عبد الرزاق عن ابن عيينة عن المجالد عن الشعبي قال : لما فرغ إبراهيم وإسماعيل [ من ] القواعد من البيت ، قال إبراهيم لاسماعيل : ائتني بحجر أجعله علما يهتدي الناس منه ، فأتاه بحجر فلم يرضه ، قال : إذهب فائتني بحجر غير هذا ، قال : وأوتي إبراهيم بالحجر الاسود ، فأتى إسماعيل بالحجر ، فقال له إبراهيم : قد أتاني به من لم يكلني إلى حجرك .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
78688, MA009108
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن عيينة عن المجالد عن الشعبي قال : لما فرغ إبراهيم وإسماعيل [ من ] القواعد من البيت ، قال إبراهيم لاسماعيل : ائتني بحجر أجعله علما يهتدي الناس منه ، فأتاه بحجر فلم يرضه ، قال : إذهب فائتني بحجر غير هذا ، قال : وأوتي إبراهيم بالحجر الاسود ، فأتى إسماعيل بالحجر ، فقال له إبراهيم : قد أتاني به من لم يكلني إلى حجرك .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9108, 5/111
Senetler:
()
Konular:
Dinî semboller, Haceru'l-esved
Kabe, Hz. İbrahim ve Hz. İsmail tarafından inşası
عبد الرزاق عن ابن جريج قال ابن المسيب : قال ابن أبي طالب : وكان الله استودع الركن أبا قبيس ، فلما أتى إبراهيم ، ناداه أبو قيس : يا إبراهيم ! هذا الركن في به فاحتفر عنه ، فوضعه ، فلما فرغ إبراهيم من بنائه ، قال : قد فعلنا أي رب ! فأرنا مناسكنا ، أبرزها لنا ، علمناها ، فبعث الله جبريل فحج به ، حتى أتى عرفة ، فقال : قد عرفت - وكان قد أتاها مرة قبل ذلك ، فلذلك سميت عرفة - حتى إذا كان يوم النحر ، عرض له الشيطان ، فقال : احصب ، فحصب بسبع حصيات ، ثم اليوم الثاني ، والثالث ، فسد ما بين الجبلين ، يعني إبليس الملعون ، فلذلك كان رمي الجمار ، قال : أعل على ثبير ، فعلاه فنادى بأعلى صوته : يا عباد الله ! أجيبوا الله ، يا عباد الله ! أطيعوا الله ، فسمع دعوته ما بين الابحر السبع ، ممن كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، فهو الذي أعطاه الله إبراهيم في المناسك ، قوله : " لبيك اللهم لبيك ، اللهم لبيك لبيك " فلم يزل على وجه الارض سبعة مسلمون فصاعدا ، فلولا ذلك ، هلكت الارض ومن عليها.
قال ابن جريج : وأما مجاهد فقال : علا إبراهيم مقامه ، فقال : يا عباد الله ! أجيبوا الله ، يا عباد الله ! أطيعوا [ الله ] ، فمن حج اليوم فهو ممن استجاب لابراهيم يومئذ ، فهي التي أعطاها الله إبراهيم في المناسك قوله : " لبيك اللهم لبيك " ثم بناه إبراهيم.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
78642, MA009099
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال ابن المسيب : قال ابن أبي طالب : وكان الله استودع الركن أبا قبيس ، فلما أتى إبراهيم ، ناداه أبو قيس : يا إبراهيم ! هذا الركن في به فاحتفر عنه ، فوضعه ، فلما فرغ إبراهيم من بنائه ، قال : قد فعلنا أي رب ! فأرنا مناسكنا ، أبرزها لنا ، علمناها ، فبعث الله جبريل فحج به ، حتى أتى عرفة ، فقال : قد عرفت - وكان قد أتاها مرة قبل ذلك ، فلذلك سميت عرفة - حتى إذا كان يوم النحر ، عرض له الشيطان ، فقال : احصب ، فحصب بسبع حصيات ، ثم اليوم الثاني ، والثالث ، فسد ما بين الجبلين ، يعني إبليس الملعون ، فلذلك كان رمي الجمار ، قال : أعل على ثبير ، فعلاه فنادى بأعلى صوته : يا عباد الله ! أجيبوا الله ، يا عباد الله ! أطيعوا الله ، فسمع دعوته ما بين الابحر السبع ، ممن كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ، فهو الذي أعطاه الله إبراهيم في المناسك ، قوله : " لبيك اللهم لبيك ، اللهم لبيك لبيك " فلم يزل على وجه الارض سبعة مسلمون فصاعدا ، فلولا ذلك ، هلكت الارض ومن عليها.
