أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنِى سَلَمَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَوْ نَظَرْتُمْ مَا بَيْنَ جَابَرْسَ إِلَى جَابَلْقَ مَا وَجَدْتُمْ رَجُلاً جَدُّهُ نَبِىٌّ غَيْرِى وَغَيْرَ أَخِى وَإِنِّى أَرَى أَنْ تَجْتَمِعُوا عَلَى مُعَاوِيَةَ {وَإِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} قَالَ مَعْمَرٌ : جَابَرْسُ وَجَابَلْقُ الْمَغْرِبُ وَالْمَشْرِقُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 153919, BS16789 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنِى سَلَمَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَوْ نَظَرْتُمْ مَا بَيْنَ جَابَرْسَ إِلَى جَابَلْقَ مَا وَجَدْتُمْ رَجُلاً جَدُّهُ نَبِىٌّ غَيْرِى وَغَيْرَ أَخِى وَإِنِّى أَرَى أَنْ تَجْتَمِعُوا عَلَى مُعَاوِيَةَ {وَإِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} قَالَ مَعْمَرٌ : جَابَرْسُ وَجَابَلْقُ الْمَغْرِبُ وَالْمَشْرِقُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kıtâl-u ehl-i bağy 16789, 17/21 Senetler: () Konular: Ehl-i beyt, Hz. Hasan Islah, Arabuluculuk, insanların arasını düzeltmek Kur'an, Ayet Yorumu Toplumsal Barış, kavgalı ve küskünleri barıştırmak, barışmak Toplumsal barış, problemi insanları bir noktada buluşturarak çözmek 153919 BS16789 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,277 Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16789, 17/21 Senedi ve Konuları Ehl-i beyt, Hz. Hasan Islah, Arabuluculuk, insanların arasını düzeltmek Kur'an, Ayet Yorumu Toplumsal Barış, kavgalı ve küskünleri barıştırmak, barışmak Toplumsal barış, problemi insanları bir noktada buluşturarak çözmek
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِىُّ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الأَمْرِ مِنْكُمْ} فِى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِىٍّ السَّهْمِىِّ بَعَثَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- سَرِيَّةً أَخْبَرَنِيهِ يَعْلَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْفَضْلِ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْرٍ وَهَارُونَ الْحَمَّالِ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ. Öneri Formu Hadis Id, No: 153810, BS16680 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِىُّ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَعْوَرُ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الأَمْرِ مِنْكُمْ} فِى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَدِىٍّ السَّهْمِىِّ بَعَثَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- سَرِيَّةً أَخْبَرَنِيهِ يَعْلَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ الْفَضْلِ وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْرٍ وَهَارُونَ الْحَمَّالِ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kıtâl-u ehl-i bağy 16680, 16/552 Senetler: () Konular: Kur'an, Ayet Yorumu Yönetim, İtaat, emir sahiplerine 153810 BS16680 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,245 Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16680, 16/552 Senedi ve Konuları Kur'an, Ayet Yorumu Yönetim, İtaat, emir sahiplerine
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِىُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى أُوَيْسٍ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مَا رَغِبَتْ عَنْهُ هَذِهِ الأُمَّةُ مِنْ هَذِهِ الآيَةِ {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِىءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} Öneri Formu Hadis Id, No: 153915, BS16785 Hadis: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِىُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِى أُوَيْسٍ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِى بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ : مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مَا رَغِبَتْ عَنْهُ هَذِهِ الأُمَّةُ مِنْ هَذِهِ الآيَةِ {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِىءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kıtâl-u ehl-i bağy 16785, 17/19 Senetler: () Konular: Fitne, Tefrika, fitneye karşı tedbir Kur'an, Ayet Yorumu Savaş, müslümanlarla Terör, Tefrika/bölücülükten uzak durmak 153915 BS16785 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,276 Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16785, 17/19 Senedi ve Konuları Fitne, Tefrika, fitneye karşı tedbir Kur'an, Ayet Yorumu Savaş, müslümanlarla Terör, Tefrika/bölücülükten uzak durmak
