Öneri Formu
Hadis Id, No:
11955, İM001056
Hadis:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ فَائِدٍ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ عَنِ الْمَهْدِىِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُيَيْنَةَ بْنِ خَاطِرٍ قَالَ حَدَّثَتْنِى عَمَّتِى أُمُّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ قَالَ سَجَدْتُ مَعَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِحْدَى عَشْرَةَ سَجْدَةً لَيْسَ فِيهَا مِنَ الْمُفَصَّلِ شَىْءٌ الأَعْرَافُ وَالرَّعْدُ وَالنَّحْلُ وَبَنِى إِسْرَائِيلَ وَمَرْيَمُ وَالْحَجُّ وَسَجْدَةُ الْفُرْقَانِ وَسُلَيْمَانُ سُورَةُ النَّمْلِ وَالسَّجْدَةُ وَفِى ص وَسَجْدَةُ الْحَوَامِيمِ .
Tercemesi:
Bize Muhammed b. Yahya, ona Süleyman b. Abdurrahman ed-Dimeşkî, ona Osman b. Fâid, ona Âsım b. Recâ b. Hayve, ona el-Mehdî b. Abdurrahman b. Uyeyne b. Hâtır, ona halası Ümm ed-Derdâ’nın rivayet ettiğine göre Ebu’d-Derdâ şöyle demiştir: Nebi (sav) ile birlikte on bir (tilavet) secdesi yaptım. Bu secde ayetlerinin hiçbirisi mufassal bölümündeki surelerden değildi: (Bunlar) A’râf, Ra‘d, Nahl, Benî İsrail (İsrâ), Meryem, Hac, Furkan surelerindeki secde, Süleyman suresi olan Neml suresi, Secde, Sad ve Ha-mim es-Secde sureleri(ndeki secde ayetleri)dir.
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
İbn Mâce, Sünen-i İbn Mâce, İkâmetu's-salât ve's-sünnetü fîhâ 71, /172
Senetler:
1. Ebu Derdâ Uveymir b. Malik el-Ensârî (Uveymir b. Zeyd b. Malik b. Kays b. Aişe b. Ümeyye)
2. Ümmü Derda es-Suğra Hüceyme bt. Huyeyy el-Evsâbiyye (Hüceyme bt. Huyeyy)
3. Mühenned b. Abdurrahman ed-Dimaşkî (Mehdî b. Abdurrahman b. Uyeyne b. Hâtir)
4. Asım b. Recâ el-Kindî (Asım b. Recâ b. Hayve)
5. Ebu Lübâbe Osman b. Fâid el-Kuraşî (Osman b. Fâid)
6. Süleyman b. Abdurrahman et-Temîmî (Süleyman b. Abdurrahman b. İsa b. Meymûn)
7. Muhammed b. Yahya ez-Zühli (Muhammed b. Yahya b. Abdullah b. Halid)
Konular:
Kavramlar, furkan
KTB, NAMAZ,
Kur'an, Secde ayetleri
Kur'an, tilavet secdesi
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا إسماعيل بن قتيبة ، حدثنا يحيى بن يحيى قال : أخبرنا الليث بن سعد ، عن أبي الزبير ، فذكره رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى وغيره قال أحمد : قد ذكرنا ما احتج به المزني من حديث ابن عباس فيمن دان دين أهل الكتاب بعد نزول الفرقان في باب نصارى بني تغلب
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202942, BMS005579
Hadis:
أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا إسماعيل بن قتيبة ، حدثنا يحيى بن يحيى قال : أخبرنا الليث بن سعد ، عن أبي الزبير ، فذكره رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى وغيره قال أحمد : قد ذكرنا ما احتج به المزني من حديث ابن عباس فيمن دان دين أهل الكتاب بعد نزول الفرقان في باب نصارى بني تغلب
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Cizye 5579, 7/160
Senetler:
()
Konular:
Kavramlar, furkan
