أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : قال الله تبارك وتعالى : إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان (1) . قال الشافعي : « وللكفر أحكام بفراق الزوجة وأن يقتل الكافر ويغنم ماله ، فلما وضع الله تعالى عنه سقطت أحكام الإكراه عن القول كله ؛ لأن الأعظم إذا سقط عن الناس سقط ما هو أصغر منه ، وبسط الكلام في بيان الإكراه ثم قال : وإذا خاف هذا سقط عنه حكم ما أكره عليه من قول ما كان القول فذكر البيع والنكاح والطلاق والعتاق والإقرار ، وبسط الكلام في شرح هذه الجملة »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201590, BMS004471
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : قال الله تبارك وتعالى : إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان (1) . قال الشافعي : « وللكفر أحكام بفراق الزوجة وأن يقتل الكافر ويغنم ماله ، فلما وضع الله تعالى عنه سقطت أحكام الإكراه عن القول كله ؛ لأن الأعظم إذا سقط عن الناس سقط ما هو أصغر منه ، وبسط الكلام في بيان الإكراه ثم قال : وإذا خاف هذا سقط عنه حكم ما أكره عليه من قول ما كان القول فذكر البيع والنكاح والطلاق والعتاق والإقرار ، وبسط الكلام في شرح هذه الجملة »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Hal' ve't-talak 4471, 5/492
Senetler:
0. Maktu' (Maktu')
1. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
2. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
3. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
4. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
Konular:
İman
İman, İman'ı saklamak / korumak
KTB, İMAN
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : قال الله جل ثناؤه {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون} إلى قوله {فهم لا يفقهون} ، قال الشافعي : فبين أن إظهار الإيمان ممن لم يزل مشركا حتى يظهر الإيمان ، وممن أظهر الإيمان ثم أشرك بعد إظهاره ثم إظهار الإيمان مانع لدم من أظهره في أي هذين الحالين كان ، وإلى أي كفر صار ، وساق الكلام إلى أن قال : فأخبر الله عن المنافقين بالكفر ، وحكم فيهم بعلمه من أسرار خلقه ما لا يعلمه غيره من أنهم في الدرك الأسفل من النار ، وأنهم كاذبون بإيمانهم ، وحكم فيهم جل ثناؤه في الدنيا بأن ما أظهروا من الإيمان ، وإن كانوا به كاذبين له جنة من القتل ، وبين على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم مثل ما أنزل في كتابه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202385, BMS005024
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع ، قال : قال الشافعي : قال الله جل ثناؤه {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون} إلى قوله {فهم لا يفقهون} ، قال الشافعي : فبين أن إظهار الإيمان ممن لم يزل مشركا حتى يظهر الإيمان ، وممن أظهر الإيمان ثم أشرك بعد إظهاره ثم إظهار الإيمان مانع لدم من أظهره في أي هذين الحالين كان ، وإلى أي كفر صار ، وساق الكلام إلى أن قال : فأخبر الله عن المنافقين بالكفر ، وحكم فيهم بعلمه من أسرار خلقه ما لا يعلمه غيره من أنهم في الدرك الأسفل من النار ، وأنهم كاذبون بإيمانهم ، وحكم فيهم جل ثناؤه في الدنيا بأن ما أظهروا من الإيمان ، وإن كانوا به كاذبين له جنة من القتل ، وبين على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم مثل ما أنزل في كتابه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5024, 6/299
Senetler:
0. Maktu' (Maktu')
1. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
2. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
3. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
4. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
Konular:
İman
İman, İman'ı saklamak / korumak
KTB, İMAN
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن الزهري ، عن أسامة بن زيد ، قال : « شهدت من نفاق عبد الله بن أبي ثلاث مجالس » ، زاد أبو سعيد في روايته : قال الشافعي : فأما أمره عز وجل أن لا يصلى عليهم ، فإن صلاته بأبي هو وأمي مخالفة صلاة غيره ، وأرجو أن يكون قد قضى إذ أمره بترك الصلاة على المنافقين أن لا يصلي على أحد إلا غفر له ، وقضى أن لا يغفر لمقيم على شرك ، فنهاه عن الصلاة على من لا يغفر له فإن قال قائل ما دل على هذا قيل ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليهم مسلما ، ولم يقتل منهم بعد هذا أحدا ، ولم يحبسه ، ولم يعاقبه ، ولم يمنعه سهمه في الإسلام إذا حضر القتال ، ولا مناكحة المؤمنين ، وموارثتهم ، وترك الصلاة مباح على من قامت بالصلاة عليه طائفة من المسلمين ، قال الشافعي : قد عاشرهم حذيفة فعرفهم بأعيانهم ، ثم عاشرهم مع أبي بكر ، وعمر وهم يصلون عليهم ، وكان عمر إذا وضعت جنازة ، فرأى حذيفة فإن أشار إليه أن اجلس جلس وإن قام معه صلى عليها عمر ، ولم يمنع هو ولا أبو بكر قبله ، ولا عثمان بعده المسلمين الصلاة عليهم ، ولا شيئا من أحكام الإسلام ، ويدعها من تركها لمعنى ما وصفت من أنها إذا أبيح تركها من مسلم لا يعرف إلا بالإسلام كان تركها من المنافق أولى قال الشافعي : وقد أعلمت عائشة أن « النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي اشرأب