حدثنا يحيى بن ايوب العلاف ،قال: ثنا سعيد بن أبي مريم ،قال: أنبأ نافع بن يزيد قال:، حدثني ربيعة بن سيف ،قال : حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : قبرنا (1) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ، فلما رجعنا وحاذينا بابه إذ هو بامرأة مقبلة لا نظنه عرفها ، فقال : « يا فاطمة من أين جئت ؟ » قالت : جئت من عند أهل هذا الميت رحمت إليهم ميتهم وعزيتهم . قال : « فلعلك بلغت معهم الكدى ؟ » قالت : معاذ الله أن أبلغ معهم الكدى ، وقد سمعتك تذكر منهم ما تذكر ، قال : « لو بلغت معهم الكدى ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك » « والكدى : المقابر »(
Öneri Formu
Hadis Id, No:
188232, MK13699
Hadis:
حدثنا يحيى بن ايوب العلاف ،قال: ثنا سعيد بن أبي مريم ،قال: أنبأ نافع بن يزيد قال:، حدثني ربيعة بن سيف ،قال : حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : قبرنا (1) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا ، فلما رجعنا وحاذينا بابه إذ هو بامرأة مقبلة لا نظنه عرفها ، فقال : « يا فاطمة من أين جئت ؟ » قالت : جئت من عند أهل هذا الميت رحمت إليهم ميتهم وعزيتهم . قال : « فلعلك بلغت معهم الكدى ؟ » قالت : معاذ الله أن أبلغ معهم الكدى ، وقد سمعتك تذكر منهم ما تذكر ، قال : « لو بلغت معهم الكدى ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك » « والكدى : المقابر »(
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
1. Ebu Muhammed Abdullah b. Amr es-Sehmî (Abdullah b. Amr b. Âs b. Vail b. Haşim)
2. Ebu Abdurrahman Abdullah b. Yezid el-Meafirî (Abdullah b. Yezid)
3. Rabî'a b. Seyf el-Meafirî (Rabî'a b. Seyf b. Mâti')
4. Nafi b. Yezid el-Kelaî (Nafi b. Yezid)
5. Said b. Ebu Meryem el-Cümehî (Said b. Hakem b. Muhammed b. Salim b. Meryem)
6. Ebu Zekriyya Yahya b. Eyyüb el-Havlanî (Yahya b. Eyyüb b. Bâdî)
Konular:
Cenaze, kadınların cenazeyi takip etmesi,
Cenaze, Taziyede bulunmak
Ehl-i Beyt, Hz. Fatıma evliliği, miras talebi vs
Kabir, ziyareti
Kabir, ziyareti, kadınların
حدثنا اسحق بن ابراهيم الصنعاني (الدبري) عن عبدالرزاق عن يحى بن العلاء البجلي عن عمه شعيب بن خالد عن حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجية عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال=كانت فاطمة تذكر لرسول الله صلى الله عليه و سلم ولا يذكرها أحد الا صدعته حتى يئسوا منها فلقي سعد بن معاذ عليا فقال اني والله ما أرى رسول الله صلى الله عليه و سلم يحبسها الا عليك فقال له علي فلم تر ذلك فوالله ما أنا بواحد بأحد الرجلين ما أنا بصاحب دنيا يلتمس ما عندي وقد علم ما لي صفراء ولا بيضاء وما أنا بالكافر الذي يترفق بها عن دينه يعني يتألفه بها إني لأول من أسلم قال سعد فإني أعزم عليك لتفرجنها عني فإن لي في ذلك فرجا قال أقول ماذا قال تقول جئت خاطبا الى الله والى رسوله فاطمة بنت محمد قال فانطلق علي فعرض للنبي صلى الله عليه و سلم وهو يفتل حصيرا فقال له النبي صلى الله عليه و سلم كان لك حاجة يا علي قال أجل جئتك خاطبا الى الله والى رسوله فاطمة ابنة محمد فقال له النبي صلى الله عليه و سلم مرحبا كلمة ضعيفة ثم رجع الى سعد بن معاذ فقال له قد فعلت الذي أمرتني به فلم يزد على أن رحب بي كلمة ضعيفة فقال له سعد أنكحك والذي بعثه بالحق فإنه لا خلف الآن ولا كذب عنده أعزم عليك لتأتينه غدا ولتقولن له يا نبي الله متى تبنيني فقال علي هذه على أشد من الأولى أولا أقول يا رسول الله حاجتي قال قل ما كما أمرتك فانطلق علي فقال يا رسول الله متى تبنيني فقال الليلة ان شاء الله ثم دعا بلالا فقال