898 - بما أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : سمعت عمر بن الخطاب ، يقول : سمعت هشام بن حكيم بن حزام ، يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أقرأنيها ، فكدت أن أعجل عليه ، ثم أمهلته ، حتى انصرف ، ثم لببته بردائه ، فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اقرأ » فقرأ القراءة ، التي سمعته يقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هكذا أنزلت » ثم قال لي : « اقرأ » فقرأت ، فقال : « هكذا أنزلت ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرءوا ما تيسر منه » أخرجاه في الصحيح ، من حديث مالك قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وإذا جاز أن يكون هذا في القرآن ، ما لم يختلف فيه المعنى ، كان في الذكر أجوز ، ولعل هذا أن يكون ما أثبتوا من حفظهم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم لفظا ، أو معنى ، فرأوه واسعا ، فأدوه : اللفظ لفظ ، والمعنى معنى وقد روى بعض التابعين ، أنه لقي نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فاختلفوا عليه في الحديث في اللفظ ، واجتمعوا في المعنى ، فسأل عن ذلك ، فقيل : لا بأس بذلك ، ما لم يحول المعنى من حلال ، إلى حرام ، أو حرام إلى حلال ، ولعل من روى تشهده ، لا يعزيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، إنما توسعوا في هذا المعنى ، وكذا حفظوا ، فروى كل واحد منهم ما حفظ ، ونحن نزعم أن كل واحد من هذا التشهد يجزئ ، ونزعم أنه لا يجوز ترك التشهد ، واحتج في رواية موسى بن أبي الجارود بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال لابن مسعود حين علمه التشهد : « فإذا فعلت ذلك ، فقد تمت صلاتك »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198025, BMS000898
Hadis:
898 - بما أخبرناه أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر ، وأبو زكريا ، قالوا : حدثنا أبو العباس قال : أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عبد الرحمن بن عبد القاري قال : سمعت عمر بن الخطاب ، يقول : سمعت هشام بن حكيم بن حزام ، يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرؤها ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أقرأنيها ، فكدت أن أعجل عليه ، ثم أمهلته ، حتى انصرف ، ثم لببته بردائه ، فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله إني سمعت هذا يقرأ سورة الفرقان على غير ما أقرأتنيها ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « اقرأ » فقرأ القراءة ، التي سمعته يقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « هكذا أنزلت » ثم قال لي : « اقرأ » فقرأت ، فقال : « هكذا أنزلت ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرءوا ما تيسر منه » أخرجاه في الصحيح ، من حديث مالك قال الشافعي في رواية أبي سعيد : وإذا جاز أن يكون هذا في القرآن ، ما لم يختلف فيه المعنى ، كان في الذكر أجوز ، ولعل هذا أن يكون ما أثبتوا من حفظهم ، عن النبي صلى الله عليه وسلم لفظا ، أو معنى ، فرأوه واسعا ، فأدوه : اللفظ لفظ ، والمعنى معنى وقد روى بعض التابعين ، أنه لقي نفرا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فاختلفوا عليه في الحديث في اللفظ ، واجتمعوا في المعنى ، فسأل عن ذلك ، فقيل : لا بأس بذلك ، ما لم يحول المعنى من حلال ، إلى حرام ، أو حرام إلى حلال ، ولعل من روى تشهده ، لا يعزيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، إنما توسعوا في هذا المعنى ، وكذا حفظوا ، فروى كل واحد منهم ما حفظ ، ونحن نزعم أن كل واحد من هذا التشهد يجزئ ، ونزعم أنه لا يجوز ترك التشهد ، واحتج في رواية موسى بن أبي الجارود بما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال لابن مسعود حين علمه التشهد : « فإذا فعلت ذلك ، فقد تمت صلاتك »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 898, 2/37
Senetler:
()
Konular:
Kavramlar, furkan
