Öneri Formu
Hadis Id, No:
69655, HM019943
Hadis:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ ثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ
جَاءَ سَائِلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا وَلْيَقْضِ اللَّهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا شَاءَ
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ahmed b. Hanbel, Müsned-i Ahmed, Ebu Musa el-Eş'arî 19943, 6/640
Senetler:
1. Ebu Musa Abdullah b. Kays el-Eş'arî (Abdullah b. Kays b. Süleym)
2. Ebu Bürde b. Ebu Musa el-Eş'arî (Amir b. Abdullah b. Kays b. Süleym)
3. Büreyd b. Abdullah el-Eşari (Büreyd b. Abdullah b. Ebu Bürde)
4. Ebu Abdullah Muhammed b. Ubeyd et-Tenafisî (Muhammed b. Ubeyd b. Abdurrahman)
Konular:
İman, Esasları: Kader, Allah'ın dilemesi/meşîet
KTB, KADER
Yardımseverlik, muhtaç kimselerin ihtiyacını gidermek
Öneri Formu
Hadis Id, No:
73382, HM025270
Hadis:
حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Ahmed b. Hanbel, Müsned-i Ahmed, Aişe bt. Ebubekir 25270, 8/181
Senetler:
1. Ümmü Abdullah Aişe bt. Ebu Bekir es-Sıddîk (Aişe bt. Abdullah b. Osman b. Âmir)
2. Urve b. Zübeyr el-Esedî (Urve b. Zübeyr b. Avvam b. Huveylid b. Esed)
3. Ebu Zinad Abdullah b. Zekvan el-Kuraşi (Abdullah b. Zekvan)
4. İbn Ebü'z-Zinad Abdurrahman b. Ebu Zinad el-Kuraşi (Abdurrahman b. Abdullah b. Zekvan)
5. Ebu Hüseyin Süreyc b. Numan el-Cevherî (Süreyc b. Numan b. Mervan)
Konular:
Ahirete İman, şeytanın tuzağına düşmemek için amellere güvenmemek gerekir
Allah İnancı, takdiri
İman, Esasları: Kader, Allah'ın dilemesi/meşîet
KTB, İMAN
KTB, KADER
حدثنا أحمد بن الحسين النخوي اللأبلي قال ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل قال ثنا اسماعيل بن رافع عن محمد بن زياد عن محمدل بن زياد عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة قال حدثنا رسولالله صلي الله عليه وسلم وهو في ضانفقة فقال= ان الله عز و جل لما فرغ من خلق السماوات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخصا بصره الى العرش ينتظر متى يؤمر قلت يا رسول الله وما الصور قال القرن قلت كيف هو قال عظيم والذي بعثني بالحق ان عظم دارة فيه كعرض السماوات والأرض ينفخ فيه ثلاث نفخات النفخة الأولى نفخة الفزع والثانية نفخة الصعق والثالثة نفخة القيام لرب العالمين يأمر الله عز و جل إسرافيل بالنفخة الأولى فيقول انفخ نفخة الفزع فينفخ نفخة الفزع فيفزع أهل السماوات والأرض الا من شاء الله فيأمره فيديمها ويطيلها ولا يفتر وهي التي [ ص 269 ] يقول الله عز و جل وما ينظر هؤلاء الا صيحة واحدة ما لها من فواق فيسير الله عز و جل الجبال فيمر سير مر السحاب فتكون سرايا ثم ترتج الأرض بأهلا رجا فتكون كالسفينة الموبقة في البحر تضربها الامواج تكفأ بأهلها كالقنديل المعلق بالعرش ترجحه الرياح الأرواح وهي هو التي الذي يقول الله يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة فيميد الناس على ظهرها وجهها وتذهل المراضع وتضع الحوامل ويشيب الولدان وتطير الشياطين هاربة من الفزع حتى تأتي الأقطار فتأتيها الملائكة فتضرب وجوهها وترجع ويولي الناس مدبرين ما لهم من الله من عاصم ينادي بعضهم بعضا وهو الذي يقول الله عز و جل يوم التناد فبينا هم على ذلك إذ تصدعت الأرض تصدعين من قطر الى قطر فرأوا أمرا عظيما لم يروا مثله وأخذهم لذلك من الكرب والهول ما الله به عليم ثم تطوى السماء فإذا هي كالمهل ثم انشقت السماء فانتثرت نجومها وخسفت شمسها وقمرها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الأموات لا يعلمون بشيء من ذلك قال أبو هريرة يا رسول الله من استثنى الله عز و جل حين يقول ففزع من في السماوات ومن في الأرض الا من شاء الله قال أولئك الشهداء إنما يصل الفزع الى الاحياء وهم أحياء عند ربهم يرزقون فوقاهم الله فزع ذلك اليوم وأمنهم منه وهو عذاب الله يبعثه على شرار خلقه وهو الذي يقول الله عز و جل { يا أيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد } فيكونون في ذلك البلاء ما شاء الله [ ص 270 ] الا أنه يطول ثم يأمر الله عز و جل إسرافيل بنفخة الصعق فيصعق أهل السماوات والأرض الا من شاء الله فإذا هم قد خمدوا جاء ملك الموت الى الجبار عز و جل فيقول يا رب قد مات أهل السماوات والأرض الا من شئت فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقى فمن بقى فيقول يا رب بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت حملة عرشك وبقى جبريل وميكائيل وبقيت أنا فيقول الله عز و جل ليمت جبريل وميكائيل فينطق الله العرش فيقول يا رب يموت جبريل وميكائيل فيقول الله اسكت فإني كتبت الموت على كل من كان تحت عرشي فيموتان فيجيء ملك الموت الى الجبار فيقول أي رب قد مات جبريل وميكائيل فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقى فيقول بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت حملة عرشك وبقيت أنا فيقول الله عز و جل فليمت حملة عرشي فيموتون فيأمر الله عز و جل العرش فيقبض الصور من إسرافيل ثم يأتي ملك الموت عليه السلام الى الجبار فيقول يا رب قد مات حملة عرشك فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقي فمن بقى فيقول يا رب بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت أنا فيقول الله عز و جل أنت من خلقي خلقتك لما رأيت فمت فيموت فإذا لم يبق الا الله الواحد القهار الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد كان آخرا كما كان أولا طوى السماوات والأرض طي السجل للكتاب ثم دحاهما ثم تلقفهما ثلاث مرات ثم يقول أنا الجبار أنا الجبار ثلاثا ثم هتف بصوته لمن الملك اليوم لمن الملك اليوم ثلاث مرات فلا يجيبه أحد ثم يقول لنفسه لله الواحد القهار يقول الله عز و جل يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات فيبسطها ويسطحها ثم [ ص 271 ] يمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق زجرة واحدة فإذا هم في مثل هذا المبدلة في مثل ما كانوا فيها من الأول من كان في بطنها كان في بطنها ومن كان على ظهرها كان على ظهرها ثم ينزل الله عز و جل عليهم ماء من تحت العرش ثم يأمر الله عز و جل السماء ان تمطر فتمطر أربعين يوما حتى يكون الماء فوقهم اثني عشر ذراعا ثم يأمر الله عز و جل الأجساد ان تنبت فتنبت كنبات الطراثيث أو كنبات البقل حتى إذا تكاملت أجسادهم فكانت كما كانت قال الله عز و جل لتحيى حملة عرشي فيحيون ويأمر الله عز و جل إسرافيل فيأخذ الصور فيضعه على فيه ثم يقول ليحي جبريل وميكائيل فيحييان ثم يدعو الله عز و جل الأرواح فيؤتي بها توهج أرواح المؤمنين نورا وأرواح الآخرين ظلمة فيقبضها جميعا ثم يلقيها في الصور ثم يأمر إسرافيل أن ينفخ نفخة البعث فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملأت ما بين السماء والأرض فيقول الله تعالى وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح الى جسده فيدخل الأرواح في الأرض الى الأجساد فيدخل في الخياشيم ثم تمشي في الأجساد كما يمشي السم في اللديغ ثم تنشق الأرض عنهم وأنا أول من تنشق الأرض عنه فيخرجون منها سراعا وإلى ربكم تنسلون مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر حفاة عراة غرلا ثم يقفون موقفا واحدا مقداره سبعون عاما لا ينظر إليكم ولا يقضي بينكم فيبكون حتى تنقطع الدموع ثم يدمعون دما وتعرقون حتى يبلغ ذلك منكم أن يلجمكم أو يبلغ الاذقان فتضجون وتقولون من يشفع لنا الى ربنا فيقضي بيننا فيقولون من أحق بذلك من أبيكم آدم عليه السلام خلقه الله بيده [ ص 272 ] ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيأتون آدم فيطلبون ذلك إليه فيأتي ويقول ما أنا بصاحب ذلك فيستنصرون الأنبياء نبيا نبيا كلما جاؤوا نبيا أبي عليهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يأتوني فانطلق حتى آتي الفحص فأخر ساجدا قال أبو هريرة يا رسول الله ما الفحص قال قدام العرش حتى يبعث