قال ابن جريج : وأما مجاهد فقال : علا إبراهيم مقامه ، فقال : يا عباد الله ! أجيبوا الله ، يا عباد الله ! أطيعوا [ الله ] ، فمن حج اليوم فهو ممن استجاب لابراهيم يومئذ ، فهي التي أعطاها الله إبراهيم في المناسك قوله : " لبيك اللهم لبيك " ثم بناه إبراهيم.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9099, 5/96
Senetler:
()
Konular:
Hac, Rüknü Yemânî
Hac, tarihi, Hz. İbrahim
Kabe, Hz. İbrahim ve Hz. İsmail tarafından inşası
Öneri Formu
Hadis Id, No:
55555, KK22/26
Hadis:
وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ
Tercemesi:
Bir zamanlar İbrahim'e Beytullah'ın yerini hazırlamış ve (ona şöyle demiştik): Bana hiçbir şeyi eş tutma; tavaf edenler, ayakta ibadet edenler, rükû ve secdeye varanlar için evimi temiz tut.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
KABE
Kabe, Hz. İbrahim ve Hz. İsmail tarafından inşası
Peygamberler, Hz. İbrahim ve ailesi
Tevhid, İslam inancı
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال : قال آدم : أي رب ما لي لا أسمع أصوات الملائكة ؟ قال : خطيئتك ، ولكن اهبط إلى الارض ، فابن لي بيتا ، ثم احفف كما رأيت الملائكة تحف ببيتي الذي في السماء ، فيزعم أنه بناه من خمسة أجبل : [ حراء ] ومن لبنان ، والجودي ، ومن طور زيتا ، وطور سيناء ، وكان ربضه من حراء ، فكان هذا بناء آدم ، ثم بناه إبراهيم صلى الله عليه وسلم . وذكره عن ابن جريج عن ابن المسيب وغيره.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
78618, MA009092
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء قال : قال آدم : أي رب ما لي لا أسمع أصوات الملائكة ؟ قال : خطيئتك ، ولكن اهبط إلى الارض ، فابن لي بيتا ، ثم احفف كما رأيت الملائكة تحف ببيتي الذي في السماء ، فيزعم أنه بناه من خمسة أجبل : [ حراء ] ومن لبنان ، والجودي ، ومن طور زيتا ، وطور سيناء ، وكان ربضه من حراء ، فكان هذا بناء آدم ، ثم بناه إبراهيم صلى الله عليه وسلم . وذكره عن ابن جريج عن ابن المسيب وغيره.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9092, 5/92
Senetler:
()
Konular:
Kabe
Kabe, Hz. İbrahim ve Hz. İsmail tarafından inşası
Peygamberler, Hz. Adem
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال ناس : أرسل الله سحابة فيها رأس ، فقال الرأس : يا إبراهيم إن ربك يأمرك أن تأخذ قدر هذه السحابة ، فجعل ينظر إليها ، ويخط قدرها ، قال الرأس : أقد فعلت ؟ قال : نعم ، فارتفعت ، فحفر ، فأبرز عن أساس ثابت في الارض .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
78624, MA009094
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : قال ناس : أرسل الله سحابة فيها رأس ، فقال الرأس : يا إبراهيم إن ربك يأمرك أن تأخذ قدر هذه السحابة ، فجعل ينظر إليها ، ويخط قدرها ، قال الرأس : أقد فعلت ؟ قال : نعم ، فارتفعت ، فحفر ، فأبرز عن أساس ثابت في الارض .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9094, 5/93
Senetler:
()
Konular:
Kabe, Hz. İbrahim ve Hz. İsmail tarafından inşası
عبد الرزاق عن ابن عيينة قال : حدثني كعب أن البيت كان غثاء على الماء قبل أن يخلق الارض بأربعين سنة ، ومنه دحيت الارض.