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلِىٍّ السَّدُوسِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : فَبَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَهَا مَرْجِعَهَا مِنَ الْعِرَاقِ لَيَالِىَ قُوتِلَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ إِذْ قَالَتْ لِى يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ هَلْ أَنْتَ صَادِقِى عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ حَدِّثْنِى عَنْ هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عَلِىٌّ قُلْتُ وَمَا لِى لاَ أَصْدُقُكِ قَالَتْ فَحَدِّثْنِى عَنْ قِصَّتِهِمْ قُلْتُ إِنَّ عَلِيًّا لَمَّا أَنْ كَاتَبَ مُعَاوِيَةَ وَحَكَّمَ الْحَكَمَيْنِ خَرَجَ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةُ آلاَفٍ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ فَنَزَلُوا أَرْضًا مِنْ جَانِبِ الْكُوفَةِ يُقَالُ لَهَا حَرُورَاءُ وَإِنَّهُمْ أَنْكَرُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا انْسَلَخْتَ مِنْ قَمِيصٍ أَلْبَسَكَهُ اللَّهُ وَأَسْمَاكَ بِهِ ثُمَّ انْطَلَقْتَ فَحَكَّمْتَ فِى دِينِ اللَّهِ وَلاَ حُكْمَ إِلاَّ لِلَّهِ فَلَمَّا أَنْ بَلَغَ عَلِيًّا مَا عَتَبُوا عَلَيْهِ وَفَارَقُوهُ أَمَرَ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ لاَ يَدْخُلَنَّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلاَّ رَجُلٌ قَدْ حَمَلَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا أَنِ امْتَلأَ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ الدَّارُ دَعَا بِمُصْحَفٍ عَظِيمٍ فَوَضَعَهُ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَطَفِقَ يَصُكُّهُ بِيَدِهِ وَيَقُولُ أَيُّهَا الْمُصْحَفُ حَدِّثِ النَّاسَ فَنَادَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا تَسْأَلُهُ عَنْهُ إِنَّمَا هُوَ وَرَقٌ وَمِدَادٌ وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِمَ رُوِّينَا مِنْهُ فَمَاذَا تُرِيدُ قَالَ أَصْحَابُكُمُ الَّذِينَ خَرَجُوا بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ} فَأُمَّةُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنِ امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ ، وَنَقَمُوا عَلَىَّ أَنِّى كَاتَبْتُ مُعَاوِيَةَ وَكَتَبْتُ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ وَقَدْ جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عُمَرَ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالْحُدَيْبِيَةِ حِينَ صَالِحَ قَوْمُهُ قُرَيْشًا فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ سُهَيْلٌ لاَ تَكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْتُ : فَكَيْفَ أَكْتُبُ؟ قَالَ : اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« اكْتُبْهُ ». ثُمَّ قَالَ :« اكْتُبْ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ». فَقَالَ : لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَمْ نُخَالِفْكَ فَكَتَبَ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قُرَيْشًا يَقُولُ اللَّهُ فِى كِتَابِهِ {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ} فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ فَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ قَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ إِنَّ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ هَذَا مَنْ نَزَلَ فِيهِ وَفِى قَوْمِهِ {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} فَرُدُّوهُ إِلَى صَاحِبِهِ وَلاَ تُوَاضِعُوهُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ : فَقَامَ خُطَبَاؤُهُمْ فَقَالُوا وَاللَّهِ لَنُوَاضِعَنَّهُ كِتَابَ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَنَا بِحَقٍّ نَعْرِفُهُ اتَّبَعْنَاهُ وَلَئِنْ جَاءَنَا بِالْبَاطِلِ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِبَاطِلِهِ وَلَنَرُدَّنَّهُ إِلَى صَاحِبِهِ فَوَاضَعُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلاَفِ كُلُّهُمْ تَائِبٍ فَأَقْبَلَ بِهِمُ ابْنُ الْكَوَّاءِ حَتَّى أَدْخَلَهُمْ عَلَى عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَبَعَثَ عَلِىٌّ إِلَى بَقِيَّتِهِمْ فَقَالَ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِنَا وَأَمْرِ النَّاسِ مَا قَدْ رَأَيْتُمْ قِفُوا حَيْثُ شِئْتُمْ حَتَّى تَجْتَمِعَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- وَتَنْزِلُوا فِيهَا حَيْثُ شِئْتُمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ نَقِيَكُمْ رِمَاحَنَا مَا لَمْ تَقْطَعُوا سَبِيلاً أَوْ تَطْلُبُوا دَمًا فَإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكُمُ الْحَرْبَ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْخَائِنِينَ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : يَا ابْنَ شَدَّادٍ فَقَدْ قَتَلَهُمْ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا بَعَثَ إِلَيْهِمْ حَتَّى قَطَعُوا السَّبِيلَ وَسَفَكُوا الدِّمَاءَ وَقَتَلُوا ابْنَ خَبَّابٍ وَاسْتَحَلُّوا أَهْلَ الذِّمَّةِ فَقَالَتْ آللَّهِ قُلْتُ آللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَقَدْ كَانَ قَالَتْ فَمَا شَىْءٌ بَلَغَنِى عَنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَتَحَدَّثُونَ بِهِ يَقُولُونَ ذُو الثُّدَىِّ ذُو الثُّدَىِّ قُلْتُ قَدْ رَأَيْتُهُ وَوَقَفْتُ عَلَيْهِ مَعَ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى الْقَتْلَى فَدَعَا النَّاسَ فَقَالَ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَمَا أَكْثَرَ مَنْ جَاءَ يَقُولُ قَدْ رَأَيْتُهُ فِى مَسْجِدِ بَنِى فُلاَنٍ يُصَلِّى وَرَأَيْتُهُ فِى مَسْجِدِ بَنِى فُلاَنٍ يُصَلِّى فَلَم ْيَأْتُوا بِثَبَتٍ يُعْرَفُ إِلاَّ ذَلِكَ قَالَت فَمَا قَوْلُ عَلِىٍّ حِينَ قَامَ عَلَيْهِ كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ قُلْتُ سَمِعْتُهُ يَقُولُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَتْ فَهَلْ سَمِعْتَ أَنْتَ مِنْهُ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ قُلْتُ اللَّهُمَّ لاَ قَالَتْ أَجَلْ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ يَرْحَمُ اللَّهُ عَلِيًّا إِنَّهُ مِنْ كَلاَمِهِ كَانَ لاَ يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلاَّ قَالَ صَدَق اللَّهُ وَرَسُولُهُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 153950, BS16820 Hadis: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَلِىٍّ السَّدُوسِىُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِىُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ قَالَ قَدِمْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : فَبَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَهَا مَرْجِعَهَا مِنَ الْعِرَاقِ لَيَالِىَ قُوتِلَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ إِذْ قَالَتْ لِى يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ هَلْ أَنْتَ صَادِقِى عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ حَدِّثْنِى عَنْ هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عَلِىٌّ قُلْتُ وَمَا لِى لاَ أَصْدُقُكِ قَالَتْ فَحَدِّثْنِى عَنْ قِصَّتِهِمْ قُلْتُ إِنَّ عَلِيًّا لَمَّا أَنْ كَاتَبَ مُعَاوِيَةَ وَحَكَّمَ الْحَكَمَيْنِ خَرَجَ عَلَيْهِ ثَمَانِيَةُ آلاَفٍ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ فَنَزَلُوا أَرْضًا مِنْ جَانِبِ الْكُوفَةِ يُقَالُ لَهَا حَرُورَاءُ وَإِنَّهُمْ أَنْكَرُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا انْسَلَخْتَ مِنْ قَمِيصٍ أَلْبَسَكَهُ اللَّهُ وَأَسْمَاكَ بِهِ ثُمَّ انْطَلَقْتَ فَحَكَّمْتَ فِى دِينِ اللَّهِ وَلاَ حُكْمَ إِلاَّ لِلَّهِ فَلَمَّا أَنْ بَلَغَ عَلِيًّا مَا عَتَبُوا عَلَيْهِ وَفَارَقُوهُ أَمَرَ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ لاَ يَدْخُلَنَّ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلاَّ رَجُلٌ قَدْ حَمَلَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا أَنِ امْتَلأَ مِنْ قُرَّاءِ النَّاسِ الدَّارُ دَعَا بِمُصْحَفٍ عَظِيمٍ فَوَضَعَهُ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَطَفِقَ يَصُكُّهُ بِيَدِهِ وَيَقُولُ أَيُّهَا الْمُصْحَفُ حَدِّثِ النَّاسَ فَنَادَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا تَسْأَلُهُ عَنْهُ إِنَّمَا هُوَ وَرَقٌ وَمِدَادٌ وَنَحْنُ نَتَكَلَّمُ بِمَ رُوِّينَا مِنْهُ فَمَاذَا تُرِيدُ قَالَ أَصْحَابُكُمُ الَّذِينَ خَرَجُوا بَيْنِى وَبَيْنَهُمْ كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ} فَأُمَّةُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنِ امْرَأَةٍ وَرَجُلٍ ، وَنَقَمُوا عَلَىَّ أَنِّى كَاتَبْتُ مُعَاوِيَةَ وَكَتَبْتُ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ وَقَدْ جَاءَ سُهَيْلُ بْنُ عُمَرَ وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِالْحُدَيْبِيَةِ حِينَ صَالِحَ قَوْمُهُ قُرَيْشًا فَكَتَبَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ سُهَيْلٌ لاَ تَكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْتُ : فَكَيْفَ أَكْتُبُ؟ قَالَ : اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« اكْتُبْهُ ». ثُمَّ قَالَ :« اكْتُبْ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ». فَقَالَ : لَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ لَمْ نُخَالِفْكَ فَكَتَبَ هَذَا مَا صَالَحَ عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قُرَيْشًا يَقُولُ اللَّهُ فِى كِتَابِهِ {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ} فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ فَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ قَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ فَخَطَبَ النَّاسَ فَقَالَ يَا حَمَلَةَ الْقُرْآنِ إِنَّ هَذَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ هَذَا مَنْ نَزَلَ فِيهِ وَفِى قَوْمِهِ {بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} فَرُدُّوهُ إِلَى صَاحِبِهِ وَلاَ تُوَاضِعُوهُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. قَالَ : فَقَامَ خُطَبَاؤُهُمْ فَقَالُوا وَاللَّهِ لَنُوَاضِعَنَّهُ كِتَابَ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَنَا بِحَقٍّ نَعْرِفُهُ اتَّبَعْنَاهُ وَلَئِنْ جَاءَنَا بِالْبَاطِلِ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِبَاطِلِهِ وَلَنَرُدَّنَّهُ إِلَى صَاحِبِهِ فَوَاضَعُوهُ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلاَفِ كُلُّهُمْ تَائِبٍ فَأَقْبَلَ بِهِمُ ابْنُ الْكَوَّاءِ حَتَّى أَدْخَلَهُمْ عَلَى عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فَبَعَثَ عَلِىٌّ إِلَى بَقِيَّتِهِمْ فَقَالَ قَدْ كَانَ مِنْ أَمْرِنَا وَأَمْرِ النَّاسِ مَا قَدْ رَأَيْتُمْ قِفُوا حَيْثُ شِئْتُمْ حَتَّى تَجْتَمِعَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ -صلى الله عليه وسلم- وَتَنْزِلُوا فِيهَا حَيْثُ شِئْتُمْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ نَقِيَكُمْ رِمَاحَنَا مَا لَمْ تَقْطَعُوا سَبِيلاً أَوْ تَطْلُبُوا دَمًا فَإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكُمُ الْحَرْبَ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْخَائِنِينَ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا : يَا ابْنَ شَدَّادٍ فَقَدْ قَتَلَهُمْ فَقَالَ وَاللَّهِ مَا بَعَثَ إِلَيْهِمْ حَتَّى قَطَعُوا السَّبِيلَ وَسَفَكُوا الدِّمَاءَ وَقَتَلُوا ابْنَ خَبَّابٍ وَاسْتَحَلُّوا أَهْلَ الذِّمَّةِ فَقَالَتْ آللَّهِ قُلْتُ آللَّهِ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَقَدْ كَانَ قَالَتْ فَمَا شَىْءٌ بَلَغَنِى عَنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ يَتَحَدَّثُونَ بِهِ يَقُولُونَ ذُو الثُّدَىِّ ذُو الثُّدَىِّ قُلْتُ قَدْ رَأَيْتُهُ وَوَقَفْتُ عَلَيْهِ مَعَ عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ فِى الْقَتْلَى فَدَعَا النَّاسَ فَقَالَ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا فَمَا أَكْثَرَ مَنْ جَاءَ يَقُولُ قَدْ رَأَيْتُهُ فِى مَسْجِدِ بَنِى فُلاَنٍ يُصَلِّى وَرَأَيْتُهُ فِى مَسْجِدِ بَنِى فُلاَنٍ يُصَلِّى فَلَم ْيَأْتُوا بِثَبَتٍ يُعْرَفُ إِلاَّ ذَلِكَ قَالَت فَمَا قَوْلُ عَلِىٍّ حِينَ قَامَ عَلَيْهِ كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ الْعِرَاقِ قُلْتُ سَمِعْتُهُ يَقُولُ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَتْ فَهَلْ سَمِعْتَ أَنْتَ مِنْهُ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ قُلْتُ اللَّهُمَّ لاَ قَالَتْ أَجَلْ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ يَرْحَمُ اللَّهُ عَلِيًّا إِنَّهُ مِنْ كَلاَمِهِ كَانَ لاَ يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلاَّ قَالَ صَدَق اللَّهُ وَرَسُولُهُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kıtâl-u ehl-i bağy 16820, 17/43 Senetler: () Konular: Ehl-i Beyt, Hz. Ali Hariciler / Haruriler / Haricilik / Harurilik Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Aişe Kültürel Hayat, yazışmalar, sahabelerin vs. Kur'an, Ayet Yorumu Kur'ân, ezberlemek/ hafız olmak/ Unutmamak Savaş, müslümanlarla Siyer, Cemel vakası Siyer, Hudeybiye Anlaşması Yargı, Allah'ın kitabına göre Hüküm vermek, 153950 BS16820 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,289 Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16820, 17/43 Senedi ve Konuları Ehl-i Beyt, Hz. Ali Hariciler / Haruriler / Haricilik / Harurilik Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Aişe Kültürel Hayat, yazışmalar, sahabelerin vs. Kur'an, Ayet Yorumu Kur'ân, ezberlemek/ hafız olmak/ Unutmamak Savaş, müslümanlarla Siyer, Cemel vakası Siyer, Hudeybiye Anlaşması Yargı, Allah'ın kitabına göre Hüküm vermek,
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّوسِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى قَالَ سَمِعْتُ الأَوْزَاعِىَّ قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ وَالْحَدِيثُ لِلْعَبَّاسِ حَدَّثَنِى قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى اخْتِلاَفٌ وَفُرْقَةٌ قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ لاَ يَرْجِعُونَ حَتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فُوقِهِ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِى شَىْءٍ مَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْهُمْ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا سِيمَاهُمْ قَالَ التَّحْلِيقُ. وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ وَسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَأَبِى بَكْرَةَ وَأَبِى بَرَزَةَ الأَسْلَمِىِّ وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَى بَعْضٍ.