حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن بَهَانٍ الْعَسْكَرِيُّ , حَدَّثَنَا سَهْلُ بن عُثْمَانَ. ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْنِ بن مُكْرَمٍ , حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن حَمَّادٍ سَجَّادَةُ , قَالا: حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بن زِيَادٍ الثَّقَفِيُّ , عَنْ مَنْصُورِ بن الْمُعْتَمِرِ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: أَتَى رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ , فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , إِنَّا نُسَافِرُ فَنَلْقَى أَقْوَامًا يَقُولُونُ لا قَدَرَ , قَالَ: فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ , فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ , كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ طَيِّبُ الرِّيحِ نَقِيُّ الثَّوْبِ , فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَدْنُو مِنْكَ؟ قَالَ:ادْنُهْ, فَدَنَا دَنْوَةً , قَالَ ذَلِكَ مِرَارًا , حَتَّى اصْطَكَّتَا رُكْبَتَاهُ رُكْبَتَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ:شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ , وَإِقَامُ الصَّلاةِ , وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ , وَحَجُّ الْبَيْتِ , وَصِيَامُ رَمَضَانَ , وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ, قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُسْلِمٌ؟ قَالَ:نَعَمْ, قَالَ: صَدَقْتَ , قَالَ: فَمَا الإِيمَانُ؟ قَالَ:الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ , وَمَلائِكَتِهِ , وَكُتُبِهِ , وَرُسُلِهِ , وَالْجَنَّةِ , وَالنَّارِ , وَالْقِيَامَةِ , وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ , وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ مِنَ اللَّهِ, قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُؤْمِنٌ؟ قَالَ:نَعَمْ, قَالَ: صَدَقْتَ , فَمَا الإِحْسَانُ؟ قَالَ:تَعْبُدُ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ , فَإِنْ كُنْتَ لا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ, قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُحْسِنٌ؟ قَالَ:نَعَمْ, قَالَ: صَدَقْتَ , قُلْنَا مَا رَأَيْنَا رَجُلا أَحْسَنَ وَجْهًا , وَلا أَطْيَبَ رِيحًا , وَلا أَشَدَّ تَوْقِيرًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَوْلُهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقْتَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:عَلَيَّ بِالرَّجُلِ, فَقُمْنَا وَقُمْتُ أَنَا عَلَى طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَلَمْ نَرَ شَيْئًا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:هَلْ تَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ:هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يُعَلِّمُكُمْ مَنَاسِكَ دِينِكُمْ , مَا أَتَانِي فِي صُورَةٍ قَطُّ إِلا عَرَفْتُهُ إِلا هَذِهِ الصُّورَةَ. Öneri Formu Hadis Id, No: 175962, MK13581 Hadis: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بن بَهَانٍ الْعَسْكَرِيُّ , حَدَّثَنَا سَهْلُ بن عُثْمَانَ. ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الْحُسَيْنِ بن مُكْرَمٍ , حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بن حَمَّادٍ سَجَّادَةُ , قَالا: حَدَّثَنَا الْمُطَّلِبُ بن زِيَادٍ الثَّقَفِيُّ , عَنْ مَنْصُورِ بن الْمُعْتَمِرِ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: أَتَى رَجُلٌ ابْنَ عُمَرَ , فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ , إِنَّا نُسَافِرُ فَنَلْقَى أَقْوَامًا يَقُولُونُ لا قَدَرَ , قَالَ: فَإِذَا لَقِيتَ أُولَئِكَ , فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ , كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ طَيِّبُ الرِّيحِ نَقِيُّ الثَّوْبِ , فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَدْنُو مِنْكَ؟ قَالَ:ادْنُهْ, فَدَنَا دَنْوَةً , قَالَ ذَلِكَ مِرَارًا , حَتَّى اصْطَكَّتَا رُكْبَتَاهُ رُكْبَتَيِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الإِسْلامُ؟ قَالَ:شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ , وَإِقَامُ الصَّلاةِ , وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ , وَحَجُّ الْبَيْتِ , وَصِيَامُ رَمَضَانَ , وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ, قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُسْلِمٌ؟ قَالَ:نَعَمْ, قَالَ: صَدَقْتَ , قَالَ: فَمَا الإِيمَانُ؟ قَالَ:الإِيمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ , وَمَلائِكَتِهِ , وَكُتُبِهِ , وَرُسُلِهِ , وَالْجَنَّةِ , وَالنَّارِ , وَالْقِيَامَةِ , وَالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ , وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ مِنَ اللَّهِ, قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُؤْمِنٌ؟ قَالَ:نَعَمْ, قَالَ: صَدَقْتَ , فَمَا الإِحْسَانُ؟ قَالَ:تَعْبُدُ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ , فَإِنْ كُنْتَ لا تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ, قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُحْسِنٌ؟ قَالَ:نَعَمْ, قَالَ: صَدَقْتَ , قُلْنَا مَا رَأَيْنَا رَجُلا أَحْسَنَ وَجْهًا , وَلا أَطْيَبَ رِيحًا , وَلا أَشَدَّ تَوْقِيرًا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَوْلُهُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَقْتَ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:عَلَيَّ بِالرَّجُلِ, فَقُمْنَا وَقُمْتُ أَنَا عَلَى طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَلَمْ نَرَ شَيْئًا , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:هَلْ تَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ:هَذَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ يُعَلِّمُكُمْ مَنَاسِكَ دِينِكُمْ , مَا أَتَانِي فِي صُورَةٍ قَطُّ إِلا عَرَفْتُهُ إِلا هَذِهِ الصُّورَةَ. Tercemesi: Açıklama: Yazar, Kitap, Bölüm: , , Senetler: 1. İbn Ömer Abdullah b. Ömer el-Adevî (Abdullah b. Ömer b. Hattab) 2. Ebu Muhammed Ata b. Ebu Rabah el-Kuraşî (Ata b. Eslem) 3. Ebu Attab Mansur b. Mu'temir es-Sülemî (Mansur b. Mu'temir b. Abdullah) 4. Ebu Muhammed Muttalib b. Ziyad es-Sekafi (Muttalib b. Ziyad b. Ebu Züheyr) 5. Hasan b. Hammad ed-Dabbi (Hasan b. Hammad b. Küseyb) 5. Ebu Mesud Sehl b. Osman el-Kindî (Sehl b. Osman b. Faris) 6. Ebu Bekir Muhammed b. Hasan el-Bağdadi (Muhammed b. Hasan b. Mükrem) 6. Hüseyin b. Behan el-Askerî (Hüseyin b. Behan) Konular: İhsan, ihsan nedir? İman, Esasları İman, imanın esasları İman, Kader, inkar edenlerin başına gelecekler İnanç, Cibril Hadisi İslam, islam nedir? KTB, İMAN KTB, KADER Vahiy, Hz. Pegamber'in Öğretmesi 175962 MK13581 Taberani, el-Mu'cemu'l-Kebir, XII, 329 Senedi ve Konuları 1. İbn Ömer Abdullah b. Ömer el-Adevî (Abdullah b. Ömer b. Hattab) 2. Ebu Muhammed Ata b. Ebu Rabah el-Kuraşî (Ata b. Eslem) 3. Ebu Attab Mansur b. Mu'temir es-Sülemî (Mansur b. Mu'temir b. Abdullah) 4. Ebu Muhammed Muttalib b. Ziyad es-Sekafi (Muttalib b. Ziyad b. Ebu Züheyr) 5. Hasan b. Hammad ed-Dabbi (Hasan b. Hammad b. Küseyb) 5. Ebu Mesud Sehl b. Osman el-Kindî (Sehl b. Osman b. Faris) 6. Ebu Bekir Muhammed b. Hasan el-Bağdadi (Muhammed b. Hasan b. Mükrem) 6. Hüseyin b. Behan el-Askerî (Hüseyin b. Behan) İhsan, ihsan nedir? İman, Esasları İman, imanın esasları İman, Kader, inkar edenlerin başına gelecekler İnanç, Cibril Hadisi İslam, islam nedir? KTB, İMAN KTB, KADER Vahiy, Hz. Pegamber'in Öğretmesi