عبد الرزاق عن ابن التيمي عن قرة بن خالد قال : سمعت الحسن يقول : (أقم الصلاة طرفي النهار حتى ختم الاية ، قال : فكانت أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ، فأتاه جبرئيل ، فقال : (إنا لنحن الصافون) ((إنا لنحن المسبحون) قال : فقام جبرئيل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم خلفه ، ثم الناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والنساء خلف الرجال ، قال : فصلى بهم الظهر أي اربعا ، حتى إذا كان العصر قام جبرئيل ففعل مثلها ، ثم جاء جبرئيل حين غابت الشمس فصلى بهم ثلاثا يقرأ في الركعتين الاوليين يجهر فيهما ، ولم يسمع في الثالثة ، قال الحسن : وهي وتر صلاة النهار ، قال : حتى إذا كان عند العشاء وغاب الشفق وأعتم جاءه جبرئيل فقام بين يديه فصلى بالناس أربع ركعات ، يجهر بالقراءة في الركعتين ، حتى إذا أصبح ليلته ، فصلى به والناس معه كنحو ما فعل ، فصلى بهم ركعتين ، يقرأ فيهما ويطيل القراءة ، فلم يمت النبي صلى الله عليه وسلم حتى حد للناس صلاتهم ، ثم ذكر الحسن الجمعة ، قال : فصلى بهم ركعتين ووضع عنهم ركعتين ، لاجتماع الناس يومئذ وللخطبة ، قال الله : (أقم الصلوة طرفي النهار وزلفا من الليل ، إن الحسنات يذهبن السيئات ، ذلك ذكرى للذاكرين) وذكر " طرفي النهار " من صلاة الغداة إلى صلاة الفجر ، " وزلفا من الليل " المغرب والعشاء .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
51583, MA001771
Hadis:
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن قرة بن خالد قال : سمعت الحسن يقول : (أقم الصلاة طرفي النهار حتى ختم الاية ، قال : فكانت أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر ، فأتاه جبرئيل ، فقال : (إنا لنحن الصافون) ((إنا لنحن المسبحون) قال : فقام جبرئيل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم خلفه ، ثم الناس خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والنساء خلف الرجال ، قال : فصلى بهم الظهر أي اربعا ، حتى إذا كان العصر قام جبرئيل ففعل مثلها ، ثم جاء جبرئيل حين غابت الشمس فصلى بهم ثلاثا يقرأ في الركعتين الاوليين يجهر فيهما ، ولم يسمع في الثالثة ، قال الحسن : وهي وتر صلاة النهار ، قال : حتى إذا كان عند العشاء وغاب الشفق وأعتم جاءه جبرئيل فقام بين يديه فصلى بالناس أربع ركعات ، يجهر بالقراءة في الركعتين ، حتى إذا أصبح ليلته ، فصلى به والناس معه كنحو ما فعل ، فصلى بهم ركعتين ، يقرأ فيهما ويطيل القراءة ، فلم يمت النبي صلى الله عليه وسلم حتى حد للناس صلاتهم ، ثم ذكر الحسن الجمعة ، قال : فصلى بهم ركعتين ووضع عنهم ركعتين ، لاجتماع الناس يومئذ وللخطبة ، قال الله : (أقم الصلوة طرفي النهار وزلفا من الليل ، إن الحسنات يذهبن السيئات ، ذلك ذكرى للذاكرين) وذكر " طرفي النهار " من صلاة الغداة إلى صلاة الفجر ، " وزلفا من الليل " المغرب والعشاء .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Salât 1771, 1/453
Senetler:
()
Konular:
Cuma Namazı, ilk Cuma namazı
Hz. Peygamber, Cebraille ilişkisi
KTB, CUMA
KTB, NAMAZ,
Kur'an, Ayet Yorumu
Namaz, beş vakit
Namaz, elli vakitten beş vakte indirilmesi
Namaz, kıraat
Namaz, namaz vakitleri
Namaz, saf tutma ve düzeni
Namaz, vakti
ملسمة لا زوج لك قالت هذا سهل بن حنيف بن واهب قد عرف أني امرأة لا أحد لي فإذا أمسى عدا على أوثان قومه فكسرها ثم جاءني بها فقال احتطبي بهذا فكان علي رضي الله عنه يأثر ذلك من أمر سهل بن حنيف حتى هلك عنده بالعراق
قال ابن إسحاق وحدثني هذا من حديث علي رضي الله عنه هند بن سعد بن سهل بن حنيف رضي الله عنه
