Açıklama: Urve b. Zübeyr ile Ebu Zer el-Ğıfarî arasında inkıta' vardır.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
35401, DM000014
Hadis:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عُثْمَانَ الْقُرَشِىُّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِى ذَرٍّ الْغِفَارِىِّ قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ عَلِمْتَ أَنَّكَ نَبِىٌّ حَتَّى اسْتَيْقَنْتَ؟ فَقَالَ :« يَا أَبَا ذَرٍّ أَتَانِى مَلَكَانِ وَأَنَا بِبَعْضِ بَطْحَاءِ مَكَّةَ ، فَوَقَعَ أَحَدُهُمَا إِلَى الأَرْضِ وَكَانَ الآخَرُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : فَزِنْهُ بِرَجُلٍ. فَوُزِنْتُ بِهِ فَوَزَنْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : زِنْهُ بِعَشَرَةٍ. فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : زِنْهُ بِمِائَةٍ فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُهُمْ ، ثُمَّ قَالَ : زِنْهُ بِأَلْفٍ فَوُزِنْتُ بِهِمْ فَرَجَحْتُهُمْ ، كَأَنِّى أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَنْتَثِرُونَ عَلَىَّ مِنْ خِفَّةِ الْمِيزَانِ ، قَالَ فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ : لَوْ وَزَنْتَهُ بِأُمَّتِهِ لَرَجَحَهَا ».
Tercemesi:
Bize Abdullah b. İmrân haber verip (dedi ki) bize Ebû Dâvûd rivayet edip (dedi ki) bize Ca'fer b. Osman el-Kureşî, Osman b. Urve İbni-z-Zübeyr'den, (o) babasından, (o da) Ebû Zerr el-Gıfârî'den (naklen) rivayet etti (ki Ebû Zerr) şöyle dedi: "Ya Resûlallah, dedim, peygamber yapıldığında, peygamber olduğunu nasıl bildin?" Şöyle buyurdu: "Ebû Zerr! Ben Mekke vadisinin bir yerinde iken bana iki melek geldi ve, onlardan biri yere indi. Diğeri gökle yer arasında idi. Onlardan biri arkadaşına dedi ki; "Bu, o mu?", (arkadaşı) "Evet" dedi. "Peki! Onu bir adamla tart." dedi. Onunla tartıldım ve ben ona ağır bastım. Sonra; "Peki, (şimdi) onu on (adamla tart!" dedi. Onlarla tartıldım, onlara da üstün geldim. Sonra (melek); "Onu yüz (adamla) tart!" dedi. Onlarla da tartıldım ve, (yine) ben onlara üstün geldim. Bu sefer; "Onu bin (kişi) ile tart!" dedi. Onlarla da tartıldım ve onlara (yine) üstün geldim. (Öyle ki) sanki ben, terazinin, (içinde adamların bulunduğu kefesinin) hafifliğinden dolayı onlara, üzerime saçılırlarken bakar gibiyim! (Hz. Peygamber -sallallahu aleyhi ve sellem- devamla) buyurdu ki; bunun üzerine onlardan biri arkadaşına şöyle dedi: "Şayet onu ümmetiyle de tartsan (yine) onlara üstün gelir
Açıklama:
Urve b. Zübeyr ile Ebu Zer el-Ğıfarî arasında inkıta' vardır.
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Mukaddime 3, 1/164
Senetler:
1. Ebu Zer el-Ğıfârî (Cündüb b. Abdullah b. Cünade)
2. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
3. Osman b. Urve (Osman b. Urve b. Zübeyr b. Avvam)
4. Ebu Abdullah Cafer b. Abdullah el-Kureşî (Cafer b. Abdullah)
5. Ebû Dâvûd et-Tayâlîsî (Süleyman b. Davud b. Cârûd)
6. Ebu Muhammed Abdullah b. İmran el-Esedî (Abdullah b. İmran b. Ebu Ali)
Konular:
Hz. Peygamber, üstünlüğü
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Peygamberler, Peygamberlik Nasıl bilinir
عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرنا الزهري قال : أخبرني عروة عن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرويا الصادقة ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء ، فيتحنث فيه ،
- وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، فحين ما جاءه الحق ، وهوفي غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال له : إقرأ ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني ، فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * حتى بلغ * (ما لم يعلم) * فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني ، زملوني ، فزملوه ، حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : ما لى ؟ وأخبرها الخبر ، فقال : قد خشيت علي ، فقالت : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، ثم انطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة ابن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة ، أخو أبيها ، وكان تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فكتب بالعربية من الانجيل ما شاء [ الله ] أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : أي ابن عمي ! اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ! ما ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام ، يا ليتني
فيها جذعا ، حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ فقال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما أتيت به ، إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا [ بدا منه أشد حزنا ] غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فلما ارتقى بذروة جبل ، تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ! يارسول الله حقا ! فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك ، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ذلك ، [ قال معمر ، قال الزهري : فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء ، فرفعت رأسي ، فإذا الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والارض ، فجئثت منه رعبا ، ثم رجعت ، فقلت : زملوني زملوني ، ودثروني ، فأنزل الله تعالى (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الاوثان.
قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أن خديجة توفيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريت في الجنة بيتا لخديجة ، من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، وهو قصب اللؤلؤ.
قال : وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل - كما بلغنا - فقال : رأيته في المنام عليه ثياب بياض ، وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض .
قال : ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام سرا وجهرا ، الاوثان . قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة .
قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم .
قال : فسألت الزهري ، فقال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد ابن حارثة.
] [ قال معمر : فسألت الزهري ] قال : فاستجاب له من شاء الله من أحداث الرجال وضعفاء الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش منكرين لما يقول ، يقولون إذا مر عليهم في مجالسهم فيشيرون إليه : إن غلام بني عبد المطلب هذا ليكلم - زعموا - من السماء.
[ قال معمر : قال الزهري : ولم يتبعه من أشراف قومه غير رجلين - أبي بكر وعمر رحمهما الله - وكان عمر شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بابن الخطاب ، فكان أول إسلام عمر - بعدما أسلم قبله ناس كثير - أن حدث أن أخته أم جميل ابنة الخطاب أسلمت ، وإن عندها كتفا اكتتبتها من القرآن ، تقرأه سرا ، وحدث أنها لا تأكل من الميتة التي يأكل منها عمر، فدخل عليها ، فقال : ما الكتف الذي ذكر لي عندك ، تقرئين فيها ما يقول ابن أبي كبشة ؟ - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقالت : ما عندي كتف ، فصكها - أو قال : فضربها - عمر ، ثم قام ، فالتمس الكتف في البيت ، حتى وجدها ، فقال حين وجدها : أما إني قد حدثت أنك لا تأكلين طعامي الذي آكل منه ، ثم ضربها بالكتف فشجها شجتين ، ثم خرج بالكتف حتى دعا قارئا ، فقرأ عليه ، وكان عمر لا يكتب ، فلما قرئت عليه ، تحرك قلبه حين سمع القرآن ، ووقع في نفسه الاسلام ، فلما أمسى انطلق حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ويجهر بالقراءة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) حتى بلغ (الظالمون) وسمعه يقرأها (ويقول الذين كفروا لست مرسلا) حتى بلغ (علم الكتاب) قال : فانتظر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى سلم من صلاته ، ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فأسرع عمر المشي في أثره حين رآه ، فقال : انظرني يا محمد ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله منك ، فقال عمر : انظرني يا محمد ! يارسول الله ! قال : فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآمن به عمر ، وصدقه ، فلما أسلم عمر رضي الله عنه انطلق ، حتى دخل على خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقال : أي خالي ! اشهد أني أؤمن بالله ورسوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بذلك قومك ، فقال الوليد : ابن أختي ! تثبت في أمرك ، فأنت على حال تعرف بالناس ، يصبح المرء فيها على حال ، ويمسي على حال ، فقال عمر : والله قد تبين لي الامر ، فأخبر قومك بإسلامي ، فقال الوليد : لا أكون أول من ذكر ذلك عنك ، فدخل عمر فاستالناليا (3) ، فلما علم عمر أن الوليد لم يذكر شيئا من شأنه ، دخل على جميل بن معمر الجمحي ، فقال : أخبر أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقام جميل بن معمر يجر رداءه من العجلة جرا ، حتى تتبع مجالس قريش يقول : صبأ عمر بن الخطاب ، فلم ترجع إليه قريش شيئا ، وكان عمر سيد قومه ، فهابوا الانكار عليه ، فلما رآهم لا ينكرون ذلك عليه مشى ، حتى أتى مجالسهم ، أكمل ما كانت ، فدخل الحجر ، فأسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا معشر قريش ! أتعلمون أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فثاروا ، فقاتله رجال منهم قتالا شديدا ، وضربهم عامة يومه ، حتى تركوه ، واستعلن بإسلامه ، وجعل يغدو عليهم ويروح ، يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فتركوه ، فلم يتركوه بعد ثورتهم الاولى ، فاشتد ذلك على كفار قريش ، على كل رجل أسلم ، فعذبوا من المسلمين نفرا.
