حَدَّثَنَا بَكْرُ بن سَهْلٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بن يُوسُفَ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بن الْمُعَلَّى الدِّمَشْقِيُّ، وَعَبْدَانُ بن أَحْمَدَ، قَالا: ثنا هِشَامُ بن عَمَّارٍ، قَالا: ثنا الْحَكَمُ بن هِشَامٍ الثَّقَفِيُّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بن عُمَيْرٍ، عَنْ وَرَّادٍ، مَوْلَى الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بن شُعْبَةَ، قَالَ: سِرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى عُنُقِ رَاحِلَتِي، ثُمَّ قَالَ:مَعَكَ مَاءٌ؟قُلْتُ: نَعَمْ، هَذِهِ سَطِيحَةٌ مِنْ مَاءٍ مَعِي، قَالَ:فَذَرْهَا، ثُمَّ نَزَلَ فَقَضَى الْحَاجَةَ، ثُمَّ أَتَانِي، فَقَالَ:أَتُرِيدُ الْحَاجَةَ؟قُلْتُ: لا، قَالَ:فَغَسَلَ يَدَيْهِ ثَلاثًا، وَمَضْمَضَ ثَلاثًا، وَاسْتَنْشَقَ ثَلاثًا، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثًا، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ، وَكَانَتْ عَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ ضَيِّقَةٌ، لَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُخْرِجَ ذِرَاعَيْهِ مِنْهَا، فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْجُبَّةِثُمَّ غَسَلَ ذِرَاعَيْهِ ثَلاثًا ثَلاثًا، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَمَسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ، ثُمَّ سِرْنَا فَلَحِقْنَا الْقَوْمَ يُصَلِّي بِهِمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن عَوْفٍ، فَأَرَدْتُ أَنْ أُوذِنَهُ لِمَكَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَنَعَنِي، فَصَلَّيْنَا مَعَهُ رَكْعَةً، ثُمَّ قَضَيْنَا الثَّانِيَةَ، وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ هِشَامِ بن عَمَّارٍ.

حدثنا إبراهيم بن فراس الفقيه بمكة ثنا بكر بن سهل الدمياطي ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي ثنا الحكم بن هشام الثقفي حدثني عبد الملك بن عمير عن وارد مولى المغيرة بن شعبة عن المغيرة بن شعبة قال : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة فضرب بيده على عنق راحلتي ثم قال : معك ماء قلت : نعم هذه سطيحة من ماء معي قال فنزل فقضى الحاجة ثم أتاني فقال : أتريد الحاجة ؟ قلت : لا فغسل يديه ثلاثا و استنشق ثلاثا و غسل وجهه ثلاثا ثم أراد أن يخرج ذراعيه و كانت عليه جبة من صوف ضيقة فلم يقدر أن يخرج ذراعيه منها فأخرج يديه من تحت الجبة ثم غسل ذراعيه ثلاثا ثلاثا ثم مسح برأسه و مسح على الخفين ثم سرنا فلحقنا القوم فصلى بهم عبد الرحمن بن عوف فأردت أن أؤذنه بمكان رسول الله صلى الله عليه و سلم فمنعني فصلينا ثم قضينا الثانية غريب صحيح الإسناد ولم يخرجاه بهذه السياقة غريب صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذه السياقة

• Hâkim en-Nîsâbûrî el-Müstedrek Ma'rifetü's- sahâbe 6012, 7/342

حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى فَرْوَةَ عَنْ أَبِى خَلاَّدٍ - وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ قَدْ أُعْطِىَ زُهْدًا فِى الدُّنْيَا وَقِلَّةَ مَنْطِقٍ فَاقْتَرِبُوا مِنْهُ فَإِنَّهُ يُلْقِى الْحِكْمَةَ » .

Bize Hişâm b. Ammâr, ona el-Hakem b. Hişâm, ona Yahya b. Saîd, ona Ebû Ferve, ona ashâb-ı kiramdan Ebû Hallâd’ın rivayet ettiğine göre Rasûlullah (sav) şöyle buyurmuştur: "Bir kişiye dünyevî zevklerden uzak durma ve az konuşma özelliğinin verildiğini görürseniz, ona yaklaşınız. Çünkü o, konuştuğu zaman hikmetli söz söyler."

Açıklama: Düyevî zevklerden uzak durmaktan maksat, dünya nimetlerinden istifade etmemek değil, ihtirasla dünyaya sarılmamaktır. Cenâb-ı Hak dünyadaki bütün nimetleri insanlar için yaratmıştır. Cenâb-ı Hakk’ın kendisi için yaratmış olduğu bir nimeti, mü’minin bir kulun reddetmesi düşünülemez. Böyle bir anlayış, minnetsizlik anlamına gelir. Allah Teâlâ bize, kendisinden “dünyanın ve âhiretin bütün güzelliklerini istememizi” öğütlemektedir. Hz. Peygamber fazla konuşmayı sevmediği gibi ashâbına da az konuşmalarını, gereksiz yere laf kalabalığı yapmamalarını tavsiye etmiştir. Çok sözün yalandan uzak kalamayacağı bilinen bir husustur.

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Zühd 1, /667