النفاق في المدينة » ، قال الشافعي : ولم يقتل أبو بكر ، ولا عمر ، ولا عثمان منهم أحدا ، قال الشافعي : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم على أحد من أهل دهره لله حدا ، بل كان أقوم الناس بما افترض الله عليه من حدوده حتى قال في امرأة سرقت ، فشفع لها : « إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الوضيع قطعوه » ، قال : وقد آمن بعض الناس ، ثم ارتد ، ثم أظهر الإيمان ، فلم يقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أحمد : روينا هذا في عبد الله بن أبي سرح حين أزله الشيطان ، فلحق بالكفار ، ثم عاد إلى الإسلام ، ورويناه في رجل آخر من الأنصار وروي عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، مرسلا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « استتاب نبهان أربع مرات وكان ارتد » ، قال الشافعي : وقتل من المرتدين من لم يظهر الإيمان ، واحتج الشافعي بحديث اللعان ، وقد مضى ذكره ، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إنما أنا بشر ، وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ، فأقضي له على نحو ما أسمع منه ، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه ، فلا يأخذنه ، فإنما أقطع له قطعة من النار » ، فاعلم أن حكمه كله على الظاهر وأنه لا يحل ما حرم الله وحكم الله على الباطن ؛ لأن الله تعالى تولى الباطن وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبينات ، فتوبوا إلى الله ، واستتروا بستر الله ، فإنه من تبد لنا صفحته نقيم عليه كتاب الله » ، وقال عمر بن الخطاب لرجل أظهر الإسلام كان يعرف منه : إني لأحسبك متعوذا . فقال : أما في الإسلام ما أعاذ من استعاذ به ، قال أحمد : والذي نقلته هذا لفقته من مبسوط كلام الشافعي رحمه الله في هذه المسألة ، واحتجاجه بهذه الأخبار ، وبما ورد في كتاب الله عز وجل في شأن المنافقين ولم أنقله على الوجه لكثرته ، وفيما نقلته كفاية ، وبالله التوفيق
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202389, BMS005028
Hadis:
أخبرنا أبو بكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن الزهري ، عن أسامة بن زيد ، قال : « شهدت من نفاق عبد الله بن أبي ثلاث مجالس » ، زاد أبو سعيد في روايته : قال الشافعي : فأما أمره عز وجل أن لا يصلى عليهم ، فإن صلاته بأبي هو وأمي مخالفة صلاة غيره ، وأرجو أن يكون قد قضى إذ أمره بترك الصلاة على المنافقين أن لا يصلي على أحد إلا غفر له ، وقضى أن لا يغفر لمقيم على شرك ، فنهاه عن الصلاة على من لا يغفر له فإن قال قائل ما دل على هذا قيل ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليهم مسلما ، ولم يقتل منهم بعد هذا أحدا ، ولم يحبسه ، ولم يعاقبه ، ولم يمنعه سهمه في الإسلام إذا حضر القتال ، ولا مناكحة المؤمنين ، وموارثتهم ، وترك الصلاة مباح على من قامت بالصلاة عليه طائفة من المسلمين ، قال الشافعي : قد عاشرهم حذيفة فعرفهم بأعيانهم ، ثم عاشرهم مع أبي بكر ، وعمر وهم يصلون عليهم ، وكان عمر إذا وضعت جنازة ، فرأى حذيفة فإن أشار إليه أن اجلس جلس وإن قام معه صلى عليها عمر ، ولم يمنع هو ولا أبو بكر قبله ، ولا عثمان بعده المسلمين الصلاة عليهم ، ولا شيئا من أحكام الإسلام ، ويدعها من تركها لمعنى ما وصفت من أنها إذا أبيح تركها من مسلم لا يعرف إلا بالإسلام كان تركها من المنافق أولى قال الشافعي : وقد أعلمت عائشة أن « النبي صلى الله عليه وسلم لما توفي اشرأب النفاق في المدينة » ، قال الشافعي : ولم يقتل أبو بكر ، ولا عمر ، ولا عثمان منهم أحدا ، قال الشافعي : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم على أحد من أهل دهره لله حدا ، بل كان أقوم الناس بما افترض الله عليه من حدوده حتى قال في امرأة سرقت ، فشفع لها : « إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الوضيع قطعوه » ، قال : وقد آمن بعض الناس ، ثم ارتد ، ثم أظهر الإيمان ، فلم يقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أحمد : روينا هذا في عبد الله بن أبي سرح حين أزله الشيطان ، فلحق بالكفار ، ثم عاد إلى الإسلام ، ورويناه في رجل آخر من الأنصار وروي عن عبد الله بن عبيد بن عمير ، مرسلا : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم « استتاب نبهان أربع مرات وكان ارتد » ، قال الشافعي : وقتل من المرتدين من لم يظهر الإيمان ، واحتج الشافعي بحديث اللعان ، وقد مضى ذكره ، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم : « إنما أنا بشر ، وإنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض ، فأقضي له على نحو ما أسمع منه ، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه ، فلا يأخذنه ، فإنما أقطع له قطعة من النار » ، فاعلم أن حكمه كله على الظاهر وأنه لا يحل ما حرم الله وحكم الله على الباطن ؛ لأن الله تعالى تولى الباطن وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله تولى منكم السرائر ودرأ عنكم بالبينات ، فتوبوا إلى الله ، واستتروا بستر الله ، فإنه من تبد لنا صفحته نقيم عليه كتاب الله » ، وقال عمر بن الخطاب لرجل أظهر الإسلام كان يعرف منه : إني لأحسبك متعوذا . فقال : أما في الإسلام ما أعاذ من استعاذ به ، قال أحمد : والذي نقلته هذا لفقته من مبسوط كلام الشافعي رحمه الله في هذه المسألة ، واحتجاجه بهذه الأخبار ، وبما ورد في كتاب الله عز وجل في شأن المنافقين ولم أنقله على الوجه لكثرته ، وفيما نقلته كفاية ، وبالله التوفيق