] [ قال معمر : قال الزهري : وذكر هلال آباءهم الذين ماتوا كفارا ، فشقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه ، فلما أسرى به إلى المسجد الاقصى أصبح الناس يخبر أنه قد أسري به ، فارتد أناس ممن كان قد صدقه وآمن به ، وفتنوا وكذبوه به ، وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر ، فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أسري به الليلة إلى بيت المقدس ، ثم رجع من ليلته ، فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ، فقالوا : أتصدقه بأنه جاء الشام في ليلة واحدة ، ورجع قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء بكرة وعشيا ، فلذلك سمي أبو بكر بالصديق.
[ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت إلى خمس ، ثم نودي يا محمد ! (ما يبدل القول لدي) وإن لك بالخمس خمسين . [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أبو سلمة عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قمت في الحجر حين كذبني قومي ، فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعت لهم .
] قال معمر : قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : - حين أسري به - لقيت موسى ، قال : فنعته ، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس ، كأنه من رجال شنوءة ، قال : ولقيت عيسى عليه السلام ، فنعته فقال : ربعة ، أحمر ، كأنما خرج من ديماس ، قال : ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ، قال : وأتي بإنائين ، في أحدهما لبن ، وفي الاخر خمر ، فقال : خذ أيهما شئت ، فأخذت اللبن ، فشربته ، فقيل لي : هديت للفطرة - أو أصبت الفطرة - أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
80664, MA009719
Hadis:
عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرنا الزهري قال : أخبرني عروة عن عائشة قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرويا الصادقة ، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يأتي حراء ، فيتحنث فيه ،
- وهو التعبد الليالي ذوات العدد - ويتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة ، فيتزود لذلك ، ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ، فحين ما جاءه الحق ، وهوفي غار حراء ، فجاءه الملك فيه ، فقال له : إقرأ ، يقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إقرأ - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : - قلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني ، فغطني حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني ، فقال : إقرأ ، فقلت : ما أنا بقارئ ، فأخذني فغطني الثالثة ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال : * (إقرأ باسم ربك الذي خلق) * حتى بلغ * (ما لم يعلم) * فرجع بها ترجف بوادره ، حتى دخل على خديجة ، فقال : زملوني ، زملوني ، فزملوه ، حتى ذهب عنه الروع ، فقال لخديجة : ما لى ؟ وأخبرها الخبر ، فقال : قد خشيت علي ، فقالت : كلا ، والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ، وتصدق الحديث ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق ، ثم انطلقت به خديجة ، حتى أتت به ورقة ابن نوفل بن راشد بن عبد العزى بن قصي ، وهو ابن عم خديجة ، أخو أبيها ، وكان تنصر في الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العربي ، فكتب بالعربية من الانجيل ما شاء [ الله ] أن يكتب ، وكان شيخا كبيرا قد عمي ، فقالت خديجة : أي ابن عمي ! اسمع من ابن أخيك ، فقال ورقة : ابن أخي ! ما ترى ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى ، فقال ورقة : هذا الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام ، يا ليتني
فيها جذعا ، حين يخرجك قومك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟ فقال ورقة : نعم ، لم يأت أحد بما أتيت به ، إلا عودي ، وأوذي ، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا ، ثم لم ينشب ورقه أن توفي ، وفتر الوحي فترة ، حتى حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا [ بدا منه أشد حزنا ] غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فلما ارتقى بذروة جبل ، تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال : يا محمد ! يارسول الله حقا ! فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي عاد لمثل ذلك ، فإذا رقى بذروة جبل تبدى له جبريل عليه السلام ، فقال له مثل ذلك ، [ قال معمر ، قال الزهري : فأخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث عن فترة الوحي ، فقال في حديثه : بينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء ، فرفعت رأسي ، فإذا الذي جاءني بحراء جالسا على كرسي بين السماء والارض ، فجئثت منه رعبا ، ثم رجعت ، فقلت : زملوني زملوني ، ودثروني ، فأنزل الله تعالى (يأيها المدثر) إلى (والرجز فاهجر) قبل أن تفرض الصلاة ، وهي الاوثان.
قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أن خديجة توفيت ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أريت في الجنة بيتا لخديجة ، من قصب ، لا صخب فيه ولا نصب ، وهو قصب اللؤلؤ.
قال : وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة بن نوفل - كما بلغنا - فقال : رأيته في المنام عليه ثياب بياض ، وقد أظن أن لو كان من أهل النار لم أر عليه البياض .
قال : ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاسلام سرا وجهرا ، الاوثان . قال معمر : وأخبرنا قتادة عن الحسن وغيره فقال : كان أول من آمن به علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو ابن خمس عشرة ، أو ست عشرة .
قال : وأخبرني عثمان الجزري عن مقسم عن ابن عباس قال : علي أول من أسلم .
قال : فسألت الزهري ، فقال : ما علمنا أحدا أسلم قبل زيد ابن حارثة.
