أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : قال الله عز وجل : وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ، فأي امرأة نكحها رجل حرمت على أبيه دخل بها الابن أو لم يدخل بها ، وكذلك تحرم على جميع آبائه من قبل أبيه وأمه لأن الأبوة تجمعهم معا ، وقال : ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم (2) ، فأي امرأة نكحها رجل حرمت على ولده دخل بها الأب أو لم يدخل بها ، وكذلك ولد ولده من قبل الرجال والنساء قال : وكل امرأة أب أو ابن حرمتها على أبيه وابنه بنسب فكذلك أحرمها إذا كانت امرأة أب أو ابن من الرضاع ، فإن قال قائل : إنما قال الله تبارك وتعالى : وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ، فكيف حرمت حليلة الابن من الرضاعة ؟ قيل : بما وصفت من جمع الله بين الأم والأخت من الرضاعة والأم والأخت من النسب في التحريم ، ثم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب » ، فإن قال : فهل تعلم فيما أنزلت : وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ، قيل : الله أعلم فيما أنزلها ، فأما معنى ما سمعت متفرقا فجمعته ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد نكاح ابنة جحش فكانت عند زيد بن حارثة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم تبناه فأمر الله أن يدعى الأدعياء لآبائهم ، فقال : وما جعل أدعياءكم أبناءكم (3) إلى قوله : ومواليكم (4) ، وقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم (5) ، فأشبه والله أعلم أن يكون قوله : وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم دون أدعيائكم الذين تسمونهم أبناءكم ، ولا يكون الرضاع من هذا في شيء قال الشافعي في قول الله تعالى : ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف ، وفي قوله : وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف ، كان أكبر ولد الرجل يخلف على امرأة أبيه وكان الرجل يجمع بين الأختين فنهى الله عن أن يكون منهم أحد يجمع في عمره بين أختين أو ينكح ما نكح أبوه إلا ما قد سلف في الجاهلية قبل علمهم بتحريمه ، ليس أنه أقر في أيديهم ما كانوا قد جمعوا بينه قبل الإسلام ، كما أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على نكاح الجاهلية الذي لا يحل في الإسلام بحال قال أحمد : هذا الذي ذكره الشافعي في هذه الآيات موجود بعضه في حديث أنس بن مالك ، وبعضه في حديث ابن عمر ، وبعضه في حديث غيرهما ، وفي أقاويل أهل التفسير ، وقد روينا بعضها في كتاب السنن ، وفيما حكى الشافعي عن العراقيين بلغنا ، عن وهب بن منبه قال : مكتوب في التوراة : ملعون من نظر إلى فرج امرأة وأمها ، وعن عمر بن الخطاب ، أنه خلا بجارية له فجردها ، وأن ابنا له استوهبها منه ، فقال له عمر : إنها لا تحل لك قال : وكان ابن أبي ليلى يقول : لا يحرم ذلك شيئا إن لم يلمسها قال الشافعي : لا يحرم عليه بالنظر دون اللمس قال في الإملاء : وهو ما أفضى إليها به من جسده متلذذا قال أحمد : وحديث عمر في الموطأ ، عن مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب وهب لابنه جارية ، فقال له : لا تمسها فإني قد كشفتها ، وهذا أيضا منقطع ، وكان ابن عباس يقول : الدخول هو الجماع ، وقال في المس واللمس والإفضاء نحو ذلك ، وأصحابنا يخرجون للشافعي قولا آخر مثل ما روي عن ابن عباس ، والأول هو المنصوص عليه ، وهو قول القاسم بن محمد ، وسالم بن عبد الله ، ويشبه أن يكون هو المراد بما روي فيه عن عمر بن الخطاب في الكشف ، وهو الظاهر من عادات الناس والله أعلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201272, BMS004152