وَاسْتَدَلَّ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِى قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْىِ بِقَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِىءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} Öneri Formu Hadis Id, No: 153911, BS16781 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السُّوسِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى قَالَ سَمِعْتُ الأَوْزَاعِىَّ قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِىُّ وَالْحَدِيثُ لِلْعَبَّاسِ حَدَّثَنِى قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« سَيَكُونُ فِى أُمَّتِى اخْتِلاَفٌ وَفُرْقَةٌ قَوْمٌ يُحْسِنُونَ الْقِيلَ وَيُسِيئُونَ الْفِعْلَ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ لاَ يَرْجِعُونَ حَتَّى يَرْتَدَّ عَلَى فُوقِهِ هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَلَيْسُوا مِنْهُ فِى شَىْءٍ مَنْ قَاتَلَهُمْ كَانَ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْهُمْ ». قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا سِيمَاهُمْ قَالَ التَّحْلِيقُ. وَفِى الْبَابِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ وَسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ وَأَبِى بَكْرَةَ وَأَبِى بَرَزَةَ الأَسْلَمِىِّ وَبَعْضُهُمْ يَزِيدُ عَلَى بَعْضٍ.وَاسْتَدَلَّ الشَّافِعِىُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِى قِتَالِ أَهْلِ الْبَغْىِ بِقَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِىءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kıtâl-u ehl-i bağy 16781, 17/15 Senetler: () Konular: Fitne, Hz. Peygamber'in gelecekteki fitneleri haber vermesi Hariciler / Haruriler / Haricilik / Harurilik Hz. Peygamber, gelecekten haber vermesi Kıyamet, alametleri, müslümanların birbirleriyle savaşması Kur'an, Ayet Yorumu Savaş, müslümanlarla 153911 BS16781 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,274 Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16781, 17/15 Senedi ve Konuları Fitne, Hz. Peygamber'in gelecekteki fitneleri haber vermesi Hariciler / Haruriler / Haricilik / Harurilik Hz. Peygamber, gelecekten haber vermesi Kıyamet, alametleri, müslümanların birbirleriyle savaşması Kur'an, Ayet Yorumu Savaş, müslümanlarla
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ إِمْلاَءً حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنِ مَهْدِىِّ بْنِ رُسْتُمَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ الْقُرَشِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِى مَنِيعٍ حَدَّثَنَا جَدِّى وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ جَمِيعًا عَنِ الزُّهْرِىِّ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّى وَاللَّهِ لَقَدْ حَرَصْتُ أَنْ أَتَسَمَّتَ بِسَمْتِكَ وَأَقْتَدِىَ بِكَ فِى أَمْرِ فُرْقَةِ النَّاسِ وَأَعْتَزِلَ الشَّرَّ مَا اسْتَطَعْتُ وَإِنِّى أَقْرَأُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُحْكَمَةً قَدْ أَخَذَتْ بِقَلْبِى فَأَخْبِرْنِى عَنْهَا أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِىءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} أَخْبِرْنِى عَنْ هَذِهِ الآيَةِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَمَا لَكَ وَلِذَاكَ؟ انْصَرِفْ عَنِّى فَانْطَلَقَ حَتَّى تَوَارَى عَنَّا سَوَادُهُ أَقْبَلَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ : مَا وَجَدْتُ فِى نَفْسِى مِنْ شَىْءٍ مِنْ أَمْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ مَا وَجَدْتُ فِى نَفْسِى أَنِّى لَمْ أُقَاتِلْ هَذِهِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ كَمَا أَمَرَنِى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. زَادَ الْقَطَّانُ فِى رِوَايَتِهِ قَالَ حَمْزَةُ فَقُلْنَا لَهُ : وَمَنْ تَرَى الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ : ابْنَ الزُّبَيْرِ بَغَى عَلَى هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ فَأَخْرَجَهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَنَكَثَ عَهْدَهُمْ. فَفِى قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ هَذَا دَلاَلَةٌ عَلَى جَوَازِ اسْتِعْمَالِ الآيَةِ فِى قِتَالِ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ. Öneri Formu Hadis Id, No: 153914, BS16784 Hadis: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ إِمْلاَءً حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزَّاهِدُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنِ مَهْدِىِّ بْنِ رُسْتُمَ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ الْقُرَشِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ بِبَغْدَادَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دُرُسْتُوَيْهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِى مَنِيعٍ حَدَّثَنَا جَدِّى وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ يُونُسَ جَمِيعًا عَنِ الزُّهْرِىِّ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِى حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنِّى وَاللَّهِ لَقَدْ حَرَصْتُ أَنْ أَتَسَمَّتَ بِسَمْتِكَ وَأَقْتَدِىَ بِكَ فِى أَمْرِ فُرْقَةِ النَّاسِ وَأَعْتَزِلَ الشَّرَّ مَا اسْتَطَعْتُ وَإِنِّى أَقْرَأُ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مُحْكَمَةً قَدْ أَخَذَتْ بِقَلْبِى فَأَخْبِرْنِى عَنْهَا أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِى تَبْغِى حَتَّى تَفِىءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} أَخْبِرْنِى عَنْ هَذِهِ الآيَةِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : وَمَا لَكَ وَلِذَاكَ؟ انْصَرِفْ عَنِّى فَانْطَلَقَ حَتَّى تَوَارَى عَنَّا سَوَادُهُ أَقْبَلَ عَلَيْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ فَقَالَ : مَا وَجَدْتُ فِى نَفْسِى مِنْ شَىْءٍ مِنْ أَمْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ مَا وَجَدْتُ فِى نَفْسِى أَنِّى لَمْ أُقَاتِلْ هَذِهِ الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ كَمَا أَمَرَنِى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ. زَادَ الْقَطَّانُ فِى رِوَايَتِهِ قَالَ حَمْزَةُ فَقُلْنَا لَهُ : وَمَنْ تَرَى الْفِئَةَ الْبَاغِيَةَ؟ قَالَ ابْنُ عُمَرَ : ابْنَ الزُّبَيْرِ بَغَى عَلَى هَؤُلاَءِ الْقَوْمِ فَأَخْرَجَهُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ وَنَكَثَ عَهْدَهُمْ. فَفِى قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ هَذَا دَلاَلَةٌ عَلَى جَوَازِ اسْتِعْمَالِ الآيَةِ فِى قِتَالِ الْفِئَةِ الْبَاغِيَةِ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kıtâl-u ehl-i bağy 16784, 17/17 Senetler: () Konular: Fitne, Tefrika, fitneye karşı tedbir Kur'an, Ayet Yorumu Savaş, müslümanlarla Sünnet, Abdullah b. Ömer'in uygulamaları Terör, Tefrika/bölücülükten uzak durmak 153914 BS16784 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,275 Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16784, 17/17 Senedi ve Konuları Fitne, Tefrika, fitneye karşı tedbir Kur'an, Ayet Yorumu Savaş, müslümanlarla Sünnet, Abdullah b. Ömer'in uygulamaları Terör, Tefrika/bölücülükten uzak durmak
وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِىِّ ح قَالَ وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ : لَمَّا صَالَحَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ. وَقَالَ هُشَيْمٌ : لَمَّا سَلَّمَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الأَمْرَ إِلَى مُعَاوِيَةَ قَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ بِالنُّخَيْلَةِ قُمْ فَتَكَلَّمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَكْيَسَ الْكَيْسِ التُّقَى وَإِنَّ أَعْجَزَ الْعَجْزِ الْفُجُورُ أَلاَ وَإِنَّ هَذَا الأَمْرَ الَّذِى اخْتَلَفْتُ فِيهِ أَنَا وَمُعَاوِيَةُ حَقٌّ لاِمْرِئٍ كَانَ أَحَقَّ بِهِ مِنِّى أَوْ حَقٌّ لِى تَرَكْتُهُ لِمُعَاوِيَةَ إِرَادَةَ إِصْلاَحِ الْمُسْلِمِينَ وَحَقْنِ دِمَائِهِمْ {وَإِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ. Öneri Formu Hadis Id, No: 153920, BS16790 Hadis: وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِىِّ ح قَالَ وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ عَنِ الشَّعْبِىِّ قَالَ : لَمَّا صَالَحَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ. وَقَالَ هُشَيْمٌ : لَمَّا سَلَّمَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِىٍّ الأَمْرَ إِلَى مُعَاوِيَةَ قَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ بِالنُّخَيْلَةِ قُمْ فَتَكَلَّمْ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ أَكْيَسَ الْكَيْسِ التُّقَى وَإِنَّ أَعْجَزَ الْعَجْزِ الْفُجُورُ أَلاَ وَإِنَّ هَذَا الأَمْرَ الَّذِى اخْتَلَفْتُ فِيهِ أَنَا وَمُعَاوِيَةُ حَقٌّ لاِمْرِئٍ كَانَ أَحَقَّ بِهِ مِنِّى أَوْ حَقٌّ لِى تَرَكْتُهُ لِمُعَاوِيَةَ إِرَادَةَ إِصْلاَحِ الْمُسْلِمِينَ وَحَقْنِ دِمَائِهِمْ {وَإِنْ أَدْرِى لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَنَزَلَ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kıtâl-u ehl-i bağy 16790, 17/21 Senetler: () Konular: Ehl-i beyt, Hz. Hasan Islah, Arabuluculuk, insanların arasını düzeltmek Kur'an, Ayet Yorumu 153920 BS16790 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,277 Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16790, 17/21 Senedi ve Konuları Ehl-i beyt, Hz. Hasan Islah, Arabuluculuk, insanların arasını düzeltmek Kur'an, Ayet Yorumu
وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِىِّ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِى هِنْدٍ عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ قَالَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنِّى لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} Öneri Formu Hadis Id, No: 153922, BS16792 Hadis: وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ أَبَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِىِّ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِى هِنْدٍ عَنْ رِبْعِىِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ قَالَ عَلِىٌّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : إِنِّى لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kıtâl-u ehl-i bağy 16792, 17/22 Senetler: () Konular: Ehl-i Beyt, Hz. Ali Kur'an, Ayet Yorumu Yönetim, İtaat, emir sahiplerine 153922 BS16792 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,278 Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16792, 17/22 Senedi ve Konuları Ehl-i Beyt, Hz. Ali Kur'an, Ayet Yorumu Yönetim, İtaat, emir sahiplerine
وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِىِّ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِىُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ إِمْلاَءً حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِىُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِىُّ عَنْ أَبِى حَبِيبَةَ مَوْلَى طَلْحَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَ عِمْرَانَ بْنِ طَلْحَةَ بَعْد مَا فَرَغَ مِنْ أَصْحَابِ الْجَمَلِ قَالَ فَرَحَّبَ بِهِ وَأَدْنَاهُ وَقَالَ : إِنِّى لأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَنِى اللَّهُ وَأَبَاكَ مِنْ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ}فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخٍ كَيْفَ فُلاَنَةُ؟ كَيْفَ فُلاَنَةُ؟ قَالَ وَسَأَلَهُ عَنْ أُمَّهَاتِ أَوْلاَدِ أَبِيهِ قَالَ ثُمَّ قَالَ لَمْ نَقْبِضْ أَرْضِيكُمْ هَذِهِ السِّنِينَ إِلاَّ مَخَافَةَ أَنْ يَنْتَهِبَهَا النَّاسُ يَا فُلاَنُ انْطَلِقْ مَعَهُ إِلَى ابْنِ قَرَظَةَ مُرْهُ فَلْيُعْطِهِ غَلَّتَهُ هَذِهِ السِّنِينَ وَيَدْفَعَ إِلَيْهِ أَرْضَهُ قَالَ فَقَالَ رَجُلاَنِ جَالِسَانِ نَاحِيَةً أَحَدُهُمَا الْحَارِثُ الأَعْوَرُ : اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ نَقْتُلَهُمْ وَيَكُونُوا إِخْوَانَنَا فِى الْجَنَّةِ قَالَ قُومَا أَبْعَدَ أَرْضِ اللَّهِ وَأَسْحَقِهَا فَمَنْ هُوَ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَنَا وَطَلْحَةُ يَا ابْنَ أَخِى إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَأْتِنَا. لَفْظُ حَدِيثِ الطَّنَافِسِىِّ وَفِى رِوَايَةِ أَبِى مُعَاوِيَةِ قَالَ دَخَلَ عِمْرَانُ بْنُ طَلْحَةَ عَلَى عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَم يُسَمِّ الْحَارِثَ وَقَالَ إِلَى بَنِى قَرَظَةَ وَالْبَاقِى بِمَعْنَاهُ. Öneri Formu Hadis Id, No: 153923, BS16793 Hadis: وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ الأَصْبَهَانِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ الأَعْرَابِىِّ حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِىُّ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ إِمْلاَءً حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السَّعْدِىُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِىُّ حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الأَشْجَعِىُّ عَنْ أَبِى حَبِيبَةَ مَوْلَى طَلْحَةَ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ مَعَ عِمْرَانَ بْنِ طَلْحَةَ بَعْد مَا فَرَغَ مِنْ أَصْحَابِ الْجَمَلِ قَالَ فَرَحَّبَ بِهِ وَأَدْنَاهُ وَقَالَ : إِنِّى لأَرْجُو أَنْ يَجْعَلَنِى اللَّهُ وَأَبَاكَ مِنْ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَنَزَعْنَا مَا فِى صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوانًا عَلَى سُرَرٍ مُتَقَابِلِينَ}فَقَالَ : يَا ابْنَ أَخٍ كَيْفَ فُلاَنَةُ؟ كَيْفَ فُلاَنَةُ؟ قَالَ وَسَأَلَهُ عَنْ أُمَّهَاتِ أَوْلاَدِ أَبِيهِ قَالَ ثُمَّ قَالَ لَمْ نَقْبِضْ أَرْضِيكُمْ هَذِهِ السِّنِينَ إِلاَّ مَخَافَةَ أَنْ يَنْتَهِبَهَا النَّاسُ يَا فُلاَنُ انْطَلِقْ مَعَهُ إِلَى ابْنِ قَرَظَةَ مُرْهُ فَلْيُعْطِهِ غَلَّتَهُ هَذِهِ السِّنِينَ وَيَدْفَعَ إِلَيْهِ أَرْضَهُ قَالَ فَقَالَ رَجُلاَنِ جَالِسَانِ نَاحِيَةً أَحَدُهُمَا الْحَارِثُ الأَعْوَرُ : اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ أَنْ نَقْتُلَهُمْ وَيَكُونُوا إِخْوَانَنَا فِى الْجَنَّةِ قَالَ قُومَا أَبْعَدَ أَرْضِ اللَّهِ وَأَسْحَقِهَا فَمَنْ هُوَ إِذَا لَمْ أَكُنْ أَنَا وَطَلْحَةُ يَا ابْنَ أَخِى إِذَا كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَأْتِنَا. لَفْظُ حَدِيثِ الطَّنَافِسِىِّ وَفِى رِوَايَةِ أَبِى مُعَاوِيَةِ قَالَ دَخَلَ عِمْرَانُ بْنُ طَلْحَةَ عَلَى عَلِىٍّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَم يُسَمِّ الْحَارِثَ وَقَالَ إِلَى بَنِى قَرَظَةَ وَالْبَاقِى بِمَعْنَاهُ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kıtâl-u ehl-i bağy 16793, 17/23 Senetler: () Konular: Ehl-i Beyt, Hz. Ali Kur'an, Ayet Yorumu Savaş, müslümanlarla 153923 BS16793 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,278 Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16793, 17/23 Senedi ve Konuları Ehl-i Beyt, Hz. Ali Kur'an, Ayet Yorumu Savaş, müslümanlarla