] [ قال معمر : فسألت الزهري ] قال : فاستجاب له من شاء الله من أحداث الرجال وضعفاء الناس ، حتى كثر من آمن به ، وكفار قريش منكرين لما يقول ، يقولون إذا مر عليهم في مجالسهم فيشيرون إليه : إن غلام بني عبد المطلب هذا ليكلم - زعموا - من السماء.
[ قال معمر : قال الزهري : ولم يتبعه من أشراف قومه غير رجلين - أبي بكر وعمر رحمهما الله - وكان عمر شديدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أيد دينك بابن الخطاب ، فكان أول إسلام عمر - بعدما أسلم قبله ناس كثير - أن حدث أن أخته أم جميل ابنة الخطاب أسلمت ، وإن عندها كتفا اكتتبتها من القرآن ، تقرأه سرا ، وحدث أنها لا تأكل من الميتة التي يأكل منها عمر، فدخل عليها ، فقال : ما الكتف الذي ذكر لي عندك ، تقرئين فيها ما يقول ابن أبي كبشة ؟ - يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم - فقالت : ما عندي كتف ، فصكها - أو قال : فضربها - عمر ، ثم قام ، فالتمس الكتف في البيت ، حتى وجدها ، فقال حين وجدها : أما إني قد حدثت أنك لا تأكلين طعامي الذي آكل منه ، ثم ضربها بالكتف فشجها شجتين ، ثم خرج بالكتف حتى دعا قارئا ، فقرأ عليه ، وكان عمر لا يكتب ، فلما قرئت عليه ، تحرك قلبه حين سمع القرآن ، ووقع في نفسه الاسلام ، فلما أمسى انطلق حتى دنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ، ويجهر بالقراءة ، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ (وما كنت تتلوا من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك) حتى بلغ (الظالمون) وسمعه يقرأها (ويقول الذين كفروا لست مرسلا) حتى بلغ (علم الكتاب) قال : فانتظر عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى سلم من صلاته ، ثم انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فأسرع عمر المشي في أثره حين رآه ، فقال : انظرني يا محمد ! فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أعوذ بالله منك ، فقال عمر : انظرني يا محمد ! يارسول الله ! قال : فانتظره رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآمن به عمر ، وصدقه ، فلما أسلم عمر رضي الله عنه انطلق ، حتى دخل على خالد بن الوليد بن المغيرة ، فقال : أي خالي ! اشهد أني أؤمن بالله ورسوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فأخبر بذلك قومك ، فقال الوليد : ابن أختي ! تثبت في أمرك ، فأنت على حال تعرف بالناس ، يصبح المرء فيها على حال ، ويمسي على حال ، فقال عمر : والله قد تبين لي الامر ، فأخبر قومك بإسلامي ، فقال الوليد : لا أكون أول من ذكر ذلك عنك ، فدخل عمر فاستالناليا (3) ، فلما علم عمر أن الوليد لم يذكر شيئا من شأنه ، دخل على جميل بن معمر الجمحي ، فقال : أخبر أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، قال : فقام جميل بن معمر يجر رداءه من العجلة جرا ، حتى تتبع مجالس قريش يقول : صبأ عمر بن الخطاب ، فلم ترجع إليه قريش شيئا ، وكان عمر سيد قومه ، فهابوا الانكار عليه ، فلما رآهم لا ينكرون ذلك عليه مشى ، حتى أتى مجالسهم ، أكمل ما كانت ، فدخل الحجر ، فأسند ظهره إلى الكعبة ، فقال : يا معشر قريش ! أتعلمون أني أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، فثاروا ، فقاتله رجال منهم قتالا شديدا ، وضربهم عامة يومه ، حتى تركوه ، واستعلن بإسلامه ، وجعل يغدو عليهم ويروح ، يشهد أن لا إلا إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، فتركوه ، فلم يتركوه بعد ثورتهم الاولى ، فاشتد ذلك على كفار قريش ، على كل رجل أسلم ، فعذبوا من المسلمين نفرا.
] [ قال معمر : قال الزهري : وذكر هلال آباءهم الذين ماتوا كفارا ، فشقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعادوه ، فلما أسرى به إلى المسجد الاقصى أصبح الناس يخبر أنه قد أسري به ، فارتد أناس ممن كان قد صدقه وآمن به ، وفتنوا وكذبوه به ، وسعى رجل من المشركين إلى أبي بكر ، فقال : هذا صاحبك يزعم أنه قد أسري به الليلة إلى بيت المقدس ، ثم رجع من ليلته ، فقال أبو بكر : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم ، فقال أبو بكر : فإني أشهد إن كان قال ذلك لقد صدق ، فقالوا : أتصدقه بأنه جاء الشام في ليلة واحدة ، ورجع قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر : نعم ، إني أصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء بكرة وعشيا ، فلذلك سمي أبو بكر بالصديق.
[ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الصلوات ليلة أسرى به خمسين ، ثم نقصت إلى خمس ، ثم نودي يا محمد ! (ما يبدل القول لدي) وإن لك بالخمس خمسين . [ قال معمر : قال الزهري : وأخبرني أبو سلمة عن جابر بن عبد الله قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قمت في الحجر حين كذبني قومي ، فرفع لي بيت المقدس حتى جعلت أنعت لهم .
] قال معمر : قال الزهري : فأخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : - حين أسري به - لقيت موسى ، قال : فنعته ، فإذا رجل - حسبته قال - مضطرب رجل الرأس ، كأنه من رجال شنوءة ، قال : ولقيت عيسى عليه السلام ، فنعته فقال : ربعة ، أحمر ، كأنما خرج من ديماس ، قال : ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به ، قال : وأتي بإنائين ، في أحدهما لبن ، وفي الاخر خمر ، فقال : خذ أيهما شئت ، فأخذت اللبن ، فشربته ، فقيل لي : هديت للفطرة - أو أصبت الفطرة - أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Meğâzî 9719, 5/321
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Ebu Urve Mamer b. Raşid el-Ezdî (Mamer b. Râşid)
Konular:
Hz. Peygamber, hanımları, Hz. Hatice
Hz. Peygamber, risalet öncesi hayatı
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Kur'an, âyetlerin, surelerin nüzulundan sonraki durum
Kur'an, Nüzul sebebleri
Mirac, İsra
Rüya, anlatılması
Rüya, peygamberlerin
Rüya, tabirleri, Hz. Peygamber'in
Sahabe, İlk Müslüman Nesiller
Sahabe, İslama girişleri
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Tarihsel Şahsiyetler, Varaka b. Nevfel
Vahiy, başlangıcı
Vahiy, geliş şekilleri
Öneri Formu
Hadis Id, No:
35403, DM000016
Hadis:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ حَدَّثَنَا أَبُو حَيَّانَ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فِى سَفَرٍ فَأَقْبَلَ أَعْرَابِىٌّ ، فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَيْنَ تُرِيدُ؟ ». قَالَ : إِلَى أَهْلِى. قَالَ :« هَلْ لَكَ فِى خَيْرٍ؟ ». قَالَ : وَمَا هُوَ؟ قَالَ :« تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ». فَقَالَ : وَمَنْ يَشْهَدُ عَلَى مَا تَقُولُ ؟ قَالَ :« هَذِهِ السَّلَمَةُ ». فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ بِشَاطِئِ الْوَادِى ، فَأَقْبَلَتْ تُخُدُّ الأَرْضَ خَدًّا حَتَّى قَامَتْ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَاسْتَشْهَدَهَا ثَلاَثاً فَشَهِدَتْ ثَلاَثاً أَنَّهُ كَمَا قَالَ ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مَنْبَتِهَا ، وَرَجَعَ الأَعْرَابِىُّ إِلَى قَوْمِهِ ، وَقَالَ : إِنِ اتَّبَعُونِى أَتَيْتُكَ بِهِمْ ، وَإِلاَّ رَجَعْتُ فَكُنْتُ مَعَكَ.
Tercemesi:
Bize Muhammed b. Tarif haber verip (dedi ki) bize Muhammed b. Fudayl rivayet edip (dedi ki) bize Ebu Hayyân, Atâ'dan, (o da) ibn Ömer'den (naklen) rivayet etti (ki İbn Ömer) şöyle dedi: Bir yolculukda biz Resûlullah (sav) ile beraber idik. Derken bir bedevi geldi. Kendisine yaklaşınca Resûlullah (sav) ona; "Nereye gidiyorsun?" buyurdu. "Aileme!" dedi. Buyurdu ki: "Bir hayır (elde etmek) ister misin?". "Nedir o?" dedi. Buyurdu ki; "Tek olan, hiçbir ortağı olmayan Allah'dan başka hiçbir tanrı olmadığına, Muhammed'in onun kulu ve elçisi olduğuna şehâdet edeceksin!" (Adam) "Dediğine kim şehâdet eder?" dedi. "Şu dikenli ağaç (şehâdet eder!)" buyurdu. Sonra Resûlullah -sallallahu aleyhi ve sellem- o (ağacı) çağırdı. O, vadinin kenarında bulunuyordu. Hemen yeri yara yara geldi. Nihayet onun (yani Hz. Peygamber'in huzuruna dikildi. O da ondan üç defa şehâdet getirmesini istedi. Bunun üzerine o, onun buyurduğu gibi olduğuna üç defa şehâdet getirdi. Sonra biteğine (bulunduğu yere) döndü. (O zaman) bedevi; "Eğer bana uyarlarsa onları sana getiririm. Aksi takdirde ben döner, seninle kalırım." diyerek kabilesinin yanına döndü.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Mukaddime 4, 1/166
Senetler:
1. İbn Ömer Abdullah b. Ömer el-Adevî (Abdullah b. Ömer b. Hattab)
2. Ebu Muhammed Ata b. Ebu Rabah el-Kuraşî (Ata b. Eslem)
3. Ebu Hayyan Yahya b. Saîd et-Teymî (Yahya b. Saîd b. Hayyan)
4. Ebu Abdurrahman Muhammed b. Fudayl ed-Dabbî (Muhammed b. Fudayl b. Ğazvan b. Cerîr)
5. Ebu Cafer Muhammed b. Tarif b. Halife (Muhammed b. Tarif b. Halife)
Konular:
Hz. Peygamber, mucizeleri
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
وَحَدَّثَنِى عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلاَّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ إِلاَّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمُ لِلَّهِ بِهَا .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
38560, MU001637
Hadis:
وَحَدَّثَنِى عَنْ مَالِكٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهَا قَالَتْ مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلاَّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ وَمَا انْتَقَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِنَفْسِهِ إِلاَّ أَنْ تُنْتَهَكَ حُرْمَةُ اللَّهِ فَيَنْتَقِمُ لِلَّهِ بِهَا .
