Öneri Formu
Hadis Id, No:
255928, AVM001719
Hadis:
1719 - حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ح. وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ: ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَيَرُدُّ عَلَيْنَا، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا وَقَالَ: «إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا»
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Avâne el-İsferâyînî, Müsned-i Ebu Avâne, Salavâtü ve ma fîhâ 1719, 1/463
Senetler:
1. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Mesud (Abdullah b. Mesud b. Gafil b. Habib b. Şemh)
2. Ebu Şibl Alkame b. Kays en-Nehaî (Alkame b. Kays b. Abdullah b. Malik b. Alkame)
3. Ebu İmran İbrahim en-Nehaî (İbrahim b. Yezid b. Kays b. Esved b. Amr)
4. Ebu Muhammed Süleyman b. Mihran el-A'meş (Süleyman b. Mihran)
5. Ebu Abdurrahman Muhammed b. Fudayl ed-Dabbî (Muhammed b. Fudayl b. Ğazvan b. Cerîr)
6. Ebu Abdurrahman Muhammed b. Numeyr el-Hemdânî el-Hârifî (Muhammed b. Abdullah b. Numeyr el-Hemedânî)
7. Ebû Dâvûd es-Sicistânî (Süleyman b. el-Eş'as b. İshak es-Sicistâni)
Konular:
KTB, SELAM
NECAŞİ VE HABEŞİSTANA HİCRET
Selam, karşılık verilmeyecek durumlar
Selam, namaz kılana
Öneri Formu
Hadis Id, No:
255929, AVM001720
Hadis:
1720 - حَدَّثَنَا الْقَاضِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي الْعَنْبَسِ أَبُو إِسْحَاقَ قَالَ: ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ السَّلُولِيُّ، عَنْ هُرَيْمِ بْنِ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: " كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الصَّلَاةِ فَيَرُدُّ [ص:464] عَلَيْنَا، فَلَمَّا قَدِمْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ فَقِيلَ لَهُ، فَقَالَ: «إِنَّ فِي الصَّلَاةِ شُغْلًا» رَوَاهُ أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Avâne el-İsferâyînî, Müsned-i Ebu Avâne, Salavâtü ve ma fîhâ 1720, 1/463
Senetler:
1. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Mesud (Abdullah b. Mesud b. Gafil b. Habib b. Şemh)
2. Ebu Şibl Alkame b. Kays en-Nehaî (Alkame b. Kays b. Abdullah b. Malik b. Alkame)
3. Ebu İmran İbrahim en-Nehaî (İbrahim b. Yezid b. Kays b. Esved b. Amr)
4. Ebu Muhammed Süleyman b. Mihran el-A'meş (Süleyman b. Mihran)
5. Ebu Muhammed Hüreym b. Süfyan el-Becelî (Hüreym b. Süfyan)
6. İshak b. Mansur es-Selûlî (İshak b. Mansur es-Selûlî)
7. ibn Ebu Anbes Ebu İshak İbrahim b. İshak ez-Zühri (İbrahim b. İshak b. Ebu Anbes)
Konular:
KTB, SELAM
NECAŞİ VE HABEŞİSTANA HİCRET
Selam, karşılık verilmeyecek durumlar
Selam, namaz kılana
Öneri Formu
Hadis Id, No:
273190, AVM001719-2
Hadis:
1719 - حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ح. وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ: ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَيَرُدُّ عَلَيْنَا، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا وَقَالَ: «إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا»
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Avâne el-İsferâyînî, Müsned-i Ebu Avâne, Salavâtü ve ma fîhâ 1719, 1/463
Senetler:
1. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Mesud (Abdullah b. Mesud b. Gafil b. Habib b. Şemh)
2. Ebu Şibl Alkame b. Kays en-Nehaî (Alkame b. Kays b. Abdullah b. Malik b. Alkame)
3. Ebu İmran İbrahim en-Nehaî (İbrahim b. Yezid b. Kays b. Esved b. Amr)
4. Ebu Muhammed Süleyman b. Mihran el-A'meş (Süleyman b. Mihran)
5. Ebu Abdurrahman Muhammed b. Fudayl ed-Dabbî (Muhammed b. Fudayl b. Ğazvan b. Cerîr)
6. Ebu Abdurrahman Muhammed b. Numeyr el-Hemdânî el-Hârifî (Muhammed b. Abdullah b. Numeyr el-Hemedânî)
7. Muhammed b. İshak es-Sâgânî (Muhammed b. İshak b. Cafer)
Konular:
KTB, SELAM
NECAŞİ VE HABEŞİSTANA HİCRET
Selam, karşılık verilmeyecek durumlar
Selam, namaz kılana
Öneri Formu
Hadis Id, No:
273191, AVM001719-3
Hadis:
1719 - حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ، وَأَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، ح. وَحَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ قَالَ: ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ قَالَا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَيَرُدُّ عَلَيْنَا، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا وَقَالَ: «إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا»
