حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَخِى عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُنَّ حِزْبَيْنِ فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ ، وَالْحِزْبُ الآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ ، فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَّرَهَا ، حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَكَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكَلِّمُ النَّاسَ ، فَيَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِىَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَدِيَّةً فَلْيُهْدِهِ إِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ مِنْ بُيُوتِ نِسَائِهِ ، فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِمَا قُلْنَ ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئًا . فَقُلْنَ لَهَا فَكَلِّمِيهِ . قَالَتْ فَكَلَّمَتْهُ حِينَ دَارَ إِلَيْهَا أَيْضًا ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئًا . فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِيهِ حَتَّى يُكَلِّمَكِ . فَدَارَ إِلَيْهَا فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ لَهَا « لاَ تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ ، فَإِنَّ الْوَحْىَ لَمْ يَأْتِنِى ، وَأَنَا فِى ثَوْبِ امْرَأَةٍ إِلاَّ عَائِشَةَ » . قَالَتْ فَقَالَتْ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . ثُمَّ إِنَّهُنَّ دَعَوْنَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلْنَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ . فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ « يَا بُنَيَّةُ ، أَلاَ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ » . قَالَتْ بَلَى . فَرَجَعَتْ إِلَيْهِنَّ ، فَأَخْبَرَتْهُنَّ . فَقُلْنَ ارْجِعِى إِلَيْهِ . فَأَبَتْ أَنْ تَرْجِعَ ، فَأَرْسَلْنَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ ، فَأَتَتْهُ فَأَغْلَظَتْ ، وَقَالَتْ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ ابْنِ أَبِى قُحَافَةَ . فَرَفَعَتْ صَوْتَهَا ، حَتَّى تَنَاوَلَتْ عَائِشَةَ . وَهْىَ قَاعِدَةٌ ، فَسَبَّتْهَا حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَنْظُرُ إِلَى عَائِشَةَ هَلْ تَكَلَّمُ قَالَ فَتَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ عَلَى زَيْنَبَ ، حَتَّى أَسْكَتَتْهَا . قَالَتْ فَنَظَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَائِشَةَ ، وَقَالَ « إِنَّهَا بِنْتُ أَبِى بَكْرٍ » . قَالَ الْبُخَارِىُّ الْكَلاَمُ الأَخِيرُ قِصَّةُ فَاطِمَةَ يُذْكَرُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَقَالَ أَبُو مَرْوَانَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ . وَعَنْ هِشَامٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَرَجُلٍ مِنَ الْمَوَالِى ، عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَتْ عَائِشَةُ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَتْ فَاطِمَةُ .

Bize İsmail, ona kardeşi (Abdülhamid b. Ebu Üveys), ona Süleyman, ona Hişam b. Urve, ona babası (Urve b. Zübeyr), ona da Hz. Ayeşe (r.anha) şöyle rivayet etti: Hz. Peygamber'in (sav) eşleri iki gruba ayrılmışlardı. Bir grupta ben, Hafsa, Safiyye ve Sevde bulunuyorduk. Diğer grupta ise Ümmü Seleme ile Hz. Peygamber'in (sav)öteki eşleri bulunuyorlardı. Müslümanlar, Hz.peygamber'in (sav) Ayşe'yi (beni) sevdiğini biliyorlardı. Birisinin yanında Hz. Peygamber'e (sav) vermek istediği bir hediyesi bulunursa, onu erteler ve Hz.peygamber,(sav) Ayşe'nin (benim) evimde iken gönderirdi. Bu nedenle Ümmü Seleme grubu bu konuyu gündeme getirip Ümmü Seleme’ye “Sen Hz. Peygamber'e (sav) söyle insanlarla konuşsun onlara ‘Her kim Hz.peygamber'e (sav) bir hediye vermek isterse Hz. Peygamber (sav) eşlerinden hangisinin evinde bulunursa bulunsun, hediyesini versin!’ diye söylesin” dediler. Ümmü Seleme kadınların kendisine söyledikleri bu sözü Hz. Peygamber’e iletti. Fakat Hz.peygamber (sav) ona hiçbir cevap vermedi. Ümmü Seleme grubundaki kadınlar, Ümmü Seleme’ye vaziyeti sorduklarında, o da “Hz.peygamber bana birşey söylemedi” diye cevap verdi. Onlar da kendisine “Hz. Peygamber ile bir kez daha konuş” dediler. O da Hz. Peygamber'in nöbeti kendisine geldiğinde, meseleyi Rasulullah’a arzetti. Fakat Hz. Peygamber bu sefer de ona bir şey söylemedi. Ümmü Seleme grubundaki kadınlar durumu Ümmü Seleme’ye sordular o da “Hz. Peygamber bana bir şey söylemedi” dedi. Onlar da Ümmü Seleme’ye “Hz. Peygamber sana bir cevap verinceye kadar konuş onunla” dediler. Ümmü Seleme’nin nöbeti gelip de Hz. Peygamber evine girince bu konuyu ona açtı. Bu defa Hz. Peygamber, Ümmü Seleme’ye “Sakın Ayşe hakkında söylenip de bana eziyet etme, bana Ayşe hariç hiç bir kadının örtüsü (yorganı) altında bulunduğum sırada vahiy gelmez” buyurdu. Hz. Ayşe şöyle devam etti: Ümmü Seleme “Yâ Rasûlallah, ben de sana ezâ vermekten Allah'a tevbe ediyorum” dedi. Sonra Ümmü Seleme grubundaki kadınlar Hz. Peygamber'in kızı Fatma’ya müracaat ettiler ve onu Hz. Peygamber'e gönderip “Yâ Rasulullah! Eşlerin Allah adına Ebu Bekir’in kızı hakkında senden adalet istiyorlar” demesini rica ettiler. Fatma da Hz. Peygamber’e bunları söyledi. Hz. Peygamber: “Ey kızcağızım! Benim her sevdiğimi sen sevmez misin?” diye sordu. Fatma da “Evet severim” dedi. Fatma kadınlara geri döndü ve onlara olup biteni haber verdi. Kadınlar “Ona tekrar müracaat et” dedilerse de o buna yanaşmadı. Bunun üzerine Ümmü Seleme grubu Zeyneb bt. Cahş’ı gönderdiler. Zeyneb, Rasulullah’a geldi ve ağır sözler sarf edip “Yâ Rasûlallah! Eşlerin Allah adına İbn Ebu Kuhâfe’nin kızı hakkında senden adalet istiyorlar” dedi. Ve sesini yükselterek, o sırada oturmakta olan Ayşe’ye saldırıya kadar ileri gitti de ona sövdü. Nihayet Rasulullah, karşılık verecek mi diye Ayşe’ye bakmaya başladı. Ravi Urve dedi ki: Bu sırada Ayşe, Zeyneb’e cevap vermek için söze başladı ve neticede onu susturdu. Aşye dedi ki: Bunun üzerine Peygamber (sav) bana baktı ve “Muhakkak ki o, Ebu Bekir’in kızıdır” dedi. Buhârî şöyle dedi: Fatma’nın kıssası olan son söz, Hişâm b. Urve, bir adam, ez-Zührî senediyle Muhammed b. Abdurrahman’dan zikredilmektedir. Ebu Mervan’ın Hişâm’dan nakline göre Urve “İnsanlar hediyelerini vermek için Ayşe’nin nöbet gününü araştırıyorlardı” demiştir. Ve yine Hişâm’ın, hem Kureyş'ten bir adam, hem de kölelerden bir adam vasıtası ile ez-Zührî’den nakline göre Muhammed b. Abdurrahman b. el-Hâris b. Hişam şöyle demiştir: “Ayşe, ben Hz. Peygamber’in yanında iken Fatma izin istedi dedi.”

