حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَكَانَ قَائِدَ كَعْبٍ مِنْ بَنِيهِ حِينَ عَمِيَ قَالَ سَمِعْتُ كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ حَدِيثَهُ حِينَ تَخَلَّفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ فَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ لَمْ أَتَخَلَّفْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةٍ غَيْرِهَا قَطُّ إِلَّا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ غَيْرَ أَنِّي كُنْتُ تَخَلَّفْتُ فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ وَلَمْ يُعَاتِبْ أَحَدًا تَخَلَّفَ عَنْهَا إِنَّمَا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ عِيرَ قُرَيْشٍ حَتَّى جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَدُوِّهِمْ عَلَى غَيْرِ مِيعَادٍ وَلَقَدْ شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ حِينَ تَوَافَقْنَا عَلَى الْإِسْلَامِ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا مَشْهَدَ بَدْرٍ وَإِنْ كَانَتْ بَدْرٌ أَذْكَرَ فِي النَّاسِ مِنْهَا وَأَشْهَرَ وَكَانَ مِنْ خَبَرِي حِينَ تَخَلَّفْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ لِأَنِّي لَمْ أَكُنْ قَطُّ أَقْوَى وَلَا أَيْسَرَ مِنِّي حِينَ تَخَلَّفْتُ عَنْهُ فِي تِلْكَ الْغَزَاةِ وَاللَّهِ مَا جَمَعْتُ قَبْلَهَا رَاحِلَتَيْنِ قَطُّ حَتَّى جَمَعْتُهَا فِي تِلْكَ الْغَزَاةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَلَّمَا يُرِيدُ غَزَاةً يَغْزُوهَا إِلَّا وَرَّى بِغَيْرِهَا حَتَّى كَانَتْ تِلْكَ الْغَزَاةُ فَغَزَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَرٍّ شَدِيدٍ وَاسْتَقْبَلَ سَفَرًا بَعِيدًا وَمَفَازًا وَاسْتَقْبَلَ عَدُوًّا كَثِيرًا فَجَلَا لِلْمُسْلِمِينَ أَمْرَهُ لِيَتَأَهَّبُوا أُهْبَةَ عَدُوِّهِمْ فَأَخْبَرَهُمْ بِوَجْهِهِ الَّذِي يُرِيدُ وَالْمُسْلِمُونَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِيرٌ لَا يَجْمَعُهُمْ كِتَابُ حَافِظٍ يُرِيدُ الدِّيوَانَ فَقَالَ كَعْبٌ فَقَلَّ رَجُلٌ يُرِيدُ يَتَغَيَّبُ إِلَّا ظَنَّ أَنَّ ذَلِكَ سَيُخْفَى لَهُ مَا لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ وَحْيٌ مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَغَزَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ الْغَزْوَةَ حِينَ طَابَتْ الثِّمَارُ وَالظِّلُّ وَأَنَا إِلَيْهَا أَصْعَرُ فَتَجَهَّزَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُؤْمِنُونَ مَعَهُ وَطَفِقْتُ أَغْدُو لِكَيْ أَتَجَهَّزَ مَعَهُ فَأَرْجِعَ وَلَمْ أَقْضِ شَيْئًا فَأَقُولُ فِي نَفْسِي أَنَا قَادِرٌ عَلَى ذَلِكَ إِذَا أَرَدْتُ فَلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ يَتَمَادَى بِي حَتَّى شَمَّرَ بِالنَّاسِ الْجِدُّ فَأَصْبَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَادِيًا وَالْمُسْلِمُونَ مَعَهُ وَلَمْ أَقْضِ مِنْ جَهَازِي شَيْئًا فَقُلْتُ الْجَهَازُ بَعْدَ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ ثُمَّ أَلْحَقُهُمْ فَغَدَوْتُ بَعْدَ مَا فَصَلُوا لِأَتَجَهَّزَ فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَقْضِ شَيْئًا مِنْ جَهَازِي ثُمَّ غَدَوْتُ فَرَجَعْتُ وَلَمْ أَقْضِ شَيْئًا فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ يَتَمَادَى بِي حَتَّى أَسْرَعُوا وَتَفَارَطَ الْغَزْوُ فَهَمَمْتُ أَنْ أَرْتَحِلَ فَأُدْرِكَهُمْ وَلَيْتَ أَنِّي فَعَلْتُ ثُمَّ لَمْ يُقَدَّرْ ذَلِكَ لِي فَطَفِقْتُ إِذَا خَرَجْتُ فِي النَّاسِ بَعْدَ خُرُوجِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطُفْتُ فِيهِمْ يَحْزُنُنِي أَنْ لَا أَرَى إِلَّا رَجُلًا مَغْمُوصًا عَلَيْهِ فِي النِّفَاقِ أَوْ رَجُلًا مِمَّنْ عَذَرَهُ اللَّهُ وَلَمْ يَذْكُرْنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَلَغَ تَبُوكَ فَقَالَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْقَوْمِ بِتَبُوكَ مَا فَعَلَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ حَبَسَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ بُرْدَاهُ وَالنَّظَرُ فِي عِطْفَيْهِ فَقَالَ لَهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ بِئْسَمَا