عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن عبد الله بن شقيق قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى قائما ركع قائما ، وإذا صلى جالسا ركع جالسا ، قال : وسألتها عن صيامه فقالت : كان إذا صام صام حتى نقول : صام ، صام ، صام. وإذا أفطر أفطر حتى نقول : أفطر ، أفطر أفطر ، وما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
91676, MA007860
Hadis:
عبد الرزاق عن هشام بن حسان عن ابن سيرين عن عبد الله بن شقيق قال : سألت عائشة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى قائما ركع قائما ، وإذا صلى جالسا ركع جالسا ، قال : وسألتها عن صيامه فقالت : كان إذا صام صام حتى نقول : صام ، صام ، صام. وإذا أفطر أفطر حتى نقول : أفطر ، أفطر أفطر ، وما علمت رسول الله صلى الله عليه وسلم صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Sıyâm 7860, 4/293
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, Nafile Oruç Tutması
Hz. Peygamber, namazı
Oruç, Hz. Peygamber'in oruç tutması
Öneri Formu
Hadis Id, No:
59640, KK96/10
Hadis:
عَبْدًا إِذَا صَلَّى
Tercemesi:
Namaz kılarken bir kulu (Peygamber'i namazdan)?
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Kur'an, Kur'an-ı Kerim, Alâk 96/10, /
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, namazı
İbadet, Namaz
İman
KTB, İMAN
KTB, NAMAZ,
Tarihsel şahsiyetler, Ebu Cehil ve karısı
Zulüm, iman etmeleri sebebiyle müminlere yapılan eziyetler
Öneri Formu
Hadis Id, No:
6175, D000710
Hadis:
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
"كُنْتُ بَيْنَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ - قَالَ شُعْبَةُ أَحْسَبُهَا قَالَتْ - وَأَنَا حَائِضٌ."
[قَالَ أَبُو دَاوُدَ رَوَاهُ الزُّهْرِىُّ وَعَطَاءٌ وَأَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ وَهِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ وَعِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ وَأَبُو الأَسْوَدِ وَتَمِيمُ بْنُ سَلَمَةَ كُلُّهُمْ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ وَإِبْرَاهِيمُ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ وَأَبُو الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَائِشَةَ وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَأَبُو سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ لَمْ يَذْكُرُوا "وَأَنَا حَائِضٌ."]
Tercemesi:
Bize Müslim b. İbrahim, ona Şube, ona Sa'd b. İbrahim, ona Urve, ona da Aişe şöyle rivayet etmiştir:
"(Kendisi namaz kılarken) ben, Nebi (sav) ile kıble arasında olurdum. (Ravilerden Şube), Zannediyorum ki Aişe, hayızlı olduğum halde demiştir."
[Ebu Davud şöyle demiştir: Bu hadisi Zührî, Ata, Ebu Bekir b. Hafs, Hişam b. Urve, Irâk b. Malik, Ebu Esved ve Temim Seleme, Urve'den, o ise Aişe'den; İbrahim, Esved'den, o da yine Aişe'den; Ebu Duhâ, Mesruk'tan, o da aynı şekilde Aişe'den; Kasım b. Muhammed ve Ebu Seleme de Aişe'den nakletmişler ancak, "hayızlı olduğum halde" bilgisini zikretmemişlerdir.]