Açıklama: Rivayet muallaktır; Buhari ile Hişam b. Urve arasında inkıta vardır.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Hibe ve Fazlihe ve't-Tahrîzi aleyhe 8, 1/703

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَخِى عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُنَّ حِزْبَيْنِ فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ ، وَالْحِزْبُ الآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ ، فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَّرَهَا ، حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَكَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكَلِّمُ النَّاسَ ، فَيَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِىَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَدِيَّةً فَلْيُهْدِهِ إِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ مِنْ بُيُوتِ نِسَائِهِ ، فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِمَا قُلْنَ ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئًا . فَقُلْنَ لَهَا فَكَلِّمِيهِ . قَالَتْ فَكَلَّمَتْهُ حِينَ دَارَ إِلَيْهَا أَيْضًا ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئًا . فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِيهِ حَتَّى يُكَلِّمَكِ . فَدَارَ إِلَيْهَا فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ لَهَا « لاَ تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ ، فَإِنَّ الْوَحْىَ لَمْ يَأْتِنِى ، وَأَنَا فِى ثَوْبِ امْرَأَةٍ إِلاَّ عَائِشَةَ » . قَالَتْ فَقَالَتْ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . ثُمَّ إِنَّهُنَّ دَعَوْنَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلْنَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ . فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ « يَا بُنَيَّةُ ، أَلاَ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ » . قَالَتْ بَلَى . فَرَجَعَتْ إِلَيْهِنَّ ، فَأَخْبَرَتْهُنَّ . فَقُلْنَ ارْجِعِى إِلَيْهِ . فَأَبَتْ أَنْ تَرْجِعَ ، فَأَرْسَلْنَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ ، فَأَتَتْهُ فَأَغْلَظَتْ ، وَقَالَتْ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ ابْنِ أَبِى قُحَافَةَ . فَرَفَعَتْ صَوْتَهَا ، حَتَّى تَنَاوَلَتْ عَائِشَةَ . وَهْىَ قَاعِدَةٌ ، فَسَبَّتْهَا حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَنْظُرُ إِلَى عَائِشَةَ هَلْ تَكَلَّمُ قَالَ فَتَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ عَلَى زَيْنَبَ ، حَتَّى أَسْكَتَتْهَا . قَالَتْ فَنَظَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَائِشَةَ ، وَقَالَ « إِنَّهَا بِنْتُ أَبِى بَكْرٍ » . قَالَ الْبُخَارِىُّ الْكَلاَمُ الأَخِيرُ قِصَّةُ فَاطِمَةَ يُذْكَرُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَقَالَ أَبُو مَرْوَانَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ . وَعَنْ هِشَامٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَرَجُلٍ مِنَ الْمَوَالِى ، عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَتْ عَائِشَةُ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَتْ فَاطِمَةُ .