1253 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ قال : أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال : حدثنا يوسف بن يعقوب قال : حدثنا محمد بن المنهال قال : حدثنا يزيد بن زريع قال : حدثنا يونس ، عن الحسن ، عن أمه : أن أم سلمة « كانت تغسل بول الجارية ما كان ، ولا تغسل بول الغلام ، حتى يطعم تصب عليه الماء صبا » قال أحمد : هذه الآثار لم تبق ، لمتأول تأويلا في تركها ، ومن زعم أن النضح المذكور فيه المراد به الغسل ، واستدل على ذلك بورود النضح في مواضع أريد به فيها الغسل ، لم يفكر في رواية مالك ، عن الزهري حين قال : « فنضحه ، ولم يغسله » ، ولا في قوله في رواية ابن نمير ، عن هشام ، « فأتبعه بوله ، ولم يغسله » ، ولا في رواية أم الفضل حين رد عليها قولها ، حتى أغسله في الغلام ، وأثبته في الجارية ، ولا في رواية أبي السمح : فأرادوا أن يغسلوه ، فقال : « رشوه رشا ، إنما يغسل بول الجارية ، ويرش بول الغلام » ، ولا في أثر علي ، وأم سلمة ، وفي كل واحد ، من هذه الآثار رد ما قال : ثم في اشتراط كونه رضيعا ، لم يأكل الطعام ، إذ لا تأثير لهذا الشرط ، فيما حمل عليه الخبر ، ولا فيما فرق فيه بين الغلام ، والجارية ، بأن بوله يكون في موضع واحد ، لضيق مخرجه ، وبول الجارية يتفرق لسعة مخرجها ، فأمر في الغلام بصب الماء في موضع واحد ، وفي الجارية ، بأن يتبع بالماء في مواضعه ، والمراد بهما الغسل ، لأن مخرجه ، قبل أكل الطعام ، وبعده واحد ، وقد يتفرق بول الصبي في الخروج ، فيتفرق في مواضع ، وترسله الجارية إرسالا ، فيجتمع في موضع واحد ، فهذا تأويل بعيد لا يستقيم مع استقصاء هؤلاء الرواة في أداء ما حملوه ، وفرقهم في الغسل ، وترك الغسل بين الغلام ، والجارية ، وفرقهم بين الصبي ، الذي أكل الطعام ، والذي لم يأكل في وجوب الغسل ، وجواز الرش ، وبالله التوفيق . قال الشيخ أحمد : وقد حكى المزني في المختصر الصغير عن الشافعي ، أنه قال : ولا يتبين لي فرق بينه ، وبين بول الصبية ، ولو غسل كان أحب إلي فذهب وهم بعض أصحابنا ، إلى أنه أراد به ، جواز الرش على بول الصبي ، وليس كما ذهب إليه ، وإنما أراد تعليق القول في وجوب غسل بول الصبية ، وذلك بين في حكايته في الكبير . قال الشافعي في الكبير : ولا يتبين لي في بول الصبي ، والجارية ، فرق من السنة الثابتة ، ولو غسل بول الجارية ، التي أكلت الطعام ، أو لم تأكل ، كان أحب إلي احتياطا ، وإن رش ما لم تأكل الطعام أجزأه ، إن شاء الله وإنما قال هذا ، لأن الحديث الثابت في ذلك حديث عائشة ، وأم قيس بنت محصن ، وليس في حديثهما ذكر الصبية ، فأشبه أن يكون بولها قياسا ، على بول الصبي ، ولم يثبت عند الشافعي ، حديث أم الفضل ، وأبي السمح ، ولا حديث علي ، حتى يفرق بحديثهم بين بول الصبي ، والصبية ، ولذلك قال الشافعي : من السنة الثابتة ، وكذلك لم يثبت حديثهم عند البخاري ، ومسلم على ما رسما في كتابيهما ، فلذلك اقتصرا على إخراج حديث عائشة ، وأم قيس في الصحيحين دون حديثهم ، وقد ثبتت أحاديثهم عند أبي داود السجستاني ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، وغيرهما من الحفاظ ، فأخرجوها في كتبهم ، وشرائط الصحة عند أهل الفقه ، موجودة في رواتها ، ومع أحاديثهم : قول أم سلمة ، ومع قول أم سلمة ، قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو إمام من أئمة الهدى ، إن لم يثبت رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يقولانه في الظاهر ، إلا توفيقا ، فالنظر يدل على ما قال الشافعي على أن رفع حديثه أقوى ، من وقفه ، لزيادة حفظ هشام الدستوائي على سعيد بن أبي عروبة ، فالحجة به قائمة ، والفرقان بذلك بين بوليهما حاصل ، وبالله التوفيق . وقد قرأت في كتاب العلل ، لأبي عيسى الترمذي ، أنه سأل محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث ، فقال : سعيد بن أبي عروبة لا يرفعه ، وهشام الدستوائي رفعه ، وهو حافظ .