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5028, 6/303
Senetler:
()
Konular:
İman
İman, İman ettikten sonra küfre düşmek
KTB, İMAN
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن هلال بن أسامة ، عن عطاء بن يسار ، عن معاوية بن الحكم ، أنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إن جارية (1) لي كانت ترعى لي غنما لي ، فجئتها وفقدت شاة من الغنم ، فسألتها عنها ، فقالت : أكلها الذئب ، فأسفت عليها وكنت من بني آدم فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقها ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أين الله ؟ » فقالت : في السماء ، فقال : « من أنا ؟ » فقالت : أنت رسول الله ، فقال : « فأعتقها » قال عمر بن الحكم : يا رسول الله أشياء كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان (2) ، فقال : النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تأتوا الكهان » ، فقال : عمر : وكنا نتطير ، فقال : « إنما ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم » . قال الشافعي : اسم الرجل معاوية بن الحكم . وكذلك روى الزهري ، ويحيى بن أبي كثير . قال أحمد : رواه يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن معاوية بن الحكم السلمي . ورواه الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن معاوية بن الحكم ، بقصة الكهان والطيرة . ومالك بن أنس لم يضبط اسمه في أكثر الروايات وروي عن يحيى بن يحيى ، عن مالك في هذا الحديث ، عن معاوية بن الحكم قال الشافعي في القديم : وفيه بيان أن من كانت عليه رقبة بنذر ، أو وجبت بغير نذر لم يجزئه فيها إلا مؤمنة ، ألا ترى أنه يقول : علي رقبة ، لا يذكر مؤمنة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجارية عن صفة الإيمان ، ولو كانت تجزئه غير مؤمنة قال : أعتق أي رقبة شئت ، والله أعلم . قال الشافعي في القديم : وأخبرنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، أن رجلا من الأنصار جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجارية له سوداء ، فقال : يا رسول الله إن علي رقبة مؤمنة أفأعتق هذه ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟ » قالت : نعم قال : « أتشهدين أن محمدا رسول الله ؟ » قالت : نعم ، قال : « أتوقنين بالبعث بعد الموت ؟ » قالت : نعم ، فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أعتقها » .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
201655, BMS004536
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا مالك ، عن هلال بن أسامة ، عن عطاء بن يسار ، عن معاوية بن الحكم ، أنه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إن جارية (1) لي كانت ترعى لي غنما لي ، فجئتها وفقدت شاة من الغنم ، فسألتها عنها ، فقالت : أكلها الذئب ، فأسفت عليها وكنت من بني آدم فلطمت وجهها وعلي رقبة أفأعتقها ؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أين الله ؟ » فقالت : في السماء ، فقال : « من أنا ؟ » فقالت : أنت رسول الله ، فقال : « فأعتقها » قال عمر بن الحكم : يا رسول الله أشياء كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان (2) ، فقال : النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تأتوا الكهان » ، فقال : عمر : وكنا نتطير ، فقال : « إنما ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم » . قال الشافعي : اسم الرجل معاوية بن الحكم . وكذلك روى الزهري ، ويحيى بن أبي كثير . قال أحمد : رواه يحيى بن أبي كثير ، عن هلال بن أبي ميمونة ، عن عطاء بن يسار ، عن معاوية بن الحكم السلمي . ورواه الزهري ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن معاوية بن الحكم ، بقصة الكهان والطيرة . ومالك بن أنس لم يضبط اسمه في أكثر الروايات وروي عن يحيى بن يحيى ، عن مالك في هذا الحديث ، عن معاوية بن الحكم قال الشافعي في القديم : وفيه بيان أن من كانت عليه رقبة بنذر ، أو وجبت بغير نذر لم يجزئه فيها إلا مؤمنة ، ألا ترى أنه يقول : علي رقبة ، لا يذكر مؤمنة فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم الجارية عن صفة الإيمان ، ولو كانت تجزئه غير مؤمنة قال : أعتق أي رقبة شئت ، والله أعلم . قال الشافعي في القديم : وأخبرنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، أن رجلا من الأنصار جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بجارية له سوداء ، فقال : يا رسول الله إن علي رقبة مؤمنة أفأعتق هذه ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أتشهدين أن لا إله إلا الله ؟ » قالت : نعم قال : « أتشهدين أن محمدا رسول الله ؟ » قالت : نعم ، قال : « أتوقنين بالبعث بعد الموت ؟ » قالت : نعم ، فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أعتقها » .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Zıhar 4536, 5/529
Senetler:
1. Muaviye b. Hakem es-Sülemi (Muaviye b. Hakem b. Malik b. Halid b. Sahr)
2. Ebu Muhammed Ata b. Yesar el-Hilalî (Ata b. Yesar)