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد قال : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : قال الله عز وجل : وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ، فأي امرأة نكحها رجل حرمت على أبيه دخل بها الابن أو لم يدخل بها ، وكذلك تحرم على جميع آبائه من قبل أبيه وأمه لأن الأبوة تجمعهم معا ، وقال : ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم (2) ، فأي امرأة نكحها رجل حرمت على ولده دخل بها الأب أو لم يدخل بها ، وكذلك ولد ولده من قبل الرجال والنساء قال : وكل امرأة أب أو ابن حرمتها على أبيه وابنه بنسب فكذلك أحرمها إذا كانت امرأة أب أو ابن من الرضاع ، فإن قال قائل : إنما قال الله تبارك وتعالى : وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ، فكيف حرمت حليلة الابن من الرضاعة ؟ قيل : بما وصفت من جمع الله بين الأم والأخت من الرضاعة والأم والأخت من النسب في التحريم ، ثم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب » ، فإن قال : فهل تعلم فيما أنزلت : وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم ، قيل : الله أعلم فيما أنزلها ، فأما معنى ما سمعت متفرقا فجمعته ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد نكاح ابنة جحش فكانت عند زيد بن حارثة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم تبناه فأمر الله أن يدعى الأدعياء لآبائهم ، فقال : وما جعل أدعياءكم أبناءكم (3) إلى قوله : ومواليكم (4) ، وقال الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم (5) ، فأشبه والله أعلم أن يكون قوله : وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم دون أدعيائكم الذين تسمونهم أبناءكم ، ولا يكون الرضاع من هذا في شيء قال الشافعي في قول الله تعالى : ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف ، وفي قوله : وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف ، كان أكبر ولد الرجل يخلف على امرأة أبيه وكان الرجل يجمع بين الأختين فنهى الله عن أن يكون منهم أحد يجمع في عمره بين أختين أو ينكح ما نكح أبوه إلا ما قد سلف في الجاهلية قبل علمهم بتحريمه ، ليس أنه أقر في أيديهم ما كانوا قد جمعوا بينه قبل الإسلام ، كما أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم على نكاح الجاهلية الذي لا يحل في الإسلام بحال قال أحمد : هذا الذي ذكره الشافعي في هذه الآيات موجود بعضه في حديث أنس بن مالك ، وبعضه في حديث ابن عمر ، وبعضه في حديث غيرهما ، وفي أقاويل أهل التفسير ، وقد روينا بعضها في كتاب السنن ، وفيما حكى الشافعي عن العراقيين بلغنا ، عن وهب بن منبه قال : مكتوب في التوراة : ملعون من نظر إلى فرج امرأة وأمها ، وعن عمر بن الخطاب ، أنه خلا بجارية له فجردها ، وأن ابنا له استوهبها منه ، فقال له عمر : إنها لا تحل لك قال : وكان ابن أبي ليلى يقول : لا يحرم ذلك شيئا إن لم يلمسها قال الشافعي : لا يحرم عليه بالنظر دون اللمس قال في الإملاء : وهو ما أفضى إليها به من جسده متلذذا قال أحمد : وحديث عمر في الموطأ ، عن مالك أنه بلغه أن عمر بن الخطاب وهب لابنه جارية ، فقال له : لا تمسها فإني قد كشفتها ، وهذا أيضا منقطع ، وكان ابن عباس يقول : الدخول هو الجماع ، وقال في المس واللمس والإفضاء نحو ذلك ، وأصحابنا يخرجون للشافعي قولا آخر مثل ما روي عن ابن عباس ، والأول هو المنصوص عليه ، وهو قول القاسم بن محمد ، وسالم بن عبد الله ، ويشبه أن يكون هو المراد بما روي فيه عن عمر بن الخطاب في الكشف ، وهو الظاهر من عادات الناس والله أعلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Nikah 4152, 5/286
Senetler:
()
Konular:
KTB, NİKAH
Nikah, iki kız kardeşi birlikte nikahlamak
Nikah, İslam Öncesi
Nikah, kölenin
Nikah, müşrikle
Bize Ahmed b. Salih, ona Abdürrezzak, ona İbn Cüreyc, ona İbrahim b. Meysere, ona da teyzesi, (herkes tarafından) doğruluğu tasdik edilen doğru bir kadının şöyle dediğini haber vermiş:
"Babam cahiliyye çağında bir gazada iken sıcak şiddetlenince adamın biri, bana ayakkabılarını verecek birisi yok mu, ben de dünyaya gelecek ilk kızımı ona vereyim? demiş. Babam da ayakkabılarını çıkarıp ona vermiş. Sonra o adamın bir kızı dünyaya gelmiş, kız bülûğa ermiş... Sonra bunu daha önceki rivayet gibi nakleder. Yalnız burada ihtiyarlık çağına ulaştı anlamına gelen katîr kelimesini zikretmedi."
Açıklama: Bu rivayet, cahiliye âdetlerinden olan henüz dünyaya gelmemiş olan bir kızın, babası tarafından nikâhlanmasının câiz olmadığını ifade etmektedir.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
12007, D002104
Hadis:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْسَرَةَ أَنَّ خَالَتَهُ أَخْبَرَتْهُ عَنِ امْرَأَةٍ قَالَتْ
"هِىَ مُصَدَّقَةٌ امْرَأَةُ صِدْقٍ قَالَتْ بَيْنَا أَبِى فِى غَزَاةٍ فِى الْجَاهِلِيَّةِ إِذْ رَمِضُوا فَقَالَ رَجُلٌ مَنْ يُعْطِينِى نَعْلَيْهِ وَأُنْكِحُهُ أَوَّلَ بِنْتٍ تُولَدُ لِى فَخَلَعَ أَبِى نَعْلَيْهِ فَأَلْقَاهُمَا إِلَيْهِ فَوُلِدَتْ لَهُ جَارِيَةٌ فَبَلَغَتْ وَذَكَرَ نَحْوَهُ وَلَمْ يَذْكُرْ قِصَّةَ الْقَتِيرِ."
Tercemesi:
Bize Ahmed b. Salih, ona Abdürrezzak, ona İbn Cüreyc, ona İbrahim b. Meysere, ona da teyzesi, (herkes tarafından) doğruluğu tasdik edilen doğru bir kadının şöyle dediğini haber vermiş:
"Babam cahiliyye çağında bir gazada iken sıcak şiddetlenince adamın biri, bana ayakkabılarını verecek birisi yok mu, ben de dünyaya gelecek ilk kızımı ona vereyim? demiş. Babam da ayakkabılarını çıkarıp ona vermiş. Sonra o adamın bir kızı dünyaya gelmiş, kız bülûğa ermiş... Sonra bunu daha önceki rivayet gibi nakleder. Yalnız burada ihtiyarlık çağına ulaştı anlamına gelen katîr kelimesini zikretmedi."
Açıklama:
Bu rivayet, cahiliye âdetlerinden olan henüz dünyaya gelmemiş olan bir kızın, babası tarafından nikâhlanmasının câiz olmadığını ifade etmektedir.
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebû Davud, Sünen-i Ebu Davud, Nikah 28, /488
Senetler:
1. İmrae (İmrae)
2. Hâle (Hâle)
3. İbrahim b. Meysere et-Tâifi (İbrahim b. Meysere)
4. Ebu Velid İbn Cüreyc el-Mekkî (Abdülmelik b. Abdülaziz b. Cüreyc)
5. ُEbu Bekir Abdürrezzak b. Hemmam (Abdürrezzak b. Hemmam b. Nafi)
6. Ebu Cafer Ahmed b. Salih el-Mısrî (Ahmed b. Salih)
Konular:
cahiliye, âdetleri
KTB, NİKAH
Nikah, çeşitleri
Nikah, İslam Öncesi
Bize Ahmed b. Salih, ona Anbese b. Halid, ona Yunus b. Yezid, ona Muhammed b. Müslim b. Şihab, ona Urve b. ez-Zübeyr, ona da Rasulullah'ın (sav) zevcesi Hz. Aişe şöyle haber vermiş:
"Cahiliyye döneminde dört çeşit nikâh vardı. Bunlardan biri, insanların bugün kıydıkları normal nikâh idi. Evlenecek kişi, almak istediği kızın velisine gider, kıza layık olduğu mehri öder, sonra onunla evlenirdi. Diğer bir nikâh şekli de şöyle idi: Adam karısına hayızdan temizlendiği zaman, falan adama git de seninle ilişkide bulunmasını iste derdi. Sonra kocası, karısından uzaklaşır, ilişkide bulunduğu erkekten hâmile kaldığı belli oluncaya kadar kadına elini sürmezdi. Kadının gebe kaldığı belli olunca, kocası isterse onunla cinsî münasebette bulunurdu. Bunu da asil bir çocuğa sahip olmak için yaparlardı. Buna nikâhu'l-istibdâ', yani döl alma nikâhı denirdi. Bir başka nikâh şekli de şu idi: On kadar erkek bir araya toplanır ve hepsi de bir kadının yanına girip onunla cinsî münasebette bulunurlardı. Kadın gebe kalıp çocuğunu doğurunca, bir süre geçtikten sonra onlara haber gönderir, hepsini çağırırdı. Onlardan hiçbiri gelmemezlik