Öneri Formu
Hadis Id, No:
198382, BMS001253
Hadis:
1253 - أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ قال : أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق قال : حدثنا يوسف بن يعقوب قال : حدثنا محمد بن المنهال قال : حدثنا يزيد بن زريع قال : حدثنا يونس ، عن الحسن ، عن أمه : أن أم سلمة « كانت تغسل بول الجارية ما كان ، ولا تغسل بول الغلام ، حتى يطعم تصب عليه الماء صبا » قال أحمد : هذه الآثار لم تبق ، لمتأول تأويلا في تركها ، ومن زعم أن النضح المذكور فيه المراد به الغسل ، واستدل على ذلك بورود النضح في مواضع أريد به فيها الغسل ، لم يفكر في رواية مالك ، عن الزهري حين قال : « فنضحه ، ولم يغسله » ، ولا في قوله في رواية ابن نمير ، عن هشام ، « فأتبعه بوله ، ولم يغسله » ، ولا في رواية أم الفضل حين رد عليها قولها ، حتى أغسله في الغلام ، وأثبته في الجارية ، ولا في رواية أبي السمح : فأرادوا أن يغسلوه ، فقال : « رشوه رشا ، إنما يغسل بول الجارية ، ويرش بول الغلام » ، ولا في أثر علي ، وأم سلمة ، وفي كل واحد ، من هذه الآثار رد ما قال : ثم في اشتراط كونه رضيعا ، لم يأكل الطعام ، إذ لا تأثير لهذا الشرط ، فيما حمل عليه الخبر ، ولا فيما فرق فيه بين الغلام ، والجارية ، بأن بوله يكون في موضع واحد ، لضيق مخرجه ، وبول الجارية يتفرق لسعة مخرجها ، فأمر في الغلام بصب الماء في موضع واحد ، وفي الجارية ، بأن يتبع بالماء في مواضعه ، والمراد بهما الغسل ، لأن مخرجه ، قبل أكل الطعام ، وبعده واحد ، وقد يتفرق بول الصبي في الخروج ، فيتفرق في مواضع ، وترسله الجارية إرسالا ، فيجتمع في موضع واحد ، فهذا تأويل بعيد لا يستقيم مع استقصاء هؤلاء الرواة في أداء ما حملوه ، وفرقهم في الغسل ، وترك الغسل بين الغلام ، والجارية ، وفرقهم بين الصبي ، الذي أكل الطعام ، والذي لم يأكل في وجوب الغسل ، وجواز الرش ، وبالله التوفيق . قال الشيخ أحمد : وقد حكى المزني في المختصر الصغير عن الشافعي ، أنه قال : ولا يتبين لي فرق بينه ، وبين بول الصبية ، ولو غسل كان أحب إلي فذهب وهم بعض أصحابنا ، إلى أنه أراد به ، جواز الرش على بول الصبي ، وليس كما ذهب إليه ، وإنما أراد تعليق القول في وجوب غسل بول الصبية ، وذلك بين في حكايته في الكبير . قال الشافعي في الكبير : ولا يتبين لي في بول الصبي ، والجارية ، فرق من السنة الثابتة ، ولو غسل بول الجارية ، التي أكلت الطعام ، أو لم تأكل ، كان أحب إلي احتياطا ، وإن رش ما لم تأكل الطعام أجزأه ، إن شاء الله وإنما قال هذا ، لأن الحديث الثابت في ذلك حديث عائشة ، وأم قيس بنت محصن ، وليس في حديثهما ذكر الصبية ، فأشبه أن يكون بولها قياسا ، على بول الصبي ، ولم يثبت عند الشافعي ، حديث أم الفضل ، وأبي السمح ، ولا حديث علي ، حتى يفرق بحديثهم بين بول الصبي ، والصبية ، ولذلك قال الشافعي : من السنة الثابتة ، وكذلك لم يثبت حديثهم عند البخاري ، ومسلم على ما رسما في كتابيهما ، فلذلك اقتصرا على إخراج حديث عائشة ، وأم قيس في الصحيحين دون حديثهم ، وقد ثبتت أحاديثهم عند أبي داود السجستاني ، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة ، وغيرهما من الحفاظ ، فأخرجوها في كتبهم ، وشرائط الصحة عند أهل الفقه ، موجودة في رواتها ، ومع أحاديثهم : قول أم سلمة ، ومع قول أم سلمة ، قول علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو إمام من أئمة الهدى ، إن لم يثبت رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يقولانه في الظاهر ، إلا توفيقا ، فالنظر يدل على ما قال الشافعي على أن رفع حديثه أقوى ، من وقفه ، لزيادة حفظ هشام الدستوائي على سعيد بن أبي عروبة ، فالحجة به قائمة ، والفرقان بذلك بين بوليهما حاصل ، وبالله التوفيق . وقد قرأت في كتاب العلل ، لأبي عيسى الترمذي ، أنه سأل محمد بن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث ، فقال : سعيد بن أبي عروبة لا يرفعه ، وهشام الدستوائي رفعه ، وهو حافظ .