قُلْتَ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا فَسَكَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ فَلَمَّا بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ تَوَجَّهَ قَافِلًا مِنْ تَبُوكَ حَضَرَنِي بَثِّي فَطَفِقْتُ أَتَفَكَّرُ الْكَذِبَ وَأَقُولُ بِمَاذَا أَخْرُجُ مِنْ سَخَطِهِ غَدًا أَسْتَعِينُ عَلَى ذَلِكَ كُلَّ ذِي رَأْيٍ مِنْ أَهْلِي فَلَمَّا قِيلَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَظَلَّ قَادِمًا زَاحَ عَنِّي الْبَاطِلُ وَعَرَفْتُ أَنِّي لَنْ أَنْجُوَ مِنْهُ بِشَيْءٍ أَبَدًا فَأَجْمَعْتُ صِدْقَهُ وَصَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدَأَ بِالْمَسْجِدِ فَرَكَعَ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جَلَسَ لِلنَّاسِ فَلَمَّا فَعَلَ ذَلِكَ جَاءَهُ الْمُتَخَلِّفُونَ فَطَفِقُوا يَعْتَذِرُونَ إِلَيْهِ وَيَحْلِفُونَ لَهُ وَكَانُوا بِضْعَةً وَثَمَانِينَ رَجُلًا فَقَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَانِيَتَهُمْ وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمْ وَيَكِلُ سَرَائِرَهُمْ إِلَى اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَتَّى جِئْتُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ ثُمَّ قَالَ لِي تَعَالَ فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لِي مَا خَلَّفَكَ أَلَمْ تَكُنْ قَدْ اسْتَمَرَّ ظَهْرُكَ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَوْ جَلَسْتُ عِنْدَ غَيْرِكَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا لَرَأَيْتُ أَنِّي أَخْرُجُ مِنْ سَخْطَتِهِ بِعُذْرٍ لَقَدْ أُعْطِيتُ جَدَلًا وَلَكِنَّهُ وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ لَئِنْ حَدَّثْتُكَ الْيَوْمَ حَدِيثَ كَذِبٍ تَرْضَى عَنِّي بِهِ لَيُوشِكَنَّ اللَّهُ تَعَالَى يُسْخِطُكَ عَلَيَّ وَلَئِنْ حَدَّثْتُكَ الْيَوْمَ بِصِدْقٍ تَجِدُ عَلَيَّ فِيهِ إِنِّي لَأَرْجُو قُرَّةَ عَيْنِي عَفْوًا مِنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَاللَّهِ مَا كَانَ لِي عُذْرٌ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ قَطُّ أَفْرَغَ وَلَا أَيْسَرَ مِنِّي حِينَ تَخَلَّفْتُ عَنْكَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَّا هَذَا فَقَدْ صَدَقَ فَقُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ تَعَالَى فِيكَ فَقُمْتُ وَبَادَرَتْ رِجَالٌ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ فَاتَّبَعُونِي فَقَالُوا لِي وَاللَّهِ مَا عَلِمْنَاكَ كُنْتَ أَذْنَبْتَ ذَنْبًا قَبْلَ هَذَا وَلَقَدْ عَجَزْتَ أَنْ لَا تَكُونَ اعْتَذَرْتَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا اعْتَذَرَ بِهِ الْمُتَخَلِّفُونَ لَقَدْ كَانَ كَافِيَكَ مِنْ ذَنْبِكَ اسْتِغْفَارُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَكَ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا زَالُوا يُؤَنِّبُونِي حَتَّى أَرَدْتُ أَنْ أَرْجِعَ فَأُكَذِّبَ نَفْسِي قَالَ ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ هَلْ لَقِيَ هَذَا مَعِي أَحَدٌ قَالُوا نَعَمْ لَقِيَهُ مَعَكَ رَجُلَانِ قَالَا مَا قُلْتَ فَقِيلَ لَهُمَا مِثْلُ مَا قِيلَ لَكَ قَالَ فَقُلْتُ لَهُمْ مَنْ هُمَا قَالُوا مُرَارَةُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعَامِرِيُّ وَهِلَالُ بْنُ أُمَيَّةَ الْوَاقِفِيُّ قَالَ فَذَكَرُوا لِي رَجُلَيْنِ صَالِحَيْنِ قَدْ شَهِدَا بَدْرًا لِي فِيهِمَا أُسْوَةٌ قَالَ فَمَضَيْتُ حِينَ ذَكَرُوهُمَا لِي قَالَ وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمِينَ عَنْ كَلَامِنَا أَيُّهَا الثَّلَاثَةُ مِنْ بَيْنِ مَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُ فَاجْتَنَبَنَا النَّاسُ قَالَ وَتَغَيَّرُوا لَنَا حَتَّى تَنَكَّرَتْ لِي مِنْ نَفْسِي الْأَرْضُ فَمَا هِيَ بِالْأَرْضِ الَّتِي كُنْتُ أَعْرِفُ فَلَبِثْنَا عَلَى ذَلِكَ خَمْسِينَ لَيْلَةً فَأَمَّا صَاحِبَايَ فَاسْتَكَانَا وَقَعَدَا فِي بُيُوتِهِمَا يَبْكِيَانِ وَأَمَّا أَنَا فَكُنْتُ أَشَبَّ الْقَوْمِ وَأَجْلَدَهُمْ فَكُنْتُ أَشْهَدُ الصَّلَاةَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ وَأَطُوفُ بِالْأَسْوَاقِ وَلَا يُكَلِّمُنِي أَحَدٌ وَآتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي مَجْلِسِهِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ فَأَقُولُ فِي نَفْسِي حَرَّكَ شَفَتَيْهِ بِرَدِّ السَّلَامِ أَمْ لَا ثُمَّ أُصَلِّي قَرِيبًا مِنْهُ وَأُسَارِقُهُ النَّظَرَ فَإِذَا أَقْبَلْتُ عَلَى صَلَاتِي نَظَرَ إِلَيَّ فَإِذَا الْتَفَتُّ نَحْوَهُ أَعْرَضَ حَتَّى إِذَا طَالَ عَلَيَّ ذَلِكَ مِنْ هَجْرِ الْمُسْلِمِينَ مَشَيْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ حَائِطَ أَبِي قَتَادَةَ وَهُوَ ابْنُ عَمِّي وَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَوَاللَّهِ مَا رَدَّ عَلَيَّ السَّلَامَ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا قَتَادَةَ أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ فَسَكَتَ قَالَ فَعُدْتُ فَنَشَدْتُهُ فَسَكَتَ فَعُدْتُ فَنَشَدْتُهُ فَقَالَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فَفَاضَتْ عَيْنَايَ وَتَوَلَّيْتُ حَتَّى تَسَوَّرْتُ الْجِدَارَ فَبَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي بِسُوقِ الْمَدِينَةِ إِذَا نَبَطِيٌّ مِنْ أَنْبَاطِ أَهْلِ الشَّامِ مِمَّنْ قَدِمَ بِطَعَامٍ يَبِيعُهُ بِالْمَدِينَةِ يَقُولُ مَنْ يَدُلُّنِي عَلَى كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ فَطَفِقَ النَّاسُ يُشِيرُونَ لَهُ إِلَيَّ حَتَّى جَاءَ فَدَفَعَ إِلَيَّ كِتَابًا مِنْ مَلِكِ غَسَّانَ وَكُنْتُ كَاتِبًا فَإِذَا فِيهِ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّ صَاحِبَكَ قَدْ جَفَاكَ وَلَمْ يَجْعَلْكَ اللَّهُ بِدَارِ هَوَانٍ وَلَا مَضْيَعَةٍ فَالْحَقْ بِنَا نُوَاسِكَ قَالَ فَقُلْتُ حِينَ قَرَأْتُهَا وَهَذَا أَيْضًا مِنْ الْبَلَاءِ قَالَ فَتَيَمَّمْتُ بِهَا التَّنُّورَ فَسَجَرْتُهُ بِهَا حَتَّى إِذَا مَضَتْ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً مِنْ الْخَمْسِينَ إِذَا بِرَسُولِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْتِينِي فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَعْتَزِلَ امْرَأَتَكَ قَالَ فَقُلْتُ أُطَلِّقُهَا أَمْ مَاذَا أَفْعَلُ قَالَ بَلْ اعْتَزِلْهَا فَلَا تَقْرَبْهَا قَالَ وَأَرْسَلَ إِلَى صَاحِبَيَّ بِمِثْلِ ذَلِكَ قَالَ فَقُلْتُ لِامْرَأَتِي الْحَقِي بِأَهْلِكِ فَكُونِي عِنْدَهُمْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ فِي هَذَا الْأَمْرِ قَالَ فَجَاءَتْ امْرَأَةُ هِلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هِلَالًا شَيْخٌ ضَائِعٌ لَيْسَ لَهُ خَادِمٌ فَهَلْ تَكْرَهُ أَنْ أَخْدُمَهُ قَالَ لَا وَلَكِنْ لَا يَقْرَبَنَّكِ قَالَتْ فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا بِهِ حَرَكَةٌ إِلَى شَيْءٍ وَاللَّهِ مَا يَزَالُ يَبْكِي مِنْ لَدُنْ أَنْ كَانَ مِنْ أَمْرِكَ مَا كَانَ إِلَى يَوْمِهِ هَذَا قَالَ فَقَالَ لِي بَعْضُ أَهْلِي لَوْ اسْتَأْذَنْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي امْرَأَتِكَ فَقَدْ أَذِنَ لِامْرَأَةِ هِلَالِ بْنِ أُمَيَّةَ أَنْ تَخْدُمَهُ قَالَ فَقُلْتُ وَاللَّهِ لَا أَسْتَأْذِنُ فِيهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا أَدْرِي مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَأْذَنْتُهُ وَأَنَا رَجُلٌ شَابٌّ قَالَ فَلَبِثْنَا بَعْدَ ذَلِكَ عَشْرَ لَيَالٍ كَمَالُ خَمْسِينَ لَيْلَةً حِينَ نُهِيَ عَنْ كَلَامِنَا قَالَ ثُمَّ صَلَّيْتُ صَلَاةَ الْفَجْرِ صَبَاحَ خَمْسِينَ لَيْلَةً عَلَى ظَهْرِ بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِنَا فَبَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ عَلَى الْحَالِ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى مِنَّا قَدْ ضَاقَتْ عَلَيَّ نَفْسِي وَضَاقَتْ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ سَمِعْتُ صَارِخًا أَوْفَى عَلَى جَبَلِ سَلْعٍ يَقُولُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَا كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ أَبْشِرْ قَالَ فَخَرَرْتُ سَاجِدًا وَعَرَفْتُ أَنْ قَدْ جَاءَ فَرَجٌ وَآذَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَوْبَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْنَا حِينَ صَلَّى صَلَاةَ الْفَجْرِ فَذَهَبَ النَّاسُ يُبَشِّرُونَنَا وَذَهَبَ قِبَلَ صَاحِبَيَّ يُبَشِّرُونَ وَرَكَضَ إِلَيَّ رَجُلٌ فَرَسًا وَسَعَى سَاعٍ مِنْ أَسْلَمَ وَأَوْفَى الْجَبَلَ فَكَانَ الصَّوْتُ أَسْرَعَ مِنْ الْفَرَسِ فَلَمَّا جَاءَنِي الَّذِي سَمِعْتُ صَوْتَهُ يُبَشِّرُنِي نَزَعْتُ لَهُ ثَوْبَيَّ فَكَسَوْتُهُمَا إِيَّاهُ بِبِشَارَتِهِ وَاللَّهِ مَا أَمْلِكُ غَيْرَهُمَا يَوْمَئِذٍ فَاسْتَعَرْتُ ثَوْبَيْنِ فَلَبِسْتُهُمَا فَانْطَلَقْتُ أَتَأَمَّمُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْقَانِي النَّاسُ فَوْجًا فَوْجًا يُهَنِّئُونِي بِالتَّوْبَةِ يَقُولُونَ لِيَهْنِكَ تَوْبَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ حَتَّى دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ حَوْلَهُ النَّاسُ فَقَامَ إِلَيَّ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ يُهَرْوِلُ حَتَّى صَافَحَنِي وَهَنَّأَنِي وَاللَّهِ مَا قَامَ إِلَيَّ رَجُلٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ غَيْرَهُ قَالَ فَكَانَ كَعْبٌ لَا يَنْسَاهَا لِطَلْحَةَ قَالَ كَعْبٌ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ يَبْرُقُ وَجْهُهُ مِنْ السُّرُورِ أَبْشِرْ بِخَيْرِ يَوْمٍ مَرَّ عَلَيْكَ مُنْذُ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ قَالَ قُلْتُ أَمِنْ عِنْدِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قَالَ لَا بَلْ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ قَالَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ حَتَّى يُعْرَفَ ذَلِكَ مِنْهُ قَالَ فَلَمَّا جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَنْخَلِعَ مِنْ مَالِي صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَإِلَى رَسُولِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْسِكْ بَعْضَ مَالِكَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ قَالَ فَقُلْتُ إِنِّي أُمْسِكُ سَهْمِي الَّذِي بِخَيْبَرَ قَالَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا اللَّهُ تَعَالَى نَجَّانِي بِالصِّدْقِ وَإِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ لَا أُحَدِّثَ إِلَّا صِدْقًا مَا بَقِيتُ قَالَ فَوَاللَّهِ مَا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَبْلَاهُ اللَّهُ مِنْ الصِّدْقِ فِي الْحَدِيثِ مُذْ ذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسَنَ مِمَّا أَبْلَانِي اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَاللَّهِ مَا تَعَمَّدْتُ كَذِبَةً مُذْ قُلْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى يَوْمِي هَذَا وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَحْفَظَنِي فِيمَا بَقِيَ قَالَ وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى { لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمْ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنْ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } قَالَ كَعْبٌ فَوَاللَّهِ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيَّ مِنْ نِعْمَةٍ قَطُّ بَعْدَ أَنْ هَدَانِي أَعْظَمَ فِي نَفْسِي مِنْ صِدْقِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ أَنْ لَا أَكُونَ كَذَبْتُهُ فَأَهْلِكُ كَمَا هَلَكَ الَّذِينَ كَذَبُوهُ حِينَ كَذَبُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ لِلَّذِينَ كَذَبُوهُ حِينَ كَذَبُوهُ شَرَّ مَا يُقَالُ لِأَحَدٍ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى { سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنْ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } قَالَ وَكُنَّا خُلِّفْنَا أَيُّهَا الثَّلَاثَةُ عَنْ أَمْرِ أُولَئِكَ الَّذِينَ قَبِلَ مِنْهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ حَلَفُوا فَبَايَعَهُمْ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ فَأَرْجَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَنَا حَتَّى قَضَى اللَّهُ تَعَالَى فَبِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا } وَلَيْسَ تَخْلِيفُهُ إِيَّانَا وَإِرْجَاؤُهُ أَمْرَنَا الَّذِي ذَكَرَ مِمَّا خُلِّفْنَا بِتَخَلُّفِنَا عَنْ الْغَزْوِ وَإِنَّمَا هُوَ عَمَّنْ حَلَفَ لَهُ وَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَقَبِلَ مِنْهُ