الله عز و جل الى ملكا فيأخذ بعضدي فيرفعني فيقول لي يا محمد فأقول نعم لبيك يا رب فيقول الله عز و جل ما شأنك وهو أعلم فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في خلقك فاقضي بينهم فيقول الله عز و جل قد شفعتك أنا آتيكم أقضي بينكم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرجع فأقف مع الناس فبينما نحن وقوف إذ سمعنا حسا من السماء شديدا فهالنا فنزل أهل السماء الدنيا بمثل من في الأرض من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنور ربهم وأخذوا مصافهم قلنا لهم أفيكم ربنا قالوا لا وهو آت ثم ينزلون على قدر ذلك من التضعيف حتى ينزل الجبار تبارك وتعالى في ظل من الغمام والملائكة ويحمل عرشه يومئذ ثمانية وهم اليوم أربعة أقدامهم على تخوم الأرض السفلى والسماوات الى حجرهم والعرش على مناكبهم لهم زجل من تسبيحهم يقولون سبحان ذي العرش القوة والجبروت سبحان ذي الملك والملكوت سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت سبوح قدوس قدوس قدوس سبحان ربنا الأعلى رب الملائكة والروح سبحان الأعلى الذي يميت الخلائق ولا يموت فيضع الله كرسيه حيث [ ص 273 ] شاء من أرضه ثم يهتف بصوته فيقول يا معشر الجن والإنس اني قد انصت لكم منذ خلقتكم الى يومكم هذا اسمع قولكم وأبصر أعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ثم يأمر الله عز و جل جهنم فيخرج منها عين عنق ساطع ثم يقول ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ألم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنت توعدون أ و بها تكذبون شك عاصم وامتازوا اليوم أيها المجرمون فيميز الله الناس وتجثو الأمم يقول الله عز و جل وترى كل أمر جاثية كل أمة تدعي الى كتابها اليوم تجزون ما كنت تعملون فيقضي الله عز و جل بين خلقه الا الثقلين الجن والإنس فيقضي الله تعالى بين الوحوش والبهائم حتى انه ليقضي للجماء من ذوات القرن فإذا فرغ الله من ذلك لم تبق تبعة عند واحدة لاخرى قال الله عز و جل لها كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ثم يقضي الله بين العباد فكان أول ما يقضي فيه الدماء ويأتي كل قتيل في سبيل الله ويأمر الله عز و جل كل من قتل فيحمل رأسه تشخب أوداجه فيقول يا رب فيم قتلني هذا فيقول وهو أعلم فيم قتلتهم فيقول قتلتهم لتكون العزة لك فيقول الله عز و جل له صدقت فيجعل الله عز و جل وجهه مثل نور الشمس ثم تمر به الملائكة الى الجنة ويأتي كل من قتل على غير ذلك فيحمل رأسه تشخب أوداجه فيقول يا رب فيم قتلني هذا فيقول وهو أعلم لم قتلتهم فيقول يا رب قتلتهم لتكون العزة لي فيقول تعست ثم لا تبقى نفس قتلها الا قتل بها ولا مظلمة ظلمتها الا أخذ بها وكان مشيئة الله عز و جل ان شاء عذبه وان شاء رحمه ثم يقضي الله عز و جل بين من شاء بقي من خلقه حتى لا تبقى مظلمة لاحد عند أحد الا أخذ بها للمظلوم من الظالم حتى انه ليكلف شائب اللبن بالماء ثم يبيعه أن يخلص اللبن من الماء فإذا فرغ الله عز و جل من ذلك نادى مناد يسمع الخلائق كلهم ألا ليلحق كل قوم بآلهتهم وما كانوا يعبدون من دون الله فلا يبقى أحد عبد من دون الله الا مثلث له آلهته بين يديه ويجعل يومئذ ملك من الملائكة على صورة عزير ويجعل ملك من الملائكة على صورة عيسى ثم يتبع هذا اليهود وهذا النصارى ثم قادتهم آلهتهم الى النار وهو الذي يقول لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون فإذا لم يبق الا المؤمنون فيهم المنافقون جاءهم الله عز و جل فيما شاء من هيأته فقال يا أيها الناس ذهب الناس فالحقوا بآلهتهم وما كنتم تعبدون فيقولون والله ما لنا إله إلا الله عز و جل وما كنا نعبد غيره فينصرف عنهم وهو الله الذي يأتيهم فيمكث ما شاء الله أن يمكث ثم يأتيهم فيقول يا أيها الناس ذهب الناس فالحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون فيقولون والله ما لنا إله الا الله وما كنا نعبد غيره فيكشف لهم عن ساقه ويتجلى لهم من عظمته ما يعرفون أنه ربهم فيخرون للأذقان سجدا على وجوههم ويخر كل منافق على قفاه ويجعل الله أصلابهم كصياصي البقر ثم يأذن الله تبارك وتعالى لهم فيرفعون ويضرب الله عز و جل الصراط بين ظهراني جهنم كحد الشفرة أو كحد السيف عليه كلاليب وخطاطيف وحسك كحسك السعدان دونه جسر دحض مزلة فيمرون كطرف العين أو [ ص 275 ] كلمح البصر أو كمر الريح أو كجياد الخيل أو كجياد الركاب أو كجياد الرجال فناج سالم وناج مخدوش ومكدوش على وجهه في جهنم فإذا أفضى أهل الجنة الى الجنة قالوا من يشفع لنا الى ربنا فندخل الجنة فيقولون من أحق بذلك من أبيكم آدم صلى الله عليه و سلم خلقه الله عز و جل بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيأتون آدم فيطلبون ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بنوح فإنه أول رسل الله فيؤتي نوح فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما أنا بصاحب ذلك ويقول عليكم بإبراهيم فإن الله عز و جل اتخذه خليلا فيأتون فيؤتى إبراهيم فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما انا بصاحب ذلك ويقول عليكم بموسى فإن الله عز و جل قربه نجيا وكلمه وأنزل عليه التوراة فيؤتى موسى صلى الله عليه و سلم فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول لست بصاحب ذلك ولكن عليكم بروح الله وكلمته عيسى بن مريم عليه السلام فيؤتى عيسى بن مريم فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحبكم ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيأتونني ولي عند ربي ثلاث شفاعات وعدنيهن فانطلق فأتي الجنة الى الجنة فآخذ بحلقة الباب فاستفتح فيفتح لي فأحيا ويرحب بي فإذا دخلت الجنة فنظرت ونظرت الى ربي خررت ساجدا فيأذن قد أذن الله عز و جل لي من حمده تحميده وتمجيده بشيء ما أذن به لاحد من خلقه ثم يقول عز و جل ارفع رأسك يا محمد واشفع ارفع يا محمد اشفع تشفع وسل تعطه فإذا رفعت رأسي يقول الله عز و جل وهو أعلم [ ص 276 ] ما شأنك فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في أهل الجنة فيدخلون الجنة فيقول الله عز و جل قد شفعتك وقد أذنت لهم في دخول الجنة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول والذي نفسي بيده بعثني بالحق ما أنتم في الدنيا بأعرف بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم فيدخل كل رجل واحد منهم على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله عز و جل وثنتين آدميتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ الله لعبادتهما بعبادتهما في الدنيا فيدخل على الأولى في غرفة من ياقوته على سرير من ذهب مكلل باللؤلؤ عليها سبعون زوجا من سندس واستبرق ثم انه يضع يده بين كتفيها ثم ينظر الى يده من صدرها ووراء ثيابها وجلدها ولحمها وإنه لينظر الى مخ ساقيها كما ينظر أحدكم الى السلك في قصبة الياقوت كبدها له مرآة كبده لها مرآة فينما فينا هو عندها لا يملها ولا تمله ما يأتيها ولا يأتيها من مرة الا وجدها عذراء ما يفتر ذكره وما يشتكي قبلها فبينما فبينا هو كذلك إذ نودي نودوا انا قد عرفنا انك لا تمل ولا تمل الا انه لا منى ولا منية الا أن لك أزواجا غيرها فيخرج فيأتيهن واحدة واحدة كلما جاء واحدة قالت له والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك ولا في الجنة شيء أحب إلي منك وإذا وقع أهل النار في النار وقع فيها خلق من خلق ربك أوبقتهم أعمالهم فمنهم من تأخذ النار قدميه لا تجاوز ذلك ومنهم من تأخذه الى انصاف نصف ساقية ساقه [ ص 277 ] ومنهم من تأخذه الى ركبتيه ومنهم من تأخذه الى حقويه ومنهم من تأخذ جسده كله الا وجهه حرم الله صورته عليها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقول يا رب شفعني في من وقع في النار فيقول الله عز و جل أخرجوا من عرفتم فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد ثم يأذن الله عز و جل في الشفاعة فلا يبقى نبي ولا شهيد الا شفع فيقول الله عز و جل أخرجوا من وجدتم في قلبه زنة الدينار دينار ايمانا فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد ثم يشفع الله فيقول أخرجوا من وجدتم في قلبه ايمانا ثلثي دينار نصف دينار ثم يقول ثلث دينار ثم يقول ربع دينار ثم يقول قيراط ثم يقول حبة من خردل فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد وحتى لا يبقى في النار من عمل لله خيرا قط ولا يبقى أحد له شفاعة الا شفع حتى ان إبليس يتطاول مما يرى من رحمة الله عز و جل رجاء ان يشفع له ثم يقول بقيت وأنا أرحم الراحمين فيدخل يده في جهنم فيخرج منها ما لا يحصيه غيره كأنهم حمم فيلقون على في نهر يقال له نهر الحيوان فينبتون كما تنبت في حميل السيل فما يلي الشمس منها أخيضر وما يلي الظل منها أصيفر فينبتون كنبات الطراثيث حتى يكونوا مثل أمثال الدر مكتوب في رقابهم الجهنميون عتقاء الرحمن يعرفهم أهل الجنة بذلك الكتاب ما عملوا خيرا قط فيمكثون في الجنة ما شاء الله وذلك الكتاب في رقابهم ثم يقولون امح عنا هذا الكتاب فيمحوا الله عز و جل عنهم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