Bize İsmail, ona kardeşi (Abdülhamid b. Ebu Üveys), ona Süleyman, ona Hişam b. Urve, ona babası (Urve b. Zübeyr), ona da Hz. Ayeşe (r.anha) şöyle rivayet etti: Hz. Peygamber'in (sav) eşleri iki gruba ayrılmışlardı. Bir grupta ben, Hafsa, Safiyye ve Sevde bulunuyorduk. Diğer grupta ise Ümmü Seleme ile Hz. Peygamber'in (sav)öteki eşleri bulunuyorlardı. Müslümanlar, Hz.peygamber'in (sav) Ayşe'yi (beni) sevdiğini biliyorlardı. Birisinin yanında Hz. Peygamber'e (sav) vermek istediği bir hediyesi bulunursa, onu erteler ve Hz.peygamber,(sav) Ayşe'nin (benim) evimde iken gönderirdi. Bu nedenle Ümmü Seleme grubu bu konuyu gündeme getirip Ümmü Seleme’ye “Sen Hz. Peygamber'e (sav) söyle insanlarla konuşsun onlara ‘Her kim Hz.peygamber'e (sav) bir hediye vermek isterse Hz. Peygamber (sav) eşlerinden hangisinin evinde bulunursa bulunsun, hediyesini versin!’ diye söylesin” dediler. Ümmü Seleme kadınların kendisine söyledikleri bu sözü Hz. Peygamber’e iletti. Fakat Hz.peygamber (sav) ona hiçbir cevap vermedi. Ümmü Seleme grubundaki kadınlar, Ümmü Seleme’ye vaziyeti sorduklarında, o da “Hz.peygamber bana birşey söylemedi” diye cevap verdi. Onlar da kendisine “Hz. Peygamber ile bir kez daha konuş” dediler. O da Hz. Peygamber'in nöbeti kendisine geldiğinde, meseleyi Rasulullah’a arzetti. Fakat Hz. Peygamber bu sefer de ona bir şey söylemedi. Ümmü Seleme grubundaki kadınlar durumu Ümmü Seleme’ye sordular o da “Hz. Peygamber bana bir şey söylemedi” dedi. Onlar da Ümmü Seleme’ye “Hz. Peygamber sana bir cevap verinceye kadar konuş onunla” dediler. Ümmü Seleme’nin nöbeti gelip de Hz. Peygamber evine girince bu konuyu ona açtı. Bu defa Hz. Peygamber, Ümmü Seleme’ye “Sakın Ayşe hakkında söylenip de bana eziyet etme, bana Ayşe hariç hiç bir kadının örtüsü (yorganı) altında bulunduğum sırada vahiy gelmez” buyurdu. Hz. Ayşe şöyle devam etti: Ümmü Seleme “Yâ Rasûlallah, ben de sana ezâ vermekten Allah'a tevbe ediyorum” dedi. Sonra Ümmü Seleme grubundaki kadınlar Hz. Peygamber'in kızı Fatma’ya müracaat ettiler ve onu Hz. Peygamber'e gönderip “Yâ Rasulullah! Eşlerin Allah adına Ebu Bekir’in kızı hakkında senden adalet istiyorlar” demesini rica ettiler. Fatma da Hz. Peygamber’e bunları söyledi. Hz. Peygamber: “Ey kızcağızım! Benim her sevdiğimi sen sevmez misin?” diye sordu. Fatma da “Evet severim” dedi. Fatma kadınlara geri döndü ve onlara olup biteni haber verdi. Kadınlar “Ona tekrar müracaat et” dedilerse de o buna yanaşmadı. Bunun üzerine Ümmü Seleme grubu Zeyneb bt. Cahş’ı gönderdiler. Zeyneb, Rasulullah’a geldi ve ağır sözler sarf edip “Yâ Rasûlallah! Eşlerin Allah adına İbn Ebu Kuhâfe’nin kızı hakkında senden adalet istiyorlar” dedi. Ve sesini yükselterek, o sırada oturmakta olan Ayşe’ye saldırıya kadar ileri gitti de ona sövdü. Nihayet Rasulullah, karşılık verecek mi diye Ayşe’ye bakmaya başladı. Ravi Urve dedi ki: Bu sırada Ayşe, Zeyneb’e cevap vermek için söze başladı ve neticede onu susturdu. Aşye dedi ki: Bunun üzerine Peygamber (sav) bana baktı ve “Muhakkak ki o, Ebu Bekir’in kızıdır” dedi. Buhârî şöyle dedi: Fatma’nın kıssası olan son söz, Hişâm b. Urve, bir adam, ez-Zührî senediyle Muhammed b. Abdurrahman’dan zikredilmektedir. Ebu Mervan’ın Hişâm’dan nakline göre Urve “İnsanlar hediyelerini vermek için Ayşe’nin nöbet gününü araştırıyorlardı” demiştir. Ve yine Hişâm’ın, hem Kureyş'ten bir adam, hem de kölelerden bir adam vasıtası ile ez-Zührî’den nakline göre Muhammed b. Abdurrahman b. el-Hâris b. Hişam şöyle demiştir: “Ayşe, ben Hz. Peygamber’in yanında iken Fatma izin istedi dedi.”

Açıklama: Rivayet muallaktır; Buhari ile Ebu Mervan arasında inkıta vardır.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Hibe ve Fazlihe ve't-Tahrîzi aleyhe 8, 1/703

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَخِى عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُنَّ حِزْبَيْنِ فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ ، وَالْحِزْبُ الآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ ، فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَّرَهَا ، حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَكَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكَلِّمُ النَّاسَ ، فَيَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِىَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَدِيَّةً فَلْيُهْدِهِ إِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ مِنْ بُيُوتِ نِسَائِهِ ، فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِمَا قُلْنَ ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئًا . فَقُلْنَ لَهَا فَكَلِّمِيهِ . قَالَتْ فَكَلَّمَتْهُ حِينَ دَارَ إِلَيْهَا أَيْضًا ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئًا . فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِيهِ حَتَّى يُكَلِّمَكِ . فَدَارَ إِلَيْهَا فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ لَهَا « لاَ تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ ، فَإِنَّ الْوَحْىَ لَمْ يَأْتِنِى ، وَأَنَا فِى ثَوْبِ امْرَأَةٍ إِلاَّ عَائِشَةَ » . قَالَتْ فَقَالَتْ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . ثُمَّ إِنَّهُنَّ دَعَوْنَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلْنَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ . فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ « يَا بُنَيَّةُ ، أَلاَ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ » . قَالَتْ بَلَى . فَرَجَعَتْ إِلَيْهِنَّ ، فَأَخْبَرَتْهُنَّ . فَقُلْنَ ارْجِعِى إِلَيْهِ . فَأَبَتْ أَنْ تَرْجِعَ ، فَأَرْسَلْنَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ ، فَأَتَتْهُ فَأَغْلَظَتْ ، وَقَالَتْ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ ابْنِ أَبِى قُحَافَةَ . فَرَفَعَتْ صَوْتَهَا ، حَتَّى تَنَاوَلَتْ عَائِشَةَ . وَهْىَ قَاعِدَةٌ ، فَسَبَّتْهَا حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَنْظُرُ إِلَى عَائِشَةَ هَلْ تَكَلَّمُ قَالَ فَتَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ عَلَى زَيْنَبَ ، حَتَّى أَسْكَتَتْهَا . قَالَتْ فَنَظَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَائِشَةَ ، وَقَالَ « إِنَّهَا بِنْتُ أَبِى بَكْرٍ » . قَالَ الْبُخَارِىُّ الْكَلاَمُ الأَخِيرُ قِصَّةُ فَاطِمَةَ يُذْكَرُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَقَالَ أَبُو مَرْوَانَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ . وَعَنْ هِشَامٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَرَجُلٍ مِنَ الْمَوَالِى ، عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَتْ عَائِشَةُ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَتْ فَاطِمَةُ .

Bize İsmail, ona kardeşi (Abdülhamid b. Ebu Üveys), ona Süleyman, ona Hişam b. Urve, ona babası (Urve b. Zübeyr), ona da Hz. Ayeşe (r.anha) şöyle rivayet etti: Hz. Peygamber'in (sav) eşleri iki gruba ayrılmışlardı. Bir grupta ben, Hafsa, Safiyye ve Sevde bulunuyorduk. Diğer grupta ise Ümmü Seleme ile Hz. Peygamber'in (sav)öteki eşleri bulunuyorlardı. Müslümanlar, Hz.peygamber'in (sav) Ayşe'yi (beni) sevdiğini biliyorlardı. Birisinin yanında Hz. Peygamber'e (sav) vermek istediği bir hediyesi bulunursa, onu erteler ve Hz.peygamber,(sav) Ayşe'nin (benim) evimde iken gönderirdi. Bu nedenle Ümmü Seleme grubu bu konuyu gündeme getirip Ümmü Seleme’ye “Sen Hz. Peygamber'e (sav) söyle insanlarla konuşsun onlara ‘Her kim Hz.peygamber'e (sav) bir hediye vermek isterse Hz. Peygamber (sav) eşlerinden hangisinin evinde bulunursa bulunsun, hediyesini versin!’ diye söylesin” dediler. Ümmü Seleme kadınların kendisine söyledikleri bu sözü Hz. Peygamber’e iletti. Fakat Hz.peygamber (sav) ona hiçbir cevap vermedi. Ümmü Seleme grubundaki kadınlar, Ümmü Seleme’ye vaziyeti sorduklarında, o da “Hz.peygamber bana birşey söylemedi” diye cevap verdi. Onlar da kendisine “Hz. Peygamber ile bir kez daha konuş” dediler. O da Hz. Peygamber'in nöbeti kendisine geldiğinde, meseleyi Rasulullah’a arzetti. Fakat Hz. Peygamber bu sefer de ona bir şey söylemedi. Ümmü Seleme grubundaki kadınlar durumu Ümmü Seleme’ye sordular o da “Hz. Peygamber bana bir şey söylemedi” dedi. Onlar da Ümmü Seleme’ye “Hz. Peygamber sana bir cevap verinceye kadar konuş onunla” dediler. Ümmü Seleme’nin nöbeti gelip de Hz. Peygamber evine girince bu konuyu ona açtı. Bu defa Hz. Peygamber, Ümmü Seleme’ye “Sakın Ayşe hakkında söylenip de bana eziyet etme, bana Ayşe hariç hiç bir kadının örtüsü (yorganı) altında bulunduğum sırada vahiy gelmez” buyurdu. Hz. Ayşe şöyle devam etti: Ümmü Seleme “Yâ Rasûlallah, ben de sana ezâ vermekten Allah'a tevbe ediyorum” dedi. Sonra Ümmü Seleme grubundaki kadınlar Hz. Peygamber'in kızı Fatma’ya müracaat ettiler ve onu Hz. Peygamber'e gönderip “Yâ Rasulullah! Eşlerin Allah adına Ebu Bekir’in kızı hakkında senden adalet istiyorlar” demesini rica ettiler. Fatma da Hz. Peygamber’e bunları söyledi. Hz. Peygamber: “Ey kızcağızım! Benim her sevdiğimi sen sevmez misin?” diye sordu. Fatma da “Evet severim” dedi. Fatma kadınlara geri döndü ve onlara olup biteni haber verdi. Kadınlar “Ona tekrar müracaat et” dedilerse de o buna yanaşmadı. Bunun üzerine Ümmü Seleme grubu Zeyneb bt. Cahş’ı gönderdiler. Zeyneb, Rasulullah’a geldi ve ağır sözler sarf edip “Yâ Rasûlallah! Eşlerin Allah adına İbn Ebu Kuhâfe’nin kızı hakkında senden adalet istiyorlar” dedi. Ve sesini yükselterek, o sırada oturmakta olan Ayşe’ye saldırıya kadar ileri gitti de ona sövdü. Nihayet Rasulullah, karşılık verecek mi diye Ayşe’ye bakmaya başladı. Ravi Urve dedi ki: Bu sırada Ayşe, Zeyneb’e cevap vermek için söze başladı ve neticede onu susturdu. Aşye dedi ki: Bunun üzerine Peygamber (sav) bana baktı ve “Muhakkak ki o, Ebu Bekir’in kızıdır” dedi. Buhârî şöyle dedi: Fatma’nın kıssası olan son söz, Hişâm b. Urve, bir adam, ez-Zührî senediyle Muhammed b. Abdurrahman’dan zikredilmektedir. Ebu Mervan’ın Hişâm’dan nakline göre Urve “İnsanlar hediyelerini vermek için Ayşe’nin nöbet gününü araştırıyorlardı” demiştir. Ve yine Hişâm’ın, hem Kureyş'ten bir adam, hem de kölelerden bir adam vasıtası ile ez-Zührî’den nakline göre Muhammed b. Abdurrahman b. el-Hâris b. Hişam şöyle demiştir: “Ayşe, ben Hz. Peygamber’in yanında iken Fatma izin istedi dedi.”