Bize Yakub b. İbrahim, ona Zührî’nin erkek kardeşinin oğlu Muhammed b. Abdullah, ona amcası Muhammed b. Müslim ez-Zührî, ona Abdurrahman b. Abdullah b. Ka‘b b. Malik'in naklettiğine göre Abdullah, babası Ka‘b gözlerini yitirince oğulları arasında onun bakımını üstlenmişti. Şöyle dedi: Ka‘b b. Mâlik, Tebük Gazvesi sırasında Hz. Peygamber’in yanında savaşa katılamayışını şöyle anlattı: Tebük Gazvesi dışında, Bedir savaşı hariç Rasulullah’ın (sav) katıldığı savaşların hepsine katılmıştım. Hz. Peygamber (sav) Bedir’e katılmayanları ayıplamamıştı. Hz. Peygamber (sav) Bedir’e sadece Kureyş kervanını yakalamak için gitmiş; Allah onunla düşmanlarını aniden karşı karşıya getirmişti. Rasulullah (sav) ile birlikte Akabe’de biatte bulunmuştum. Her ne kadar Bedir insanlar arasında daha çok konuşulsa ve meşhur olsa da Akabe’de bulunmak bana Bedir’e şahit olmaktan daha güzel gelmişti. Tebük Gazvesi sırasında Hz. Peygamber’in (sav) yanında bulunamayışım şöyle gerçekleşmişti: "Bu savaşa çıkıldığı andaki kadar güç ve zenginlik sahibi hiç olmamıştım. Hayatımda iki devem olmamış iken bu sefere çıkılacağı zaman iki tane devem vardı. Rasulullah (sav) bir savaşa çıkmayı murat ettiğinde başka bir yere gider gibi yapıp gittiği yeri gizlerdi. Bu savaşta ise çarpışma, şiddetli sıcakta vuku bulacağından, uzak ve çetin bir yolculuk olacağından, kalabalık bir düşman ile karşılaşma ihtimalinden dolayı sefer hazırlıklarını sağlamaları için Müslümanlara durumu açıkça bildirdi ve nereye gideceğini söyledi. Rasulullah (sav) ile birlikte sefere çıkan Müslümanların sayısı divan katibinin defterine sığmayacak kadar çoktu. Ka‘b şöyle dedi: Kalabalık sebebiyle ortalıktan kaybolmak isteyen bir kişi, vahiy gelmedikçe açığa çıkmayacağını sanırdı. Hz. Peygamber (sav) bu sefere meyvelerin olgunlaştığı bir mevsimde çıkıyordu. Bende bu sefere katılma konusunda hevesliydim. Rasulullah (sav) ve Müslümanlar yol hazırlığına başladılar. Ben de onlarla birlikte hazırlanmak için erkenden gidiyor ama bir şey yapmadan geri geliyordum. Kendi kendime “(Daha vakit var) istediğimde hemen hazırlanırım” diyordum. Ben böyle deyip dururken insanlar ciddi bir şekilde hazırlıkla uğraşıyorlardı Hz. Peygamber (sav) bir sabah erkenden Müslümanlarla birlikte yola çıktı. Ben ise daha hiçbir hazırlık yapmamıştım. “Bir iki gün sonra çıksam bile onlara yetişirim” diyordum. Onlar yola çıktıktan sonra hazırlanmak için çarşıya gittiysem de bir şey yapmadan geri döndüm. Ertesi gün de aynısı oldu. Ben böyle yapıp dururken gaziler hızla yol aldılar. Onlara yetişmek için hemen yola çıkmak istedim, keşke yapabilseydim, ama yapamadım. Rasulullah’ın (sav) sefere çıkışından sonra insanların içine çıktığımda sadece nifakla itham edilenleri, savaşa katılamayacak kadar mazur olanları görünce çok üzülüyordum. Rasulullah (sav) Tebük’e varana kadar beni hiç anmamış. Oraya varınca bir mecliste insanlar arasında otururken “Ka‘b b. Malik ne yaptı, nerede?” diye sormuş. Selemeoğulllarından bir adam “Onu süslü elbiseleri ve kibirle omuzlarına bakması alıkoydu” demiş. Muaz b. Cebel “Ne kötü söz söyledin! Allah’a yemin olsun ki, biz Ka’b hakkında hayırdan başka bir şey bilmiyoruz” diye cevap vermiş. Bunun üzerine Hz. Peygamber (sav) de hiçbir şey dememiş. Ka’b şöyle devam etti: Rasulullah’ın (sav) Tebük’ten geri dönmek üzere yola çıktığını duyunca çok telaşlandım. Bir şeyler uydurmayı düşündüm. “Yarın Peygamber’in öfkesinden nasıl kurtulacağım?” diye düşünüp, ailemden ve akıllı insanların düşüncelerinden yararlanmalıyım” dedim. “Rasulullah (sav) Medine’ye varmak üzere” denildiği zaman bütün bu batıl düşünceler zihnimden dağıldı. Bu durumdan kurtuluş olmadığını anladım ve doğru söylemeye karar verdim. Rasulullah (sav) sabah vakti Medine’ye geldi. Ne zaman bir seferden dönse, önce mescide gider orada iki rekat namaz kılar, sonra insanları dinlerdi. Yine böyle yapınca sefere katılamayanlar onun huzuruna geldiler ve özürlerini