حَدَّثَنَا أَصْبَغُ قَالَ أَخْبَرَنِى ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى هُوَ فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ هِلاَلِ بْنِ أُسَامَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ لَمْ يَكُنِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم سَبَّابًا وَلاَ فَحَّاشًا وَلاَ لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتَبَةِ « مَا لَهُ ، تَرِبَ جَبِينُهُ » .

Açıklama: "Anlı toprak olasıca" ifadesi Araplar arasında iki farklı mana taşımaktadır. İlkine göre yüzün yere kapanması ve alnın toprak olmasıdır. İkinci manası ise ibadet ehli olması ve secde etmesinin temenni edilmesidir. Böylece alnı yere değdiğinde toprak olacaktır. İlk yorum daha çok tercih edilmiştir.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Edeb 38, 2/497

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِىُّ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ كُنْتُ أَمْشِى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِىٌّ غَلِيظُ الْحَاشِيَةِ ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِىٌّ فَجَبَذَ بِرِدَائِهِ جَبْذَةً شَدِيدَةً - قَالَ أَنَسٌ فَنَظَرْتُ إِلَى صَفْحَةِ عَاتِقِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أَثَّرَتْ بِهَا حَاشِيَةُ الرِّدَاءِ مِنْ شِدَّةِ جَبْذَتِهِ - ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِى مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِى عِنْدَكَ . فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَضَحِكَ ، ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ .

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Edeb 68, 2/508

أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِىِّ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ : أَنَّ نَاساً مِنَ الأَنْصَارِ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَعْطَاهُمْ ، ثُمَّ سَأَلُوا فَأَعْطَاهُمْ حَتَّى إِذَا نَفِدَ مَا عِنْدَهُ فَقَالَ :« مَا يَكُونُ عِنْدِى مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ أَدَّخِرَهُ عَنْكُمْ ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ، وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ ، وَمَا أُعْطِىَ أَحَدٌ عَطَاءً هُوَ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ ».

• Dârimî Sünen-i Dârimî Zekât 18, 2/1025

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ الطَّبَّاعِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنْ جَابِرٍ قَالَ غَزَوْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى نَاضِحٍ لَنَا ثُمَّ ذَكَرْتُ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ثُمَّ ذَكَرَ كَلاَمًا مَعْنَاهُ فَأُزْحِفَ الْجَمَلُ فَزَجَرَهُ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَانْتَشَطَ حَتَّى كَانَ أَمَامَ الْجَيْشِ فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « يَا جَابِرُ مَا أَرَى جَمَلَكَ إِلاَّ قَدِ انْتَشَطَ » . قُلْتُ بِبَرَكَتِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ « بِعْنِيهِ وَلَكَ ظَهْرُهُ حَتَّى تَقْدَمَ » . فَبِعْتُهُ وَكَانَتْ لِى إِلَيْهِ حَاجَةٌ شَدِيدَةٌ وَلَكِنِّى اسْتَحْيَيْتُ مِنْهُ فَلَمَّا قَضَيْنَا غَزَاتَنَا وَدَنَوْنَا اسْتَأْذَنْتُهُ بِالتَّعْجِيلِ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى حَدِيثُ عَهْدٍ بِعُرْسٍ . قَالَ « أَبِكْرًا تَزَوَّجْتَ أَمْ ثَيِّبًا » . قُلْتُ بَلْ ثَيِّبًا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو أُصِيبَ وَتَرَكَ جَوَارِىَ أَبْكَارًا فَكَرِهْتُ أَنْ آتِيَهُنَّ بِمِثْلِهِنَّ فَتَزَوَّجْتُ ثَيِّبًا تُعَلِّمُهُنَّ وَتُؤَدِّبُهُنَّ فَأَذِنَ لِى وَقَالَ لِى « ائْتِ أَهْلَكَ عِشَاءً » . فَلَمَّا قَدِمْتُ أَخْبَرْتُ خَالِى بِبَيْعِىَ الْجَمَلَ فَلاَمَنِى فَلَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَدَوْتُ بِالْجَمَلِ فَأَعْطَانِى ثَمَنَ الْجَمَلِ وَالْجَمَلَ وَسَهْمًا مَعَ النَّاسِ .