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebû Davud, Sünen-i Ebu Davud, Salât 113, /168
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
3. Ebu İshak Sa'd b. İbrahim el-Kuraşi (Sa'd b. İbrahim b. Abdurrahman b. Avf)
4. Şube b. Haccâc el-Atekî (Şu'be b. Haccac b. Verd)
5. Ebu Amr Müslim b. İbrahim el-Ferahidi (Müslim b. İbrahim)
Konular:
Hz. Peygamber, namazı
Kadın, namaz kılanın önünden geçmesi
KTB, NAMAZ,
ندعو لك أبا بكر الخ لا يقتضي هذا الحديث ان عائشة أنكرت دعاء علي بل لما رأت انه صلى الله عليه و سلم دعا عليا علمت ان هذا الدعاء لا يخلو عن الحكمة والمصلحة فأرادت ان يصيب هذا الخير أبا بكر كما يصيب عليا وكذل حفصة وأم الفضل ولهذا لم ينكر النبي صلى الله عليه و سلم قولهن والظاهر ان هذه الواقعة كانت ليلة الجمعة من ربيع الأول لأن أول صلاة صلاها أبو بكر صلاة العشاء فإنه روى البخاري عن بن عباس انه قال ان أم الفضل سمعته وهو يقرأ بالمرسلات عرفا فقال يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة انها لآخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ بها في المغرب وفي رواية عقيل عن بن شهاب انها آخر صلاة النبي صلى الله عليه و سلم وذكر البخاري في باب الوفاة ولفظه ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله تعالى ولكن هذا معارض لما رواه البخاري في باب إنما جعل الامام ليؤتم به من حديث عائشة ان الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه في مرض موته كانت صلاة الظهر وعلى هذا كانت هذه الواقعة يوم الخميس ولعل هذه الواقعة هي التي طلب فيها القرطاس وأما التطبيق بين الحديثين فقال العيني ان الصلاة التي حكتها عائشة كانت في مسجد النبي صلى الله عليه و سلم والتي حكتها أم الفضل كانت في بيته كما رواه النسائي صلى بنا المغرب في بيته فقرأ المرسلات فما صلاها بعد حتى قبض وما ورد في رواية أم الفضل خرج إلينا الحديث فمحمول على أنه خرج من مكانه الذي كان راقد فيه والله أعلم انجاح
3 - قوله قال وكيع وكذا السنة أي الاقتداء بالامامين والتأسي بإمام في عين الصلاة إذا كان أفضل من الأول جائز عند بعض العلماء وقالوا هذا آخر الفعل منه صلى الله عليه و سلم لا يقبل النسخ وهو قول وكيع والجمهور خصوا به صلى الله عليه و سلم وقالوا ان غيره لا يقاس عليه انجاح
4 - قوله انما جعل الامام ليؤتم به فمعناه عند الشافعي وطائفة في الأفعال الظاهرة والا فيجوزان يصلي خلف المتنفل وعكسه والظهر خلف العصر وعكسه وقال مالك وأبو حينفة وآخرون لا يجوز ذلك وقالوا معنى الحديث ليؤتم به في الأفعال والنيات وأما قوله صلى الله عليه و سلم وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا فاختلف العلماء فيه فقالت طائفة بظاهره وممن قال به أحمد والأوزاعي وقال مالك في رواية لا يجوز صلاة القادر على القيام خلف القاعد لا قائما ولا قاعدا وقال أبو حنيفة والشافعي وجمهور السلف لا يجوز للقادر على القيام ان يصلي خلف القاعد الا قائما واحتجوا بأن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في مرض وفاته بعد هذا قاعدا وأبو بكر والناس خلفه قياما وإن بعض العلماء زعم أن أبا بكر كان هو الإمام والنبي صلى الله عليه و سلم مقتديه لكن الصواب أن النبي صلى الله عليه و سلم كان هو الإمام وقد ذكره مسلم وغيره صريحا أو كالصريح فقال في روايته عن أبي بكر بن أبي شيبة بإسناده عن عائشة قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى جلس عن يسار أبي بكر وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه و سلم ويقتدى الناس بصلاة أبي بكر قاله النووي فإن قلت رواية الترمذي عن عائشة قالت صلى النبي صلى الله عليه و سلم في مرضه الذي توفي فيه خلف أبي بكر قاعدا وقال حسن صحيح وكذا ما روى النسائي عن أنس يدل على أن بابا بكر كان إماما فما هو جوابه قلت جوابه ما قال البيهقي ان الصلاة التي كان فيها النبي صلى الله عليه و سلم إماما صلاة الظهر يوم السبت أو الأحد والتي كان فيها مأموما صلاة الصبح يوم الإثنين وهي آخر صلاة صلاها حتى خرج من الدنيا فخر
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204218, Şİ1235
Hadis:
