وبإسناده قال : قال الشافعي ، قال وكيع ، عن سفيان ، عن سماك ، عن حنش أن رجلا تزوج امرأته فزنى بها قبل أن يدخل بها ، فرفع إلى علي ففرق بينهما وجلده الحد وأعطاها نصف الصداق (1) قال الشافعي : ولسنا ولا إياهم ولا أحد علمته يقول بهذا ، وإنما أورد هذا إلزاما للعراقيين في خلاف علي وعبد الله ، وحنش ليس بالقوي ، وروي من وجه آخر منقطع عن علي ، وروي عن عبد الله بن مسعود ما دل على الرخصة إذا تابا
وأما حديث عمرو بن شعيب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « لا ينكح الزاني المجلود إلا مثله » فهو في معنى الآية ، وقد ذكرنا أقاويل أهل التفسير ، فيها واختيار الشافعي قول سعيد بن المسيب أنها نسخت ، واستدل بما مضى ذكره ، واحتج بقوله : لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن (1) وبقوله : ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن (2) ، ولم يختلف الناس فيما علمت في أن الزانية المسلمة لا تحل لمشرك وثني ولا كتابي ، وأن المشركة الزانية لا تحل لمسلم زان ولا غيره ، فإجماعهم على هذا المعنى في كتاب الله حجة على من قال : هو حكم بينهما
وأما حديث ابن المسيب ، عن رجل من الأنصار يقال له : بصرة قال : تزوجت امرأة بكرا في سترها ، فدخلت عليها ، فإذا هي حبلى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لها الصداق بما استحللت من فرجها ، والولد عبد لك ، فإذا ولدت فاجلدوها » فهذا الحديث إنما أسنده إبراهيم بن أبي يحيى ، وزعموا أن ابن جريج أخذه منه عن صفوان بن سليم ، عن ابن المسيب ، ورواه يزيد بن نعيم وغيره عن ابن المسيب ، مرسلا ، وقال : وفرق بينهما وقد مضت الدلالة على جواز نكاح الزانية المسلمة ، وقد أجمع المسلمون على أن ولد الزنا من الحرة يكون حرا فأشبه أن يكون هذا الحديث إن كان صحيحا منسوخا والله أعلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201264, BMS004144
Hadis:
وبإسناده قال : قال الشافعي ، قال وكيع ، عن سفيان ، عن سماك ، عن حنش أن رجلا تزوج امرأته فزنى بها قبل أن يدخل بها ، فرفع إلى علي ففرق بينهما وجلده الحد وأعطاها نصف الصداق (1) قال الشافعي : ولسنا ولا إياهم ولا أحد علمته يقول بهذا ، وإنما أورد هذا إلزاما للعراقيين في خلاف علي وعبد الله ، وحنش ليس بالقوي ، وروي من وجه آخر منقطع عن علي ، وروي عن عبد الله بن مسعود ما دل على الرخصة إذا تابا
وأما حديث عمرو بن شعيب ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « لا ينكح الزاني المجلود إلا مثله » فهو في معنى الآية ، وقد ذكرنا أقاويل أهل التفسير ، فيها واختيار الشافعي قول سعيد بن المسيب أنها نسخت ، واستدل بما مضى ذكره ، واحتج بقوله : لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن (1) وبقوله : ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن (2) ، ولم يختلف الناس فيما علمت في أن الزانية المسلمة لا تحل لمشرك وثني ولا كتابي ، وأن المشركة الزانية لا تحل لمسلم زان ولا غيره ، فإجماعهم على هذا المعنى في كتاب الله حجة على من قال : هو حكم بينهما
وأما حديث ابن المسيب ، عن رجل من الأنصار يقال له : بصرة قال : تزوجت امرأة بكرا في سترها ، فدخلت عليها ، فإذا هي حبلى ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لها الصداق بما استحللت من فرجها ، والولد عبد لك ، فإذا ولدت فاجلدوها » فهذا الحديث إنما أسنده إبراهيم بن أبي يحيى ، وزعموا أن ابن جريج أخذه منه عن صفوان بن سليم ، عن ابن المسيب ، ورواه يزيد بن نعيم وغيره عن ابن المسيب ، مرسلا ، وقال : وفرق بينهما وقد مضت الدلالة على جواز نكاح الزانية المسلمة ، وقد أجمع المسلمون على أن ولد الزنا من الحرة يكون حرا فأشبه أن يكون هذا الحديث إن كان صحيحا منسوخا والله أعلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Nikah 4144, 5/278
Senetler:
()
Konular:
KTB, NİKAH
Nikah, müşrikle