يا بلالا اني قد زوجت ابنتي بن عمي ثم ان النبي صلى الله عليه و سلم دخل فلما رأينه النساء ذهبن وأنا أحب أن تكون سنة أمتي الطعام عند النكاح فائت الغنم فخذ شاة وأربعة أمداد أو خمسة واجعل لي قصعة لعلي أجمع عليها المهاجرين والأنصار فإذا فرغت منها فآذني بها فانطلق ففعل ما أمره به ثم أتاه بقصعة فوضعها بين يديه فطعن رسول الله صلى الله عليه و سلم في رأسها ثم قال ادخل علي الناس زقة زقة ولا تغادرن زقة الى غيرها يعني إذا فرغت زقة لم تعد ثانية فجعل الناس يردون كلما فرغت زقة وردت أخرى حتى فرغ الناس ثم عمد النبي صلى الله عليه و سلم الى ما فضل منها فتفل فيها وبارك وقال يا علي يا بلال احملها الى أمهاتك وقل لهن كلن وأطعمن من غشيكن ثم ان النبي صلى الله عليه و سلم قام حتى دخل على النساء قال اني قد زوجت ابنتي بن عمي وقد علمتن منزلتها مني وأنا أدفعها دافعها إليه الآن فدونكن ابنتكن فقام النساء فغلفنها من طيبهن وحليهن وألبسنها من ثيابهن وحلينها من حليهن ثم ان النبي صلى الله عليه و سلم دخل فلما رأينه النساء ذهبن وبينهن وبين النبي صلى الله عليه و سلم سترة وتخلفت أسماء بنت عميس فقال لها النبي صلى الله عليه و سلم كما أنت على رسلك من أنت قالت أنا الذي أحرس ابنتك ان الفتاة ليلة بنائها تبني بها لا بد لها من امرأة تكون قريبة منها ان عرضت لها حاجة أو أرادت شيئا أفضت بذلك إليها قال فإني أسأل إلهي أن يحرسك من بين يديك ومن خلفك ومن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم ثم صرخ بفاطمة فأقبلت فلما رأت عليا جالسا الى جنب النبي صلى الله عليه و سلم حصرت وبكت فأشفق النبي صلى الله عليه و سلم أن يكون بكاؤها لأن عليا لا مال له فقال النبي صلى الله عليه و سلم ما يبكيك فما آلوتك في نفسي وقد أصبت لك خير أهل أهلي وأيم الذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين فلان منهما منها فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا أسماء ائتيني بالمخضب فاملئيه ماء فأتته أسماء بالمخضب فملأته ماء فمج النبي صلى الله عليه و سلم فيه وغسل فيه قدميه ووجهه ثم دعا فاطمة فأخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها وكفا بين ثدييها ثم رش جلده وجلدها ثم التزمهما فقال اللهم انها مني وأنا منها اللهم فكلما اذهبت عني الرجس وطهرتني فطهرها ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا فصنع به مثل ما صنع بها ثم دعا له كما دعى لها ثم قال قوما الى بيتكما جمع الله بينكما وبارك في سيركما وأصلح بالكما ثم قام فاغلق علي عليه عليهما بابه بيده قال بن عباس وأخبرتني أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يزل يدعو لهما خاصة لا يشركهما في دعائه أحدا حتى توارى في حجرته صلى الله عليه و سلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
183644, MK22192
Hadis:
حدثنا اسحق بن ابراهيم الصنعاني (الدبري) عن عبدالرزاق عن يحى بن العلاء البجلي عن عمه شعيب بن خالد عن حنظلة بن سبرة بن المسيب بن نجية عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال=كانت فاطمة تذكر لرسول الله صلى الله عليه و سلم ولا يذكرها أحد الا صدعته حتى يئسوا منها فلقي سعد بن معاذ عليا فقال اني والله ما أرى رسول الله صلى الله عليه و سلم يحبسها الا عليك فقال له علي فلم تر ذلك فوالله ما أنا بواحد بأحد الرجلين ما أنا بصاحب دنيا يلتمس ما عندي وقد علم ما لي صفراء ولا بيضاء وما أنا بالكافر الذي يترفق بها عن دينه يعني يتألفه بها إني لأول من أسلم قال سعد فإني أعزم عليك لتفرجنها عني فإن لي في ذلك فرجا قال أقول ماذا قال تقول جئت خاطبا الى الله والى رسوله فاطمة بنت محمد قال فانطلق علي فعرض للنبي صلى الله عليه و سلم وهو يفتل حصيرا فقال له