مسجد ئقباء قال ابن إسحاق فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء في بني عمرو بن عوف يو الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الاربعاء ويوم الخميس وأسس مسجده
خروج الرسول من قباء وذهابه إلى المدينة ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك فالله أعلم أي ذلك كان فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بنو سالم بن عوف فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي وادي رانوناء فكانت اول جمعة صلاها بالمدينة
اعتراض القبائل له لينزل عندها فأتاه عتبان بن مالك وعباس ابن عبادة بن نضلة في رجال من بني سالم بن عوف فقالوا يا (ص. 22)
رسول الله أقم عندنا في العدد والعدة والمنعة قالوا خلوا سبيلها فإنها مأمورة لناقته فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا وازنت دار بني بياضة تلقاه زياد بن الوليد وفروة بن عمرو في رجال من بني بياضة فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا مرت بدار بني ساعدة اعترضه سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو في رجال من بني ساعدة فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى وازنت دار بني الحارث بن الخزرج اعترضه سعد ابن الربيع وخارجة بن زيد وعبدالله بن رواحة في رجال من بني الحارث بن الخزرج فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا مرت بدار بني عدي بن النجار وهو أخواله دنيا أم عبد المطلب سلمى بنت عمرو إحدى نسائهم اعترضه سليط بن قيس وأبو سليط أسيرة بن أبي خارجة في رجال من بني عدي بن النجار فقالوا يا رسول الله هلم إلى أخوالك إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت
مبرك الناقة حتى إذا أتت دار بني مالك بن النجار بركت على باب مسجده صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مربد لغلامين يتيمين من بني النجار ثم من بني مالك بن النجار وهما في حجر معاذ بن عفراء سهل وسهيل بن عمرو فلما بركت ورسول الله صلى الله عليه وسلم عليها لم ينزل وثبت فسارت غير بعيد ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع لها زمامها لا يثنيها به ثم التفتت إلى خلفها فرجعت إلى مبركها أول مرة (ص. 23)
فبركت فيه ثم تحلحلت ورزمت وألقت بجرانها فنزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتمل أبو أيوب خالد بن زيد رحله فوضعه في بيته ونزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأل عن المربد لمن هو فقال له معاذ بن عفراء هو يا رسول الله سهل وسهيل ابني عمرو وهما يتيمان لي وسأرضيهما منه فاتخذه مسجدا بناء مسجد المدينة قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبني مسجدا ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب حتى بنى مسجده ومساكنه فعمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرغب المسلمين في العمل فيه فعمل فيه المهاجرون والأنصار ودأبوا فيه فقال قائل من المسلمين (ص. 24)
** لئن قعدنا والنبي يعمل ** لذاك منا العمل المضلل ** وارتجز المسلمون وهو يبنونه يقولون ** لا عيش إلا عيش الآخره ** اللهم ارحم الأنصار والمهاجره **
قال ابن هشام هذا كلام وليس برجز
قال ابن إسحاق فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عيش إلا عيش الاخرة اللهم ارحم المهاجرين والأنصار
عمار والفئة الباغية قال فدخل عمار بن ياسر وقد أثقلوه باللبن فقال يا رسول الله قتلوني يحملون علي ما لا يحملون قالت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفض وفرته بيده وكان رجلا جعدا وهو يقول ويح ابن سمية ليسوا بالذين يقتلونك إنما تقتلك الفئة الباغية
وارتجز علي بن أبي طالب رضي الله عنه يومئذ ** لا يستوي من يعمر المساجدا ** يدأب فيه قائما وقاعدا **