183596, MK22173
Hadis:
حدثنا أحمد بن الحسين النخوي اللأبلي قال ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل قال ثنا اسماعيل بن رافع عن محمد بن زياد عن محمدل بن زياد عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة قال حدثنا رسولالله صلي الله عليه وسلم وهو في ضانفقة فقال= ان الله عز و جل لما فرغ من خلق السماوات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخصا بصره الى العرش ينتظر متى يؤمر قلت يا رسول الله وما الصور قال القرن قلت كيف هو قال عظيم والذي بعثني بالحق ان عظم دارة فيه كعرض السماوات والأرض ينفخ فيه ثلاث نفخات النفخة الأولى نفخة الفزع والثانية نفخة الصعق والثالثة نفخة القيام لرب العالمين يأمر الله عز و جل إسرافيل بالنفخة الأولى فيقول انفخ نفخة الفزع فينفخ نفخة الفزع فيفزع أهل السماوات والأرض الا من شاء الله فيأمره فيديمها ويطيلها ولا يفتر وهي التي [ ص 269 ] يقول الله عز و جل وما ينظر هؤلاء الا صيحة واحدة ما لها من فواق فيسير الله عز و جل الجبال فيمر سير مر السحاب فتكون سرايا ثم ترتج الأرض بأهلا رجا فتكون كالسفينة الموبقة في البحر تضربها الامواج تكفأ بأهلها كالقنديل المعلق بالعرش ترجحه الرياح الأرواح وهي هو التي الذي يقول الله يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة أبصارها خاشعة فيميد الناس على ظهرها وجهها وتذهل المراضع وتضع الحوامل ويشيب الولدان وتطير الشياطين هاربة من الفزع حتى تأتي الأقطار فتأتيها الملائكة فتضرب وجوهها وترجع ويولي الناس مدبرين ما لهم من الله من عاصم ينادي بعضهم بعضا وهو الذي يقول الله عز و جل يوم التناد فبينا هم على ذلك إذ تصدعت الأرض تصدعين من قطر الى قطر فرأوا أمرا عظيما لم يروا مثله وأخذهم لذلك من الكرب والهول ما الله به عليم ثم تطوى السماء فإذا هي كالمهل ثم انشقت السماء فانتثرت نجومها وخسفت شمسها وقمرها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الأموات لا يعلمون بشيء من ذلك قال أبو هريرة يا رسول الله من استثنى الله عز و جل حين يقول ففزع من في السماوات ومن في الأرض الا من شاء الله قال أولئك الشهداء إنما يصل الفزع الى الاحياء وهم أحياء عند ربهم يرزقون فوقاهم الله فزع ذلك اليوم وأمنهم منه وهو عذاب الله يبعثه على شرار خلقه وهو الذي يقول الله عز و جل { يا أيها الناس اتقوا ربكم ان زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد } فيكونون في ذلك البلاء ما شاء الله [ ص 270 ] الا أنه يطول ثم يأمر الله عز و جل إسرافيل بنفخة الصعق فيصعق أهل السماوات والأرض الا من شاء الله فإذا هم قد خمدوا جاء ملك الموت الى الجبار عز و جل فيقول يا رب قد مات أهل السماوات والأرض الا من شئت فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقى فمن بقى فيقول يا رب بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت حملة عرشك وبقى جبريل وميكائيل وبقيت أنا فيقول الله عز و جل ليمت جبريل وميكائيل فينطق الله العرش فيقول يا رب يموت جبريل وميكائيل فيقول الله اسكت فإني كتبت الموت على كل من كان تحت عرشي فيموتان فيجيء ملك الموت الى الجبار فيقول أي رب قد مات جبريل وميكائيل فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقى فيقول بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت حملة عرشك وبقيت أنا فيقول الله عز و جل فليمت حملة عرشي فيموتون فيأمر الله عز و جل العرش فيقبض الصور من إسرافيل ثم يأتي ملك الموت عليه السلام الى الجبار فيقول يا رب قد مات حملة عرشك فيقول الله عز و جل وهو أعلم بمن بقي فمن بقى فيقول يا رب بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقيت أنا فيقول الله عز و جل أنت من خلقي خلقتك لما رأيت فمت فيموت فإذا لم يبق الا الله الواحد القهار الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد كان آخرا كما كان أولا طوى السماوات والأرض طي السجل للكتاب ثم دحاهما ثم تلقفهما ثلاث مرات ثم يقول أنا الجبار أنا الجبار ثلاثا ثم هتف بصوته لمن الملك اليوم لمن الملك اليوم ثلاث مرات فلا يجيبه أحد ثم يقول لنفسه لله الواحد القهار يقول الله عز و جل يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات فيبسطها ويسطحها ثم [ ص 271 ] يمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق زجرة واحدة فإذا هم في مثل هذا المبدلة في مثل ما كانوا فيها من الأول من كان في بطنها كان في بطنها ومن كان على ظهرها كان على ظهرها ثم ينزل الله عز و جل عليهم ماء من تحت العرش ثم يأمر الله عز و جل السماء ان تمطر فتمطر أربعين يوما حتى يكون الماء فوقهم اثني عشر ذراعا ثم يأمر الله عز و جل الأجساد ان تنبت فتنبت كنبات الطراثيث أو كنبات البقل حتى إذا تكاملت أجسادهم فكانت كما كانت قال الله عز و جل لتحيى حملة عرشي فيحيون ويأمر الله عز و جل إسرافيل فيأخذ الصور فيضعه على فيه ثم يقول ليحي جبريل وميكائيل فيحييان ثم يدعو الله عز و جل الأرواح فيؤتي بها توهج أرواح المؤمنين نورا وأرواح الآخرين ظلمة فيقبضها جميعا ثم يلقيها في الصور ثم يأمر إسرافيل أن ينفخ نفخة البعث فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملأت ما بين السماء والأرض فيقول الله تعالى وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح الى جسده فيدخل الأرواح في الأرض الى الأجساد فيدخل في الخياشيم ثم تمشي في الأجساد كما يمشي السم في اللديغ ثم تنشق الأرض عنهم وأنا أول من تنشق الأرض عنه فيخرجون منها سراعا وإلى ربكم تنسلون مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر حفاة عراة غرلا ثم يقفون موقفا واحدا مقداره سبعون عاما لا ينظر إليكم ولا يقضي بينكم فيبكون حتى تنقطع الدموع ثم يدمعون دما وتعرقون حتى يبلغ ذلك منكم أن يلجمكم أو يبلغ الاذقان فتضجون وتقولون من يشفع لنا الى ربنا فيقضي بيننا فيقولون من أحق بذلك من أبيكم آدم عليه السلام خلقه الله بيده [ ص 272 ] ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيأتون آدم فيطلبون ذلك إليه فيأتي ويقول ما أنا بصاحب ذلك فيستنصرون الأنبياء نبيا نبيا كلما جاؤوا نبيا أبي عليهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يأتوني فانطلق حتى آتي الفحص فأخر ساجدا قال أبو هريرة يا رسول الله ما الفحص قال قدام العرش حتى يبعث الله عز و جل الى ملكا فيأخذ بعضدي فيرفعني فيقول لي يا محمد فأقول نعم لبيك يا رب فيقول الله عز و جل ما شأنك وهو أعلم فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في خلقك فاقضي بينهم فيقول الله عز و جل قد شفعتك أنا آتيكم أقضي بينكم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأرجع فأقف مع الناس فبينما نحن وقوف إذ سمعنا حسا من السماء شديدا فهالنا فنزل أهل السماء الدنيا بمثل من في الأرض من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنور ربهم وأخذوا مصافهم قلنا لهم أفيكم ربنا قالوا لا وهو آت ثم ينزلون على قدر ذلك من التضعيف حتى ينزل الجبار تبارك وتعالى في ظل من الغمام والملائكة ويحمل عرشه يومئذ ثمانية وهم اليوم أربعة أقدامهم على تخوم الأرض السفلى والسماوات الى حجرهم والعرش على مناكبهم لهم زجل من تسبيحهم يقولون سبحان ذي العرش القوة والجبروت سبحان ذي الملك والملكوت سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت سبوح قدوس قدوس قدوس سبحان ربنا الأعلى رب الملائكة والروح سبحان الأعلى الذي يميت الخلائق ولا يموت فيضع الله كرسيه حيث [ ص 273 ] شاء من أرضه ثم يهتف بصوته فيقول يا معشر الجن والإنس اني قد انصت لكم منذ خلقتكم الى يومكم هذا اسمع قولكم وأبصر أعمالكم وصحفكم تقرأ عليكم فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن الا نفسه ثم يأمر الله عز و جل جهنم فيخرج منها عين عنق ساطع ثم يقول ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ألم تكونوا تعقلون هذه جهنم التي كنت توعدون أ و بها تكذبون شك عاصم وامتازوا اليوم أيها المجرمون فيميز الله الناس وتجثو الأمم يقول الله عز و جل وترى كل أمر جاثية كل أمة تدعي الى كتابها اليوم تجزون ما كنت تعملون فيقضي الله عز و جل بين خلقه الا الثقلين الجن والإنس فيقضي الله تعالى بين الوحوش والبهائم حتى انه ليقضي للجماء من ذوات القرن فإذا فرغ الله من ذلك لم تبق تبعة عند واحدة لاخرى قال الله عز و جل لها كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ثم يقضي الله بين العباد فكان أول ما يقضي فيه الدماء ويأتي كل قتيل في سبيل الله ويأمر الله عز و جل كل من قتل فيحمل رأسه تشخب أوداجه فيقول يا رب فيم قتلني هذا فيقول وهو أعلم فيم قتلتهم فيقول قتلتهم لتكون العزة لك فيقول الله عز و جل له صدقت فيجعل الله عز و جل وجهه مثل نور الشمس ثم تمر به الملائكة الى الجنة ويأتي كل من قتل على غير ذلك فيحمل رأسه تشخب أوداجه فيقول يا رب فيم قتلني هذا فيقول وهو أعلم لم قتلتهم فيقول يا رب قتلتهم لتكون العزة لي فيقول تعست ثم لا تبقى نفس قتلها الا قتل بها ولا مظلمة ظلمتها الا أخذ بها وكان مشيئة الله عز و جل ان شاء عذبه وان شاء رحمه ثم يقضي الله عز و جل بين من شاء بقي من خلقه حتى لا تبقى مظلمة لاحد عند أحد الا أخذ بها للمظلوم من الظالم حتى انه ليكلف شائب اللبن بالماء ثم يبيعه أن يخلص اللبن من الماء فإذا فرغ الله عز و جل من ذلك نادى مناد يسمع الخلائق كلهم ألا ليلحق كل قوم بآلهتهم وما كانوا يعبدون من دون الله فلا يبقى أحد عبد من دون الله الا مثلث له آلهته بين يديه ويجعل يومئذ ملك من الملائكة على صورة عزير ويجعل ملك من الملائكة على صورة عيسى ثم يتبع هذا اليهود وهذا النصارى ثم قادتهم آلهتهم الى النار وهو الذي يقول لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون فإذا لم يبق الا المؤمنون فيهم المنافقون جاءهم الله عز و جل فيما شاء من هيأته فقال يا أيها الناس ذهب الناس فالحقوا بآلهتهم وما كنتم تعبدون فيقولون والله ما لنا إله إلا الله عز و جل وما كنا نعبد غيره فينصرف عنهم وهو الله الذي يأتيهم فيمكث ما شاء الله أن يمكث ثم يأتيهم فيقول يا أيها الناس ذهب الناس فالحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون فيقولون والله ما لنا إله الا الله وما كنا نعبد غيره فيكشف لهم عن ساقه ويتجلى لهم من عظمته ما يعرفون أنه ربهم فيخرون للأذقان سجدا على وجوههم ويخر كل منافق على قفاه ويجعل الله أصلابهم كصياصي البقر ثم يأذن الله تبارك وتعالى لهم فيرفعون ويضرب الله عز و جل الصراط بين ظهراني جهنم كحد الشفرة أو كحد السيف عليه كلاليب وخطاطيف وحسك كحسك السعدان دونه جسر دحض مزلة فيمرون كطرف العين أو [ ص 275 ] كلمح البصر أو كمر الريح أو كجياد الخيل أو كجياد الركاب أو كجياد الرجال فناج سالم وناج مخدوش ومكدوش على وجهه في جهنم فإذا أفضى أهل الجنة الى الجنة قالوا من يشفع لنا الى ربنا فندخل الجنة فيقولون من أحق بذلك من أبيكم آدم صلى الله عليه و سلم خلقه الله عز و جل بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيأتون آدم فيطلبون ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بنوح فإنه أول رسل الله فيؤتي نوح فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما أنا بصاحب ذلك ويقول عليكم بإبراهيم فإن الله عز و جل اتخذه خليلا فيأتون فيؤتى إبراهيم فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما انا بصاحب ذلك ويقول عليكم بموسى فإن الله عز و جل قربه نجيا وكلمه وأنزل عليه التوراة فيؤتى موسى صلى الله عليه و سلم فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول لست بصاحب ذلك ولكن عليكم بروح الله وكلمته عيسى بن مريم عليه السلام فيؤتى عيسى بن مريم فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحبكم ولكن عليكم بمحمد صلى الله عليه و سلم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فيأتونني ولي عند ربي ثلاث شفاعات وعدنيهن فانطلق فأتي الجنة الى الجنة فآخذ بحلقة الباب فاستفتح فيفتح لي فأحيا ويرحب بي فإذا دخلت الجنة فنظرت ونظرت الى ربي خررت ساجدا فيأذن قد أذن الله عز و جل لي من حمده تحميده وتمجيده بشيء ما أذن به لاحد من خلقه ثم يقول عز و جل ارفع رأسك يا محمد واشفع ارفع يا محمد اشفع تشفع وسل تعطه فإذا رفعت رأسي يقول الله عز و جل وهو أعلم [ ص 276 ] ما شأنك فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في أهل الجنة فيدخلون الجنة فيقول الله عز و جل قد شفعتك وقد أذنت لهم في دخول الجنة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول والذي نفسي بيده بعثني بالحق ما أنتم في الدنيا بأعرف بأزواجكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم فيدخل كل رجل واحد منهم على ثنتين وسبعين زوجة مما ينشئ الله عز و جل وثنتين آدميتين من ولد آدم لهما فضل على من أنشأ الله لعبادتهما بعبادتهما في الدنيا فيدخل على الأولى في غرفة من ياقوته على سرير من ذهب مكلل باللؤلؤ عليها سبعون زوجا من سندس واستبرق ثم انه يضع يده بين كتفيها ثم ينظر الى يده من صدرها ووراء ثيابها وجلدها ولحمها وإنه لينظر الى مخ ساقيها كما ينظر أحدكم الى السلك في قصبة الياقوت كبدها له مرآة كبده لها مرآة فينما فينا هو عندها لا يملها ولا تمله ما يأتيها ولا يأتيها من مرة الا وجدها عذراء ما يفتر ذكره وما يشتكي قبلها فبينما فبينا هو كذلك إذ نودي نودوا انا قد عرفنا انك لا تمل ولا تمل الا انه لا منى ولا منية الا أن لك أزواجا غيرها فيخرج فيأتيهن واحدة واحدة كلما جاء واحدة قالت له والله ما أرى في الجنة شيئا أحسن منك ولا في الجنة شيء أحب إلي منك وإذا وقع أهل النار في النار وقع فيها خلق من خلق ربك أوبقتهم أعمالهم فمنهم من تأخذ النار قدميه لا تجاوز ذلك ومنهم من تأخذه الى انصاف نصف ساقية ساقه [ ص 277 ] ومنهم من تأخذه الى ركبتيه ومنهم من تأخذه الى حقويه ومنهم من تأخذ جسده كله الا وجهه حرم الله صورته عليها قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأقول يا رب شفعني في من وقع في النار فيقول الله عز و جل أخرجوا من عرفتم فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد ثم يأذن الله عز و جل في الشفاعة فلا يبقى نبي ولا شهيد الا شفع فيقول الله عز و جل أخرجوا من وجدتم في قلبه زنة الدينار دينار ايمانا فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد ثم يشفع الله فيقول أخرجوا من وجدتم في قلبه ايمانا ثلثي دينار نصف دينار ثم يقول ثلث دينار ثم يقول ربع دينار ثم يقول قيراط ثم يقول حبة من خردل فيخرج أولئك حتى لا يبقى منهم أحد وحتى لا يبقى في النار من عمل لله خيرا قط ولا يبقى أحد له شفاعة الا شفع حتى ان إبليس يتطاول مما يرى من رحمة الله عز و جل رجاء ان يشفع له ثم يقول بقيت وأنا أرحم الراحمين فيدخل يده في جهنم فيخرج منها ما لا يحصيه غيره كأنهم حمم فيلقون على في نهر يقال له نهر الحيوان فينبتون كما تنبت في حميل السيل فما يلي الشمس منها أخيضر وما يلي الظل منها أصيفر فينبتون كنبات الطراثيث حتى يكونوا مثل أمثال الدر مكتوب في رقابهم الجهنميون عتقاء الرحمن يعرفهم أهل الجنة بذلك الكتاب ما عملوا خيرا قط فيمكثون في الجنة ما شاء الله وذلك الكتاب في رقابهم ثم يقولون امح عنا هذا الكتاب فيمحوا الله عز و جل عنهم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Allah İnancı, varlığı ve birliği
Cennet, Cehennem'den çıkarılıp Cennet'e konanlar
Cennet, Cennetlikler, vasfı , sıfatı , yaşamı vs.