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebu Avâne el-İsferâyînî, Müsned-i Ebu Avâne, Salavâtü ve ma fîhâ 1719, 1/463
Senetler:
1. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Mesud (Abdullah b. Mesud b. Gafil b. Habib b. Şemh)
2. Ebu Şibl Alkame b. Kays en-Nehaî (Alkame b. Kays b. Abdullah b. Malik b. Alkame)
3. Ebu İmran İbrahim en-Nehaî (İbrahim b. Yezid b. Kays b. Esved b. Amr)
4. Ebu Muhammed Süleyman b. Mihran el-A'meş (Süleyman b. Mihran)
5. Ebu Abdurrahman Muhammed b. Fudayl ed-Dabbî (Muhammed b. Fudayl b. Ğazvan b. Cerîr)
6. Ebu Yahya Zekeriyya b. Adî et-Teymî (Zekeriyya b. Adî b. Rüzeyk b. İsmail)
7. Ebu Ümeyye Muhammed b. İbrahim el-Huzaî (Muhammed b. İbrahim b. Müslim b. Salim)
Konular:
KTB, SELAM
NECAŞİ VE HABEŞİSTANA HİCRET
Selam, karşılık verilmeyecek durumlar
Selam, namaz kılana
نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : فلما اشتد البلاء و عظمت الفتنة تواثبوا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كانت الفتنة الآخرة التي أخرجت من كان هاجر من المسلمين بعد الذين كانوا خرجوا قبلهم إلى أرض الحبشة
نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : حدثني الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أنها قالت : لما ضاقت علينا مكة و أوذي أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و فتنوا و رأوا ما يصيبهم من البلاء و الفتنة في دينهم و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يستطيع دفع ذلك عنهم و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في منعة من قومه و عمه لا يصل إليه شيء مما يكره مما ينال أصحابه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن بأرض الحبشة ملكا لا يظلم أحد عنده فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجا و مخرجا مما أنتم فيه فخرجنا إليها أرسالا حتى اجتمعنا بها فنزلنا بخير دار إلى خير جار أمنا على ديننا و لم
(ص. 247)
نخشى منه ظلما فلما رأت قريش أنا قد أصبنا دارا و أمنا أجمعوا على أن يبعثوا إليه فينا ليخرجنا من بلاده و ليردنا عليهم فبعثوا عمرو بن العاص و عبد الله بن أبي ربيعة فجمعوا له هدايا و لبطارقته فلم يدعوا منهم رجلا إلا هيئوا له هدية على ذي حدة و قالوا لهما : ادفعا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا فيهم ثم ادفعوا إليه هداياه و إن استطعتم أن يردهم عليكما قبل أن يكلمهم فافعلا فقدما عليه فلم يبق بطريق من بطارقته إلا قدموا إليه هديته و كلموه و قالوا له : إنا قدمنا على هذا الملك في سفهاء من سفهائنا فارقوا أقوامهم في دينهم و لم يدخلوا في دينكم فبعثنا قومهم فيهم ليردهم الملك عليهم فإذا نحن كلمناه فأشيروا عليه بأن يفعل فقالوا : نفعل ثم قدما إلى النجاشي هداياه و كان أحب ما يهدى إليه من مكة الأدم فلما أدخلوا عليه هداياه قالوا له : أيها الملك إن فتية منا سفهاء فارقوا دين قومهم و لم يدخلوا في دينك و جاؤوا بدين مبتدع لا نعرفه و قد لجئوا إلى بلادك فبعثنا إليك فيهم عشائرهم : آباؤهم و أعمامهم و قومهم لتردهم عليهم فهم أعلى بهم عينا فقالت بطارقته : صدقوا أيها الملك لو رددتهم عليهم كانوا هم أعلى بهم عينا فإنهم لم يدخلوا في دينك فتمنعهم بذلك فغضب ثم قال : لا لعمرو الله لا أردهم عليهم حتى أدعوهم و أكلمهم و أنظر ما أمرهم قوم لجئوا إلى بلادي و اختاروا جواري على جوار غيري فإن كانوا كما يقولون رددتهم عليهم و إن كانوا على غير ذلك منعتهم و لم أدخل بينهم و بينهم و لم أنعمهم عينا فأرسل إليهم النجاشي فجمعهم و لم يكن شيء أبغض إلى عمرو بن
(ص. 248)
العاص و عبد الله بن أبي ربيعة من أن يسمع كلامهم فلما جاءهم رسول النجاشي اجتمع القوم فقالوا : ماذا تقولون ؟ فقالوا : و ماذا نقول ؟ نقول و الله ما نعرف و ما نحن عليه من أمر ديننا و ما جاء به نبينا كائن في ذلك ما كان فلما دخلوا عليه كان الذي تكلمه منهم جعفر بن أبي طالب فقال النجاشي : ما هذا الدين الذي أنتم عليه ؟ فارقتم دين قومكم و لم تدخلوا في يهودية و لا نصرانية فما هذا الدين ؟ فقال جعفر : أيها الملك كنا قوما على الشرك نعبد الأوثان و نأكل الميتة و نسيء الجوار و نستحل المحارم بعضنا من بعض في سفك الدماء و غيرها لا نحل شيئا و لا نحرمه فبعث الله إلينا نبيا من أنفسنا نعرف وفاءه و صدقه و أمانته فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا شريك له و نصل الرحم و نحسن الجوار و نصلي و نصوم و لا نعبد غيره فقال : هل معك شيء مما جاء به ؟ و قد دعا أساقفته فأمرهم فنشروا المصاحف حوله فقال له جعفر : نعم قال : هلم فاتل علي ما جاء به فقرأ عليه صدرا من كهيعص فبكى و الله النجاشي حتى أخضل لحيته و بكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم ثم قال : إن هذا الكلام ليخرج من المشكاة التي جاء بها موسى انطلقوا راشدين لا و الله لا أردهم عليكم و لا أنعمكم عينا فخرجا من عنده و كان أتقى الرجلين فينا عبد الله بن أبي ربيعة فقال له عمرو بن العاص : و الله لأتينه غدا بما أستأصل به خضراءهم : لأخبرته أنهم يزعمون أن إلهه الذي يعبد عيسى بن مريم عبد فقال عبد الله بن أبي ربيعة و كان أتقى الرجلين : لا نفعل فإنهم و إن كانوا خالفونا فإن لهم رحما و لهم حقا فقال : و الله لأفعلن فلما كان الغد دخل عليه فقال : أيها الملك إنهم يقولون في عيسى قولا عظيما فأرسل إليهم فسلهم عنه فبعث إليهم و لم ينزل بنا مثلها فقال بعضنا لبعض : ماذا تقولون له في عيسى إن هو سألكم عنه ؟ فقالوا نقول و الله الذي قاله فيه و الذي أمرنا نبينا أن نقوله فيه فدخلوا عليه و عنده بطارقته فقال : ما تقولون في عيسى بن مريم ؟
(ص. 249)
فقال له جعفر : نقول هو عبد الله و رسوله و كلمته و روحه ألقاها إلى مريم العذراء البتول فدلى النجاشي يده إلى الأرض فأخذ عويدا بين إصبعيه فقال : ما عدا عيسى بن مريم مما قلت هذا العود فتناخرت بطارقته فقال : و إن تناخرتم و الله اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي ـ و السيوم الأمنون ـ و من سبكم غرم و من سبكم غرم و من سبكم غرم ـ ثلاثا ـ ما أحب أن لي دبيرا و أني أذيت رجلا منكم ـ و الدبير بلسانهم الذهب ـ فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد على ملكي فأخذ الرشوة فيه و لا أطاع الناس في فأطيع الناس فيه ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة لنا بها و اخرجا من بلادي فخرجا مقبوحين مردود عليهما ما جاءا به فأقمنا مع خير جار في خير دار فلم ينشب أن خرج عليه رجل من الحبشة ينازعه في ملكه فوالله ما علمنا حزنا قط كان أشد منه فرقا أن يظهر ذلك الملك عليه فيأتي ملك لا يعرف من حقنا ما كان يعرف فعلنا ندعو الله و نستنصره للنجاشي فخرج إليه سائرا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بعضهم لبعض : من رجل يخرج فيحضر الوقعة حتى ينظر على من تكون ؟ فقال الزبير وكان من أحدثهم سنا : أنا فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم خرج يسبح عليها في النيل حتى خرج من شقه الآخر إلى جنب التقاء الناس فحضر الوقعة فهزم الله ذلك الملك و قتله و ظهر النجاشي عليه فجاءنا الزبير فجعل يلمح لنا بردائه و يقول : ألا أبشروا فقد أظهر الله النجاشي فوالله ما علمنا فرحنا بشيء قط فرحنا بظهور النجاشي ثم أقمنا عنده حتى خرج من خرج منا راجعا إلى مكة و أقام من أقام
نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : قال الزهري : فحدثت بهذا الحديث عروة بن الزبير عن أم سلمة فقال عروة : هل تدري ما قوله : ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه و لا أطاع الناس في فأطيع الناس فيه ؟
فقال الزهري : لا ما حدثني ذاك أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن أم سلمة فقال
(ص. 250)
عروة : فإن عائشة حدثتني أن أباه كان ملك قومه و كان له أخ من صلبه اثنا عشر رجلا و لم يكن لأبي النجاشي ولد غير النجاشي فأدارت الحبشة رأيها بينها فقالوا : لو أنا قتلنا أبا النجاشي و ملكنا أخاه فإن له اثني عشر رجلا من صلبه فتوارثوا الملكية لبقيت الحبشة بملكهم دهرا طويلا لا يكون بينها إختلاف فعدوا عليه فقتلوه و ملكوا أخاه فدخل النجاشي لعمه حتى غلب عليه فلا يدير أمره غيره و كان لبيبا فلما رأت الحبشة مكانه من عمه قالوا : لقد غلب هذا الغلام على أمر عمه فما نأمن أن يملكه علينا و قد عرف أنا قتلنا أباه و جعلناه مكانه و أنا لا نأمن أن يملكه علينا قيقتلنا
فمشوا إلى عمه فقالوا فأما أن تقتله و أما أن تخرجه من بلادنا فقال : ويحكم قتلتم أباه بالأمس و أقتله اليوم ؟ بل أخرجوه من بلادكم فخرجوا به فوقفوه بالسوق فباعوه لتاجر من التجار فقذفه في سفينة بست مائة درهم أو سبعمائة درهم فانطلق به فلما كان العشي هاجت سحابة من سحائب الخريف فخرج عمه يتمطر تحتها فأصابته صاعقة فقتلته ففزعوا إلى ولده فإذا هم محمقون ليس في أحد منهم خير فمرج على الحبشة أمرهم فقال بعضهم لبعض : تعلمن و الله أن ملككم الذي لا يصلح أمركم غير الذي بعتم الغداة فإن كان لكم بأمر الحبشة حاجة فأدركوه قبل أن يذهب فخرجوا في طلبه حتى أدركوه فردوه فعقدوا عليه تاجه و أجلسوه على سريره و ملكوه فقال التاجر : ردوا علي مالي كما أخذتم مني غلامي فقالوا : لا نعطيك قال : إذن و الله أكلمه فقالوا : و إن فمشى إليه فقال أيها الملك إني ابتعت غلاما فقبض مني الذين باعوه ثمنه ثم عدوا على غلامي فنزعوه من يدي و لم يردوا علي مالي فكان أول ما أختبر من صلابة حكمه و عدله أن قال : لتردن عليه ماله أو ليجعلن غلامه يده في يده فليذهبن به حيث شاء فقالوا : بل نعطيه ماله فأعطوه إياه فلذلك يقول : ما أخذ الله مني رشوة فأخذ الرشوة فيه حين رد علي ملكي و لا أطاع الناس في فأطيعهم فيه
نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال : إنما كان يكلم النجاشي عثمان بن عفان
نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : و ليس كذلك و إنما كان يكلمه جعفر بن أبي طالب
(ص. 251)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202137, İS247
Hadis:
نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : فلما اشتد البلاء و عظمت الفتنة تواثبوا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و كانت الفتنة الآخرة التي أخرجت من كان هاجر من المسلمين بعد الذين كانوا خرجوا قبلهم إلى أرض الحبشة
نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : حدثني الزهري عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أنها قالت : لما ضاقت علينا مكة و أوذي أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم و فتنوا و رأوا ما يصيبهم من البلاء و الفتنة في دينهم و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يستطيع دفع ذلك عنهم و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في منعة من قومه و عمه لا يصل إليه شيء مما يكره مما ينال أصحابه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن بأرض الحبشة ملكا لا يظلم أحد عنده فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجا و مخرجا مما أنتم فيه فخرجنا إليها أرسالا حتى اجتمعنا بها فنزلنا بخير دار إلى خير جار أمنا على ديننا و لم
(ص. 247)
نخشى منه ظلما فلما رأت قريش أنا قد أصبنا دارا و أمنا أجمعوا على أن يبعثوا إليه فينا ليخرجنا من بلاده و ليردنا عليهم فبعثوا عمرو بن العاص و عبد الله بن أبي ربيعة فجمعوا له هدايا و لبطارقته فلم يدعوا منهم رجلا إلا هيئوا له هدية على ذي حدة و قالوا لهما : ادفعا إلى كل بطريق هديته قبل أن تكلموا فيهم ثم ادفعوا إليه هداياه و إن استطعتم أن يردهم عليكما قبل أن يكلمهم فافعلا فقدما عليه فلم يبق بطريق من بطارقته إلا قدموا إليه هديته و كلموه و قالوا له : إنا قدمنا على هذا الملك في سفهاء من سفهائنا فارقوا أقوامهم في دينهم و لم يدخلوا في دينكم فبعثنا قومهم فيهم ليردهم الملك عليهم فإذا نحن كلمناه فأشيروا عليه بأن يفعل فقالوا : نفعل ثم قدما إلى النجاشي هداياه و كان أحب ما يهدى إليه من مكة الأدم فلما أدخلوا عليه هداياه قالوا له : أيها الملك إن فتية منا سفهاء فارقوا دين قومهم و لم يدخلوا في دينك و جاؤوا بدين مبتدع لا نعرفه و قد لجئوا إلى بلادك فبعثنا إليك فيهم عشائرهم : آباؤهم و أعمامهم و قومهم لتردهم عليهم فهم أعلى بهم عينا فقالت بطارقته : صدقوا أيها الملك لو رددتهم عليهم كانوا هم أعلى بهم عينا فإنهم لم يدخلوا في دينك فتمنعهم بذلك فغضب ثم قال : لا لعمرو الله لا أردهم عليهم حتى أدعوهم و أكلمهم و أنظر ما أمرهم قوم لجئوا إلى بلادي و اختاروا جواري على جوار غيري فإن كانوا كما يقولون رددتهم عليهم و إن كانوا على غير ذلك منعتهم و لم أدخل بينهم و بينهم و لم أنعمهم عينا فأرسل إليهم النجاشي فجمعهم و لم يكن شيء أبغض إلى عمرو بن
(ص. 248)
العاص و عبد الله بن أبي ربيعة من أن يسمع كلامهم فلما جاءهم رسول النجاشي اجتمع القوم فقالوا : ماذا تقولون ؟ فقالوا : و ماذا نقول ؟ نقول و الله ما نعرف و ما نحن عليه من أمر ديننا و ما جاء به نبينا كائن في ذلك ما كان فلما دخلوا عليه كان الذي تكلمه منهم جعفر بن أبي طالب فقال النجاشي : ما هذا الدين الذي أنتم عليه ؟ فارقتم دين قومكم و لم تدخلوا في يهودية و لا نصرانية فما هذا الدين ؟ فقال جعفر : أيها الملك كنا قوما على الشرك نعبد الأوثان و نأكل الميتة و نسيء الجوار و نستحل المحارم بعضنا من بعض في سفك الدماء و غيرها لا نحل شيئا و لا نحرمه فبعث الله إلينا نبيا من أنفسنا نعرف وفاءه و صدقه و أمانته فدعانا إلى أن نعبد الله وحده لا شريك له و نصل الرحم و نحسن الجوار و نصلي و نصوم و لا نعبد غيره فقال : هل معك شيء مما جاء به ؟ و قد دعا أساقفته فأمرهم فنشروا المصاحف حوله فقال له جعفر : نعم قال : هلم فاتل علي ما جاء به فقرأ عليه صدرا من كهيعص فبكى و الله النجاشي حتى أخضل لحيته و بكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم ثم قال : إن هذا الكلام ليخرج من المشكاة التي جاء بها موسى انطلقوا راشدين لا و الله لا أردهم عليكم و لا أنعمكم عينا فخرجا من عنده و كان أتقى الرجلين فينا عبد الله بن أبي ربيعة فقال له عمرو بن العاص : و الله لأتينه غدا بما أستأصل به خضراءهم : لأخبرته أنهم يزعمون أن إلهه الذي يعبد عيسى بن مريم عبد فقال عبد الله بن أبي ربيعة و كان أتقى الرجلين : لا نفعل فإنهم و إن كانوا خالفونا فإن لهم رحما و لهم حقا فقال : و الله لأفعلن فلما كان الغد دخل عليه فقال : أيها الملك إنهم يقولون في عيسى قولا عظيما فأرسل إليهم فسلهم عنه فبعث إليهم و لم ينزل بنا مثلها فقال بعضنا لبعض : ماذا تقولون له في عيسى إن هو سألكم عنه ؟ فقالوا نقول و الله الذي قاله فيه و الذي أمرنا نبينا أن نقوله فيه فدخلوا عليه و عنده بطارقته فقال : ما تقولون في عيسى بن مريم ؟