sunmaya, yeminler etmeye başladılar. Seksen küsür kişiydiler. Rasulullah onların söylediklerini kabul etti ve onlar için istiğfar etti. İçlerinde sakladıklarını ise Allah’a havale etti. Sonunda sıra bana geldi. Ona selam verdiğimde kızgın bir edayla bana gülümsedi ve “Gel bakalım” dedi. Yürüyerek yanına kadar gelip önünde oturdum. “Neden sefere gelmedin? Sen bize biat etmemiş miydin?” diye sordu. Şöyle dedim: “Ey Allah’ın Resulü! Senin değil de başka bir adamın yanında oturuyor olsaydım onun bu öfkesinden özrümle kurtulabilirdim. Dilimle ikna etmesini bilirim. Ama şunu kesinlikle biliyorum ki bu gün yalan söyleyerek benden razı olmanı sağlasam bile Allah seni bana karşı öfkelendirecektir. Eğer sana doğruyu söylersem, benim aleyhime bile olsa Allah’ın beni af edeceğini umarım. Yemin olsun ki benim bir mazeretim yoktu. Bu savaştaki kadar da hayatımda hiç güç ve zenginliğe sahip olmamıştım.” Bunun üzerine Rasulullah (sav) “Bu ise doğru söyledi. Şimdi kalk ve Allah’ın senin hakkındaki hükmünü bekle” buyurdu. Oradan kalktım. Seleme oğullarından birileri kalkıp beni takip ettiler ve bana “Bundan önce böyle bir günah işlediğini görmemiştik. Rasulullah’a diğer insanlar gibi bir özür bile sunmadın. Onun istiğfarı senin için yeterdi” dediler. O kadar üzerime geldiler ki, gidip kendimi yalanlamak istedim sonra onlara “Bu konuda benimle aynı halde olan kimse var mı?” diye sordum. “İki kişi var, senin söylediğini söylediler ve senin aldığın cevabı aldılar.” diye cevap verdiler. “Kim o ikisi?” diye sordum. “Mürare b. Rabî el-‘Âmirî ve Hilal b. Ümeyye el-Vâkıfî” dediler. İkisi de Bedir Savaşı’na katılmış salih ve örnek insanlardı. Onların adını söylediklerinde ben de geri dönmekten vazgeçtim ve söylediğimin arkasında durdum. Rasulullah (sav) savaşa katılmayanlar arasından sadece bizimle konuşmaktan insanları men etti. İnsanlar bizden uzaklaştı. Bu şekilde elli gün geçirdik. İki arkadaşım evlerine çekilip ağlıyorlardı. Ben onlar arasında en genç ve sağlam olanıydım. Evimden çıkıp Müslümanlarla beraber namaz kılıyordum, çarşıda dolaşıyordum ama benimle kimse konuşmuyordu. Namazdan sonra Rasulullah’ın (sav) meclisine gidip selam veriyor ve “acaba selamı almak için dudaklarını kıpırdattı mı kıpırdatmadı mı?” diye soruyordum. Sonra ona yakın yerde namaz kılıp gizlice ona bakıyordum. Namaza başladığımda bana baktı ama ona dönünce yüzünü benden çevirdi. Bana karşı uygulanan bu cefa uzayarak devam ediyordu. Ben de amcamın oğlu ve çok sevdiğim biri olan Ebu Katâde’nin avlusuna gittim. Ona selam verdim ama selamımı almadı. “Ebu Katâde! Allah için söyle, benim Allah’ı ve Resulünü sevdiğimi bilmiyor musun?” dedim, sustu, bir şey demedi. Tekrar sordum, yine sustu. Elinden çekiştirdim. “Allah ve Resulü en iyi bilendir” dedi. Gözlerimden yaşlar boşandı, geriye dönüp duvardan atlayıp oradan ayrıldım. Medine’de çarşıda gezdiğim bir sırada, Medine’ye yiyecek bir şeyler satmaya gelmiş Şam nabatilerinden bir adam “Bana Ka’b b. Mâlik’i kim gösterecek” diye sesleniyordu. İnsanlar beni göstermeye başladılar. O da bana gelip Gassânî kralından getirdiği bir mektubu verdi. Ben okuma yazma biliyordum. Mektupta şunları gördüm: “Konumuza gelince: Dostunun sana cefa ettiğini işittik. Allah seni horlanacağın ve yok olup gideceğin bir yerde yaratmamıştır. Bize gel, sana en güzel şekilde muamele ederiz”. Mektubu okuyunca “Bu da başka bir imtihan” dedim ve hemen onu yanan ocağa attım. Böyle elli gecenin kırkı geçmiş oldu. O gece Hz. Peygamber’in (sav) elçisi geldi ve “Rasulullah (sav) eşinden ayrılmanı emrediyor” dedi. Ben “Onu boşayayım mı, ne yapayım?” diye sordum. “Sadece ondan uzak dur, ona yaklaşma” dedi. İki arkadaşıma da aynı haberi göndermiş. Hanımıma “Allah bu konuda hükmünü verene kadar babanın evine git” dedim. Hilal b. Ümeyye’nin karısı Hz. Peygamber’in yanına gelip “Ey Allah’ın resulü! Hilal yaşlı, çaresiz bir adam. İşlerini görecek bir hizmetçisi de yok. Ona hizmet etmemi