Cennet, ilk ve son girecek mü'min
Cennet, Nimetleri
Hesap/Mizan, Hak Sahibine Hakkının Verileceği, Ahirette
İman, Ahirete, mahşer günü
İman, Esasları, Melekler
İman, Esasları: Ahirete iman, diriliş, ba's
İman, Esasları: Kader, Allah'ın dilemesi/meşîet
Kafir, Ahirette kafirin durumu
Kıyamet, kimler üzerine kopacağı
Kıyamet, sıkıntıları
Kıyamet, Sur'un tanımı ve Sur'a üflenmesi
KTB, İMAN
KTB, KADER
Kur'an, Ayet Yorumu
Kur'an, Yasin suresi
Melekler, Azrail
Melekler, Cebrail
Mizan, Ahirette Hesaplaşma
Şefaat, Hz. Peygamber'in
Tesbih, parmakla saymak
10 - أخبرنا عبدة بن سليمان الرواسي نا إسماعيل بن رافع المدني عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن رجل من الأنصار عن [ ص 85 ] محمد بن كعب القرظي عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة قال نا رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طائفة من أصحابه قال : إن الله لما خلق السماوات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخص بصره إلى العرش ينتظر متى يؤمر قال أبو هريرة فقلت يا رسول الله وما الصور قال القرن قلت وكيف هو قال عظيم والذي نفسي بيده إن عظم دارة فيه لكعرض السماوات والأرض يأمر الله إسرافيل أن ينفخ ثلاث نفخات الأولى نفخة الفزع والثانية نفخة الصعوق والثالثة نفخة القيام لرب العالمين يأمر الله إسرافيل فيقول له انفخ نفخة الفزع فيفزع أهل السماوات وأهل الأرض إلا من شاء الله فيأمره فيديمها ويطولها فلا يفتر وهي التي يقول الله عز و جل وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق فيسير الله الجبال فتمر مر السحاب ثم تكون ترابا وترتج الأرض بأهلها رجا وهي التي يقول الله عز و جل يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة فتكون الأرض كالسفينة [ ص 86 ] الموثقة في البحر تضربها الأمواج تكفأ بأهلها أو كالقنديل المعلق بالعرش ترجحه الأرواح فتميد الناس على ظهرها فتذهل المراضع وتضع الحوامل وتشيب الولدان وتطير الشياطين هاربة حتى تأتي الأقطار فتلقاها الملائكة فتضرب وجوهها فيرجع ويولي الناس مدبرين ينادي بعضهم بعضا وهي التي يقول الله عز و جل يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد فبينما هم على ذلك إذ انصدعت الأرض فانصدعت من قطر إلى قطر فرأوا أمرا عظيما فأخذهم لذلك من الكرب والهول ما الله به عليم ثم تكون السماء كالمهل ثم انشقت من قطر إلى قطر ثم انخسفت شمسها وقمرها وانتثرت نجومها ثم كشطت السماء عنهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم والأموات لا يعلمون بشيء من ذلك قال أبو هريرة قلت يا رسول الله صلى الله عليه و سلم فمن استثنى الله حين يقول ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله فقال أولئك الشهداء وهم أحياء عند ربهم وإنما يصل الفزع إلى الأحياء فوقاهم الله فزع ذلك اليوم وأمنهم منه وهو عذاب الله يبعثه على شرار خلقه [ ص 87 ] وهي التي يقول الله يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قال فيمكثون في ذلك البلاء ما شاء الله إلا أنه يطول ذلك ثم يأمر الله إسرافيل بنفخة الصعق فيصعق أهل السماوات وأهل الأرض إلا من شاء الله فإذا هم خمدوا خمودا فجاء ملك الموت إلى الجبار فيقول يا رب قد مات أهل السماوات وأهل الأرض إلا من شئت فيقول الله له وهو أعلم فمن بقي فيقول يا رب أنت الحي لا تموت وبقي حملة عرشك وجبريل وميكائيل وأنا فيقول الله ليمت جبريل وميكائيل قال فيتكلم العرش فيقول يا رب أتميت جبريل وميكائيل فيقول الله له اسكت فإني كتبت على من كان تحت عرشي الموت فيموتان ويأتي ملك الموت إلى الجبار فيقول يا رب قد مات جبريل وميكائيل فيقول فما زال يقول ادنوا ويقول محمد صلى الله عليه و سلم ادنه حتى وضع يده على ركبتي الله له وهو أعلم فمن بقي فيقول بقيت أنت الحي لا تموت وبقي حملة عرشك وأنا فيقول الله ليمت حملة عرشي فيموتون فيقول الله له وهو أعلم فمن بقي فيقول بقيت أنت الحي لا تموت وبقي حملة عرشك وأنا فيقول الله ليمت حملة عرشي فيموتون فيقول الله له وهو أعلم فمن بقي فيقول أنت الحي لا تموت وبقيت أنا فيقول الله له أنت خلق من خلقي خلقتك لما قد رأيت فمت فيموت فإذا لم يبق إلا الله الواحد القهار الصمد الذي ليس بوالد ولا ولد كان آخرا كما كان أولا قال خلود لا موت على أهل الجنة ولا موت على أهل النار قال ثم يقول الله عز و جل لمن الملك اليوم لمن الملك اليوم فلا يجيبه أحد ثم يقول لنفسه لله الواحد القهار ثم يطوي الله السماوات والأرض [ ص 88 ] كطي السجل للكتاب ثم يبدل الله السماء والأرض غير الأرض ثم دحا بها ثم يلففها ثم قال أنا الجبار ثم يبدل السماء والأرض غير الأرض ثم دحاهما ثم يلففهما فقال ثلاثا أنا الجبار ألا من كان لي شريكا فليأت ألا من كان لي شريكا فليأت فلا يأتيه أحد فيبسطها ويسطحها ويمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق زجرة واحدة فإذا هم في هذه المبدلة في مثل مواضعهم الأولى من كان في بطنها كان في بطنها ومن كان على ظهرها كان على ظهرها ثم ينزل الله عليهم ماء من تحت العرش فتمطر السماء عليهم أربعين يوما فينبتون كنبات الطراثيث وكنبات البقل حتى إذا تكاملت أجسادهم فكانت كما كانت قال الله عز و جل ليحيي حملة العرش فيحيون ثم يقول ليحيى جبريل وميكائيل فيحييان ثم يأمر الله إسرافيل فيقول له انفخ نفخة البعث وينفخ نفخة البعث فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملئت ما بين السماء والأرض فيقول الجبار وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلى جسده فتدخل الأرواح في الأرض على الأجساد ثم تمشي في الخياشيم كمشي السم في اللديغ ثم تنشق عنهم الأرض وأنا أول من تنشق [ ص 89 ] عنه الأرض فتخرجون سراعا إلى ربكم تنسلون كلكم على سن ثلاثين واللسان يومئذ سريانية مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر ذلك يوم الخروج يوقفون في موقف واحد مقدار سبعين عاما حفاة عراة غلفا غرلا لا ينظر إليكم ولا يقضي بينكم فيبكي الخلائق حتى ينقطع الدمع ويدمعون دما ويغرقون حتى يبلغ ذلك منهم الأذقان ويلجمهم ثم يضجون فيقولون من يشفع لنا إلى ربنا ليقضي بيننا فيقولون ومن أحق بذلك من أبيكم آدم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيؤتى آدم فيطلب ذلك إليه فيأبى فيستقرون الأنبياء نبيا نبيا كلما جاؤوا نبيا أبى وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يأتوني فإذا جاؤوني انطلقت حتى آتى الفحص فأخر قدام العرش ساجدا فيبعث الله إلي ربي ملكا فيأخذ بعضدي فيرفعني قال أبو هريرة فقلت يا رسول الله وما الفحص فقال قدام العرش قال يقول الله ما شأنك يا محمد وهو أعلم فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في خلقك فاقض بينهم قال فيقول الله أنا آتيكم فأقضى بينكم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجيء فأرجع فأقف مع الناس فبينما نحن وقوفا إذ سمعنا حسا من السماء شديدا [ ص 90 ] فهالنا فنزل أهل السماء الدنيا بمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم فأخذوا مصافهم فقالوا أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماء الثانية بمثلي من نزل من الملائكة وبمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم وأخذوا مصافهم فقلنا لهم أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماء الثالثة بمثلي من نزل من الملائكة وبمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم وأخذوا مصافهم فقلنا لهم أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماوات سماء سماء على قدر ذلك من التضعيف حتى ينزل الجبار في ظلل من الغمام والملائكة تحمل عرشه ثمانية وهم اليوم أربعة أقدامهم على تخوم الأرض السفلى والأرضون والسماوات على حجزهم والعرش على مناكبهم لهم زجل من التسبيح وتسبيحهم أن يقولوا سبحانك ذي الملك ذي الملكوت سبحان رب العرش ذي الجبروت سبحان رب الملائكة والروح قدوسا قدوس سبحان ربنا الأعلى سبحان رب الملكوت والجبروت والكبريا والسلطان والعظمة سبحانه أبد الأبد سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت ثم يضع الله عرشه حيث يشاء من الأرض فيقول وعزتي وجلالي لا يجاوزني أحد اليوم بظلم ثم ينادي نداء يسمع الخلق كلهم فيقول إني أنصت لكم منذ خلقتكم أبصر أعمالكم وأسمع قولكم فأنصتوا إلي فإنما هي صحفكم وأعمالكم يقرأ عليكم فمن وجد اليوم خيرا [ ص 91 ] فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ثم يأمر الله جهنم فيخرج منها عنق ساطع مظلم فيقول { امتازوا اليوم أيها المجرمون ألم أعهد إليكم } إلى قوله { ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون } قال فيقضي الله بين خلقه إلا الثقلين الجن والإنس يقيد بعضهم من بعض حتى إنه ليقيد الجماء من ذات القرن فإذا لم تبق تبعة لواحدة عند أخرى قال الله عز و جل لها كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ثم يقضي الله بين الثقلين الجن والإنس فيكون أول ما يقضي فيه الدماء فيؤتي بالذي كان يقتل في الدنيا على أمر الله وكتابه ويؤتي بالذي قتل كلهم يحمل رأسه تشخب أوداجه [ ص 92 ] دما فيقولون ربنا قتلني هذا فيقول الله له وهو أعلم لم قتلت هذا فيقول قتلته لتكون العزة لك فيقول الله له صدقت فيجعل الله لوجهه مثل نور الشمس وتشيعه الملائكة إلى الجنة ويؤتى بالذي كان يقتل في الدنيا على غير طاعة الله وأمره تعززا في الدنيا ويؤتى بالذي قتل كلهم يحمل رأسه يشخب أوداجه دما فيقولون يا ربنا قتلنا هذا فيقول الله له وهو أعلم لم قتلت هذا وهو أعلم فيقول قتلته ليكون العزة لي فيقول الله له تعست تعست تعست فيسود الله وجهه وتزرق عيناه فلا تبقى نفس قتلها إلا قتل بها ثم يقضي الله بين من بقي من خلقه حتى إنه ليكلف يومئذ شائب اللبن بالماء ثم يبيعه أن يخلص الماء من اللبن حتى إذا لم يبق لأحد عند أحد تبعة نادى منادى فأسمع الخلق كلهم فقال ألا لتلحق كل قوم بآلهتهم وما كانوا يعبدون من دون الله فلا يبقى أحد عبد دون الله شيئا إلا مثلت له آلهته بين يديه ويجعل ملك من الملائكة يومئذ على صورة عزير فيتبعه اليهود ويجعل ملك من الملائكة على صورة عيسى عليه السلام فيتبعه النصارى ثم تقودهم آلهتهم إلى النار وهي التي يقول الله لو كان هؤلاء آلهة ما ورودوها قال ثم يأتيهم الله فيما شاء من هيبة فيقول أيها الناس قد ذهب الناس الحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون من دون الله فيقولون والله ما لنا من إله إلا الله وما كنا نعبد غيره قال فينصرف عنهم وهو الله معهم ثم يأتيهم فيما شاء من هيبته فيقول أيها الناس ذهب الناس الحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون من دون الله فيقولون ما لنا من إله إلا الله وما كنا نعبد غيره فينصرف عنهم وهو الله معهم ثم يأتيهم فيما شاء من هيبته فيقول أيها الناس ذهب الناس الحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون من دون الله فيقولون ما كنا نعبد غيره فيقول أنا ربكم فهل بينكم وبين ربكم من آية تعرفونها قال فيكشف عن ساق فيتجلى لهم من عظمة الله ما يعرفون به أنه ربهم فيخرون سجدا ويجعل الله أصلاب المنافقين كصياصي البقر ويخرون على [ ص 93 ] أقفيتهم ثم يأذن الله لهم أن يرفعوا رؤوسهم ويضرب بالصراط بين ظهراني جهنم كحد الشعرة أو كحد السيف له كلاليب وخطاطيف وحسك كحسك السعدان دونه جسر دحيض مزلقة فيمرون كطرف العين وكلمع البرق وكمر الريح وكأجاويد الخيل وكأجاويد الركاب وكأجاويد الرجال فناج سالم وناج مخدوش ومكدوس على وجهه فيقع في جهنم خلق من خلق الله أوبقتهم أعمالهم فمنهم من تأخذ النار قدميه لا تجاوز ذلك ومنهم من تأخذه إلى نصف ساقيه ومنهم من تأخذه إلى حقويه ومنهم من تأخذ كل جسده إلا صورهم يحرمها الله عليها فإذا أفضى أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار قالوا من يشفع لنا إلى ربنا ليدخلنا الجنة قال فيقولون ومن أحق بذلك من أبيكم آدم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيؤتى [ ص 94 ] آدم فيطلب ذلك إليه فيأبى ويقول عليكم بنوح فإنه أول رسل الله فيؤتى نوح فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بإبراهيم فإن الله اتخذه خليلا فيؤتى إبراهيم فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بموسى فإن الله قربه نجيا وأنزل عليه التوراة فيؤتى فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بروح الله وكلمته عيسى بن مريم فيؤتى عيسى فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن سأدلكم عليكم بمحمد صلى الله عليه و سلم قال فيأتوني ولي عند ربي ثلاث شفاعات وعدنيهن قال فآتي الجنة فآخذ بحلقة الباب فأستفتح فيفتح لي فتحا فأحيى ويرحب بي فأدخل الجنة فإذا دخلتها نظرت إلى ربي على عرشه خررت ساجدا فأسجد ما شاء الله أن أسجد فيأذن الله لي من حمده وتمجيده بشيء ما أذن لأحد من خلقه ثم يقول ارفع رأسك يا محمد واشفع تشفع اسأل تعطه قال فأقول يا رب من وقع في النار من أمتي فيقول الله اذهبوا فمن عرفت صورته فاخرجوه من النار فيخرج أولئك حتى لا يبقى أحد ثم يقول الله اذهبوا فمن كان في قلبه مثقال دينار من إيمان فاخرجوه من النار ثم يقول ثلثي دينار ثم يقول نصف دينار ثم يقول قيراط ثم يقول اذهبوا من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان قال فيخرجون فيدخلون الجنة قال فاوالذي نفس محمد بيده ما أنتم بأعرف في الدنيا بمساكنكم وأزواجكم من أهل الجنة بمساكنهم وأزواجهم إذا دخلوا الجنة قال فيخرج أولئك ثم يأذن الله في الشفاعة فلا يبقى نبي ولا شهيد ولا مؤمن إلا يشفع إلا اللعان فإنه لا يكتب شهيدا ولا يؤذن له [ ص 95 ] في الشفاعة ثم يقول الله أنا أرحم الراحمين فيخرج الله من جهنم ما لا يحصى عدده إلا هو فيلقيهم على نهر يقال له الحيوان فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل ما يلي الشمس منها أخيضر وما يلي الظل منها أصيفر قال فكانت العرب إذا سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا يا رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنك كنت في البادية ثم ينبتون في جيفهم أمثال الذر مكتوب في أعناقهم الجهنميون عتقاء الرحمن يعرفهم أهل الجنة بذلك الكتاب فيمكثون ما شاء الله كذلك ثم يقولون يا ربنا امح عنا هذا الاسم فيمحو الله عنهم ذلك [ ص 96 ] [ ص 97 ] [ ص 98 ] [ ص 99 ]
Öneri Formu
Hadis Id, No:
215253, İRM10
Hadis:
10 - أخبرنا عبدة بن سليمان الرواسي نا إسماعيل بن رافع المدني عن محمد بن يزيد بن أبي زياد عن رجل من الأنصار عن [ ص 85 ] محمد بن كعب القرظي عن رجل من الأنصار عن أبي هريرة قال نا رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في طائفة من أصحابه قال : إن الله لما خلق السماوات والأرض خلق الصور فأعطاه إسرافيل فهو واضعه على فيه شاخص بصره إلى العرش ينتظر متى يؤمر قال أبو هريرة فقلت يا رسول الله وما الصور قال القرن قلت وكيف هو قال عظيم والذي نفسي بيده إن عظم دارة فيه لكعرض السماوات والأرض يأمر الله إسرافيل أن ينفخ ثلاث نفخات الأولى نفخة الفزع والثانية نفخة الصعوق والثالثة نفخة القيام لرب العالمين يأمر الله إسرافيل فيقول له انفخ نفخة الفزع فيفزع أهل السماوات وأهل الأرض إلا من شاء الله فيأمره فيديمها ويطولها فلا يفتر وهي التي يقول الله عز و جل وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق فيسير الله الجبال فتمر مر السحاب ثم تكون ترابا وترتج الأرض بأهلها رجا وهي التي يقول الله عز و جل يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة قلوب يومئذ واجفة فتكون الأرض كالسفينة [ ص 86 ] الموثقة في البحر تضربها الأمواج تكفأ بأهلها أو كالقنديل المعلق بالعرش ترجحه الأرواح فتميد الناس على ظهرها فتذهل المراضع وتضع الحوامل وتشيب الولدان وتطير الشياطين هاربة حتى تأتي الأقطار فتلقاها الملائكة فتضرب وجوهها فيرجع ويولي الناس مدبرين ينادي بعضهم بعضا وهي التي يقول الله عز و جل يوم التناد يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من هاد فبينما هم على ذلك إذ انصدعت الأرض فانصدعت من قطر إلى قطر فرأوا أمرا عظيما فأخذهم لذلك من الكرب والهول ما الله به عليم ثم تكون السماء كالمهل ثم انشقت من قطر إلى قطر ثم انخسفت شمسها وقمرها وانتثرت نجومها ثم كشطت السماء عنهم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم والأموات لا يعلمون بشيء من ذلك قال أبو هريرة قلت يا رسول الله صلى الله عليه و سلم فمن استثنى الله حين يقول ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله فقال أولئك الشهداء وهم أحياء عند ربهم وإنما يصل الفزع إلى الأحياء فوقاهم الله فزع ذلك اليوم وأمنهم منه وهو عذاب الله يبعثه على شرار خلقه [ ص 87 ] وهي التي يقول الله يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد قال فيمكثون في ذلك البلاء ما شاء الله إلا أنه يطول ذلك ثم يأمر الله إسرافيل بنفخة الصعق فيصعق أهل السماوات وأهل الأرض إلا من شاء الله فإذا هم خمدوا خمودا فجاء ملك الموت إلى الجبار فيقول يا رب قد مات أهل السماوات وأهل الأرض إلا من شئت فيقول الله له وهو أعلم فمن بقي فيقول يا رب أنت الحي لا تموت وبقي حملة عرشك وجبريل وميكائيل وأنا فيقول الله ليمت جبريل وميكائيل قال فيتكلم العرش فيقول يا رب أتميت جبريل وميكائيل فيقول الله له اسكت فإني كتبت على من كان تحت عرشي الموت فيموتان ويأتي ملك الموت إلى الجبار فيقول يا رب قد مات جبريل وميكائيل فيقول فما زال يقول ادنوا ويقول محمد صلى الله عليه و سلم ادنه حتى وضع يده على ركبتي الله له وهو أعلم فمن بقي فيقول بقيت أنت الحي لا تموت وبقي حملة عرشك وأنا فيقول الله ليمت حملة عرشي فيموتون فيقول الله له وهو أعلم فمن بقي فيقول بقيت أنت الحي لا تموت وبقي حملة عرشك وأنا فيقول الله ليمت حملة عرشي فيموتون فيقول الله له وهو أعلم فمن بقي فيقول أنت الحي لا تموت وبقيت أنا فيقول الله له أنت خلق من خلقي خلقتك لما قد رأيت فمت فيموت فإذا لم يبق إلا الله الواحد القهار الصمد الذي ليس بوالد ولا ولد كان آخرا كما كان أولا قال خلود لا موت على أهل الجنة ولا موت على أهل النار قال ثم يقول الله عز و جل لمن الملك اليوم لمن الملك اليوم فلا يجيبه أحد ثم يقول لنفسه لله الواحد القهار ثم يطوي الله السماوات والأرض [ ص 88 ] كطي السجل للكتاب ثم يبدل الله السماء والأرض غير الأرض ثم دحا بها ثم يلففها ثم قال أنا الجبار ثم يبدل السماء والأرض غير الأرض ثم دحاهما ثم يلففهما فقال ثلاثا أنا الجبار ألا من كان لي شريكا فليأت ألا من كان لي شريكا فليأت فلا يأتيه أحد فيبسطها ويسطحها ويمدها مد الأديم العكاظي لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ثم يزجر الله الخلق زجرة واحدة فإذا هم في هذه المبدلة في مثل مواضعهم الأولى من كان في بطنها كان في بطنها ومن كان على ظهرها كان على ظهرها ثم ينزل الله عليهم ماء من تحت العرش فتمطر السماء عليهم أربعين يوما فينبتون كنبات الطراثيث وكنبات البقل حتى إذا تكاملت أجسادهم فكانت كما كانت قال الله عز و جل ليحيي حملة العرش فيحيون ثم يقول ليحيى جبريل وميكائيل فيحييان ثم يأمر الله إسرافيل فيقول له انفخ نفخة البعث وينفخ نفخة البعث فتخرج الأرواح كأنها النحل قد ملئت ما بين السماء والأرض فيقول الجبار وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلى جسده فتدخل الأرواح في الأرض على الأجساد ثم تمشي في الخياشيم كمشي السم في اللديغ ثم تنشق عنهم الأرض وأنا أول من تنشق [ ص 89 ] عنه الأرض فتخرجون سراعا إلى ربكم تنسلون كلكم على سن ثلاثين واللسان يومئذ سريانية مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر ذلك يوم الخروج يوقفون في موقف واحد مقدار سبعين عاما حفاة عراة غلفا غرلا لا ينظر إليكم ولا يقضي بينكم فيبكي الخلائق حتى ينقطع الدمع ويدمعون دما ويغرقون حتى يبلغ ذلك منهم الأذقان ويلجمهم ثم يضجون فيقولون من يشفع لنا إلى ربنا ليقضي بيننا فيقولون ومن أحق بذلك من أبيكم آدم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيؤتى آدم فيطلب ذلك إليه فيأبى فيستقرون الأنبياء نبيا نبيا كلما جاؤوا نبيا أبى وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يأتوني فإذا جاؤوني انطلقت حتى آتى الفحص فأخر قدام العرش ساجدا فيبعث الله إلي ربي ملكا فيأخذ بعضدي فيرفعني قال أبو هريرة فقلت يا رسول الله وما الفحص فقال قدام العرش قال يقول الله ما شأنك يا محمد وهو أعلم فأقول يا رب وعدتني الشفاعة فشفعني في خلقك فاقض بينهم قال فيقول الله أنا آتيكم فأقضى بينكم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجيء فأرجع فأقف مع الناس فبينما نحن وقوفا إذ سمعنا حسا من السماء شديدا [ ص 90 ] فهالنا فنزل أهل السماء الدنيا بمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم فأخذوا مصافهم فقالوا أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماء الثانية بمثلي من نزل من الملائكة وبمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم وأخذوا مصافهم فقلنا لهم أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماء الثالثة بمثلي من نزل من الملائكة وبمثلي من فيها من الجن والإنس حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض لنورهم وأخذوا مصافهم فقلنا لهم أفيكم ربنا فقالوا لا وهو آت ثم ينزل أهل السماوات سماء سماء على قدر ذلك من التضعيف حتى ينزل الجبار في ظلل من الغمام والملائكة تحمل عرشه ثمانية وهم اليوم أربعة أقدامهم على تخوم الأرض السفلى والأرضون والسماوات على حجزهم والعرش على مناكبهم لهم زجل من التسبيح وتسبيحهم أن يقولوا سبحانك ذي الملك ذي الملكوت سبحان رب العرش ذي الجبروت سبحان رب الملائكة والروح قدوسا قدوس سبحان ربنا الأعلى سبحان رب الملكوت والجبروت والكبريا والسلطان والعظمة سبحانه أبد الأبد سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت ثم يضع الله عرشه حيث يشاء من الأرض فيقول وعزتي وجلالي لا يجاوزني أحد اليوم بظلم ثم ينادي نداء يسمع الخلق كلهم فيقول إني أنصت لكم منذ خلقتكم أبصر أعمالكم وأسمع قولكم فأنصتوا إلي فإنما هي صحفكم وأعمالكم يقرأ عليكم فمن وجد اليوم خيرا [ ص 91 ] فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه ثم يأمر الله جهنم فيخرج منها عنق ساطع مظلم فيقول { امتازوا اليوم أيها المجرمون ألم أعهد إليكم } إلى قوله { ولقد أضل منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون } قال فيقضي الله بين خلقه إلا الثقلين الجن والإنس يقيد بعضهم من بعض حتى إنه ليقيد الجماء من ذات القرن فإذا لم تبق تبعة لواحدة عند أخرى قال الله عز و جل لها كوني