yapamazdı. Hepsi gelip kadının huzurunda toplanırdı. Kadın onlara, yaptığınızı biliyorsunuz. Ben bir çocuk dünyaya getirdim der ve içlerinden hoşuna giden birine ismen hitap ederek, ey falanca, bu çocuk sendendir diyerek çocuğu ona ilhak ederdi. Dördüncü nikâh şekli de şöyle idi: Pek çok kimse toplanarak bir kadının yanına girerdi. Kadın gelenlerin hiçbirini geri çevirmezdi. Bunlar fahişe kadınlardı. Kendilerine gelmek isteyen kişilere bir alâmet olması için kapılarının üzerlerine bayraklar dikerlerdi. Kadın hamile olup da çocuğunu doğurunca daha önce kendisiyle münâsebette bulunan erkeklerin hepsi onun yanında toplanırdı. Sonra çocuğun şekline bakarak babasının kim olduğunu tespit etmek üzere kâifler çağrılır, onlar da (kadın da) onlar için çocuğun şekil ve şemailine bakarak babasını tespit edebilen mütehassıslar çağırırdı. Onlar da çocuğu uygun gördükleri birine verirlerdi. O kişi de çocuğu alırdı ve artık çocuk, o kişinin oğlu olarak çağrılırdı. Çocuk da bundan imtina edemezdi. Allah Teâlâ, Muhammed (sav) peygamber olarak gönderince, cahiliye dönemine ait olan bütün nikâh çeşitlerini kaldırdı, sadece müslümanların bugün yaptıkları nikâh şeklini bıraktı."
Öneri Formu
Hadis Id, No:
13575, D002272
Hadis:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا عَنْبَسَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنِى يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ قَالَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ أَنَّ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - زَوْجَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَتْهُ
"أَنَّ النِّكَاحَ كَانَ فِى الْجَاهِلِيَّةِ عَلَى أَرْبَعَةِ أَنْحَاءٍ فَنِكَاحٌ مِنْهَا نِكَاحُ النَّاسِ الْيَوْمَ يَخْطُبُ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ وَلِيَّتَهُ فَيُصْدِقُهَا ثُمَّ يَنْكِحُهَا وَنِكَاحٌ آخَرُ كَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ لاِمْرَأَتِهِ إِذَا طَهُرَتْ مِنْ طَمْثِهَا أَرْسِلِى إِلَى فُلاَنٍ فَاسْتَبْضِعِى مِنْهُ وَيَعْتَزِلُهَا زَوْجُهَا وَلاَ يَمَسُّهَا أَبَدًا حَتَّى يَتَبَيَّنَ حَمْلُهَا مِنْ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِى تَسْتَبْضِعُ مِنْهُ فَإِذَا تَبَيَّنَ حَمْلُهَا أَصَابَهَا زَوْجُهَا إِنْ أَحَبَّ وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ رَغْبَةً فِى نَجَابَةِ الْوَلَدِ فَكَانَ هَذَا النِّكَاحُ يُسَمَّى نِكَاحَ الاِسْتِبْضَاعِ وَنِكَاحٌ آخَرُ يَجْتَمِعُ الرَّهْطُ دُونَ الْعَشَرَةِ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ كُلُّهُمْ يُصِيبُهَا فَإِذَا حَمَلَتْ وَوَضَعَتْ وَمَرَّ لَيَالٍ بَعْدَ أَنْ تَضَعَ حَمْلَهَا أَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ فَلَمْ يَسْتَطِعْ رَجُلٌ مِنْهُمْ أَنْ يَمْتَنِعَ حَتَّى يَجْتَمِعُوا عِنْدَهَا فَتَقُولُ لَهُمْ قَدْ عَرَفْتُمُ الَّذِى كَانَ مِنْ أَمْرِكُمْ وَقَدْ وَلَدْتُ وَهُوَ ابْنُكَ يَا فُلاَنُ فَتُسَمِّى مَنْ أَحَبَّتْ مِنْهُمْ بِاسْمِهِ فَيُلْحَقُ بِهِ وَلَدُهَا وَنِكَاحٌ رَابِعٌ يَجْتَمِعُ النَّاسُ الْكَثِيرُ فَيَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ لاَ تَمْتَنِعُ مِمَّنْ جَاءَهَا وَهُنَّ الْبَغَايَا