(ص. 249)
فقال له جعفر : نقول هو عبد الله و رسوله و كلمته و روحه ألقاها إلى مريم العذراء البتول فدلى النجاشي يده إلى الأرض فأخذ عويدا بين إصبعيه فقال : ما عدا عيسى بن مريم مما قلت هذا العود فتناخرت بطارقته فقال : و إن تناخرتم و الله اذهبوا فأنتم سيوم بأرضي ـ و السيوم الأمنون ـ و من سبكم غرم و من سبكم غرم و من سبكم غرم ـ ثلاثا ـ ما أحب أن لي دبيرا و أني أذيت رجلا منكم ـ و الدبير بلسانهم الذهب ـ فوالله ما أخذ الله مني الرشوة حين رد على ملكي فأخذ الرشوة فيه و لا أطاع الناس في فأطيع الناس فيه ردوا عليهما هداياهما فلا حاجة لنا بها و اخرجا من بلادي فخرجا مقبوحين مردود عليهما ما جاءا به فأقمنا مع خير جار في خير دار فلم ينشب أن خرج عليه رجل من الحبشة ينازعه في ملكه فوالله ما علمنا حزنا قط كان أشد منه فرقا أن يظهر ذلك الملك عليه فيأتي ملك لا يعرف من حقنا ما كان يعرف فعلنا ندعو الله و نستنصره للنجاشي فخرج إليه سائرا فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم بعضهم لبعض : من رجل يخرج فيحضر الوقعة حتى ينظر على من تكون ؟ فقال الزبير وكان من أحدثهم سنا : أنا فنفخوا له قربة فجعلها في صدره ثم خرج يسبح عليها في النيل حتى خرج من شقه الآخر إلى جنب التقاء الناس فحضر الوقعة فهزم الله ذلك الملك و قتله و ظهر النجاشي عليه فجاءنا الزبير فجعل يلمح لنا بردائه و يقول : ألا أبشروا فقد أظهر الله النجاشي فوالله ما علمنا فرحنا بشيء قط فرحنا بظهور النجاشي ثم أقمنا عنده حتى خرج من خرج منا راجعا إلى مكة و أقام من أقام
نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : قال الزهري : فحدثت بهذا الحديث عروة بن الزبير عن أم سلمة فقال عروة : هل تدري ما قوله : ما أخذ الله مني الرشوة حين رد علي ملكي فآخذ الرشوة فيه و لا أطاع الناس في فأطيع الناس فيه ؟
فقال الزهري : لا ما حدثني ذاك أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن أم سلمة فقال
(ص. 250)
عروة : فإن عائشة حدثتني أن أباه كان ملك قومه و كان له أخ من صلبه اثنا عشر رجلا و لم يكن لأبي النجاشي ولد غير النجاشي فأدارت الحبشة رأيها بينها فقالوا : لو أنا قتلنا أبا النجاشي و ملكنا أخاه فإن له اثني عشر رجلا من صلبه فتوارثوا الملكية لبقيت الحبشة بملكهم دهرا طويلا لا يكون بينها إختلاف فعدوا عليه فقتلوه و ملكوا أخاه فدخل النجاشي لعمه حتى غلب عليه فلا يدير أمره غيره و كان لبيبا فلما رأت الحبشة مكانه من عمه قالوا : لقد غلب هذا الغلام على أمر عمه فما نأمن أن يملكه علينا و قد عرف أنا قتلنا أباه و جعلناه مكانه و أنا لا نأمن أن يملكه علينا قيقتلنا
فمشوا إلى عمه فقالوا فأما أن تقتله و أما أن تخرجه من بلادنا فقال : ويحكم قتلتم أباه بالأمس و أقتله اليوم ؟ بل أخرجوه من بلادكم فخرجوا به فوقفوه بالسوق فباعوه لتاجر من التجار فقذفه في سفينة بست مائة درهم أو سبعمائة درهم فانطلق به فلما كان العشي هاجت سحابة من سحائب الخريف فخرج عمه يتمطر تحتها فأصابته صاعقة فقتلته ففزعوا إلى ولده فإذا هم محمقون ليس في أحد منهم خير فمرج على الحبشة أمرهم فقال بعضهم لبعض : تعلمن و الله أن ملككم الذي لا يصلح أمركم غير الذي بعتم الغداة فإن كان لكم بأمر الحبشة حاجة فأدركوه قبل أن يذهب فخرجوا في طلبه حتى أدركوه فردوه فعقدوا عليه تاجه و أجلسوه على سريره و ملكوه فقال التاجر : ردوا علي مالي كما أخذتم مني غلامي فقالوا : لا نعطيك قال : إذن و الله أكلمه فقالوا : و إن فمشى إليه فقال أيها الملك إني ابتعت غلاما فقبض مني الذين باعوه ثمنه ثم عدوا على غلامي فنزعوه من يدي و لم يردوا علي مالي فكان أول ما أختبر من صلابة حكمه و عدله أن قال : لتردن عليه ماله أو ليجعلن غلامه يده في يده فليذهبن به حيث شاء فقالوا : بل نعطيه ماله فأعطوه إياه فلذلك يقول : ما أخذ الله مني رشوة فأخذ الرشوة فيه حين رد علي ملكي و لا أطاع الناس في فأطيعهم فيه
نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قال : إنما كان يكلم النجاشي عثمان بن عفان
نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : و ليس كذلك و إنما كان يكلمه جعفر بن أبي طالب
(ص. 251)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Habeşistan, habeşlilerle ilişkiler,
NECAŞİ VE HABEŞİSTANA HİCRET
Siyer, Hicret, Habeşistan'a hicret
Tarihsel şahsiyetler, Necaşi, ölüm haberi ve cenaze namazı
[ نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : و منع الله عز و جل بأبي طالب رسوله صلى الله عليه و سلم فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم أصحابه و ما يصيبهم من البلاء و الشدة و أن الله تعالى قد أعفاه من ذلك و أنه لا يقدر على أن يمنعهم من قومهم و أنه ليس في قومهم من يمنعهم كما منعه أبو طالب أمرهم بالهجرة إلى أرض الحبشة و قال لهم : إن بها ملكا لا يظلم الناس ببلاده في أرض صدق فتحرزوا عنده حتى يأتيكم الله عز و جل بفرج منه و يجعل لي و لكم مخرجا فهاجر رجال من أصحابه إلى أرض الحبشة مخافة الفتنة و فروا إلى الله عز و جل بدينهم و استخفى آخرون بإسلامهم ]
[ نا يونس عن عيسى بن عبد الله التميمي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله عز و جل : { و عد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم } الآية : فمكث رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة عشر سنين بعد ما أوحي إليه خائفا هو و أصحابه يدعون الله عز و جل سرا و علانية ثم أمروا بالهجرة إلى المدينة و كانوا بها خائفين يمسون و يصبحون في السلاح فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله أما يأتي علينا يوم نأمن فيه و نضع السلاح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لن تعبروا إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم ليس فيه حديد فأنزل الله عز و جل هذه الآية : { وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات } إلى آخر الآية لقول الرجل و لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم و قوله : { فمن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون }
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202133, İS214
Hadis:
[ نا أحمد نا يونس عن ابن اسحاق قال : و منع الله عز و جل بأبي طالب رسوله صلى الله عليه و سلم فلما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم أصحابه و ما يصيبهم من البلاء و الشدة و أن الله تعالى قد أعفاه من ذلك و أنه لا يقدر على أن يمنعهم من قومهم و أنه ليس في قومهم من يمنعهم كما منعه أبو طالب أمرهم بالهجرة إلى أرض الحبشة و قال لهم : إن بها ملكا لا يظلم الناس ببلاده في أرض صدق فتحرزوا عنده حتى يأتيكم الله عز و جل بفرج منه و يجعل لي و لكم مخرجا فهاجر رجال من أصحابه إلى أرض الحبشة مخافة الفتنة و فروا إلى الله عز و جل بدينهم و استخفى آخرون بإسلامهم ]
[ نا يونس عن عيسى بن عبد الله التميمي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله عز و جل : { و عد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم } الآية : فمكث رسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة عشر سنين بعد ما أوحي إليه خائفا هو و أصحابه يدعون الله عز و جل سرا و علانية ثم أمروا بالهجرة إلى المدينة و كانوا بها خائفين يمسون و يصبحون في السلاح فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم : يا رسول الله أما يأتي علينا يوم نأمن فيه و نضع السلاح ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لن تعبروا إلا يسيرا حتى يجلس الرجل منكم في الملأ العظيم ليس فيه حديد فأنزل الله عز و جل هذه الآية : { وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات } إلى آخر الآية لقول الرجل و لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم و قوله : { فمن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون }
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Kur'an, Ayet Yorumu
Kur'an, Nüzul sebebleri
NECAŞİ VE HABEŞİSTANA HİCRET
Siyer, Hicret Medine'ye
Siyer, Hicret, Habeşistan'a hicret
Siyer, hicret, öncesinde Mekke ve hatıralar
Tarihsel şahsiyetler, Ebu Talib
أرمى بن أصحمة
س أرمى بن أصحمة النجاشي ابن بحر
أخبرنا أبو موسى إجازة قال : قال محمد بن إسحاق بن يسار : النجاشي أصحمة وهو (ص. 189) بالعربية : عطية وإنما النجاشي اسم الملك كقولك : كسرى قال : وذكر الإمام أبو القاسم إسماعيل : يعني أن محمد بن الفضل شيخه رحمة الله عليه في المغازي عمن ذكر أن السنة السابعة كتب فيها النبي صلى الله عليه و سلم الكتب إلى الملوك وبعث إليهم الرسل يدعوهم إلى الله عز و جل فقيل : إنهم لا يقرأون كتابا إلا بخاتم فاتخذ خاتما من فضة نقش فيه : " محمد رسول الله يختم به الصحف وبعث عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي أصحمة بن بحر كتب إليه النبي صلى الله عليه و سلم : " سلم أنت فإني أحمد إليك الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر وأشهد أن عيسى روح الله وكلمته القاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة فحملت بعيسى فخلقه من روحه وخلقه كما خلق آدم بيده ونفخه وإني أدعوك إلى الله تعالى وقد بعثت إليك ابن عمي جعفرا ومن معه من المسلمين فدع التجبر واقبل نصحي والسلام على من اتبع الهدى "
