عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة قال : كان الزبير أول من سل سيفا في سبيل الله ، كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفل مكة ، والزبير بمكة ، فأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل ، فخرج بسيفه ، قد سله ، يشق الناس به ، حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فوجده لم يهج ، قال : فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأخبره ، قال : فدعا له ولسيفه.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80400, MA009646
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن هشام بن عروة قال : كان الزبير أول من سل سيفا في سبيل الله ، كان النبي صلى الله عليه وسلم في أسفل مكة ، والزبير بمكة ، فأخبر أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل ، فخرج بسيفه ، قد سله ، يشق الناس به ، حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فوجده لم يهج ، قال : فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأخبره ، قال : فدعا له ولسيفه.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9646, 5/289
Senetler:
1. Ebu Münzir Hişam b. Urve el-Esedî (Hişam b. Urve b. Zübeyr b. Avvam)
2. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
Konular:
Cihad, Allah yolunda tozlanmak, çalışıp çabalamak
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني هشام بن عروة أن أول رجل سل سيفا في الله الزبير ، نفخت نفخة من الشيطان : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة ، فخرج الزبير يشق الناس بسيفه ، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له : مالك ؟ يا زبير ! قال : أخبرت أنك أخذت ، قال : فدعا له ولسيفه.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80403, MA009647
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني هشام بن عروة أن أول رجل سل سيفا في الله الزبير ، نفخت نفخة من الشيطان : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة ، فخرج الزبير يشق الناس بسيفه ، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له : مالك ؟ يا زبير ! قال : أخبرت أنك أخذت ، قال : فدعا له ولسيفه.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cihâd 9647, 5/290
Senetler:
()
Konular:
Şeytan, sembolizmi, bağlanması
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرنا الزهري قال : أخبرني عروة عن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرويا الصادقة ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء ، فيتحنث فيه ،
- وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، فحين ما جاءه الحق ، وهوفي غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال له : إقرأ ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني ، فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * حتى بلغ * (ما لم يعلم) * فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني ، زملوني ، فزملوه ، حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : ما لى ؟ وأخبرها الخبر ، فقال : قد خشيت علي ، فقالت : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، ثم انطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة ابن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة ، أخو أبيها ، وكان تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فكتب بالعربية من الانجيل ما شاء [ الله ] أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : أي ابن عمي ! اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ! ما ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام ، يا ليتني
فيها جذعا ، حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ فقال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما أتيت به ، إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا [ بدا منه أشد حزنا ] غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فلما ارتقى بذروة جبل ، تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ! يارسول الله حقا ! فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك ، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ذلك ، [ قال معمر ، قال الزهري : فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء ، فرفعت رأسي ، فإذا الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والارض ، فجئثت منه رعبا ، ثم رجعت ، فقلت : زملوني زملوني ، ودثروني ، فأنزل الله تعالى (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الاوثان.
قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أن خديجة توفيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريت في الجنة بيتا لخديجة ، من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، وهو قصب اللؤلؤ.
قال : وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل - كما بلغنا - فقال : رأيته في المنام عليه ثياب بياض ، وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض .
قال : ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام سرا وجهرا ، الاوثان . قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة .
قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم .
قال : فسألت الزهري ، فقال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد ابن حارثة.
] [ قال معمر : فسألت الزهري ] قال : فاستجاب له من شاء الله من أحداث الرجال وضعفاء الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش منكرين لما يقول ، يقولون إذا مر عليهم في مجالسهم فيشيرون إليه : إن غلام بني عبد المطلب هذا ليكلم - زعموا - من السماء.
