حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ خَطَبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ "إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ ، فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ." فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ - رضى الله عنه - فَقُلْتُ فِى نَفْسِى مَا يُبْكِى هَذَا الشَّيْخَ إِنْ يَكُنِ اللَّهُ خَيَّرَ عَبْدًا بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَ اللَّهِ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ الْعَبْدَ ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا . قَالَ "يَا أَبَا بَكْرٍ لاَ تَبْكِ ، إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَىَّ فِى صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبُو بَكْرٍ ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً مِنْ أُمَّتِى لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ ، وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلاَمِ وَمَوَدَّتُهُ ، لاَ يَبْقَيَنَّ فِى الْمَسْجِدِ بَابٌ إِلاَّ سُدَّ إِلاَّ بَابُ أَبِى بَكْرٍ."

Bize Muhammed b. Sinan, ona Fuleyh, ona Ebu Nadr, ona Ubeyd b. Huneyn, ona Busr b. Said, ona Ebu Said el-Hudri'nin rivayet ettiğine göre Nebi (sav) bir hutbe vererek şöyle buyurdu: "Şüphesiz Allah, bir kulunu dünya ile nezdinde bulunan arasında seçim yapmakta serbest bıraktı. O da Allah nezdinde olanı seçti." Bunun üzerine Ebu Bekir (ra) ağladı. Ben kendi kendime “bu ihtiyar niye ağlar ki? Allah bir kulunu, dünya ile kendi katında olan arasında seçim yapmak arasında serbest bırakmış, o da Allah katında olanı seçmiş” dedim. Meğer o kul Rasulullah (sav), Ebu Bekir de bizim aramızda en bilgili olanmış. Allah Rasulü "Ey Ebu Bekir sen ağlama. Çünkü arkadaşlık ve mal konusunda insanlar arasında bana en çok iyiliği dokunmuş kişi Ebu Bekir’dir. Eğer ben ümmetim arasından candan bir dost edinecek olsaydım muhakkak Ebu Bekir’i edinirdim. Fakat İslam’ın kardeşliği ve onun sevgisi daha üstündür. Mescide açılan ne kadar kapı varsa Ebu Bekir’in kapısı dışında hepsi kapatılsın" buyurdu.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Salât 80, 1/288

حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ مَوْلَى بَنِى تَيْمٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ مَوْلَى بَنِى زُرَيْقٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِى إِنَاءِ أَحَدِكُمْ ، فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ، ثُمَّ لْيَطْرَحْهُ ، فَإِنَّ فِى أَحَدِ جَنَاحَيْهِ شِفَاءً وَفِى الآخَرِ دَاءً » .

Bize Kuteybe, ona İsmail b. Cafer, ona Temim oğullarının azatlısı Utbe b. Müslim, ona Züreyk oğullarının azatlısı Ubeyde b. Huneyn, ona Ebu Hüreyre Rasul-i Ekrem’in şöyle buyurduğunu rivayet etti: "Sizden birinin, yemek kabına sinek düştüğü zaman, o kişi sineği tamamen batırsın, sonra çıkarıp atsın. Çünkü onun kanatlarının birinde şifa, diğerinde de hastalık vardır."

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tıb 58, 2/459

حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِى شَرَابِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ فِيهِ ثُمَّ لْيَطْرَحْهُ فَإِنَّ فِى أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِى الآخَرِ شِفَاءً » .

• İbn Mâce Sünen-i İbn Mâce Tıb 31, /567

أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« إِذَا سَقَطَ الذُّبَابُ فِى شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ثُمَّ لْيَنْزَعْهُ ، فَإِنَّ فِى أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِى الآخَرِ شِفَاءً ».

