Öneri Formu
Hadis Id, No:
237923, İHS004608
Hadis:
4608 - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ خَالَتِهِ أُمِّ حَرَامٍ بِنْتِ مِلْحَانَ، أَنَّهَا قَالَتْ: نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا قَرِيبًا مِنِّي، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ يَتَبَسَّمُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَضْحَكَكَ؟ قَالَ: «نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي عُرِضُوا عَلَيَّ يَرْكَبُونَ ظَهْرَ هَذَا الْبَحْرِ الْأَخْضَرِ كَالْمُلُوكِ عَلَى الْأَسِرَّةِ»، قَالَتْ: فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، فَدَعَا لَهَا، ثُمَّ نَامَ الثَّانِيَةَ فَفَعَلَ مِثْلَهَا، فَقَالَتْ مِثْلَ قَوْلِهَا، فَأَجَابَهَا مِثْلَ قَوْلِهَا الْأَوَّلِ، قَالَتْ: فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَنِي مِنْهُمْ، قَالَ: «أَنْتِ مِنَ الْأَوَّلِينَ»، فَخَرَجَتْ مَعَ زَوْجِهَا عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ غَازِيَةً أَوَّلَ مَا رَكِبَ الْمُسْلِمُونَ الْبَحْرَ مَعَ مُعَاوِيَةَ، فَلَمَّا انْصَرَفُوا مِنْ غَزَاتِهِمْ قَرَّبَ إِلَيْهَا دَابَّتِهَا لِتَرْكَبَهَا فَصُرِعَتْ فَمَاتَتْ
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: «قَبْرُهَا بِجَزِيرَةٍ فِي بَحْرِ الرُّومِ، يُقَالُ لَهَا: قُبْرُسُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَيْهَا قَلْعُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ»
Tercemesi:
Bize Ömer İbn Muhammed el-Hemdânî haber verdi: Bize Îsâ İbn Hammâd anlattı: El-Leys bize Yahyâ İbn Saîd'den, o da Muhammed İbn Yahyâ İbn Habbân'dan, o da Enes İbn Mâlik'ten, teyzesi Ümmü Harâm Bint Milhân'ın şöyle dediğini anlattı:
Allâh'ın Elçisi (sas) bir gün bana yakın bir yerde uyudu; daha sonra tebessüm ederek uyandı. Ey Allâh'ın Elçisi, dedim, neden güldün? Şöyle buyurdu: Ümmetimden bir takım insanlar bana gösterildi; onların, şu yeşil denizin sırtına bindiklerini gördüm; tahtlar üzerine kurulmuş krallar gibiydiler. Ümmü Harâm devamla dedi ki: Allâh'a dua et, beni onlardan kılsın! Bunun üzerine Peygamber sas ona dua etmiş ve ikinci kez uykuya dalmış. Tekrar aynı şekilde uyanmış, Ümmü Harâm da ona aynı şeyleri sormuş, o da aynı cevapları vermiş. Ümmü Harâm şöyle dedi: Allâh'a dua et, beni onlardan eylesin. Buyurdu ki: Sen onların ilklerindensin.
Ümmü Harâm, eşi Ubâde İbnü's-Samit ile birlikte, savaşçı olarak Muâviye komutasındaki Müslümanların ilk deniz seferine katıldı. Savaştan sonra, binmek üzere bineği kendisine yaklaştırıldığında, binek tarafından yere düşürüldü ve öldü.