[ قال معمر : قال الزهري : ولم يتبعه من أشراف قومه غير رجلين - أبي بكر وعمر رحمهما الله - وكان عمر شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بابن الخطاب ، فكان أول إسلام عمر - بعدما أسلم قبله ناس كثير - أن حدث أن أخته أم جميل ابنة الخطاب أسلمت ، وإن عندها كتفا اكتتبتها من القرآن ، تقرأه سرا ، وحدث أنها لا تأكل من الميتة التي يأكل منها عمر، فدخل عليها ، فقال : ما الكتف الذي ذكر لي عندك ، تقرئين فيها ما يقول ابن أبي كبشة ؟ - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقالت : ما عندي كتف ، فصكها - أو قال : فضربها - عمر ، ثم قام ، فالتمس الكتف في البيت ، حتى وجدها ، فقال حين وجدها : أما إني قد حدثت أنك لا تأكلين طعامي الذي آكل منه ، ثم ضربها بالكتف فشجها شجتين ، ثم خرج بالكتف حتى دعا قارئا ، فقرأ عليه ، وكان عمر لا يكتب ، فلما قرئت عليه ، تحرك قلبه حين سمع القرآن ، ووقع في نفسه الاسلام ، فلما أمسى انطلق حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ويجهر بالقراءة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) حتى بلغ (الظالمون) وسمعه يقرأها (ويقول الذين كفروا لست مرسلا) حتى بلغ (علم الكتاب) قال : فانتظر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى سلم من صلاته ، ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فأسرع عمر المشي في أثره حين رآه ، فقال : انظرني يا محمد ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله منك ، فقال عمر : انظرني يا محمد ! يارسول الله ! قال : فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآمن به عمر ، وصدقه ، فلما أسلم عمر رضي الله عنه انطلق ، حتى دخل على خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقال : أي خالي ! اشهد أني أؤمن بالله ورسوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بذلك قومك ، فقال الوليد : ابن أختي ! تثبت في أمرك ، فأنت على حال تعرف بالناس ، يصبح المرء فيها على حال ، ويمسي على حال ، فقال عمر : والله قد تبين لي الامر ، فأخبر قومك بإسلامي ، فقال الوليد : لا أكون أول من ذكر ذلك عنك ، فدخل عمر فاستالناليا (3) ، فلما علم عمر أن الوليد لم يذكر شيئا من شأنه ، دخل على جميل بن معمر الجمحي ، فقال : أخبر أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقام جميل بن معمر يجر رداءه من العجلة جرا ، حتى تتبع مجالس قريش يقول : صبأ عمر بن الخطاب ، فلم ترجع إليه قريش شيئا ، وكان عمر سيد قومه ، فهابوا الانكار عليه ، فلما رآهم لا ينكرون ذلك عليه مشى ، حتى أتى مجالسهم ، أكمل ما كانت ، فدخل الحجر ، فأسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا معشر قريش ! أتعلمون أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فثاروا ، فقاتله رجال منهم قتالا شديدا ، وضربهم عامة يومه ، حتى تركوه ، واستعلن بإسلامه ، وجعل يغدو عليهم ويروح ، يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فتركوه ، فلم يتركوه بعد ثورتهم الاولى ، فاشتد ذلك على كفار قريش ، على كل رجل أسلم ، فعذبوا من المسلمين نفرا.
] [ قال معمر : قال الزهري : وذكر هلال آباءهم الذين ماتوا كفارا ، فشقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه ، فلما أسرى به إلى المسجد الاقصى أصبح الناس يخبر أنه قد أسري به ، فارتد أناس ممن كان قد صدقه وآمن به ، وفتنوا وكذبوه به ، وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر ، فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أسري به الليلة إلى بيت المقدس ، ثم رجع من ليلته ، فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ، فقالوا : أتصدقه بأنه جاء الشام في ليلة واحدة ، ورجع قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء بكرة وعشيا ، فلذلك سمي أبو بكر بالصديق.
[ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت إلى خمس ، ثم نودي يا محمد ! (ما يبدل القول لدي) وإن لك بالخمس خمسين . [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أبو سلمة عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قمت في الحجر حين كذبني قومي ، فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعت لهم .
] قال معمر : قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : - حين أسري به - لقيت موسى ، قال : فنعته ، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس ، كأنه من رجال شنوءة ، قال : ولقيت عيسى عليه السلام ، فنعته فقال : ربعة ، أحمر ، كأنما خرج من ديماس ، قال : ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ، قال : وأتي بإنائين ، في أحدهما لبن ، وفي الاخر خمر ، فقال : خذ أيهما شئت ، فأخذت اللبن ، فشربته ، فقيل لي : هديت للفطرة - أو أصبت الفطرة - أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80664, MA009719
Hadis:
عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرنا الزهري قال : أخبرني عروة عن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرويا الصادقة ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء ، فيتحنث فيه ،
- وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، فحين ما جاءه الحق ، وهوفي غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال له : إقرأ ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني ، فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * حتى بلغ * (ما لم يعلم) * فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني ، زملوني ، فزملوه ، حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : ما لى ؟ وأخبرها الخبر ، فقال : قد خشيت علي ، فقالت : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، ثم انطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة ابن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة ، أخو أبيها ، وكان تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فكتب بالعربية من الانجيل ما شاء [ الله ] أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : أي ابن عمي ! اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ! ما ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام ، يا ليتني
فيها جذعا ، حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ فقال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما أتيت به ، إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا [ بدا منه أشد حزنا ] غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فلما ارتقى بذروة جبل ، تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ! يارسول الله حقا ! فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك ، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ذلك ، [ قال معمر ، قال الزهري : فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء ، فرفعت رأسي ، فإذا الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والارض ، فجئثت منه رعبا ، ثم رجعت ، فقلت : زملوني زملوني ، ودثروني ، فأنزل الله تعالى (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الاوثان.
قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أن خديجة توفيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريت في الجنة بيتا لخديجة ، من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، وهو قصب اللؤلؤ.
قال : وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل - كما بلغنا - فقال : رأيته في المنام عليه ثياب بياض ، وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض .
قال : ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام سرا وجهرا ، الاوثان . قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة .
قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم .
قال : فسألت الزهري ، فقال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد ابن حارثة.
] [ قال معمر : فسألت الزهري ] قال : فاستجاب له من شاء الله من أحداث الرجال وضعفاء الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش منكرين لما يقول ، يقولون إذا مر عليهم في مجالسهم فيشيرون إليه : إن غلام بني عبد المطلب هذا ليكلم - زعموا - من السماء.
[ قال معمر : قال الزهري : ولم يتبعه من أشراف قومه غير رجلين - أبي بكر وعمر رحمهما الله - وكان عمر شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بابن الخطاب ، فكان أول إسلام عمر - بعدما أسلم قبله ناس كثير - أن حدث أن أخته أم جميل ابنة الخطاب أسلمت ، وإن عندها كتفا اكتتبتها من القرآن ، تقرأه سرا ، وحدث أنها لا تأكل من الميتة التي يأكل منها عمر، فدخل عليها ، فقال : ما الكتف الذي ذكر لي عندك ، تقرئين فيها ما يقول ابن أبي كبشة ؟ - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقالت : ما عندي كتف ، فصكها - أو قال : فضربها - عمر ، ثم قام ، فالتمس الكتف في البيت ، حتى وجدها ، فقال حين وجدها : أما إني قد حدثت أنك لا تأكلين طعامي الذي آكل منه ، ثم ضربها بالكتف فشجها شجتين ، ثم خرج بالكتف حتى دعا قارئا ، فقرأ عليه ، وكان عمر لا يكتب ، فلما قرئت عليه ، تحرك قلبه حين سمع القرآن ، ووقع في نفسه الاسلام ، فلما أمسى انطلق حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ويجهر بالقراءة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) حتى بلغ (الظالمون) وسمعه يقرأها (ويقول الذين كفروا لست مرسلا) حتى بلغ (علم الكتاب) قال : فانتظر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى سلم من صلاته ، ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فأسرع عمر المشي في أثره حين رآه ، فقال : انظرني يا محمد ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله منك ، فقال عمر : انظرني يا محمد ! يارسول الله ! قال : فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآمن به عمر ، وصدقه ، فلما أسلم عمر رضي الله عنه انطلق ، حتى دخل على خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقال : أي خالي ! اشهد أني أؤمن بالله ورسوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بذلك قومك ، فقال الوليد : ابن أختي ! تثبت في أمرك ، فأنت على حال تعرف بالناس ، يصبح المرء فيها على حال ، ويمسي على حال ، فقال عمر : والله قد تبين لي الامر ، فأخبر قومك بإسلامي ، فقال الوليد : لا أكون أول من ذكر ذلك عنك ، فدخل عمر فاستالناليا (3) ، فلما علم عمر أن الوليد لم يذكر شيئا من شأنه ، دخل على جميل بن معمر الجمحي ، فقال : أخبر أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقام جميل بن معمر يجر رداءه من العجلة جرا ، حتى تتبع مجالس قريش يقول : صبأ عمر بن الخطاب ، فلم ترجع إليه قريش شيئا ، وكان عمر سيد قومه ، فهابوا الانكار عليه ، فلما رآهم لا ينكرون ذلك عليه مشى ، حتى أتى مجالسهم ، أكمل ما كانت ، فدخل الحجر ، فأسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا معشر قريش ! أتعلمون أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فثاروا ، فقاتله رجال منهم قتالا شديدا ، وضربهم عامة يومه ، حتى تركوه ، واستعلن بإسلامه ، وجعل يغدو عليهم ويروح ، يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فتركوه ، فلم يتركوه بعد ثورتهم الاولى ، فاشتد ذلك على كفار قريش ، على كل رجل أسلم ، فعذبوا من المسلمين نفرا.