كُنَّ يَنْصِبْنَ عَلَى أَبْوَابِهِنَّ رَايَاتٍ يَكُنَّ عَلَمًا لِمَنْ أَرَادَهُنَّ دَخَلَ عَلَيْهِنَّ فَإِذَا حَمَلَتْ فَوَضَعَتْ حَمْلَهَا جُمِعُوا لَهَا وَدَعَوْا لَهُمُ الْقَافَةَ ثُمَّ أَلْحَقُوا وَلَدَهَا بِالَّذِى يَرَوْنَ فَالْتَاطَهُ وَدُعِىَ ابْنَهُ لاَ يَمْتَنِعُ مِنْ ذَلِكَ فَلَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم هَدَمَ نِكَاحَ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ كُلَّهُ إِلاَّ نِكَاحَ أَهْلِ الإِسْلاَمِ الْيَوْمَ."
Tercemesi:
Bize Ahmed b. Salih, ona Anbese b. Halid, ona Yunus b. Yezid, ona Muhammed b. Müslim b. Şihab, ona Urve b. ez-Zübeyr, ona da Rasulullah'ın (sav) zevcesi Hz. Aişe şöyle haber vermiş:
"Cahiliyye döneminde dört çeşit nikâh vardı. Bunlardan biri, insanların bugün kıydıkları normal nikâh idi. Evlenecek kişi, almak istediği kızın velisine gider, kıza layık olduğu mehri öder, sonra onunla evlenirdi. Diğer bir nikâh şekli de şöyle idi: Adam karısına hayızdan temizlendiği zaman, falan adama git de seninle ilişkide bulunmasını iste derdi. Sonra kocası, karısından uzaklaşır, ilişkide bulunduğu erkekten hâmile kaldığı belli oluncaya kadar kadına elini sürmezdi. Kadının gebe kaldığı belli olunca, kocası isterse onunla cinsî münasebette bulunurdu. Bunu da asil bir çocuğa sahip olmak için yaparlardı. Buna nikâhu'l-istibdâ', yani döl alma nikâhı denirdi. Bir başka nikâh şekli de şu idi: On kadar erkek bir araya toplanır ve hepsi de bir kadının yanına girip onunla cinsî münasebette bulunurlardı. Kadın gebe kalıp çocuğunu doğurunca, bir süre geçtikten sonra onlara haber gönderir, hepsini çağırırdı. Onlardan hiçbiri gelmemezlik yapamazdı. Hepsi gelip kadının huzurunda toplanırdı. Kadın onlara, yaptığınızı biliyorsunuz. Ben bir çocuk dünyaya getirdim der ve içlerinden hoşuna giden birine ismen hitap ederek, ey falanca, bu çocuk sendendir diyerek çocuğu ona ilhak ederdi. Dördüncü nikâh şekli de şöyle idi: Pek çok kimse toplanarak bir kadının yanına girerdi. Kadın gelenlerin hiçbirini geri çevirmezdi. Bunlar fahişe kadınlardı. Kendilerine gelmek isteyen kişilere bir alâmet olması için kapılarının üzerlerine bayraklar dikerlerdi. Kadın hamile olup da çocuğunu doğurunca daha önce kendisiyle münâsebette bulunan erkeklerin hepsi onun yanında toplanırdı. Sonra çocuğun şekline bakarak babasının kim olduğunu tespit etmek üzere kâifler çağrılır, onlar da (kadın da) onlar için çocuğun şekil ve şemailine bakarak babasını tespit edebilen mütehassıslar çağırırdı. Onlar da çocuğu uygun gördükleri birine verirlerdi. O kişi de çocuğu alırdı ve artık çocuk, o kişinin oğlu olarak çağrılırdı. Çocuk da bundan imtina edemezdi. Allah Teâlâ, Muhammed (sav) peygamber olarak gönderince, cahiliye dönemine ait olan bütün nikâh çeşitlerini kaldırdı, sadece müslümanların bugün yaptıkları nikâh şeklini bıraktı."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ebû Davud, Sünen-i Ebu Davud, Talak 33, /528
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
3. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
4. Yunus b. Yezid el-Eyli (Yunus b. Yezid b. Mişkan)
5. Anbese b. Halid el-Kuraşi (Anbese b. Halid b. Yezid b. Ebu Nicad)
6. Ebu Cafer Ahmed b. Salih el-Mısrî (Ahmed b. Salih)
Konular:
cahiliye, âdetleri
KTB, NİKAH
NESEB BİLGİSİ
Nikah, çeşitleri
Nikah, İslam Öncesi
Soya çekim/ İrsiyet, belirleme ve önemi
Yargı, çocuk nesebini tayin etme/ belirleme
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني إبراهيم بن ميسرة أن خالته أخبرته عن امرأة مصدقة قالت : بينا أبي في غزاة في الجاهلية إذ رمضوا ، فقال رجل : من يعطيني نعليه ؟ وأنكحه أول بنت تولد لي ، فخلع [ أبي ] نعليه ، فألقاهما إليه ، فولدت له جارية ، فبلغت ، فقال له : اجمع إلي أهلي ، فقال : هلم الصداق ، فقال : والله لا أزيدك على ما أعطيتك ، النعلين ، فقال : والله لا إجمعها إليك إلا بصداق ، قالت : فانطلق أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم بخير من ذلك ، تدعها فلا تحنث ولا يحنث صاحبك ، فتركها أبي ، قال : حسبت أنه كان أعور ، قالت : فحملني من شق عينه العوراء حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم.
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79373, MA010418
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : أخبرني إبراهيم بن ميسرة أن خالته أخبرته عن امرأة مصدقة قالت : بينا أبي في غزاة في الجاهلية إذ رمضوا ، فقال رجل : من يعطيني نعليه ؟ وأنكحه أول بنت تولد لي ، فخلع [ أبي ] نعليه ، فألقاهما إليه ، فولدت له جارية ، فبلغت ، فقال له : اجمع إلي أهلي ، فقال : هلم الصداق ، فقال : والله لا أزيدك على ما أعطيتك ، النعلين ، فقال : والله لا إجمعها إليك إلا بصداق ، قالت : فانطلق أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا أخبركم بخير من ذلك ، تدعها فلا تحنث ولا يحنث صاحبك ، فتركها أبي ، قال : حسبت أنه كان أعور ، قالت : فحملني من شق عينه العوراء حتى جاء النبي صلى الله عليه وسلم.
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Nikah 10418, 6/179
Senetler:
()
Konular:
KTB, NİKAH
Nikah, çeşitleri
Nikah, İslam Öncesi
Nikah, mehir, miktarı
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : حدثت عن ابن عمر أنه قال : خرج قوم في غزاة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل : من يذبح هذه الشاة وله أول بنت من صلبي ، فذبحها رجل ، فولدت له جارية ، فاختصما إلى ابن مسعود ، فقضى له بها ، وجعل لها مثل صداق إحدى من نسائها .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
79388, MA010421
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن جريج قال : حدثت عن ابن عمر أنه قال : خرج قوم في غزاة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل : من يذبح هذه الشاة وله أول بنت من صلبي ، فذبحها رجل ، فولدت له جارية ، فاختصما إلى ابن مسعود ، فقضى له بها ، وجعل لها مثل صداق إحدى من نسائها .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Nikah 10421, 6/180
Senetler:
()
Konular:
Evlilik, evlilikte yaş
KTB, NİKAH
Nikah, çeşitleri
Nikah, İslam Öncesi
Nikah, mehir
زينب على أبي العاص بن ا لربيع بمهر جديد ونكاح جديد قال بعضهم وهذا في إسناده مقال وقال غيره هذا حديث ضعيف وقال آخر لا يثبت والحديث الصحيح إنما هو أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرهما على النكاح 2 الأول