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى طَالِبٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ هُوَ ابْنُ أَبِى عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}الآيَةَ كُلَّهَا قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ سَيَرْتَدُّ مُرْتَدُّونَ مِنَ النَّاسِ فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ -صلى الله عليه وسلم- ارْتَدَّ النَّاسُ عَنِ الإِسْلاَمِ إِلاَّ ثَلاَثَةَ مَسَاجِدَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ مَكَّةَ وَأَهْلُ جُوَاثَا مِنْ أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ وَقَالَتِ الْعَرَبُ أَمَّا الصَّلاَةُ فَنُصَلِّى وَأَمَّا الزَّكَاةُ فَوَاللَّهِ لاَ تُغْصَبُ أَمْوَالَنَا فَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنْهُمْ وَيُخَلِّىَ عَنْهُمْ وَقِيلَ لَهُ إِنَّهُمْ لَوْ قَدْ فَقِهُوا لأَعْطُوا الزَّكَاةَ طَائِعِينَ فَأَبَى عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : وَاللَّهِ لاَ أُفَرِّقُ بَيْنَ شَىْءٍ جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِى عَنَاقًا مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَيْهِ فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَصَائِبَ فَقَاتَلُوا عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى أَقَرُّوا بِالْمَاعُونِ وَهِىَ الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ ثُمَّ إِنَّ وَفْدَ الْعَرَبِ قَدِمُوا عَلَيْهِ فَخَيَّرَهُمْ بَيْنَ خُطَّةٍ مُخْزِيَةٍ أَوْ حَرْبٍ مُجْلِيَةٍ فَاخْتَارُوا الْخُطَّةَ وَكَانَتْ أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَشْهَدُوا أَنَّ قَتْلاَهُمْ فِى النَّارِ وَقَتْلَى الْمُسْلِمِينَ فِى الْجَنَّةِ وَمَا أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَهُوَ حَلاَلٌ وَمَا أَصَابُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَدُّوهُ عَلَيْهِمْ. Öneri Formu Hadis Id, No: 153944, BS16814 Hadis: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِى طَالِبٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ هُوَ ابْنُ أَبِى عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ فِى قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}الآيَةَ كُلَّهَا قَالَ : نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ وَقَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّهُ سَيَرْتَدُّ مُرْتَدُّونَ مِنَ النَّاسِ فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ -صلى الله عليه وسلم- ارْتَدَّ النَّاسُ عَنِ الإِسْلاَمِ إِلاَّ ثَلاَثَةَ مَسَاجِدَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَأَهْلُ مَكَّةَ وَأَهْلُ جُوَاثَا مِنْ أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ وَقَالَتِ الْعَرَبُ أَمَّا الصَّلاَةُ فَنُصَلِّى وَأَمَّا الزَّكَاةُ فَوَاللَّهِ لاَ تُغْصَبُ أَمْوَالَنَا فَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنْهُمْ وَيُخَلِّىَ عَنْهُمْ وَقِيلَ لَهُ إِنَّهُمْ لَوْ قَدْ فَقِهُوا لأَعْطُوا الزَّكَاةَ طَائِعِينَ فَأَبَى عَلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : وَاللَّهِ لاَ أُفَرِّقُ بَيْنَ شَىْءٍ جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِى عَنَاقًا مِمَّا فَرَضَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَيْهِ فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَصَائِبَ فَقَاتَلُوا عَلَى مَا قَاتَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى أَقَرُّوا بِالْمَاعُونِ وَهِىَ الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ ثُمَّ إِنَّ وَفْدَ الْعَرَبِ قَدِمُوا عَلَيْهِ فَخَيَّرَهُمْ بَيْنَ خُطَّةٍ مُخْزِيَةٍ أَوْ حَرْبٍ مُجْلِيَةٍ فَاخْتَارُوا الْخُطَّةَ وَكَانَتْ أَهْوَنَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَشْهَدُوا أَنَّ قَتْلاَهُمْ فِى النَّارِ وَقَتْلَى الْمُسْلِمِينَ فِى الْجَنَّةِ وَمَا أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَهُوَ حَلاَلٌ وَمَا أَصَابُوا مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَدُّوهُ عَلَيْهِمْ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: Beyhakî, Sünen-i Kebir, Kıtâl-u ehl-i bağy 16814, 17/37 Senetler: () Konular: İrtidad İrtidat, Hz. Ebu Bekir'in uygulaması Kur'an, Ayet Yorumu Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum Yargı, diyet Zekat, farziyeti 153944 BS16814 Beyhaki, Sünenü'l Kübra, VIII,285 Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16814, 17/37 Senedi ve Konuları İrtidad İrtidat, Hz. Ebu Bekir'in uygulaması Kur'an, Ayet Yorumu Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum Yargı, diyet Zekat, farziyeti