• Nesâî Sünen-i Nesâî Buyû' 77, /2387

حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنَا عِمْرَانُ بْنُ زَيْدٍ التَّغْلِبِيُّ، عَنْ زَيْدٍ الْعَمِّيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ " إِذَا صَافَحَ الرَّجُلُ لَمْ يَنْزِعْ يَدَهُ مِنْ يَدِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ يَدَهُ، وَلا يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِهِ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنْ وَجْهِهِ، وَلَمْ يُرَ مُقَدِّمًا رُكْبَتَيْهِ بَيْنَ يَدَيْ جَلِيسٍ لَهُ "

• İbn Ca'd el-Cevherî Müsned-i İbn Ca'd İmran b. Zeyd et-Tağlebî 3568, 2/1182

أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حدثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ " أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَأَتَى الْمَدِينَةَ لِيَبِيعَ عَقَارَهُ فَيَجْعَلَهُ فِى السِّلاَحِ وَالْكُرَاعِ ، فَلَقِىَ رَهْطاً مِنَ الأَنْصَارِ فَقَالُوا : 'أَرَادَ ذَلِكَ سِتَّةٌ مِنَّا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَمَنَعَهُمْ وَقَالَ : ' أَمَا لَكُمْ فِىَّ أُسْوَةٌ؟ '. ثُمَّ إِنَّهُ قَدِمَ الْبَصْرَةَ فَحَدَّثَنَا أَنَّهُ لَقِىَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْوِتْرِ فَقَالَ : 'أَلاَ أُحَدِّثُكَ بِأَعْلَمِ النَّاسِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟' قُلْتُ : 'بَلَى'. قَالَ : 'أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ ، فَأْتِهَا فَاسْأَلْهَا ، ثُمَّ ارْجِعْ إِلَىَّ فَحَدِّثْنِى بِمَا تُحَدِّثُكَ' ، فَأَتَيْتُ حَكِيمَ بْنَ أَفْلَحَ فَقُلْتُ لَهُ : 'انْطَلِقْ مَعِى إِلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ'. قَالَ : 'إِنِّى لاَ آتِيهَا ، إِنِّى نَهَيْتُ عَنْ { هَاتَيْنِ } الشِّيعَتَيْنِ فَأَبَتْ إِلاَّ مُضِيًّا' قُلْتُ : 'أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ لَمَا انْطَلَقْتَ' - قَالَ - فَانْطَلَقْنَا فَسَلَّمْنَا فَعَرَفَتْ صَوْتَ حَكِيمٍ فَقَالَتْ : 'مَنْ هَذَا؟' قُلْتُ : ' سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ.' قَالَتْ : 'مَنْ هِشَامٌ؟' قُلْتُ : 'هِشَامُ بْنُ عَامِرٍ. ' قَالَتْ : 'نِعْمَ الْمَرْءُ قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ.' قُلْتُ : 'أَخْبِرِينَا عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- '. قَالَتْ : 'أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟' قُلْتُ : 'بَلَى.' قَالَتْ : 'فَإِنَّهُ خُلُقُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-' فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ وَلاَ أَسْأَلَ أَحَداً عَنْ شَىْءٍ حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ فَعَرَضَ لِىَ الْقِيَامُ فَقُلْتُ : 'أَخْبِرِينَا عَنْ قِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.' قَالَتْ : 'أَلَسْتَ تَقْرَأُ {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ}؟' قُلْتُ : 'بَلَى.' قَالَتْ : 'فَإِنَّهَا كَانَتْ قِيَامَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أُنْزِلَ أَوَّلُ السُّورَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَصْحَابُهُ حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ ، وَحُبِسَ آخِرُهَا فِى السَّمَاءِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْراً ، ثُمَّ أُنْزِلَ فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعاً بَعْدَ أَنْ كَانَ فَرِيضَةً '، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُومَ وَلاَ أَسْأَلَ أَحَداً عَنْ شَىْءٍ حَتَّى أَلْحَقَ بِاللَّهِ فَعَرَضَ لِىَ الْوِتْرُ فَقُلْتُ : 'أَخْبِرِينَا عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-' فَقَالَتْ : 'كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا نَامَ وَضَعَ سِوَاكَهُ عِنْدِى فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ مَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ فَيُصَلِّى تِسْعَ رَكَعَاتٍ لاَ يَجْلِسُ إِلاَّ فِى الثَّامِنَةِ ، فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو رَبَّهُ ثُمَّ يَقُومُ وَلاَ يُسَلِّمُ حَتَّى يَجْلِسَ فِى التَّاسِعَةِ ، فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو رَبَّهُ وَيُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ، فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَىَّ ، فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَحَمَلَ اللَّحْمَ صَلَّى سَبْعَ رَكَعَاتٍ لاَ يَجْلِسُ إِلاَ فِى السَّادِسَةِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو رَبَّهُ ، ثُمَّ يَقُومُ وُلاَ يُسَلِّمُ ثُمَّ يَجْلِسُ فِى السَّابِعَةِ فَيَحْمَدُ اللَّهَ وَيَدْعُو رَبَّهُ ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً ثُمَّ يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ ، فَتِلْكَ تِسْعٌ يَا بُنَىَّ ، وَكَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا غَلَبَهُ نَوْمٌ أَوْ مَرَضٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أَخَذَ خُلُقاً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهِ ، وَمَا قَامَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَيْلَةً حَتَّى يُصْبِحَ وَلاَ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِى لَيْلَةٍ وَلاَ صَامَ شَهْراً كَامِلاً غَيْرَ رَمَضَانَ' ، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ : 'صَدَقَتْ ، أَمَا إِنِّى لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لَشَافَهْتُهَا مُشَافَهَةً'. قَالَ قُلْتُ : 'أَمَا إِنِّى لَوْ شَعَرْتُ أَنَّكَ لاَ تَدْخُلُ عَلَيْهَا مَا حَدَّثْتُكَ'."

