت : جئت أحدثكم عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عليهم نزل الوحي ، وهم أعلم بتأويله ، فقال بعضهم : لا تحدثوه ، وقال بعضهم : والله لنحدثنه ، قال : قلت : أخبروني ما تنقمون على ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه ، وأول من آمن به ؟ وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ؟ قالوا :
ننقم عليه ثلاثا ، قال : قلت : وما هن ؟ قالوا : أولهن أنه حكم الرجال في دين الله ، وقد قال الله : (إن الحكم إلا لله) (1) ، قال : قلت : وماذا ؟ قالوا : وقاتل ولم يسب ، ولم يغنم ، لئن كانوا كفارا لقد حلت له أموالهم ، ولئن كانوا مؤمنين لقد حرمت عليه دماؤهم ، قال : قلت : وماذا ؟ قالوا : محا نفسه من أمير المؤمنين ، فإن لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين ، قال : قلت : أرأيتم (2) إن قرأت عليكم من كتاب الله المحكم ، وحدثتكم من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما لا تنكرون ، أترجعون ؟ قالوا : نعم ، قال : قلت : أما قولكم : حكم الرجال في دين الله ، فإن الله تعالى يقول : (يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم - إلى قوله - يحكم به ذوا عدل منكم) (1) وقال في المرأة وزوجها : (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها) (2) أنشدكم الله أحكم الرجال في حقن دمائهم وأنفسهم ، وإصلاح ذات بينهم أحق أم في أرنب ثمنها ربع درهم ؟ قالوا : اللهم بل في حقن دمائهم ، وإصلاح ذات بينهم ، قال : أخرجت من هذه ؟ قالوا : اللهم نعم ، [ قال : ] وأما قولكم : إنه قاتل ولم يسب ولم يغن ، أتسبون أمكم عائشة ؟ أم تستحلون منها ما تستحلون من غيرها ، فقد كفرتم ، [ وإن زعمتم أنها ليست أم المؤمنين فقد كفرتم ] (3) وخرجتم من الاسلام ، إن الله يقول : (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) (4) فانتم مترددون بين
ضلالتين ، فاختاروا أيتهما شئتم ، أخرجت من هذه ؟ قالوا : اللهم نعم ، قال : وأما قولكم : محا نفسه من أمير المؤمنين ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا قريشا يوم الحديبية على أن يكتب بينه وبينهم كتابا ، فقال : اكتب : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ، فقالوا : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ، ولا قاتلناك ، ولكن اكتب محمد بن عبد الله ، فقال : والله إني لرسول الله حقا وإن كذبتموني. اكتب يا علي ! محمد بن عبد الله ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أفضل من علي رضي الله عنه ، أخرجت من هذه ؟ قالوا : اللهم نعم ، فرجع منهم عشرون ألفا ، وبقي منهم أربعة الآف ، فقتلوا .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
85514, MA018678
Hadis:
أخبرنا عبد الرزاق عن عكرمة بن عمار قال : حدثنا أبو زميل الحنفي قال : حدثنا عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال : لما اعتزلت الحر وراء فكانوا في دار على حدتهم ، فقلت لعلي : يا أمير المؤمنين ! أبرد عن الصلاة لعلي آتي هؤلاء القوم فأكلمهم ، قال : إني أتخوفهم عليك ، قلت : كلا إن شاء الله تعالى ، قال : فلبست أحسن ما أقدر عليه من هذه اليمانية ، قال : ثم دخلت عليهم وهم قائلون في نحر الظهيرة ، قال : فدخلت على قوم لم أر قوما قط أشد اجتهادا منهم ، أيديهم كأنها ثفن الابل ، ووجوههم معلمة من آثار السجود قال : فدخلت ، فقالوا : مرحبا بك يا ابن عباس ! ما جاء بك ؟ قلت : جئت أحدثكم عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عليهم نزل الوحي ، وهم أعلم بتأويله ، فقال بعضهم : لا تحدثوه ، وقال بعضهم : والله لنحدثنه ، قال : قلت : أخبروني ما تنقمون على ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وختنه ، وأول من آمن به ؟ وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ؟ قالوا :
ننقم عليه ثلاثا ، قال : قلت : وما هن ؟ قالوا : أولهن أنه حكم الرجال في دين الله ، وقد قال الله : (إن الحكم إلا لله) (1) ، قال : قلت : وماذا ؟ قالوا : وقاتل ولم يسب ، ولم يغنم ، لئن كانوا كفارا لقد حلت له أموالهم ، ولئن كانوا مؤمنين لقد حرمت عليه دماؤهم ، قال : قلت : وماذا ؟ قالوا : محا نفسه من أمير المؤمنين ، فإن لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين ، قال : قلت : أرأيتم (2) إن قرأت عليكم من كتاب الله المحكم ، وحدثتكم من سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ما لا تنكرون ، أترجعون ؟ قالوا : نعم ، قال : قلت : أما قولكم : حكم الرجال في دين الله ، فإن الله تعالى يقول : (يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم - إلى قوله - يحكم به ذوا عدل منكم) (1) وقال في المرأة وزوجها : (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها) (2) أنشدكم الله أحكم الرجال في حقن دمائهم وأنفسهم ، وإصلاح ذات بينهم أحق أم في أرنب ثمنها ربع درهم ؟ قالوا : اللهم بل في حقن دمائهم ، وإصلاح ذات بينهم ، قال : أخرجت من هذه ؟ قالوا : اللهم نعم ، [ قال : ] وأما قولكم : إنه قاتل ولم يسب ولم يغن ، أتسبون أمكم عائشة ؟ أم تستحلون منها ما تستحلون من غيرها ، فقد كفرتم ، [ وإن زعمتم أنها ليست أم المؤمنين فقد كفرتم ] (3) وخرجتم من الاسلام ، إن الله يقول : (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم) (4) فانتم مترددون بين