ترابا فعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ثم يقضي الله بين الثقلين الجن والإنس فيكون أول ما يقضي فيه الدماء فيؤتي بالذي كان يقتل في الدنيا على أمر الله وكتابه ويؤتي بالذي قتل كلهم يحمل رأسه تشخب أوداجه [ ص 92 ] دما فيقولون ربنا قتلني هذا فيقول الله له وهو أعلم لم قتلت هذا فيقول قتلته لتكون العزة لك فيقول الله له صدقت فيجعل الله لوجهه مثل نور الشمس وتشيعه الملائكة إلى الجنة ويؤتى بالذي كان يقتل في الدنيا على غير طاعة الله وأمره تعززا في الدنيا ويؤتى بالذي قتل كلهم يحمل رأسه يشخب أوداجه دما فيقولون يا ربنا قتلنا هذا فيقول الله له وهو أعلم لم قتلت هذا وهو أعلم فيقول قتلته ليكون العزة لي فيقول الله له تعست تعست تعست فيسود الله وجهه وتزرق عيناه فلا تبقى نفس قتلها إلا قتل بها ثم يقضي الله بين من بقي من خلقه حتى إنه ليكلف يومئذ شائب اللبن بالماء ثم يبيعه أن يخلص الماء من اللبن حتى إذا لم يبق لأحد عند أحد تبعة نادى منادى فأسمع الخلق كلهم فقال ألا لتلحق كل قوم بآلهتهم وما كانوا يعبدون من دون الله فلا يبقى أحد عبد دون الله شيئا إلا مثلت له آلهته بين يديه ويجعل ملك من الملائكة يومئذ على صورة عزير فيتبعه اليهود ويجعل ملك من الملائكة على صورة عيسى عليه السلام فيتبعه النصارى ثم تقودهم آلهتهم إلى النار وهي التي يقول الله لو كان هؤلاء آلهة ما ورودوها قال ثم يأتيهم الله فيما شاء من هيبة فيقول أيها الناس قد ذهب الناس الحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون من دون الله فيقولون والله ما لنا من إله إلا الله وما كنا نعبد غيره قال فينصرف عنهم وهو الله معهم ثم يأتيهم فيما شاء من هيبته فيقول أيها الناس ذهب الناس الحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون من دون الله فيقولون ما لنا من إله إلا الله وما كنا نعبد غيره فينصرف عنهم وهو الله معهم ثم يأتيهم فيما شاء من هيبته فيقول أيها الناس ذهب الناس الحقوا بآلهتكم وما كنتم تعبدون من دون الله فيقولون ما كنا نعبد غيره فيقول أنا ربكم فهل بينكم وبين ربكم من آية تعرفونها قال فيكشف عن ساق فيتجلى لهم من عظمة الله ما يعرفون به أنه ربهم فيخرون سجدا ويجعل الله أصلاب المنافقين كصياصي البقر ويخرون على [ ص 93 ] أقفيتهم ثم يأذن الله لهم أن يرفعوا رؤوسهم ويضرب بالصراط بين ظهراني جهنم كحد الشعرة أو كحد السيف له كلاليب وخطاطيف وحسك كحسك السعدان دونه جسر دحيض مزلقة فيمرون كطرف العين وكلمع البرق وكمر الريح وكأجاويد الخيل وكأجاويد الركاب وكأجاويد الرجال فناج سالم وناج مخدوش ومكدوس على وجهه فيقع في جهنم خلق من خلق الله أوبقتهم أعمالهم فمنهم من تأخذ النار قدميه لا تجاوز ذلك ومنهم من تأخذه إلى نصف ساقيه ومنهم من تأخذه إلى حقويه ومنهم من تأخذ كل جسده إلا صورهم يحرمها الله عليها فإذا أفضى أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار قالوا من يشفع لنا إلى ربنا ليدخلنا الجنة قال فيقولون ومن أحق بذلك من أبيكم آدم خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وكلمه قبلا فيؤتى [ ص 94 ] آدم فيطلب ذلك إليه فيأبى ويقول عليكم بنوح فإنه أول رسل الله فيؤتى نوح فيطلب ذلك إليه فيذكر ذنبا ويقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بإبراهيم فإن الله اتخذه خليلا فيؤتى إبراهيم فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بموسى فإن الله قربه نجيا وأنزل عليه التوراة فيؤتى فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن عليكم بروح الله وكلمته عيسى بن مريم فيؤتى عيسى فيطلب ذلك إليه فيقول ما أنا بصاحب ذلك ولكن سأدلكم عليكم بمحمد صلى الله عليه و سلم قال فيأتوني ولي عند ربي ثلاث شفاعات وعدنيهن قال فآتي الجنة فآخذ بحلقة الباب فأستفتح فيفتح لي فتحا فأحيى ويرحب بي فأدخل الجنة فإذا دخلتها نظرت إلى ربي على عرشه خررت ساجدا فأسجد ما شاء الله أن أسجد فيأذن الله لي من حمده وتمجيده بشيء ما أذن لأحد من خلقه ثم يقول ارفع رأسك يا محمد واشفع تشفع اسأل تعطه قال فأقول يا رب من وقع في النار من أمتي فيقول الله اذهبوا فمن عرفت صورته فاخرجوه من النار فيخرج أولئك حتى لا يبقى أحد ثم يقول الله اذهبوا فمن كان في قلبه مثقال دينار من إيمان فاخرجوه من النار ثم يقول ثلثي دينار ثم يقول نصف دينار ثم يقول قيراط ثم يقول اذهبوا من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان قال فيخرجون فيدخلون الجنة قال فاوالذي نفس محمد بيده ما أنتم بأعرف في الدنيا بمساكنكم وأزواجكم من أهل الجنة بمساكنهم وأزواجهم إذا دخلوا الجنة قال فيخرج أولئك ثم يأذن الله في الشفاعة فلا يبقى نبي ولا شهيد ولا مؤمن إلا يشفع إلا اللعان فإنه لا يكتب شهيدا ولا يؤذن له [ ص 95 ] في الشفاعة ثم يقول الله أنا أرحم الراحمين فيخرج الله من جهنم ما لا يحصى عدده إلا هو فيلقيهم على نهر يقال له الحيوان فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل ما يلي الشمس منها أخيضر وما يلي الظل منها أصيفر قال فكانت العرب إذا سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه و سلم قالوا يا رسول الله صلى الله عليه و سلم كأنك كنت في البادية ثم ينبتون في جيفهم أمثال الذر مكتوب في أعناقهم الجهنميون عتقاء الرحمن يعرفهم أهل الجنة بذلك الكتاب فيمكثون ما شاء الله كذلك ثم يقولون يا ربنا امح عنا هذا الاسم فيمحو الله عنهم ذلك [ ص 96 ] [ ص 97 ] [ ص 98 ] [ ص 99 ]
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İshak b. Rahuye, Müsned-i İshak b. Rahuye, Müsned-i Ebu Hureyre 10, 1/84
Senetler:
1. Ebu Hureyre ed-Devsî (Abdurrahman b. Sahr)
Konular:
İman, Esasları: Kader, Allah'ın dilemesi/meşîet
KTB, KADER
Öneri Formu
Hadis Id, No:
22356, N002557
Hadis:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبُو بُرْدَةَ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ جَدِّهِ أَبِى بُرْدَةَ عَنْ أَبِى مُوسَى عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « اشْفَعُوا تُشَفَّعُوا وَيَقْضِى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مَا شَاءَ » .
Tercemesi:
Bize Muhammed b. Beşşar, ona Yahya (b. Said), ona Süfyan (b. Said es-Sevrî), ona Ebu Bürde b. Abdullah b. Ebu Bürde, ona dedesi Ebu Bürde (b. Ebu Musa el-Eş'arî), ona da Ebu Musa'nın (Abdullah b. Kays el-Eş'arî) rivayet ettiğine göre Rasulullah (sav) şöyle buyurmuştur:
"[Yanıma bir ihtiyaç sahibi geldiğinde, onun için] aracı olun ki, size [iyiliğe] aracılık etme sevabı verilsin ve Allah (cc), dilediği ihtiyacı Elçisi'nin diliyle gidersin."
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Nesâî, Sünen-i Nesâî, Zekât 65, /2253
Senetler:
1. Ebu Musa Abdullah b. Kays el-Eş'arî (Abdullah b. Kays b. Süleym)
2. Ebu Bürde b. Ebu Musa el-Eş'arî (Amir b. Abdullah b. Kays b. Süleym)
3. Büreyd b. Abdullah el-Eşari (Büreyd b. Abdullah b. Ebu Bürde)
4. Süfyan es-Sevrî (Süfyan b. Said b. Mesruk b. Habib b. Rafi')
5. Ebu Said Yahya b. Said el-Kattan (Yahya b. Said b. Ferruh)
6. Muhammed b. Beşşâr el-Abdî (Muhammed b. Beşşâr b. Osman)
Konular:
Ahlak, Allah'ın sevdiği/sevmediği tavırlar
İman, Esasları: Kader, Allah'ın dilemesi/meşîet
KTB, İYİLİK, BİRR,
KTB, KADER
Sevap, sevap kazanma yolları
Yönetim, Allah'ın hükmünü uygulanmasının önemi