إسلام أبي العاص بن الربيع
المسلمون يستولون على مال لأبي العاص وقدومه لاسترداده قال ابن اسحاق وأقام أبو العاص بمكة وأقامت زينب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين فرق بينهما الإسلام حتى إذا كان قبيل الفتح خرج ابو العاص تاجرا الى الشام وكان رجلا مأمونا بمال له وأموال لرجال من قريش أبضعوها معه فلما فرغ من تجارته وأقبل قافلا لقيته سرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابوا ما معه وأعجزهم هاربا فلما قدمت السرية بما أصابوا من ماله أقبل أبوالعاص تحت
الليل حتى دخل على زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسنجار بها فأجارته وجاء في طلب ماله فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الصبح كما حدثني يزيد بن رومان فكبر وكبر الناس معه صرخت زينب من صفة النساء أيها الناس إني قد أجرت ابا العاص ابن الربيع قال فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلا أقبل على الناس فقال أيها الناس هل سمعتم ام سمعت قالوا نعم قال والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء من ذلك حتى سمعت ما سمعت أنه يجير على المسلمين أدناهم ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل على ابنته فقال ابي بنية اكرمي مثواه ولا يخلصن إليك فإنك لا تحلين له
المسلمون يردون على ابي العاص ماله وإسلامه بعد ذلك قال ابن اسحاق وحدثني عبد الله بن بن ابي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الى السرية الذين أصابوا مال ابي العاص فقال لهم إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم أصبتم له مالا فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له فإنا نحب ذلك وإن أبيتم فهو فىء الله الذي أفاء عليكم فأنتم أحق به فقالوا يا رسول الله بل نرده عليه فردوه عليه حتى إن الرجل ليأتي بالدلو ويأتي الرجل بالشنة والإداوة حتى إن أحدهم ليأتي بالشظاظ حتى ردوا عليه ماله بأسره لا
يفقد منه شيئا ثم احتمله الى مكة فأدى الى كل ذي مال من قريش ماله ومن كان أبضع معه ثم قال يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه قالوا لا فجزاك الله خيرا فقد وجدناك وفيا كريما قال فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله والله ما منعني من الإسلام عنده إل تخوفي أن تظنوا أني أردت أن آكل أموالكم فلما أداها الله إليكم وفرغت منها أسلمت ثم خرج حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم
الرسول يرد زينب الى أبي العاص قال ابن اسحاق وحدثني داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال رد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب على النكاح الأول لم يحدث شيئا بعد ست سنين
مثل من أمانة زوج زينب ابنة الرسول قال ابن هشام وحدثني أبو عبيدة أن ابا العاص بن الربيع لما قدم من الشام ومعه أموال المشركين قيل له هل ك أن تسلم وتأخذ هذه الأموال فإنها أموال المشركين فقال أبو العاص بئس ما أبدأ به إسلامي أن أخوا أمانتي
قال ابن هشام وحدثني عبد الوارث بن سعيد التنوري عن داود
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202209, HS16
Hadis:
إسلام أبي العاص بن الربيع
المسلمون يستولون على مال لأبي العاص وقدومه لاسترداده قال ابن اسحاق وأقام أبو العاص بمكة وأقامت زينب عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة حين فرق بينهما الإسلام حتى إذا كان قبيل الفتح خرج ابو العاص تاجرا الى الشام وكان رجلا مأمونا بمال له وأموال لرجال من قريش أبضعوها معه فلما فرغ من تجارته وأقبل قافلا لقيته سرية لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابوا ما معه وأعجزهم هاربا فلما قدمت السرية بما أصابوا من ماله أقبل أبوالعاص تحت