Bize İshak b. İbrahim, Muaz b. Hişam, ona babası [Hişam b. Ebu Abdullah], ona Katade [b. Diame], ona da Zürâre b. Evfâ, ona Sa'd b. Hişam şöyle rivayet etti: "Sa'd b. Hişam karısını boşadı ve bir kısım gayr-ı menkulünü satıp silah ve ata yatırmak için Medine'ye geldi. Ensardan bir toplulukla karşılaştı [ve bu düşüncesinden bahsedince] onlar şöyle dediler: 'Rasulullah (sav) zamanında bizden altı kişi, bunu yapmak istedi ancak Hz. Peygamber (sav), onları menetti ve 'sizin için bende uyulacak bir örnek yok mudur?' buyurdu.' Sa'd b. Hişam’ın aktardığına göre kendisi daha sonra Basra'ya geldi, Abdullah b. Abbâs'la karşılaştı ve ona vitir namazını sordu. Abdullah b. Abbas: 'Sana, Rasulullah'ın (sav) vitir namazını en iyi bilenin kim olduğunu haber vereyim mi?' dedi. 'evet' dedim. 'müminlerin annesi Aişe'dir. Binaenaleyh ona gidip sor, sonra bana dön ve sana anlattığı şeyleri bana anlat!' dedi. Bunun üzerine ben Hakîm b. Efleh'e geldim ve ona; 'birlikte mü'minlerin annesi Aişe'ye gidelim' dedim. O: 'Ben gelmem. Çünkü ben onu, şu iki grubun [yani Hz. Ali ile Hz. Muâviye arasındaki anlaşmazlıklara müdaheleden) menetmiştim de o, gitmekte ısrar etmişti' dedi. 'Allah aşkına geleceksin!' dedim ve birlikte Hz. Aişe'nin yanına gelip selâm verdik. O, Hakîm'in sesini tanıdı. Bu sebeple, [benim için]; 'bu kim?' dedi. 'Sa'd b. Hişâm!' dedim. 'Hangi Hişam?' dedi. 'Âmir'in oğlu Hişâm!' dedim. 'O, ne iyi bir kişi idi. Uhud Savaşında şehid edilmişti!' dedi. 'Bize, Rasulullah'ın (sav) ahlakından bahseder misin' dedim. 'Kur'an'ı okumuyor musun?' dedi. 'Evet, okuyorum' dedim. Bunun üzerine 'İşte o (Kur'an), Rasulullah'ın (sav) ahlâkıdır' cevabını verdi. Bunun üzerine ben, kalkıp gitmeye ve Allah'a kavuşuncaya kadar hiç kimseye bir şey sormamaya niyetlendim. Fakat gece ibadeti aklıma geldi. 'Bize, Rasulullah'ın (sav) gece ibadetinden bahsedin!' dedim. Hz. Aişe: 'yâ Eyyühe'l-Müzemmilu Sûresini okumuyor musun?' dedi. 'Okuyorum' dedim. 'İşte bu sûre [içinde anlatılanlar] Rasulullah'ın (sav) gece ibadetidir. Bu Sûrenin baş tarafı indirildiğinde Rasulullah (sav) ve Ashabı, gece kalkıp, ayakları şişinceye kadar ibadet ederlerdi. Bu sûrenin sonu on altı ay gökte tutuldu, sonra indirildi ve böylece, gece kalkıp [namaz kılmak], farz iken nafile oldu' dedi. Bunun üzerine ben, kalkıp gitmeye ve Allah'a kavuşuncaya kadar hiç kimseye bir şey sormamaya niyetlendim. Ancak vitir (namazı) aklıma geldi ve 'Bize, Rasulullah'ın (sav) vitir (namazından) bahsedin' dedim. Şöyle cevap verdi: 'Rasulullah (sav) uyuduğu zaman misvağını benim yanıma kordu. Sonra Allah’ın uyanmasını dilediği vakitte uyanır ve dokuz rekat namaz kılardı. Sadece sekizinci rekâtta oturur, Allah'a hamd, Rabb'ine dua eder sonra, selâm vermeden ayağa kalkar, dokuzuncu rekâtta [tekrar] oturur, Allah'a hamd, Rabb'ine dua eder, bize işittirecek şekilde bir selâm verirdi. Sonra oturarak iki rekât daha namaz kılardı. İşte, yavrucuğum, [Hz. Peygamber’in gece namazı ] bu onbir rekâttır. Hz. Peygamber yaşlanıp et tutunca [yani kilo alınca] sadece altıncı rekâtta oturup Allah'a hamd, Rabbine dua eder, sonra [ayağa kalkıp yedinci rekâtı kılıp oturup] selâm vererek yedi rekât, sonra, oturarak iki rekât daha namaz kılardı. İşte, yavrucuğum, [Hz. Peygamber’in yaşlılığındaki gece namazı da] bu dokuz rekâttır. Hz. Peygamber'e (sav) uyku veya bir hastalık ağır basıp [da bu gece namazını kılamadığı] zaman ise, gündüz oniki rekât namaz kılardı. Rasulullah (sav) bir şeyi yapmayı adet edindiğinde, ona devam etmeyi severdi. Hz. Peygamber (sav) hiçbir gece, sabahlayıncaya kadar namaz kılmadı ve hiçbir zaman Kur'an'ın tamamını bir gecede hiç okumadı. Ramazan dışında hiçbir ayı da tamamen oruçla geçirmemiştir'" [Sa'd b. Hişam der ki]: "Ben de gelip İbn Abbas'a [Hz. Aişe'nin verdiği cevapları] anlattım. O da şöyle dedi: 'Sana doğru söyledi. Şunu bil ki, ben onun huzuruna girebilseydim, onunla yüz yüze konuşurdum.' Dedi. Bunun üzerine ben de: 'Eğer onun huzuruna girmediğini bilseydim bunları sana anlatmazdım' dedim."