قال : وحدثنا ابن أبي طالب أن إبراهيم أقبل من آرمينية معه...فدله حتى يتبوأ البيت كما يتبوأ العنكبوت بيتها ، قال : فرفعوا عن أحجار الحجر يطيقه - أو قال : لا يطيقه - ثلاثون رجلا ، قال : قلت : يا أبا محمد ! فإن الله يقول : (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت) قال : فكان ذلك بعد.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
78638, MA009098
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن عيينة قال : حدثني كعب أن البيت كان غثاء على الماء قبل أن يخلق الارض بأربعين سنة ، ومنه دحيت الارض.
قال : وحدثنا ابن أبي طالب أن إبراهيم أقبل من آرمينية معه...فدله حتى يتبوأ البيت كما يتبوأ العنكبوت بيتها ، قال : فرفعوا عن أحجار الحجر يطيقه - أو قال : لا يطيقه - ثلاثون رجلا ، قال : قلت : يا أبا محمد ! فإن الله يقول : (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت) قال : فكان ذلك بعد.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9098, 5/95
Senetler:
()
Konular:
Kabe
Kabe, Hz. İbrahim ve Hz. İsmail tarafından inşası
Kur'an, Ayet Yorumu
عبد الرزاق عن ابن مجاهد عن أبيه قال : كانت الغنم تقتحم فوق ظهر البيت من الحجر من قصره ، حتى بناه إبراهيم وإسماعيل ، قال : وبنياه قبل أن يخرج إليه السوم بخمسة عشر سنة.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
78651, MA009102
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن مجاهد عن أبيه قال : كانت الغنم تقتحم فوق ظهر البيت من الحجر من قصره ، حتى بناه إبراهيم وإسماعيل ، قال : وبنياه قبل أن يخرج إليه السوم بخمسة عشر سنة.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Menâsik 9102, 5/98
Senetler:
()
Konular:
Kabe, Hz. İbrahim ve Hz. İsmail tarafından inşası
قيل : إن آدم عليه السلام لما أهبط إلى الأرض وقع إلى سرنديب من أرض الهند وكان يتردد في الأرض متحيرا بين فقدان زوجته ووجدان توبته حتى وافى حواء بجبل الرحمة من عرفات وعرفها وصار إلى أرض مكة ودعا وتضرع إلى الله تعالى حتى يأذن له في بناء بيت يكون قبلة لصلاته ومطافا لعبادته كما كان قد عهد في السماء من البيت المعمور الذي هو مطاف الملائكة ومزار الروحانيين فأنزل الله تعالى عليه مثال ذلك البيت على شكل سرادق من نور فوضعه مكان البيت فكان يتوجه إليه ويطوف به
ثم لما توفي تولى وصيه شيث عليه السلام بناء البيت من الحجر والطين على الشكل المذكور حذو القذة بالقذة
ثم لما خرب ذلك بطوفان نوح عليه السلام وامتد الزمان حتى غيض الماء وقضي الأمر وانتهت النبوة إلى إبراهيم الخليل عليه السلام وحمله هاجر أم إسماعيل ابنه إلى الموضع المبارك وولادة إسماعيل عليه السلام هناك ونشوؤه وتربيته ثمة وعود إبراهيم إليه واجتماعه به في بناء البيت وذلك قوله تعالى : ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ) فرفعا قواعد البيت على مقتضى إشارة الوحي مرعيا فيه جميع المناسبات التي بينها وبين البيت المعمور وشرعا المناسك والمشاعر محفوظا فيها جميع المناسبات التي بينها وبين الشرع الأخير وتقبل الله تعالى ذلك منهما وبقي الشرف والتعظيم إلى زماننا وإلى يوم القيامة دلالة على حسن القبول فاختلفت آراء العرب في ذلك