الليل حتى دخل على زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسنجار بها فأجارته وجاء في طلب ماله فلما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى الصبح كما حدثني يزيد بن رومان فكبر وكبر الناس معه صرخت زينب من صفة النساء أيها الناس إني قد أجرت ابا العاص ابن الربيع قال فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلا أقبل على الناس فقال أيها الناس هل سمعتم ام سمعت قالوا نعم قال والذي نفس محمد بيده ما علمت بشيء من ذلك حتى سمعت ما سمعت أنه يجير على المسلمين أدناهم ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل على ابنته فقال ابي بنية اكرمي مثواه ولا يخلصن إليك فإنك لا تحلين له
المسلمون يردون على ابي العاص ماله وإسلامه بعد ذلك قال ابن اسحاق وحدثني عبد الله بن بن ابي بكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث الى السرية الذين أصابوا مال ابي العاص فقال لهم إن هذا الرجل منا حيث قد علمتم أصبتم له مالا فإن تحسنوا وتردوا عليه الذي له فإنا نحب ذلك وإن أبيتم فهو فىء الله الذي أفاء عليكم فأنتم أحق به فقالوا يا رسول الله بل نرده عليه فردوه عليه حتى إن الرجل ليأتي بالدلو ويأتي الرجل بالشنة والإداوة حتى إن أحدهم ليأتي بالشظاظ حتى ردوا عليه ماله بأسره لا
يفقد منه شيئا ثم احتمله الى مكة فأدى الى كل ذي مال من قريش ماله ومن كان أبضع معه ثم قال يا معشر قريش هل بقي لأحد منكم عندي مال لم يأخذه قالوا لا فجزاك الله خيرا فقد وجدناك وفيا كريما قال فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله والله ما منعني من الإسلام عنده إل تخوفي أن تظنوا أني أردت أن آكل أموالكم فلما أداها الله إليكم وفرغت منها أسلمت ثم خرج حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم
الرسول يرد زينب الى أبي العاص قال ابن اسحاق وحدثني داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال رد عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب على النكاح الأول لم يحدث شيئا بعد ست سنين
مثل من أمانة زوج زينب ابنة الرسول قال ابن هشام وحدثني أبو عبيدة أن ابا العاص بن الربيع لما قدم من الشام ومعه أموال المشركين قيل له هل ك أن تسلم وتأخذ هذه الأموال فإنها أموال المشركين فقال أبو العاص بئس ما أبدأ به إسلامي أن أخوا أمانتي
قال ابن هشام وحدثني عبد الوارث بن سعيد التنوري عن داود
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
KTB, NİKAH
Nikah, müşrikle
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي ، رحمه الله : قال الله تبارك وتعالى : إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن (1) قال : فزعم بعض أهل العلم بالقرآن أنها أنزلت في مهاجرة من أهل مكة ، فسماها بعضهم ابنة عقبة بن أبي معيط ، وأهل مكة أهل أوثان ، وأن قول الله : ولا تمسكوا بعصم الكوافر ، نزلت في مهاجر من أهل مكة مؤمنا ، وإنما نزلت في الهدنة قال أحمد : قد روينا هذا في حديث الزهري ، عن عروة ، عن مروان ، والمسور بن مخرمة في قصة الهدنة ، وسماها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، وسمى المهاجر من أهل مكة عمر بن الخطاب كانت له امرأتان بمكة فطلقهما يومئذ ، يعني حين نزلت هذه الآية ، فتزوج إحداهما معاوية ، والأخرى صفوان بن أمية قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وقال الله : ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن (2) الآية قال : وقد قيل في هذه الآية إنها نزلت في جماعة مشركي العرب الذين هم أهل أوثان ، فحرم نكاح نسائهم كما حرم أن تنكح رجالهم المؤمنات فإن كان هذا هكذا فهذه الآية ثابتة ليس فيها منسوخ قال أحمد : قد روينا عن مجاهد أنه قال في هذه الآية : يعني نساء أهل مكة المشركات ، ثم أحل لهم نساء أهل الكتاب وروينا عن سعيد بن جبير أنه قال في هذه الآية : أهل الأوثان قال الشافعي : وقد قيل هذه الآية في جميع المشركين ، ثم نزلت الرخصة بعدها في إحلال نكاح حرائر أهل الكتاب خاصة ، كما