3. İbn Ebu Meymune Hilal b. Ebu Meymune el-Kuraşî (Hilal b. Ali b. Üsame)
4. Ebu Abdullah Malik b. Enes el-Esbahî (Malik b. Enes b. Malik b. Ebu Amir)
5. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
6. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
7. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
8. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
8. Hakim en-Nîsâbûrî (Muhammed b. Abdullah b. Hamdûye b. Nu'aym b. el-Hakem)
Konular:
İman
İman, imanın esasları
KTB, İMAN
أنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع ، قال : قال الشافعي : وأهل الردة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضربان منهم كفروا بعد إسلامهم مثل : طليحة ، ومسيلمة ، والعنسي ، وأصحابهم ، ومنهم قوم تمسكوا بالإسلام ومنعوا الصدقات . ثم ساق الكلام إلى أن قال : وقول عمر لأبي بكر : أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله » وقول أبي بكر : « هذا من حقها : لو منعوني عناقا مما أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه » معرفة منهما معا بأن ممن قاتلوا من هو على التمسك بالإيمان ، ولولا ذلك ما شك عمر في قتالهم ، ولقال أبو بكر : قد تركوا « لا إله إلا الله » ، فصاروا مشركين . وذلك بين في مخاطبتهم جيوش أبي بكر ، وإشعار من قال الشعر منهم ، ومخاطبتهم لأبي بكر بعد الإسار ، فقال شاعرهم : ألا أصبحينا قبل نائرة الفجر لعل منايانا قريب وما ندري أطعنا رسول الله ما كان وسطنا فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر فإن الذي يسألكمو فمنعتم لكالتمر أو أحلى إليهم من التمر سنمنعهم ما كان فينا بقية كرام على العزاء في ساعة العسر وقالوا لأبي بكر بعد الإسار : ما كفرنا بعد إيماننا ، ولكن شححنا على أموالنا ، قال الشافعي : وقول أبي بكر « لا تفرقوا بين ما جمع الله » يعني فيما أرى والله أعلم أن مجاهدتهم على الصلاة ، وأن الزكاة مثلها ، ولعل مذهبه فيه أن الله تعالى يقول {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} وأن الله فرض عليهم شهادة الحق والصلاة والزكاة ، وأنه متى منع فرضا قد لزمه لم يترك ومنعه حتى يؤديه أو يقتل ، قال : فسار إليهم أبو بكر بنفسه حتى لقي أخا بني بدر الفزاري ، فقتله معه عمر وعامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أمضى أبو بكر خالد بن الوليد في قتال من ارتد ، ومن منع الزكاة معا ، فقاتلهم بقوام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الشافعي : وفي هذا ما دل على أن مراجعة عمر ومراجعة أبي بكر معه في قتالهم على وجه النظر له ، وللمسلمين لئلا يجتمع عليه حربهم مع حرب أهل الردة ، لا على التأثم من قتالهم ، قال أحمد : وهذا الذي ذكره الشافعي في قتال أهل الردة قد روينا أكثره بأسانيده في كتاب السنن من حديث غيره
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202360, BMS004999
Hadis:
أنبأني أبو عبد الله إجازة ، عن أبي العباس ، عن الربيع ، قال : قال الشافعي : وأهل الردة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضربان منهم كفروا بعد إسلامهم مثل : طليحة ، ومسيلمة ، والعنسي ، وأصحابهم ، ومنهم قوم تمسكوا بالإسلام ومنعوا الصدقات . ثم ساق الكلام إلى أن قال : وقول عمر لأبي بكر : أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله » وقول أبي بكر : « هذا من حقها : لو منعوني عناقا مما أعطوا رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه » معرفة منهما معا بأن ممن قاتلوا من هو على التمسك بالإيمان ، ولولا ذلك ما شك عمر في قتالهم ، ولقال أبو بكر : قد تركوا « لا إله إلا الله » ، فصاروا مشركين . وذلك بين في مخاطبتهم جيوش أبي بكر ، وإشعار من قال الشعر منهم ، ومخاطبتهم لأبي بكر بعد الإسار ، فقال شاعرهم : ألا أصبحينا قبل نائرة الفجر لعل منايانا قريب وما ندري أطعنا رسول الله ما كان وسطنا فيا عجبا ما بال ملك أبي بكر فإن الذي يسألكمو فمنعتم لكالتمر أو أحلى إليهم من التمر سنمنعهم ما كان فينا بقية كرام على العزاء في ساعة العسر وقالوا لأبي بكر بعد الإسار : ما كفرنا بعد إيماننا ، ولكن شححنا على أموالنا ، قال الشافعي : وقول أبي بكر « لا تفرقوا بين ما جمع الله » يعني فيما أرى والله أعلم أن مجاهدتهم على الصلاة ، وأن الزكاة مثلها ، ولعل مذهبه فيه أن الله تعالى يقول {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة} وأن الله فرض عليهم شهادة الحق والصلاة والزكاة ، وأنه متى منع فرضا قد لزمه لم يترك ومنعه حتى يؤديه أو يقتل ، قال : فسار إليهم أبو بكر بنفسه حتى لقي أخا بني بدر الفزاري ، فقتله معه عمر وعامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أمضى أبو بكر خالد بن الوليد في قتال من ارتد ، ومن منع الزكاة معا ، فقاتلهم بقوام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الشافعي : وفي هذا ما دل على أن مراجعة عمر ومراجعة أبي بكر معه في قتالهم على وجه النظر له ، وللمسلمين لئلا يجتمع عليه حربهم مع حرب أهل الردة ، لا على التأثم من قتالهم ، قال أحمد : وهذا الذي ذكره الشافعي في قتال أهل الردة قد روينا أكثره بأسانيده في كتاب السنن من حديث غيره
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Kıtâl-u ehl-i bağy 4999, 6/279
Senetler:
0. Maktu' (Maktu')
1. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
2. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
3. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
4. Hakim en-Nîsâbûrî (Muhammed b. Abdullah b. Hamdûye b. Nu'aym b. el-Hakem)
Konular:
İman
KTB, İMAN
Yargı, adam öldürmek
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا يحيى بن حسان ، عن الليث بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد ، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار ، عن المقداد ، أنه أخبره أنه قال : يا رسول الله إن « لقيت رجلا من الكفار ، فقاتلني ، فضرب إحدى يدي هاتين بالسيف فقطعها ، ثم لاذ مني بشجرة ، فقال : أسلمت لله . أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لا تقتله فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله ، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال « ، قال الشافعي : فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله حرم دم هذا بالإيمان في حال خوفه على دمه ، ولم يبحه بالأغلب أنه لم يسلم إلا متعوذا بالإسلام من القتل
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202386, BMS005025
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا يحيى بن حسان ، عن الليث بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد ، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار ، عن المقداد ، أنه أخبره أنه قال : يا رسول الله إن « لقيت رجلا من الكفار ، فقاتلني ، فضرب إحدى يدي هاتين بالسيف فقطعها ، ثم لاذ مني بشجرة ، فقال : أسلمت لله . أفأقتله يا رسول الله بعد أن قالها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » لا تقتله فإنه بمنزلتك قبل أن تقتله ، وإنك بمنزلته قبل أن يقول كلمته التي قال « ، قال الشافعي : فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله حرم دم هذا بالإيمان في حال خوفه على دمه ، ولم يبحه بالأغلب أنه لم يسلم إلا متعوذا بالإسلام من القتل
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5025, 6/300
Senetler:
1. Ebu Mabed Mikdad b. Esved el-Kindî (Mikdad b. Amr b. Sa'lebe b. Malik b. Rabî'a)
2. Ubeydullah b. Adi el-Kuraşi (Ubeydullah b. Adi b. Hiyar b. Adi)
3. Ebu Muhammed Ata b. Yezid el-Cünde'î (Ata b. Yezid el-Leysî)
4. Ebu Bekir Muhammed b. Şihab ez-Zührî (Muhammed b. Müslim b. Ubeydullah b. Abdullah b. Şihab)
5. Ebu Haris Leys b. Sa'd el-Fehmî (Leys b. Sa'd b. Abdurrahman)
6. Ebu Zekeriyya Yahya b. Hassan el-Bekrî (Yahya b. Hassan b. Hayyan)
7. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
8. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
9. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
10. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
Konular:
İman
KTB, İMAN
Savaş, esirler
Siyer, Hadis
وبإسناده : أخبرنا الشافعي ، أخبرنا عبد العزيز ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوا لا إله إلا الله ، فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحقها وحسابهم على الله » ، قال الشافعي : وهذا موافق ما كتبنا قبله من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وبين أنه إنما يحكم على ما ظهر ، وأن الله ولي ما غاب لأنه عالم بقوله : « وحسابهم على الله عز وجل » ، وكذلك قال الله عز وجل فيما ذكرنا في غيره ، فقال {ما عليك من حسابهم من شيء} قال : وقال عمر بن الخطاب لرجل كان يعرفه بما شاء الله في دينه : « أمؤمن أنت ؟ قال : نعم . قال : إني لأحسبك متعوذا . قال : أفما في الإيمان ما أعاذني ؟ فقال عمر : بلى » وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجلين : « هما من أهل النار » ، فخرج أحدهما معه حتى أثخن الذي قال من أهل النار ، فآذته الجراح ، فقتل نفسه « ، ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استقر عنده من نفاقه ، وعلم إن كان علمه من الله فيه من أن حقن دمه بإظهار الإيمان ، قال : وأخبر الله عن قوم من الأعراب فقال {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم} فاعلم أن من لم يدخل الإيمان قلوبهم ، وأنهم أظهروه ، وحقن به دماءهم ، قال الشافعي : قال مجاهد في قوله أسلمنا : استسلمنا مخافة القتل والسبي ، ثم أعاد الاحتجاج بأمن المنافقين ، ثم قال : وهؤلاء الأعراب لا يدينون دينا بل يظهرون الإسلام ويستحقون الشرك والتعطيل . قال الله عز وجل {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول} قال الشافعي : وقد سمع من عدد منهم الشرك وشهد به عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من جحده وشهد شهادة الحق ، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أظهر ، ومنهم من أقر بما شهد به عليه وقال تبت إلى الله وشهد شهادة الحق فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أظهر ، ومنهم من عرف النبي صلى الله عليه وسلم علته
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202388, BMS005027
Hadis:
وبإسناده : أخبرنا الشافعي ، أخبرنا عبد العزيز ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا أزال أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوا لا إله إلا الله ، فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحقها وحسابهم على الله » ، قال الشافعي : وهذا موافق ما كتبنا قبله من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وبين أنه إنما يحكم على ما ظهر ، وأن الله ولي ما غاب لأنه عالم بقوله : « وحسابهم على الله عز وجل » ، وكذلك قال الله عز وجل فيما ذكرنا في غيره ، فقال {ما عليك من حسابهم من شيء} قال : وقال عمر بن الخطاب لرجل كان يعرفه بما شاء الله في دينه : « أمؤمن أنت ؟ قال : نعم . قال : إني لأحسبك متعوذا . قال : أفما في الإيمان ما أعاذني ؟ فقال عمر : بلى » وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجلين : « هما من أهل النار » ، فخرج أحدهما معه حتى أثخن الذي قال من أهل النار ، فآذته الجراح ، فقتل نفسه « ، ولم يمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استقر عنده من نفاقه ، وعلم إن كان علمه من الله فيه من أن حقن دمه بإظهار الإيمان ، قال : وأخبر الله عن قوم من الأعراب فقال {قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم} فاعلم أن من لم يدخل الإيمان قلوبهم ، وأنهم أظهروه ، وحقن به دماءهم ، قال الشافعي : قال مجاهد في قوله أسلمنا : استسلمنا مخافة القتل والسبي ، ثم أعاد الاحتجاج بأمن المنافقين ، ثم قال : وهؤلاء الأعراب لا يدينون دينا بل يظهرون الإسلام ويستحقون الشرك والتعطيل . قال الله عز وجل {يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول} قال الشافعي : وقد سمع من عدد منهم الشرك وشهد به عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من جحده وشهد شهادة الحق ، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أظهر ، ومنهم من أقر بما شهد به عليه وقال تبت إلى الله وشهد شهادة الحق فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أظهر ، ومنهم من عرف النبي صلى الله عليه وسلم علته
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Mürted 5027, 6/303
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
2. Ebu Seleme b. Abdurrahman ez-Zuhrî (Abdullah b. Abdurrahman b. Avf b. Abduavf)
3. Ebu Abdullah Muhammed b. Amr el-Leysî (Muhammed b. Amr b. Alkame b. Vakkas)
4. Ebu Muhammed Abdülaziz b. Muhammed ed-Derâverdî (Abdülaziz b. Muhammed b. Ubeyd b. Ebu Ubeyd)
5. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
6. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
7. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
8. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
Konular:
İman
İman, Esasları, Ahirete, Azap, çeşit ve figürleri
KTB, İMAN
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « أصل ما أذهب إليه أن يمين المكره غير ثابتة عليه لما احتججت من الكتاب والسنة » ، أما الكتاب فأحتج منه بقول الله عز وجل {من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} قال الشافعي : وكان المعنى الذي عقلنا أن قول المكره كما لم يقل في الحكم وأما السنة ، فلعله أراد ما روينا عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبيد بن عمير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « تجاوز الله عن أمتي الخطأ ، والنسيان ، وما استكرهوا عليه » قال الشافعي : وقول عطاء أنه يطرح عن الناس الخطأ والنسيان ، وقال في موضع آخر من هذا الكتاب فيمن حلف أن لا يكلم فلانا ، فمر عليه فسلم وهو عامد للسلام عليه وهو لا يعرفه ، ففيه قولان : فأما قول عطاء : فلا يحنث ؛ لأنه يذهب إلى أن الله عز وجل وضع عن الأمة الخطأ والنسيان وفي قول غيره : ويحنث قال أحمد : روينا عن عباد بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « إنما اليمين على نية المستحلف » ، وفي رواية أخرى : « يمينك على ما يصدقك به صاحبك » ، وهذا يكون في الأيمان التي تكون في الحكومات عند الحكام قال أحمد : روينا عن ابن عباس ، أنه قال في الحين : قد يكون غدوة وعشية ، وعن علي قال : ستة أشهر ، وعن عكرمة في قوله {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} ما ندري كم أتى منذ خلقه الله ، وفي قوله {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} ما بين صرام النخل إلى وقت ثمرها ، وعن قتادة في قوله {ولتعلمن نبأه بعد حين} قال : بعد الموت ، {وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين} ثلاثة أيام ، وفي قوله {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} قال : سبعة أشهر ، وقال مرة : ستة أشهر ، وعن الحسن قال : ما بين ستة أشهر والسبعة ، وعن ابن المسيب قال : شهرين ، وقال مرة : ستة أشهر ، وقال ربيعة : ستة ، وفي كل ذلك دلالة على أن الحين لا حد له قال الشافعي : ليس في الحين وقت معلوم ، وذلك أن الحين قد يكون مدة الدنيا كلها وما هو أقل منها إلى يوم القيامة ، والفتيا لمن قال هذا أن يقال له : إنما حلفت على ما لا تعلم ولا يعلمك مصيرك إلى علمنا والورع لك أن تقضيه قبل انقضاء يوم ولا نحنثك أبدا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203177, BMS005817