• Dârimî Sünen-i Dârimî Et'ime 12, 2/1297

حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان أن عبيد بن حنين أخبره عن أبي موسى قال : استأذنت على عمر فلم يؤذن لي ثلاثا فأدبرت فأرسل الي فقال يا عبد الله اشتد عليك أن تحتبس على بابي اعلم أن الناس كذلك يشتد عليهم أن يحتبسوا على بابك فقلت بل استأذنت عليك ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت وكنا نؤمر بذلك فقال ممن سمعت هذا فقلت سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم فقال أسمعت من النبي صلى الله عليه وسلم ما لم نسمع لئن لم تأتني على هذا ببينة لأجعلنك نكالا فخرجت حتى أتيت نفرا من الأنصار جلوسا في المسجد فسألتهم فقالوا أو يشك في هذا أحد فأخبرتهم ما قال عمر فقالوا لا يقوم معك إلا أصغرنا فقام معي أبو سعيد الخدري أو أبو مسعود إلى عمر فقال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يريد سعد بن عبادة حتى أتاه فسلم فلم يؤذن له ثم سلم الثانية ثم الثالثة فلم يؤذن له فقال قضينا ما علينا ثم رجع فأدركه سعد فقال يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما سلمت من مرة إلا وأنا أسمع وأرد عليك ولكن أحببت أن تكثر من السلام علي وعلى أهل بيتي فقال أبو موسى والله إن كنت لأمينا على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أجل ولكن أحببت أن أستثبت

• Buhârî el-Edebü'l-Müfred 1073, /827

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ عَنْ يَحْيَى عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - يُحَدِّثُ أَنَّهُ قَالَ مَكَثْتُ سَنَةً أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنْ آيَةٍ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسْأَلَهُ هَيْبَةً لَهُ ، حَتَّى خَرَجَ حَاجًّا فَخَرَجْتُ مَعَهُ فَلَمَّا رَجَعْتُ وَكُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَدَلَ إِلَى الأَرَاكِ لِحَاجَةٍ لَهُ - قَالَ - فَوَقَفْتُ لَهُ حَتَّى فَرَغَ سِرْتُ مَعَهُ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَنِ اللَّتَانِ تَظَاهَرَتَا عَلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَزْوَاجِهِ فَقَالَ تِلْكَ حَفْصَةُ وَعَائِشَةُ . قَالَ فَقُلْتُ وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لأُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ هَذَا مُنْذُ سَنَةٍ ، فَمَا أَسْتَطِيعُ هَيْبَةً لَكَ . قَالَ فَلاَ تَفْعَلْ مَا ظَنَنْتَ أَنَّ عِنْدِى مِنْ عِلْمٍ فَاسْأَلْنِى ، فَإِنْ كَانَ لِى عِلْمٌ خَبَّرْتُكَ بِهِ - قَالَ - ثُمَّ قَالَ عُمَرُ وَاللَّهِ إِنْ كُنَّا فِى الْجَاهِلِيَّةِ مَا نَعُدُّ لِلنِّسَاءِ أَمْرًا ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِنَّ مَا أَنْزَلَ وَقَسَمَ لَهُنَّ مَا قَسَمَ - قَالَ - فَبَيْنَا أَنَا فِى أَمْرٍ أَتَأَمَّرُهُ إِذْ قَالَتِ امْرَأَتِى لَوْ صَنَعْتَ كَذَا وَكَذَا - قَالَ - فَقُلْتُ لَهَا مَالَكِ وَلِمَا هَا هُنَا فِيمَا تَكَلُّفُكِ فِى أَمْرٍ أُرِيدُهُ . فَقَالَتْ لِى عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ مَا تُرِيدُ أَنْ تُرَاجَعَ أَنْتَ ، وَإِنَّ ابْنَتَكَ لَتُرَاجِعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يَظَلَّ يَوْمَهُ غَضْبَانَ . فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ رِدَاءَهُ مَكَانَهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَقَالَ لَهَا يَا بُنَيَّةُ إِنَّكِ لَتُرَاجِعِينَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى يَظَلَّ يَوْمَهُ غَضْبَانَ . فَقَالَتْ حَفْصَةُ وَاللَّهِ إِنَّا لَنُرَاجِعُهُ . فَقُلْتُ . تَعْلَمِينَ أَنِّى أُحَذِّرُكِ عُقُوبَةَ اللَّهِ وَغَضَبَ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم يَا بُنَيَّةُ لاَ يَغُرَّنَّكِ هَذِهِ الَّتِى أَعْجَبَهَا حُسْنُهَا حُبُّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهَا - يُرِيدُ عَائِشَةَ - قَالَ ثُمَّ خَرَجْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ لِقَرَابَتِى مِنْهَا فَكَلَّمْتُهَا . فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ عَجَبًا لَكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ دَخَلْتَ فِى كُلِّ شَىْءٍ ، حَتَّى تَبْتَغِى أَنْ تَدْخُلَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَزْوَاجِهِ . فَأَخَذَتْنِى وَاللَّهِ أَخْذًا كَسَرَتْنِى عَنْ بَعْضِ مَا كُنْتُ أَجِدُ ، فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهَا ، وَكَانَ لِى صَاحِبٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِذَا غِبْتُ أَتَانِى بِالْخَبَرِ ، وَإِذَا غَابَ كُنْتُ أَنَا آتِيهِ بِالْخَبَرِ ، وَنَحْنُ نَتَخَوَّفُ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ غَسَّانَ ، ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَسِيرَ إِلَيْنَا ، فَقَدِ امْتَلأَتْ صُدُورُنَا مِنْهُ ، فَإِذَا صَاحِبِى الأَنْصَارِىُّ يَدُقُّ الْبَابَ فَقَالَ افْتَحِ افْتَحْ . فَقُلْتُ جَاءَ الْغَسَّانِىُّ فَقَالَ بَلْ أَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ . اعْتَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَزْوَاجَهُ . فَقُلْتُ رَغَمَ أَنْفُ حَفْصَةَ وَعَائِشَةَ . فَأَخَذْتُ ثَوْبِىَ فَأَخْرُجُ حَتَّى جِئْتُ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِى مَشْرُبَةٍ لَهُ يَرْقَى عَلَيْهَا بِعَجَلَةٍ ، وَغُلاَمٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَسْوَدُ عَلَى رَأْسِ الدَّرَجَةِ فَقُلْتُ لَهُ قُلْ هَذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ . فَأَذِنَ لِى - قَالَ عُمَرُ - فَقَصَصْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْحَدِيثَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ حَدِيثَ أُمِّ سَلَمَةَ تَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَإِنَّهُ لَعَلَى حَصِيرٍ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ شَىْءٌ ، وَتَحْتَ رَأْسِهِ وِسَادَةٌ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفٌ ، وَإِنَّ عِنْدَ رِجْلَيْهِ قَرَظًا مَصْبُوبًا ، وَعِنْدَ رَأْسِهِ أَهَبٌ مُعَلَّقَةٌ فَرَأَيْتُ أَثَرَ الْحَصِيرِ فِى جَنْبِهِ فَبَكَيْتُ فَقَالَ " مَا يُبْكِيكَ " . فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ كِسْرَى وَقَيْصَرَ فِيمَا هُمَا فِيهِ وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ . فَقَالَ " أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الدُّنْيَا وَلَنَا الآخِرَةُ " .