جاءت في إحلال ذبائح أهل الكتاب قال الله جل ثناؤه : أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن (3) قال أحمد : قد روينا معنى هذا عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، وعن عطية ، عن ابن عباس ، وروينا عن عائشة أنها قالت في سورة المائدة : إنها آخر سورة نزلت فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه ، وما وجدتم فيها من حرام فحرموه قال الشافعي : فأيهما كان فقد أبيح فيه نكاح حرائر أهل الكتاب ، وأحب إلي لو لم ينكحهن مسلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201290, BMS004170
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي ، رحمه الله : قال الله تبارك وتعالى : إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن (1) قال : فزعم بعض أهل العلم بالقرآن أنها أنزلت في مهاجرة من أهل مكة ، فسماها بعضهم ابنة عقبة بن أبي معيط ، وأهل مكة أهل أوثان ، وأن قول الله : ولا تمسكوا بعصم الكوافر ، نزلت في مهاجر من أهل مكة مؤمنا ، وإنما نزلت في الهدنة قال أحمد : قد روينا هذا في حديث الزهري ، عن عروة ، عن مروان ، والمسور بن مخرمة في قصة الهدنة ، وسماها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ، وسمى المهاجر من أهل مكة عمر بن الخطاب كانت له امرأتان بمكة فطلقهما يومئذ ، يعني حين نزلت هذه الآية ، فتزوج إحداهما معاوية ، والأخرى صفوان بن أمية قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وقال الله : ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن (2) الآية قال : وقد قيل في هذه الآية إنها نزلت في جماعة مشركي العرب الذين هم أهل أوثان ، فحرم نكاح نسائهم كما حرم أن تنكح رجالهم المؤمنات فإن كان هذا هكذا فهذه الآية ثابتة ليس فيها منسوخ قال أحمد : قد روينا عن مجاهد أنه قال في هذه الآية : يعني نساء أهل مكة المشركات ، ثم أحل لهم نساء أهل الكتاب وروينا عن سعيد بن جبير أنه قال في هذه الآية : أهل الأوثان قال الشافعي : وقد قيل هذه الآية في جميع المشركين ، ثم نزلت الرخصة بعدها في إحلال نكاح حرائر أهل الكتاب خاصة ، كما جاءت في إحلال ذبائح أهل الكتاب قال الله جل ثناؤه : أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن (3) قال أحمد : قد روينا معنى هذا عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، وعن عطية ، عن ابن عباس ، وروينا عن عائشة أنها قالت في سورة المائدة : إنها آخر سورة نزلت فما وجدتم فيها من حلال فاستحلوه ، وما وجدتم فيها من حرام فحرموه قال الشافعي : فأيهما كان فقد أبيح فيه نكاح حرائر أهل الكتاب ، وأحب إلي لو لم ينكحهن مسلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Nikah 4170, 5/300
Senetler:
()
Konular:
KTB, NİKAH
Nikah, kölenin
Nikah, müşrikle
وولدت أيضاً زينب بنت رسول الله. وهي أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد بن أسد. وكان أبو العاص يلقب جرو البطحاء، أ ي ابن البطحاء. وبعضهم يقول: اسمه القاسم؛ والثبت أن اسمه لقيط. وكان تزوجه إياها قبل الإسلام. فلما أكرم الله نبيه بالرسالة، آمنت به خديجة وبناتُه وصدّقنه. وثبت أبو العاص على دين قريش. وكان من معدودي رجال مكة مالا، وأمانة، وتجارة. فمشت إليه وجوه قريش، فقالوا: اردد على محمد ابنته، ونحن نزوجك أية امرأة أحببت من قريش. فقال: لا ، ها الله، إذاً لا أفارق صاحبتي، فإنها خير صاحبة. ولما سارت قريش إلى بدر، كان معهم. فأسر في المعركة. فلما بعث أهل مكة في فداء أسرائهم، بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال. وبعثت معه بقلادة لها كانت خديجة رضي الله تعالى عنها وهبتها لها حين أدخلتها على أبي العاص. فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم، عرفها، فرّق لها رقة شديدة وقال للمسلمين: إن رأيتم أن تردّوا قلادة زينب ومالها عليها وتطلقوا