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « أصل ما أذهب إليه أن يمين المكره غير ثابتة عليه لما احتججت من الكتاب والسنة » ، أما الكتاب فأحتج منه بقول الله عز وجل {من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} قال الشافعي : وكان المعنى الذي عقلنا أن قول المكره كما لم يقل في الحكم وأما السنة ، فلعله أراد ما روينا عن عطاء بن أبي رباح ، عن عبيد بن عمير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « تجاوز الله عن أمتي الخطأ ، والنسيان ، وما استكرهوا عليه » قال الشافعي : وقول عطاء أنه يطرح عن الناس الخطأ والنسيان ، وقال في موضع آخر من هذا الكتاب فيمن حلف أن لا يكلم فلانا ، فمر عليه فسلم وهو عامد للسلام عليه وهو لا يعرفه ، ففيه قولان : فأما قول عطاء : فلا يحنث ؛ لأنه يذهب إلى أن الله عز وجل وضع عن الأمة الخطأ والنسيان وفي قول غيره : ويحنث قال أحمد : روينا عن عباد بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « إنما اليمين على نية المستحلف » ، وفي رواية أخرى : « يمينك على ما يصدقك به صاحبك » ، وهذا يكون في الأيمان التي تكون في الحكومات عند الحكام قال أحمد : روينا عن ابن عباس ، أنه قال في الحين : قد يكون غدوة وعشية ، وعن علي قال : ستة أشهر ، وعن عكرمة في قوله {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} ما ندري كم أتى منذ خلقه الله ، وفي قوله {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} ما بين صرام النخل إلى وقت ثمرها ، وعن قتادة في قوله {ولتعلمن نبأه بعد حين} قال : بعد الموت ، {وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين} ثلاثة أيام ، وفي قوله {تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها} قال : سبعة أشهر ، وقال مرة : ستة أشهر ، وعن الحسن قال : ما بين ستة أشهر والسبعة ، وعن ابن المسيب قال : شهرين ، وقال مرة : ستة أشهر ، وقال ربيعة : ستة ، وفي كل ذلك دلالة على أن الحين لا حد له قال الشافعي : ليس في الحين وقت معلوم ، وذلك أن الحين قد يكون مدة الدنيا كلها وما هو أقل منها إلى يوم القيامة ، والفتيا لمن قال هذا أن يقال له : إنما حلفت على ما لا تعلم ولا يعلمك مصيرك إلى علمنا والورع لك أن تقضيه قبل انقضاء يوم ولا نحنثك أبدا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, el-Eymân ve'n-Nuzûr 5817, 7/326
Senetler:
0. Maktu' (Maktu')
1. Muhammed b. İdris eş-Şafii (Muhammed b. İdris b. Abbas b. Osman)
2. Rabi' b. Süleyman el-Murâdî (Rabi' b. Süleyman b. Abdülcebbâr b. Kâmil)
3. Muhammed b. Yakub el-Ümevî (Muhammed b. Yakub b. Yusuf b. Ma'kil b. Sinan b. Abdullah)
4. Ebu Said Muhammed b. Musa b. Şazan (Muhammed b. Musa b. Fadl b. Şâzân)
Konular:
Hadis rivayeti, hadisi kabulde yemin
İman
İman, İman'ı saklamak / korumak
KTB, İMAN
من قرنه إلى قدمه يعني مشاشه 1 حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا عبدالعزيز بن أبان ثنا القاسم بن الفضل عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان بن عفان قال لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبطحاء فأخذ بيدي فانطلقت معه فمر بعمار وأم عمار وهم يعذبون فقال صبرا آل ياسر فإن مصيركم إلى الجنة رواه عبدالملك الجدي عن القاسم بن الفضل مثله
حدثنا ابراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن اسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال أول من أظهر الإسلام سبعة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وخباب وصهيب وبلال وعمار وسمية أم عمار فأما رسول الله صلى الله عليه و سلم فمنعه أبو طالب وأما أبو بكر فمنعه قومه وأما الآخرون فألبسوهم أدراع الحديد ثم صهروهم في الشمس فبلغ منهم الجهد ما شاء الله أن يبلغ من حر الحديد والشمس فلما كان من العشي أتاهم أبو جهل لعنه الله ومعه حربة فجعل يشتمهم ويوبخهم
حدثنا محمد بن علي اليقطيني ثنا الحسين بن عبدالله الرقي ثنا حكيم بن سيف ثنا عبيدالله بن عمرو عن عبدالكريم عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار قال أخذ المشركون عمارا فلم يتركوه حتى سب رسول الله صلى الله عليه و سلم وذكر آلهتهم بخير فلما أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما وراءك قال شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فكيف تجد قلبك قال أجد قلبي مطمئنا بالإيمان قال فإن عادوا فعد حدثنا محمد بن أحمد بن علي ثنا محمد بن يوسف بن الطباع ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن أبي اسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال استأذن عمار على النبي صلى الله عليه و سلم فقال إئذنوا له مرحبا بالطيب المطيب رواه زهير وشريك وغيرهما عن أبي اسحاق
حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبدالله بن عامر بن زرارة ثنا يحيى بن زكريا عن أبيه عن أبي
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204259, HE1/140
Hadis:
من قرنه إلى قدمه يعني مشاشه 1 حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا عبدالعزيز بن أبان ثنا القاسم بن الفضل عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن عثمان بن عفان قال لقيت رسول الله صلى الله عليه و سلم بالبطحاء فأخذ بيدي فانطلقت معه فمر بعمار وأم عمار وهم يعذبون فقال صبرا آل ياسر فإن مصيركم إلى الجنة رواه عبدالملك الجدي عن القاسم بن الفضل مثله