وأول من وضع فيه الأصنام عمرو بن لحي بن غالوثة بن عمرو بن عامر لما سار قومه إلى مكة واستولى على أمر البيت ثم صار إلى مدينة البلقاء بالشام فرأى هناك قوما يعبدون الأصنام فسألهم عنها فقالوا : هذه أرباب اتخذناها على شكل الهياكل العلوية والأشخاص البشرية نستنصر بها فننصر ونستسقي بها فنسقى ونستشفي بها فنشفى فأعجبه ذلك وطلب منهم صنما من أصنامهم فدفعوا إليه هبل فسار به إلى مكة ووضعه في الكعبة وكان معه إساف ونائلة على شكل زوجين فدعا الناس إلى تعظيمها والتقرب إليها والتوسل بها إلى الله تعالى وكان ذلك في أول ملك شابور ذي الأكتاف إلى أن أظهر
Öneri Formu
Hadis Id, No:
205122, MN2/233
Hadis:
قيل : إن آدم عليه السلام لما أهبط إلى الأرض وقع إلى سرنديب من أرض الهند وكان يتردد في الأرض متحيرا بين فقدان زوجته ووجدان توبته حتى وافى حواء بجبل الرحمة من عرفات وعرفها وصار إلى أرض مكة ودعا وتضرع إلى الله تعالى حتى يأذن له في بناء بيت يكون قبلة لصلاته ومطافا لعبادته كما كان قد عهد في السماء من البيت المعمور الذي هو مطاف الملائكة ومزار الروحانيين فأنزل الله تعالى عليه مثال ذلك البيت على شكل سرادق من نور فوضعه مكان البيت فكان يتوجه إليه ويطوف به
ثم لما توفي تولى وصيه شيث عليه السلام بناء البيت من الحجر والطين على الشكل المذكور حذو القذة بالقذة
ثم لما خرب ذلك بطوفان نوح عليه السلام وامتد الزمان حتى غيض الماء وقضي الأمر وانتهت النبوة إلى إبراهيم الخليل عليه السلام وحمله هاجر أم إسماعيل ابنه إلى الموضع المبارك وولادة إسماعيل عليه السلام هناك ونشوؤه وتربيته ثمة وعود إبراهيم إليه واجتماعه به في بناء البيت وذلك قوله تعالى : ( وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ) فرفعا قواعد البيت على مقتضى إشارة الوحي مرعيا فيه جميع المناسبات التي بينها وبين البيت المعمور وشرعا المناسك والمشاعر محفوظا فيها جميع المناسبات التي بينها وبين الشرع الأخير وتقبل الله تعالى ذلك منهما وبقي الشرف والتعظيم إلى زماننا وإلى يوم القيامة دلالة على حسن القبول فاختلفت آراء العرب في ذلك
وأول من وضع فيه الأصنام عمرو بن لحي بن غالوثة بن عمرو بن عامر لما سار قومه إلى مكة واستولى على أمر البيت ثم صار إلى مدينة البلقاء بالشام فرأى هناك قوما يعبدون الأصنام فسألهم عنها فقالوا : هذه أرباب اتخذناها على شكل الهياكل العلوية والأشخاص البشرية نستنصر بها فننصر ونستسقي بها فنسقى ونستشفي بها فنشفى فأعجبه ذلك وطلب منهم صنما من أصنامهم فدفعوا إليه هبل فسار به إلى مكة ووضعه في الكعبة وكان معه إساف ونائلة على شكل زوجين فدعا الناس إلى تعظيمها والتقرب إليها والتوسل بها إلى الله تعالى وكان ذلك في أول ملك شابور ذي الأكتاف إلى أن أظهر
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
KABE