أسرها، فافعلوا. فقالوا: نعم، ونعمة عين يا رسول الله. فأطلقه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن اشترط عليه أن يبعث بزينب إليه. فأطلقه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن اشترط عليه أن يبعث بزينب إليه. وتوثق منه، ووجه زيد بن حراثة الكلبي مولاه في عدة من الأنصار إلى بطن يأجج، وأمرهم بالمقام هناك إلى أن توافيهم زينبُ فيصاحبونها حتى يقدموا بها المدينة. وذلك بعد بدر بشهر. وأمر أبو العاص زينب بالتهيؤ. فلما تجهزت، بعث بها مع كنانة بن عدي بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، وهو ابن عمه. ويقال: بل بعث بها مع عدي بن ربيعة. فاعترضها رجال من قريش بذي طوى. فبدر إليها هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، ونافع بن عبد قيس بن لقيط بن عامر الفهري، وهو أبو عقبة بن نافع، صاحب المغرب. فأهوى إليها هبار بالرمح، فأفزعها، وكانت حاملاً فألقت ما في بطنها بعد أيام. وفوّق كنانة، أو عدي، سهماً وكان رامياً. فقال له أبو سفيان بن حرب، وكان في القوم: اكفف نبالك عنا، فإنا والله ما نمنعها من المسير
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204967, BE1/397
Hadis:
وولدت أيضاً زينب بنت رسول الله. وهي أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد بن أسد. وكان أبو العاص يلقب جرو البطحاء، أ ي ابن البطحاء. وبعضهم يقول: اسمه القاسم؛ والثبت أن اسمه لقيط. وكان تزوجه إياها قبل الإسلام. فلما أكرم الله نبيه بالرسالة، آمنت به خديجة وبناتُه وصدّقنه. وثبت أبو العاص على دين قريش. وكان من معدودي رجال مكة مالا، وأمانة، وتجارة. فمشت إليه وجوه قريش، فقالوا: اردد على محمد ابنته، ونحن نزوجك أية امرأة أحببت من قريش. فقال: لا ، ها الله، إذاً لا أفارق صاحبتي، فإنها خير صاحبة. ولما سارت قريش إلى بدر، كان معهم. فأسر في المعركة. فلما بعث أهل مكة في فداء أسرائهم، بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال. وبعثت معه بقلادة لها كانت خديجة رضي الله تعالى عنها وهبتها لها حين أدخلتها على أبي العاص. فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم، عرفها، فرّق لها رقة شديدة وقال للمسلمين: إن رأيتم أن تردّوا قلادة زينب ومالها عليها وتطلقوا أسرها، فافعلوا. فقالوا: نعم، ونعمة عين يا رسول الله. فأطلقه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن اشترط عليه أن يبعث بزينب إليه. فأطلقه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن اشترط عليه أن يبعث بزينب إليه. وتوثق منه، ووجه زيد بن حراثة الكلبي مولاه في عدة من الأنصار إلى بطن يأجج، وأمرهم بالمقام هناك إلى أن توافيهم زينبُ فيصاحبونها حتى يقدموا بها المدينة. وذلك بعد بدر بشهر. وأمر أبو العاص زينب بالتهيؤ. فلما تجهزت، بعث بها مع كنانة بن عدي بن ربيعة بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف، وهو ابن عمه. ويقال: بل بعث بها مع عدي بن ربيعة. فاعترضها رجال من قريش بذي طوى. فبدر إليها هبار بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، ونافع بن عبد قيس بن لقيط بن عامر الفهري، وهو أبو عقبة بن نافع، صاحب المغرب. فأهوى إليها هبار بالرمح، فأفزعها، وكانت حاملاً فألقت ما في بطنها بعد أيام. وفوّق كنانة، أو عدي، سهماً وكان رامياً. فقال له أبو سفيان بن حرب، وكان في القوم: اكفف نبالك عنا، فإنا والله ما نمنعها من المسير
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
KTB, NİKAH
Nikah, müşrikle
أزواج رسول الله وولده
تزوجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصيّ - وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأصمّ بن هرم، من بني عامر بن لؤي؛ ويقال: زيادة بن الأصمّ - قبل الإسلام.
فولدت منه القاسم بن رسول الله صلى عليه وسلم. وبه كان يكنى. ومات وقد مشى. وهو ابن سنتين.