Ebû Hâtim (İbn Hibbân): Onun kabri, Rum denizinde Kıbrıs denen bir adadadır. Bu ada Müslümanlara üç günlük bir uzaklıktadır.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Hibban, Sahih-i İbn Hibban, Siyer 4608, 10/467
Senetler:
1. Ümmü Haram Rümeysa bt. Milhan el-Ensariyye (Rümeysa bt. Milhan)
Konular:
Hz. Peygamber, tebessüm etmesi
Kadın, Savaşa katılmaları, savaştaki Hizmetleri
Rüya, peygamberlerin
Tebessüm, kardeşinin yüzüne tebessüm etmek
Yolculuk, Deniz yolculuğu
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43557, DM002195
Hadis:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنِى الْوَلِيدُ بن مسلم حَدَّثَنِى ابْنُ جَابِرٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ اللَّجْلاَجِ وَسَأَلَهُ مَكْحُولٌ أَنْ يُحَدِّثَهُ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَائِشٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« رَأَيْتُ رَبِّى فِى أَحْسَنِ صُورَةٍ قَالَ : فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلأُ الأَعْلَى؟ فَقُلْتُ : أَنْتَ أَعْلَمُ يَا رَبِّ. قَالَ : فَوَضَعَ كَفَّهُ بَيْنَ كَتِفَىَّ فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَىَّ فَعَلِمْتُ مَا فِى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ». وَتَلاَ {وَكَذَلِكَ نُرِى إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ}
Tercemesi:
Bize Muhammed ibnu'l-Mübarek haber verip (dedi ki), bana Ebu'l-Velid rivayet edip (dedi ki), bana babam, Câbir'den, (O da) Halid ibnu'l-Leclâc'dan -ki O'ndan Mekhûl, kendisine rivayet etmesini istemiş imiş-, (naklen) rivayet etti ki, O şöyle dedi: Abdurrahman b. Âiş'i, şöyle derken işittim: Rasulullah'ı (Sallallaku Aleyhi ve Sellem) şöyle buyururken işittim: "Rabb'imi (rüyada) en güzel surette gördüm. O şöyle buyurdu: "Yüce (melekjler topluluğu ne hakkında tartışıyor?" Ben de; "ya Rabb'i, sen daha iyi bilirsin" dedim." (Hz. Peygamber, sözüne devamla) şöyle buyurdu: "O zaman avucunun içini omuzlarımın arasına koydu da ben soğukluğunu memelerimin arasında hissettim. Bunun sonucu göklerde ve yerde olan şeyleri bilmiş oldum." (Hz. Peygamber sonra); "Bunun gibi biz İbrahim'e, kesin olarak bilenlerden olması için göklerin ve yerin engin büyüklüğünü de gösteririz, (mealindeki ayeti) okudu.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Ru'yâ 12, 2/1365
Senetler:
1. Abdurrahman b. Aiş el-Hadrami (Abdurrahman b. Aiş)
2. Ebu İbrahim Halid b. Leclac el-Amirî (Halid b. Leclac)
3. Abdurrahman b. Yezid el-Ezdî (Abdurrahman b. Yezid b. Câbir)
4. Ebu Abbas Velid b. Müslim el-Kuraşî (Velid b. Müslim)
5. Muhammed b. Mübarek el-Kuraşî (Muhammed b. Mübarek b. Ya'la)
Konular:
Rüya, peygamberlerin
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43563, DM002201
Hadis:
أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ حَدَّثَنِى مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ حَدَّثَنِى بَعْضُ أَصْحَابِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ : اللَّبَنُ الْفِطْرَةُ ، وَالسَّفِينَةُ نَجَاةٌ ، وَالْجَمَلُ حُزْنٌ ، وَالْخُضْرَةُ الْجَنَّةُ ، وَالْمَرْأَةُ خَيْرٌ.
Tercemesi:
Bize el-Hake m ibnu'l-Mübarek haber verip (dedi ki), bize el-Velid haber verip (dedi ki), bize Câbir rivayet edip (dedi ki), bana Muhammed b. Kays rivayet edip (dedi ki), bana Hz. Peygamber'in (Sallallaku Aleyhi ve Sellem) Ashabından bazısı, Hz. Peygamber'den, (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) (naklen) rivayet etti ki, O şöyle buyurmuş: "(Rüyada görülen) süt, hak din "fıtrat" (üzere olma); gemi, kurtuluş, deve, üzüntü; yeşillik, Cennet'(e gitme); kadın, iyilik (demektir)'."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Ru'yâ 13, 2/1375
Senetler:
1. Ba'du Ashabi'n-Nebî (Ba'du Ashabi'n-Nebî)
2. Ebu Abdurrahman Muhammed b. Said el-Maslûb (Muhammed b. Said b. Hassan b. Kays)
3. Abdurrahman b. Yezid el-Ezdî (Abdurrahman b. Yezid b. Câbir)
4. Ebu Abbas Velid b. Müslim el-Kuraşî (Velid b. Müslim)
5. Hakem b. Mübarek el-Bahilî (Hakem b. Mübarek)
Konular:
Rüya, peygamberlerin
Rüya, tabirleri, Hz. Peygamber'in
عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرنا الزهري قال : أخبرني عروة عن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرويا الصادقة ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء ، فيتحنث فيه ،
- وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، فحين ما جاءه الحق ، وهوفي غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال له : إقرأ ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني ، فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * حتى بلغ * (ما لم يعلم) * فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني ، زملوني ، فزملوه ، حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : ما لى ؟ وأخبرها الخبر ، فقال : قد خشيت علي ، فقالت : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، ثم انطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة ابن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة ، أخو أبيها ، وكان تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فكتب بالعربية من الانجيل ما شاء [ الله ] أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : أي ابن عمي ! اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ! ما ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام ، يا ليتني
فيها جذعا ، حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ فقال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما أتيت به ، إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا [ بدا منه أشد حزنا ] غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فلما ارتقى بذروة جبل ، تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ! يارسول الله حقا ! فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك ، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ذلك ، [ قال معمر ، قال الزهري : فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء ، فرفعت رأسي ، فإذا الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والارض ، فجئثت منه رعبا ، ثم رجعت ، فقلت : زملوني زملوني ، ودثروني ، فأنزل الله تعالى (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الاوثان.
قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أن خديجة توفيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريت في الجنة بيتا لخديجة ، من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، وهو قصب اللؤلؤ.
قال : وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل - كما بلغنا - فقال : رأيته في المنام عليه ثياب بياض ، وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض .
قال : ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام سرا وجهرا ، الاوثان . قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة .
قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم .
قال : فسألت الزهري ، فقال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد ابن حارثة.
] [ قال معمر : فسألت الزهري ] قال : فاستجاب له من شاء الله من أحداث الرجال وضعفاء الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش منكرين لما يقول ، يقولون إذا مر عليهم في مجالسهم فيشيرون إليه : إن غلام بني عبد المطلب هذا ليكلم - زعموا - من السماء.
[ قال معمر : قال الزهري : ولم يتبعه من أشراف قومه غير رجلين - أبي بكر وعمر رحمهما الله - وكان عمر شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بابن الخطاب ، فكان أول إسلام عمر - بعدما أسلم قبله ناس كثير - أن حدث أن أخته أم جميل ابنة الخطاب أسلمت ، وإن عندها كتفا اكتتبتها من القرآن ، تقرأه سرا ، وحدث أنها لا تأكل من الميتة التي يأكل منها عمر، فدخل عليها ، فقال : ما الكتف الذي ذكر لي عندك ، تقرئين فيها ما يقول ابن أبي كبشة ؟ - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقالت : ما عندي كتف ، فصكها - أو قال : فضربها - عمر ، ثم قام ، فالتمس الكتف في البيت ، حتى وجدها ، فقال حين وجدها : أما إني قد حدثت أنك لا تأكلين طعامي الذي آكل منه ، ثم ضربها بالكتف فشجها شجتين ، ثم خرج بالكتف حتى دعا قارئا ، فقرأ عليه ، وكان عمر لا يكتب ، فلما قرئت عليه ، تحرك قلبه حين سمع القرآن ، ووقع في نفسه الاسلام ، فلما أمسى انطلق حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ويجهر بالقراءة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) حتى بلغ (الظالمون) وسمعه يقرأها (ويقول الذين كفروا لست مرسلا) حتى بلغ (علم الكتاب) قال : فانتظر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى سلم من صلاته ، ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فأسرع عمر المشي في أثره حين رآه ، فقال : انظرني يا محمد ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله منك ، فقال عمر : انظرني يا محمد ! يارسول الله ! قال : فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآمن به عمر ، وصدقه ، فلما أسلم عمر رضي الله عنه انطلق ، حتى دخل على خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقال : أي خالي ! اشهد أني أؤمن بالله ورسوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بذلك قومك ، فقال الوليد : ابن أختي ! تثبت في أمرك ، فأنت على حال تعرف بالناس ، يصبح المرء فيها على حال ، ويمسي على حال ، فقال عمر : والله قد تبين لي الامر ، فأخبر قومك بإسلامي ، فقال الوليد : لا أكون أول من ذكر ذلك عنك ، فدخل عمر فاستالناليا (3) ، فلما علم عمر أن الوليد لم يذكر شيئا من شأنه ، دخل على جميل بن معمر الجمحي ، فقال : أخبر أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقام جميل بن معمر يجر رداءه من العجلة جرا ، حتى تتبع مجالس قريش يقول : صبأ عمر بن الخطاب ، فلم ترجع إليه قريش شيئا ، وكان عمر سيد قومه ، فهابوا الانكار عليه ، فلما رآهم لا ينكرون ذلك عليه مشى ، حتى أتى مجالسهم ، أكمل ما كانت ، فدخل الحجر ، فأسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا معشر قريش ! أتعلمون أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فثاروا ، فقاتله رجال منهم قتالا شديدا ، وضربهم عامة يومه ، حتى تركوه ، واستعلن بإسلامه ، وجعل يغدو عليهم ويروح ، يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فتركوه ، فلم يتركوه بعد ثورتهم الاولى ، فاشتد ذلك على كفار قريش ، على كل رجل أسلم ، فعذبوا من المسلمين نفرا.
] [ قال معمر : قال الزهري : وذكر هلال آباءهم الذين ماتوا كفارا ، فشقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه ، فلما أسرى به إلى المسجد الاقصى أصبح الناس يخبر أنه قد أسري به ، فارتد أناس ممن كان قد صدقه وآمن به ، وفتنوا وكذبوه به ، وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر ، فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أسري به الليلة إلى بيت المقدس ، ثم رجع من ليلته ، فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ، فقالوا : أتصدقه بأنه جاء الشام في ليلة واحدة ، ورجع قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء بكرة وعشيا ، فلذلك سمي أبو بكر بالصديق.
[ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت إلى خمس ، ثم نودي يا محمد ! (ما يبدل القول لدي) وإن لك بالخمس خمسين . [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أبو سلمة عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قمت في الحجر حين كذبني قومي ، فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعت لهم .
] قال معمر : قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : - حين أسري به - لقيت موسى ، قال : فنعته ، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس ، كأنه من رجال شنوءة ، قال : ولقيت عيسى عليه السلام ، فنعته فقال : ربعة ، أحمر ، كأنما خرج من ديماس ، قال : ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ، قال : وأتي بإنائين ، في أحدهما لبن ، وفي الاخر خمر ، فقال : خذ أيهما شئت ، فأخذت اللبن ، فشربته ، فقيل لي : هديت للفطرة - أو أصبت الفطرة - أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80664, MA009719
Hadis:
عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرنا الزهري قال : أخبرني عروة عن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرويا الصادقة ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء ، فيتحنث فيه ،
- وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، فحين ما جاءه الحق ، وهوفي غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال له : إقرأ ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني ، فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * حتى بلغ * (ما لم يعلم) * فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني ، زملوني ، فزملوه ، حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : ما لى ؟ وأخبرها الخبر ، فقال : قد خشيت علي ، فقالت : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، ثم انطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة ابن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة ، أخو أبيها ، وكان تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فكتب بالعربية من الانجيل ما شاء [ الله ] أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : أي ابن عمي ! اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ! ما ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام ، يا ليتني
فيها جذعا ، حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ فقال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما أتيت به ، إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا [ بدا منه أشد حزنا ] غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فلما ارتقى بذروة جبل ، تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ! يارسول الله حقا ! فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك ، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ذلك ، [ قال معمر ، قال الزهري : فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء ، فرفعت رأسي ، فإذا الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والارض ، فجئثت منه رعبا ، ثم رجعت ، فقلت : زملوني زملوني ، ودثروني ، فأنزل الله تعالى (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الاوثان.
قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أن خديجة توفيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريت في الجنة بيتا لخديجة ، من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، وهو قصب اللؤلؤ.
قال : وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل - كما بلغنا - فقال : رأيته في المنام عليه ثياب بياض ، وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض .
قال : ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام سرا وجهرا ، الاوثان . قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة .
قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم .
قال : فسألت الزهري ، فقال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد ابن حارثة.
] [ قال معمر : فسألت الزهري ] قال : فاستجاب له من شاء الله من أحداث الرجال وضعفاء الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش منكرين لما يقول ، يقولون إذا مر عليهم في مجالسهم فيشيرون إليه : إن غلام بني عبد المطلب هذا ليكلم - زعموا - من السماء.