kötü görür müsün?” diye sordu. Hz. Peygamber “Hayır, ama sana yaklaşmasın” buyurdu. “Hiçbir şey yapmıyor, o günden beri sürekli ağlayıp duruyor” dedi. Ailemden biri “Eşin konusunda Rasulullah’tan sen de izin istesen, Hilal b. Ümeyye’nin karısına hizmet etmesi için izin verdi” dedi. “Allah’a yemin olsun ki, bu konuda Hz. Peygamber’den izin istemem. Ben genç bir adamım. Bana Hz. Peygamber (sav) ne der bilemiyorum” dedim. Bu halde on gün daha kalıp elli geceyi tamamladık. Ellinci gecenin sabahında, sabah namazını evlerimizin birinin damında kıldım. Yüce Allah’ın zikrettiği şekilde canım dar, yeryüzü bana dar gelir bir halde oturuyordum. Sel’ dağının üzerinden bir kişinin en yükse sesiyle bağırdığını duydum: “Ka’b b. Malik! Müjdeler olsun”. Hemen secdeye kapandım. Sıkıntım giderilmişti. Rasulullah sabah namazını kıldırırken Allah’ın bizim tövbemizi kabul ettiğini bildirmişti. İnsanlar bizi müjdelemeye geldiler. İki arkadaşıma da müjdelemeye gitmişlerdi. Bir adam bana atını koşturarak gelmiş, başka birisi tepeye çıkıp bağırmıştı. Ses attan daha hızlıydı. Sesini duyduğum müjdeci yanıma gelince iki elbisemi de çıkarıp ona verdim. Vallahi o zaman o ikisinden başka elbisem yoktu. Başkasından iki elbise ödünç aldım ve onları giyip hemen Resulullah’ın yanına koştum. İnsanlar gruplar halinde yanıma geliyor ve benim tövbemin kabul olmasını tebrik ediyorlardı. “Allah’ın tövbeni kabulü mübarek olsun” diyorlardı. Ben mescide girdim. Hz. Peygamber (sav) insanların arasında oturuyordu. Talha b. Ubeydullah bana doğru koşup benimle tokalaştı ve beni tebrik etti. Muhacirlerden başka kimse kalkmamıştı. Ka’b, Talha’nın bu davranışını unutmamıştır. Rasulullah’a selam verdiği zaman yüzü sevinçle parlayarak “Annenin seni doğurduğu günden beri yaşadığın en güzel gün için sana müjdeler olsun” buyurdu. “Sizin tarafınızdan mı yoksa Allah tarafından mı?” diye sordum. “Allah tarafından” buyurdu. Hz. Peygamber (sav) sevindiği zaman yüzü ay parçası gibi parlardı ve sevindiği anlaşılırdı. Hz. Peygamber’in (sav) önüne oturunca “Ey Allah’ın Resulü! Tövbemde bütün malımı Allah ve resulüne vermek de vardı” dedim. Hz. Peygamber “Malının bir kısmını kendine sakla; bu senin için daha iyidir” buyurdu. “Öyleyse Hayber’deki payımı bırakıyorum” dedim. “Ey Allah’ın Resulü! Allah beni doğru sözlü olduğum için kurtardı. Tövbemde asla yalan söylemeyeceğim de var” dedim. Allah’a yemin olsun ki Allah’ın doğrulukla bu şekilde imtihan ettiği başka bir Müslüman bilmiyorum. O günden beri asla bilerek yalan söylemedim. Allah’ın kalan ömrümde de beni yalandan korumasını dilerim. “Andolsun ki Allah, müslümanlardan bir gurubun kalpleri eğrilmeye yüz tuttuktan sonra, Peygamberi ve güçlük zamanında ona uyan muhacirlerle ensarı affetti. Sonra da onların tevbelerini kabul etti. Çünkü O, onlara karşı çok şefkatli, pek merhametlidir.” (Tevbe, 9/117) Ka‘b şöyle dedi: “Allah’a yemin olsun ki, Allah o gün Rasulullah’a (sav) doğru söylememden daha büyük bir nimet bahşetmedi. Eğer ona diğer insanlar gibi yalan söyleseydim, onlar gibi helak olurdum. Allah o yalancılar hakkında bir kişi için söylenecek en kötü sözü söylemiş ve şöyle buyurmuştur: “Onların yanına döndüğünüz zaman size, kendilerinden (onları cezalandırmaktan) vazgeçmeniz için Allah adına and içecekler. Artık onlardan yüz çevirin. Çünkü onlar murdardır. Kazanmakta olduklarına (kötü işlerine) karşılık ceza olarak varacakları yer cehennemdir.” (Tevbe 9/95). Biz üçümüz Rasullah’ın sözlerini kabul ettiği ve kendileri için istiğfar ettiği kimseler varken bu işten geri bırakılmıştık. Rasulullah da bizim durumumuzu, hakkımızda hüküm vermesi için Allah’a havale etmişti. Yüce Allah şöyle buyurdu: “Ve geri bırakılan üç kişinin de (tevbelerini kabul etti).” (Tevbe, 9/118). Burada geri bırakılmakla kastedilen savaşa katılmaktan kaçınmamız değil, Hz. Peygamber’in huzuruna gidip yemin ederek özür dileyen ve bu özürleri kabul edilenlerden geri kalmamızdır.