قال ابن هشام سألت غير واحد من أهل العلم بالشعر عن هذا الرجز فقالوا بلغنا أن علي بن أبي طالب ارتجز به فلا يدري أهو قائله أم غيره
قال ابن إسحاق فأخذها عمار بن ياسر فجعل يرتجز بها
قال ابن هشام فلما أكثر ظن الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (ص. 25)
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203813, HS3/22
Hadis:
ملسمة لا زوج لك قالت هذا سهل بن حنيف بن واهب قد عرف أني امرأة لا أحد لي فإذا أمسى عدا على أوثان قومه فكسرها ثم جاءني بها فقال احتطبي بهذا فكان علي رضي الله عنه يأثر ذلك من أمر سهل بن حنيف حتى هلك عنده بالعراق
قال ابن إسحاق وحدثني هذا من حديث علي رضي الله عنه هند بن سعد بن سهل بن حنيف رضي الله عنه
مسجد ئقباء قال ابن إسحاق فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء في بني عمرو بن عوف يو الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الاربعاء ويوم الخميس وأسس مسجده
خروج الرسول من قباء وذهابه إلى المدينة ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك فالله أعلم أي ذلك كان فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بنو سالم بن عوف فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي وادي رانوناء فكانت اول جمعة صلاها بالمدينة
اعتراض القبائل له لينزل عندها فأتاه عتبان بن مالك وعباس ابن عبادة بن نضلة في رجال من بني سالم بن عوف فقالوا يا (ص. 22)
رسول الله أقم عندنا في العدد والعدة والمنعة قالوا خلوا سبيلها فإنها مأمورة لناقته فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا وازنت دار بني بياضة تلقاه زياد بن الوليد وفروة بن عمرو في رجال من بني بياضة فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا مرت بدار بني ساعدة اعترضه سعد بن عبادة والمنذر بن عمرو في رجال من بني ساعدة فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى وازنت دار بني الحارث بن الخزرج اعترضه سعد ابن الربيع وخارجة بن زيد وعبدالله بن رواحة في رجال من بني الحارث بن الخزرج فقالوا يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت حتى إذا مرت بدار بني عدي بن النجار وهو أخواله دنيا أم عبد المطلب سلمى بنت عمرو إحدى نسائهم اعترضه سليط بن قيس وأبو سليط أسيرة بن أبي خارجة في رجال من بني عدي بن النجار فقالوا يا رسول الله هلم إلى أخوالك إلى العدد والعدة والمنعة قال خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت
مبرك الناقة حتى إذا أتت دار بني مالك بن النجار بركت على باب مسجده صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مربد لغلامين يتيمين من بني النجار ثم من بني مالك بن النجار وهما في حجر معاذ بن عفراء سهل وسهيل بن عمرو فلما بركت ورسول الله صلى الله عليه وسلم عليها لم ينزل وثبت فسارت غير بعيد ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع لها زمامها لا يثنيها به ثم التفتت إلى خلفها فرجعت إلى مبركها أول مرة (ص. 23)
فبركت فيه ثم تحلحلت ورزمت وألقت بجرانها فنزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتمل أبو أيوب خالد بن زيد رحله فوضعه في بيته ونزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأل عن المربد لمن هو فقال له معاذ بن عفراء هو يا رسول الله سهل وسهيل ابني عمرو وهما يتيمان لي وسأرضيهما منه فاتخذه مسجدا بناء مسجد المدينة قال فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبني مسجدا ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي أيوب حتى بنى مسجده ومساكنه فعمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرغب المسلمين في العمل فيه فعمل فيه المهاجرون والأنصار ودأبوا فيه فقال قائل من المسلمين (ص. 24)
** لئن قعدنا والنبي يعمل ** لذاك منا العمل المضلل ** وارتجز المسلمون وهو يبنونه يقولون ** لا عيش إلا عيش الآخره ** اللهم ارحم الأنصار والمهاجره **
قال ابن هشام هذا كلام وليس برجز
قال ابن إسحاق فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عيش إلا عيش الاخرة اللهم ارحم المهاجرين والأنصار
عمار والفئة الباغية قال فدخل عمار بن ياسر وقد أثقلوه باللبن فقال يا رسول الله قتلوني يحملون علي ما لا يحملون قالت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفض وفرته بيده وكان رجلا جعدا وهو يقول ويح ابن سمية ليسوا بالذين يقتلونك إنما تقتلك الفئة الباغية
وارتجز علي بن أبي طالب رضي الله عنه يومئذ ** لا يستوي من يعمر المساجدا ** يدأب فيه قائما وقاعدا **
قال ابن هشام سألت غير واحد من أهل العلم بالشعر عن هذا الرجز فقالوا بلغنا أن علي بن أبي طالب ارتجز به فلا يدري أهو قائله أم غيره
قال ابن إسحاق فأخذها عمار بن ياسر فجعل يرتجز بها
قال ابن هشام فلما أكثر ظن الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم (ص. 25)
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Cuma Namazı, ilk Cuma namazı
HİCRET OLGUSU
KTB, CUMA
موطأ سعيد بن عفير عن مالك عن أبي الزناد بلفظ ذلك بأنهم أوتوا الكتاب وقال الداودي هي بمعنى على أو مع قال القرطبي إن كانت بمعنى غير فنصب على الاستثناء وان كانت بمعنى مع فنصب على الظرف وقال الطيبي هي للاستثناء وهو من باب تأكيد المدح بما يشبه الذم والمعنى نحن السابقون للفضل غير أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ووجه التأكيد فيه ما أدمج فيه من معنى النسخ لأن الناسخ هو السابق في الفضل وإن كان متأخرا في الوجود وبهذا التقرير يظهر موقع قوله نحن الآخرون مع كونه أمرا واضحا قوله أوتوا الكتاب اللام للجنس والمراد التوراة والإنجيل والضمير في أوتيناه للقرآن وقال القرطبي المراد بالكتاب التوراة وفيه نظر لقوله وأوتيناه من بعدهم فأعاد الضمير على الكتاب فلو كان المراد التوراة لما صح الإخبار لأنا إنما أوتينا القرآن وسقط من الأصل قوله وأوتيناه من بعدهم وهي ثابتة في رواية أبي زرعة الدمشقي عن أبي اليمان شيخ البخاري فيه أخرجه الطبراني في مسند الشاميين عنه وكذا لمسلم من طريق بن عيينة عن أبي الزناد وسيأتي تاما عند المصنف بعد أبواب من وجه آخر عن أبي هريرة قوله ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم كذا للأكثر وللحموى الذي فرض الله عليهم والمراد باليوم يوم الجمعة والمراد باليوم بفرضه فرض تعظيمه وأشير إليه بهذا لكونه ذكر في أول الكلام كما عند مسلم من طريق آخر عن أبي هريرة ومن حديث حذيفة قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا الحديث قال بن بطال ليس المراد أن يوم الجمعة فرض عليهم بعينه فتركوه لأنه لا يجوز لأحد أن يترك ما فرض الله عليه وهو مؤمن وإنما يدل والله أعلم أنه فرض عليهم يوم من الجمعة وكل إلى اختيارهم ليقيموا فيه شريعتهم فاختلفوا في أي الإيام هو ولم يهتدوا ليوم الجمعة ومال عياض إلى هذا ورشحه بأنه لو كان فرض عليهم بعينه لقيل فخالفوا بدل فاختلفوا وقال النووي يمكن أن يكونوا أمروا به صريحا فاختلفوا هل يلزم تعينه أم يسوغ إبداله بيوم آخر فاجتهدوا في ذلك فاخطؤا انتهى ويشهد له ما رواه الطبري بإسناد صحيح عن مجاهد في قوله تعالى إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه قال أرادوا الجمعة فاخطؤا وأخذوا السبت مكانه ويحتمل أن يراد بالاختلاف اختلاف اليهود والنصارى في ذلك وقد روى بن أبي حاتم من طريق أسباط