Açıklama: Yaşlanıp et tutunca: Bu Hz Peygamber'in (sav) şişmanladığı anlamına gelmiyor. Normal kilosuna geldiğini ifade ediyor.

• Dârimî Sünen-i Dârimî Salât 165, 2/923

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنى يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّهُ لَقِىَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْوَتْرِ فَقَالَ أَلاَ أُنَبِّئُكَ بِأَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ نَعَمْ . قَالَ عَائِشَةُ ائْتِهَا فَسَلْهَا ثُمَّ ارْجِعْ إِلَىَّ فَأَخْبِرْنِى بِرَدِّهَا عَلَيْكَ فَأَتَيْتُ عَلَى حَكِيمِ بْنِ أَفْلَحَ فَاسْتَلْحَقْتُهُ إِلَيْهَا فَقَالَ مَا أَنَا بِقَارِبِهَا إِنِّى نَهَيْتُهَا أَنْ تَقُولَ فِى هَاتَيْنِ الشِّيعَتَيْنِ شَيْئًا فَأَبَتْ فِيهَا إِلاَّ مُضِيًّا . فَأَقْسَمْتُ عَلَيْهِ فَجَاءَ مَعِى فَدَخَلَ عَلَيْهَا فَقَالَتْ لِحَكِيمٍ مَنْ هَذَا مَعَكَ قُلْتُ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ . قَالَتْ مَنْ هِشَامٌ قُلْتُ ابْنُ عَامِرٍ . فَتَرَحَّمَتْ عَلَيْهِ وَقَالَتْ نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ عَامِرًا . قَالَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِى عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَتْ أَلَيْسَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قَالَ قُلْتُ بَلَى . قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْقُرْآنُ . فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِى قِيَامُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِى عَنْ قِيَامِ نَبِىِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَتْ أَلَيْسَ تَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ) قُلْتُ بَلَى . قَالَتْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ فِى أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ نَبِىُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ حَوْلاً حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَأَمْسَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَاتِمَتَهَا اثْنَىْ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التَّخْفِيفَ فِى آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ أَنْ كَانَ فَرِيضَةً فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِى وِتْرُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِى عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . قَالَتْ كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَتَسَوَّكُ وَيَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّى ثَمَانِىَ رَكَعَاتٍ لاَ يَجْلِسُ فِيهِنَّ إِلاَّ عِنْدَ الثَّامِنَةِ يَجْلِسُ فَيَذْكُرُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَيَدْعُو ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ ثُمَّ يُصَلِّى رَكْعَةً فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَىَّ فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَخَذَ اللَّحْمَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ مَا سَلَّمَ فَتِلْكَ تِسْعُ رَكَعَاتٍ يَا بُنَىَّ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَحَبَّ أَنْ يَدُومَ عَلَيْهَا وَكَانَ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ نَوْمٌ أَوْ مَرَضٌ أَوْ وَجَعٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ اثْنَتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَلاَ أَعْلَمُ أَنَّ نَبِىَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِى لَيْلَةٍ وَلاَ قَامَ لَيْلَةً كَامِلَةً حَتَّى الصَّبَاحِ وَلاَ صَامَ شَهْرًا كَامِلاً غَيْرَ رَمَضَانَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِهَا فَقَالَ صَدَقَتْ أَمَا أَنِّى لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لأَتَيْتُهَا حَتَّى تُشَافِهَنِى مُشَافَهَةً . قَالَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَذَا وَقَعَ فِى كِتَابِى وَلاَ أَدْرِى مِمَّنِ الْخَطَأُ فِى مَوْضِعِ وِتْرِهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ .

Bize Muhammed b. Beşşâr, ona Yahya b. Sa'id , ona Sa'id (b. Ebu Arûbe), ona Katade (b. Diame Sedusî), ona Zürâre (b. Evfâ), Sa'd b. Hişam'ın şöyle dediğini rivayet etti: İbn Abbas’la karşılaştım ve ona Rasulullah'ın (sav) vitir namazını nasıl kıldığını sordum. O da: "Sana Rasulullah'ın (sav) vitir namazını yeryüzünde en iyi bilen birini haber vereyim mi?” dedi. Ben de: “Evet” dedim. O da: “Aişe’dir, git ona sor ve verdiği cevapları bana da bildir” dedi. Ona giderken yolda Hakim b. Eflah’a rastladım, onu da götürmek istedim. Fakat, O: “Ben gitmem, çünkü ben ona şu iki gurup arasında cereyan eden olaylarla ilgili bir şey söylememesini istemiştim; fakat dinlemedi” dedi. Bunun üzerine gelmesi için yemin ettirdim o da benimle geldi. Aişe’nin yanına girince; Aişe, Hakim’e: “Yanındaki kim?” diye sordu. Ben de: “Sa'd b. Hişam” dedim. “Hangi Hişam?” dedi. Ben de: “Amir’in oğlu” deyince; Amir’e rahmet okudu ve: “Amir ne iyi insandı” dedi. Ben de: “Ey Mü’minlerin annesi bana, Rasulullah'ın (sav) ahlakından bahset” dedim. O da: “Sen, Kur’an okumuyor musun?” dedi. Ben de: “Evet” dedim. O da: “Rasulullah'ın (ssv) ahlakı Kur’an idi” dedi. Tam kalkacağım sırada Rasulullah'ın (sav) gece kıldığı namazı aklıma geldi ve: “Ey Müminlerin annesi bana Rasulullah'ın (sav) gece namazından haber ver” dedim. “Müzemmil suresini okumuyor musun?” dedi. Ben de: “Evet” dedim. O da şöyle dedi: “Allah (ac), bu surenin başında gece namazını farz kılmıştı, bu yüzden Peygamber (sav) ve ashabı bir yıla yakın bu namaza devam etmişlerdi. Bu namaz da ayakları şişerdi. Sonunda Allah (ac), on iki ay geçince bu surenin son ayetini indirdi. Böylece farz olan bu teheccüd namazı nafile oldu. Yine tam kalkacağım sırada, Rasulullah'ın (sav) vitri nasıl kıldığı hatırıma geldi ve: “Ey Müminlerin annesi, Rasulullah'ın (sav) vitir namazından bahseder misin?” dedim. O da şöyle buyurdu: “Biz, misvak ve abdest suyunu hazırlardık, Allah (ac), onun ne zaman kalkmasını isterse o zaman gece namazı için onu kaldırırdı. O da dişlerini misvaklar, abdest alır ve hiç oturmaksızın sekiz rekat namaz kılardı. Sekizinci rekatta oturur, Allah’ı (ac) zikreder, dua eder ve bize işittirecek derecede sesli selam verirdi. Sonra oturduğu yerden iki rekat daha kılar, selam verir, sonra tek bir rekat daha kılardı. Böylece on bir rekat kılmış olurdu. Evladım! Rasulullah (sav), yaşlanıp da biraz kilo alınca yedi rekat vitir kılar, sonra oturduğu yerden iki rekat daha kılar ve selam verirdi. Böylece kıldığı rekat sayısı dokuz olurdu. Evladım! Rasulullah (sav), bir namazı kılmaya başladığında onu devamlı kılmayı severdi. Onun gece namaz kılmasına uyku, hastalık ve ağrı gibi bir şey engel olursa gündüz onun yerine on iki rekat kılardı. Rasulullah'ın (sav) bir gecede Kur’an’ın tamamını okuduğunu, bir geceyi tamamı ile ibadetle geçirdiğini, Ramazan dışında hiçbir ayın tamamını oruçla geçirdiğini bilmem. Ben tekrar İbn Abbas’a geldim, anlatılanları ona aktardım. O da: “Doğru söylemiş, eğer sizinle birlikte ben de gelseydim ağzından dikkatlice dinlerdim” dedi.

• Nesâî Sünen-i Nesâî Kıyâmü'l-leyl ve tatavvu'ü'n-nehâr 2, /2194

أَخْبَرَنِى زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ قَالَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ شَبَبَةٌ مُتَقَارِبُونَ فَأَقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَحِيمًا رَفِيقًا فَظَنَّ أَنَّا قَدِ اشْتَقْنَا إِلَى أَهْلِنَا فَسَأَلَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَاهُ مِنْ أَهْلِنَا فَأَخْبَرْنَاهُ فَقَالَ « ارْجِعُوا إِلَى أَهْليِكُمْ فَأَقِيمُوا عِنْدَهُمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ إِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ » .

• Nesâî Sünen-i Nesâî Ezân 8, /2128

حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبِيعَ عَقَارًا لَهُ بِهَا وَيَجْعَلَهُ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ ثُمَّ يُجَاهِدَ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ فَلَقِيَ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ فَحَدَّثُوهُ أَنَّ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ سِتَّةً أَرَادُوا ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَلَيْسَ لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ فَأَشْهَدَهُمْ عَلَى رَجْعَتِهَا ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا فَأَخْبَرَنَا أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنْ الْوَتْرِ فَقَالَ أَلَا أُنَبِّئُكَ بِأَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِوَتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ نَعَمْ قَالَ ائْتِ عَائِشَةَ فَاسْأَلْهَا ثُمَّ ارْجِعْ إِلَيَّ فَأَخْبِرْنِي بِرَدِّهَا عَلَيْكَ قَالَ فَأَتَيْتُ عَلَى حَكِيمِ بْنِ أَفْلَحَ فَاسْتَلْحَقْتُهُ إِلَيْهَا فَقَالَ مَا أَنَا بِقَارِبِهَا إِنِّي نَهَيْتُهَا أَنْ تَقُولَ فِي هَاتَيْنِ الشِّيعَتَيْنِ شَيْئًا فَأَبَتْ فِيهِمَا إِلَّا مُضِيًّا فَأَقْسَمْتُ عَلَيْهِ فَجَاءَ مَعِي فَدَخَلْنَا عَلَيْهَا فَقَالَتْ حَكِيمٌ وَعَرَفَتْهُ قَالَ نَعَمْ أَوْ بَلَى قَالَتْ مَنْ هَذَا مَعَكَ قَالَ سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ قَالَتْ مَنْ هِشَامٌ قَالَ ابْنُ عَامِرٍ قَالَ فَتَرَحَّمَتْ عَلَيْهِ وَقَالَتْ نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ عَامِرٌ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ خُلُقَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ الْقُرْآنَ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ ثُمَّ بَدَا لِي قِيَامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ قِيَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ أَلَسْتَ تَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ { يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ } قُلْتُ بَلَى قَالَتْ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ فِي أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَوْلًا حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَأَمْسَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَاتِمَتَهَا فِي السَّمَاءِ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التَّخْفِيفَ فِي آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ فَصَارَ قِيَامُ الليل تَطَوُّعًا مِنْ بَعْدِ فَرِيضَةٍ فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ ثُمَّ بَدَا لِي وَتْرُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِي عَنْ وَتْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنْ اللَّيْلِ فَيَتَسَوَّكُ ثُمَّ يَتَوَضَّأُ ثُمَّ يُصَلِّي ثَمَانِي رَكَعَاتٍ لَا يَجْلِسُ فِيهِنَّ إِلَّا عِنْدَ الثَّامِنَةِ فَيَجْلِسُ وَيَذْكُرُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَدْعُو وَيَسْتَغْفِرُ ثُمَّ يَنْهَضُ وَلَا يُسَلِّمُ ثُمَّ يُصَلِّي التَّاسِعَةَ فَيَقْعُدُ فَيَحْمَدُ رَبَّهُ وَيَذْكُرُهُ وَيَدْعُو ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَيَّ فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُخِذَ اللَّحْمُ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَمَا يُسَلِّمُ فَتِلْكَ تِسْعٌ يَا بُنَيَّ وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا وَكَانَ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ أَوْ مَرَضٌ صَلَّى مِنْ النَّهَارِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً وَلَا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِي لَيْلَةٍ وَلَا قَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ وَلَا صَامَ شَهْرًا كَامِلًا غَيْرَ رَمَضَانَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِهَا فَقَالَ صَدَقْتَ أَمَا لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لَأَتَيْتُهَا حَتَّى تُشَافِهَنِي مُشَافَهَةً