Bize Abdulaziz b. Abdullah, ona Süleyman b. Bilal, ona Yahya, ona da Ubeyd b. Huneyn, İbn Abbas’ın şöyle anlattığını nakletti: Ömer b. Hattab’a bir ayet hakkında soru sormak üzere tam bir yıl bekledim. Heybetinden dolayı (sorumu bir türlü) soramıyordum. Nihayet hac yapmak üzere yola çıktı. Ben de onunla birlikte çıktım. (Haccımızı eda ettikten sonra) dönüş yolunda Ömer, yolun bir noktasında (Merru'z-Zahrân'da) tuvalet ihtiyacını gidermek için erâk ağaçlarına doğru saptı. Ben de onu bekledim. Nihayet ihtiyacını giderdi. Sonra beraberinde yürüdüm. (Bir fırsatını buldum.) Ona “Ey mü'minlerin emîri! Kadınlarından Nebi’ye (sav) karşı dayanışma içine giren o iki kadın kimdi?” dedim. Ömer “Hafsa ve Aişe” dedi. “Vallahi bir seneden beri bunu sana sormak istiyordum, fakat senden duyduğum heybetten dolayı soramıyordum” dedim. Ömer “Öyle yapma! Bende bir bilgi olduğunu zannettiğin bir şeyi hemen bana sor ki, bir bilgim varsa onu sana haber veririm” dedi. İbn Abbâs şöyle devam etti: Sonra Ömer şöyle dedi: “Vallahi biz cahiliye döneminde kadınları -Allah onlar için indirdiğini indirinceye ve haklarında verdiği payı verinceye kadar- adam yerine koymazdık. Ben, bir konuda kendi kendime düşünürken karım “Şöyle şöyle yapsan” demişti. Ben de ona 'O senin neyine gerek? Benim düşünmekte olduğum bir işe senin karışman da ne oluyor?' dedim. O da bana 'Hayret ederim sana, ey Hattâb oğlu! Sen sözüne karşılık verilmesini istemiyorsun. Halbuki senin kızın Rasulullah'a karşı çıkabiliyor, hatta bu yüzden Rasulullah o günü öfkeli geçiriyor' dedi. (Karısının bu sözünden sonra) Ömer kalkar, üst elbisesini giyer, (kızı) Hafsa'ya kadar gidip yanına girer ve ona şunları söyler: “Kızım! Sen Rasulullah'a (sav) karşılık veriyor, bütün gününü öfkeli geçirecek kadar söyleniyormuşsun!” Hafsa da “Vallahi biz hepimiz O'na karşılık veririz” der. Bunun üzerine ben (kızıma) “Bilirsin ki ben seni Allah'ın cezalandırmasından ve Rasulünün (sav) öfkesinden daima sakındırırım. Ey kızım! Sakın güzel olduğu için Rasulullah'ın (sav) kendisini sevmesinden hoşlanan bu kadının durumu -Aişe'yi kasdediyordu- seni aldatmasın!” dedim. Ömer şöyle devam etti: “Sonra çıktım, yakınım olduğu için Ümmü Seleme'nin yanına girdim ve onunla da konuştum. Ümmü Seleme de “Hayret ederim sana ey Hattâb oğlu! Her şeye burnunu soktun. Nihayet Rasulullah (sav) ile hanımları arasına da mı girmek istiyorsun?” dedi. İşte bu söz beni öyle bir frenledi ki içimde duyduğum öfkeyi kısmen yatıştırdı. Bunun üzerine onun yanından da çıktım (ve evime döndüm). Benim Ensar’dan bir arkadaşım vardı. Ben (Rasulullah'ın yanına) gitmediğim zaman o bana haber getirir, o gitmediği zaman da ben ona haber getirirdim. Bu esnada biz Gassân meliklerinden birisinden de endişe ediyorduk. Üzerimize yürüyeceği söyleniyordu ve yüreklerimiz ondan korku doluydu. Bir de baktım ki Ensar’lı arkadaşım kapıyı çalıyor 'Aç, aç' dedi. “Gassan’lı mı geldi?” dedim. O da “Hayır! Daha beteri olmuş! Rasulullah (sav) hanımlarından uzaklaşmış” dedi. (İçimden) “(Nihayet) Hafsa ile Aişe'nin burnu sürtüldü” dedim. Elbisemi aldım çıktım, ve oraya (Rasulullah'ın yanına) vardım. Bir de ne göreyim! Rasulullah (sav) birkaç basamakla çıkılır yüksekçe bir odada ve siyahî bir kölesi de ilk basamağın başında. Köleye “(Rasulullah’a) Söyle! Bu (gelen) Ömer b. Hattab’dır” dedim. Nihayet bana izin verdi. Ömer dedi ki: “Ben Rasulullah'a (sav) bu yaşadığım olayları aktardım. Ümmü Seleme'nin sözüne geldiğimde Rasulullah (sav) gülümsedi. O (Rasulullah) bir hasır üzerinde bulunuyordu. Bedeni ile hasır arasında hiçbir şey (giysi) yoktu. Başının altında içi lif dolu bir deri yastık vardı. Ayaklarının yanında karaz yığını (yani tabaklamada kullanılan Arab zamkı denilen ağaç yaprakları) ve baş ucunda da asılı bir post vardı. Rasulullah'ın (sav) böğründe hasırın izlerini gördüm de ağladım. Bana "Seni ağlatan nedir?" buyurdu. Ben de “Ey Allah’ın Rasulü! Kisrâ ve Kayser’in bulundukları durum belli. Sen ise Allah'ın Rasulüsün! (Şu haline bak!)” dedim. Rasulullah (sav) "Dünyanın onların, âhiretin bizim olmasına razı değil misin?" buyurdu.