• Ahmed b. Hanbel Müsned-i Ahmed Ka'b b. Malik el-Ensarî 15882, 5/417

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ "مَنْ بَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلْبَائِعِ إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَهُ الْمُبْتَاعُ وَمَنْ بَاعَ نَخْلاً مُؤَبَّرًا فَالثَّمَرَةُ لِلْبَائِعِ إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ."

• Ebû Davud Sünen-i Ebu Davud İcâre 44, /800

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ح وَحَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ بَاعَ نَخْلاً قَدْ أُبِّرَتْ فَثَمَرَتُهَا لِلَّذِى بَاعَهَا إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ وَمَنِ ابْتَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلَّذِى بَاعَهُ إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ » .

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Ticârât 31, /354

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ح وَحَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِىِّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « مَنْ بَاعَ نَخْلاً قَدْ أُبِّرَتْ فَثَمَرَتُهَا لِلَّذِى بَاعَهَا إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ وَمَنِ ابْتَاعَ عَبْدًا وَلَهُ مَالٌ فَمَالُهُ لِلَّذِى بَاعَهُ إِلاَّ أَنْ يَشْتَرِطَ الْمُبْتَاعُ » .

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Ticârât 31, /354

حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى أَبِي حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ الْخَيَّاطُ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا إِذَا اشْتَرَيْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا جُزَافًا مُنِعْنَا أَنْ نَبِيعَهُ حَتَّى نُؤْوِيَهُ إِلَى رِحَالِنَا

• Ahmed b. Hanbel Müsned-i Ahmed Abdullah b. Ömer b. el-Hattab 6472, 2/585

أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن عبد الله بن عبد الرحمن الانصاري عن سالم بن عبد الله بن عمر قال : باع ابن عمر عبدا له بالبراءة ، فوجد الذي اشتراه به عيبا ، فقال لابن عمر : لم تسمه لي ، فاختصما إلى عثمان بن عفان ، فقال الرجل : باعني عبدا به داء لم يسمه لي ، فقال ابن عمر : بعت بالبراءة ، فقضى عثمان أن يحلف ابن عمر ، بالله لقد باعه وما به داء علمه ، فأبي ابن عمر أن يحلف ، وقبل العبد ، قال عبد الرزاق : وأما أهل المدينة فإنهم يحكمون بالبراءة ، يقولون : إذا تبرأ إليه (برئ) منه ، والناس على غيره حتى يسمي ذلك الداء.

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Buyû' 14721, 8/162

أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا أبو سفيان وكيع عن إسماعيل بن مجمع ، أنه سأل سالم بن عبد الله عن ثمر باعه واستثنى منه كيلا ، فقال : لا بأس به.

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Buyû' 15152, 8/262

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِى أَبُو النَّضْرِ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِىُّ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« ثَلاَثَةٌ لاَ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ رَجُلٌ كَانَ لَهُ فَضْلُ مَاءٍ فِى الطَّرِيقِ فَمَنَعَهُ مِنِ ابْنِ السَّبِيلِ وَرَجُلٌ بَايَعَ إِمَامًا لاَ يُبَايِعُهُ إِلاَّ لِلدُّنْيَا فَإِنْ أَعْطَاهُ مِنْهَا رَضِىَ وَإِنْ لَمْ يُعْطِهِ مِنْهَا سَخِطَ وَرَجُلٌ أَقَامَ سِلْعَةً بَعْدَ الْعَصْرِ فَقَالَ اللَّهُ الَّذِى لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَقَدْ أَعْطَيْتُ بِهَا كَذَا وَكَذَا فَصَدَّقَهُ الرَّجُلُ وَاشْتَرَاهَا مِنْهُ ». ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً} إِلَى آخِرِ الآيَةِ. رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَأَخْرَجَاهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ الأَعْمَشِ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir Kıtâl-u ehl-i bağy 16714, 16/571

ثنا أحمد بن محمد بن زياد نا عبيد بن شريك نا يحيى بن بكير نا الليث حدثني يونس عن بن شهاب قال قال سالم قال بن عمر : كنا إذا تبايعنا كل واحد منا بالخيار ما لم يتفرق المتبايعان قال فتبايعت أنا وعثمان فبعته مالي بالوادي بمال له بخيبر قال فلما بعته طفقت أنكص القهقري خشية أن يرادني عثمان البيع قبل أن أفارقه

• Darekutni Sünen-i Darekutni Buyû' 2811, 3/386

أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر عن عبد الله بن عبد الرحمن الانصاري عن سالم بن عبد الله بن عمر قال : باع ابن عمر عبدا له بالبراءة ، فوجد الذي اشتراه به عيبا ، فقال لابن عمر : لم تسمه لي ، فاختصما إلى عثمان بن عفان ، فقال الرجل : باعني عبدا به داء لم يسمه لي ، فقال ابن عمر : بعت بالبراءة ، فقضى عثمان أن يحلف ابن عمر ، بالله لقد باعه وما به داء علمه ، فأبي ابن عمر أن يحلف ، وقبل العبد ، قال عبد الرزاق : وأما أهل المدينة فإنهم يحكمون بالبراءة ، يقولون : إذا تبرأ إليه (برئ) منه ، والناس على غيره حتى يسمي ذلك الداء.

• Abdürrezzak b. Hemmam Musannef Buyû' 14721, 8/162