بن نصر عن السدي التصريح بأنهم فرض عليهم يوم الجمعة بعينه فأبوا ولفظه إن الله فرض على اليهود الجمعة فأبوا وقالوا يا موسى إن الله لم يخلق يوم السبت شيئا فاجعله لنا فجعل عليهم وليس ذلك بعجيب من مخالفتهم كما وقع لهم في قوله تعالى ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة وغير ذلك وكيف لا وهم القائلون سمعنا وعصينا قوله فهدانا الله له يحتمل أن يراد بأن نص لنا عليه وأن يراد الهداية إليه بالاجتهاد ويشهد للثانى ما رواه عبد الرزاق بإسناد صحيح عن محمد بن سيرين قال جمع أهل المدينة قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه و سلم وقبل أن تنزل الجمعة فقالت الأنصار إن لليهود يوما يجتمعون فيه كل سبعة أيام وللنصارى كذلك فهلم فلنجعل يوما نجتمع فيه فنذكر الله تعالى ونصلى ونشكره فجعلوه يوم العروبة واجتمعوا إلى أسعد بن زرارة فصلى بهم يومئذ وأنزل الله تعالى بعد ذلك إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة الآية وهذا وإن كان مرسلا فله شاهد بإسناد حسن أخرجه أحمد وأبو داود وبن ماجة وصححه بن خزيمة وغير واحد من حديث كعب بن مالك قال كان أول من صلى بنا الجمعة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة أسعد بن زرارة الحديث فمرسل بن سيرين يدل على أن أولئك الصحابة اختاروا يوم الجمعة بالاجتهاد ولا يمنع ذلك أن يكون النبي صلى الله عليه و سلم علمه بالوحي وهو
Öneri Formu
Hadis Id, No:
204198, İF2/355
Hadis:
موطأ سعيد بن عفير عن مالك عن أبي الزناد بلفظ ذلك بأنهم أوتوا الكتاب وقال الداودي هي بمعنى على أو مع قال القرطبي إن كانت بمعنى غير فنصب على الاستثناء وان كانت بمعنى مع فنصب على الظرف وقال الطيبي هي للاستثناء وهو من باب تأكيد المدح بما يشبه الذم والمعنى نحن السابقون للفضل غير أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا ووجه التأكيد فيه ما أدمج فيه من معنى النسخ لأن الناسخ هو السابق في الفضل وإن كان متأخرا في الوجود وبهذا التقرير يظهر موقع قوله نحن الآخرون مع كونه أمرا واضحا قوله أوتوا الكتاب اللام للجنس والمراد التوراة والإنجيل والضمير في أوتيناه للقرآن وقال القرطبي المراد بالكتاب التوراة وفيه نظر لقوله وأوتيناه من بعدهم فأعاد الضمير على الكتاب فلو كان المراد التوراة لما صح الإخبار لأنا إنما أوتينا القرآن وسقط من الأصل قوله وأوتيناه من بعدهم وهي ثابتة في رواية أبي زرعة الدمشقي عن أبي اليمان شيخ البخاري فيه أخرجه الطبراني في مسند الشاميين عنه وكذا لمسلم من طريق بن عيينة عن أبي الزناد وسيأتي تاما عند المصنف بعد أبواب من وجه آخر عن أبي هريرة قوله ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم كذا للأكثر وللحموى الذي فرض الله عليهم والمراد باليوم يوم الجمعة والمراد باليوم بفرضه فرض تعظيمه وأشير إليه بهذا لكونه ذكر في أول الكلام كما عند مسلم من طريق آخر عن أبي هريرة ومن حديث حذيفة قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا الحديث قال بن بطال ليس المراد أن يوم الجمعة فرض عليهم بعينه فتركوه لأنه لا يجوز لأحد أن يترك ما فرض الله عليه وهو مؤمن وإنما يدل والله أعلم أنه فرض عليهم يوم من الجمعة وكل إلى اختيارهم ليقيموا فيه شريعتهم فاختلفوا في أي الإيام هو ولم يهتدوا ليوم الجمعة ومال عياض إلى هذا ورشحه بأنه لو كان فرض عليهم بعينه لقيل فخالفوا بدل فاختلفوا وقال النووي يمكن أن يكونوا أمروا به صريحا فاختلفوا هل يلزم تعينه أم يسوغ إبداله بيوم آخر فاجتهدوا في ذلك فاخطؤا انتهى ويشهد له ما رواه الطبري بإسناد صحيح عن مجاهد في قوله تعالى إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه قال أرادوا الجمعة