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Salât 1253, 2/239
Senetler:
()
Konular:
Kavramlar, furkan
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي رحمه الله قال : قال الله جل ثناؤه {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} قال الشافعي : « خلق الله الخلق لعبادته » قال أحمد : يعني خلق من يعبده لعبادته ، وروي معنى ذلك عن سعيد بن المسيب قال الشافعي : ثم أبان جل ثناؤه أن خيرته من خلقه أنبياؤه ، فقال {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} ثم ساق الكلام إلى أن قال : ثم اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم من خير آل إبراهيم ، وأنزل كتبه قبل إنزاله الفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم بصفة فضيلته وفضيلة من تبعه ، فقال {محمد رسول الله والذين معه} إلى قوله {ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره} الآية وقال لأمته {كنتم خير أمة أخرجت للناس} ثم أخبر جل ثناؤه أنه جعله فاتح رحمته عند فترة رسله ، فقال {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير} ، وقال {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} وكان في ذلك ما دل على أنه بعثه إلى خلقه لأنهم كانوا أهل كتاب وأميين ، وأنه فتح به رحمته ، وختم به نبوته ، فقال {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} وقضى أن يظهر دينه على الأديان ، فقال {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} الآية
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202662, BMS005300
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي رحمه الله قال : قال الله جل ثناؤه {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} قال الشافعي : « خلق الله الخلق لعبادته » قال أحمد : يعني خلق من يعبده لعبادته ، وروي معنى ذلك عن سعيد بن المسيب قال الشافعي : ثم أبان جل ثناؤه أن خيرته من خلقه أنبياؤه ، فقال {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} ثم ساق الكلام إلى أن قال : ثم اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم من خير آل إبراهيم ، وأنزل كتبه قبل إنزاله الفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم بصفة فضيلته وفضيلة من تبعه ، فقال {محمد رسول الله والذين معه} إلى قوله {ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره} الآية وقال لأمته {كنتم خير أمة أخرجت للناس} ثم أخبر جل ثناؤه أنه جعله فاتح رحمته عند فترة رسله ، فقال {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير} ، وقال {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} وكان في ذلك ما دل على أنه بعثه إلى خلقه لأنهم كانوا أهل كتاب وأميين ، وأنه فتح به رحمته ، وختم به نبوته ، فقال {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} وقضى أن يظهر دينه على الأديان ، فقال {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} الآية
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5300, 6/491
Senetler:
()
Konular:
Kavramlar, furkan