] [ قال معمر : قال الزهري : وذكر هلال آباءهم الذين ماتوا كفارا ، فشقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه ، فلما أسرى به إلى المسجد الاقصى أصبح الناس يخبر أنه قد أسري به ، فارتد أناس ممن كان قد صدقه وآمن به ، وفتنوا وكذبوه به ، وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر ، فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أسري به الليلة إلى بيت المقدس ، ثم رجع من ليلته ، فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ، فقالوا : أتصدقه بأنه جاء الشام في ليلة واحدة ، ورجع قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء بكرة وعشيا ، فلذلك سمي أبو بكر بالصديق.
[ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت إلى خمس ، ثم نودي يا محمد ! (ما يبدل القول لدي) وإن لك بالخمس خمسين . [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أبو سلمة عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قمت في الحجر حين كذبني قومي ، فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعت لهم .
] قال معمر : قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : - حين أسري به - لقيت موسى ، قال : فنعته ، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس ، كأنه من رجال شنوءة ، قال : ولقيت عيسى عليه السلام ، فنعته فقال : ربعة ، أحمر ، كأنما خرج من ديماس ، قال : ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ، قال : وأتي بإنائين ، في أحدهما لبن ، وفي الاخر خمر ، فقال : خذ أيهما شئت ، فأخذت اللبن ، فشربته ، فقيل لي : هديت للفطرة - أو أصبت الفطرة - أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9719, 5/321
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
Konular:
Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Hatice
Hz. Peygamber, risalet öncesi hayatı
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Kur'an, Nüzul sebebleri
Mirac, İsra
Rüya, anlatılması
Rüya, peygamberlerin
Rüya, tabirleri, Hz. Peygamber'in
Sahabe, İlk Müslüman Nesiller
Sahabe, İslama girişleri
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Tarihsel Şahsiyetler, Varaka b. Nevfel
Vahiy, başlangıcı
Vahiy, geliş şekilleri
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني من سمع عكرمة يقول : مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة ، منها أربع أو خمس يدعو إلى الاسلام سرا ، وهو خائف ، حتى بعث الله على الرجال الذين أنزل فيهم * (إنا كفيناك المستهزئين) * (الذين جعلوا القرآن عضين) * - والعضين بلسان قريش : السحر ، يقال للساحرة : عاضهة) - فأمر بعداوتهم ، فقال : * (اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) ثم أمر بالخروج إلى المدينة ، فقدم في ثمان ليال خلون من شهر ربيع الاول ، ثم كانت وقعة بدر ، ففيهم أنزل الله * (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين) * وفيهم نزلت * (سيهزم الجمع) * وفيهم نزلت * (حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب) * ، وفيهم نزلت * (ليقطع طرفا من الذين كفروا) * ، وفيهم نزلت) (ليس لك من الامر شئ) * ، أراد الله القوم ، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم العير ، وفيهم نزلت * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) * ، الآية ، وفيهم نزلت * (ألم ترإلى الذين خرجوا من ديارهم) * الاية ، وفيهم نزلت * (قد كان لكم آية في فئتين التقتا) * في شأن العير * (والركب أسفل منكم) * أخذوا أسفل الوادي ، هذا كله في أهل بدر ، وكانت قبل بدر بشهرين سرية ، يوم قتل الحضرمي ، ثم كانت أحد ، ثم يوم الاحزاب بعد أحد بسنتين ، ثم كان الحديبية ، وهو يوم الشجرة ، فصالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على أن يعتمر في عام قابل في هذا الشهر ، ففيها أنزلت * (الشهر الحرام بالشهر الحرام) * فشهر عام الاول بشهر العام [ الثاني ] فكانت * (الحرمات قصاص) * ثم كانت الفتح بعد العمرة ، ففيها نزلت * (حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون) * وذلك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم غزاهم ولم يكونوا أعدوا له أهبة القتال ، ولقد قتل من قريش أربعة رهط ، ومن حلفائهم من بني بكر خمسين أو زيادة ، وفيهم نزلت لما دخلوا في دين الله * (هو الذي أنشأ لكم السمع والابصار) * ، ثم خرج إلى حنين بعد عشرين ليلة ، ثم إلى الطائف ، ثم رجع إلى المدينة ، ثم أمر أبا بكر على الحج ، ثم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم العام المقبل ، ثم ودع الناس ، ثم رجع ، فتوفي في ليلتين خلتا من شهر ربيع ، ولما رجع أبو بكر من الحج غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80742, MA009734