[ قال معمر : قال الزهري : ولم يتبعه من أشراف قومه غير رجلين - أبي بكر وعمر رحمهما الله - وكان عمر شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بابن الخطاب ، فكان أول إسلام عمر - بعدما أسلم قبله ناس كثير - أن حدث أن أخته أم جميل ابنة الخطاب أسلمت ، وإن عندها كتفا اكتتبتها من القرآن ، تقرأه سرا ، وحدث أنها لا تأكل من الميتة التي يأكل منها عمر، فدخل عليها ، فقال : ما الكتف الذي ذكر لي عندك ، تقرئين فيها ما يقول ابن أبي كبشة ؟ - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقالت : ما عندي كتف ، فصكها - أو قال : فضربها - عمر ، ثم قام ، فالتمس الكتف في البيت ، حتى وجدها ، فقال حين وجدها : أما إني قد حدثت أنك لا تأكلين طعامي الذي آكل منه ، ثم ضربها بالكتف فشجها شجتين ، ثم خرج بالكتف حتى دعا قارئا ، فقرأ عليه ، وكان عمر لا يكتب ، فلما قرئت عليه ، تحرك قلبه حين سمع القرآن ، ووقع في نفسه الاسلام ، فلما أمسى انطلق حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ويجهر بالقراءة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) حتى بلغ (الظالمون) وسمعه يقرأها (ويقول الذين كفروا لست مرسلا) حتى بلغ (علم الكتاب) قال : فانتظر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى سلم من صلاته ، ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فأسرع عمر المشي في أثره حين رآه ، فقال : انظرني يا محمد ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله منك ، فقال عمر : انظرني يا محمد ! يارسول الله ! قال : فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآمن به عمر ، وصدقه ، فلما أسلم عمر رضي الله عنه انطلق ، حتى دخل على خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقال : أي خالي ! اشهد أني أؤمن بالله ورسوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بذلك قومك ، فقال الوليد : ابن أختي ! تثبت في أمرك ، فأنت على حال تعرف بالناس ، يصبح المرء فيها على حال ، ويمسي على حال ، فقال عمر : والله قد تبين لي الامر ، فأخبر قومك بإسلامي ، فقال الوليد : لا أكون أول من ذكر ذلك عنك ، فدخل عمر فاستالناليا (3) ، فلما علم عمر أن الوليد لم يذكر شيئا من شأنه ، دخل على جميل بن معمر الجمحي ، فقال : أخبر أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقام جميل بن معمر يجر رداءه من العجلة جرا ، حتى تتبع مجالس قريش يقول : صبأ عمر بن الخطاب ، فلم ترجع إليه قريش شيئا ، وكان عمر سيد قومه ، فهابوا الانكار عليه ، فلما رآهم لا ينكرون ذلك عليه مشى ، حتى أتى مجالسهم ، أكمل ما كانت ، فدخل الحجر ، فأسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا معشر قريش ! أتعلمون أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فثاروا ، فقاتله رجال منهم قتالا شديدا ، وضربهم عامة يومه ، حتى تركوه ، واستعلن بإسلامه ، وجعل يغدو عليهم ويروح ، يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فتركوه ، فلم يتركوه بعد ثورتهم الاولى ، فاشتد ذلك على كفار قريش ، على كل رجل أسلم ، فعذبوا من المسلمين نفرا.
] [ قال معمر : قال الزهري : وذكر هلال آباءهم الذين ماتوا كفارا ، فشقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه ، فلما أسرى به إلى المسجد الاقصى أصبح الناس يخبر أنه قد أسري به ، فارتد أناس ممن كان قد صدقه وآمن به ، وفتنوا وكذبوه به ، وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر ، فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أسري به الليلة إلى بيت المقدس ، ثم رجع من ليلته ، فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ، فقالوا : أتصدقه بأنه جاء الشام في ليلة واحدة ، ورجع قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء بكرة وعشيا ، فلذلك سمي أبو بكر بالصديق.
[ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت إلى خمس ، ثم نودي يا محمد ! (ما يبدل القول لدي) وإن لك بالخمس خمسين . [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أبو سلمة عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قمت في الحجر حين كذبني قومي ، فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعت لهم .
] قال معمر : قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : - حين أسري به - لقيت موسى ، قال : فنعته ، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس ، كأنه من رجال شنوءة ، قال : ولقيت عيسى عليه السلام ، فنعته فقال : ربعة ، أحمر ، كأنما خرج من ديماس ، قال : ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ، قال : وأتي بإنائين ، في أحدهما لبن ، وفي الاخر خمر ، فقال : خذ أيهما شئت ، فأخذت اللبن ، فشربته ، فقيل لي : هديت للفطرة - أو أصبت الفطرة - أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9719, 5/321
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
Konular:
Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Hatice
Hz. Peygamber, risalet öncesi hayatı
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Kur'an, Nüzul sebebleri
Mirac, İsra
Rüya, anlatılması
Rüya, peygamberlerin
Rüya, tabirleri, Hz. Peygamber'in
Sahabe, İlk Müslüman Nesiller
Sahabe, İslama girişleri
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Tarihsel Şahsiyetler, Varaka b. Nevfel