فاخطؤا وأخذوا السبت مكانه ويحتمل أن يراد بالاختلاف اختلاف اليهود والنصارى في ذلك وقد روى بن أبي حاتم من طريق أسباط بن نصر عن السدي التصريح بأنهم فرض عليهم يوم الجمعة بعينه فأبوا ولفظه إن الله فرض على اليهود الجمعة فأبوا وقالوا يا موسى إن الله لم يخلق يوم السبت شيئا فاجعله لنا فجعل عليهم وليس ذلك بعجيب من مخالفتهم كما وقع لهم في قوله تعالى ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة وغير ذلك وكيف لا وهم القائلون سمعنا وعصينا قوله فهدانا الله له يحتمل أن يراد بأن نص لنا عليه وأن يراد الهداية إليه بالاجتهاد ويشهد للثانى ما رواه عبد الرزاق بإسناد صحيح عن محمد بن سيرين قال جمع أهل المدينة قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه و سلم وقبل أن تنزل الجمعة فقالت الأنصار إن لليهود يوما يجتمعون فيه كل سبعة أيام وللنصارى كذلك فهلم فلنجعل يوما نجتمع فيه فنذكر الله تعالى ونصلى ونشكره فجعلوه يوم العروبة واجتمعوا إلى أسعد بن زرارة فصلى بهم يومئذ وأنزل الله تعالى بعد ذلك إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة الآية وهذا وإن كان مرسلا فله شاهد بإسناد حسن أخرجه أحمد وأبو داود وبن ماجة وصححه بن خزيمة وغير واحد من حديث كعب بن مالك قال كان أول من صلى بنا الجمعة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه و سلم المدينة أسعد بن زرارة الحديث فمرسل بن سيرين يدل على أن أولئك الصحابة اختاروا يوم الجمعة بالاجتهاد ولا يمنع ذلك أن يكون النبي صلى الله عليه و سلم علمه بالوحي وهو
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Cuma Namazı, ilk Cuma namazı
KTB, CUMA
Siyer, Hadis
- أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري قال : حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري قال : قرأنا على عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال : جمع أهل المدينة قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقبل أن تنزل الجمعة ، وهم الذين سموها الجمعة ، فقالت الانصار : لليهود يوم يجتمعون فيه كل سبعة أيام ، وللنصارى أيضا مثل ذلك ، فهلم ! فلنجعل يوما نجتمع ونذكر الله ونصلي ونشكره فيه أو كما قالوا ، فقالوا : يوم السبت لليهود ، ويوم الاحد للنصارى ، فاجعلوه يوم العروبة ، وكانوا يسمون يوم الجمعة يوم العروبة ، فاجتمعوا إلى أسعد بن زرارة ، فصلى بهم يومئذ وذكرهم ، فسموه الجمعة ، حتى اجتمعوا إليه فذبح أسعد بن زرارة لهمشاة فتغدوا وتعشوا من شاة واحدة ، وذلك لقلتهم ، فأنزل الله في ذلك بعد ذلك. (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله).
Öneri Formu
Hadis Id, No:
62277, MA005144
Hadis:
- أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري قال : حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري قال : قرأنا على عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال : جمع أهل المدينة قبل أن يقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقبل أن تنزل الجمعة ، وهم الذين سموها الجمعة ، فقالت الانصار : لليهود يوم يجتمعون فيه كل سبعة أيام ، وللنصارى أيضا مثل ذلك ، فهلم ! فلنجعل يوما نجتمع ونذكر الله ونصلي ونشكره فيه أو كما قالوا ، فقالوا : يوم السبت لليهود ، ويوم الاحد للنصارى ، فاجعلوه يوم العروبة ، وكانوا يسمون يوم الجمعة يوم العروبة ، فاجتمعوا إلى أسعد بن زرارة ، فصلى بهم يومئذ وذكرهم ، فسموه الجمعة ، حتى اجتمعوا إليه فذبح أسعد بن زرارة لهمشاة فتغدوا وتعشوا من شاة واحدة ، وذلك لقلتهم ، فأنزل الله في ذلك بعد ذلك. (إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله).