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر قال : أخبرني من سمع عكرمة يقول : مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة ، منها أربع أو خمس يدعو إلى الاسلام سرا ، وهو خائف ، حتى بعث الله على الرجال الذين أنزل فيهم * (إنا كفيناك المستهزئين) * (الذين جعلوا القرآن عضين) * - والعضين بلسان قريش : السحر ، يقال للساحرة : عاضهة) - فأمر بعداوتهم ، فقال : * (اصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين) ثم أمر بالخروج إلى المدينة ، فقدم في ثمان ليال خلون من شهر ربيع الاول ، ثم كانت وقعة بدر ، ففيهم أنزل الله * (وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين) * وفيهم نزلت * (سيهزم الجمع) * وفيهم نزلت * (حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب) * ، وفيهم نزلت * (ليقطع طرفا من الذين كفروا) * ، وفيهم نزلت) (ليس لك من الامر شئ) * ، أراد الله القوم ، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم العير ، وفيهم نزلت * (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا) * ، الآية ، وفيهم نزلت * (ألم ترإلى الذين خرجوا من ديارهم) * الاية ، وفيهم نزلت * (قد كان لكم آية في فئتين التقتا) * في شأن العير * (والركب أسفل منكم) * أخذوا أسفل الوادي ، هذا كله في أهل بدر ، وكانت قبل بدر بشهرين سرية ، يوم قتل الحضرمي ، ثم كانت أحد ، ثم يوم الاحزاب بعد أحد بسنتين ، ثم كان الحديبية ، وهو يوم الشجرة ، فصالحهم النبي صلى الله عليه وسلم على أن يعتمر في عام قابل في هذا الشهر ، ففيها أنزلت * (الشهر الحرام بالشهر الحرام) * فشهر عام الاول بشهر العام [ الثاني ] فكانت * (الحرمات قصاص) * ثم كانت الفتح بعد العمرة ، ففيها نزلت * (حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون) * وذلك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم غزاهم ولم يكونوا أعدوا له أهبة القتال ، ولقد قتل من قريش أربعة رهط ، ومن حلفائهم من بني بكر خمسين أو زيادة ، وفيهم نزلت لما دخلوا في دين الله * (هو الذي أنشأ لكم السمع والابصار) * ، ثم خرج إلى حنين بعد عشرين ليلة ، ثم إلى الطائف ، ثم رجع إلى المدينة ، ثم أمر أبا بكر على الحج ، ثم حج رسول الله صلى الله عليه وسلم العام المقبل ، ثم ودع الناس ، ثم رجع ، فتوفي في ليلتين خلتا من شهر ربيع ، ولما رجع أبو بكر من الحج غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9734, 5/361
Senetler:
()
Konular:
Biat, Akabe biatı
Hz. peygamber, hayatı (kronolojik)
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Kur'an, Nüzul sebebleri
Siyer, Bedir Savaşı
Siyer, Hicret Medine'ye
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Siyer, Hudeybiye Günü
Siyer, Mekke'nin fethi
Öneri Formu
Hadis Id, No:
143974, BS007212
Hadis:
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ الْمَالِينِىُّ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِىٍّ حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ أَبُو جَعْفَرٍ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ : أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمِهْرَانِىُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ التَّاجِرُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ : عَيَّاشُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِىُّ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى قَالاَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الإِسْمَاعِيلِىُّ حَدَّثَنَا عَيَّاشُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْجَوْهَرِىُّ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : كَانَ بِمَكَّةَ مُقْعَدَانِ وَكَانَ لَهُمَا ابْنٌ يَحْمِلُهُمَا غَدْوَةً وَيَأْتِى بِهِمَا الْمَسْجَدَ فَيَضَعُهُمَا فِيهِ ، ثُمَّ يَذْهَبُ فَيَكْسِبُ عَلَيْهِمَا فَإِذَا أَمْسَى احْتَمَلَهُمَا فَأَقْلَبَهُمَا فَفَقَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا : مَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« لَوْ تُرِكَ أَحَدٌ لأَحَدٍ لَتُرِكَ ابْنُ الْمُقْعَدَيْنِ ».