فقرأ النجاشي الكتاب وكتب جوابه : " بسم الله الرحمن الرحيم . سلام عليك يا نبي الله ورحمته وبركاته الذي لا إله إلا هو الذي هداني إلى الإسلام . أما بعد فقد أتاني كتابك فيما ذكرت من أمر عيسى فورب السماء والأرض إن عيسى لا يزيد على ما قلت ثفروقا وإنه كما قلت ولقد عرفنا ما بعثت به إلينا ولقد قربنا ابن عمك وأصحابه وأشهد أنك رسول الله صادقا مصدوقا وقد بايعتك وبايعت ابن عمك وأسلمت على يديه لله رب العالمين وبعثت إليه بابني أرمى بن الأصحم فإني لا أملك إلا نفسي وإن شئت أن آتيك يا رسول الله فعلت فإني أشهد أن ما تقوله حق والسلام عليك يا رسول الله " (ص. 190)
فخرج ابنه في ستين نفسا من الحبشة في سفينة في البحر فلما توسطوا البحر غرقوا كلهم
أخرجه أبو موسى
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202141, EÜ1/189
Hadis:
أرمى بن أصحمة
س أرمى بن أصحمة النجاشي ابن بحر
أخبرنا أبو موسى إجازة قال : قال محمد بن إسحاق بن يسار : النجاشي أصحمة وهو (ص. 189) بالعربية : عطية وإنما النجاشي اسم الملك كقولك : كسرى قال : وذكر الإمام أبو القاسم إسماعيل : يعني أن محمد بن الفضل شيخه رحمة الله عليه في المغازي عمن ذكر أن السنة السابعة كتب فيها النبي صلى الله عليه و سلم الكتب إلى الملوك وبعث إليهم الرسل يدعوهم إلى الله عز و جل فقيل : إنهم لا يقرأون كتابا إلا بخاتم فاتخذ خاتما من فضة نقش فيه : " محمد رسول الله يختم به الصحف وبعث عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي أصحمة بن بحر كتب إليه النبي صلى الله عليه و سلم : " سلم أنت فإني أحمد إليك الله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر وأشهد أن عيسى روح الله وكلمته القاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة فحملت بعيسى فخلقه من روحه وخلقه كما خلق آدم بيده ونفخه وإني أدعوك إلى الله تعالى وقد بعثت إليك ابن عمي جعفرا ومن معه من المسلمين فدع التجبر واقبل نصحي والسلام على من اتبع الهدى "
فقرأ النجاشي الكتاب وكتب جوابه : " بسم الله الرحمن الرحيم . سلام عليك يا نبي الله ورحمته وبركاته الذي لا إله إلا هو الذي هداني إلى الإسلام . أما بعد فقد أتاني كتابك فيما ذكرت من أمر عيسى فورب السماء والأرض إن عيسى لا يزيد على ما قلت ثفروقا وإنه كما قلت ولقد عرفنا ما بعثت به إلينا ولقد قربنا ابن عمك وأصحابه وأشهد أنك رسول الله صادقا مصدوقا وقد بايعتك وبايعت ابن عمك وأسلمت على يديه لله رب العالمين وبعثت إليه بابني أرمى بن الأصحم فإني لا أملك إلا نفسي وإن شئت أن آتيك يا رسول الله فعلت فإني أشهد أن ما تقوله حق والسلام عليك يا رسول الله " (ص. 190)
فخرج ابنه في ستين نفسا من الحبشة في سفينة في البحر فلما توسطوا البحر غرقوا كلهم
أخرجه أبو موسى
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Habeşistan, habeşlilerle ilişkiler,
Hz. Peygamber, dine davet mektupları
Mühür, resmi evrakta
NECAŞİ VE HABEŞİSTANA HİCRET
Tebliğ, Hz. Peygamber, hükümdarlara mektubu
Yönetim, diplomasi geleneğine uymak: mektupları mühürleme
Öneri Formu
Hadis Id, No:
7932, M006410
Hadis:
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ الأَشْعَرِىُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ الْهَمْدَانِىُّ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنِى بُرَيْدٌ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى قَالَ بَلَغَنَا مَخْرَجُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ بِالْيَمَنِ فَخَرَجْنَا مُهَاجِرِينَ إِلَيْهِ أَنَا وَأَخَوَانِ لِى أَنَا أَصْغَرُهُمَا أَحَدُهُمَا أَبُو بُرْدَةَ وَالآخَرُ أَبُو رُهْمٍ - إِمَّا قَالَ بِضْعًا وَإِمَّا قَالَ ثَلاَثَةً وَخَمْسِينَ أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ رَجُلاً مِنْ قَوْمِى - قَالَ فَرَكِبْنَا سَفِينَةً فَأَلْقَتْنَا سَفِينَتُنَا إِلَى النَّجَاشِىِّ بِالْحَبَشَةِ فَوَافَقْنَا جَعْفَرَ بْنَ أَبِى طَالِبٍ وَأَصْحَابَهُ عِنْدَهُ فَقَالَ جَعْفَرٌ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَنَا هَا هُنَا وَأَمَرَنَا بِالإِقَامَةِ فَأَقِيمُوا مَعَنَا . فَأَقَمْنَا مَعَهُ حَتَّى قَدِمْنَا جَمِيعًا - قَالَ - فَوَافَقْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ فَأَسْهَمَ لَنَا - أَوْ قَالَ أَعْطَانَا مِنْهَا - وَمَا قَسَمَ لأَحَدٍ غَابَ عَنْ فَتْحِ خَيْبَرَ مِنْهَا شَيْئًا إِلاَّ لِمَنْ شَهِدَ مَعَهُ إِلاَّ لأَصْحَابِ سَفِينَتِنَا مَعَ جَعْفَرٍ وَأَصْحَابِهِ قَسَمَ لَهُمْ مَعَهُمْ - قَالَ - فَكَانَ نَاسٌ مِنَ النَّاسِ يَقُولُونَ لَنَا - يَعْنِى لأَهْلِ السَّفِينَةِ - نَحْنُ سَبَقْنَاكُمْ بِالْهِجْرَةِ .