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Abdürrezzak b. Hemmam, Musannef, Cum'a 5144, 3/159
Senetler:
()
Konular:
Bilgi, Ehl-i kitapla bilgi alışverişi
Bilgi, kaynakları
Cuma Namazı, ilk Cuma namazı
Hz. Peygamber, Hicreti
KTB, CUMA
Kur'an, Nüzul sebebleri
1660 - وأخبرنا أبو زكريا ، وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا إبراهيم بن محمد قال : حدثني محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بأيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ، ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم يعني الجمعة فاختلفوا فيه ، فهدانا فهدانا الله له . فالناس لنا فيه تبع السبت والأحد » قال الشافعي في رواية أبي سعيد : والتنزيل ، ثم السنة تدلان على إيجاب الجمعة ، وعلم أن يوم الجمعة : اليوم الذي بين الخميس والسبت ، من العلم الذي يعلمه الجماعة عن الجماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وجماعة من بعده من المسلمين . كما نقلوا الظهر أربعا . والمغرب ثلاثا . وكانت العرب تسميه قبل الإسلام « عروبة » . قال الشاعر : نفسي الفداء لأقوام همو خلطوا يوم العروبة أورادا بأوراد
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198788, BMS001660
Hadis:
1660 - وأخبرنا أبو زكريا ، وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع أخبرنا الشافعي أخبرنا إبراهيم بن محمد قال : حدثني محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بأيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ، ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم يعني الجمعة فاختلفوا فيه ، فهدانا فهدانا الله له . فالناس لنا فيه تبع السبت والأحد » قال الشافعي في رواية أبي سعيد : والتنزيل ، ثم السنة تدلان على إيجاب الجمعة ، وعلم أن يوم الجمعة : اليوم الذي بين الخميس والسبت ، من العلم الذي يعلمه الجماعة عن الجماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وجماعة من بعده من المسلمين . كما نقلوا الظهر أربعا . والمغرب ثلاثا . وكانت العرب تسميه قبل الإسلام « عروبة » . قال الشاعر : نفسي الفداء لأقوام همو خلطوا يوم العروبة أورادا بأوراد
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cum'a 1660, 2/459
Senetler:
()
Konular:
Cuma Namazı, ilk Cuma namazı
KTB, CUMA
1669 - حدثناه أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس حدثنا العطاردي حدثنا يونس ، فذكره . قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله : الصواب نقيع بالنون قلت : هذا لا يخالف ما روي ، عن الزهري ، « أن مصعب بن عمير حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة جمع بهم وهم اثنا عشر رجلا » ، فإنه إنما أراد به أنه أقام الجمعة بمعونة النفر الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحبتهم ، أو على أثرهم وهم اثنا عشر الذين بايعوه في العقبة الأولى منهم : أسعد بن زرارة ، وذلك حين كتب من أسلم من أهل المدينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعث إليهم رجلا من أصحابه يقرئهم القرآن ، ويفقههم في الإسلام ، ويؤمهم في صلاتهم فبعثه قال الزهري : وكان مصعب أول من جمع الجمعة بالمدينة للمسلمين قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فالزهري أضاف الجمع إلى مصعب لكونه إماما في الجمعة ، وكعب بن مالك أضافه إلى أسعد لنزول مصعب بالمدينة أولا في داره ونصرة أسعد إياه ، وخروجه إلى دار الأنصار يدعوهم إلى الإسلام وذكر الزهري أنه جمع بهم وهم اثنا عشر رجلا ، وهو يريد عدد النقباء الذين خرجوا إلى المدينة وكانوا له ظهرا ، وذكر كعب أنه جمع بهم ، وهم أربعون رجلا ، وهو يريد جميع من صلى ممن أسلم من أهل المدينة مع النقباء هذا وقول كعب متصل ، وقول الزهري منقطع ، وبيان الجمعة مأخوذ من أفعالهم ، فيجوز حيث أقاموها وبعدد من أقاموا بهم وبالله التوفيق وروينا عن معاذ بن موسى بن عقبة ، ومحمد بن إسحاق ، « أن النبي صلى الله عليه وسلم حين ركب من بني عمرو بن عوف في هجرته إلى المدينة مر على بني سالم والمدينة فأدركته الجمعة فصلى فيهم الجمعة ، وكانت أول جمعة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم » ولم أجد فيها ذكر عدد من صلاها بهم ، وهي في الرواية التي أرسلها الشافعي ، فإن صحت وإلا فهو مذكور في رواية كعب بن مالك .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198797, BMS001669