ندعو لك أبا بكر الخ لا يقتضي هذا الحديث ان عائشة أنكرت دعاء علي بل لما رأت انه صلى الله عليه و سلم دعا عليا علمت ان هذا الدعاء لا يخلو عن الحكمة والمصلحة فأرادت ان يصيب هذا الخير أبا بكر كما يصيب عليا وكذل حفصة وأم الفضل ولهذا لم ينكر النبي صلى الله عليه و سلم قولهن والظاهر ان هذه الواقعة كانت ليلة الجمعة من ربيع الأول لأن أول صلاة صلاها أبو بكر صلاة العشاء فإنه روى البخاري عن بن عباس انه قال ان أم الفضل سمعته وهو يقرأ بالمرسلات عرفا فقال يا بني لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة انها لآخر ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ بها في المغرب وفي رواية عقيل عن بن شهاب انها آخر صلاة النبي صلى الله عليه و سلم وذكر البخاري في باب الوفاة ولفظه ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله تعالى ولكن هذا معارض لما رواه البخاري في باب إنما جعل الامام ليؤتم به من حديث عائشة ان الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه و سلم بأصحابه في مرض موته كانت صلاة الظهر وعلى هذا كانت هذه الواقعة يوم الخميس ولعل هذه الواقعة هي التي طلب فيها القرطاس وأما التطبيق بين الحديثين فقال العيني ان الصلاة التي حكتها عائشة كانت في مسجد النبي صلى الله عليه و سلم والتي حكتها أم الفضل كانت في بيته كما رواه النسائي صلى بنا المغرب في بيته فقرأ المرسلات فما صلاها بعد حتى قبض وما ورد في رواية أم الفضل خرج إلينا الحديث فمحمول على أنه خرج من مكانه الذي كان راقد فيه والله أعلم انجاح
3 - قوله قال وكيع وكذا السنة أي الاقتداء بالامامين والتأسي بإمام في عين الصلاة إذا كان أفضل من الأول جائز عند بعض العلماء وقالوا هذا آخر الفعل منه صلى الله عليه و سلم لا يقبل النسخ وهو قول وكيع والجمهور خصوا به صلى الله عليه و سلم وقالوا ان غيره لا يقاس عليه انجاح
4 - قوله انما جعل الامام ليؤتم به فمعناه عند الشافعي وطائفة في الأفعال الظاهرة والا فيجوزان يصلي خلف المتنفل وعكسه والظهر خلف العصر وعكسه وقال مالك وأبو حينفة وآخرون لا يجوز ذلك وقالوا معنى الحديث ليؤتم به في الأفعال والنيات وأما قوله صلى الله عليه و سلم وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا فاختلف العلماء فيه فقالت طائفة بظاهره وممن قال به أحمد والأوزاعي وقال مالك في رواية لا يجوز صلاة القادر على القيام خلف القاعد لا قائما ولا قاعدا وقال أبو حنيفة والشافعي وجمهور السلف لا يجوز للقادر على القيام ان يصلي خلف القاعد الا قائما واحتجوا بأن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في مرض وفاته بعد هذا قاعدا وأبو بكر والناس خلفه قياما وإن بعض العلماء زعم أن أبا بكر كان هو الإمام والنبي صلى الله عليه و سلم مقتديه لكن الصواب أن النبي صلى الله عليه و سلم كان هو الإمام وقد ذكره مسلم وغيره صريحا أو كالصريح فقال في روايته عن أبي بكر بن أبي شيبة بإسناده عن عائشة قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى جلس عن يسار أبي بكر وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي بالناس جالسا وأبو بكر قائما يقتدي أبو بكر بصلاة النبي صلى الله عليه و سلم ويقتدى الناس بصلاة أبي بكر قاله النووي فإن قلت رواية الترمذي عن عائشة قالت صلى النبي صلى الله عليه و سلم في مرضه الذي توفي فيه خلف أبي بكر قاعدا وقال حسن صحيح وكذا ما روى النسائي عن أنس يدل على أن بابا بكر كان إماما فما هو جوابه قلت جوابه ما قال البيهقي ان الصلاة التي كان فيها النبي صلى الله عليه و سلم إماما صلاة الظهر يوم السبت أو الأحد والتي كان فيها مأموما صلاة الصبح يوم الإثنين وهي آخر صلاة صلاها حتى خرج من الدنيا فخر
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, namazı
Hz. Peygamber, vefatı
İbadet, Namaz
KTB, NAMAZ,
658 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه قال : حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال : حدثنا النفيلي قال : حدثنا زهير قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده أو قال : أخواله من الأنصار وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا ، أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ، وأن أول صلاة صلاها صلاة العصر ، فصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن صلى معه ، فمر على أهل المسجد وهم راكعون ، فقال : أشهد لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت ، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل بيت المقدس ، وأهل الكتاب ، فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك ، وأنه