وولدت أيضاً زينب بنت رسول الله. وهي أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد بن أسد. وكان أبو العاص يلقب جرو البطحاء، أ ي ابن البطحاء. وبعضهم يقول: اسمه القاسم؛ والثبت أن اسمه لقيط. وكان تزوجه إياها قبل الإسلام. فلما أكرم الله نبيه بالرسالة، آمنت به خديجة وبناتُه وصدّقنه. وثبت أبو العاص على دين قريش. وكان من معدودي رجال مكة مالا، وأمانة، وتجارة. فمشت إليه وجوه قريش، فقالوا: اردد على محمد ابنته، ونحن نزوجك أية امرأة أحببت من قريش. فقال: لا ، ها الله، إذاً
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202085, BE2/24
Hadis:
أزواج رسول الله وولده
تزوجَ رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصيّ - وأمها فاطمة بنت زائدة بن الأصمّ بن هرم، من بني عامر بن لؤي؛ ويقال: زيادة بن الأصمّ - قبل الإسلام.
فولدت منه القاسم بن رسول الله صلى عليه وسلم. وبه كان يكنى. ومات وقد مشى. وهو ابن سنتين.
وولدت أيضاً زينب بنت رسول الله. وهي أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوجها أبو العاص بن الربيع وهو ابن خالتها هالة بنت خويلد بن أسد. وكان أبو العاص يلقب جرو البطحاء، أ ي ابن البطحاء. وبعضهم يقول: اسمه القاسم؛ والثبت أن اسمه لقيط. وكان تزوجه إياها قبل الإسلام. فلما أكرم الله نبيه بالرسالة، آمنت به خديجة وبناتُه وصدّقنه. وثبت أبو العاص على دين قريش. وكان من معدودي رجال مكة مالا، وأمانة، وتجارة. فمشت إليه وجوه قريش، فقالوا: اردد على محمد ابنته، ونحن نزوجك أية امرأة أحببت من قريش. فقال: لا ، ها الله، إذاً
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Ehli Beyt, Hz. Peygamber'in oğlu Kasım
HZ. PEYGAMBER'İN ÇOCUKLARI
Hz. Peygamber, çocukları
KTB, NİKAH
Nikah, müşrikle
زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي وكانت أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها بن خالتها أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي قبل النبوة وكانت أول بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج وأم أبي العاص هالة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي خالة زينب بنت رسول الله وولدت زينب لأبي العاص عليا وأمامة امرأة فتوفي علي وهو صغير وبقيت أمامة فتزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي عن داود بن أبي هند عن عامر الشعبي أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تحت أبي العاص بن الربيع فأسلمت وهاجرت مع أبيها وأبى أبو العاص أن يسلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202090, ST8/31
Hadis:
زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي وكانت أكبر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها بن خالتها أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي قبل النبوة وكانت أول بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج وأم أبي العاص هالة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي خالة زينب بنت رسول الله وولدت زينب لأبي العاص عليا وأمامة امرأة فتوفي علي وهو صغير وبقيت أمامة فتزوجها علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي عن داود بن أبي هند عن عامر الشعبي أن زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تحت أبي العاص بن الربيع فأسلمت وهاجرت مع أبيها وأبى أبو العاص أن يسلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Ehl-i Beyt, Hz. Zeynep
HZ. PEYGAMBER'İN ÇOCUKLARI
Hz. Peygamber, torunlarına sevgisi ve düşkünlüğü
KTB, NİKAH
Nikah, müşrikle
أخبرنا أبو معاوية الضرير ويزيد بن هارون عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم رد ابنته على أبي العاص بن الربيع بنكاح جديد قال يزيد ومهر جديد أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد ابنته إلى أبي العاص بعد سنتين بنكاحها الأول ولم يحدث صداقا أخبرنا محمد بن عمر حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال خرج أبو العاص بن الربيع إلى الشام في عير لقريش وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تلك العير قد أقبلت من الشام فبعث زيد بن حارثة في سبعين ومائة راكب فلقوا العير بناحية العيص في جماد الأولى سنة ست من الهجرة فأخذوها وما فيها من الأثقال وأسروا ناسا ممن كان في العير منهم أبو العاص بن الربيع فلم يعد أن جاء المدينة فدخل على زينب بنت رسول الله بسحر وهي امرأته فاستجارها فأجارته فلما صلى رسول الله الفجر قامت على بابها فنادت بأعلى صوتها إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع فقال رسول الله أيها الناس هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال فو الذي نفسي بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم المؤمنون على يد من سواهم يجير عليهم أدناهم وقد أجرنا من أجارت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى منزله دخلت عيه زينب فسألته أن يرد على أبي العاص ما أخذ منه ففعل وأمرها أن لا يقربها فإنها لا تحل له ما دام مشركا ورجع أبو العاص إلى مكة فأدى إلى كل ذي حق حقه ثم اسلم ورجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسلما مهاجرا في المحرم سنة سبع من الهجرة فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بذلك النكاح الأول