ثُمَّ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَثِيرًا يَقُولُ ذَلِكَ. لَفْظُ حَدِيثِ دَاوُدَ.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Sünen-i Kebir, Cenâiz 7212, 7/480
Senetler:
1. İbn Ömer Abdullah b. Ömer el-Adevî (Abdullah b. Ömer b. Hattab)
2. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Dinar el-Kuraşî (Abdullah b. Dinar)
3. Abdullah b. Cafer es-Sa'di (Abdullah b. Cafer b. Necih)
4. Davud b. Rüşeyd el-Haşimî (Davud b. Rüşeyd)
5. Ebu Fadl Ayyaş b. Muhammed el-Cevheri (Ayyaş b. Muhammed b. İsa)
6. Ebu Hasan Muhammed b. Hasan et-Tâcir (Muhammed b. Hasan b. Hüseyin b. Mansur)
7. Ebu Sehl Ahmed b. Muhammed el-Mihrânî (Ahmed b. Muhammed b. İbrahim)
Konular:
Cahiliye
Hz. Peygamber, beşer olarak
Hz. Peygamber, insanî ilişkileri
İyilik, Anne-Baba, anne-babaya iyilik
KTB, ADAB
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة قال : لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قام النبي صلى الله عليه وسلم فنادى يا بنى كعب بن لؤي انقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله شيئا غير أن لكم رحما سابلها ببلالها
Öneri Formu
Hadis Id, No:
163301, EM000048
Hadis:
حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن أبى هريرة قال : لما نزلت هذه الآية وأنذر عشيرتك الأقربين قام النبي صلى الله عليه وسلم فنادى يا بنى كعب بن لؤي انقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بنى عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله شيئا غير أن لكم رحما سابلها ببلالها
Tercemesi:
— Ebû Hüreyre'den rivayet edildiğine göre, şöyle dedi:
(Hazret-i Peygamber), «En yakın akrabalarını (Allah'ın azabı ile) korkut.» âyeti nazil olunca, Hazreti Peygamber (Salîallahii Aleyhi ve Sellem) kalkıp şöyle çağırdı:
«— Ey Kâ'b İbni Luey oğulları!.. Canlarınızı ateşten kurtarınız. Ey Abd-İ Menaf oğulları! Canlarınızı ateşten kurtarınız. Ey Haşim oğulları! Canlarınızı ateşten kurtarınız. Ey Abdulmuttalib oğulları! Canlarınızı ateşten kurtarınız. Ey Muhammed'in kızı Fatime! Canını ateşten kurtar; çünkü ben, senin için Allah'dan bir şeye sahip değilim. Ancak size akrabalığım var, ondan dolayı (size) iyilik ederim, (dünyada ihsanda bulunurum).»[96]
Hadîs-i şerîfte geçen Şuara sûresinin 214. âyet-i kerîmesi nazil olunca, Hazreti Peygamber Harem-i Şerîfte yüksekçe bir yer olan «SAFA»ya gitti ve uzak-yakın bütün akrabaları, kabile ve soydaşları etrafına topladı ve onlara bu hadîs-i şerîfte geçen hitabeyi İrad buyurdu. İçlerinden E b u L e h e b çağrıya karşı çıkıp : «Bizi bunun için mi, buraya çağırdın, helak olası.» diye hakarette bulundu. Bunun üzerine Ebu Leheb hakkında «Tebbet» sûresi nazil oldu ve onun helak olmuş cehennemliklerden bulunduğunu Cenab-ı Hak haber verdi.
Hadîs-i şerîften İki hüküm çıkmaktadır. Birincisi: Allah'a ve Resulüne iman etmedikçe, mümin olmadıkça, akrabalık ve yakınlık fayda vermez.
İkincisi: Akraba ve yakınlardan mümin ve kâfir bulunanlara iyilik ve ihsan edilir, onlara öğüt verilir. Bu dünyada yapılacak bîr hizmettir.[97]
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, el-Edebü'l-Müfred, 48, /94
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Ebu İsa Musa b. Talha el-Kuraşî (Musa b. Talha b. Ubeydullah)
3. Abdülmelik b. Umeyr el-Lahmî (Abdülmelik b. Umeyr b. Süveyd)
4. Ebu Avane Vazzah b. Abdullah el-Yeşkurî (Vazzah b. Abdullah)
5. Ebu Seleme Musa b. İsmail et-Tebûzeki (Musa b. İsmail)
Konular:
Ehl-i beyt, Hz. Fatıma
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Şehirler, Mekke tarihi
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Sosyal Hayat, Kabile
Tebliğ, yakın akrabalara