حدثنا ابراهيم بن عبدالله ثنا محمد بن اسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال أول من أظهر الإسلام سبعة رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وخباب وصهيب وبلال وعمار وسمية أم عمار فأما رسول الله صلى الله عليه و سلم فمنعه أبو طالب وأما أبو بكر فمنعه قومه وأما الآخرون فألبسوهم أدراع الحديد ثم صهروهم في الشمس فبلغ منهم الجهد ما شاء الله أن يبلغ من حر الحديد والشمس فلما كان من العشي أتاهم أبو جهل لعنه الله ومعه حربة فجعل يشتمهم ويوبخهم
حدثنا محمد بن علي اليقطيني ثنا الحسين بن عبدالله الرقي ثنا حكيم بن سيف ثنا عبيدالله بن عمرو عن عبدالكريم عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار قال أخذ المشركون عمارا فلم يتركوه حتى سب رسول الله صلى الله عليه و سلم وذكر آلهتهم بخير فلما أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما وراءك قال شر يا رسول الله ما تركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فكيف تجد قلبك قال أجد قلبي مطمئنا بالإيمان قال فإن عادوا فعد حدثنا محمد بن أحمد بن علي ثنا محمد بن يوسف بن الطباع ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن أبي اسحاق عن هانئ بن هانئ عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال استأذن عمار على النبي صلى الله عليه و سلم فقال إئذنوا له مرحبا بالطيب المطيب رواه زهير وشريك وغيرهما عن أبي اسحاق
حدثنا أبو عمرو بن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبدالله بن عامر بن زرارة ثنا يحيى بن زكريا عن أبيه عن أبي
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İman
KTB, İMAN
هذا الحديث خرجه الترمذي وابن ماجه من رواية الأوزاعي عن قرة بن عبدالرحمن عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنهم وقال الترمذي غريب وقد حسنه الشيخ المصنف رحمه الله لأن رجال إسناده ثقات وقرة بن عبدالرحمن بن حيوة وثقة قوم وضعفه آخرون وقال ابن عبدالبر هذا الحديث محفوظ عن الزهري بهذا الإسناد من رواية الثقات وهذا موافق لتحسين الشيخ له رضي الله عنه وأما أكثر الأئمة فقالوا ليس هو محفوظا بهذا الإسناد إنما هو محفوظ عن الزهري عن على بن حسين عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا كذلك رواه الثقات عن الزهري منهم مالك في الموطأ ويونس ومعمر وإبراهيم ابن سعد إلا أنه قال من إيمان المرء تركه ما لا يعنيه وممن قال إنه لا يصح إلا عن على بن حسين مرسلا الإمام أحمد ويحيي بن معين والبخاري والدارقطني وقد خلط الضعف في إسناده عن الزهري تخليطا فاحشا والصحيح فيه المرسل ورواه عبدالله بن عمرو العمري عن الزهري عن على بن حسين عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم فوصله وجعله من مسند الحسين بن علي وخرجه الإمام أحمد في مسنده من هذا الوجه والعمري ليس بالحافظ وخرجه أيضا من وجه آخر عن الحسين عن النبي صلى الله عليه و سلم وضعفه البخاري في تاريخه من هذا الوجه أيضا وقال لا يصح إلا عن على بن حسين مرسلا وقد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم من وجوه أخر وكلها ضعيفة وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الأدب وقد حكى الإمام أبو عمرو بن الصلاح عن أبي محمد بن أبي زيد إمام المالكية في زمانه أنه قال جماع آداب الخير وأزمته تتفرع من أربعة أحاديث قول النبي صلى الله عليه و سلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204476, RU1/113
Hadis:
هذا الحديث خرجه الترمذي وابن ماجه من رواية الأوزاعي عن قرة بن عبدالرحمن عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنهم وقال الترمذي غريب وقد حسنه الشيخ المصنف رحمه الله لأن رجال إسناده ثقات وقرة بن عبدالرحمن بن حيوة وثقة قوم وضعفه آخرون وقال ابن عبدالبر هذا الحديث محفوظ عن الزهري بهذا الإسناد من رواية الثقات وهذا موافق لتحسين الشيخ له رضي الله عنه وأما أكثر الأئمة فقالوا ليس هو محفوظا بهذا الإسناد إنما هو محفوظ عن الزهري عن على بن حسين عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسلا كذلك رواه الثقات عن الزهري منهم مالك في الموطأ ويونس ومعمر وإبراهيم ابن سعد إلا أنه قال من إيمان المرء تركه ما لا يعنيه وممن قال إنه لا يصح إلا عن على بن حسين مرسلا الإمام أحمد ويحيي بن معين والبخاري والدارقطني وقد خلط الضعف في إسناده عن الزهري تخليطا فاحشا والصحيح فيه المرسل ورواه عبدالله بن عمرو العمري عن الزهري عن على بن حسين عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم فوصله وجعله من مسند الحسين بن علي وخرجه الإمام أحمد في مسنده من هذا الوجه والعمري ليس بالحافظ وخرجه أيضا من وجه آخر عن الحسين عن النبي صلى الله عليه و سلم وضعفه البخاري في تاريخه من هذا الوجه أيضا وقال لا يصح إلا عن على بن حسين مرسلا وقد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم من وجوه أخر وكلها ضعيفة وهذا الحديث أصل عظيم من أصول الأدب وقد حكى الإمام أبو عمرو بن الصلاح عن أبي محمد بن أبي زيد إمام المالكية في زمانه أنه قال جماع آداب الخير وأزمته تتفرع من أربعة أحاديث قول النبي صلى الله عليه و سلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
İman
İman, imanın esasları
KTB, İMAN