Vahiy, başlangıcı
Vahiy, geliş şekilleri
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه عن عروة قال : كانت وقعة أحد في شوال ، على رأس ستة أشهر من وقعة بني النضير ، قال الزهري عن عروة في قوله * (وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون) * : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد حين غزا أبو سفيان وكفار قريش : إني رأيت كأني لبست درعا حصينة ، فأولتها المدينة ، فاجلسوا في ضيعتكم ، وقاتلوا من ورائها ، وكانت المدينة قد شبكت بالبنيان ، فهي كالحصن ، فقال رجل ممن لم يشهد بدرا : يا رسول الله ! اخرج بنا إليهم فلنقاتلهم ، وقال عبد الله بن أبي ابن سلول : نعم ، والله يا نبي الله ! ما رأيت ، إنا والله ما نزل بنا عدو قط فخرجنا إليه ، فأصاب فينا ، ولاتنينا في المدينة ، وقاتلنا من ورائها إلا هزمنا عدونا ، فكلمه أناس من المسلمين ، فقالوا : بلى ، يا رسول الله ! أخرج بنا إليهم ، فدعا بلامته فلبسها ، ثم قال : ما أظن الصرعى إلا ستكثر منكم ومنهم ، إني أرى في النوم منحورة ، فأقول بقر ، والله بخير [ فقال ] رجل : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي فاجلس بنا ، فقال : إنه لا ينبغي لنبي إذا لبس لامته أن يضعها حتى يلقى الناس ، فهل من رجل يدلنا الطريق على القوم من كثب فانطلقت به الادلاء بين يديه ، حتى إذا كان بالشوط من الجبانة ، انخزل عبد الله بن أبي بثلث الجيش أو قريب من ثلث الجيش ، فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم حتى لقوهم بأحد ، وصافوهم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلى أصحابه إن هم هزموهم أن لا يدخلوا لهم عسكرا ، ولا يتبعوهم ، فلما التقوا هزموا وعصوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وتنازعوا ، واختلفوا ، ثم صرفهم الله عنهم ليبتليهم ، كما قال الله ، وأقبل المشركون وعلى خيلهم خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقتل من المسلمين سبعين رجلا ، وأصابهم جراح شديدة ، وكسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودمي وجهه ، حتى صاح الشيطان بأعلى صوته : قُتِلَ محمد ، قال كعب بن مالك : فكنت أول من عرف النبي صلى الله عليه وسلم ، عرفت عينيه من وراء المغفر ، فناديت بصوتي الاعلى : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأشار إلي أن اسكت ، وكف الله المشركين ،والنبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وقوف ، فنادى أبو سفيان بعدما مثل ببعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجدعوا ، ومنهم من بقر بطنه ، فقال أبو سفيان : إنكم ستجدون في قتلاكم بعض المثل ، فإن ذلك لم يكن عن ذوي رأينا ، ولاسادتنا ، ثم قال أبو سفيان : اعلُ هبل. فقال عمر بن الخطاب : الله أعلى وأجل ، فقال : أنعمت عينا ، قتل بقتلى بدر ، فقال عمر : لا يستوي القتلى ، قتلانا في الجنة ، وقتلاكم في النار ، فقال أبو سفيان : لقد خبنا إذا ، ثم انصرفوا راجعين ، وندب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في طلبهم ، حتى بلغوا قريبا من حمراء الاسد ، وكان فيمن طلبهم يومئذ عبد الله بن مسعود ، وذلك حين قال الله * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) * .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80747, MA009735
Hadis:
عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في حديثه عن عروة قال : كانت وقعة أحد في شوال ، على رأس ستة أشهر من وقعة بني النضير ، قال الزهري عن عروة في قوله * (وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون) * : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد حين غزا أبو سفيان وكفار قريش : إني رأيت كأني لبست درعا حصينة ، فأولتها المدينة ، فاجلسوا في ضيعتكم ، وقاتلوا من ورائها ، وكانت المدينة قد شبكت بالبنيان ، فهي كالحصن ، فقال رجل ممن لم يشهد بدرا : يا رسول الله ! اخرج بنا إليهم فلنقاتلهم ، وقال عبد الله بن أبي ابن سلول : نعم ، والله يا نبي الله ! ما رأيت ، إنا والله ما نزل بنا عدو قط فخرجنا إليه ، فأصاب فينا ، ولاتنينا في المدينة ، وقاتلنا من ورائها إلا هزمنا عدونا ، فكلمه أناس من المسلمين ، فقالوا : بلى ، يا رسول الله ! أخرج بنا إليهم ، فدعا بلامته فلبسها ، ثم قال : ما أظن الصرعى إلا ستكثر منكم ومنهم ، إني أرى في النوم منحورة ، فأقول بقر ، والله بخير [ فقال ] رجل : يا رسول الله ! بأبي أنت وأمي فاجلس بنا ، فقال : إنه لا ينبغي لنبي إذا لبس لامته أن يضعها حتى يلقى الناس ، فهل من رجل يدلنا الطريق على القوم من كثب فانطلقت به الادلاء بين يديه ، حتى إذا كان بالشوط من الجبانة ، انخزل عبد الله بن أبي بثلث الجيش أو قريب من ثلث الجيش ، فانطلق النبي صلى الله عليه وسلم حتى لقوهم بأحد ، وصافوهم ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم عهد إلى أصحابه إن هم هزموهم أن لا يدخلوا لهم عسكرا ، ولا يتبعوهم ، فلما التقوا هزموا وعصوا النبي صلى الله عليه وسلم ، وتنازعوا ، واختلفوا ، ثم صرفهم الله عنهم ليبتليهم ، كما قال الله ، وأقبل المشركون وعلى خيلهم خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقتل من المسلمين سبعين رجلا ، وأصابهم جراح شديدة ، وكسرت رباعية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ودمي وجهه ، حتى صاح الشيطان بأعلى صوته : قُتِلَ محمد ، قال كعب بن مالك : فكنت أول من عرف النبي صلى الله عليه وسلم ، عرفت عينيه من وراء المغفر ، فناديت بصوتي الاعلى : هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأشار إلي أن اسكت ، وكف الله المشركين ،والنبي صلى الله عليه وسلم أصحابه وقوف ، فنادى أبو سفيان بعدما مثل ببعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجدعوا ، ومنهم من بقر بطنه ، فقال أبو سفيان : إنكم ستجدون في قتلاكم بعض المثل ، فإن ذلك لم يكن عن ذوي رأينا ، ولاسادتنا ، ثم قال أبو سفيان : اعلُ هبل. فقال عمر بن الخطاب : الله أعلى وأجل ، فقال : أنعمت عينا ، قتل بقتلى بدر ، فقال عمر : لا يستوي القتلى ، قتلانا في الجنة ، وقتلاكم في النار ، فقال أبو سفيان : لقد خبنا إذا ، ثم انصرفوا راجعين ، وندب النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في طلبهم ، حتى بلغوا قريبا من حمراء الاسد ، وكان فيمن طلبهم يومئذ عبد الله بن مسعود ، وذلك حين قال الله * (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا ، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) * .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9735, 5/363
Senetler:
1. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
2. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
3. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
4. ُEbu Bekir Abdürrezzak b. Hemmam (Abdürrezzak b. Hemmam b. Nafi)
Konular:
Eziyet, münafıkların Hz. Peygamber'e eziyetleri
Hz. Peygamber, yaralanması
Kur'an, Ayet Yorumu
Kur'an, Nüzul sebebleri
Münafık, Abdullah b. Übeyy b. Selul (Münafıkların reisi)
Münafık, yaptıkları şeyler (Resulullah zamanında)
Rüya, anlatılması
Rüya, peygamberlerin
Şehit, mükafatı
Siyer, Beni Nadîr
Siyer, Uhud savaşı / gazvesi
Yönetim, İstişare / Danışma
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43559, DM002197
Hadis:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ - هُوَ ابْنُ سَعْدٍ - عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ :« بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَىَّ وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثَّدْىَ وَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ دُونَ ذَلِكَ ، وَعُرِضَ عَلَىَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ ». فَقَالَ مَنْ حَوْلَهُ : فَمَاذَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ :« الدِّينُ ».
Tercemesi:
Bize Abdullah b. Salih haber verip (dedi ki), bize İbrahim -ki O, İbn Sa'd'dır-, Salih b. Keysan'dan, (O) İbn Şihâb'dan, (O) Ebu Umame b. Sehl b. Huneyf ten, (O da) Ebu Saîd el-Hudri'den (naklen) rivayet etti ki, O, Rasulullah'ı (Sal-lallahu Aleyhi ve Selîem), şöyle buyururken işitmiş: 'Bir ara uykuda iken (rüyamda) insanların, üzerlerinde gömlekler olduğu halde bana sunulduklarını gördüm. Bu (gömleklerin) kimisi (giymiş olan sakiplerinin) memelerine ulaşıyordu, kimisi bunun aşağısına ulaşıyordu. Bana Ömer ibnu'l-Hattab da sunuldu, onun üzerinde, (uzunluğundan dolayı, peşinden) sürüklediği bir gömlek vardı." Bunun üzerine (Hz. Peygamber'in) etrafındakiler; "peki, bunu neye yordun, ya Rasulullah?" dediler. (Hz. Peygamber de); "Dinin, (imanın fazlalığına, kuvvetine!)" buyurdu.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Ru'yâ 13, 2/1373
Senetler:
1. Ebu Said el-Hudrî (Sa'd b. Malik b. Sinan b. Sa'lebe b. Ebcer)
2. Ebu Ümame Es'ad b. Sehl el-Ensarî (Es'ad b. Sehl b. Huneyf b. Vahib)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Ebu Muhammed Salih b. Keysan ed-Devsi (Salih b. Keysan)
5. Ebu İshak İbrahim b. Sa'd ez-Zührî (İbrahim b. Sa'd b. İbrahim b. Abdurrahman b. Avf)
6. Ebu Salih Abdullah b. Salih el-Cüheni (Abdullah b. Salih b. Muhammed b. Müslim)
Konular:
Din, din eksikliği
Rüya, peygamberlerin
Rüya, tabirleri, Hz. Peygamber'in
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43568, DM002206
Hadis:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِىُّ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ :« أَكْرَهُ الْغُلَّ وَأُحِبُّ الْقَيْدَ ، الْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِى الدِّينِ ».