Kabe, Hz. İbrahim ve Hz. İsmail tarafından inşası
Peygamberler, Hz. Adem
Şehirler, Mekke tarihi
ذكر ما كان عليه ذرع الكعبة حتى صار إلى ما هو عليه اليوم من خارج وداخل:
قال أبو الوليد: كان إبراهيم خليل الرحمن بنى الكعبة البيت الحرام, فجعل طولها في السماء تسعة أذرع وطولها في الأرض ثلاثين ذراعًا وعرضها في الأرض اثنين وعشرين ذراعًا. وكان غير مسقف في عهد إبراهيم ثم بنتها قريش في الجاهلية والنبي -صلى الله عليه وسلم- يومئذ غلام فزادت في طولها في السماء تسعة أذرع أخرى, فكانت في السماء ثمانية عشر ذراعًا وسقفوها ونقصوا من طولها في الأرض ستة أذرع وشبرًا, فتركوها في الحجر واستقصرت دون قواعد إبراهيم وجعلوا ربضًا في بطن الكعبة وبنوا عليه حين قصرت بهم النفقة وحجروا الحجر على بقية البيت؛ لأن يطوف الطائف من ورائه, فلم يزل على ذلك حتى كان زمن عبد الله بن الزبير فهدم الكعبة وردها إلى قواعد إبراهيم, وزاد في طولها في السماء تسعة أذرع أخرى على بناء قريش, فصارت في السماء سبعة وعشرين ذراعًا، وأوطأ بابها بالأرض, وفتح في ظهرها بابًا آخر مقابل هذا الباب، وكانت على ذلك حتى قتل ابن الزبير وظهر الحجاج وأخذ مكة، فكتب إليه عبد الملك بن مروان يأمره أن يهدم ما كان ابن الزبير زاد من الحجر في الكعبة, ففعل وردها إلى قواعد قريش التي استقصرت في بطن البيت, وكبسها بما فضل من حجارتها, وسد بابها الذي في ظهرها, ورفع بابها هذا الذي في وجهها, والذي هي عليه اليوم من الذرع.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
205141, EZ1/228
Hadis:
ذكر ما كان عليه ذرع الكعبة حتى صار إلى ما هو عليه اليوم من خارج وداخل:
قال أبو الوليد: كان إبراهيم خليل الرحمن بنى الكعبة البيت الحرام, فجعل طولها في السماء تسعة أذرع وطولها في الأرض ثلاثين ذراعًا وعرضها في الأرض اثنين وعشرين ذراعًا. وكان غير مسقف في عهد إبراهيم ثم بنتها قريش في الجاهلية والنبي -صلى الله عليه وسلم- يومئذ غلام فزادت في طولها في السماء تسعة أذرع أخرى, فكانت في السماء ثمانية عشر ذراعًا وسقفوها ونقصوا من طولها في الأرض ستة أذرع وشبرًا, فتركوها في الحجر واستقصرت دون قواعد إبراهيم وجعلوا ربضًا في بطن الكعبة وبنوا عليه حين قصرت بهم النفقة وحجروا الحجر على بقية البيت؛ لأن يطوف الطائف من ورائه, فلم يزل على ذلك حتى كان زمن عبد الله بن الزبير فهدم الكعبة وردها إلى قواعد إبراهيم, وزاد في طولها في السماء تسعة أذرع أخرى على بناء قريش, فصارت في السماء سبعة وعشرين ذراعًا، وأوطأ بابها بالأرض, وفتح في ظهرها بابًا آخر مقابل هذا الباب، وكانت على ذلك حتى قتل ابن الزبير وظهر الحجاج وأخذ مكة، فكتب إليه عبد الملك بن مروان يأمره أن يهدم ما كان ابن الزبير زاد من الحجر في الكعبة, ففعل وردها إلى قواعد قريش التي استقصرت في بطن البيت, وكبسها بما فضل من حجارتها, وسد بابها الذي في ظهرها, ورفع بابها هذا الذي في وجهها, والذي هي عليه اليوم من الذرع.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
KABE
Kabe, Hz. İbrahim ve Hz. İsmail tarafından inşası