• Buhârî Sahîh-i Buhârî Tefsîr 2, 2/285

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنِ ابْنِ أَبِى هِلاَلٍ قَالَ أَخْبَرَنِى مَرْوَانُ بْنُ عُثْمَانَ أَنَّ عُبَيْدَ بْنَ حُنَيْنٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِى سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى قَالَ كُنَّا نَغْدُو إِلَى السُّوقِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَمُرُّ عَلَى الْمَسْجِدِ فَنُصَلِّى فِيهِ .

• Nesâî Sünen-i Nesâî Mesâcid 39, /2134

أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ مَوْلَى آلِ زَيْدِ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ أَقْبَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ) فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « وَجَبَتْ » . فَسَأَلْتُهُ مَاذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « الْجَنَّةُ »

• Nesâî Sünen-i Nesâî İftitâh 69, /2151

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِى عَمْرٍو قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ حَدَّثَنِى عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنَّ عُبَيْدَ بْنَ حُنَيْنٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« إِذَا سَقَطَ الذُّبَابُ فِى شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ كُلَّهُ ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ ، فَإِنَّ فِى أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً وَفِى الآخَرِ شِفَاءً ». رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ فِى الصَّحِيحِ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَخْلَدٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلاَلٍ.

• Beyhakî Sünen-i Kebir Tahâret 1205, 2/255

23 - حدثنا يونس حدثنا أبو داود حدثنا حماد بن سلمة ثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن حنين عن بن عباس قال : أقبلنا مع عمر رضي الله عنه حتى انتهينا إلى مر الظهران فدخل عمر الأراك يقضي حاجته وقعدت له حتى خرج فقلت يا أمير المؤمنين أريد أن أسألك عن حديث منذ سنة فمنعتني هيبتك أن أسألك قال لا تفعل إذا علمت أن عندي علما فسلني قال قلت أسألك عن حديث المرأتين قال نعم حفصة وعائشة كنا في الجاهلية لا نعتد بالنساء ولا ندخلهن في شيء من أمورنا فلما جاء الله عز وجل بالإسلام وأنزلهن الله تعالى حيث أنزلهن وجعل لهن حقا من غير أن يدخلن في شيء من أمورنا فبينا أنا يوما جالس في بعض شأني إذ قالت لي امرأتي كذا وكذا فقلت مالك أنت ولهذا متى كنت تدخلين في أمورنا فقالت يا بن الخطاب ما يستطيع أحد أن يكلمك وابنتك تكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل غضبان فقلت وإنها لتفعل قالت نعم فقمت فدخلت على حفصة فقلت يا حفصة ألا تتقين الله تكلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يظل غضبان ويحك لا تغترين بحسن عائشة وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها ثم أتيت أم سلمة أيضا فقلت لها مثل ذلك فقالت لقد دخلت يا بن الخطاب في كل شيء حتى بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين نسائه وكان لي صاحب من الأنصار يحضر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غبت وأحضره إذا غاب ويخبرني وأخبره ولم يكن أحد أخوف عندنا أن يغزونا من ملك من ملوك غسان فلما هدأ الله الأمر عنا فبينا أنا ذات يوم جالس في بعض أمري إذ جاء صاحبي فقال أبا حفص أو يا حفص مرتين فقلت ويلك مالك أجاء الغساني قال لا ولكن طلق رسول الله صلى الله عليه وسلم نساءه فقلت رغم أنف حفصة رغم أنف حفصة وانتعلت وأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فإذا في كل بيت بكاء وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة له وإذا على الباب غلام أسود فقلت استأذن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذن فأذن لي فإذا هو نائم على حصير تحت رأسه وسادة من آدم حشوها ليف وإذا قرظ واهب معلقة فانشأت أخبره بما قلت لحفصة وأم سلمة وكان آلى من نسائه شهرا فلما كان ليلة تسع وعشرين نزل إليهن

• Ebu Davud et-Tayalisi Müsned-i Tayalisi Ömer b. Hattab 23, 1/27