وقال ابن عبد البر حديث أنه صلى الله عليه وسلم أقرهما على النكاح الأول متروك لا يعمل به عند الجميع وحديث ردها بنكاح جديد عندنا صحيح يعضده الأصول وإن صح الأول أريد به على الصداق الأول وهو حمل حسن هذا كلامه
قال بعضهم تصحيح ابن عبد البر الحديث إنه ردها بنكاح جديد مخالف لكلام ائمة الحديث كالبخاري وأحمد بن حنبل ويحيى بن سعيد القطان والدارقطني والبيهقي وغيرهم هذا كلامه
وفي كون زينب رضي الله تعالى عنها كانت مشتركة واسلمت قبل زوجها المشعر به قول بعضهم ولم يقل من إسلامها نظر لأنها اتبعت ما بعث به أبوها صلى الله عليه وسلم من غير تقدم شرك منها
لا يقال فحيث كانت مسلمة فكيف زوجها من أبي العاص وهو كافر لأنا نقول على فرض أنه صلى الله عليه وسلم زوجها له بعد البعث فقد زوجها له قبل نزول قوله تعالى { ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا } لأن تلك الآية نزلت بعد صلح الحديبية كما علمت على أن ابن سعد ذكر انه صلى الله عليه وسلم زوجها له في الجاهلية أي قبل البعثة والله أعلم سرية زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنهما إلى بني ثعلبة
أي بالطرف ككتف اسم ماء
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة الى بني ثعلبة في خمسة عشرة رجلا أي بالطرف فاصاب عشرين بعيرا وشاء واقتصر الحافظ الدمياطي على النعم ولم يذكر الشاء ولم يجد احدا لأنهم ظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار اليهم فصبح زيد رضي الله تعالى عنه بالنعم والشاء المدينة أي وقد خرجوا في طلبه فأعجزهم وكان شعارهم الذي يتعارفون به في ظلمة الليل أمت أمت
Öneri Formu
Hadis Id, No:
205200, BH3/178
Hadis:
زينب على أبي العاص بن ا لربيع بمهر جديد ونكاح جديد قال بعضهم وهذا في إسناده مقال وقال غيره هذا حديث ضعيف وقال آخر لا يثبت والحديث الصحيح إنما هو أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرهما على النكاح 2 الأول
وقال ابن عبد البر حديث أنه صلى الله عليه وسلم أقرهما على النكاح الأول متروك لا يعمل به عند الجميع وحديث ردها بنكاح جديد عندنا صحيح يعضده الأصول وإن صح الأول أريد به على الصداق الأول وهو حمل حسن هذا كلامه
قال بعضهم تصحيح ابن عبد البر الحديث إنه ردها بنكاح جديد مخالف لكلام ائمة الحديث كالبخاري وأحمد بن حنبل ويحيى بن سعيد القطان والدارقطني والبيهقي وغيرهم هذا كلامه
وفي كون زينب رضي الله تعالى عنها كانت مشتركة واسلمت قبل زوجها المشعر به قول بعضهم ولم يقل من إسلامها نظر لأنها اتبعت ما بعث به أبوها صلى الله عليه وسلم من غير تقدم شرك منها
لا يقال فحيث كانت مسلمة فكيف زوجها من أبي العاص وهو كافر لأنا نقول على فرض أنه صلى الله عليه وسلم زوجها له بعد البعث فقد زوجها له قبل نزول قوله تعالى { ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا } لأن تلك الآية نزلت بعد صلح الحديبية كما علمت على أن ابن سعد ذكر انه صلى الله عليه وسلم زوجها له في الجاهلية أي قبل البعثة والله أعلم سرية زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنهما إلى بني ثعلبة
أي بالطرف ككتف اسم ماء
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة الى بني ثعلبة في خمسة عشرة رجلا أي بالطرف فاصاب عشرين بعيرا وشاء واقتصر الحافظ الدمياطي على النعم ولم يذكر الشاء ولم يجد احدا لأنهم ظنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سار اليهم فصبح زيد رضي الله تعالى عنه بالنعم والشاء المدينة أي وقد خرجوا في طلبه فأعجزهم وكان شعارهم الذي يتعارفون به في ظلمة الليل أمت أمت
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
KTB, NİKAH
Nikah, İslam Öncesi
Nikah, müşrikle