مات على غير القبلة قبل أن تحول إلى البيت رجال وصلوا ، فلم ندر ما نقول فيهم ، فأنزل الله عز وجل {وما كان الله ليضيع إيمانكم} رواه البخاري في الصحيح ، عن عمرو بن خالد ، عن زهير بن معاوية . قال الشافعي : فأعلم الله أن صلاتهم إيمان ، فقال : {وما كان الله ليضيع إيمانكم} قال : وقوله عز وجل : {فول وجهك شطر المسجد الحرام} ، فشطره وتلقاؤه وجهته واحد في كلام العرب قال الشيخ أحمد : روينا عن علي بن أبي طالب ، أنه قال : شطره : قبله وعن ابن عباس ، ومجاهد ، شطره يعني : نحوه وروينا عن أسامة بن زيد : « أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما دخل البيت دعا في نواحيه ، ولم يصل فيه حتى خرج ، فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة ثم قال : » هذه القبلة « والذي روي مرفوعا : » البيت قبلة لأهل المسجد ، والمسجد قبلة لأهل الحرم ، والحرم قبلة لأهل الأرض « حديث ضعيف لا يحتج به . وكذلك ما روي عن جابر ، وغيره : في صلاتهم في ليلة مظلمة ، كل رجل منهم على حياله ، وخطهم خطوطا ، وأنهم أصبحوا وأصبحت تلك الخطوط لغير القبلة ، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : » مضت صلاتكم « ، ونزلت : {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} حديث ضعيف لم يثبت فيه إسناد ، وقد روينا عن ابن عباس أن هذه الآية نزلت في فرض الصلاة إلى بيت المقدس ، ثم نسخت حين حولت القبلة إلى الكعبة .
وروينا عن سعيد بن جبير ، عن ابن عمر قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه قال : وفيه نزلت : {فأينما تولوا فثم وجه الله} .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
197784, BMS000658
Hadis:
658 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه قال : حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال : حدثنا النفيلي قال : حدثنا زهير قال : حدثنا أبو إسحاق ، عن البراء : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كان أول ما قدم المدينة نزل على أجداده أو قال : أخواله من الأنصار وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا ، أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت ، وأن أول صلاة صلاها صلاة العصر ، فصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن صلى معه ، فمر على أهل المسجد وهم راكعون ، فقال : أشهد لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قبل مكة فداروا كما هم قبل البيت ، وكانت اليهود قد أعجبهم إذ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قبل بيت المقدس ، وأهل الكتاب ، فلما ولى وجهه قبل البيت أنكروا ذلك ، وأنه مات على غير القبلة قبل أن تحول إلى البيت رجال وصلوا ، فلم ندر ما نقول فيهم ، فأنزل الله عز وجل {وما كان الله ليضيع إيمانكم} رواه البخاري في الصحيح ، عن عمرو بن خالد ، عن زهير بن معاوية . قال الشافعي : فأعلم الله أن صلاتهم إيمان ، فقال : {وما كان الله ليضيع إيمانكم} قال : وقوله عز وجل : {فول وجهك شطر المسجد الحرام} ، فشطره وتلقاؤه وجهته واحد في كلام العرب قال الشيخ أحمد : روينا عن علي بن أبي طالب ، أنه قال : شطره : قبله وعن ابن عباس ، ومجاهد ، شطره يعني : نحوه وروينا عن أسامة بن زيد : « أن النبي صلى الله عليه وسلم ، لما دخل البيت دعا في نواحيه ، ولم يصل فيه حتى خرج ، فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة ثم قال : » هذه القبلة « والذي روي مرفوعا : » البيت قبلة لأهل المسجد ، والمسجد قبلة لأهل الحرم ، والحرم قبلة لأهل الأرض « حديث ضعيف لا يحتج به . وكذلك ما روي عن جابر ، وغيره : في صلاتهم في ليلة مظلمة ، كل رجل منهم على حياله ، وخطهم خطوطا ، وأنهم أصبحوا وأصبحت تلك الخطوط لغير القبلة ، فذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : » مضت صلاتكم « ، ونزلت : {ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله} حديث ضعيف لم يثبت فيه إسناد ، وقد روينا عن ابن عباس أن هذه الآية نزلت في فرض الصلاة إلى بيت المقدس ، ثم نسخت حين حولت القبلة إلى الكعبة .
وروينا عن سعيد بن جبير ، عن ابن عمر قال : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه قال : وفيه نزلت : {فأينما تولوا فثم وجه الله} .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 658, 1/483
Senetler:
()
Konular:
Hz. Peygamber, namazı
KTB, KIBLE
Namaz, Kıble, yolculukta tayini