• Ahmed b. Hanbel Müsned-i Ahmed Aişe bt. Ebubekir 24773, 8/64

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ : مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ الْعَبْدِىُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى عَدِىٍّ عَنْ سَعِيدٍ. وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَحْيَى حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ : أَنَّهُ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلَ إِلَى الْمَدِينَةِ لِيَبِيعَ عَقَارًا لَهُ بِهَا ، وَيَجْعَلَهُ فِى السِّلاَحِ وَالكُرَاعِ ، ثُمَّ يُجَاهِدُ الرُّومَ حَتَّى يَمُوتَ ، فَلَقِىَ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ فَحَدَّثُوهُ : أَنَّ رَهْطًا مِنْ قَوْمِهِ سِتَّةً أَرَادُوا ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ :« أَلَيْسَ فِيكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ». فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى رَجْعَتِهَا ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْنَا فَحَدَّثَنَا أَنَّهُ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنِ الْوِتْرِ ، فَقَالَ : أَلاَ أُنَبِّئُكَ بِأَعْلَمِ أَهْلِ الأَرْضِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-؟ قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : ائْتِ عَائِشَةَ فَسَلْهَا ، ثُمَّ ارْجِعْ إِلَىَّ فَأَخْبِرْنِى بِرَدِّهَا عَلَيْكَ. قَالَ : فَأَتَيْتُ حَكِيمَ بْنَ أَفْلَحَ فَاسْتَلْحَقْتُهُ إِلَيْهَا ، فَقَالَ : مَا أَنَا بِقَارِبِهَا ، إِنِّى نَهَيْتُهَا أَنْ تَقُولَ فِى هَاتَيْنِ الْبَيْعَتَيْنِ شَيْئًا ، فَأَبَتْ فِيهِمَا إِلاَّ مُضِيًّا. فَأَقْسَمْتُ فَجَاءَ مَعِى فَدَخَلْنَا عَلَيْهَا فَقَالَتْ : حَكِيمُ؟ وَعَرَفَتْهُ قَالَ : نَعَمْ أَوْ بَلَى. قَالَتْ : مَنْ هَذَا مَعَكَ؟ قَالَ : سَعْدُ بْنُ هِشَامٍ . قَالَتِ : ابْنُ عَامِرٍ. فَتَرَحَّمَتْ عَلَيْهِ ، وَقَالَتْ : نِعْمَ الْمَرْءُ كَانَ عَامِرٌ. فَقُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِى عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَتْ : أَلَسْتَ تَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ قُلْتُ : بَلَى. قَالَتْ : فَإِنَّ خُلُقَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ فِى الْقُرْآنِ. فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ فَبَدَا لِى قِيَامَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَتْ : أَلَسْتَ تَقْرَأُ هَذِهِ السُّورَةَ ( يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ) قُلْتُ : بَلَى. قَالَتْ : فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ افْتَرَضَ قِيَامَ اللَّيْلِ فِى أَوَّلِ هَذِهِ السُّورَةِ ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَصْحَابُهُ حَوْلاً حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ ، وَأَمْسَكَ اللَّهُ خَاتِمَتَهَا فِى السَّمَاءِ اثْنَىْ عَشَرَ شَهْرًا ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ التَّخْفِيفَ فِى آخِرِ هَذِهِ السُّورَةِ ، فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا مِنْ بَعْدِ فَرِيضَةٍ ، فَهَمَمْتُ أَنْ أَقُومَ ، ثُمَّ بَدَا لِى وِتْرُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. قُلْتُ : يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ أَنْبِئِينِى عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-. قَالَتْ : كُنَّا نُعِدُّ لَهُ سِوَاكَهُ وَطَهُورَهُ فَيَبْعَثُهُ اللَّهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهُ مِنَ اللَّيْلِ ، فَيَتَسَوَّكُ ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ ، ثُمَّ يُصَلِّى ثَمَانِ رَكَعَاتٍ لاَ يَجْلِسُ فِيهِنَّ إِلاَّ عِنْدَ الثَّامِنَةِ ، فَيَجْلِسُ وَيَذْكُرُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَدْعُو وَيَسْتَغْفِرُ ، ثُمَّ يَنْهَضُ وَلاَ يُسَلِّمُ ثُمَّ يُسَلِّمُ ، ثُمَّ يُصَلِّى التَّاسِعَةَ فَيَقْعُدُ فَيَحْمَدُ رَبَّهُ ، وَيَذْكُرُهُ وَيَدْعُو ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا ، يُسْمِعُنَا ثُمَّ يُصَلِّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ ، فَتِلْكَ إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يَا بُنَىَّ ، فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَأَخَذَ اللَّحْمَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ ، فَتِلْكَ تِسْعٌ يَا بُنَىَّ ، وَكَانَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَحَبَّ أَنْ يَدُومَ عَلَيْهَا ، وَكَانَ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ نَوْمٌ أَوْ وَجَعٌ أَوْ مَرَضٌ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ، وَلاَ أَعْلَمُ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ فِى لَيْلَةً ، وَلاَ قَامَ لَيْلَةً حَتَّى أَصْبَحَ ، وَمَا صَامَ شَهْرًا كَامِلاً غَيْرَ رَمَضَانَ. فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِهَا فَقَالَ : صَدَقَتْ ، أَمَا لَوْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَيْهَا لأَتَيْتُهَا حَتَّى تُشَافِهَنِى مُشَافَهَةً. رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنِ ابْنِ أَبِى عَدِىٍّ عَنْ سَعِيدٍ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir Salât 4873, 5/430