Açıklama: Rivayet muallaktır; Buhari ile Hişam b. Urve arasında inkıta vardır.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Hibe ve Fazlihe ve't-Tahrîzi aleyhe 8, 1/703

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَخِى عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُنَّ حِزْبَيْنِ فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ ، وَالْحِزْبُ الآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ ، فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَّرَهَا ، حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَكَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكَلِّمُ النَّاسَ ، فَيَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِىَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَدِيَّةً فَلْيُهْدِهِ إِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ مِنْ بُيُوتِ نِسَائِهِ ، فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِمَا قُلْنَ ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئًا . فَقُلْنَ لَهَا فَكَلِّمِيهِ . قَالَتْ فَكَلَّمَتْهُ حِينَ دَارَ إِلَيْهَا أَيْضًا ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئًا . فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِيهِ حَتَّى يُكَلِّمَكِ . فَدَارَ إِلَيْهَا فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ لَهَا « لاَ تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ ، فَإِنَّ الْوَحْىَ لَمْ يَأْتِنِى ، وَأَنَا فِى ثَوْبِ امْرَأَةٍ إِلاَّ عَائِشَةَ » . قَالَتْ فَقَالَتْ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . ثُمَّ إِنَّهُنَّ دَعَوْنَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلْنَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ . فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ « يَا بُنَيَّةُ ، أَلاَ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ » . قَالَتْ بَلَى . فَرَجَعَتْ إِلَيْهِنَّ ، فَأَخْبَرَتْهُنَّ . فَقُلْنَ ارْجِعِى إِلَيْهِ . فَأَبَتْ أَنْ تَرْجِعَ ، فَأَرْسَلْنَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ ، فَأَتَتْهُ فَأَغْلَظَتْ ، وَقَالَتْ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ ابْنِ أَبِى قُحَافَةَ . فَرَفَعَتْ صَوْتَهَا ، حَتَّى تَنَاوَلَتْ عَائِشَةَ . وَهْىَ قَاعِدَةٌ ، فَسَبَّتْهَا حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَنْظُرُ إِلَى عَائِشَةَ هَلْ تَكَلَّمُ قَالَ فَتَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ عَلَى زَيْنَبَ ، حَتَّى أَسْكَتَتْهَا . قَالَتْ فَنَظَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَائِشَةَ ، وَقَالَ « إِنَّهَا بِنْتُ أَبِى بَكْرٍ » . قَالَ الْبُخَارِىُّ الْكَلاَمُ الأَخِيرُ قِصَّةُ فَاطِمَةَ يُذْكَرُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَقَالَ أَبُو مَرْوَانَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ . وَعَنْ هِشَامٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَرَجُلٍ مِنَ الْمَوَالِى ، عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَتْ عَائِشَةُ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَتْ فَاطِمَةُ .

Bize İsmail, ona kardeşi (Abdülhamid b. Ebu Üveys), ona Süleyman, ona Hişam b. Urve, ona babası (Urve b. Zübeyr), ona da Hz. Ayeşe (r.anha) şöyle rivayet etti: Hz. Peygamber'in (sav) eşleri iki gruba ayrılmışlardı. Bir grupta ben, Hafsa, Safiyye ve Sevde bulunuyorduk. Diğer grupta ise Ümmü Seleme ile Hz. Peygamber'in (sav)öteki eşleri bulunuyorlardı. Müslümanlar, Hz.peygamber'in (sav) Ayşe'yi (beni) sevdiğini biliyorlardı. Birisinin yanında Hz. Peygamber'e (sav) vermek istediği bir hediyesi bulunursa, onu erteler ve Hz.peygamber,(sav) Ayşe'nin (benim) evimde iken gönderirdi. Bu nedenle Ümmü Seleme grubu bu konuyu gündeme getirip Ümmü Seleme’ye “Sen Hz. Peygamber'e (sav) söyle insanlarla konuşsun onlara ‘Her kim Hz.peygamber'e (sav) bir hediye vermek isterse Hz. Peygamber (sav) eşlerinden hangisinin evinde bulunursa bulunsun, hediyesini versin!’ diye söylesin” dediler. Ümmü Seleme kadınların kendisine söyledikleri bu sözü Hz. Peygamber’e iletti. Fakat Hz.peygamber (sav) ona hiçbir cevap vermedi. Ümmü Seleme grubundaki kadınlar, Ümmü Seleme’ye vaziyeti sorduklarında, o da “Hz.peygamber bana birşey söylemedi” diye cevap verdi. Onlar da kendisine “Hz. Peygamber ile bir kez daha konuş” dediler. O da Hz. Peygamber'in nöbeti kendisine geldiğinde, meseleyi Rasulullah’a arzetti. Fakat Hz. Peygamber bu sefer de ona bir şey söylemedi. Ümmü Seleme grubundaki kadınlar durumu Ümmü Seleme’ye sordular o da “Hz. Peygamber bana bir şey söylemedi” dedi. Onlar da Ümmü Seleme’ye “Hz. Peygamber sana bir cevap verinceye kadar konuş onunla” dediler. Ümmü Seleme’nin nöbeti gelip de Hz. Peygamber evine girince bu konuyu ona açtı. Bu defa Hz. Peygamber, Ümmü Seleme’ye “Sakın Ayşe hakkında söylenip de bana eziyet etme, bana Ayşe hariç hiç bir kadının örtüsü (yorganı) altında bulunduğum sırada vahiy gelmez” buyurdu. Hz. Ayşe şöyle devam etti: Ümmü Seleme “Yâ Rasûlallah, ben de sana ezâ vermekten Allah'a tevbe ediyorum” dedi. Sonra Ümmü Seleme grubundaki kadınlar Hz. Peygamber'in kızı Fatma’ya müracaat ettiler ve onu Hz. Peygamber'e gönderip “Yâ Rasulullah! Eşlerin Allah adına Ebu Bekir’in kızı hakkında senden adalet istiyorlar” demesini rica ettiler. Fatma da Hz. Peygamber’e bunları söyledi. Hz. Peygamber: “Ey kızcağızım! Benim her sevdiğimi sen sevmez misin?” diye sordu. Fatma da “Evet severim” dedi. Fatma kadınlara geri döndü ve onlara olup biteni haber verdi. Kadınlar “Ona tekrar müracaat et” dedilerse de o buna yanaşmadı. Bunun üzerine Ümmü Seleme grubu Zeyneb bt. Cahş’ı gönderdiler. Zeyneb, Rasulullah’a geldi ve ağır sözler sarf edip “Yâ Rasûlallah! Eşlerin Allah adına İbn Ebu Kuhâfe’nin kızı hakkında senden adalet istiyorlar” dedi. Ve sesini yükselterek, o sırada oturmakta olan Ayşe’ye saldırıya kadar ileri gitti de ona sövdü. Nihayet Rasulullah, karşılık verecek mi diye Ayşe’ye bakmaya başladı. Ravi Urve dedi ki: Bu sırada Ayşe, Zeyneb’e cevap vermek için söze başladı ve neticede onu susturdu. Aşye dedi ki: Bunun üzerine Peygamber (sav) bana baktı ve “Muhakkak ki o, Ebu Bekir’in kızıdır” dedi. Buhârî şöyle dedi: Fatma’nın kıssası olan son söz, Hişâm b. Urve, bir adam, ez-Zührî senediyle Muhammed b. Abdurrahman’dan zikredilmektedir. Ebu Mervan’ın Hişâm’dan nakline göre Urve “İnsanlar hediyelerini vermek için Ayşe’nin nöbet gününü araştırıyorlardı” demiştir. Ve yine Hişâm’ın, hem Kureyş'ten bir adam, hem de kölelerden bir adam vasıtası ile ez-Zührî’den nakline göre Muhammed b. Abdurrahman b. el-Hâris b. Hişam şöyle demiştir: “Ayşe, ben Hz. Peygamber’in yanında iken Fatma izin istedi dedi.”