Tercemesi:
Bize Abdullah b. Berrâd El-Eş'arî ile Muhammed b. Ala' El-Hemdânî rivayet ettiler. (Dediler ki) : Bize Ebû Usâme rivayet elti (Dedi ki) : Bana Büreyd, Ebû Bürde'den, o da EbÛ Musa dan naklen rivayet etti. (Şöyle demiş) : Biz Yemen'de iken Resûlüllah. (SullaUahü Aleyhi ve Seliem) in zuhuru kulağımıza geldi. Ben ve iki kardeşim —ki biri Ebû Bürde, diğeri Ebû Ruhm'dur. Ben en küçükleriyim — onun yanma gitmek üzere muhacir olarak yola çıktık. —Ya küsur demiş yahut kavmimden elliüç veya elliiki adam— sözüne şöyle devam etmiş: Bir gemiye bindik. Gemimiz bizi Habeş'deki Necâşî'nin yanma bıraktı. Onun yanında Ca'fer b. Ebî Tâlib ile arkadaşlarına rastladık, Ca'fer :
— Bizi buraya Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Sellem) gönderdi. Ve burada oturmamızı emretti. Siz de bizmle beraber kalın! dedi. Biz de toptan hepimiz gelinceye kadar onunla beraber kaldık. Müteakiben Hayber'i fethettiği gün Resûlüllah (Sallallahü Aleyhi ve Seliem)''e rastladık. Bize (ganimetten) hisse verdi. —Yahut bize ondan atıyye verdi demiş.— Hay-ber'in fethinde bulunmayan hiç bir kimseye ganimetten hisse ayırmadı. Yalnız kendisiyle birlikte bulunanlara hisse verdi. Ancak Ca'fer ve arka-daşlarıyle birlikte bizim gemimizde bulunanlar müstesna! Gazilerle beraber onlara da hisse ayırdı. Bunun üzerine bazı insanlar bize —yâni gemide bulunanlara— biz hicrette sizi geçtik, diyorlardı.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Müslim, Sahîh-i Müslim, Fedâilü's-sahâbe 6410, /1043
Senetler:
()
Konular:
Ganimet, taksim edilmesi, miktarları
NECAŞİ VE HABEŞİSTANA HİCRET
Siyer, Hicret
Öneri Formu
Hadis Id, No:
235795, EYM005188
Hadis:
5188 - حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ فَيَرُدُّ عَلَيْنَا، فَلَمَّا رَجَعْنَا مِنْ عِنْدِ النَّجَاشِيِّ سَلَّمْنَا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُنَّا نُسَلِّمُ عَلَيْكَ فِي الصَّلَاةِ فَتُرَدُّ عَلَيْنَا، فَقَالَ: «إِنَّ فِي الصَّلَاةِ لَشُغْلًا»
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebû Ya'lâ el-Mevsılî, Müsned-i Ebû Ya'la, Abdullah b. Mes'ud 5188, 9/118
Senetler:
1. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Mesud (Abdullah b. Mesud b. Gafil b. Habib b. Şemh)
2. Ebu Şibl Alkame b. Kays en-Nehaî (Alkame b. Kays b. Abdullah b. Malik b. Alkame)
3. Ebu İmran İbrahim en-Nehaî (İbrahim b. Yezid b. Kays b. Esved b. Amr)
4. Ebu Muhammed Süleyman b. Mihran el-A'meş (Süleyman b. Mihran)
5. Ebu Abdurrahman Muhammed b. Fudayl ed-Dabbî (Muhammed b. Fudayl b. Ğazvan b. Cerîr)
6. Ebu Hayseme Züheyr b. Harb el-Haraşî (Züheyr b. Harb b. Eştâl)
Konular:
KTB, SELAM
Namaz, namazda konuşmak
NECAŞİ VE HABEŞİSTANA HİCRET
Selam, karşılık verilmeyecek durumlar
Selam, namaz kılana