Tercemesi:
Peygamber efendimizin zevcesi Hz. Aişe (r.a.) şöyle dedi: "Resûlullah (s.a.v.), iki şey arasında serbest bırakılınca, günah olmadığı müddetçe, bunun en kolayını alırdı. Şayet günah ise, insanların en fazla ondan uzaklaşanı olurdu. Resûlullah (s.a.v.), kendi şahsı için kimseden intikam almamıştır. Ancak, Allah'ın mukaddes kıldığı şeyler çiğnenmişse, o zaman Allah için onların intikamım alırdı."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İmam Mâlik, Muvatta', Husnü'l-huluk 1637, 1/356
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, ibadetlerde kolaylığı tercihi
Hz. Peygamber, Kişiliği, Hayatı ve Örnekliği
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Öneri Formu
Hadis Id, No:
35930, DM000055
Hadis:
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِى مُعَاوِيَةُ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ :« إِنَّ اللَّهَ أَدْرَكَ بِىَ الأَجَلَ الْمَرْحُومَ وَاخْتَصَرَ لِىَ اخْتِصَاراً ، فَنَحْنُ الآخِرُونَ وَنَحْنُ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِنِّى قَائِلٌ قَوْلاً غَيْرَ فَخْرٍ : إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ اللَّهِ ، وَمُوسَى صَفِىُّ اللَّهِ ، وَأَنَا حَبِيبُ اللَّهِ وَمَعِى لِوَاءُ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَعَدَنِى فِى أُمَّتِى وَأَجَارَهُمْ مِنْ ثَلاَثٍ : لاَ يَعُمُّهُمْ بِسَنَةٍ ، وَلاَ يَسْتَأْصِلُهُمْ عَدُوٌّ ، وَلاَ يَجْمَعُهُمْ عَلَى ضَلاَلَةٍ ».
Tercemesi:
Bize Abdullah b. Salih haber verip (dedi ki) bana Muâviye, Urve b. Ruveym'den, (o da) Amr b. Kays'dan (naklen) rivayet etti ki: Resûlullah (sav) şöyle buyurdu: Allah beni rahmetli vakte ulaştırmış ve benim için (konuşma kabiliyetimle veya tamamen kısa yolu tutmuştur. Bu sebeple biz (dünyada) sonuncularız. (Ama) kıyamet gününde öne geçen (birincileriz). Ben, övünmeksizin bir söz söyleyeceğim: İbrahim. Allah'ın dostu (Halilullah), Musa, Allah'ın seçkin kulu (Safiyyullah), ben ise Allah'ın sevdiği-seveni (Habîbullah)'ım. Kıyamet gününde Hamd Sancağı benim beraberimdedir. Allah -azze ve celle- ümmetim hakkında bana bir söz vermiş ve onları üç şeyden muhafaza etmiştir:Onları kıtlıkla toptan mahvetmeyecek, düşman onların kökünü kazıyıp (tamamen imha etmeyecek), onları sapıklık üzerinde birleştirmeyecek.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Dârimî, Sünen-i Dârimî, Mukaddime 8, 1/200
Senetler:
1. Ebu Sevr Amr b. Kays el-Kindî (Amr b. Kays b. Sevr b. Mazin)
2. Urve b. Ruveym el-Lahmî (Urve b. Ruveym)
3. Ebu Ravh Muaviye b. Yahya es-Sadefi (Muaviye b. Yahya)
4. Ebu Salih Abdullah b. Salih el-Cüheni (Abdullah b. Salih b. Muhammed b. Müslim)
Konular:
Cemaat, birlik olma
Hz. Peygamber, Livau'l-hamd
Hz. Peygamber, üstünlüğü
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Peygamberler, birbirine üstünlükleri?