Açıklama: Rivayet muallaktır; Buhari ile Hişam b. Urve arasında inkıta vardır.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Hibe ve Fazlihe ve't-Tahrîzi aleyhe 8, 1/703

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى أَخِى عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - أَنَّ نِسَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُنَّ حِزْبَيْنِ فَحِزْبٌ فِيهِ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ وَصَفِيَّةُ وَسَوْدَةُ ، وَالْحِزْبُ الآخَرُ أُمُّ سَلَمَةَ وَسَائِرُ نِسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ قَدْ عَلِمُوا حُبَّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَائِشَةَ ، فَإِذَا كَانَتْ عِنْدَ أَحَدِهِمْ هَدِيَّةٌ يُرِيدُ أَنْ يُهْدِيَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَخَّرَهَا ، حَتَّى إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ بَعَثَ صَاحِبُ الْهَدِيَّةِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى بَيْتِ عَائِشَةَ ، فَكَلَّمَ حِزْبُ أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكَلِّمُ النَّاسَ ، فَيَقُولُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُهْدِىَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَدِيَّةً فَلْيُهْدِهِ إِلَيْهِ حَيْثُ كَانَ مِنْ بُيُوتِ نِسَائِهِ ، فَكَلَّمَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ بِمَا قُلْنَ ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئًا . فَقُلْنَ لَهَا فَكَلِّمِيهِ . قَالَتْ فَكَلَّمَتْهُ حِينَ دَارَ إِلَيْهَا أَيْضًا ، فَلَمْ يَقُلْ لَهَا شَيْئًا ، فَسَأَلْنَهَا . فَقَالَتْ مَا قَالَ لِى شَيْئًا . فَقُلْنَ لَهَا كَلِّمِيهِ حَتَّى يُكَلِّمَكِ . فَدَارَ إِلَيْهَا فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ لَهَا « لاَ تُؤْذِينِى فِى عَائِشَةَ ، فَإِنَّ الْوَحْىَ لَمْ يَأْتِنِى ، وَأَنَا فِى ثَوْبِ امْرَأَةٍ إِلاَّ عَائِشَةَ » . قَالَتْ فَقَالَتْ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . ثُمَّ إِنَّهُنَّ دَعَوْنَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَرْسَلْنَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ أَبِى بَكْرٍ . فَكَلَّمَتْهُ . فَقَالَ « يَا بُنَيَّةُ ، أَلاَ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ » . قَالَتْ بَلَى . فَرَجَعَتْ إِلَيْهِنَّ ، فَأَخْبَرَتْهُنَّ . فَقُلْنَ ارْجِعِى إِلَيْهِ . فَأَبَتْ أَنْ تَرْجِعَ ، فَأَرْسَلْنَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ ، فَأَتَتْهُ فَأَغْلَظَتْ ، وَقَالَتْ إِنَّ نِسَاءَكَ يَنْشُدْنَكَ اللَّهَ الْعَدْلَ فِى بِنْتِ ابْنِ أَبِى قُحَافَةَ . فَرَفَعَتْ صَوْتَهَا ، حَتَّى تَنَاوَلَتْ عَائِشَةَ . وَهْىَ قَاعِدَةٌ ، فَسَبَّتْهَا حَتَّى إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيَنْظُرُ إِلَى عَائِشَةَ هَلْ تَكَلَّمُ قَالَ فَتَكَلَّمَتْ عَائِشَةُ تَرُدُّ عَلَى زَيْنَبَ ، حَتَّى أَسْكَتَتْهَا . قَالَتْ فَنَظَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى عَائِشَةَ ، وَقَالَ « إِنَّهَا بِنْتُ أَبِى بَكْرٍ » . قَالَ الْبُخَارِىُّ الْكَلاَمُ الأَخِيرُ قِصَّةُ فَاطِمَةَ يُذْكَرُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ رَجُلٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ . وَقَالَ أَبُو مَرْوَانَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ عُرْوَةَ كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ . وَعَنْ هِشَامٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَرَجُلٍ مِنَ الْمَوَالِى ، عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ قَالَتْ عَائِشَةُ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَاسْتَأْذَنَتْ فَاطِمَةُ .