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202089, ST2/83
Hadis:
أخبرنا أبو معاوية الضرير ويزيد بن هارون عن حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم رد ابنته على أبي العاص بن الربيع بنكاح جديد قال يزيد ومهر جديد أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا محمد بن إسحاق داود بن الحصين عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رد ابنته إلى أبي العاص بعد سنتين بنكاحها الأول ولم يحدث صداقا أخبرنا محمد بن عمر حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبيه قال خرج أبو العاص بن الربيع إلى الشام في عير لقريش وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تلك العير قد أقبلت من الشام فبعث زيد بن حارثة في سبعين ومائة راكب فلقوا العير بناحية العيص في جماد الأولى سنة ست من الهجرة فأخذوها وما فيها من الأثقال وأسروا ناسا ممن كان في العير منهم أبو العاص بن الربيع فلم يعد أن جاء المدينة فدخل على زينب بنت رسول الله بسحر وهي امرأته فاستجارها فأجارته فلما صلى رسول الله الفجر قامت على بابها فنادت بأعلى صوتها إني قد أجرت أبا العاص بن الربيع فقال رسول الله أيها الناس هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال فو الذي نفسي بيده ما علمت بشيء مما كان حتى سمعت الذي سمعتم المؤمنون على يد من سواهم يجير عليهم أدناهم وقد أجرنا من أجارت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم إلى منزله دخلت عيه زينب فسألته أن يرد على أبي العاص ما أخذ منه ففعل وأمرها أن لا يقربها فإنها لا تحل له ما دام مشركا ورجع أبو العاص إلى مكة فأدى إلى كل ذي حق حقه ثم اسلم ورجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسلما مهاجرا في المحرم سنة سبع من الهجرة فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بذلك النكاح الأول
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Zeynep
HZ. PEYGAMBER'İN ÇOCUKLARI
KTB, NİKAH
Nikah, müşrikle
Savaş, barış, eman/güvence vermek
قوله: (ماتت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) وقع في رواية عند أحمد والبيهقي وابن سعد: رقية بنت رسول الله بدل زينب، وهو خطأ، والصواب زينب، وهي أكبر بناته - صلى الله عليه وسلم - ، وأول من تزوج منهن، ولدت قبل البعثه بمدة. قيل: إنها عشر سنين، وتزوجها ابن خالتها أبوالعاص بن الربيع العبشمي، وأمه هالة بنت خويلد، أسلمت زينب وهاجرت حين أبى زوجها أبوالعاص أن يسلم، وولدت من أبي العاص غلاماً اسمه علي مات وقد ناهز الاحتلام ومات في حياته، وجارية اسمها أمامة عاشت حتى تزوجها علي بعد فاطمة، وتوفيت زينب في أول سنة ثمان من الهجرة، وكان سبب موتها أنها لما خرجت من مكة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عدلها هبار بن الأسود ورجل آخر، فدفعها أحدهما فيما ذكروا، فسقطت على صخرة، فأسقطت واهراقت الدماء، فلم يزل بها مرضها حتى ماتت سنة (8) من الهجرة، وكان زوجها محباً فيها، وكانت وفاته بعدها بقليل. (فأخره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده). في المسند (ج1ص238): فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده. (مهلاً) بسكون الهاء، أي أمهلهن مهلاً أو أعطهن مهلاً. قال السيد: "مهلا" مصدر عامله محذوف، وقيل المَهْل والمَهَل الرفق التؤدة والتباطؤ، ويقال مَهْلاً وعلى مَهْل أي امهِل، وهو مصدر نائب مناب فعله يستوي فيه المذكر والمؤنث مفرداً ومثنى وجمعاً. (يا عمر) والمعنى لا تبادر حتى يتبين لهن الحكم. وفي رواية لأحمد (ج1ص335): دعهن يبكين. (ونعيق الشيطان) أي صياحه بالنياحة، وأضيف إليه لحمله عليه، من نعق الراعي بغنمة دعاها لتعود إليه، ومنه قوله تعالى: {كمثل الذي ينعق} [البقرة: 171]. (ثم قال) أي النبي - صلى الله عليه وسلم - مبيناً له أتم البيان. (إنه) أي الشأن. (مهما كان) في القاموس: مهما بسيط لا مركب من "مه وما" ولا من "ماما" خلافا لزاعميها-انتهى. واختلف في أنها اسم شرط أو حرف شرط، وهو في هذا المقام ظرف لفعل الشرط، أي مهما كان البكاء. (من العين) أي من الدمع. (ومن القلب) أي من الحزن. (فمن الله عز وجل) أي محمود ومرضي من جهة وصادر من خلقته. وقال الطيبي: "مهما" حرف الشرط تقول مهما تفعل افعل. قيل: إن أصلها "ماما" فقلبت الألف الأولى هاء
(ص. 498)
ومن الرحمة، وما كان من اليد ومن اللسان، فمن الشيطان)). رواه أحمد.