ضلالتين ، فاختاروا أيتهما شئتم ، أخرجت من هذه ؟ قالوا : اللهم نعم ، قال : وأما قولكم : محا نفسه من أمير المؤمنين ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا قريشا يوم الحديبية على أن يكتب بينه وبينهم كتابا ، فقال : اكتب : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله ، فقالوا : والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ، ولا قاتلناك ، ولكن اكتب محمد بن عبد الله ، فقال : والله إني لرسول الله حقا وإن كذبتموني. اكتب يا علي ! محمد بن عبد الله ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم كان أفضل من علي رضي الله عنه ، أخرجت من هذه ؟ قالوا : اللهم نعم ، فرجع منهم عشرون ألفا ، وبقي منهم أربعة الآف ، فقتلوا .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Lukata 18678, 10/157
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. Ebu Zümeyl Simak b. Velid el-Hanefî (Simak b. Velid)
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Hariciler / Haruriler / Haricilik / Harurilik
Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Aişe
İlim, Abdullah b. Abbas'ın sahip olduğu ilim
Kur'an, Ayet Yorumu
Silah, müslüman kardeşine silah çeken kimseye melekler lanet eder
Siyer, Hudeybiye Anlaşması
Yargı, Allah'ın kitabına göre Hüküm vermek,
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : أول من أسلم علي.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
88947, MA020392
Hadis:
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : أول من أسلم علي.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Câmi' 20392, 11/227
Senetler:
1. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
2. Ebu Kasım Miksem b. Becere (Miksem b. Becere)
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Sahabe, Fazileti
Sahabe, İlk Müslüman Nesiller
Sahabe, İslama girişleri
Öneri Formu
Hadis Id, No:
69998, HM021401
Hadis:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي حَبِيبٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي ثَابِتٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَالَ عُمَرُ
عَلِيٌّ أَقْضَانَا وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ وَأُبَيٌّ يَقُولُ أَخَذْتُ مِنْ فَمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا أَدَعُهُ وَاللَّهُ يَقُولُ
{ مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا }
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ahmed b. Hanbel, Müsned-i Ahmed, Übey b. Ka'b 21401, 7/77
Senetler:
1. Ebu Hafs Ömer b. Hattab el-Adevî (Ömer b. Hattab b. Nüfeyl b. Abdüluzza)
2. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
3. Ebu Abdullah Said b. Cübeyr el-Esedî (Said b. Cübeyr)
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Kur'an, Ayet Yorumu
Sahabe, Fazileti
Sahabe, Kur'an hafızları
Öneri Formu
Hadis Id, No:
73135, HM023333
Hadis:
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ عَنِ الْحَكَمِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ
غَزَوْتُ مَعَ عَلِيٍّ الْيَمَنَ فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْتُ عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ فَقَالَ يَا بُرَيْدَةُ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قُلْتُ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ahmed b. Hanbel, Müsned-i Ahmed, Büreyde el-Eslemî 23333, 7/616
Senetler:
1. Ebu Abdullah Büreyde b. Husayb el-Eslemî (Amir b. Husayb b. Abdullah b. Haris b. A'rec)
2. İbn Abbas Abdullah b. Abbas el-Kuraşî (Abdullah b. Abbas b. Abdülmuttalib b. Haşim b. Abdümenaf)
3. Ebu Abdullah Said b. Cübeyr el-Esedî (Said b. Cübeyr)
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Hz. Peygamber, kızması
Sahabe, Hz. Peygamberin, sahabenin vs. sahabelerle ilgili değerlendirmeleri
Şehirler, Yemen