Bize İsmail, ona kardeşi (Abdülhamid b. Ebu Üveys), ona Süleyman, ona Hişam b. Urve, ona babası (Urve b. Zübeyr), ona da Hz. Ayeşe (r.anha) şöyle rivayet etti: Hz. Peygamber'in (sav) eşleri iki gruba ayrılmışlardı. Bir grupta ben, Hafsa, Safiyye ve Sevde bulunuyorduk. Diğer grupta ise Ümmü Seleme ile Hz. Peygamber'in (sav)öteki eşleri bulunuyorlardı. Müslümanlar, Hz.peygamber'in (sav) Ayşe'yi (beni) sevdiğini biliyorlardı. Birisinin yanında Hz. Peygamber'e (sav) vermek istediği bir hediyesi bulunursa, onu erteler ve Hz.peygamber,(sav) Ayşe'nin (benim) evimde iken gönderirdi. Bu nedenle Ümmü Seleme grubu bu konuyu gündeme getirip Ümmü Seleme’ye “Sen Hz. Peygamber'e (sav) söyle insanlarla konuşsun onlara ‘Her kim Hz.peygamber'e (sav) bir hediye vermek isterse Hz. Peygamber (sav) eşlerinden hangisinin evinde bulunursa bulunsun, hediyesini versin!’ diye söylesin” dediler. Ümmü Seleme kadınların kendisine söyledikleri bu sözü Hz. Peygamber’e iletti. Fakat Hz.peygamber (sav) ona hiçbir cevap vermedi. Ümmü Seleme grubundaki kadınlar, Ümmü Seleme’ye vaziyeti sorduklarında, o da “Hz.peygamber bana birşey söylemedi” diye cevap verdi. Onlar da kendisine “Hz. Peygamber ile bir kez daha konuş” dediler. O da Hz. Peygamber'in nöbeti kendisine geldiğinde, meseleyi Rasulullah’a arzetti. Fakat Hz. Peygamber bu sefer de ona bir şey söylemedi. Ümmü Seleme grubundaki kadınlar durumu Ümmü Seleme’ye sordular o da “Hz. Peygamber bana bir şey söylemedi” dedi. Onlar da Ümmü Seleme’ye “Hz. Peygamber sana bir cevap verinceye kadar konuş onunla” dediler. Ümmü Seleme’nin nöbeti gelip de Hz. Peygamber evine girince bu konuyu ona açtı. Bu defa Hz. Peygamber, Ümmü Seleme’ye “Sakın Ayşe hakkında söylenip de bana eziyet etme, bana Ayşe hariç hiç bir kadının örtüsü (yorganı) altında bulunduğum sırada vahiy gelmez” buyurdu. Hz. Ayşe şöyle devam etti: Ümmü Seleme “Yâ Rasûlallah, ben de sana ezâ vermekten Allah'a tevbe ediyorum” dedi. Sonra Ümmü Seleme grubundaki kadınlar Hz. Peygamber'in kızı Fatma’ya müracaat ettiler ve onu Hz. Peygamber'e gönderip “Yâ Rasulullah! Eşlerin Allah adına Ebu Bekir’in kızı hakkında senden adalet istiyorlar” demesini rica ettiler. Fatma da Hz. Peygamber’e bunları söyledi. Hz. Peygamber: “Ey kızcağızım! Benim her sevdiğimi sen sevmez misin?” diye sordu. Fatma da “Evet severim” dedi. Fatma kadınlara geri döndü ve onlara olup biteni haber verdi. Kadınlar “Ona tekrar müracaat et” dedilerse de o buna yanaşmadı. Bunun üzerine Ümmü Seleme grubu Zeyneb bt. Cahş’ı gönderdiler. Zeyneb, Rasulullah’a geldi ve ağır sözler sarf edip “Yâ Rasûlallah! Eşlerin Allah adına İbn Ebu Kuhâfe’nin kızı hakkında senden adalet istiyorlar” dedi. Ve sesini yükselterek, o sırada oturmakta olan Ayşe’ye saldırıya kadar ileri gitti de ona sövdü. Nihayet Rasulullah, karşılık verecek mi diye Ayşe’ye bakmaya başladı. Ravi Urve dedi ki: Bu sırada Ayşe, Zeyneb’e cevap vermek için söze başladı ve neticede onu susturdu. Aşye dedi ki: Bunun üzerine Peygamber (sav) bana baktı ve “Muhakkak ki o, Ebu Bekir’in kızıdır” dedi. Buhârî şöyle dedi: Fatma’nın kıssası olan son söz, Hişâm b. Urve, bir adam, ez-Zührî senediyle Muhammed b. Abdurrahman’dan zikredilmektedir. Ebu Mervan’ın Hişâm’dan nakline göre Urve “İnsanlar hediyelerini vermek için Ayşe’nin nöbet gününü araştırıyorlardı” demiştir. Ve yine Hişâm’ın, hem Kureyş'ten bir adam, hem de kölelerden bir adam vasıtası ile ez-Zührî’den nakline göre Muhammed b. Abdurrahman b. el-Hâris b. Hişam şöyle demiştir: “Ayşe, ben Hz. Peygamber’in yanında iken Fatma izin istedi dedi.”

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Hibe ve Fazlihe ve't-Tahrîzi aleyhe 8, 1/703

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ دَعَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ فِى شَكْوَاهُ الَّذِى قُبِضَ فِيهَا ، فَسَارَّهَا بِشَىْءٍ فَبَكَتْ ، ثُمَّ دَعَاهَا فَسَارَّهَا فَضَحِكَتْ ، قَالَتْ فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِكَ .

Bize Yahya b. Kazea, ona İbrahim b. Sa'd, ona babası (Sa'd b. İbrahim), ona da Urve'nin rivayet ettiğine göre Hz. Aişe’nin (r.anhâ) şöyle demiştir: Rasul-i Ekrem (sav) ölüm döşeğindeyken kızı Fatıma'yı yanına çağırdı ve ona gizli bir şey söyledi. Fatıma ağladı. Sonra (bir kez daha) çağırıp ona yine gizli bir şey söyledi. Fatıma bu kez güldü. Aişe dedi ki: Sonra ben Fatıma'ya bu (ağlamasının ve gülmesinin) sebebini sordum.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Fedâili Ashâbi'n-Nebi 12, 1/946

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِى عُبَيْدَةَ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ أَتَتْ فَاطِمَةُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَقَالَ لَهَا « مَا عِنْدِى مَا أُعْطِيكِ » . فَرَجَعَتْ فَأَتَاهَا بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ « الَّذِى سَأَلْتِ أَحَبُّ إِلَيْكِ أَوْ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ » . فَقَالَ لَهَا عَلِىٌّ قُولِى لاَ بَلْ مَا هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ فَقَالَتْ فَقَالَ « قُولِى اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَىْءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَىْءٌ وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَىْءٌ اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ » .

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Dua 2, /614

حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عثمان بن عمر قال حدثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فرحب بها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فرحبت وقبلته وأجلسته في مجلسها فدخلت عليه في مرضه الذي توفي فرحب بها وقبلها

• Buhârî el-Edebü'l-Müfred 971, /768

عبد الرزاق عن يحيى بن العلاء البجلي عن عمه شعيب ابن خالد بن حنظلة بن سمرة بن المسيب عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال : كانت فاطمة تذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا يذكرها أحد إلا صد عنه ، حتى يئسوا منها ، فلقي سعد بن معاذ عليا ، فقال : إني والله ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبسها إلا عليك ، قال : فقال له علي : لم سر ذلك ، قال : فوالله ما أنا بواحد من الرجلين ، ما أنا بصاحب دنيا يلتمس ما عندي ، وقد علم مالي صفراء ولا بيضاء ، ولا أنا بالكافر الذي يترفق بها عن دينه - يعني يتألفه بها - إني لاول من أسلم ، فقال سعد : فإني أعزم عليك لتفرجنها عني ، فإن في ذلك فرجا ، قال : فأقول ماذا ؟ قال : تقول : جئت خاطبا إلى الله وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ، قال : فانطلق علي فعرض على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي سفل حصر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : كأن لك حاجة يا علي ! قال : أجل ، جئت خاطبا إلى الله ورسوله فاطمة ابنة محمد [ صلى الله عليه وسلم ] ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : مرحبا ، كلمة ضعيفة ، ثم رجع على إلى سعد بن معاذ ، فقال له : ما فعلت ؟ قال : فعلت الذي أمرتني به ، فلم يزد على أن رحب بي كلمة ضعيفة ، فقال سعد : أنكحك والذي بعثه بالحق ، إنه لاخلف الآن ، ولا كذب عنده ، عزمت عليك لتأتينه غدا ، فتقولن يا نبي الله ! متى تبنيني ؟ قال على : هذه أشد من الاولى ، أو لا أقول : يارسول [ الله ! ] حاجتي ؟ قال : قل كما أمرتك ، فانطلق علي ، فقال : يارسول الله ! متي تبنيني ؟ قال : الثالثة(**) إن شاء الله ، ثم دعا بلالا ، فقال : يا بلال ! إني زوجت ابنتي ابن عمي ، وأنا أحب أن يكون من سنة أمتي إطعام الطعام عند النكاح ، فأت الغنم ، فخذ شاة ، وأربعة أمداد أو خمسة ، فاجعل لي قصعة لعلي أجمع عليها المهاجرين والانصار ، فإذا فرغت منها فآذني بها ، فانطلق ففعل ما أمره ، ثم أتاه بقصعة ، فوضعها بين يديه ، فطعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في رأسها ، ثم قال : أدخل على الناس زفة زفة ،ولا تغادرن زفة إلى غيرها - يعني إذا فرغت زفة لم تعد ثانية - فجعل الناس يردون كلما فرغت زفة وردت أخرى ، حتى فرغ الناس ، ثم عمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما فضل منها فتفل فيه ، وبارك ، وقال : يا بلال ! احملها إلى أمهاتك ، وقل لهن : كلن ، وأطعمن من غشيكن ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم قام حتى دخل على النساء ، فقال : إني قد زوجت ابنتي ابن عمي ، وقد علمتن منزلتها مني ، وإني دافعها إليه الآن إن شاء الله ، فدونكن ابنتكن ، فقام النساء فغلفنها من طيبهن ، وحليهن ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل ، فلما رآه النساء ذهبن ، وبينهن وبين النبي صلى الله عليه وسلم سترة ، وتخلفت أسماء ابنة عميس ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم... : على رسلك ، من أنت ؟ قالت : أنا الذي حرس ابنتك ، فإن الفتاة ليلة يبنى بها ، لابد لها من امرأة تكون قريبا منها ، إن عرضت لها حاجة ، وإن أرادت شيئا أفضت بذلك إليها ، قال : فإني أسأل إلهي أن يحرسك من بين يديك ، ومن خلفك ، وعن يمينك ، وعن شمالك ، من الشيطان الرجيم ، ثم صرخ بفاطمة ، فأقبلت ، فلما رأت عليا جالسا إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم خفرت ، وبكت ، فأشفق النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون بكاؤها لان عليا لا مال له ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك ؟ فما ألوتك في نفسي ،وقد طلبت لك خير أهلي ، والذي نفسي بيده لقد زوجتكه سعيدا في الدنيا ، وإنه في الآخرة لمن الصالحين ، فلازمها ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : ائتيني بالمخضب فامليه ماء ، فأتت أسماء بالمخضب فملاته ماء ، ثم مج النبي صلى الله عليه وسلم فيه ، وغسل فيه قدميه ووجهه ، ثم دعا فاطمة ، فأخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها ، وكفا بين ثدييها ، ثم رش جلده وجلدها ، ثم التزمها فقال : اللهم إنها مني وأنا منها ، اللهم كما أذهبت عني الرجس ، وطهرتني ، فطهرها ! ثم دعا بمخضب آخر ، ثم دعا عليا ، فصنع به كما صنع بها ، ودعا له كما دعا لها ، ثم قال : أن قوما إلى بيتكما ، جمع الله بينكما ، وبارك في سركما ، وأصلح بالكما ، ثم قام فأغلق عليهما بابه بيده. قال ابن عباس: فأخبرتني أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يزل يدعو لهما خاصة ، لا يشركهما في دعائه أحدا ، حتى توارى في حجره .

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Meğâzî 9782, 5/486

عبد الرزاق عن رجل من أسلم عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس قال : أحق الناس بغسل المرأة والصلاة عليها زوجها ، قال : وأخبرني عمارة بن مهاجر عن أم جعفر بنت محمد عن جدتها أسماء بنت عميس قالت : أوصت فاطمة إذا ماتت أن لا يغسلها إلا أنا وعلي ، قالت : فغسلتها أنا وعلي.

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Cenâiz 6122, 3/409