Peygamberler, Hz. İbrahim ve ailesi
Peygamberler, Hz. Musa ve Ailesi
Ümmet, korunduğu şeyler
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ،حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرًا ، وَكَانَ يُهْدِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، هَدِيَّةً مِنَ الْبَادِيَةِ ، فَيُجَهِّزُهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّهُ وَكَانَ رَجُلا دَمِيمًا ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ وَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ لا يُبْصِرُهُ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ أَرْسِلْنِي فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ لا يَأْلُو مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ عَرَفَهُ ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : مَنْ يَشْتَرِي هَذَا الْعَبْدَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لَكِنْ عِنْدَ اللهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ أَوْ قَالَ : أَنتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
159579, TŞ000239
Hadis:
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ ،حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ،حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَجُلا مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ كَانَ اسْمُهُ زَاهِرًا ، وَكَانَ يُهْدِي إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، هَدِيَّةً مِنَ الْبَادِيَةِ ، فَيُجَهِّزُهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : إِنَّ زَاهِرًا بَادِيَتُنَا وَنَحْنُ حَاضِرُوهُ وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّهُ وَكَانَ رَجُلا دَمِيمًا ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، يَوْمًا وَهُوَ يَبِيعُ مَتَاعَهُ وَاحْتَضَنَهُ مِنْ خَلْفِهِ وَهُوَ لا يُبْصِرُهُ ، فَقَالَ : مَنْ هَذَا ؟ أَرْسِلْنِي فَالْتَفَتَ فَعَرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَجَعَلَ لا يَأْلُو مَا أَلْصَقَ ظَهْرَهُ بِصَدْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ عَرَفَهُ ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، يَقُولُ : مَنْ يَشْتَرِي هَذَا الْعَبْدَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِذًا وَاللَّهِ تَجِدُنِي كَاسِدًا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : لَكِنْ عِنْدَ اللهِ لَسْتَ بِكَاسِدٍ أَوْ قَالَ : أَنتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ .
Tercemesi:
Enes b. Mâlik anlatıyor: Çöl (bâdiye) halkından Zahir adında
bir şahıs vardı. Bu zât, Hazreti Peygamber'e her gelişinde, çölde yetişen
mahsûllerden hediyeler takdim ederdi. Şehirden çöle döneceği zaman, Peygamber Efendimiz de, ihtiyâcı olan şeylerle onun heybesini iyice donatırdı.
Gelen hediyelere bu şekilde mukabele ettikten sonra da şöyle buyururlardı:
"Zahir, bizim çölümüz; biz de, onun şehriyiz!"
Resûlullah Efendimiz, onu çok severdi. Hâlbuki Zahir, hiç de güzel değildi; son derece çirkindi. Günlerden bir gün pazarda, çölden getirdiği şeyleri satmakla meşgul olduğu bir sırada, Peygamber Efendimiz sessizce gelip, Zâhir'in arkasından kucaklayarak gözlerini kapadı. Zahir, tutanın kim olduğunu göremiyordu: "Tutan kimse bıraksın!" diye çabaladı. Bu arada, göz ucuyla, arkasından tutanın Resûlullah Efendimiz olduğunu anlayınca; sırtını, Fahr-i Kâinât'ın göğsüne iyice yapıştırmaya başladı.