النبي صلى الله عليه و سلم كان لك حاجة يا علي قال أجل جئتك خاطبا الى الله والى رسوله فاطمة ابنة محمد فقال له النبي صلى الله عليه و سلم مرحبا كلمة ضعيفة ثم رجع الى سعد بن معاذ فقال له قد فعلت الذي أمرتني به فلم يزد على أن رحب بي كلمة ضعيفة فقال له سعد أنكحك والذي بعثه بالحق فإنه لا خلف الآن ولا كذب عنده أعزم عليك لتأتينه غدا ولتقولن له يا نبي الله متى تبنيني فقال علي هذه على أشد من الأولى أولا أقول يا رسول الله حاجتي قال قل ما كما أمرتك فانطلق علي فقال يا رسول الله متى تبنيني فقال الليلة ان شاء الله ثم دعا بلالا فقال يا بلالا اني قد زوجت ابنتي بن عمي ثم ان النبي صلى الله عليه و سلم دخل فلما رأينه النساء ذهبن وأنا أحب أن تكون سنة أمتي الطعام عند النكاح فائت الغنم فخذ شاة وأربعة أمداد أو خمسة واجعل لي قصعة لعلي أجمع عليها المهاجرين والأنصار فإذا فرغت منها فآذني بها فانطلق ففعل ما أمره به ثم أتاه بقصعة فوضعها بين يديه فطعن رسول الله صلى الله عليه و سلم في رأسها ثم قال ادخل علي الناس زقة زقة ولا تغادرن زقة الى غيرها يعني إذا فرغت زقة لم تعد ثانية فجعل الناس يردون كلما فرغت زقة وردت أخرى حتى فرغ الناس ثم عمد النبي صلى الله عليه و سلم الى ما فضل منها فتفل فيها وبارك وقال يا علي يا بلال احملها الى أمهاتك وقل لهن كلن وأطعمن من غشيكن ثم ان النبي صلى الله عليه و سلم قام حتى دخل على النساء قال اني قد زوجت ابنتي بن عمي وقد علمتن منزلتها مني وأنا أدفعها دافعها إليه الآن فدونكن ابنتكن فقام النساء فغلفنها من طيبهن وحليهن وألبسنها من ثيابهن وحلينها من حليهن ثم ان النبي صلى الله عليه و سلم دخل فلما رأينه النساء ذهبن وبينهن وبين النبي صلى الله عليه و سلم سترة وتخلفت أسماء بنت عميس فقال لها النبي صلى الله عليه و سلم كما أنت على رسلك من أنت قالت أنا الذي أحرس ابنتك ان الفتاة ليلة بنائها تبني بها لا بد لها من امرأة تكون قريبة منها ان عرضت لها حاجة أو أرادت شيئا أفضت بذلك إليها قال فإني أسأل إلهي أن يحرسك من بين يديك ومن خلفك ومن يمينك وعن شمالك من الشيطان الرجيم ثم صرخ بفاطمة فأقبلت فلما رأت عليا جالسا الى جنب النبي صلى الله عليه و سلم حصرت وبكت فأشفق النبي صلى الله عليه و سلم أن يكون بكاؤها لأن عليا لا مال له فقال النبي صلى الله عليه و سلم ما يبكيك فما آلوتك في نفسي وقد أصبت لك خير أهل أهلي وأيم الذي نفسي بيده لقد زوجتك سعيدا في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين فلان منهما منها فقال النبي صلى الله عليه و سلم يا أسماء ائتيني بالمخضب فاملئيه ماء فأتته أسماء بالمخضب فملأته ماء فمج النبي صلى الله عليه و سلم فيه وغسل فيه قدميه ووجهه ثم دعا فاطمة فأخذ كفا من ماء فضرب به على رأسها وكفا بين ثدييها ثم رش جلده وجلدها ثم التزمهما فقال اللهم انها مني وأنا منها اللهم فكلما اذهبت عني الرجس وطهرتني فطهرها ثم دعا بمخضب آخر ثم دعا عليا فصنع به مثل ما صنع بها ثم دعا له كما دعى لها ثم قال قوما الى بيتكما جمع الله بينكما وبارك في سيركما وأصلح بالكما ثم قام فاغلق علي عليه عليهما بابه بيده قال بن عباس وأخبرتني أسماء بنت عميس أنها رمقت رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يزل يدعو لهما خاصة لا يشركهما في دعائه أحدا حتى توارى في حجرته صلى الله عليه و سلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
, ,
Senetler:
()
Konular:
Ehl-i Beyt, Hz. Ali
Ehl-i Beyt, Hz. Fatıma evliliği, miras talebi vs
Evlilik, düğün yemeği, velime
Evlilik, evlilik için çeyiz vb. hazırlık yapmak
Evlilik, Hz. Peygamber'e veya Hz. Peygamberin nikah teklifi
Evlilik, Kız İsteme, evlilik talebi
Hz. Peygamber, duaları