(ص. 499)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203706, MT1762
Hadis:
قوله: (ماتت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) وقع في رواية عند أحمد والبيهقي وابن سعد: رقية بنت رسول الله بدل زينب، وهو خطأ، والصواب زينب، وهي أكبر بناته - صلى الله عليه وسلم - ، وأول من تزوج منهن، ولدت قبل البعثه بمدة. قيل: إنها عشر سنين، وتزوجها ابن خالتها أبوالعاص بن الربيع العبشمي، وأمه هالة بنت خويلد، أسلمت زينب وهاجرت حين أبى زوجها أبوالعاص أن يسلم، وولدت من أبي العاص غلاماً اسمه علي مات وقد ناهز الاحتلام ومات في حياته، وجارية اسمها أمامة عاشت حتى تزوجها علي بعد فاطمة، وتوفيت زينب في أول سنة ثمان من الهجرة، وكان سبب موتها أنها لما خرجت من مكة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عدلها هبار بن الأسود ورجل آخر، فدفعها أحدهما فيما ذكروا، فسقطت على صخرة، فأسقطت واهراقت الدماء، فلم يزل بها مرضها حتى ماتت سنة (8) من الهجرة، وكان زوجها محباً فيها، وكانت وفاته بعدها بقليل. (فأخره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده). في المسند (ج1ص238): فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده. (مهلاً) بسكون الهاء، أي أمهلهن مهلاً أو أعطهن مهلاً. قال السيد: "مهلا" مصدر عامله محذوف، وقيل المَهْل والمَهَل الرفق التؤدة والتباطؤ، ويقال مَهْلاً وعلى مَهْل أي امهِل، وهو مصدر نائب مناب فعله يستوي فيه المذكر والمؤنث مفرداً ومثنى وجمعاً. (يا عمر) والمعنى لا تبادر حتى يتبين لهن الحكم. وفي رواية لأحمد (ج1ص335): دعهن يبكين. (ونعيق الشيطان) أي صياحه بالنياحة، وأضيف إليه لحمله عليه، من نعق الراعي بغنمة دعاها لتعود إليه، ومنه قوله تعالى: {كمثل الذي ينعق} [البقرة: 171]. (ثم قال) أي النبي - صلى الله عليه وسلم - مبيناً له أتم البيان. (إنه) أي الشأن. (مهما كان) في القاموس: مهما بسيط لا مركب من "مه وما" ولا من "ماما" خلافا لزاعميها-انتهى. واختلف في أنها اسم شرط أو حرف شرط، وهو في هذا المقام ظرف لفعل الشرط، أي مهما كان البكاء. (من العين) أي من الدمع. (ومن القلب) أي من الحزن. (فمن الله عز وجل) أي محمود ومرضي من جهة وصادر من خلقته. وقال الطيبي: "مهما" حرف الشرط تقول مهما تفعل افعل. قيل: إن أصلها "ماما" فقلبت الألف الأولى هاء
(ص. 498)
ومن الرحمة، وما كان من اليد ومن اللسان، فمن الشيطان)). رواه أحمد.
(ص. 499)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
HZ. PEYGAMBER'İN ÇOCUKLARI
KTB, NİKAH
Nikah, müşrikle