Zâhir'in bu neş'eli hareketinden hoşlanan Peygamber Efendimiz, yüksek sesle:
- "Bu köle satılıktır; almak isteyen var mı?" diye ünlediler. Zahir, boynu bükük ve hüzünlü bir edâ ile:
- "Yâ Resûlallah! Benim gibi değersiz bir köleye, vallahi kuruş veren olmaz!" deyince; Peygamber Efendimiz:
"Hayır yâ Zahir! Sen, Allah katında hiç de değersiz değilsin!" veya "Ey Zahir! Sen, indallah son derece kıymetli ve pahalısın!" buyurmuşlardır.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Tirmizî, Şemail-i Muhammediyye, 239, /385
Senetler:
()
Konular:
Hediye, Hz. Peygamber'in hediye alması
Hz. Peygamber, şakalaşması
Hz. Peygamber, şemaili
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن عدى بن ثابت قال سمعت البراء يقول : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن صلوات الله عليه على عاتقه وهو يقول اللهم إني أحبه فأحب
Öneri Formu
Hadis Id, No:
163427, EM000086
Hadis:
حدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن عدى بن ثابت قال سمعت البراء يقول : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن صلوات الله عليه على عاتقه وهو يقول اللهم إني أحبه فأحب
Tercemesi:
— Adiyyü'bnü Sabit'den rivayet edildiğine göre, dedi ki:
«— Berâ'ın şöyle söylediğini işittim» :
«— Peygamber (Sallallahü Aleyhi ve Sellem)'i gördüm —Allah'ın salâ-vatı üzerine olsun— (torunu) Hasan omuzu üzerinde idi ve Peygamber şöyle diyordu» :
«— Allah'ım! Ben bunu seviyorum, sen de bunu sev.»[172]
Bü hadîs-î şeriften iki şey öğrenmiş bulunuyoruz. Çocukları sevmek ve şefkat göstererek omuzda tanımak bîr sünnettir. Bir de onlar için Allah'ın rızasını dilemek ve onlara duâ etmek gerekir. Peygamber (Sallallahü Aleyhi veSellem) Efendimiz, böyle hareket etmişlerdir.[173]
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, el-Edebü'l-Müfred, 86, /119
Senetler:
1. Ebu Umare Bera b. Azib el-Ensarî (Bera b. Azib b. Haris b.Adî b. Cüşem)
2. Adî b. Sabit el-Ensarî (Adî b. Sabit b. Dinar)
3. Şube b. Haccâc el-Atekî (Şu'be b. Haccac b. Verd)
4. Ebu Velid Hişam b. Abdülmelik el-Bahilî (Hişam b. Abdülmelik)
Konular:
Ehl-i beyt, Hz. Hasan
Hz. Peygamber, beşer olarak
Hz. Peygamber, çocuk sevgisi
Hz. Peygamber, dua/beddua ettiği kişi/kabileler
Hz. Peygamber, duaları
Hz. Peygamber, şemaili
Hz. Peygamber, torunlarına sevgisi ve düşkünlüğü
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا هشام عن محمد عن أبى هريرة : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وكان جميلا فقال حبب إلى الجمال وأعطيت ما ترى حتى ما أحب أن يفوقنى أحد إما قال بشراك نعل وإما قال بشسع أحمر آلكبر ذاك قال لا ولكن الكبر من بطر الحق وغمط الناس
Öneri Formu
Hadis Id, No:
164797, EM000556
Hadis:
حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب قال حدثنا هشام عن محمد عن أبى هريرة : أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وكان جميلا فقال حبب إلى الجمال وأعطيت ما ترى حتى ما أحب أن يفوقنى أحد إما قال بشراك نعل وإما قال بشسع أحمر آلكبر ذاك قال لا ولكن الكبر من بطر الحق وغمط الناس
Tercemesi:
— Ebû Hüreyre'den rivayet edilmiştir:
— Yakışıklı olan bir adam, Peygamber {Sailallahu Aleyhi ve Sellem) 'ie gelip, dedi ki:
— Güzellik bana sevdirildi, gördüğün gibi de (güzellik) bana verildi. öyle ki, benden kimsenin üstün olmasını istemiyorum. (Ya, bir ayakkabı kayışında dedi, ya da kırmızı tasmada dedi.) Bu kibir midir?
Hz. Peygamber (Sailallahu Aleyhi ve Sellem).
Hayır! Kibirli, hakkı çiğneyendir; insanları küçük görendir.» buyurdu.[1079]
Güzellik hem ahlâkta, hem de kılıkta olur. Ahlâk güzelliği her zaman sevilen ve istenen şeydir. İnsanın kemalini ifade eder. Kılık ve şekit güzelliği de, sahibini azamete götürmedikçe iyi şeydir. Başkasına karşı büyüklük taslamamak ve Allah'ın nimetlerini inkâr edip çiğnememek şartı ile güzel ve iyi elbise giymek ve iyi bir kılığa bürünmek mubahtır. Temizlik İse esastır. Allah Tealâ'nın verdiği nimetle ferahlanmak olur ki, bunda bir beis yoktur. Bîr hadîs-İ şerifte :
«— Allah nimetinin eserini, kulu üzerinde görmeyi sever.» buyurulmuştur. israfa kaçmaksızın herkes hal ve vaktine göre iyi ve temiz elbise giymelidir. Hele imkânları olanların pejmürde ve perişan kılıklara bürünmeleri asla doğru değildir.[1080]
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Buhârî, el-Edebü'l-Müfred, 556, /444
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Ebu Bekir Muhammed b. Sirin el-Ensarî (Muhammed b. Sirin)
3. Ebu Abdullah Hişam b. Hassan el-Ezdi (Hişam b. Hassan)
4. Ebu Muhammed Abdülvehhab b. Abdülmecid es-Sakafî (Abdulvehhab b. Abdulmecid b. Salt)
5. Muhammed b. Müsenna el-Anezî (Muhammed b. Müsenna b. Ubeyd b. Kays b. Dinar)
Konular:
Hz. Peygamber, beşer olarak
Hz. Peygamber, vasıfları, şemaili, hasaisi
Kibir, Kibir ve gurur