Tercemesi:
Bize Muhammed b. Abdillah er-Uekaşi haber verip (dedi ki)» bize Yezid b. Zurey' rivayet edip (dedi ki), bize Saîd, Katâde'den, (O) Muhammed b. Sîrîn'den, (O) Ebu Hü-reyre'den, (O da) Hz. Peygamber1 den (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) (naklen) rivayet etti ki, 0 şöyle buyururdu: "{Rüyada) boyuna takılan bukağı (görmekten) hoşlanmam, ayağa takılan bukağı (görmeyi) ise severim. (Rüyada) ayağa takılan bukağı (görmek), dinde sebat etmeyi, (dinin içinde kalmayı ifade eder.)"
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Ru'yâ 13, 2/1379
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Ebu Bekir Muhammed b. Sirin el-Ensarî (Muhammed b. Sirin)
3. Ebu Hattab Katade b. Diame es-Sedusî (Katade b. Diame b. Katade)
4. Ebu Nadr Said b. Ebu Arûbe el-Adevî (Saîd b. Mihrân)
5. Ebu Muaviye Yezid b. Zürey' el-Ayşî (Yezid b. Zürey' b. Yezid)
6. Ebu Abdullah Muhammed b. Abdullah er-Rakkaşi (Muhammed b. Abdullah b. Muhammed b. Abdülmelik b. Müslim)
Konular:
Rüya, peygamberlerin
Rüya, tabirleri, Hz. Peygamber'in
Öneri Formu
Hadis Id, No:
43567, DM002205
Hadis:
أَخْبَرَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« رَأَيْتُ كَأَنِّى فِى دِرْعٍ حَصِينَةٍ وَرَأَيْتُ بَقَراً يُنْحَرُ ، فَأَوَّلْتُ أَنَّ الدِّرْعَ الْمَدِينَةُ وَأَنَّ الْبَقَرَ نَفَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ ، وَلَوْ أَقَمْنَا بِالْمَدِينَةِ فَإِنْ دَخَلُوا عَلَيْنَا قَاتَلْنَاهُمْ ». فَقَالُوا : وَاللَّهِ مَا دُخِلَتْ عَلَيْنَا فِى جَاهِلِيَّةٍ فَتُدْخَلُ عَلَيْنَا فِى الإِسْلاَمِ. قَالَ :« فَشَأْنَكُمْ إِذاً ». وَقَالَتِ الأَنْصَارُ بَعْضُهَا لِبَعْضٍ : رَدَدْنَا عَلَى النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- رَأْيَهُ ، فَجَاءُوا فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ شَأْنُكَ. فَقَالَ :« الآنَ؟ إِنَّهُ لَيْسَ لِنَبِىٍّ إِذَا لَبِسَ لأْمَتَهُ أَنْ يَضَعَهُ حَتَّى يُقَاتِلَ ».
Tercemesi:
Bize el-Haccac b. Minhâl haber verip (dedi ki), bize Hammâd b. Seleme rivayet edip (dedi ki), bize Ebu'z-Zübeyir, Câbir'den (naklen) rivayet etti ki, Rasulullah (Sallallahu Aleyhi ve Sellem) şöyle buyurdu: "(Rüyamda) gördüm ki, sanki ben çok sağlam bir zırhın içindeyim. Bir de boğazlanan bir sığır gördüm. Ben yo-rumladım ki, bu zırh, Medine'dir; bu sığır ise (şehid edilecek) bir topluluktur. Vallahi (bu onlar için) daha hayırlıdır, Şayet biz Medine'de kalırsak, onlar üzerimize geldiklerinde, onlarla savaşırız!" Bunun üzerine (Medine'li müslümanlar olan "Ensar"); "Vallahi onlar üzerimize cahiliye döneminde bile gelememişlerdi. Müslümanlık döneminde mi gelecekler?" dediler. (O zaman Hz. Peygamber); "O halde istediğiniz gibi yapın!" buyurdu. (Sonra) Ensarın bazısı bazısına; "Hz. Peygamberin {Sallallahu Aleyhi ve Sellem) görüşünü geri çevirdik?" deyip geldiler ve "ya Rasulullah, sen istediğin gibi yap!" dediler. Bu sefer (Hz. Peygamber) şöyle buyurdu: "Şimdi durum şu ki, hiçbir Peygamber'e, zırhını giyince, savaşmadıkça onu çıkarması (yakışmaz!)"
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Ru'yâ 13, 2/1378
Senetler:
1. Abdullah b. Cabir el-Ensari (Abdullah b. Cabir b. Abdullah)
2. Ebu Zübeyr Muhammed b. Müslim el-Kuraşi (Muhammed b. Müslim b. Tedrus)
3. Ebu Seleme Hammad b. Seleme el-Basrî (Hammad b. Seleme b. Dînar)
4. Ebu Muhammed Haccac b. Minhâl el-Enmâti (Haccac b. Minhâl)
Konular:
Rüya, peygamberlerin
Rüya, tabirleri, Hz. Peygamber'in