Hadis:
1669 - حدثناه أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس حدثنا العطاردي حدثنا يونس ، فذكره . قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله : الصواب نقيع بالنون قلت : هذا لا يخالف ما روي ، عن الزهري ، « أن مصعب بن عمير حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة جمع بهم وهم اثنا عشر رجلا » ، فإنه إنما أراد به أنه أقام الجمعة بمعونة النفر الذي بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحبتهم ، أو على أثرهم وهم اثنا عشر الذين بايعوه في العقبة الأولى منهم : أسعد بن زرارة ، وذلك حين كتب من أسلم من أهل المدينة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعث إليهم رجلا من أصحابه يقرئهم القرآن ، ويفقههم في الإسلام ، ويؤمهم في صلاتهم فبعثه قال الزهري : وكان مصعب أول من جمع الجمعة بالمدينة للمسلمين قبل أن يقدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فالزهري أضاف الجمع إلى مصعب لكونه إماما في الجمعة ، وكعب بن مالك أضافه إلى أسعد لنزول مصعب بالمدينة أولا في داره ونصرة أسعد إياه ، وخروجه إلى دار الأنصار يدعوهم إلى الإسلام وذكر الزهري أنه جمع بهم وهم اثنا عشر رجلا ، وهو يريد عدد النقباء الذين خرجوا إلى المدينة وكانوا له ظهرا ، وذكر كعب أنه جمع بهم ، وهم أربعون رجلا ، وهو يريد جميع من صلى ممن أسلم من أهل المدينة مع النقباء هذا وقول كعب متصل ، وقول الزهري منقطع ، وبيان الجمعة مأخوذ من أفعالهم ، فيجوز حيث أقاموها وبعدد من أقاموا بهم وبالله التوفيق وروينا عن معاذ بن موسى بن عقبة ، ومحمد بن إسحاق ، « أن النبي صلى الله عليه وسلم حين ركب من بني عمرو بن عوف في هجرته إلى المدينة مر على بني سالم والمدينة فأدركته الجمعة فصلى فيهم الجمعة ، وكانت أول جمعة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم » ولم أجد فيها ذكر عدد من صلاها بهم ، وهي في الرواية التي أرسلها الشافعي ، فإن صحت وإلا فهو مذكور في رواية كعب بن مالك .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cum'a 1669, 2/464
Senetler:
()
Konular:
Cuma Namazı, ilk Cuma namazı
KTB, CUMA
بالمدينة مصعب وكان منزله على أسعد بن زرارة بن عدس أبي أمامة
قال ابن اسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة انه كان يصلي بهم وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض أول جمعة أقيمت بالمدينة
قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن ابي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه أبي أمامة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كنت قائد أبي كعب بن مالك حين ذهب بصره فكنت إذا خرجت به الى الجمعة فسمع الأذان بها صلى على أبي أمامة أسعد بن زرارة قال فمكث حينا على ذلك لا يسمع الأذان للجمعة الا
Öneri Formu
Hadis Id, No:
203915, HS2/282
Hadis:
بالمدينة مصعب وكان منزله على أسعد بن زرارة بن عدس أبي أمامة
قال ابن اسحاق فحدثني عاصم بن عمر بن قتادة انه كان يصلي بهم وذلك أن الأوس والخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض أول جمعة أقيمت بالمدينة
قال ابن اسحاق وحدثني محمد بن ابي أمامة بن سهل بن حنيف عن أبيه أبي أمامة عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك قال كنت قائد أبي كعب بن مالك حين ذهب بصره فكنت إذا خرجت به الى الجمعة فسمع الأذان بها صلى على أبي أمامة أسعد بن زرارة قال فمكث حينا على ذلك لا يسمع الأذان للجمعة الا
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Cuma Namazı, ilk Cuma namazı
KTB, CUMA